اهل الرواية هم الحفاظ. الذين حفظوا الاسانيد حفظوا الاسانيد واتقنوها ميزوا رواتها وبينوا احوال الرواة وايضا اعتنوا بالمتن. اعتنوا بالمتون وحفظوها بالفاظها. وبلغوها بالفاظها حتى ان الحافظ اذا شك في لفظة يقول او قال كذا وكذا. يأتي الاحتمال الثاني ولا ويقول شك فلان ولو كانت اللفظة الثانية بمعنى اللفظة التي توقف فيها. لو كان المعنى واحد يحترمون الالفاظ فيؤدون الحديث بلفظه. كما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عملا بقوله صلى الله عليه وسلم نظر الله امرأ سمع مقالتنا فبلغها كما سمعها فرب مبلغ او عمي سامع. فهم يحافظون على متون الاحاديث واسانيدها. على متونها لا يدخلها الفاظ غير لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم. واذا شكوا بينوا الشك. وفي اسانيدها يدرسون الاسانيد ويعرفون احوال الرواة واحدا واحدا. ويميزون بين الصحيح والحسن والظعيف والموظوع هذي مهمة الحفاظ نقاد يسمونه النقاد نقاد المتون والاسانيد كما مثل الذهب والفضة مثل الصيارفة تماما. فالصيارفة يعرفون الذهب الصحيح الفضة الصحيحة من المزيفة حينما يسمع صوت النقد يقول لك هذا هذا مغشوش او هذا ما هو مغشوش اصحاب الحديث مثلهم حينما يسمع الحديث ويسمع سنده يقول لك هذا فيه كذا ولا فيه كذا يبين هذا هؤلاء علماء الرواية