وما فعلته عن امري اي لكني امرت به ووقفت عليه. وفيه دلالة لمن قال بنبوة الخضر عليه السلام. مع كما تقدم من قوله فوجد عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما. طبعا وهذا قول اخر في مسألة قدم اشارة اليها هل نبي او انه ولي اه محدد قد كان يكون في الامم قبلكم محدثون. فان يكن في امتي منهم احد فعمر. فمن اهل العلم من قال ان الخضر نبيا واستدلوا ايتين الاولى قوله فوجد عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناهم من لدن علما. الموطن الثاني قوله وما فعلته عن امري. ومن اهل العلم من قال ان الخضر ليس نبيا. ولا وهذه الايات محتملة كما تقدم بيانه فقد يؤمر الانسان ويوحى اليه وهو ليس نبي كما اوحي الى النحل واوحى ربك الى النحل وكما اوحى الله عز وجل الى مريم عليها السلام آآ وغير ذلك من