انا سيدة مسلمة والحمد لله اؤدي الواجبات التي فرضها علي ربي من صلاة وصيام وزكاة. ولكني توقفت عن الانجاب في لفترة كان زوجي فيها مريضا بالسن. وكانت هذه الفترة حوالي عشر سنوات. وبعدها توقفت عن وبعدها توقفت عني الدورة نهائيا فهل في فعل هذا شيء يغضب الله علي؟ ذلك بان اولادي كانوا يصابون بشلل نصفي. ومنهم من يتوفى ومنهم من يبقى على قيد الحياة وهو مصاب بهذا المرض. افيدوني افادكم الله. اذا كنت فعلت ما يمنع الزوج فلا حرج عليه. اذا كان برضاه وموافقته نرجو الا يكون عليك حرج. اما اذا كان ذلك بغير بغير علمه فالواجب عليك التوبة والاستغفار والندم على ما مضى والحمد لله. نعم. جزاكم الله خيرا. اذا كانت المرأة سماحة الشيخ لا تلد الا مواليد مصابين بعاهات معينة. هل لها ان توقف الانجاب؟ ما يظهر لها لان الله جل وعلا قدير على كل يعطيها اولادا سالمين ولكن لا مانع من العلاج المختصين قد يكون مرضا في الرحم مم تقطع علاج له لا يجوز لها الامتناع. وان كان المرأة المذكورة ان كانت مما تعاطت الحبوب من اجل هذا فعليها الاستغفار ايوة. مم. كان من تنعت من ذلك لخشية ان يكون هناك شلل او كذا ينبغي لها التوبة من ذلك لان الامر لا لا يستمر بل قد يقع هذا سليم وهذا مصاب وهذا صدر طيب وهذا مصاب بمرض اخر نعم الحاصل ان اخواننا تعاطى ما يمنع الهم من اجل خوف الشلل او خوف كذا لا يجوز لها ذلك لا يجوز نعم لان الله شرع للعباد ان يتعاطوا اسباب النسل وان يجتهدوا في تكثير الامة. نعم. ولما في هذا من الخير العظيم للجميع. اما ان كان لا السن الذي في زوجها. مم. فمخافة ان يصيبها السن. مم. فهذا لا ينبغي لها ايضا. وعليها ان تتوب الى الله وتستبيح زوجها كان قد منعها من ذلك مم اما ان كان بالرظا فالامر بهذا واحسن. نعم. جزاكم الله خيرا