والواجب علينا عند الاختلاف ان نرجع الى الميزان وهذا من رحمة الله بنا انه لم يكلنا الى الاختلاف واقوال الناس وانما امرنا ان نزن الاقوال بالكتاب والسنة. وهذا يكون للعلماء. اما العوام فعليهم ان يسألوا اهل العلم اسألوه اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فيسأل من يثق بعلمه ودينه ويأخذ بقوله. ولهذا يقولون مذهب عمي مذهب من افتى. فهذا هو الضابط في هذه المسألة. والان الصحف والكتابات كلها تنادي بالاخذ بالاراء والتوسعة على الناس. وانهم اذا ردوا الى الدليل هذا حرج وضيق هكذا يقولون هذا يكاد يكون هذا القول كفر. لان الاخذ بالدليل يكون يكون حرجا. اللي يقول فهذا يكفر الاخذ بالدليل هو هو الفرج وليس حرج هو الفرج وهو التيسير من الله سبحانه وتعالى اما الاخذ بالاراء والاقوال المختلفة فهذا ظلال تظليل