بل تكون نسبية وخير لها ان تنصت الى النقد. من اجل ان تترقى في مراتب الكمال اما ان تسد اذانها عن النقد وان تعتبر نفسها فوق النقد وانها معصومة فهذا مشكل منهجي فعلا خطير ثم مقدمة الكتاب التمهيدية لا اقصد يعني مقدمة الكتاب كله ككل ولكن مقدمة الفصل الذي تعلق بالسلفية كان فيها من التصريح الواضح المليح في ان السلفية هي كانت الاقدر والاجدر على قيادة العمل الاسلامي وترشيده بهذا البلد وبغيره يعني المنهاج السلفي في اصله ما كان له عندي من نقد ولا ابطال حاشا لله ابدا ابدا هذا وهم وانما المشكلة هو نقد تحقيق وتطبيق ذلك المنهج على واقع معين. فرق بين نقد المنهج وبين نقد تطبيق المنهج هذا هو الذي صار عليه الكتاب وهو واضح جدا المنهاج السلفي منهاج سليم وصرحت غير ما مر والذي يحتك به وقريب مني او يقرأ حتى مجرد قراءة لكتبي يعلم ان عبد ربه على عقيدة سلفية واضحة لا غبش فيها ولا اضطراب. يعني لا اتبنى شيء غير العقيدة السلفية وهي عقيدة علماء المالكية الاصلاء فعلا عبر تاريخ المغرب علماء الذين جددوا والذين اجتهدوا الذين كانوا محطات علم ومنارات يعني عبر تاريخ المغرب كانوا على هذه العقيدة السليمة الواضحة التي هي عقيدة النبي عليه الصلاة والسلام وعقيدة الصحابة التي تنطق بها الايات الواضحة وتواترت بها السنة الصحيحة. يعني فاذن هاد الامر هذا لا اشكال فيه عندي ابدا ابدا. ثم يعني المنهاج منهاج التجديد السلفي هو منهج الاصلاح فعلا الحقيقي الذي يعني قاده الصحابة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام والتابعون وعلماء الامة عبر التاريخ المشرق وفي المغرب وهو الذي يقوم على تجديد الدين بناء على كتاب الله وسنة رسول الله وفهم الصحابة. نحن نقول هذا حرف بحرف لا نغير فيه نبدل هكذا بالذات لكن الاشكال يعني ان هذا الامر يحتاج الى نوعين من الضبط العلمي لا اقل ولا اكثر من حيث التطبيق من حيث التنزيل وهذا امر اجتهادي وكان ينبغي على الاخوة ان تتسع صدورهم لهذا مع الأسف ارتبطوا بنماذج ارضية ارتبطوا بنماذج بشرية وهذا المشكل يعني حينما يعني ننتقد ننتقد النموذج لا ينبغي ان ان يتهم الناقد انه ينتقد المنهاج الذي تحدث عن نقد المنهج المعصوم هذا امر خطير جدا لانه يعني في ربه هو وغيره من الذين ردوا على الكتاب يعني اجعل المنهاج المعصوم هو ذاته وليس هو الكتاب والسنة لا انا المنهاج المعصوم وفلان وعلان من مشايخي هم المنهاج المعصوم هذا هو الاشكال بالضبط الذي انتقدته يعني يتبناه بطريقة يعني لا شعورية ونحن حينما ننتقد على الروافض الشيعة تبنيه من العصمة نقع فيما ننتقدهم عليه بصورة لاوعية لا شعورية مع الاسف الشديد يجب ان نتحرر من تقديس ويجب ان نتحرر من تقديس من تقديس النماذج الارضية البشرية ويجب ان نتحرر من تقديس التجارب النسبية الانسانية نرتبط بالنموذج ان نرتبط بالمنهاج الذي تنطق به النصوص من كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام والناس يقاربون المنهج لأنه لا احد يستطيع ان يدعي انه طبق المنهاج الإسلامي كاملا على تمامه هذا هذا حمق ما ممكن لأن هذا كمال وهذه عصمة فعلا وإنما الناس يقاربون ويجددون قاربوا وسددوا فإذا كما نطق به النبي عليه الصلاة والسلام وامر به فإذا هذا الذي ينبغي ان نسير اليه فإذا يعني كان هنالك يعني يعني وتشديد يعني على المستوى الأرضي البشري للمنهاج المنهاج الذي هو مصون في اصله وفي نصوصه المقاربة لا تكون معصومة والتجربة لا تكون اذن ان المستقبل بحول الله وان الزمان كفيل لبيان هذه المشكلات اما ما تفضل به يعني من يعني يعني النقد للسياحة الجنسية وكذا الى اخره فالحمد لله نحن مشتغلون نحن مشتغلون ما تبين انه يستحق كتابا كتبنا له كتابا ما يستحق انه يعني يستحق خطبة انجزنا فيه خطبا او دروسا والذي يتابع مسيرته الدعوية المتواضعة يجد هذا هو يعني هو هو هو التركيز الأساسي. يعني اغلب المادة الدعوية التي اشتغل بها هو نقد الإنحراف وبناء النموذج الطيب على قبل الطاقة والإستطاعة فيعني وهاد الأمر كتبت فيه يعني من قبل يعني كتاب الفجور السياسي فهذا جوهره. جوهره هو هذا يعني انه يعني كان يبين ان الإنحراف الذي يقع بين العباد في البلاد هو انحراف يعني خلقي بالدرجة الاولى وان هذا الانحراف الخلقي لا ينبغي ان نستهين به لانه صار عبارة عن كما يعبرون اليوم. صار عبارة عن فجور سياسي وقلت هو الاولوية التي ينبغي ان تتفضلها الحركة الاسلامية مع الاسف اذ خرجت يعني كما عبرت في الكتاب كتاب الفجور السياسي انها صارت تلعب خارج حلبة الصراع. لانها اشتغلت في امور ليست هي الاولوية في الدين. فمن ذلك يعني الاخ اما انه لا يعرف مسيرتنا الدعوية المتواصلة واما انه يعني له رأي اخر والله اعلم بنيته والله يتولى السرائر والظواهر في اطار الحديث عن السلفية هناك احد الاخوة اللي طرح ثلاثة اسئلة اولها حول قولكم تضخم عند السلفيين فضيلتكم صحة تلك المقولة التي رسخها علماء الاسلام الا وهي التلازمية بدينا الظاهر والباطن فكما قال احد العلماء زين ظاهرك بالاتباع وباطنك بالاخلاص السؤال الثاني يتحدث عن الخصوصية المذهبية وهو رأي اللي صاحب السؤال يقول بأن تنحني جانبا عند تعارضها مع الدليل وهذه قاعدة امامنا مالك. نعم. السؤال الثالث يقول فضيلتكم ان التعامل مع النصوص السابتة الصريحة في الكتاب والسنة بالاعتماد على الفكر اولا يقول المنهج المقصدي لاستنباط الاحكام الشرعية استسلاما منهجين. مم. جزاك الله خيرا. يعني ساحاول ان اجيب عن اسئلة واحدا واحدا وعلى اساس ان تذكرني بترتيبها يعني غفول عن بعض الاشياء واحب ان اجيب بنوعين من التفصيل على قدر الطاقة عن مثل هذه الاسئلة العلمية يعني وانا احب دائما مثل هذه الاسئلة التي يعني لها طابع علمي نظرا لان اصحابها اولا يعني ينطلقون من علم وعن علم ثم لان يعني هذه الحوارات العلمية هي التي تصحح المسار بعيدا عن التشنجات التي يعني تطعن في المقاصد والنوايا والتي تحمل في بعض الاحيان دروبا من السباب مع الاسف الشديد اذن ارجعوا الى آآ السؤال الاول الذي يتعلق بالشكلانية جزى الله الأخ الكريم خيرا عن القاعدة التي ذكر هي قاعدة تربوية. فيعني المشكل اذن حينما تحدثت عن تضخم الإسلامية في الكتاب. فأنا كنت القاعدة بالضبط فعلا لأنه اذا اذا اذا قلنا بأنه الشكل مهم وضروري وهو مهم وضروري اقوله ولم انقضه في الكتاب ابدا بل هنالك في الكتاب عبارات صريحة في ان الاشكال لها مضامين وانه يجب يجب اقول يجب المحافظة عليها الشكل الاسلامي من زي ومن هيئة ومن ما ورد في السنة الصريحة الصحيحة سواء ورد على سبيل الايجاب او فرض على سبيل الندم كل ذلك تشييع في الكلية وجب على المؤمن ان يقتدي به وان يتبعه وان تقليد الكفار وتقليد اليهود والنصارى في اشكالهم وازواقهم كل ذلك ضرب من الاتباع الباطل الذي هو دخول جحر الضب فلا يجوز ان ننتقد الحركة الإسلامية في دخول جحر الضب في الأمور السياسية بالشكل التي الذي يعملون به الآن وفي مواقع متعددة وان نسكت عن بعض الأشياء الأخرى التي هي ايضا ضربون من تقليد الأعمال لليهود والنصارى هذا ننكره بصراحة والذي يعرفه يعني يعني ما كتبناه ويقرأه بإنصاف وبهدوء بهدوء يعني غير متشنج ولا متعصب ولا ولا سائد سيجد ذلك صريحا واضحا لا غبش فيه ولا غبار عليه لكن النقد كان متوجه الى اختلال الميزان لان الظاهرة التي انتقدت لا تتعلق بنقض الشكلانية من حيث هي لا انتقدت الشكلانية التي لا باطن لها اي التي لا مضمون لها. الشكل الفارغ من المضمون هذا مشكل. فاذا كنا نتحدث عن التوازن. نعم الاهتمام بالمضمون الايماني يثمر شكلا ايمانيا لكن المشكل اننا نجد يعني شكلا ايمانيا ليس له مضمون ايماني فاذا هنا عن كل الناس ولكن اتحدث عن ظاهرة حنا ما نقولو ظاهرة يعني صار وضعا منتشرا ليس فرضا ولا ولا ثلاثة ولا اربعة ظاهرة لكن الظاهرة لا تعني ان الكل فاسد لكن يجب انتقاد الظاهرة لان الظاهرة تدل اذا ان على ان هنالك خطأ في تطويق المنهج خطأ في تطبيق المنهج السلفي وهذا امر صرح به العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله الذي اعتبره وقد ذكرته مكتوبا صريحا واذكره الان احد المجددين في هذا العصر على مستويات شاملة. ذكر هذا الأمر وقال بأنه قد نجح في التصفية بحيث انه اهتم بتصفية التراث من الخرافات والأحاديث الضعيفة والموضوعة فله جزاء من الله عز وجل لأنه بكل صراحة اشتغل بما يشتغل به جيل كامل من الناس بمفرده يعني طاقة طاقة جيل اشتغل بها ولله ضروه ورحمة الله عليه الرحمة الواسعة الفسيحة لكن هو قلت يعني صرح بانه نجح في تصفيتها واشتغل بتصفية لكنه لم ينجح في التربية او التزكية صرح به في غير ما شريط مسموع وتناقل عنه تلامذته وهذا هو الاشكال الذي صار او صارت له مضاعفات في بعض الازيان في بعض المناطق كالذي عندنا في بعض المظاهر فتجد الانسان يعني في خلقه قاس في طريقة يعني تعامله مع المسلمين متشنج لا تستطيع ان تعامله لما تخشب من خلقه ومن سلوكه يعني يؤذي يؤذي والمؤمن لا يؤذي فيعني وتجد له الاسلامي من من لحية وقميص وتقصير الى غير ذلك كل ذلك سليم جيد لكن حينما يكون يعني يعني الباطل ينقض الظاهر هذا يكون سلوكا خطيرا متشنجا لانه يصدم الناس