والائمة يحذرون من اخذ اقوالهم بدون معرفة الدليل. فالامام مالك رحمه الله يقول كلنا راد ومردود عليه الا صاحب هذا القبر. يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم. والامام الشافعي رحمه الله يقول اذا صح الحديث فهو مذهبي. ويقول اذا خالف قولي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا بقول عرض الحائط. وخذوا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول اجمع المسلمون على ان من استبانت يقول الامام الشافعي اجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ان ان يدعها لقول احد هذا قول الامام الشافعي رحمه الله. والامام ما لك ايضا يقول اوكلما جاءنا رجل اجدل من رجل؟ تركنا ما نزل به جبريل على محمد لجدل هؤلاء والامام احمد يقول عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي سفيان والله تعالى يقول فليحذر فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك. لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك فلا قول لاحد مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم