هناك عادة وهي آآ عند قدوم الطالب او الموظف المبتعث من البعثة الى اهله تكون هناك وجبات متتابعة من اقارب وقد يكون هذا المبتعث لا يصلي او يصلي. هل يجوز عمل الوجبات له؟ وهل نحضر هذه الوجبات اذا دعينا اليها؟ وضحوا لنا بالتفصيل وفقكم الله مع العلم ان والد المبتعث لا يصلي هل نأتي اذا حضرنا؟ هل نأثم اذا حضرنا ام لا هذه مسألة مهمة هذه مسألة مهمة وعظيمة اذا كان الوافد يصلي ولا فلا بأس بدعوته واجبات الله فرحا بقدومه فرحا بسلامته لا بأس. اما اذا كان لا يصلي فلا يجوز ان دعوته ولا دعوة من من من احترمه وعظمه باقامة الوليمة له. لان من لا يصلي كافر. فهو يجب ان يهجر ويجب ان يعادى في الله بعد ان ينصح ويوجه الى الخير ويعلم ان هذا امر خطير وان الواجب عليه ان يصلي كما امره الله فاذا اصر على ذلك فان الواجب هجره مع ان هذا الشيء لا يخفى على الناس امر الصلاة معلوم. فالذي لا يصلي يهجر ولا تجابه دعوته. ولا ينبغي ان ترى مع من حضر لما فيما في حق من دعا لاكرامه. لان الواجب هجره من الجميع. حتى يتأدب وحتى يرجع الصواب والحق ولا مانع من نصيحة الى الخير ويحذر من الباطل ويكبر ان ترك الصلاة كفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم صلاة ومن تركها فقد كفر. لا. فتركها كفر بالله نعوذ بالله. كفر اكبر في اصح قوله العلماء. فالواجب على من عرف ذلك ان يهجر من فعل هذا المنكر العظيم. وان لا يجب دعوته ولا يحضر غنيمة التي دعي اليها واقيمت من اجله. نعم