يعمل بما تعلم بان العلم بما تعلم ينتفع به انتباعا عظيما من جهة اولا ان الله عز وجل يورثه ويفتح له من ابواب العلم ما لا يخطر له على بال قال الله عز وجل واتقوا الله ويعلمكم الله وقال والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم كذلك ايضا من من ثمرات العمل بالعلم ان الانسان يكون قدوة امام الناس لان الناس اذا رأوا طالب العلم يمتثل ما تعلم ويطبق ما تعلم. وثقوا فيه واقبلوا عليه واحبوه بخلاف طالب العلم الذي يتعلم ولكن لا يطبق ما تعلم فقط شيء نظري لا تطبيقي العمل بالعلم من اعظم اسباب ان يفتح الله عز وجل على العبد يعمل بعلمه في عباداته في معاملاته في اخلاقه في في منهجه في سلوكه ايضا من الامور التي اوصي بها ما يتعلق بالجد والاجتهاد والحرص على العلم الشرعي العلم كما قيل لا ينال براحة الجسم. العلم ان اعطيته كلك ادركت بعضه. وان اعطيته بعضك فاتك كله. فينبغي طالب علم ان يحرص على المراجعة والمذاكرة فيما يتعلق بالمنهجية في دراسة الفقه اولا ينبغي لطالب العلم حينما يريد دراسة الفقه ان يختار متنا فيما يتعلق بالفقه وينبغي في هذا المتن ان يكون ان يتصف باوصاف ثلاثة اولا ان يكون معتمدا وثانيا ان يكون محررا وثالثا ان يكون مختوما بالشروح والحواشي معتمدا بانه ليس كل المتون في الفقه او في غير الفقه تكون معتمدة علم الفقه ولا سيما في مذهب الحنابلة هناك متون كثيرة. لكن اهل العلم لم يعتمدوا منها الا القليل. فينبغي لطالب العلم حينما يريد الشروع في دراسة علم الفقه ان يختار متنا معتمدا عند اهل الفن كذلك ايضا ثانيا ان يكون محررا والتحرير نوعان تحرير من جهة الفاظه بحيث لا يكون فيه ركاكة في اسلوبه وفي طريقة عرظه وثانيا محررا من جهة ما من جهة ان ما كتبه يمثل مذهب الحنابلة بحيث لا تكون فيه مخالفات كثيرة المذهب وهناك متون سندت لكن اذا قرأتها وجدت ان غالب ما فيها مخالف للمعتمد المذهب مثلا فحينئذ لا يستفيد الانسان اه قراءتها وحفظها تلك الفائدة ثالثا ان يكون مخدوما بالشروح والحواشي لاجل ان يرجع طالب العلم الى هذه الشروق والحواشي اذا اشكل عليه امر من الامور فلابد في المتن الذي تختاره الذي يختاره طالب العلم فيما يتعلق بالفقه او اصول الفقه او النحو او غيره لابد ان يكون به هذه الاوصاف الثلاثة. اولا يكون معتمدا فمثلا في مذهب الحنابلة في الفقه من احسن المختصرات المعتمدة زاد المستقبل كتاب معتمد وكتاب يعني محرر من جهة العبارة والالفاظ. ومحرر من جهة ان اكثر ما فيه يمثل مذهب الامام احمد. ايضا يعرف بها ما يستجد من المسائل التي تسمى النوازل وغير ذلك ايضا من المسائل من الامور التي يعين الانسان على التأصيل العلمي ان يتلقى العلم عن طريق المشائخ عن طريق المشايخ لا عن طريق القراءة مخدوم بالشروخ والحواشي له شرور وله حواشي وله تعليقات في اصول الفقه هناك متون كثيرة لكن مثلا لو اختار الانسان المبتدئ الورقات في الجويني الحرمين وحفظها وقرأ ما يتعلق بها من شروخ وحواشي استفاد فائدة عظيمة. كذلك ايضا يمثل النحو. ما اكثر ما صنف في علم النحو فيما يتعلق المنظومات والمتون لكن الذي اعتمده الناس و ركنوا اليه ما يتعلق بالفية ابن مالك لطلبة علم المرتقين او قبض الندى للمتوسطين او الاجرومية للمبتدئين هناك الفية للسيوطي والفية للمعطي فيما يتعلق بالنحو لكنها هذه تركت لانها لا ينطبق عليها ما تقدم من انها معتمدة وانها محررة وانها مختومة بالشرب والحواشي اعود واقول ان المتن الذي ينبغي لطالب العلم ان يحرص عليه فيما يتعلق بالفقه واصوله ان يكون فيه الاوصاف الثلاثة. اولا معتمدة ثانيا محررا ثالثا مختوما في الشروق والحواشي اه ثانيا ايضا ان يحرص على الحفظ الحفظ يا اخوان هو العلم من لم يحفظ لن ينال العلم ولذلك شيخنا رحمه الله على جلالة قدره يقول لم يبقى لم يبقى في عندي من العلم الا ما حفظت. الذي حفظت هو الذي استقر لان الفهم مهما فهم الانسان سوف سوف ينسى الانسان مهما فهم سوف ينسى لكن لا يستقر في قلبه الا ما حفظ طالب العلم على الحفظ وعلى تأصيل نفسه لان الانسان اذا اصل نفسه في العلم تأصيلا قويا استطاع ان يرتقي درجات وان يبلغ مراحل متقدمة لان عنده لان عنده اصلا قويا يبني عليه بخلاف الذي يكون تأصيله ضعيفا تستطيع تجد انه لا يستطيع ان آآ يترقى في العلم لان تأصيله هش فهي في البناية البناية اذا كان اصلها قويا استطاع الانسان ان يرتقي فيها وان يبني طوابق متعددة اذا كان بناؤها هشا وقاعدة هشة لم يستطع ان يبني سوى دور او دورين. فاحرصوا على الحفظ. العلم ايها الاخوة في الحفظ العلم في الحفظ. فمن حفظ ادرك العلم ايضا من ما او مما اوصي به فيما يتعلق بالمنهجية ان يحرص طالب العلم على الاصول والقواعد يحرص على الاصول والقواعد والضوابط التي تضبط له العلم لان المسائل المسائل الفقهية كثيرة منتشرة متشعبة لا يمكن للانسان ان يحفظ جميع المسائل لكن ما الذي يجمع له شتات؟ هذه مسائل وينضموها له في منظومة واحدة هو الحفظ فاذا حفظ القواعد والضوابط والاصول تمكنا من حفظ استغنى في هذه القواعد استغنى بهذه القواعد عن حفظ كثير من المسائل الفقهية واضرب لذلك مثالا قاعدة اليقين لا يزول بالشك ما الذي يدخل تحت هذه القاعدة من المسائل الفقهية ما الله به عليم. في جميع ابواب الفقه حتى في كتاب النكاح والطلاق والرضاع والحدود والقصاص تدخل هذه القاعدة. اذا تغنيك عن حفظ الاف المسائل. قاعدة اليقين لا يزول بالشك فحفظ القواعد والظوابط والاصول يعين طالب العلم في اولا انها تجمع له المسائل وثانيا ايضا انها تجنبه التناقض. ولذلك من فوائد التقعيد والتأصيل ان التقعيد والتأصيل يجنب الفقيه التناقض بانه يسير على منهجية منضبطة يصير على منهجي منضبطة ليس فيها اعوجاج فلا تجدوا تناقضا في اقوالهم ولا في اختياراتهم ايضا يدرك بهذه القواعد والضوابط يدرك فهم اسرار الشريعة ايضا بمعرفته بهذه القواعد والضوابط والاصول يتمكن من معرفة ما يستجد من المسائل الفقهية والتي تسمى النوافل لان الانسان الذي عنده علم مبني على قواعد واصول لا يحتاج الى دراسة النوازل حقيقة. الا في حالة معينة وانما يطبق هذه النازلة على هذه القواعد والاصول والضوابط التي عنده واضرب بمثال بذلك. كثير من المسائل حينما كان مشايخنا الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله وشيخنا ابن عثيمين يسألون عن مسائل مستجدة فيجيبون اجابات محررة مع انهم لم يدرسوا هذه المسائل ولم يدرسوا ما يتعلق بالنوازل. لماذا؟ لانهم طبقوا هذه المسائل على ما عندهم من القواعد الاصول والضوابط يقول هذه مسألة محرمة لاشتمالها على الربا اشتمالها على الغرر كذا وكذا يرجع هذه المسألة او يبني هذه المسألة على ما عنده من قواعد وضوابط وايضا فهم لما مقاصد الشريعة. فاذا اكرر واقول ينبغي لطالب العلم ان يحرص على ما يتعلق بالقواعد والضوابط والاصول التي اه يترتب عليها الفوائد السابقة من استغنائه عن حفظ المسائل ومن كونه تجنبه التناقض ايضا يكون لان التلقي عن طريق المشائخ فيه فوائد متعددة عظيمة منها اولا ان انها اقصر القراءة على شيخ او معلم اخسر فبدلا من ان تقرأ عشرين كتابا هذا المعلم يلخص لك هذه الكتب في درس واحد انت لو اردت ان تبحث عن مسألة حكم قراءة الفاتحة بالنسبة للمأموم سترجع الى كتب عشرة كتب عشرين كتابا. لكن الشيخ او المعلم يلقيها لك يعطيك زبدة الموضوع ملتقى من جميع هذه الكتب ايضا بالنسبة القراءة على على الشيخ يحصل فيها المناقشة ربما يحصل عندي اشكالات تحتاج الى من يكشفها فاذا كانت كنت تقرأ من كتاب قد يحصل لك عسر يكون عندك عسر او اه عدم فهم لعبارة الكتاب. وحينئذ ربما لا تفهم المسألة على وجهها بخلاف ما اذا كنت تقرأ على شيخ او معلم اذا اشكل عليك امر الامور تتمكن من سؤالك ايضا قراءة على المعلم اه يكتسب طالب العلم من اخلاق معلمه يكتسب من اخلاق معلمه. نحن يعني ممن من الله عز وجل علينا بالدراسة على شيخنا رحمه الله. استفدنا من اخلاقه وتعامله اكثر مما استفدنا من علمه العلم علم علم الشيخ الان مبثوث ومنشور مكتوبا ومسموعا لكن الذي يقرأ الكتب ويسمع الكتب ليس كالذي عاصره وزامله مزامنة والمعاصرة لها شأن اخر. كيف تعامله مع الناس؟ كيف كيف يتعامل مع الجاهل؟ كيف يتعامل مع العالم؟ كيف يتعامل مع طالب العلم المبتدئ طالب العلم المرتقي الى غير ذلك ملازمة الشيخ او العالم يستفيد طالب العلم فيها فائدة عظيمة. لكن ليس كل من ليس كل من ارتسم للتدريس والتعليم يمكن ان يكون يمكن لقلب الانسان ان يأخذ لابد تتلقى العلم عنه اولا يكون عنده علم شرعي. ثانيا صحة العقيدة ثالثا ايضا سلامة المنهج والتوجه. هناك هناك اناس عندهم علم شرعي. وعنده في العقيدة لكن عنده توجه سيء توجه الى الجماعة يعني حزبيات او ما اشبه ذلك يحرص طالب العلم على ان يتلقى العلم على عالم سليم من جهة العقيدة ايضا بسلامة من جهة التوجه والفكر بحيث لا يكون منتميا لحزب من الاحزاب وانا اقول لكم الان كل طالب علم الانسان المنتسب متى اشغل نفسه بالسياسة والامور السياسية والامور الحزبية ضاع ضيع لا يمكن ان يجتمع علم وانشغال بالسياسة وانشغال بالحزبيات وانشغال بالتصنيفات. اشتغل بالعلم يعني اصدق اوقاتك واصرف عمرك فيما ينفعك ويقربك الى الله عز وجل اما انشغال الانسان بامور السياسية انشغاله بالامور التحزبية بحيث انه يوالي من من من من كان مواليا لحزبه ويعادي من عاده كل هذا لا يليق بالمسلم انما المؤمنون اخوة المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. فينبغي لا سيما طلبة العلم المهتمين بهذا الجانب ان يكونوا قدوة لغيرهم فيما يتعلق بالتحاب والتواد وان يوجه بعضهم بعضا بالموعظة والرفق واللين هذا ما احببت ان اتكلم عنه في مقدمة هذه المحاضرة وانا احب ان يكون هناك فتح لباب الاسئلة والمناقشات لانه ربما يكون عند الطلبة الطلاب والاخوان والمشايخ امور ان يكون عندهم امور لم اتعرض لها او يفتحون علينا من ما فتح الله عز وجل عليهم. نعم واشكره على هذا التوجيه لابنائه وبناته والطالبات الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الحمد لله وارقى واعلى اللجنة الثقافية والاعلامية في هذا الحقيقة لدي يعني سؤال للضيوف لديك سؤال ويتعلق بطلابنا كيف للطالب ان يغادر والتعامل والتلقي في الكلية والتلقي على المشايخ كتاب معين اشكالات حيث يستفيد من بعض الطلبة يقولوا الكلية يحمل هذا الفكر وبعضهم يقول ايضا عكس يستفيد من هاتين المرحلتين طيب اقول لا لا منافاة يمكن لطالب العلم ان يجمع بين الامرين بحيث انه يستفيد في الدراسة الصباحية فيما يتعلق بالدراسة المنهجية. ويكون له دروس مسائية بعد صلاة المغرب او بعد صلاة العشاء المتون التي تحتاج الى زيادة. فيما يتعلق بالمحاضرات. وهناك طريقة اخرى قد تحصل للطلاب وهي ان تكون ان يكون مسجد الجامعة مرحبا بالطلاب بحيث ان المشائخ جزاهم الله خيرا في القسم قسم الفقه او القسم او الكتاب والسنة او غيرها يكون لهم دروس دروس توائم وتواكب الدروس الجامعية يفتح الله عز وجل على الانسان فتحا ربما لو قرأ كتبا لا يجد هذا الفتح تنتهز الفرصة متى وجدت ان قراءتك كلاما وفتح الله عز وجل عليك بتصوير للكلام. تقسيمات بيان احوال قيدها فمثلا يكون له درس مثلا في الفقه. بحيث انه يتمشى مع دروس الجامعة. تكون هذه الدروس كتقوية وتأصيل لطالب العلم انكم كما تعلمون ان الاستاذ في المحاضرة عنده وقت محدود وزمن محدود لا يستطيع ان يأتي في جميع ما يتعلق في الكتاب والمحاضرة ربما ان ان الفصل الدراسي ينتهي الاستاذ لم يشرح الا شيئا من المنهج او نصف المنهج يطفأ كونه يشرح يشرح المنهج شرحا مؤصلا آآ مفصلا مقعدا هذا يحتاج الى وقت طويل من احسن ما يعين الطلبة ان يرتبوا مع اساتذتهم في ما يتعلق بالدراسة في الدراسة في المساجد. والمساجد يا اخوان فيها من البركة ما ليس في غيرها الجامعة فيها فائدة ومستند منها. لكن الدراسة في بيوت الله عز وجل فيها بركة عظيمة سبحان الله ثبات العلم لان الذي يأتيك في المسجد اتى قاصدا العلم مخلصا لله في العلم. بخلاف الذي يأتي بالجامعة قد يكون له غرظ ان يحصل شهادة او غرض اخر لكن الذي في المسجد من الطلبة من الطلبة هو طالب يريد العلم فقط. يريد العلم وجه الله عز وجل بخلاف الطلبة الذين يدرسون في الكلية منهم من يكون يريد العلم ومنهم من له غرض اخر. او لم يجد مجالا سوى هذا المجال ودخل هذه الكلية على يتراهن فيها فانا يعني اختصر الكلام واقول من المهم لطالب العلم ان تكون له دروس ترتب دروس مع المشايخ. وحبذا لو اجتمع الطلاب هذي الفصول ورتبوا معهد المشايخ يكون له درس مثلا فيما يتعلق بما ما يتوائم ويتناسب مع منهجهم. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله غدا او يوم الجمعة حلقة حوارية ما نحب نحرق الحلقة الحوارية لكن نعطيكم يعني شيء مختصر ما يتعلق بكتاب الروض المربع زاد المستقنع من افضل الشروع المتوسطة ليست مختصرة اختصارا مخلا ولا مطولة تطويلا مملا وهو كتاب يعني يشرح زاد المستقنع في من مختصر مقنع وسمى الروض المرضع شرح زاد مستقلا وكما قلت من افضل الكتب التي متوسطة الكتب المتوسطة لطالب العلم لكن الاستفادة منها والاستفادة منها من هذا الكتاب يعني لابد ان يعرف منهج المؤلف في كتابه ومصطلحاته في كتابه حتى يستفيد منه فائدة عظيمة. لان عدم معرفة المصطلحات ربما يمر على الانسان مسائل قد لا لا يفهمها عدم معرفتي بمنهجه وطريقته رحمه الله كما هو معلوم من متأخر الحنابلة بل هو شيخ المذهب عند المتأخرين وكتابه هذا الروظ المربع وعمدة من اعتمد عليه بعد الله عز وجل عمدة لكن بفهم منطوقه ومفهومه وقيوده. ولهذا قيل ان الشيخ عبدالله الشيخ عبدالله ابا بطين مفتي الديار النجدية في زمنه ذكر شيخنا رحمه الله انه الصلاة على الروض المربع لكن ليس قراءة قراءة مجردة هكذا لا. قراءة بحيث انه العبارة يفهم يفهمها منطوقا ومفهوما وقيدا وشرطا الى غير ذلك الذي يريد ان يركز على الروض المربع يستبيد وانا اختصارا يعني اقول لطلبة الشريعة ان يجعلوا الروضة عمدة لهم في الفقه بحيث انه كلما مرت به مسألة من المسائل النوادر يضيفها بالهامش فيما يناسبها يعني مثلا عندكم الان بالطبع المعتمدة من حاشد الشيخ من قاسم او لابواب الشيخ محمد بن جاسم وعبد الرحمن بن قاسم رحمه الله. فيها مجال للكتابة فيها مجال للكتابة فمتى مر بك مسألة او اختيار او فائدة اذهب وقيدها في موضعها المناسب مرت بك مسألة مثلا تتعلق بالحج محظورة الاحرام الرأس مسألة واكتب الحالة عليها ستجد انك بعد فترة يعني جمعتها حاشية لك انت نفسك يحرص يعني الانسان على ان يقيد كل مسائل تمر به لا تعتمد على ذهنك مهما مهما بلغت من الحفظ والعلم تنسى مهما بلغ الانسان من العلم والحفظ فانه ينسى على جلالة قدره. ولذلك لا ازال اذكر ان شيخنا رحمه الله آآ مرة من المرات مر بحديث ان الله لا يمل حتى تملوا وذكر ستة اوجه اكثر من ستة اوجه الكلام على هذا الحديث كيف يجاب عنه وما هو الملأ الذي يثبت لله وما هو الملأ الذي ينسى سبحان الله بعد فترة اراد ان يتكلم عن هذا الحديث يقول لم لم لم يحضرني سوى وجهين البقية نسيتها. يعني لم اقيدها واحيانا لا سيما العالم يفتح الله عز وجل عليه فتح ولا تعتمد على دينك وتقول خلاص مفهومة عندي لا سيأتي زمن تنسى هذا الانسان دائما يحرص على ان يكون له دفتر او كشكول يكتب فيه ماء يفتح الله عز وجل عليه من المسائل والفوائد وما يأمر به من القواعد والضوابط. بالنسبة للفقه كما من المستحسن ان يكون الانسان عنده الكتاب يكون فيه هوامش واسعة من اليمين والشمال حتى يقيد ما فيه من المساجد. ايضا يفهم مصطلحات هذا الكتاب. مصطلحاته لا اه يعني تخرج عن ما في زاد المستقنع فهو يشمل الخلاف في طرق منها اولا اشارات خلاف معروفة التي هي الحروف لوط وان وحتى او بنفي شيء بنفي اشتراط شيء لو لم ينتهي لعلم اولا بالنسبة اشارات الخلاف اشارة الخلاف التي يشير بها الفقهاء المتأخرون هلا لو وان وحتى فمثلا يقول ويجزئه الاستجمار ولو بحجر ذي شعب ولو بحجر ذي شعب يعني الحجر الذي له ثلاث شعب يقوم مقام ثلاث ثلاث احجار ما يتعلق للخلاف المتوسط المتوسط كان في وذلك في مسألة الانسان المعظوب اذا استند شخصا ليحج عنه وعوفي هل يجزئ او لا يجزئ؟ يقول زاد المستقدم ويجزئه وان عوفي بعد الاحرام حتى للخلاف الظعيف بالخلاف الضعيف ليس ليس ضعفا من جهة الادلة وانما هو ضعف من جهة كون ما خالف هو المذهب فمثلا من امثلته حتى قوله مثلا ولا يجوز فعل صلاة في هذه الاوقات حتى ما له سبب. يعني في عند ذوات الاسباب في اوقات النهي عن المشهور والمذهب انه لا يصح كيف عبر بحتى قد يقول قائل كيف عبر بي حتى خلاف ضعيف مع ان المسألة مسألة فعل ذوات الاسباب في اوقات النهي من اشهر المسائل واقوى المسائل جدا يقول ليس مراد ليس المراد بالتعبير به حتى يعني اشارة الى الخلاف الظعيف الضعيف من حيث الادلة لا الضعيف في كوني ما مخالفة هو المذهب فماذا الان؟ فعل ذوات الاسباب في عندي ذوات الاسباب في اوقات النهي. المذهب انه لا يصح لا يجوز في عداوة الاسباب في اوقات النهي. القول بجواز فعلها القول بجواز فعلها مقابل الجواز هذا ضعيف ضعيف في كونه هو المذهب الضعف هنا لا يرجع الى الادلة وانما يرجع الى ان ما قابل هذه المسألة ما قبلها في كونه والمذهب ضعيف مسألة اه فعل ذوات الاسباب في اوقات النهي المشهور من مثلا الامام احمد ان هذا غير صح ولا يجوز مقابل ذلك الجواز نسبة الجواز الى مذهب احمد هذا قول ضعيف هذا مراد بالخلاف الضعيف الخلاف كونه قويا او متوسطا او ظعيفا ليس باعتبار الادلة وانما باعتبار ان ما قابل هذا القول هو المذهب او ليس او لا يسوي المذهب ايضا من الاشارات والخلاف ان ينفي شيئا لو لم يشترط لعلمه فمثلا يأتي مثلا في صلاة الاستسقاء مثلا او في صلاة العيدين يقول ولا يشترط ولا يشترط لهما صدع ولا يشترط لهما اذن الامام المؤلف لو لم يذكر ذلك لعلمنا انه ليس شرطا كونه ينص على انه لا يشترط بوجود الخلاف انت حينما تقرأ الكتاب وتجد تقول المؤلف لم يشترط اذن الامام اذا ليس شرطا لماذا لماذا نص لماذا نص المؤلف على نفي الاشتراط؟ يقول نص على نفي الاشتراط لوجود الخلاف اذا هذي ايضا من طرق الاشارة للخلاف ايضا بالنسبة