بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد سند المتصل الى الترمذي علينا وعليه رحمة الله قال بعض ما جاء في الصلاة قبل الجمعة وبعدها الامام البخاري بوب للصلاة قبل الجمعة ولم يثق في هذا حديثا فدل على عدم صحة الاحاديث الواردة في هذا والترمي ساق هذا وذكر احاديث بعدها وكأنه نحى منحى الامام البخاري في هذا حدثنا ابن ابي عمر ابن محمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدد المتوفى عام اربع وعشرين ومئتين قال حدثنا سفيان ابن عيينة اللي هو سفيان ابن عيينة ابن ابي عمران ميمون الهلالي المولود عام سبع ومئة والمتوفى عام ثمان وتسعين ومئة وقد حج ستين حجا وهو من اهل الخير والفضل وكان من اعلم الناس من كتاب الله تعالى وحينما نقول مثل هذه المقولة حتى نحث الناس على تعلم الكتاب وعلى حفظه وعلى معرفة تفسيره ومشروعنا المتواضع الذي عملته الاجرام في حفظ القرآن اية اية مع التفسير باللغتين الانجليزية والعربية وددت ان تتابعونا عليه عن عمرو بن دينار وهو امتى عن سبع وعشرين ومئة وهو من شيوخ سفيان وسفيان اكثر عن وفي صحيح البخاري في موطن المواطن قال سفيان حدثنا عمرو ابن دينار الثقة الثقة وهو ثقة ثقة ثقة كررها ثلاث مرات عن الزاهي ومحمد ابن شهاب الزهري عن سالم او سالم ابن عبد الله ابن عمر وقد روى عن ابيه علما كثيرا طيبا مباركا عن ابيه وهو عبد الله ابن عمر الصحابي الجليل الذي مر ستين عاما يبث اخبار النبي صلى الله عليه وسلم ويعلم الناس الدين والسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي بعد الجمعة ركعتين هذا الذي كان يصليه النبي في المسجد انه كان يصلي ركعتين فالسنة البعدية اما اربعا واما اثنان والاكمل ان يصليها الانسان ستة يصلي ركعتين في المسجد ويصلي اربعا في البيت وسيأتي ما يدل على هذا وفي الباب عن جابر ايضا اي ورد عن جابر ذكر الصلاة البعدية للنبي صلى الله عليه وسلم يقول حديث ابن حديث ابن عمر حديث حسن حديث صحيح سنده صحيح يروي سفيان وعن سفيان عمرو ابن دينار وعمرو عن الزهري والزهري عن سالم تالم عن ابيه وهذا سند مسلسل بالحفاظ المتقنين الثقات الذين هم اعلى مراتب الثقة لكن لماذا قال فيه حسن؟ ربما على طريقة من يرى ان حسن الصحيح اقوى من ما قيل فيه صحيح فقط وهذا على خلاف ما يراه ابن كثير لان ابن كثير يراه صحيح اعلن مما قيل فيه حسن صحيح وهذه اجتهادات في كلام الترمذي لا نطول فيها وقد روي عن نافع عن ابن عمر ايضا والعمل على هذا عند بعض اهل العلم وبه يقول الشافعي واحمد ثم قال الترمذي حدثنا قصيبل هو قصيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف والترمذي قد روى له في هذا الكتاب ست مئة وسبعين حديثا قال حدثنا ليس هو ليث ابن سعد عن نافع عن ابن عمر. وهذا سند ايضا مسلسل بالحفاظ المتقنين عن نافع عن ابن عمر انه كان اذا صلى جمعة انصرف فصلى سجدتين في بيته. ثم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك فهو كان يصلي ابن عمر احيانا اربعة في بيته وكان يصلي ركعتين في بيته وكان يصلي ركعتين في المسجد لكن اغلب ما كان يفعله انه يصلي ركعتين في المسجد واربعا في بيته حتى يكون المجموع ستر حتى تتم راتبة الجمعة تستنكر راتبة الظهر في بقية الايام لانه ليس للجمعة راتبة قبلية هذا حديث حسن صحيح. اذا هو حديث صحيح وهو حديث متفق عليه ثم قال حدثنا ابن ابي عمر وهو محمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدني تقدم قريبا قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة في عثمان وتسعين ومئة عن سهيل ابن ابي طالب سهيل ابن ابي صالح روى عن ابيه علما كثيرا اخطأ في بعض الاحاديث واصاب في الاكثر منها عن ابيه وابو صالح السمان واسمه ذكران وكان مؤذنا في مسجد الكوفة عن ابي هريرة الذي حكم على امة محمد صلى الله عليه وسلم حديث نبيها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصلي اربعا. اذا الانسان صلى فليصلي اربعة فيحق له ان يصلي ركعتين فقط يحق له ان يصلي اربعا فقط يحق له ان يصلي ستا وهي تمام البعدية للسنة للجمعة وفي قوله صلى الله عليه وسلم من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصلي اربعا فيه على انها مندوبة وانها ليست بفريضة هذا حديث حسن الصحيح ثم قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا علي ابن المديني عن سفيان ابن عيينة الترمذي لما يروي عن علي يروي بوساطة حسن بن علي اما البخاري لما ينوي عن علي ابن المدينة يروي مباشرة. فالبخاري اعلى اسانيد وانقى رجالا من الترمذي عن سفيان ومعلوم ان من اوثق الناس في سفيان هو علي ابن المدينة قال كنا نعد سهيل بن ابي صالح ثبتا في الحديث. هنا ينقل ينقل عن سفيان ابن عيينان حكمه على غار من الرواتب وساق هذا بالسند الى تمحيان ابن عيينة والعمل على هذا عند عند بعض اهل العلم اي الصلاة اربع ركعات. كم ان بعضهم يرونها ركعتين وهذا الاختلاف اختلاف وتنوع فجاء الصلاة بركعتين وجاء باربع وجاء بست ويفعل الانسان ما يطيق حتى لا يكلف الانسان نفسه فوق طاقته وروي عن عبد الله ابن مسعود انه كان يصلي قبل الجماعة اربعا وبعدها اربعة وهذه في هذا الاثر عن ابن مسعود في القبلية لا يصح في القبلية وثبت ان الصحابة كانوا يتنفلون قبل الجمعة نوافل مطلقة وليست سنة قبلية وروي عن علي ابن ابي طالب انه امر ان يصلى بعد الجمعة ركعتين ثم اربعا. وانتبه هنا الى ركعتين اي في المسجد واربع في البيت حتى يكون المجموع ستر وذهب سفيان الثوري وابن المبارك الى قول ابن مسعود وقال اسحاق ابن ان صلى في المسجد يوم الجمعة صلى اربعة وان صلى في بيته صلى ركعتين طبعا الاكمل والامثلة ان يصلي في المسجد ركعتين وفي البيت اربعة لان صلاة البيت الاكثار منها افضل من الاكثار في المساجد في النوافل لاجل البركة ولاجل تعلم اهل البيت ولانها اقرب الى الاخلاص لانها بعيدة عن انظار الناظرين واحتج بان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ولحديث النبي صلى الله عليه وسلم من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصلي اربعة. اذا اربعة في المسجد واربع واثنتين هكذا يراها اسحاق ابن رهويه والامر في هذا واسع. المهم ان الانسان الافضل ان يصلي اربع ست ركعات وهنا في مساجد تركيا نحن نصلي البعدية ست ركعات والاتراك بحمد الله يكثرون من النوافل بعد الجمعة في هالجمعة صليته ستا ولما خرجت وجدت الجامع يعني فيهم عدد كبير من الناس. فالحمد لله نسأل الله ان يهدينا واياهم الى الى الاكثار من الصلاة والعبادة وان يجعلها مقبولة وابن عمر هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي بعد الجماعة ركعتين في بيته وابن عمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد بعد الجمعة ركعتين وصلى بعد ركعتين اربعة وهذا هو المختار عندنا اربعة في المسجد وركعتي اربعة اثنتين في المسجد واربعة في البيت هذا هو لكن مهم يعني هنا هذه المسألة تصلح لان يكتب فيها بعد ووجدت ممن يسمع كلامي الان على المباشر او غيره ان يسعى لكتابة لحن وهي اثبات سنية الجمعة بعد الجمعة وانها ست ركعات ويسوق هذه الاثار وفي شرحه الزاد فصلت في هذه المسألة وذكرت الادلة على ذلك لما ساق هذا عن ابن عمر قال حدثنا بذلك ابن ابي عمر وهو العدني قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة عن ابن جريدة وعبد الملك عن عطاء هنا عنعنت من مرة عندنا في الجامع في العلل ما يتعلق بعنعنة عطاء وانها مؤذية لقبح تدليسه لكن عن عادة بن جريج عن عطاء لا تضر كثرة ما لازمه قال الرئيس ابن عمر صلى بعد الجمعة ركعتين ثم صلى بعد ذلك اربعا فهذا السند هو سند صحيح حدثنا سعيد ابن عبد الرحمن المخزومي قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن عمرو ابن دينار قال رأيت ما رأيت احدا انصت للحديث من الزهري. الزهري كان من احفظ الناس واغضب الناس وكان لديه علم وتفن في جميع الفنون والعلوم. ولا سيما علم الفقه وحينما يورد خبرا يعطل احيانا بشرح بعض المعاني التي لها دور مهم في الفقه الاسلامي وما رأيت احدا الدراهم اهون عليه من يا سلام هذا الذي نحن وقعنا في حب المال وحب الدراهم نسأل الله ان يسع عن قلوبنا هذا. ان هذه الليلة اتقلب في الليل وادعو من الله ان يدفع عني حب الدنيا. نسأل الله العافية والسلامة فيقولون وما رأيت احدا الدراهم اهون عليه من يعني لا يبالي فيها ان كانت الدراهم عنده بمنزلة البعض يعني الكبار لا يبالي ذهب من الذي لا يبالي بالدراهم؟ الذي يقبل على الله ويعلم ان ان الله له ملك السماوات والارض وان الخزائن كلها بيد الله سبحانه وتعالى وان من شيء الا عندنا خزائنه وربنا يقول وان الى ربك المنتهى فمنتهى كل شيء لله. فالانسان يخلص لله سبحانه وتعالى ويعمل عند الله تعالى. لا تعمل عند مؤسسة وعند منظمة او عند شيخ او عند احد اعمل عند الله ولله تعالى فالله بيده السماوات والارض وبيده ملك السماوات والارض وهو الذي يعطي وقلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن سبحانه وتعالى يقول سمعت ابن ابي عمر قال سمعت سفيان ابن عيينة يقول كان عمرو ابن دينار اسن من الزهري. لماذا اتى بها من هنا عمرو بن دينار فهذي من رواية الاكابر عن الافاضل اتى بها لهذه الفائدة باب فيمن يدرك من الجمعة ركعة اذا ادرك الانسان من صلاة الجمعة ركعة فقد ادرك الجماعة لكن احنا لما ادرك ركعة والتحق بالصلاة وهو يصليها اربعة اذا التحق بعد الركوع الثاني يصليها اربعة لما يقوم يأتي باربعة حدثنا نصر ابن علي وهو اللي النفق يرجع الى خمسين ومئتين وسعيد ابن عبد الرحمن وهو ابن حسان وغيره رواه الخبر عن عدد يصلون الى سفيان قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة هذا سند صحيح كالشمس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ادرك من الصلاة ركعة فقد ادرك الصلاة. والحديث هذا في الصحيحين مفهوم المخالفة انه من لم يدرك الركعة لم يدرك الصلاة سيأتي بها ظهرا هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند اكثر اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيره قالوا من ادرك ركعة من الجمعة صلى اليها اخرى ومن ادركهم جلوسا ادركهم جلوسا او ادركهم بعد ركوع يعني قياما او ساجد ومن ادركهم جلوسا صلى اربعا وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي واحمد واسحاق قول اكثر اهل العلم اخذا بهذا الحديث باب في القائلة يوم الجمعة. القيلولة نافعة جدا. لان الانسان ينتفع من النوم وهب ان انت الان تناولوا امتنا مع هذه الليلة سنعرف الشحوم في وجهك. اذا النوم فيه فوائد ومن فوائد انه من الله قد جعل فيه سباتا اي قطعا للاعمال وراحة لجميع الاجهزة. كم جهاز لديك؟ اجهزة كثيرة في الجسم وكم خلية وكم ثريا هذه كلها تتذهب معمل الشعار الذي يمكن غذاء للشعر وينتج بغذاء للاهداب كلها سوف ترتاح وتزداد قوة مثل هذا الهاتف لما يحتاج الى شحن جسم الانتاج يحتاج الى شحن لاي شيء بالنوم هذا تشحنه وتضيف له شيء الجسم تشحنه بحيث تريحه وتقضى عنه كل شيء وحتى هذا لما يتبعها القلب لا يرتاح يبقى القلب ينبض حتى يبث الدم في جسم الانسان بحيث يصير الدم مئة الف كيلو في الاربعة وعشرين ساعة بقدرة لا تعلم وهذه الدورة الدموية شيء عجيب جدا فالقيلولة مهمة جدا والانسان احيانا ينام قليلا جسمه كله يرتاح ترتاح العينان ويرتاح الجسم ولو ان انسان بقي لا ينام لا ينام لا ينام سوف تتلف الخلايا ثم يموت الانسان باب في القائلة يوم الجمعة فالانسان يقيد في بقية الايام يوم الجمعة طبعا كانوا يقيدون قبله صلاة الظهر لانهم يبكرون الى العمل ثم ينامون ثم يسألون الظهر اما الجمعة لاجله تذكير لاجل احتساب من اجل الاغتسال كانوا يؤخرونه بعد الصلاة حدثنا علي ابن حجر ما هو السعدي المتوفى عام اربعا واربعين ومئتين قال حدثنا عبد العزيز ابن ابي حاتم ابو حازم معروف عبدالعزيز انه معروفة عبدالله بن جعفر عن ابي حازم هذا ابو حازم سهم بن دينار عن سهل بن سعد الصحابي المتوفى عام ثمانية وثمانين قال ما كنا نتغدى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نقيل الا بعد الجماع لانهم كانوا يبكرون. اما بقية الايام كانوا يقيلون قبل الجمعة وفي هذا القبيلة تقوي على قيام الليل وحفظ للبدن الذي ينبغي على الانسان ان يحفظه ولذلك لان اخونا ابو ليثور في هذه المقرأة الطيبة اصيب بداء السكري وينبغي ان يحافظ على السكر في جسمه فاذا اكل الاشياء تؤذيه فهو اثم لان صاحب السكري او صاحب اي مرض تعمد اكل شيء ويعلم انه يضر فهو اثم لانه يعتدي على صنعة الله تعالى فالانسان فنهى الله تعالى ينبغي على الانسان ان يحفظ هذه الامانة التي بين ايدينا قال حديث سهل بن سعد حديث حسن صحيح اذا هذا السند سند صحيح والحديث في الصحيحين باب في من ينعس يوم الجمعة انه يتحول من مجلس الحركة تتمنع عنه ان تدفع النعاس والانسان مأمور بان يصغي الى كلام خطيب وان يتدبر المعاني ويعلم ان ما يقوله القذيفة هو ذكر لله تعالى حدثنا ابو سعيد الاشد قال حدثنا عبدة بن سليمان وابو خالد الاحمر رواه ابو خالد الاحمر اسمه سليمان ابن حيان ينزل من الثقة الى صدوق حسن الحديث لكنه هنا مرتقي باي شيء بسبب المتابعات التي جاءت لكن الحديث سيأتينا عن محمد ابن اسحاق طبعا محمد ابن اسحاق يعني في الثقة ليس بالمرتبة العالية وهو صدوق قسم الحديث واذا روى شيخ السيرة فهو قوي واذا روى في غير السيرة فينتبه له وهو مدلس الى عنعنه فالامر يحتاج الى نفر عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا نعس احدكم يوم الجمعة فليتحول من مجلسه هذا هو الحديث طبعا الترمذي قال عن الحديث هذا حديث حسن صحيح وبعضهم قد اعل هذا الحديث اعله بانه موقوف عله بانه موقوف على ابن عمر وان محمد ابن اسحاق قد اخطأ في رفعه والصواب انهم هكذا اهل العلم في الحكم على هذا الخبر قال بعض ما جاء في السفر يوم الجمعة الانسان اذا سافر سفر باع او سفر المباحا يحق له وكان في السفر يحق له ان يصلى الظهر ولا تجب عليه الجماع ولكنه اذا سافر سفر معصية فلا يحق له ان يأخذ برخصة السفر لان الله لا يعينه على معصية والامام الشافعي ذكر في كتابه الام ان الانسان لا يسافر صباح لا تفوته الجمعة واستدل باثر مرسل من سافر يوم الجمعة دعت عليه الملائكة ان لا يسحب في سفرهم وهنا قال باب ما جاء في السفر يوم الجمعة انه يباح ام لا يباح والراجح انه يباح حدثنا احمد ابن منيع اللي هو الحافظ صاحب المسند قال حدثنا ابو معاذ وهو محمد ابن خادم في عام خمس وتسعين ومئة عن الحجاج عن الحكم اللي هو الحكم ابن عتيبة عن مخسم ابن عباس عن ابن عباس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله بن رواحة في سرية فوافق ذلك في يوم الجمعة فغدى اصحابه فقال اتخلف فاصلي مع رسول الله ثم الحقهم فلما صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رآه فقال ما منعك ان تغدو مع اصحابك فقال اردت ان اصلي معك ثم الحقهم فقال لو انفقت ما في الارض ما ادركت فضل غدوتهم اي فضل الغدوة في سفرهم وان هذه انها انسان يحق له ان يسافر يوم الجمعة هذا الحليب وان المسافر لا تجب عليه صلاة الجماعة قال هذا حديث لا نعرفه الا من هذا يأتي بعض الاسم انها حديث غريب واذا قال الغريب معناه ضعيف قال علم ودين قال يحيى ابن سعيد قال لم يسمع الحكم من مقسم الا خمسة احاديث الحكم ابن عتيبة لم يسمع من المقصمين الا خمسة احاديث ليس اكثر واعدها شعبة وليس هذا الحديث فيها وليس فيما عده شعبا وكان هذا الحديث لم يسمعه الحكم اذا يكون حديث ضعيف لانقطاعه ضعيف لانقطاعه وعدم تفاعله وقد اختلف اهل العلم في السفر يوم الجمعة فلم يرى بعضهم بأسا ان يخرج يوم الجمعة في السفر ما لم تحضر الصلاة لماذا اذا حضرت الصلاة جاءتنا قاعدة تقول المشغول لا يشغل. اصبحت الذمة المشغولة باي شيء بحضور الصلاة فيحرم عليه السفر لكن قول وقت الصلاة وسافر وخرج الى المدينة قبل الصلاة فلا شيء عليها. هذا على الصحيح انه طابقها وقال بعضهم اذا اصبح فلا يخرج حتى يصلي الجمعة هذا اخذ به الشافعي واستدل بالحديث المرسل من سافر يوم الجمعة دعت عليه الملائكة ان لا لكن الخبر ضعيف باب في السواك والطيب يوم الجمعة. طبعا يوم الجمعة عيد المسلمين الإنسان يستخدم السواك والسواك كما قال فيه ابن الملطمي في السواك نحو مئة حديث يقول واني لاتعجب من طلاب العلم بل بعض المتفقهة انهم لا يستهزئون السواك وجاء في الحديث الصحيح قد استواه كما تخرج من الفم مرضعة للركب وهذه المنظمات عود الخلال والخيط الذي يستخدم والغرغرة المضمضة هذه كلها حينما يحتسب بها الانسان يؤجر عليها والاسنان كما يقال لاحد اركان الجمال والصحة وهي نعمة عظيمة من نعم الله تعالى ومخارج الحروف تبنى على من كثير ما هبنا على صحة الاسنان والطيب ايضا يستخدم الانسان الطيب لانه يوم عيد ويوم اجتماع مع المسلمين وربنا قال قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون حدثنا علي ابن الحسن الجوفي قال حدثنا ابو يحيى اسماعيل ابن ابراهيم التيمي عن يزيد ابن ابي زياد عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن البراء ابن عاذق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا على المسلمين ان يغتسلوا يوم الجمعة وليمس احدهم من طيب اهله. طبعا سبعة احاديث صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم في وجوب الغسل يوم الجمعة وهنا قال وان يمس احدهم من طيب اهله هذا امر ندم فان لم يجد فالماء له طيب طبعا هذه اللفظة يعني فالماء له طين يعني لفظة فيها شيء وكانه يعني صحت اللفظة لكان المقصود بهذا الشيء يعني النظافة والتنظيف الانسان يطيب جسده من الرائحة الكريهة وفي الباب عن ابي سعيد وشيخ من الانصار حدثنا احمد ابن منيع اللي هو الحافظ قال حدثناه شيء من هو ابن بشير عن يزيد ابن ابي زياد نحوه بمعناه طبعا يزيدنا ابن زياد ضعيف زدنا بزياد هذا الراوي الكوفي ضعيف حديث البراء حديث ام حسن وهو لما ثاق المتابعة والواجب شيئا احسن من ولد اسماعيل ابن ابراهيم ابن تيمية واسماعيل ابن ابراهيم التيمي وضعها في الحديث عدته يزيد ابن ابي زياد الكلوفي بسم الله الرحمن الرحيم ابواب العيدين لان مساق العيدين بعد الجمعة لان الجمعة عيد وغيرها ليس لدينا اعياد الا عيد الفطر وعيد الجمعة وكان في هي المدينة لهم اعياد فلما جاء الاسلام صار المسلمون لا يعيدون الا بعيد الفطر وعيد الاضحى باب في المشي يوم العيد اذا مشى الانسان من السنة ان يعود في من مكان اخر. اظهارا للفرح والسرور لاجل ان يسلم الانسان على اخوانه واحبابه حدثنا اسماعيل ابن موسى يعني الفزارق هذا حدثنا شريك عن ابي اسحاق عن الحارث او عن الحارث يعني ضعيف على الصحيح من اقوال اهل العلم. عن علي قال من السنة اي سنة النبي لصح الخبر العظيم ان تخرج الى العيد ماشيا وان تأكل شيئا قبل ان تخرج. لماذا؟ لان الصيام يوم العيد محرم ولماذا محرم؟ لان الانسان في ضيافة الله فاذا صام الانسان كأنه قد اعرض عن ضيافة الله هذا حديث الحديث ليس بحسن منه ضعيف لان في اسناده الحاف الاعظم قبل عيد الاضحى الان لماذا؟ يعني باعتبار انه عيد الفطر اعتبار انه يعني كان قبله صيام حتى يظهر الانسان انه قد اخذ بالرخصة الحمد لله قال والعمل على هذا عند اكثر اهل العلم يستحقون ان يخرج الرجل الى العيد ماشيا وان لا يركب الا من عذر حتى يسلم على الناس باب في صلاة العيد قبل الخطبة هذه احنا يوم الجمعة الخطبة ثم الصلاة اما العيد فالصلاة اولا ثم الخطبة حدثنا محمد ابن المثنى اللي هو ابو موسى الزمن عام مئتين وخمسين ومئتين قال حدثنا اسامة بن حماد بن اسامة الكوفي عن عبيد الله عن نافع عن سند صحيح كالشمس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر يصلون في العيدين قبل الخطبة ثم يخطبون طبعا ذكر ابي بكر وعمر في اشارة لان هذا العمل هو العمل السائد وفي الباب عن جابر ابن عباس حديث ابن عمر حديث حسن صحيح الحديث سنده صحيح والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم ان صلاة العيدين قبل الخطبة ويقال ان اول من خطب قبل الصلاة مروان ابن الحكم. نعم اول من خطب قبل الصلاة مروان ابن حكيم لانه كان يصلي فيسعى الى المنبر وكان يسب امير المؤمنين علي ابن ابي طالب كان الناس يخرجون فماذا صنع في العيد الاخر فيخطف ثم يصلي حتى يحبث الناس بحضور الخطبة ولذا لما رقى المنبر انكر عليه ابو سعيد الخدري وقال له الذي ادركت عليه السنة ان الصلاة قبل الخطبة فرفض رفس يد ابي تلقي قال له لقد ذهب مع كنت تدري قال له لا ان اكون على ما ادري خير لي ثبات على السنة والسبب ان ابا سعيد قد انفق على مروان ابن الحكم الامير الاموي المعروف لانه قد بايع النبي صلى الله عليه وسلم ان لا تأخذه في الله لو مثل ان باب نعم قل باب ان صلاة العيدين بغير اذان ولا اقامة لا يؤذن لها ولا يقام لها حدثنا قتيبل هو بن سعيد قال حدثنا ابو الاحوص صفحة الله بن سليم عن سماك ابن حرب عن جابر ابن سمرة قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير اذان ولا اقامة وفي الواقع عن جابر ابن عبد الله ابن عباس وحديث جابر بن سمرة حديث حسن صحيح والعمل عليه عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم ان لا يؤذن لصلاة العيدين ولا لشيء من النوافل لا يؤذن لها هذا هو الذي عليه العمل بعض ما جاء في القراءة في العيدين ماذا يقرأ؟ في العيدين حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو عوامة عن ابراهيم ابن محمد ابن المنتشر عن ابيه عن حبيب ابن سالم عن النعمان ابن بشير قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي يوم الجمعة تسبح اسم ربك الاعلى؟ وهل اتاك حديث الغاشم؟ تحدثنا يوم امس ان السبب ان وظيفة المؤمن الرئيسة الدعوة الى الله تعالى والذكر والتذكير كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهاتين السورتين في المجامع في العيدين والجمعة لاجل ان يذكر الناس بهذه الصفة طبعا اعتاد علماء العراق في صلاة العيدين انهم يقرأون بالمقام المسمى بالماهوري وهي عراقة ان ماز بها اهل العراق وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما اي في العيد والجمعة واذا اجتمع العيد مع الجمعة فلا تسقط الجمعة ابدا ومن يفتي بانها تسقط او يصحح الاخبار فقد ابعد النجاح وصلاة العيد سنة وصلاة الجمعة فريضة ولا تسقط الفريظة للسنة وفي الباب عن ابي واقد وسمرة ابن جندب وابن عباس قال حديث النعمان ابن بشير حديث حسن صحيح وهكذا روى سفيان الثوري ومصعب عن ابراهيم ابن محمد ابن المنتشر مثل حديث ابي عوانة واما سفيان بن عيينة فيختلف عليه في الرواية ويروى عنه عن ابراهيم ابن محمد ابن المنتشر عن ابيه عن حبيب ابن سالم عن ابيه عن النعمان ابن بشير ولا يعرف بحليب ابن سالم رواية عن وحي ابن سالم هو مولى النعمان ابن بشير وروى عن النعمان ابن بشير احاديثه وقد روي عن ابن عيينة عن ابراهيم ابن محمد ابن المنتشر نحو رواية هؤلاء وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ في صلاة العيدين ميقات طبعا سورة قاف سورة عجيبة وبدأت بهذه الحلقات هذه ترقق القلب فيها من المعاني الجليلة واقتربت الساعة سورة القمر وايضا حينما ترجع لانه لا يصبح القلب مثل كلام الرب وفي سورة القمر جاء ذكر القرآن الكريم وان الله قد يسره وندب الله تعالى على قراءته وتدبره وتفسيره قال وبه يقول الشافعي الشافعي يطبق ما يصح عنده وكذلك اهل العلم ما صح عندهم عن النبي قال به وعملوا به حدثنا اسحاق ابن موسى الانصاري قال حدثنا معن ابن عيسى وهو القزاز قال حدثنا مالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان عمر بن الخطاب سأل ابا واقد الليثي ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفطر والاضحى قال كان يقرأ بقات والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر طبعا هو قال ان هذا حديث حسن صحيح هذا الحديث يرويه تسلم لعبيد الله بن عبدالله بن عتمة ان عمر بن الخطاب وعبيد الله لم يسمع من ابيه ولما سئل هل تسأل تذكر من ابيك شيئا؟ قال لا ابوس في عم تنين وتلاتين للهجرة وعمر في عام واحد وعشرين للهجرة اه لا شك في انه لم يسمع من عمر ابن الخطاب ومن عجب قال الترمي هذا حديث حسن صحيح ثم قال حدثنا هناد قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ضمر ابن سعيد بهذا الاسناد نحوه وابو واقر الليثي اسمه الحارث بن عوف باب في التكبير في العيدين وذاك الانسان يكبر حتى يرقى القضية المنبر حدثنا مسلم ابن عمرو ابو عمرو الحداء المديني قال حدثنا عبد الله ابن نافع عن كثير ابن عبد الله عن ابيه عن جده مر عند كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزني ضعيف ان النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الاولى سبعا قبل القراءة وفي الاخرة خمسا قبل القراءة هذا في الباب عن عائشة وابن عمر وعبدالله ابن عمر حديث جدي كثير حديث حسن هو طبعا يحس انه رأيي فيه كثير ومر عندنا حديث حسنه له فسيأتينا حديث صححه لهم ولذا قال الذهبي لا يعتمد العلماء على تصحيحه بسبب تصحيحه حديث الكثير قال وهو احسن شيء رؤي في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم واسمه عمرو بن عوف المزني طبعا اسمه وما يتعلق به لم يردنا الا من طريق كثير والكثير واحد ووالده مجهول لانه كثير والعمل على هذا عند بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم. يعني هذا عليه العمل لكن ليس هذا دليلنا حديث وهكذا روي عن ابي هريرة انه صلى بالمدينة نحو هذه الصلاة وهو قول اهل المدينة وبه يقول مالك بن انس والشافعي واحمد واسحاق لكن هذا جميعا ليس حجة حديث الكثير وروي عن ابن مسعود انه قال في التكبير في العيدين تسع تكبيرات. والركعة الاولى خمسا قبل القراءة الركعة الثانية يبدأ بالقراءة ثم يكبر اربعا مع والحنفية قد اخذوا بما نقل عن عبد الله ابن مسعود وقد روي عن غير واحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وهو قول اهل الكوفة وبه يقول سفيان الثوري باب لا صلاة قبل العيد ولا بعده ليس لها سنة قبلية وليس لها سنة بعدية وهي سنة ولدينا ادلة على انها سنة على ان مذهب الحنابل لا يرى بانها واجبة حدثنا محمود بن غيلان توفي عام تسع وثلاثين ومئتين وقد اكثر الترمذي عنه والبخاري روى عن محمد ابن غيلان ايضا قال حدثنا ابو داوود الطيارسي قال انبأنا شعبة عن علي ابن ثابت قال سمعت سعيد ابن جبير يحدثه عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين ثم لم يصلي قبلها ولا بعدها قالوا في الباب عن عبد الله ابن عمران نقل هذا عن عبد الله ابن عمر وابي سعيد وهو ابو سعيد الخدري. حديث ابن حديث ابن عباس حديث حسن صحيح والعمل عليه عند بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وبه يقول الشافعي واحمد واسحاق وقد رأى طائفة من اهل العلم الصلاة بعد صلاة العيدين وقبلها من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم والقول الاول اصح يعني يقول وقد رأى طائفة من اهل العلم الصلاة بعد صلاة العيدين وقبلها من اصحاب النبي يعني قد نقل عنهم التطور والاول اصابهم لا يصلى قبله ولا بعده لان هذا لم يرد من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في المصلى. في المصلى وليس في المصلى لان الناس يخرجون جميعا. لا تذهب الى المسجد النبوي تجد ان اهل المدينة جميعا يخرجون بنسائهم واطفالهم وخدمهم فكان الانسان يصلي بالمصلى خارج المدينة حتى يفرح الجميع وحتى يدعو الجميع حتى الحير وحتى العواتق يشهدن دعوة الخير ودعوة المسلمين حتى منظر جميل جدا يدل على التآخي والوحدة والقوة وقوة المسلمين اذا دخل الانسان يحق له ان يصلي تحية المسجد يختلف عن السنة القبلية المصلى هل له حكم المسجد ام لا؟ الصواب انه له حكم المسجد يجب ان يصلي السنة لانه امر الحيض ان يعتذرن المصلى فلما امرهن امرهم بالحضور ظل هذا المصلى يصلي الرجال يصلي نساؤنا وامر الحيض ان يجلسن هنا خارج المصلى فدل على ان المصلى حكمه حكم المز حكومة حدثنا ابو عمار الحسين ابن حريث قال حدثنا عن ابان ابن عبد الله البجلي عن ابي بكر ابن حفص عمر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابن عمر انه خرج يوم عيد ولم يصلي قبلها ولا بعدها وذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها. شف هذا ماذا سمى تم الترك فعلا ومن احسن من تحدث عن هذا هو الشيخ اما زميل الشنقيطي ذكر النصوص الواردة في القرآن الكريم بان تغفل حقيقة فلان ايضا نذنبهم اين بالامكان ان نذنبهم ولا نذنبهم؟ تاركين لك على نقدر وكل سنة من السنن تركها النبي تركها فيه اجر فاستغفر للافعال فهنا سمت ترجيا فعل وهذا اظافة الى جملة النصوص على ان فعل باب في خروج النساء من عيدين اي خروجهن دعوة المسلمين حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا هشيم قال اخبرنا منصور وهو ابن زادان عن ابن سيرين عن ام عطية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج الاذكار اللي هي الوتر وهي التي ليس لها معنى والعواتق والعوادقية التي قاربت البلوغ وذوات الخدور اللي هي في البيت متسترة والحيض اي المرأة الحائض في العيدين فاما الفيض فيعتزلن المصلى وهذا يدل على ان المصلى له حكم المساجد ويشهدن دعوة الخير مما يدعو الامام ويؤمن الناس قالت احداهن يا رسول الله ان ان لم يكن لها جلباب قال فلتعرها اختها من جلابيبها وهذه يحث على التعاون والتكافل الاجتماعي حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا هشيم عن هشام ابن حسان عن حصة ابن السيرين عن ام عطية بنحو ساق هذا الخبر متابعة وهذا الخبر في الصحيحين ولكن خبر في الصحيحين وفي الباب عن ابن عباس المجابر ثم قال حديث ابن عطية حديث حسن صحيح اي انه قد بلغ مراتب القوة وقد ذهب بعض اهل العلم الى هذا الحديث ورخص للنساء في الخروج للعيدين وكرهه بعضهم طبعا كره بعضهم لما صار نساء يغيرن في لباسهن وفي طريقتهن وفيما يتعلق بالتعطر وروي عن ابن المبارك انه قال اكره اليوم الخروج للنساء في العيدين فان ابت المرأة الا ان تخرج فليأذن لها زوجها. لان النص قد وردت بالاذن لها فليأذن لها زوجها ان تخرج في اقمارها اللي هو الاثواب الخرقة لا تلبس ثياب زينة ولا تتزين فان ابت ان تخرج كذلك فللزوج ان يمنعها عن الخروج. لانها الامر الاول الى فتنة وهنا اصبح مقدم على جلب المصلحة في الحضور والدعاء ويروى عن عائشة قالت لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما احدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني اسرائيل ويروى عن سفيان الثوري انه كره اليوم الخروج للنساء اليه. طبعا هذا في ذاك الزمان فكيف لو جاءوا الى هذا الزمان ووجدوا انواع اللي باعث المزين والمرقد وغيرها باب ما جاء في خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى العيد في طريقه ورجوعه من ظل غير رجوع من طريق اخر ليلقى اكبر عدد من المؤمنين يسلم عليهم حدثنا عبد الاعلى بن واصل ابن عبدالاعلى الكوفي وابو زرعة قال حدثنا محمد ابن الصلت عن فليح ابن سليمان عن سعيد ابن الحارث عن ابي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره والباب عن عبد الله ابن عمر وابي راكن حديث ابي هريرة حديث حسن غريب وروى ابو تميلة عن ابو تميلة اسمه يحيى ابن واظح سيأتينا بكتاب الشمائل ويونس ابن محمد هذا الحديث عن فليح ابن سليمان عن سعيد ابن الحاث عن جابر ابن عبد الله وقد استحب بعض اهل العلم للامام اذا خرج في طريق ان يرجع في غيره اتباعا لهذا الحديث وهو قول الشافعي. تطبيقا لهذا الحديث لانها سنة قال واحد وهو قول الشافعي وحديث جابر كانما صحيح في خروجه صلى الله عليه وسلم من طريق وعودته من طريق باب في الاكل يوم الفطر قبل الخروج حدثنا حسن بن الصباح البسام قال حدثنا عبد الصمد ابن عبد البارح عن تواب ابني عثمان ابن بريدة عن ابيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الاضحى حتى يصلي وفي الباب عن علي وانس حديث بريدة ابن حصيبي حديث غريب وقال محمد لا اعرف لتواب ابن عتبة غير هذا الحديث. اذا هذا الراوي ليس مشهورا بالحديث وقد استحب قوما من اهل العلم ان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم شيئا ويستحب له ان يفطر في على تمر ولا يقع يوم الاضحى حتى يرجع طبعا الجزء الثاني اخذا بهذا الحديث اما الاول حتى لو لم يرد باعتبار ان الانسان يستحب له ان يأكل حتى يكون قد اخذ برخصة الله واخذ بظيافة الله لانه كان محتاج ثلاثين يوما انه طالب حدثنا قتيبة قال حدثنا هشيم عن محمد ابن اسحاق عن حفص ابن عبيد الله عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على ثمرات يوم الفطر قبل ان يخرج الى المصلى هذا حديث حسن صحيح غريب. هذا الحديث ثابت من فعله صلى الله عليه وسلم وهذه السنة تدل على الفعل هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد