بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله. الدرس التاسع والثلاثون. صلى الله وسلم عليه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العمر فينصرف احدنا الى رحمه في اقصى المدينة وصلت حيا وكان يحب ان يظهر من العشاء. وكان وكان يكره النوم قبله. نعم. وكان وكان ينتشر من صلاته وكان لا يعرف احدكم حين يعرف احدنا الكنيسة. وكان وكان يمتثل من الصلاة الغداة بين وكان يقرأ بالسكين الى المئة متفق عليه عنده من حديث زياد رضي الله عنه والعشاء بعد احيانا يؤخرها واحيانا واحيانا يقدمها فاذا رآهم قدم عجل واذا رمى الصوم. واذا رآهم الصوم ولمسلم ابي هريرة رضي الله عنه موسى نعم ولموسى عن ابن موسى رضي الله عنه من حديث ابي من حديث ابي موسى رضي الله عنه قال الصداقة الفجر حين يشق الفجر ولا ولا يصارح احدنا كم؟ بعضهم بعضا. بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وبعد قال المؤلف رحمه الله في سياق الاحاديث في مواقيت الصلاة قالوا عن ابي برزة رضي الله عنه عن ابي برزة الاسلمي رضي الله عنه قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فينصرف احدنا الى رحمه في اقصى المدينة والشمس حية والعشاء وكان يستحب ان يؤخر من العشاء وكان يكره النوم قبل والحديث بعدها وكان ينفتن من صلاة الغداة قيل يعرف الرجل جليسه وكان يقرأ بالستين الى المئة هذا الحديث فيه بيان كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤدي الصلاة في المواقيت التي سبق بيانه قالت قال كان كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العصر ثم ينصرف احدنا الى رحله يعني الى منزله باقصى المدينة للاقصاء المدينة والشمس حية معناه نقية بيضاء حارة لا تزال حارة لم يدخلها الاصفرار لانها اذا قاربت الغروب اصفرت ولكن قبل ذلك تكون بيضاء نقية وهذا هو الذي عبر عنه ابو برزة رضي الله عنه بقوله حية. يعني بيضاء نقية لم يشوبها الاصفرار مما يدل على انه صلى الله عليه وسلم كان يعجل صلاة العصر لاول وقتها لانه سبق لنا ان وقت العصر يدخل بمصير خير الشيء مثله ويستمر الى اصفرار الشمس او الى مصير ظل الشيء مثليه قال صلى الله عليه وسلم بحكاية ابي برزة لفعله يقدم صلاة العصر في اول وقتها وقوله في اقصى الى رحله في اقصى المدينة هذا دليل على حرص الصحابة رضي الله عنهم على حضور الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم وانهم يأتون اليها من بعيد وذلك محبة منهم للصلاة خلف النبي صلى الله عليه وسلم لما في ذلك من الفضل وايضا لما يحصل لهم من العلم تعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورؤية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ومشاهدته في ذلك فضل عظيم ولهذا انه ينبغي ويستحب ارتياد المساجد التي فيها اهل العلم والفضل للاستفادة منهم وفي قوله والعشاء وكان يستحب ان يؤخر من العشاء لما افاد قوله في صلاة العصر استحباب تقديم العصر بين ان العشاء خلاف ذلك كان صلى الله عليه وسلم يستحب ان يؤخر يؤخر فعلها على اول وقتها. كان يستحب ان يؤخر من العشاء اي ان يؤخر فعلها عن اول وقتها كان يكره النوم قبلها والحديث بعدها اي العشاء كان يكره النوم قبل صلاة العشاء لانه يكسل عن الصلاة وقد يستغرق الانسان في نومه اتفوته الصلاة مع الجماعة وكان يقرأ الحديث بعدها اي بعد صلاة العشاء بل كان يحب ان ينام الانسان بعد صلاة العشاء مباشرة لما في ذلك من المصالح اولا انه ينام بعد اداء الطاعة وختم يومه بالصلاة فينام على ذلك وقد كفرت عنه سيئاته فينام على هذه الحالة الطيبة ولا يباشر بعدها شيئا من المخالفات فيحافظ على هذه على هذه الخاتمة الطيبة ليومه وينام عليها لانه اذا سهر بعد العشاء فانه عرظة لان يقع في شيء من المخالفات هذه ماشية والناحية الثانية ان سهره بعد العشاء قد يسبب تأخره عن القيام في اخر الليل ويسبب تأخره عن القيام في اخر الليل كيف يبقى ثلث الليل الاخر فيحرم من الصلاة والاستغفار في هذا الوقت العظيم وقت النزول الالهي بل ربما يزيد الامر على ذلك بان ينام عن صلاة الفجر فتأخره بعد العشاء عن النوم يسبب له اضراره يسبب له اولا انه قد يقع في شيء من المخالفات بعد العشاء وهو قد ختم يومه بالصلاة فيفسد هذا الختام ثانيا ان هذا يسبب تثاقل عن القيام في اخر الليل والصلاة والوتر والاستغفار وقت النزول الالهي ثالثا وهو اعظم ان هذا يسبب له تثاقل عن صلاة الفجر فينام عن صلاة الفجر الجماعة بل قد ينام عن صلاة الفجر في وقتها ولا يصليها الا بعد خروج وقتها ففي السهر بعد العشاء اضرار الا اذا كان الا اذا كان للحديث بعد العشاء مصلحة راجحة كتعليم علم او مذاكرة آآ دروس او في مصالح المسلمين ان يكون ولي امر المسلمين فيسحر من اجل انهاء اعمال المسلمين والنظر في امورهم فهو مأجور على ذلك لان المصلحة في هذا راجحة والغالب انه يعاني على القيام في اخر الليل خلاف الذي يسهر على غير فائدة او على مفسدة الغالب انه يعاقب ويحرم من القيام قال صلى الله عليه وسلم احيانا تحدث بعد العشاء اذا جاءه اضياف انه يتحدث معهم صلى الله عليه وسلم تحدث احيانا مع اهله اذا كانت المصلحة راجحة فلا بأس بالتحدث بعد العشاء اما اذا لم يكن هناك مصلحة راجحة فانه يكره الشهر بعد العشاء واذا كان يؤدي الى تفويت واجب فان السهر بعد العشاء يحرم وكما ترون الان الناس تغيرت احوالهم فجعلوا الليل نهارا يعلو الشهر الاجتماع واللعب واللهو كله في الليل والاكل والشرب الضحك والمزاه كله في الليل واذا اقبل الفجر ناموا هذا هذا حال غالب الناس الا من رحم الله اليوم بعضهم يسهر على لعب الطلاب او يسهر على لعب الورق بدون قظاء وهو لهو ايظا وهو ما يسمى بالبنوت ابن بيوت او يسهر على مشاهدة البرامج التي تعرض على شاشة التلفاز او الفيديو او سماع الاذاعات والاغاني غير ذلك تغيرت احوال الناس اليوم فكانوا يسحرون الليل واذا اقبل من الفجر او اقبل اخر الليل ناموا فاستغرقوا في نومه وعم هذا حتى النساء والاطفال والبيوت والشوارع هذه حالة سيئة في الحقيقة لا تموت بالمسلمين الواجب على من يريد لنفسه الخير والنجاة ان يتجنب هذه العادة وان يجنبها من تحت يده من اولاده واهل بيته وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة من صلاة الفجر ينفتن فلينصرف ويلتفت بعد السلام ينفتل منها حين يعرف الرجل جليسه وذلك لانه صلى الله عليه وسلم لم يكن في مسجده انوار لم يكن في مسجده سرج او الواظ ومصابيح وكانوا يصلون في ظلمة الليل وكان يدخل في صلاة الصبح مبكرا اذا طلع الفجر اذا طلع الفجر فانه يدخل في صلاة الصبح ويطيلها يطيل القراءة فيها ولا ينصرف منها الا حين يعرف الرجل جليسه. فدل على انه يدخل فيها والرجل لا يعرف جليسة لا يعرف من بجانبه كما في الرواية التي تأتي والناس لا يعرف بعضهم بعضا. يعني من الظلمة. بحديث اخر كان كانت النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم متنفعات بمروطهن لينصرفن وما يعرفهن احد من الظلمة وقوله كان يقرأ بالستين اي ستين اية من المئة الى مئة اية يعني احيانا يقرأ ستين اية واحيانا يقرأ مئتين مع صفة قراءته صلى الله عليه وسلم ترسل والترتيل الوقوف عند رؤوس الايات ومع هذا يقرأ ستين اية في صلاة الفجر واحيانا يقرأ مئة اية ودل على انه يطول القراءة عليه الصلاة والسلام. وقد قال الله سبحانه وتعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا وقرآن الفجر المراد به صلاة الفجر سماها الله قرآنا لانها تطول فيها القراءة ومعنى مشهودا اي تحضره ملائكة الليل وملائكة النهار الحفظة مجتمعون في صلاة الفجر وفي صلاة العصر يجتمعون في صلاة الفجر ثم ينصرف الذين باتوا معنا ويعرجون الى ربهم ويبقى الذين نزلوا للنهار الى صلاة العصر ثم ينزلون ملائكة الليل ويحضرون صلاة العصر مع الملائكة الذين كانوا معنا في النهار وبعد صلاة العصر يعرج الذين كانوا معنا في النهار ويبقى الذين جاءوا لمصاحبتنا بالليل وهكذا دائما وابدا يجتمعون في صلاة الفجر وفي صلاة العصر فيسألهم ربهم وهو اعلم سبحانه وتعالى فيقول كيف تركتم عبادي فيقولون جئناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون فهذا الحديث ومتفق عليه يعني بين الشيخين ثم قال وعندهما من حديث جابر والعشاء احيانا يؤخرها واحيانا يقدمها واحيانا يؤخرها اذا رآهم اجتمعوا عجلا واذا رآهم ابطأوا اخر سبق في اول اصل الحديث انه يستحب عليه الصلاة والسلام ان يؤخر من العشاء ولكنه لا يحب ان يشق على امته. فاذا رآهم اجتمعوا عجل الصلاة وان كان يحج ان يؤخرها. لكن يقدم هالرفق يقدم الرفق بالمأمومين على الفظيلة واذا رآهم ابطأوا في التأخر والحضور اخر وكان يحب ذلك عليه الصلاة والسلام يوافق قرابته فدل هذا على ان الامام يراعي احوال المأمومين في صلاة العشاء وفي غيرها فاذا رآهم اجتمعوا لا يحبسون بل يعجل الصلاة من اجل ان ينصرفوا لان بعضهم له حاجة وبعضهم لا يتحمل طول البقر بعضهم قد يكون النوم فيكون النوم ايضا وينعشه وبعضهم قد يكون واحتاج الى الخروج لقضاء حاجته الى غير ذلك فلا يشق على الناس بحبسهم في المسجد وهم مجتمعون والصبح كان يصليها بغلس والغلس المراد به الظلمة. المراد بالغلس الظلمة اذا اختلط معها ضوء النهار ظلمة الغلسة ظلمة مع لا لو انها هذا الغلس ومعناه انه كان يبادر لصلاة الفجر ابادر بصلاة الفجر عند دخول وقتها كما يفيد قوله في اصل الحديث ينفتن منها حين يعرف الرجل جليسا فدل على انه يدخل فيها والرجل لا يعرف جليسه الى الظلمة كان يصليها بغلس هذا يدل على المبادرة بصلاة الفجر هنا يطلع الفجر وله ولمسلم من حديث ابي موسى قال فاقام الفجر اذا انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا هذا واضح ببيان وقت دخول النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر وانه كان يبكر بها والناس لا يعرف بعضهم بعضا من الظلمة لانه كما علمتم ان مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن فيه انوار لم يكن مضاءا كانوا يصلون في ظلام الليل كان يدخل فيها والظلمة باقية حيث لا يعرف بعضهم بعض فهذا الحديث دل على مسائل عظيمة المسألة الاولى فيه حرص الصحابة رضي الله عنهم على حضور الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم بحيث ان احدهم يأتي من اقصى المدينة يأتيه من اقصى المدينة واذا انصرف لا يصل الى رحله الا في اخر وقت صلاة العصر لبعد المسافة ثانيا فيه قبولك صلاة العصر في اول وقتها فضيلة صلاة العصر في اول وقتها ثالثا فيه فضيلة تأخير صلاة العشاء عن اول وقتها الا ان ذلك مقيد بعدم المشقة الا ان ذلك مقيد بعدم المشقة على المأمومين كما تدل عليه رواية جابر اذا رأهم اجتمعوا عجل اذا رآه ما ابطأوا اخر رابعا في الحديث دليل على ان انه يجب على الامام ان يراعي احوال المأمومين وان لا يشق عليهم بحيث ان النبي صلى الله عليه وسلم ترك العمل الفاضل وهو تأخير صلاة العشاء من اجل مراعاة المشقة على المأمومين. ففيه ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهذه مسألة قد يغفل عنها بعض الاخوان بعض الاخوان يقول انا بحي السنة احياء السنة طيب ولكن اذا ترتب على هذا مشقة على المأمومين هذا لا يجوز لان هذا فيه مضرة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ضرر ولا ضرار المسألة الخامسة في الحديث دليل على كراهة النوم قبل صلاة العشاء وكراهة الحديث بعد صلاة العشاء لما في ذلك من من الابرار الدينية. اذا نام قبل العشاء تكاسل عنها او ينام ويستغرق تفوته صلاة الجماعة او يتحدث بعد العشاء تثاقل في عن صلاة الفجر او عن قيام الليل فيفوته مصالح بسبب ذلك المسألة هل نعم السادسة المسألة السادسة في الحديث دليل على كراهة السهر بعد العشاء. واذا ادى هذا السهر الى ترك واجب فانه يحرم اذا ادى الى ترك واجب فانه يحرم حتى لو لو سهر يصلي تهجد او يقرأ القرآن اذا ترتب على هذا انه ينام عن صلاة الفجر فانه لا يجوز له هذا فكيف اذا سهر على لهو على لعب او على معاصي والعياذ بالله الامر اشد وهذا امر يغفل عنه كثير من الناس اليوم فانهم جعلوا الليل نهارا وجعلوا النهار ليلا بسبب ما جلبته لهم المدنية الحديثة من المضار والمفاسد التي لا يتنبه لها الا من وفقه الله المسألة السابعة في الحديث دليل على فضيلة تقديم صلاة الفجر في اول وقتها لانهم صلى الله عليه وسلم كان ينفتن منها بغلس وكان ينصرف منها حين يعرف الرجل جليسا وكان يقيمها اذا اذا انفجر الفجر انشق الفجر يقيمها اذا انشق الفجر كما في الروايات فدل على المبادرة بصلاة الفجر اول وقتها المسألة الثامنة في الحديث دليل على مشروعية تطويل القراءة تطويل القراءة في صلاة الفجر فانه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالستين الى المئة ما ما عرف من قراءته صلى الله عليه وسلم الترتيل والتأني والوقوف على رؤوس الايات حتى ان بعض البلاد يكون الليل فيها ستة اشهر. والنهار فيها ستة اشهر وهي البلاد القطبية هذه يقدر لها. قالوا يقدر لها يقدر لها مثل ما امر النبي صلى الله عليه وسلم دل على انه يطيلها وايضا في قوله حين يعرف الرجل جليسه مع انه يدخل فيها والناس لا يعرف بعضهم بعضا هذا دليل على التطويل هو يدخل فيها والناس لا يعرف بعضهم بعضا ثم ينصرف منها والرجل يعرف جليسه هذا دليل على التطويل قد نص الفقهاء على انه يقرأ الفجر من طوال المفصل من طوال المفصل او ما يعادل ذلك من من القرآن. واما المغرب فيقرأ فيها الانتصار المفصل. واما بقية الصلوات ويقرأ فيها من اوساط الاوساط المفصلة او ما يعادي ذلك الى القرآن نعم اقرأ رضي الله عنه قال من المقامين على رسول الله صلى الله عليه وسلم احدنا وانه ليرى مبلغ ارى مواقع بينه وبين الرافع ابن خديجة رضي الله عنه قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب فينصرف احدنا وانه ليبصر مواقع نبله مواقع النبل مراد بها السهام التي ترمى سهام التي ترمى بواسطة الوتر والقوس السلاح الذي كان معروفا في وقتهم ومعروف ان قواقع النمل تمتد وواقع النذل تمتد مسافة فدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم يبكر لصلاة المغرب. ويبادر بها بعد دخول الوقت بحيث انهم ينصرفون منها والاسفار لا اقل الاسفار باقي لان كل ما تأخر اشتدت الظلمة خلاف الفجر كل ما تأخر استبدل الاسفار المغرب بالعكس كل ما تأخر اشتدت الظلمة لانه اقبال الليل وكونهم ينصرفون في هذه الحالة واحدهم يبصر مواقع نبلة وهي بعيدة يدل على انه صلى الله عليه وسلم كان يبكر لصلاة المغرب في اول وقتها هذا هو المقصود من ايراد هذا الحديث نعم ان اشتغل رضي الله عنها قالت عذر النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج فصلى وقال انه لربنا لولا ان يشق على رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت اعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة للعشاء ثم خرج فصلى ثم قال انه لوقتها لولا ان اشق على امتي كما دخل في العتمة والعتمة ثلث الليل الاول العتمة ثلث الليل الاول سمي عتمة من الظلمة لان العتمة معناها الظلمة. فمعنى قولها اعتم النبي صلى الله عليه وسلم يعني اخر اخر صلاة العشاء حتى دخل في العتمة وهي ثلث الليل الاول ثم خرج صلى الله عليه وسلم فصلى ثم قالوا انه لوقتها اي وقتها الفاضل ووقتها يعني المختار لولا ان شق على امتي وقد سبق لنا ان وقت العشاء يبدأ من مغيب الشفق الاحمر ويمتد الى نصف الليل او الى ثلث الليل وكان صلى الله عليه وسلم يستحب ان يوفق ولكنه يراعي الرفق بامته عليه الصلاة والسلام انه لوقتها يعني مختار لولا ان اشق على امتي يعني بالتأخير فدل هذا الحديث على مسائل. المسألة الاولى تدل على ان الغالب من فعله صلى الله عليه وسلم التبكير بصلاة العشاء. لانها انما ذكرت انه اعتم ذات ليلة. ودل على انه لا يداوم على التأخير وانما فعله مرة دل على ان الغالب من احواله صلى الله عليه وسلم تبكير صلاة العشاء وانه احيانا يؤخره فيجوز التأخير اذا لم يترتب عليه مشقة. اذا كان الانسان يصلي وحده ما عنده جماعة او او النساء في البيوت التي لا تجب عليهن الجماعة او صار عنده جماعة يتفقون معه على التأخير تأخيرها افضل يعني اذا التفت المضرة فالتأخير افضل واذا وجدت المشقة فالتعجيل افضل نفعا للمشقة اه المسألة الثالثة او المسألة الثانية الحديث دليل على استحباب تأخير العشاء عن اول وقتها اذا لم يترتب عليه مشقة للمأمومين. استحباب تأخير العشاء الاول لوقتها الى ثلث الليل اذا لم يترتب على ذلك مشقة بالمأمومين. فان ترتب مشقة كما قلنا فانه لا يجوز له التأخير ويجوز ترك الفاضل الا المفضول احيانا اذا ترتب على ذلك مصلحة ودفع مضرة المسألة الثالثة في الحديث دليل على رفقه صلى الله عليه وسلم لامته شفقته بهم وانه لا يرظى بالمشقة لا يرظى عليهم المشقة كما وصفه الله بقوله بالمؤمنين رؤوف رحيم عزيز عليه ما عنتم يعني ما يتعبكم يعز عليه صلى الله عليه وسلم ويشق عليه عجوز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم وهكذا ينبغي لكل من ولي امرا من امور المسلمين من ولي امرا من امور المسلمين يجب عليه هذا ان يراعي احوال المسلمين ايا كانت هذه الولاية سواء كانت ولاية كبرى او ولاية صغرى حتى الرجل مع اهل بيته مع اولاده يرفق بهم المدرس مع طلابه والمعلم مع تلاميذه والامير مع من تحت يده وهكذا قال صلى الله عليه وسلم اللهم من ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفقوه فارفق به ومن شق عليهم فاشقق عليه هذا امر مراعى للولايات كبرت او صغرت انه لوقتها لولا ان اشق على امتي في حديث اخر لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك مع كل وضوء فدل على انه صلى الله عليه وسلم يراعي دفع المشقة عن المسلمين ولو بترك العمل الفاضل الى المفضول نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اشتد اشتد الحق فابردوا فان شدة فابردوا بالصلاة فان شدة الحر من سلف جهنم متفق عليه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اشتد الحر فاعبدوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم اذا اشتد الحر يعني في الصيف فابدو بالصلاة المراد بالصلاة هنا صلاة ظهر لانها هي التي تؤدى في شدة الحر الهجير لشدة الهجير. ابردوا يعني اخروها الى وقف البراد اقرؤوها عن اول وقتها الى وقت البراد. تقدم لنا ان صلاة الظهر يبدأ وقته بزوال الشمس يبدأ وقتها اذا زاغت او زالت او او دلكت الشمس يبدأ وقت الظهر ويستمر الى مصير تلقي الشيء مثله بعد ثي الزوال والافضل تقديم صلاة تقديم صلاة الظهر في اول وقتها هذا هو الامر الا في شدة الحر الا في شدة الحر فان الافضل تأخيرها حتى ينكسر الحرب ابردوا بالصلاة ثم علل صلى الله عليه وسلم ذلك لقوله فان شدة الحر من الف جهنم شدة الحر في الصيف من فيت جهنم مراد به الغليان المراد به الغليان فان النار والعياذ بالله تغلي تكون بالحرارة وقد اشتكت النار الى ربها من شدة ما فيها من الحرارة والبرودة والزمهرير فجعل الله لها نفسين نفسا في الصيف وهو اشد ما تجدون من الحر ونفسا في الشتاء وهو اشد ما تجدون من المرد فضل الله لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس اه في الصيف فاذا صادق صلاة الظهر في شدة الحر ونفس جهنم في هذا الوقت. ولهذا نهي عن الصلاة عند عند توسط الشمس في وسط في كبد السماء لانه وقت تسعر فيه نار جهنم فابردوا بالصلاة فان شدة الحر عن فيح جهنم وجهنم اسم من اسماء النار جعلنا مسلم من اسماء النار والنار لها اسماء كثيرة جهنم سقر الهاوية السعير لها اسماء كثيرة والعياذ بالله وجهنم حينما هو من الجهومة وهي الظلمة لان النار مظلمة ليس فيها ظياء بليلة ظلمة من الجهومة وهي الظلمة وقيل انه اسم اعجمي جهنم اسم اعجمي ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة فهذا الحديث يدل على مسائل. المسألة الاولى يدل الحديث على ان الاصل هي صلاة الظهر انها تقدم في اول وقتها هذا هو الاصل لان المبادرة بالطاعة في اول وقتها افضل المسألة الثانية انه عند شداد الحر فالافضل تأخير صلاة الظهر الى ان ينكسر الحرب بما في ذلك من الرفق بالمسلمين ولكن وردت احاديث ان الصحابة شكوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اه ما يلقون من شدة الظمأ فلم يشفهم صلى الله عليه وسلم وفي حديث اخر انهم كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا لم يستطع احدهم ان يظع جبهته على الارض فانه يضع طرف ثوبه ويسجد عليه من شدة الحر فهذا يدل على ان انه كان صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر مع شدة الحر وهنا يقول ابردوا فما الجمع بين الاحاديث اجاب اهل العلم عن ذلك لان الحرب لا يبقى الى اخر وقت العصر ولو اخر الى ان يزول خرج الوقت لاغفر الى ان يزول الحرب نهائيا من الارض خرج وقت العصر لانه ما يزول يمكن الا بالليل. الارظ حارة هذا الذي شكوه بقايا حرارة. وهي لا تزول بسرعة فلا تعارض بين الحديثين. الحمد لله المسألة الثالثة في الحديث بيان لمصدر الحرارة وهو انه من جهنم فيدل على وجود النار وانها مخلوقة الان قد دلت الاحاديث على وجودها الان قال تعالى فاتقوا النار التي اعدت اعدت للكافرين فهذا دليل على وجودها وانها اعدت وحديث الذي معنا يدل على وجودها وان لها نفسا الصيف نفس في الشتاء فهي موجودة لا انها تخلق فيما بعد كما يقول بعضهم وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في اصحابه فسمعوا وجبة يعني سمعوا سقطت شيء الوجبة يعني سقطت الشيء فقال لهم اتدرون ما هذا؟ قال الله ورسوله اعلم. قال هذا حجر رمي به في نار جهنم منذ سبعين طريفا الان وصل الى قعرها فهذا دليل على وجود الا وانها مخلوقة الان موجودة اعاذنا الله واياكم والمسلمين منه هذا هو السبب في وجود الحرارة ووجود البرودة ولا يمنع ان يكون هناك اسباب اخرى يعرفها الناس ايضا لان هذا من العلم الذي لا من علم الغيب الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم فاخبر به امته ولا يمنع ان يكون هناك اسباب للحرارة والبرودة اخرى. الله جعل للاشياء اسبابا متعددة لكن اصل الاسباب هو هذا. نعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبحوا الصبح فانه اعظم من اجورهم رواه خمسة الرافع بن خديجة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصلحوا بالصلح فانه اعظم لاجوركم اصبحوا ظاهره اخر الصبح اخروا صلاة الفجر عن اول وقتها. فانه اي تأخير صلاة الفجر عن اول وقتها اعظم لوجوركم. اكثر اجرا الحديث يدل بظاهره على تأخير صلاة الفجر عن اول وقتها وفي رواية اسفروا اسفروا بالفجر اي صلوها في سفر للاسفار هذا يدل على التأخير وبهذا اخذ الحنفية حنفية يرون تأخير صلاة الفجر على ولي وقتها ولكن الاحاديث التي مرت وهي كثيرة تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبكر بصلاة الفجر حديث يقول اه والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا يعني عند دخول النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر وحديث كان يصليها بغلس والغلس معناه الظلمة. الغلس غير الاسفار. خلاف الاسفار حديث يقول ينصرف منها حين يعرف الرجل جليسه مع انه كان يقرأ بالستين الى المئة ومع هذا ما ينصرف منها الا حين يعرف الرجل جليسه من الظلمة الاحاديث الكثيرة تدل على تقديم صلاة البيت بينما هذا الحديث يقول اصبحوا بالصبح او اسفروا فالجمهور حملوه على ان المراد به تأكدوا من طلوع العلم اصلحوا بالصبح اي تأكدوا من طلوع الفجر لان بعض الناس قد يستعجل فيصلي قبل ان يطلع الفجر النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تأكدوا من طلوع الفجر اصلحوا يعني لا تصلون لا تصلوا حتى يدخل الاصباح وهو الفجر الثاني وهو الفجر الثاني هذا معنى اصلح اصلحوا اي صلوا حين يطلع الصبح ولا تصلوا قبل ذلك هذا مقصود الحديث جمعا بين الاحاديث فسر الحديث بهذا جمعا بين الاحاديث في الخطبة فحاجتهم الان الى اصلاح احوالهم وكف عدوهم ااشد النبي صلى الله عليه وسلم دعا حتى في صلاة الفجر وقنت عند الحاجة الناس بحاجة الى الدعاء وليس هذا من الله جل وعلا يقول ادعوني وقال ربكم ادعوني وهذا هو الصحيح ان المراد به تأكدوا من طلوع الفجر لئلا يستعجل احد فيصليها قبل قبل طلوع الفجر. وبهذا تجتمع في الاحاديث والحمد لله. فصلاة الفجر من مجموع الاحاديث انه يدخل فيها مبكرا في اول وقتها ويمدد يمدد فيها بالقراءة ولا ينصرف منها الا بعد الاسفار الا بعد الاسفار ومعرفة الناس بعضهم بعضا هذا الذي تجتمع به الاحاديث والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اللي عنده سؤال يكتبه نعم عندما يفتدي الفرد الصيد واريد ان ابدأ بهذا الحديث. نعم عندما يشتد حرب الصيد. نعم. واريد ان اعمل بهذا الحديث. حديث ابو هريرة وهو يراد بالصلاة. وارى الناس او من معي بالادراج. يقولون اننا لم نرى احدا يفعل معنا ولا المسجد الحرام مع العلم بما هو رد عليه جزاك الله خيرا الادراك سنة ليس واجبا اي ابراز سنة فاذا رغب الناس اذا رغبهما ما امر بالافراد الا من اجل مصلحتهم ومراعاتهم فاذا طلبوا الصلاة في اول وقتها الا مانع من ذلك لان هذا يراعى فيه احوالهم الناس الان في اشغال وفي وظايف وفي اعمال الناس في الوقت الاول في الهاجرة كانوا يقيلون الناس الى وقت غريب ادركناه كانوا يشتغلون اول النهار ثم يقيلون عند قبل الظهر ويرتاحون قبل الظهر ينامون فيبرد لهم بالصلاة لاجل راحتهم اما الان ما كانوا يقيلون ولا كانوا يرتاحون. تغير الوضع. اذا استدعى الامر ان الارفق بهم المبادرة الصلاة في اول وقتها فلا مانع من ذلك المسألة مسألة مراعاة احوال المأمومين كما سبق في العشاء وهو صلى الله عليه وسلم يحب تأخيرها وتأخيرها افضل ولكن اذا لزم على ذلك المشقة على المأمومين فانه يقدم المقبول على الفاضل مراعاة لاحوال المأمومين فلا حرج في ذلك والحمد لله نعم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الصلوات اذا لانه قال الصلوات. نعم. وماذا صح في الحديث نعم حديث صحيح ما دام النبي اما النبي صلى الله عليه وسلم جبريل في اول الوقت وفي اخره وقال يا محمد الصلاة بين هذين الوقتين انه في اليوم الاول في اول الوقت في اليوم الثاني انه في اخر الوقت ثم قال الصلاة بين هذين الوقتين المراد من هذا تحديد الوقت بداية ونهاية ولكن حديث جبريل مجمل والاحاديث التي قرأنا وغيرها مفصلة ومبينة له نعم سماحة الشيخ عند الاطالة وهو لا شك ان الانسان اذا صلى في الوقت سواء في اوله او في وسطه او في اخره اذا صلى في الوقت فقد اداها في وقتها. اما اذا صلاها بعد الوقت تكون قضاء اذا اخرجها عن الوقت هذا لا شك انه اذا صلاها في الوقت سيأتينا انه اذا ادرك ركعة قبل طلوع الشمس قد ادرك الفجر فاذا صلى الانسان في الوقت ولو في اخره انه يكون قد اداها في وقتها ولكن الكلام في الفضيلة نعم نعم اكيد لا شك في كل الامور من عند الله سبحانه وتعالى. والرسول وجبريل والرسول عليهم الصلاة والسلام يبلغون عن الله عزهم الله هو المشرع جبريل مبلغ والنبي صلى الله عليه وسلم مبلغ نعم صلاة الفجر في القراءة نعم عند الاقامة صلاة الفجر امرأة لا ما هو بتشدد اذا قرأت قراءة معتدلة اليس تشبذا؟ لكن بعض الاخوان يرتل القراءة ويمطط تنطيط يمد بتمديد يشق على المأمومين لا الاحسن ان الانسان يتوسط ويعتد في القراءة فاذا اعتدل فيها فلا اظن ان ان قراءته ستكون طويلة نعم سمعت بعض طلاب العلم ينكروا مشروعية الدعاء في الجمعة وان مداومة عليه بدعة لعدم وجود الدليل عن ذلك. كيف يرد على قائل هذا القول دعاء في خطبة الجمعة في الخطبة الثانية هذا عمل المسلمين عمل المسلمين عليه من ازمنة بعيدة والناس بحاجة الى الدعاء الناس في حاجة الى الدعاء وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة حينما دخل الاعرابي وشكى القحط وتأخر المطر دعا النبي صلى الله عليه وسلم اه الخطبة الدعاء في الخطبة عمل المسلمين وله اصل من سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما في هذا الوقت في هذا الوقت الناس بحاجة الى الدعاء حالة المسلمين كما ترون للضعف ومن تسلط الاعداء ومن فساد حتى داخل المسلمين فيه فساد كثير خلاف حقائب وفسوق ومعاصي وشر الناس بحاجة الى الدعاء. اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم دعا لحاجة المسلمين للغير استجب له والدعاء في اخر الخطبة مظنة الاجابة والمسلمون حاضرون ويؤمنون على هذا الدعاء نعم فضيلة الشيخ ينادي صلاة الظهر امام الساعة العاشرة الاولى. نعم. ينادي بصلاة الظهر. هم ساعة بعد اسبوع ثلاثين دقيقة. ونعلم بالمدرسة فنصلي سنة الظهر او الساعة الثانية عشر او ستة عشر دقيقة. يصلي الفرض نستمر بالعمل الى ان اقام الصلاة. ليس فيه شيء اذا حضرتم الصلاة ولم يفوتكم شيء منها ليس فيه شيء ولكن التقدم للصلاة واداء الراتبة قبلها اربع ركعات بسلامين افضل اذا حصل هذا فهو افضل لا ما هي القاعدة في الصلاة؟ في البلاد التي يقوم فيها النهار ويقصر فيها الليل وبالعكس. لا تروح اللمبة لا تروحون لما خلوكم في البلاد اللي معتدلة هذه المسألة عرضت على المجامع الفقهية وعلى مجلس كبار العلماء وعلى حصل ثيابه ملخصه ان البلد التي يمر فيها ليل ونهار في خلال اربعة وعشرين ساعة فانهم يعتبرون صلاة الليل في الليل صلاة النهار في في النهار ولو كان احدهما قصيرا ولو كان الليل قصير او النهار قصير لانه احيانا يقصر هذا ويطول هذا احيانا بالعكس اما البلاد التي لا يمر فيها خلال اربعة وعشرين ساعة ما يمر فيها ليل ونهار بل كلها نهار او كلها ليل بالتقدير في ايام الدجال قالوا احضروا له فيقدر لها ليل ونهار ولكن هذا التقبيل هل يكون باعتبار مكة المشرفة او يكون باعتبار اقرب بلد اليها يمر فيه ليل ونهار خلال اربعة وعشرين ساعة هذا اختلفوا فيه والحاصل ان هذه مسألة عويصة جدا وفيه مثلا الصوم وفيه الصلاة يعني فيه امور عظيمة لكن من رحمة الله ان البلاد التي هذه حالتها يقل فيها السكان ويقل فيها المسلمون مسلمون والاكثر ما يكونون في البلاد التي فيها ليل وفيها نهار معتاد معتادان. نعم فضيلة الشيخ الاخبار قد حصلت عندنا في وقت الانسان في اذكار الصباح والمساء. نعم الاخبار قد كثرت في وقت الاتيان باذكار الصباح والمساء. فما هو الراجح منها مع السليم الراجح والله اعلم ان من اذكار الصباح تقال بعد الفجر في اول النهار في اول النهار واذكار المساء تقال قبل غروب الشمس بعد صلاة العصر قبل غروب الشمس هذا هو الذي صباحا ومساء اذكار الصباح في الصباح واذكار المساء في المساء قباح من بعد طلوع الفجر والمساء بعد صلاة العصر الى غروب الشمس هذا كله يسمى بالمساء لا فضيلة الشيخ وان وان اخر الاذكار المسائية الى بعد صلاة المغرب فلا بأس. لا بأس بذلك اذا اخر الاذكار المسائية الى بعد صلاة المغرب ويعتبرها في اول الليل ان شاء الله. نعم فضيلة الشيخ انا. سمعت نعم فضيلة الشيخ متى يشير المصلي بسبابته في التشهد؟ وهذه الجلسة بين السجدتين اشارة ويصبح الجلسة بين السجدتين لا اعرف ان فيه اشارة في الاصل ولا عقد للاصابع انما هذا في التشهد تعقل الاصابع في التشهد رفع السبابة في التشهد الاول وهو الثاني ويحركها عند مرور لفظ الجلالة يرفعها في كل التشهد. الاصبع يرفعها في كل التشهد ولكن لا يحركها الا عند مرور لفظ الجلالة مثل اه اعوذ بالله من عذاب جهنم اذا جاء لفظ الجلالة اشهد ان لا اله الا الله كل ما مر لفظ الجلالة يحرك اصبعه اشارة الى التوحيد. نعم فضيلة الشيخ الفت السنة اذا كان من ذلك مفسدة وهي ليست عظيمة. مثل ابكار اعراض الناس آآ بين اول شيء ينبغي يشرح للمسلمين بين لهم السنن بين لهم ما يفاجئون بها وهم لا يعرفونها هم يستنكرونها تشرح لهم وتبين ثانيا اذا كان بيحصل فتنة سوء مثلا فهم يحصل فتنة فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح. الحمد لله رؤية ما يقدم على فعل فضيلة يترتب عليها ظرر ترتب عليها خلاف اختلاف بين المصلين درع المفاسد مقدم على جلب جلب المصالح وقد يترك العمل الفاضل ويعدل المفضول اذا كان هذا اصلح واحسن مثل ما رأيتم النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب انه يؤخر صلاة العشاء ولكن لما رأى محقة الناس كان يقدم من اجل مراعاتهم ودرءا ودفعا دفعا للمضرة هذه قاعدة شرعية نعم درء المفاسد مقدم على جلب المخالف والمطلوب ازالة الشقاق بين المسلمين ان بعض الاخوان يحصل بينه وبين جماعة مسجد الشقاق ويحصل بينهم بغضاء غداوة وكلام في عرضه وكلامه ايضا فيهم هذا لا ينبغي كله من اجل تحسين سنة هذا لا ينبغي ينبغي للامام التأليف النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ افتان انت يا معاذ؟ لما كان يطيل الصلاة قالت الصلاة طيب لكن اذا ترتب على هذا المشقة على المأمومين او باستنكار المأمومين لهذا الشيء يكون فتنة. افتان لنا انت يا معاذ قال صلى الله عليه وسلم ان منكم منفرين يقول للصحابة ان منكم منفرين ايكم اما الناس فليخفف فان دين الكبير صغير والضعيف وذا الحاجة هذا تأليف الناس ومراعاة الناس في امر ليس محرما. الحمد لله العمر ان التعريف مطلوب مهما انفوا الا بمعصية الله فلا يجوز. ترك واجب او فعل محرم لا يجوز هذا اما امور السنن فيراعى فيها المصالح والمفاسد. نعم وقال صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا قال انما بعثت مبشرين لا منفرين نعم كبار السن قبل الصلاة وان كانت الفجر مع العلم من النوم اذا كانوا ما يتحملون يكسرون الخط حتى الفجر اذا كانوا ما يتحملون او في شدة برد او في شدة حر ما هم في مكان لائق ما عندهم مسجد يصلون بالبرد او بالحر او في سفر لا يطول عليهم. النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بسورة الزلزلة اراد في الركعتين رأى صلى الله عليه وسلم سورة الزلزلة من ركعتين في السفر الا يطول على المأمومين اذا كان التطويل يشق عليهم حتى ولو صلاة الفجر. نعم يشكل على بعض الناس ان الصحابة يقومون بعد الفجر ولا يجلسون الى الشروع. نعم. يشكل على بعض الناس ان الصحابة يخرجون وما بعد الفجر ولا ولا يجلسون الى الشرور الناس لهم ظروف ولهم اعمال الصحابة رضي الله عنهم بشر. من غيرهم يحتاجون الى المعاش يحتاجون الى طلب الرزق الى امور فيخرجون لامورهم. قد يكون خروج الانسان لطلب الرزق والبحث عن المعيشة افضل من جلوسه اظل جلوسه في المسجد اذا احتاج الى هذا ويحتاج اولاده خروجه لطلب الرزق واعاشة نفسه واعاشة اولاده افضل من جلوسه للمسجد للذكر او لطلب العلم الاحوال تختلف والظروف تختلف. نعم فضيلة الشيخ بعض التسخينات الاسلامية شبكة فيديو فيها كيفية تغسيل الميت والصلاة عليه وذهبه حقيقة وذلك رجل حقيقي اما حضرتم جزاكم الله خيرا. انا ارى ان ان هذه هذه الافلام التي تصور لا يجوز عملها لانها صور لانها صور ولا يجوز تصوير لذوات الارواح وعرضها على الناس وايضا ما احتاج المسلمون ولله الحمد الى هذا الامر الناس يدفنون موتاهم ويغسلون موتاهم ويصلون عليهم قبل تطلع قبل تطلع هذه المشاهد وهذه الافلام وهذه هذه التسجيلات الناس ولله الحمد عارفين هذا وماشيين عليه ممكن انهم يحسنون هذه الاعمال احسن من هاللي يصورها يسجلها عارفينه ولله الحمد ويتعارفوا له بالتجربة وبالتعليم وبالمشاهدة فلا داعي لهذه الامور نعم فضيلة الشيخ هل وقت نهاية صلاة الظهر هو وقت بداية صلاة العصر؟ اي ان الوقتين هما في الاصل وقت واحد في خلاف بين العلماء هل هل بين وقت العصر ووقت الظهر فاصل ليس منهما او انه ليس بينهما فاصل وانه بمجرد ما يخرج وقت الظهر يدخل وقت العصر هذا هو الصحيح. الصحيح انه ليس بينهما مفاصل وانه بمجرد ما ينتهي وقت الظهر يدخل وقت العصر وكذلك بمجرد ما ينتهي وقت المغرب يدخل وقت العشاء هذا هو الصحيح. نعم فضيلة الشيخ ما هي الخطة من تأخير النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء ليبين الفضيلة حكمة ليبين الفضيلة لامته نعم الشيخ بعض الناس يؤخر صلاة الصبح حتى الاسفار ويستدل بالحديث لا يأثم بذلك الاثم ان شاء الله لا يأثم بذلك لكنه تفوته الفظيلة تفوته الفظيلة فظيلة التبكير وايضا اذا ترتب فيه مشقة على المأمومين فهذا مكروه ايضا او قد يكون يحرم اذا صار فيه مشقة على الضعفاء وعلى نعم فوائد الشيخ ابن القيم بالسعاة السنة في كل وقت نعم الاصل الاصل رفع اليدين في الدعاء الا الاحوال التي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعا ولم يرفعه يديه فيها فالدعاء في خطبة الجمعة بغير الاستسقاء فانه صلى الله عليه وسلم كان يدعو ولا يرفع يديه كانوا السلف كذلك يدعون ولا يرفعون ايديهم. ولما رأى بعض الصحابة رجلا من الامراء غافعا يديه في الجمعة انكر عليه انكر عليه ذلك الا في دعاء الاستسقاء اذا دعا الامام في خطبة الجمعة الاستسقاء فانه يرفع يديه كما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه كذلك الدعاء في الصلاة التشهد الاخير ما ورد النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه بالدعاء الذي في التشهد الاخير ولا في الركوع الدعاء اللي في الركوع ولا الذي في السجود ما ورد انه يرفع يديه في هذه الامور الامور التي ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيها ولا يرفع يديه لا ترفع الايدي فيها وما عداها فالاصل رفع اليدين في الدعاء لانه لانه لانه احرى بالاجابة قد قال النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب