ففي وقته طغى على المسلمين الكلام في صفات الله عز وجل بسبب انتشار علم الكلام بعلم المنطق الذي اعتمده الذي اعتمده كثير ممن يبنون عقائدهم على براهينه وعلى مقدماته ونتائجه ويسمونها الادلة العقلية ولا يهتمون بادلة القرآن والسنة في باب الاسماء والصفات يقولون لانها لا تفيد اليقين اعوذ بالله وانما تفيد الظن واما الادلة اليقينية فهي آآ علم الكلام وبراهين المنطق بزعمهم فحصل ضلال كبير وانتشر مذهب الجهمية ومشتقاته اصل في هذا الباب خلط عظيم بباب الاسماء والصفات انتشر مذهب الجهمية والمعتزلة والاشاعرة وكثير من الفرق المخالفة لمنهج السلف وصار هذا هو المنهج السائد في ذاك الوقت كما انتشرت القدرية الذين ينكرون القدر او يغلون في اثباته وهم الجبرية وانتشر بتوحيد الالهية انتشرت انتشرت القبورية والصوفية والبناء على القبور والمشاهد صارت القبور اوثانا تعبد من دون الله يطاف بها ويتبرك بها ويطلب من الموتى الاغاثة وقضاء الحاجات تفريج الكربات باملاء من اعداء الاسلام ترويج من اعداء الاسلام