انا شاب عمري احدى وعشرين سنة وفي سن المراهقة ارتكبت الكثير من المعاصي منها الكبير ومنها الصغير ومنها ما يستوجب اقامة الحد ولكن ستر الله حال دون اقامته. والان تبت الى الله توبة نصوحا. واصبحت نادما على كل ما بدر مني وسؤالي هل يقبل الله سبحانه وتعالى توبتي دون اقامة الحد؟ ام لابد من اقامة الحد؟ ثم اعلان التوبة افيدوني جزاكم الله خير الجزاء. بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بالهدى. اما بعد فابشر يا اخي ان التوبة تجب ما قبلها والحمد لله ولا حاجة الى اقامة الحج ما دمت ستر الله عليك وتبت الى ربك فان عليك الصدق في ذلك والاستمرار في التوبة والعمل الصالح والحذر مما حرم الله عليه والله يتوب على التائبين عز وجل. وهو القائل سبحانه واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى وهو القائل عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم. قال العلماء انها في التائبين. اجمع اهل العلم على ان هذه الاية في التائبين وان الله يغفر لهم ذنوبهم جميعا اذا تابوا اليه صادقين. والتوبة النصوح هي التي تجتمع الندم على والاقلاع من الذنوب والعمل الصادق الا تعود فيها. فاذا كنت بحمد الله قد ندمت على الماضي وعزمت الا تعود فيه وتركت جميع الذنوب التي فعلتها فانت بحمد الله على خير. يا الله. وانت مفلح. يا الله. كما قال سبحانه توبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. فنوصيك الصبر والثبات على الحق والاجتهاد في الاعمال الصالحات وكثرة الاستغفار والعمل بكل خير والحذر من كل شر وحسن الظن بالله عز وجل ولك العاقبة الحميدة ما دمت على ذلك. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم التائب من الذنب كمن لا ذنب له والحمد لله على ذلك. نعم. جزاكم الله خيرا. اذا المجاهرة بالتوبة لا لا يحتاج اليها النطق بل للعمل شيخ عبد العزيز العمل الصالح مشروع. نعم. لمن تاب. نعم. غير الواجبات. يعني يجتهد في اداء الواجبات وترك المحارم. ويستكمل العمل الصالح كالصلاة تطوع او متطوع الاكثار من الذكر والتسبيح والتهليل في اي مكان وفي اي وقت. سواء جهرة او سرا كيف الاعمال الصالحة جهرا وشرا؟ نعم. بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء