يقول في رسالته روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في اللحية آآ بمعنى او بلفظ قصوا الشوارب واعفوا اللحى. فهل المقصود من الاعفاء ان لا نأخذ منها ولا شعرة واحدة يجوز تسويتها واه تنسيقها ارجو الصواب في ذلك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا نبينا محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعضهم فلا شك انه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة. الامر باعفاء اللحية واحفاء الشوارب وتكرر ذلك منه صلوات الله وسلامه عليه والاعفاء لا يتفق مع التنسيق الذي ورد في السؤال الاعفاء هو ان يترك الانسان لحيته دون تعرض لا بتقليم صلاة تنظيم ولا آآ مساواة وانما يتركها كما هي دون تعرض لا مانع من مشطها وتنسيقها بالمشط لا بالمقص ولا مانع من تسريح هذا المشط حتى تناسق ولا تبدو سعثة اما التعرض لها بالحلق او التقصير فان هذا يتنافى مع ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الاعفاء اللحية واحفاء الشاب واما انقطاع شعرة بدون قصد وما الى ذلك فهذا ليس معني مقصودا في الحديث. المقصود في الحديث الا يتعمد الانسان حلقها او قصها بالمقص او غيره من الات اه قص الشعر وجزه. واه اتباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام هو الامر الذي فيه سعادة الدنيا وعزها. وراحتها وهي عز الاخرة السعادة لان الانسان بقدر ما ينفذ سنة النبي عليه الصلاة والسلام. نعم. في نفسه ومن يستطيع تنفيذها عليهم بقدر ما يكون احب اقرب الى الله جل وعلا والله اعلم. وجزاكم الله خير