يقول العلم ان الانسان يفكر بالمخ ولكن هناك بعض الايات في القرآن الكريم وكذلك بعض الاحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم تشير الى القلب. مثلا اوليس الله باعلم بما في صدور العالمين ثم قول الرسول صلى الله عليه وسلم الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح جسده كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. ارجو التوضيح زادكم الله من علمه ليس هناك منافاة بين ما في النصوص عند القلب ومحل الصلاح والفساد وما يقول الاطباء من جهة المخ فان الدماغ له صلة بالقلب والقلب له صلة بالدماغ كما قال اهل العلم. هم. ولهذا قال جل وعلا في كتابه العظيم لم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها فجعل العقل يتعلق بالقلب. فالعقل له قلب ولكن له صلة بالدماغ. اذا خرب الدماغ اختل العقل. فالقلب له ارتباط بالدماغ والدماغ له ارتباط بالقلب فاذا اختل هذا اختل هذا واذا اختل هذا اختل هذا. فليس هناك منافاة بينما قاله الاطباء عن الدماغ وبينما بعد قرآن من السنة من ان قلبه محل الصلاح والفساد. فالقلب متى صلح صلح الجسد كله في الحديث متى فسد فسد لانه محل الايمان محل الخوف من الله محل التعظيم حرمات الله لكن له ارتباط اذا اختل الدماغ اختل القلب. وهذا معروف عند الاطباء معروف بالتجارب. هم. فانه متى اصيب الرجل لرأسه شتل شعوره كثيرا في كثير من الاحيان فيكون في رأسه فالحاصل ان الرأس له صلة بالقلب والقلب له صلة بالدماغ فلا منافاة بين هذا وهذا نعم جزاكم الله خيرا