ما ترك اي من المال ان كانه اي للميت ولد ذكر ذكر او انثى فان لم يكن له ولد اي للميت ولد ذكر او انثى وورثه ابواه فلامه اي وما بقي فلأب فان كان له الى الميت اخوة من الاب والام او من الاب او من الام فلامه سدس من بعد وصيته يوصي بها او دين من بعد قضاء دين على الميت نصرة كله لله اي بيد الله. يخفون في انفسهم يسرون فيما بينهم ما لا يبدون لك ما لا يظهرون لك مخافة القتل يقولون لو كان لنا من الامر اي من اينقص منه شيء اي لا ينقص منه شيئا. ومن كان فقيرا اي محتاجا فليأكل من الذي له بالمعروف بالتقدير لكي لا يحتاج الى مال اليتيم. ويقال فليأكل بالمعروف بقدر ما يعمل الاشرف وقد امروا اي في القرآن ان يكفروا به ان يتبرأوا منه يريدوا الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا عن الحق والهدى نزلت في رجل من المنافقين يسمى بشرى الذي قتله عمر الله وعده اي يوم احد اذ تحسونهم اي تقتلونهم في اول الحرب باذنه بامره ونصرته حتى اذا فشلتم اي جبنتم عن قتال العدو وتنازعتم في الامر اي اختلفتم في امر يهودي او النصارى على النبي صلى الله عليه وسلم لانه كيف تزوج تسعة فانت تقول هو انت تؤمن بداوود وسليمان كان نبيين طيب كان يتزوج هذا العدد هل هذا عيب هنا تفسير الكثير مر معنا وهي من عوائد المصنف انه يفسر ختم الايات بما يناسب ما قبله. مثل ما قال غفور لمن تاب. رحيم لمن مات على التوبة حكيم بالنصرة والدولة. هذا يسمى وعلى اله وصحبه ومن سار على درب الى يوم الدين وبعد هذا هو المجلس الرابع من مجالس قراءتنا لكتاب تنوير المقباس من تفسير ابن عباس العلامة الفيروز ابادي رحمه الله تعالى وكنا قد وقفنا في سورة ال عمران على الاية الثالثة التسعين اه في من قوله تعالى كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه ولي الصالحين المتقين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له انزل على محمد صلى الله عليه وسلم الكتاب المبين. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه العلم النافع والعمل الصالح والقراءة مع الشيخ يوسف جاسم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب قال مجد الدين ابو الطاهر الفيروز وبادي رحمه الله تعالى في كتابه تنوير المقباس كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل اي كل طعام حلال اليوم على محمد وامته كان حلالا على بني اسرائيل اولاد يعقوب الا ما حرم قائل اي يعقوب على نفسه اي بالنذر من قبل ان تنزل التوراة اي من قبل نزول التوراة على موسى حرم يعقوب لحم الابل والبانها على نفسه فلما نزلت هذه الاية سأل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود فقال ما الذي حرم اسرائيل على نفسه من الطعام؟ فقال ما حرم اسرائيل على نفسه شيئا من الطعام وكل ما هو اليوم حرام علينا من نحو من نحو لحم الابل والبانها وشحوم البقر والغنم وغير ذلك كان حراما على كل نبي من ادم من ادم الى موسى صلوات الله عليه صلوات الله عليهم وتستحلونه انتم وادعوا تحريم ذلك في التوراة. فقال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم قل لهم فاتوا بالتوراة فاتلوها اي فاقرؤا تحريم ما ادعيتم فيها ان كنتم صادقين فيما تدعون فلم يأتوا بالتوراة وعلموا انهم كانوا كاذبين ليس فيها كما يقولون. فقال الله فمن افترى اي اختلى على الله الكذب. على الله الكذب من بعد ذلك اي من بعد البيان في التوراة انهم كاذبون فاولئك هم الظالمون اي الكافرون الكاذبون على الله. قل يا محمد صدق الله في قوله ما كان ابراهيم يهودي ولا نصرانيا. ويقال قل يا محمد صدق الله فيما قال من التحريم والتحليل فاتبعوا ملة ابراهيم ايدين ابراهيم حنيفا يعني مسلما وما كان من المشركين اي على دينهم. ان اول اي مسجد وضع للناس اي بني للمؤمنين للذي ببكة يقول الذي هو ببكة وببكة هو موضع الكعبة وانما سمي بكة لان الناس يبك كون بقى لان الناس يبكون بعضهم على بعض من الزحام في الطواف. نعم مباركة يعني موضع الكعبة فيه المغفرة والرحمة وهدى للعالمين اي قبلة لكل نبي ورسول وصديق ومؤمن. فيه ايات بينات اي علامات مبينة مبينة مبينات وله اي مقام ابراهيم وحطيم اسماعيل والحجر الاسود. ومن دخله كان امنا ايمن من ان يهاج فيه لله على الناس اي على المؤمنين حج البيت اي الذهاب الى البيت من استطاع اليه سبيلا اي بلاغا وسيرا بالزاد والراحلة وترك النفقة لعياله الى ان يرجع. ومن كفر بالله وبمحمد والقرآن وبفريضة الحج فان الله غني عن العالمين اي عن ايمانهم وحجهم. قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله اي بمحمد والقرآن والله شهيد على ما تعملون في الكفر من الكتمان والمعاصي. قل يا اهل الكتاب لم تصدون اي تصرفون عن سبيل الله اي عن دين الله وطاعته من امن بالله من امن اي بالله وبمحمد والقرآن تبغونها عوجا اي تطلبونها غيا وزيفا وانتم شهداء واي تعلمون ذلك في الكتاب وما الله بغافل من اي بساه عما تعملون في الكفر من الكتمان والمعاصي. نزلت هذه الاية في الذين دعوا الذين دعوا عمارا واصحابه الى دينهم اليهودية يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريقنا اي طائفة من الذين اوتوا الكتاب اي اعطوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم اي بعد ايمانكم بالله وبمحمد كافرين حتى تكونوا كافرين بالله وبمحمد. وكيف تكفرون اي بالله على وجه التعجب وانتم تتلى اي تقرأ عليكم ايات الله اي القرآن بالامر والنهي وفيكم اي معكم رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. ومن يعتصم بالله ومن يتمسك بدين الله وكتابه فقد هدي الى صراط مستقيم فقد ارشد الى طريق قائم اضاءة وهو الاسلام. ويقال فقد ثبت عليه. نزلت هذه الاية في معاذ واصحابه ثم نزل في اوس في اوس وخزرج لخصومة لخصومة كانت انهم في الاسلام افتخر فيهم ثعلبة ابن غن وسعد ابن ابي زيادة بالقتل والغارة في الجاهلية فقال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ان يطيعوا الله حق تقاته وحق قاته اي يطاع فلا يعصى وان يشكر فلا يكفر. وان وان يذكر فلا ينسى. ويقال اطيعوا الله كما ينبغي ولا تموتن الا وانتم مسلمون اي مقرون له بالعبادة والتوحيد مخلصون بهما واعتصموا بحبل الله تمسكوا بدين الله وكتابه جميعا ولا يتفرغوا اي في الدين واذكروا نعمة الله اي منة الله عليكم بالاسلام اذ كنتم اعداء اي في الجاهلية فالف بين قلوبكم اي بالاسلام فاصبحتم اي فصرتم بنعمته اي بدين الاسلام اخوان في الدين وكنتم على شفا حفرة من النار على طرف هوة من النار يعني الشط وهو الكفر فانقذكم منها اي فانجاكم منها بالايمان كذلك اي هكذا يبين الله لكم ما يأتيه اي امره ونهيه ومنته لعلكم تهتدون لكي تهتدوا من الضلالة. ثم امر بالمعروف والصلح فقال ولتكن منكم اي لا تزل منكم امة اي جماعة يدعون الى الخير اي الى الصلح والاحسان ويأمرون بالمعروف بالتوحيد واتباع محمد صلى الله عليه وسلم وينهون عن المنكر عن الكفر والشرك وترك اتباع الرسول واولئك هم المفلحون ان ناجون من السخطة والعذاب. ولا تكونوا متفرقين في الدين كالذين تفرقوا في الدين كتفرق اليهود والنصارى في الدين واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واي بينات ما في كتابهم للاسلام واولئك لهم يعني اليهود والنصارى عذاب عظيم اي اعظم ما يكون ثم تبيض وجوه اي في يوم تبيض وجوه قوم وتسود وجوه اي في يوم تسود وجوه قوم. فاما الذين اسودت وجوههم تقول لهم الزبانية اكفرتم بالله بعد ايمانكم بالله فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون اي بالله. واما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله اي في جنة الله هم فيها خالدون لا يموتون ولا يخرجون حكايات الله هذه ايات الله القرآن نتلوها عليك اي ننزل عليك جبريل بها عليك. بالحق اي لبيان الحق والباطل وما الله يريد للعالمين ان يكون منه ظلما على العالمين على الجن والانس ولله ما في السماوات وما في الارض من الخلق والعجائب والى الله ترجع الامور في الاخرة كنتم خير امة اي انتم خير امة اخرجت للناس كانت للناس ثم بين خيرهم فقال تأمرون بالمعروف بالتوحيد واتباع محمد صلى الله عليه وسلم وتنهون عن المنكر عن الكفر والشرك ومخالفة الرسول وتؤمنون بالله وبجملة الكتب والرسل ولو امن اهل الكتاب ان اليهود والنصارى لكان خيرا لهم مما هم عليه منهم المؤمنون عبد الله بن سلام واصحابه واكثرهم الفاسقون اي الكافرون الناقضون العهد. لن يضروكم اي لينقصوكم اليهود الا اي باللسان بالشتم والطعن وان يقاتلوكم في الدين يولوكم الادبار منهزمين ثم لا ينصرون الى يمنعون من سيفكم اي لا اي لا اي لا يمنعون من سيفكم وسبيكم اياهم لا يمنعون احد. اي لا يمنعون من سيفكم وسبيكم اياهم. ضربت عليهم الذلة اي جعلت عليهم مذلة الجزية اينما ثقفوا اي وجدوا لا يقدرون ان يقوموا مع المؤمنين الا بحبل من الله الا بالايمان بالله وحبل من الناس لعهد من الامراء بالجزية وباءوا بغضب اي استوجبوا استوجبوا؟ نعم استوجبوا بذلك. وباءوا بغض استوجبوا بلعنة من الله وضربت عليهم المسكنة اي جعل عليهم زي الفقر ذلك مذلة بانهم كانوا يكفرون بايات الله بمحمد والقرآن ويقتلون الانبياء بغير حق اي بلا جرم ذلك اي الغضب والمسكنة بما عصوا الله في السب وكانوا يعتدون بقتل الانبياء واستحلال المحارم ليسوا سواء اي ليس من ليس اي ليس من امن من اهل كتابك من لم يؤمن من اهل الكتاب امة قائمة ان يقولوا منهم امة جماعة عدول مهتدية بتوحيد الله وهو عبد الله ابن سلام واصحابه يتلون ان يقرأون ايات الله للقرآن اناء الليل اي ساعات الليل ساعات الليل في الصلاة وهم يسجدون ان يصلون لله يؤمنون بالله وجملة الكتب والرسل واليوم الاخر اي بالبعث بعد الموت ونعيم الجنة ويأمرون بالمعروف بالتوحيد واتباع الموت وينهون عن المنكر اي عن الكفر والشرك واتباع الجبت والطاغوت. ويسارعون في الخيرات يبادرون في الطاعات واولئك من الصالحين من صالح في امة محمد صلى الله عليه وسلم ويقال مع صالح امة محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة مثل ابي بكر واصحابه وما يفعل يعني عبد الله ابن سلام واصحابه من خير مما ذكرت ويقال من احسان الى محمد واصحابه فلن يكفروه الي ينسى ثواب ثوابه يثابوا والله عليم بالمتقين والله عليم بالمتقين الكفر احسن والله عليم بالمتقين الكفر والشرك والفواحش الله من السلام واصحابه ان الذين كفروا اي بمحمد والقرآن كعب واصحابه لن تغني عنهم اموالهم اي كثرة اموالهم ولا اولادهم اي كثرة من الله اي من عذاب الله شيئا واولئك اصحاب النار اي اهل النار هم فيها خالدون اي دائمون. مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا يقول مثل نفقة اليهود في اليهودية كمثل ريح فيها صل اي حر او برد اصابت حرث قوم اي زرع قوم ظلموا انفسهم اي بمنع حق الله منه فاكلته اي كذلك الشرك يهلك النفقة كما اهلكت الريح الزرع. وما ظلمهم الله بذهاب منفعة لزرعهم ونفقتهم ولكن انفسهم ولكن انفسهم انهم يظلمون بالكفر ومنع حق الله من الزرع ثم ثم نهى الله المؤمنين الانصار وغيرهم عن محايدة اليهود وافشاء السر اليهم فقال يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا يعني اليهود بطانة اي وليدة من دونكم من دون المؤمنين المخلصين لا لا يألونكم خبالا اي لا يتركون الجهد في افسادكم في فسادكم ودوا ما عنتم ايتما انه ان ان ان اثمتم ان ان اثمتم ان اثمتم والدوا ما عنتم تمنوا ان اتمتم واشركتم كما اشركوا فقد بدأت قد بدت اي ظهرت البغضاء من افواههم على السنتهم بالشتم والطعن. وما تخفي صدورهم ما يضمرون في قلوبهم من البغض والعداوة اكبر من ذلك قد بينا لكم الايات اي علامة الحسد علامة الحسد ان كنتم تعقلون ما يقرأ عليكم ويقال قد بين قد بينا لكم الايات يعني الامر والنهي ان كنتم تعقلون لكي تعلموا ما ما ما امركم به ها انتم اولائي اي انتم يا معشر المؤمنين تحبونهم يعني اليهودى يعني اليهود لقبل المصاهرة والرضاعة. يعني اليهود لقبل المصاهرة والرضاعة. كان بين الانصار من بين الانصار وبين اليهود هناك مصاهرة وكان هناك رظاعة تحبونهم يعني اليهود لقبل المصاهرة والرضاعة ولا يحبونكم من قبل الدين وتؤمنون بالكتاب كله تقرون بجملة الكتب والرسل وهم لا يقرون بذلك واذا لقوكم يعني منافقي اليهود قالوا امنا بمحمد من القرآن وان صفته ونعته في كتابنا واذا خلوا اي رجع بعضهم الى بعض عضوا عليكم الانام الى اي اطراف الاصابع من الغيظ من الحنق قل موتوا بغيظكم اي بحنقكم ان الله عليم بذات الصدور بما في القلوب من البغض والعداوة ان تمسسكم اي تصبكم حسنة الفت والغنيمة تسؤهم تأسأهم ذلك يعني اليهودية والمنافقين. وان تصيبكم سيئة من القحط والجدوبة والقتل والهزيمة يفرح بها ان يعجبوا يعجبوا بها وان وان تصبروا على اذاهم وتتقوا معصية الله لا يضركم كيدهم شيئا اعداوتهم وصنيعتهم شيئا ان الله بما يعملون من المخالفة والعداوة محيط اي عالم. يعني اه قوله فانتم ولا تحبونهم ولا يحبونك قد يقول قائل كيف المسلمين والمؤمنين يحبون اليهود والنصارى. هذا الحب الطبيعي يحبه صهره يحب الرضاعة كما يحب الرجل المسلم اذا كان متزوج من زوجته نصرانية هذه المحبة ليست منهية وانما من هي في حالة ما اذا ادى الى ترك الواجب واما المحبة المنهية مطلقا هي المحبة الدينية. نعم واذ غدوت من اهلك اخرجت من المدينة يوم احد تبوء المؤمنين اي تتخذ للمؤمنين باحد مقاعد للقتال اي امكنة للقتال عدوهم والله سميع لمقالتكم بما يصيبكم وبترككم المركز. اذ همت طائفتان منكم اي اضمرت قبيلتان من المؤمنين بنو سلمة وبنو حادثة ان تفشل اي تجبنا عن تالي العدو يوم احد والله وليهما اي حافظهما ولاهما عن ذلك نعم وعلى الله فليتوكل المؤمنون وعلى الله وعلى المؤمنين ان يتوكلوا على الله بالنصرة والفتح. ولقد نصركم الله ببدر اي يوم ببدأ وانتم اذلتنا اي قليلة ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فاتقوا الله فاخشوا الله في امر في امر الحرب ولا تخالفوا السلطان الذي معكم لعلكم تشكرون لكي تشكروا نصرته ونعمته اتقوا المؤمنين يوم احد الا يكفيكم اي مع عدوكم ان يمدكم ربكم ان ينصركم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين اي من السماء لنصرتكم. بلى يكفيكم اذا تصبروا مع نبيكم في الحرب وتتقوا معصيته ومخالفته ومخالفته ويأتوكم يعني اهل مكة من فورهم. هذا من وجه مكة يمددكم ان ينصركم ربكم على بخمسة الاف من الملائكة مسومين اي معلمين ويقال متعممين اي معلمين ويقال متعممين بعمائم الصوف وما جعله الله ان يقال معلمين ومعلمين. نعم. معلمين يعني الله جل وعلا جعل لهم علامة معلمين يعني اسم اه معلمين يعني هم جعلوا لانفسهم علامة. نعم. معلمين اي الله جعل لهم علامة. نعم وما جعله الله ما ذكر الله المدد الا بصرا ولكم بالنصرة ولتطمئن اي لتسكن قلوبكم به بالمدد وما النصر بالملأ وهو النصر اي بالملائكة الا من عند الله اي من الله. العزيز بالنقمة لمن لا يؤمن به الحكيم بالنصرة والدولة لمن يشاء. ويقال الحكيم بما اصابكم يوم احد ليقطع طرفه يقول لو نزل المدد لم ينزل الا ليقتل الا ليقتل جمعا. من الذين كفروا اي كفار مكة او يكبتهم ان يهزهم فينقلبوا ده شيخ يهزهم ايه غلط يكبتهم يهزمهم او يكبتهم ان يهزمهم فينقلبوا ان يرجعوا خائبين من الدولة والغنيمة. ليس لك من امر شيء ليس بيدك التوبة والعذاب ان تدع ان ان تدعوها انت دعوا على المنهزمين يوم احد من الرماة ليس لك من الامر شيء ليس بيدك التوبة والعذاب ان تدعو على المنهزمين يوم احد من الرماة وغيرهم او يتوب عليهم يقول ان شاء الله ان يتوب عليهم فتجاوز عن او يعذبهم بترك المركز فانهم ظالمون بترك المركز. ويقال نزلت في الحيين عصية وذكوان. دعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم حين قاتلوا اصحابه ولله في السماوات وما في الارض من الخلق يغفر لمن يشاء لمن لمن كان اهلا لذلك ويعذب من يشاء ومن كان اهلا لذلك والله غفور لمن تاب رحيم لمن مات على تفسير اللفظ العام ببعض مفرداته كما هو من قواعد التفسير. نعم يا ايها الذين امنوا يعني ثقيفا لا تأكلوا الربا اضعافا على الدرهم مضاعفة في الاجل واتقوا الله واخشوا الله في اكل الربا لعلكم تفلحون اليه تنجوا من السخطة اداب واتقوا النار يخشوا النار في اكل الربا التي اعدت اي خلقت للكافرين بالله وبتحريم الربا واطيعوا الله والرسول في تحريم الربا وفي تركه لعلكم ترحمون اليه ترحموا وتنجوا فلا تعذبوا. وسارعوا الى مغفرة من ربكم بادروا بالتوبة من الربا وسائر الذنوب الى تجاوز من ربكم وجنة والى جنة بعمل بعمل صالح وتركني بقى عرضها السماوات والارض لو وصل بعضها الى بعض اعدت اي خلقت للمتقين الكفر والشرك والفواحش واكل الربا ثم بينهم فقال الذين ينفقون وفي السراء والضراء يقول ينفقون اموالهم في سبيل الله في اليسر والعسر والكاظمين الغيظ اي الكاظمين غيظهم والمرددين حدتهم في اجوافهم والعافين عن الناس عن الممكن والله يحب المحسنين الى المملوكين والاحرار ثم نزل فيه رجل من انصاره لاجل نظرة ولمسة وقبلة اصابها من امرأة الرجل من امرأة الرجل الثقفي فقال والذين اذا فعلوا فاحشة اي معصية او ظلموا انفسهم النظرة واللمسة والقبلة ذكروا الله خالوا الله فاستغفروا لذنوبهم اي تابوا من ذنوبهم. ومن يغفر الذنوب ذنوب التائب الا الله ولم يصره وعلى ما فعلوا من المعصية وهم يعلمون انها معصية لله. اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم اي لذنوبهم وجنات اي بساتين تجري من تحتها الانهار من تحت شجرها ومساكنها الانهار انهار الخمر والماء والعسل واللبن خالدين فيها اي دائمين في الجنة لا يموتون ولا يخرجون منها ونعم اجر العاملين ثواب التائبين الجنة وما ذكر. وما ذكر. احسن الله اليكم اي اي ثواب التائبين الجنة وما ذكر. قد قالت اي قد مضت في الامم الذين مضوا من قبلكم مسؤل بالثواب والمغفرة لمن تابوا العذاب والهلاك لمن لم يتب فسيروا في الارض فانظروا وتفكروا كيف كان عاقبته اي كيف صار اخر امر المكذبين بالرسل. الذين لم يتوبوا من تكذيبهم هذا بيان للناس باي هذا القرآن بيان بالحلال والحرام للناس وهدى من الضلالة وموعظة نيعظة ونهي للمتقين الكفر والشرك والفواحش ثم عزاهم فيما اصابهم يوم احد فقال ولا تهنوا الى تضعفوا مع عدوكم ولا تحزنوا اي على ما فاتكم من الغنام يوم احد ولا على ما اصابكم من القتل والجراحة وانتم اعلن اي اخر الامر لكم بالنصرة والدولة ان كنتم اذ كنتم مؤمنين ان النصرة والدولة من الله ان يمسسكم قرح اي اي ان اصابكم جرح يوم احد. فقد مس سل قوما فقد اصاب اهل مكة يوم بدر قرح اي جرح مثله مثل ما اصابكم يوم احد. وتلك الايام اي ايام الدنيا نداولها بين الناس نذير المؤمنين على الكافرين والكافرين على المؤمنين وليعلم الله لكي يرى الله الذين امنوا في زمن الجهاد ويتخذ منكم شهداء ان يكرموا من يشاء منكم بالشهادة والله لا يحب الظالمين المشركين ودولتهم وان يمحص الله لكي يغفر الله الذين امنوا بما يصيبهم في الجهاد ويمحق الكافرين ان يهلك الكافرين بالحرب. ام حسبتم اي انتم يا معشر المؤمنين ان تدخلوا الجنة بلا قتال ولما يعلم الله اي لم يرى الله الذين جاهدوا منكم يوم احد في سبيل الله ويعلم الصابرين ولم يرى الصابرين على قتال عدوهم مع نبيهم يوم احد ولقد كنتم تتمنون الموت اي في الحرب من قبل ان تلقوه اي يوم احد فقد رأيتموه اي القتال والحرب احد وانتم تنظرون الى سيوف الكفار فانهزمتم منهم ولم تثبتوا مع نبيكم ثم نزل ثم نزل في مقالته ثم نزل في مقالتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بل بلغنا يا نبي الله انك قد قلت بلغنا يا نبي الله انك قد قلت فلذلك قد قتلت ثم نزل في مقالتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بلغنا يا نبي الله انك قد قتلت. قد قتلت فلذلك انهزمنا فقال الله وما محمد الا اي قد مضت من قبل محمد الرسل افإن مات اي محمد او قتل اي في سبيل الله انقلبتم على اعقابكم اي ترجون انكم اترجون ما انتم الى اترجعون انتم الى دينكم الاول ومن ينقلب على عقبيه يرجع الى دينه الاول فلن يضر الله اي فلن ينقص فلن ينقص الله فلينقص الله رجوعه. افلا ينقص الله فلن ينقص الله رجوعه نعم فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين اي المؤمنين بايمانهم وجهادهم. وما كان لنفس ان تموت يقول لا تموت نفس الا باذن الله بارادة الله وقضائه كتابا مؤجلا اي مؤقتا كتابة كتابة اجله اي مؤقتة كتابة اجله ورزقه سواء لا يسبق احدهما صاحبه. ومن يرد اي بعمل به وجهاده ثواب الدنيا منفعة الدنيا نؤتيه منها اي نعطيه من الدنيا ما يريد وماله في الاخرة من نصيب ومن يرد بعمله وجهاده ثواب الاخرة من اي منفعة الاخرة انته منها اي نعطه من الاخرة ما يريد وسنجزي الشاكرين المؤمنين بايمانهم وجهادهم. اي وكم من نبي قاتل معه ربيون اي جموع كثيرة من الكفار فما وهن فما وهنوا اي ما ضعف المؤمنون. لما اصابهم في سبيل الله من القتل والجراحة ويقال وكاين من نبي قد قتل معه قتل معه ربيون كثير يقول كم من نبي قتل وكان معه جموع كثيرة من المؤمنين فما وهنوا فما ضعف المؤمنون لما اصابهم في سبيل الله من قتل نبيهم في طاعة الله وتفسير ربيون بانهم جموع كثيرة من الكفار غريب جدا والصواب اقاتل معه ربيون كثير قاتل معه يقاتل الربيون فهم ليس في محل مفعول في محل فاعل يعني النبي قاتل والنبيون قاتل معه وليس هم مقتول فبناء على هذا الصحيح التفسير الاخير الريبيون اصحابه واصحاب النبي فسموا ربيون لانهم انما يعملون لله نعم لا شيء انا في خطأ في الطبعة قاتل معه البيون كثير جموعا كثيرة من الكفار هذا معقول اذا جذي معقول يعني كثير جموع كثيرة من الكفار يعني كثير فاعل وجموعا كثيرة من الكفار مفعول به. نعم. هذا صح. تشذي يستقيم تجعل كلمة جموعا كثيرة من الكفار. نعم. في محل نصب مفعول ربيون كثيرا. نعم. نعم وما ضعفوا اي عجزوا عن قتال عدوهم وما استكانوا اي ما ذلوا لعدوهم. ويقال مات بعضعوا وما خضعوا لعدوهم. والله يحب والصابرين اي على قتال عدوهم مع نبيهم. وما كان قولهم ان قول المؤمنين بعد ما بعد ما قتل نبيهم الا ان قالوا ربنا اي يا ربنا لنا ذنوبنا اي دون الكبائر واسرافنا في امرنا بالعظائم من ذنوبنا يعني الكبائر. وثبت اقدامنا اي في الحرب وانصرنا على القوم الكافرين فاتاهم الله واعطاهم الله ثواب الدنيا الفتح والغنيمة وحسن ثواب الاخرة اي في الجنة والله يحب المحسنين اي المؤمنين في الجهاد. يا ايها الذين امنوا يعني حذيفة وعمارا اذ تطيعوا الذين كفروا كعب واصحابه يردوكم على اعقابكم يرجعوكم الى دينكم الاول الكفر. فتنقلبوا اي فترجعوا خاسرين مغبونين بذهاب الدنيا والاخرة والعقوبة من الله. بل الله مولاكم اي حافظكم ولاكم على ذلك وينصركم عليهم وهو خير الناصرين اي اقوى الناصرين بالنصرة ثم ذكر هزيمة الكفار يوم احد فقال سنلقي اي سنقذف في قلوب الذين كفروا ويكفار مكة الرعب المخافة منكم حتى انهزموا. بما اشركوا بالله ما لم ينزل به كتابا ولا رسولا ومأواهم اي منزلهم النار وبئس مثوى الظالمين اي منزل الكافرين اي منزل الكافرين بالنار. ثم ذكر وعده المؤمنين يوم احد فقال ولقد صدقت الحرب وعصيتم الرسول بترك المركز من بعد ما اراكم ما تحبون النصرة والغنيمة منكم اي من الرماة من يريد الدنيا بجهاده ووقوفه وهم الذين تركوا المركز لقبل الغنيمة. نعم. ومنكم من الرماة من يريد الاخرة بجهاده وقوفه وهو عبد الله بن جبير واصحابه الذين ثبتوا مكانهم حتى قتلوا ثم صرفكم عنهم بالهزيمة وقلبكم عليهم ليبتليكم اي ليختبركم بمعصية الرماة ولقد عفا عنكم اذ لم يستأصلكم والله ذو فضل اي ذو من على اذ يستأصلهم على الرماة ثم ذكر اعراضهم عن النبي صلى الله عليه وسلم مخافة عدوهم فقال اذ تصعدون اي تبعدون في الارض ويقال تصعدون الجبل بعد الهزيمة ولا تلوون على احد لا تلتفتون الى محمد ولا تقفون له والرسول اي محمد يدعوكم في اخراكم من خلفكم يا معشر المؤمنين انا رسول الله قفوا فلم تقفوا فاثابكم وامم بضم اي زادكم الله غما على غم غم اشراف خالد ابن الوليد بغم الغسل والهزيمة. به لا تحزنوا على ما فاتكم من الغنيمة ولا ما اصابكم لكي لا تحزنوا على ما اصابكم من القتل والجراحة والله خبير بما تعملون في الجهاد والهزيمة. ثم ذكر منته عليهم فقال ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة اي من العدو نعاسا يغشاها طائفة اخذ طائفة منكم النعاس فنام من كان منكم من كان منكم اهل الصدق واليقين وطائفة قد اهمتهم انفسهم قد اخذتهم همة انفسهم معت قد اخذتهم همتهم انفسهم معتبون قشير والمنافق واصحابه لم يأخذهم النوم يظنون بالله غير الحق اي لا اي الا ينصر الله رسوله واصحابه ظن الجاهلية اي كظنهم في الجاهلية يقولون هل لنا من الامر اي من النصرة والدولة منهم شيء؟ قل اي يا محمد ان الامر اي الدولة ونصرة شيء ما قتلنا ها هنا قل اي يا محمد للمنافقين لو كنتم في بيوتكم اي في المدينة لبرز لبرز اي لخرج الذين كتب اي قضي عليهم الى مضاجع اي قضي عليهم القتل الى مضاجعهم اي الى مقتلهم ومصارعهم باحد وليبتلي الله اذ يختبر الله ما في صدوركم بما في قلوب المنافقين وليمحص اي ليبين ما في قلوبكم من النفاق. والله عليم بذات الصدور بما في القلوب من الخير والشر يعني المنافقين ويقال الرماة ثم ذكر المنهزمين يوم احد فقال ان الذين تولوا منكم اي بالهزيمة عثمان ابن عفان واصحابه يوم تقل جمعان جمع محمد وجمع ابي سفيان انما استذلهم شيطان وان زين له الشيطان وان محمدا قتل فانهزموا ستة فراسخ وكانوا ستة نفر ببعض ما كسبوا اي بتركهم المركز ولقد عفا الله عنه اذ لم يستأصلهم فان الله غفور لمن تاب منهم حليم اذ لم يعجل لهم اذ لم يعجل لهم العقوبة ثم قال لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يا ايها الذين امنوا بمحمد والقرآن لا تكونوا اي في الحرب كالذين كفروا اي في السر يعني عبد الله بن ابي واصحابه في الطريق الى المدينة وقالوا لاخوانهم اي المنافقين اذا ضربوا في الارض اي اذا مع اصحاب محمد في سفر او كانوا غزا اي او خرجوا في غزات مع نبيهم. لو كانوا عندنا في المدينة ما ماتوا اي في سفرهم وما قتلوا اي في غزة ليجعل الله ان يقولوا ليجعل الله ذلك الظن حسرة اي حزنا في قلوبهم. والله اي حزنا في قلوبهم والله يحيي في السفر ويميت في الحضري والله بما تعملون اي تقولون بصير ولئن قتلتم في سبيل الله ايام معشر المنافقين او متم اي في بيوتكم وكنتم مخلصين لمغفرة من الله لذنوبكم ورحمة من العذاب. خير لكم خير لكم اي مما يجمعون خير لكم مما يجمعون الايه في الدنيا من الاموال ولئن متم في حضر او سفر او قتلتم في غزات ما الى الله تحشرون هنا بعد الموت فبما رحمة اي فبرحمة من الله لنت لهم اي جانبك وجناحك ولو كنت فظا اي باللسان غليظ القلب اي غليظا بالقلب لانفضوا من حولك لكي لا تفرقوا من عندك فاعفوا عنهم وعن اصحابك في شيء يكون منهم واستغفر لهم من ذلك الذنب وشاورهم في الامر اي في امر الحرب في امر الحرب فاذا عزمت فانصرفت كل اي صرفت على شيء فتوكل على الله بالنصر والدولة ان الله يحب ان الله يحب المتوكلين عليه ان ينصركم الله مثل يوم مثل يوم بدر فلا غايب لكم اي فلا يغلب عليكم احد من احد من عدوكم وان يخذلكم مثل يوم احد فماذا الذي ينصركم اي على عدوكم من بعده من بعد خذلانه وعلى الله فليتوكل المؤمنون وعلى المؤمنين ان يتوكلوا على الله بالنصرة والدولة ثم ذكر ظنهم بالنبي صلى الله عليه وسلم الا يقسم لنا من الغنائم شيئا ولقبل ولقبل ذلك تركوا. ولقبله. ولقبل ذلك تركوا المركز فقال وما كان لنبي اي ما جاز لنبي ان يغل. ان يخون امته في الغنائم وان قرأت يغلى يقول ان تخونه امته يعني فيها قراءة يغل اي النبي يخون امته او يغل اي الامة تخونه. نعم ومن يغلل من الغنائم شيئا يأتي بما غل يوم القيامة حاملا له على عنقه ثم توفى اي توفر كل نفس ما كسبت بما عملت من من الغلول وغيره وهم لا يظلمون الى لا ينقص من حسناتهم ولا يزاد على سيئاتهم. افمن اتبع رضوان الله في اخذ الخمس وترك الغلول كما من باء بسخط من الله كما استوجب عليهم سخط الله بالغلول ومأواهم اي مصير الغال لجهنم وبئس المصير صاروا اليه هم درجات عند الله يقول لهم هم درجات يقول لهم درجات يقول لهم درجات عند الله في الجنة لمن ترك الغلول ودركات من غل والله بصير بما يعملون من الغرور وغيره ثم ذكر منته عليهم فقال لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم اي اليهم رسولا اي معروف النسب من انفسهم قرشيا عربيا مثلهم يتلو ان يقرأوا عليهم اياته اي القرآن بالامر والنهي ويزكيهم يطهرهم بالتوحيد في الشرك ويأخذ الزكاة ذنوبه ويعلمهم الكتاب اي القرآن والحكمة اي الحلال والحرام وان كانوا من قبل. وقد كانوا من قبل مجيء وقد كانوا من قبل مجيء محمد والقرآن لفي ضلال مبين اي في يا الى في كفر بين ثم ذكر مصيبتهم يوم احد فقال اولما اصابتكم مصيبة يقول حين اصابتكم مصيبة يوم واحد قدر قد اصبتم اهل مكة هم بدريين مثليها مثل ما اصابكم يوم احد قلتم انى هذا من اين اصابنا هذا؟ ونحن مسلمون قل يا محمد هو من عند انفسكم بذنب بانفسكم بترككم المركز. ان الله على كل شيء من العقوبة وغيرها قدير. وما اصابكم الذي اصابكم من القتل والجراحة يوم التغوا الجمعان جمع محمد وجمع ابي سفيان فباذن الله فبارادته وقضائه. وان يعلم المؤمنين لكي يرى المؤمنين بالجهاد لكي يرى المؤمنين في الجهاد. وليعلم الذين نافقوا لكي يرى المنافقين عبدالله ابن ابي واصحابه في رجوعهم الى المدينة وقيل لهم قال لهم عبد الله ابن جبير تعالوا اي الى احد قاتلوا في سبيل الله او ويدفع او يدفع العدو عن حريمكم وذريتكم او او كثروا المؤمنين. قالوا لو نعلم ثم قتالا لاتبعناكم الى احد. هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان والمؤمنين قالوا رجوعهم الى الكفر والكفار يومئذ يومئذ اقرب من رجوعهم الى الايمان والمؤمنين يقولون بافواههم اي بالسنتهم ما ليس في قلوبهم صدق ذلك والله اعلم بما يكتمون ان من الكفر والنفاق هم هم الذين الاخوة هم الذين قالوا لاخوانهم المنافقين بالمدينة وقعدوا عن الجهاد لو اطاعونا يعنون محمدا واصحابه بالقرود في المدينة لما قتلوا اي في غزاتهم ويا محمد للمنافقين فاجرأوا اي ادفعوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين في مقالتكم ولا تحسبن اذا تظنن الذين لقتلوا في سبيل الله اي يوم بدر ويوم احد امواتا كسائر الاموات. بل احياء اي بل هم كالاحياء عند ربهم يرزقون فرحين اي معجبين بما اتاهم الله بما اعطاهم الله من فضله من كرامته ويستبشرون بعضهم ببعض بالذين لم يلحقوا من خلفهم بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم من اخوانهم الذين في الدنيا ان يلحقوا بهم لان الله بشرهم بذلك الا خوف عليهم اذا خاف غيرهم فهم يحزنون اذا حزن غيرهم يستبشرون بنعمة من الله اي بثواب من الله وفضل وكرامة وان الله لا يضيع اي لا يبطل اجر المؤمنين في الجهاد بما يصيبهم في في الجهاد ثم ذكر موافاتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم الى بدر الصغرى فقال الذين استجابوا لله اجابوا لله بالطاعة والرسول بالموافاة الى بدر الصغرى من بعد ما اصابهم القرح الجرح يوم احد للذين احسنوا وافوا منهم مع النبي صلى الله عليه وسلم الى بدر الصغرى واتقوا معصية الله واتقوا معصية الله ومخالفة الرسول اجر عظيم اي ثواب وافر جنة ونزل فيهم ايضا الذين قال لهم الناس اي نعيم بن مسعود الاشجعي ان الناس اي ان ابا سفيان واصحابه قد جمعوا لكم باللطيمة واللطيمة سوق في قرب مكة فلما نزلت هذه الاية قالوا نعزل اليتامى مخافة الاثم فانزل الله. وان خفتم الا توقوا ستروا في اليتامى اي الا تعدلوا بين اليتامى في حفظ الاموال فكذلك خافوا الا تعيدوا بين النساء فاخشوهم بالخروج اليهم فزادهم ايمانا اجراة بالخروج اليهم وقالوا حسبنا الله اي ثقتنا بالله ونعم الوكيل اي الكفيل بالنصرة فانقلبوا اي دعوا بنعمة من الله بثواب من الله وفضل اي ربح مما تسوقوا به من السوء ويقال ويقال غنيمة لم يمسسهم اي لم يصبهم في الذهاب والمجيء سوء هزيمة واتبعوا رضوان الله في الموافاة مع النبي صلى الله عليه وسلم والله ذو فضل اي ذو من عظيم بدفع العدو عنهم الشيطان الذي خوفكم الشيطان يعني نعيم ابن مسعود سماه الله شيطانا لانه كان تابعا للشيطان ولوسوسته. يخوف اولياءه ويقول يخوفكم باولياءه كفار فلا تخافوهم بالخروج وخافوني اي بالجلوس ان كنتم مؤمنين اذ كنتم مصدقين باحيائه ثم ذكر مسارعة المنافقين في الولاية مع اليهود فقال ولا ازويك يا محمد ولا يهمك الذين يسارعون ان يبادرون في الكفر اي مسارعة اي مسارعة المنافقين في في الولاية مع اليهود. انهم لن يضروا الله لن الله بمسارعتهم في الولاية مع اليهود شيئا. يريد الله اي اراد الله الا يجعل لهم اي لليهود المنافقين اي اليهود المنافقين حظا اي في الاخرة في الجنة ولهم عذاب عظيم شديد اشد ما يكون. يعني البدر الصغرى كانت بعد بدر بعد احد بايام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة لما جاءوا الى المدينة وهم يضمنون جراحاتهم جاءهم صارخ وهو نعيم ابن مسعود الاشعي وزعم ان ابا سفيان يجمع الجموع للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة فانتدب النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه الى الخروج الى بدر وقتال ابي سفيان. ولما سمع ابا سفيان بخروج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة قد جلسوا ايام لم يخرج اليهم وخاف واكتفى بالنصر الموهوم في احد والحقيقة كما ذكر المصنف واشار اليه ان احد في اخر الامر هو نصر للمؤمنين نعم ان الذين اشتروا الكفر بالايمان اختاروا الكفر على الايمان هم المنافقون لن يضروا الله اي لن ينقصوا الله باختيارهم الكفر شيئا ولهم عذاب اليم اي وجه يخلص الى قلوبهم ثم ذكر امهاله لهم في الكفر فقال ولا يحسبن الذين كفروا اي لا يظنن اليهود وانما نملي لهم اي نمهلهم ونعطيهم من الاموال والاولاد خير لانفسهم انما نملي لهم ونعطيهم من الاموال والاولاد ليزدادوا اثما اي ذما في الدنيا ودركات في الاخرة ولهم عذاب مهين يهانون به يوما فيوما وساعة بعد ساعة ويقال شديد ويقال نزلت من قوله ولا يحزنك الى ها هنا في مشركي اهل مكة يوم احد ثم ذكر مقالة المشركين لمحمد صلى الله عليه وسلم انت تقول لنا منكم كافر ومنكم مؤمن فبين لنا يا محمد من يؤمن منا ومن لا يؤمن فقال ما كان الله ليذر المؤمنين والكافرين على ما انتم عليه من الدين حتى اي حتى يصير المؤمن كافرا والكافر مؤمنا انكار في قضائه كذلك لا يميز الخبيث من الطيب الشقي من السعيد والكافر من المؤمن والمنافق من المخلص. وما ان كان الله ليطلعكم ايا اهل مكة وما كان الله ليطلعكم ايا اهل مكة على الغيب على ذلك حتى تعلموا من يؤمن ومن لا يؤمن. ولكن الله يجتبي ان يصطفي من رسله من يشاء يعني محمدا فيطلعه على بعض ذلك بالوحي. فامنوا بالله ورسله اي وبجملة الرسل والكتب وان تؤمنوا بالله وبجملة الكتب والرسل وتتقوا الكفر والشرك فلكم اجر عظيم اي ثواب وافر في الجنة ثم ذكر ثم ذكر بخلهم يعني اليهود والمنافقين بما اعطاهم الله فقال ولا يحسبن اي لا يظنن الذين يبخلون بما اتاهم الله اعطاهم الله من فضله من المال هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون سيجعل ما بخلوا به من المال ويعني الذهب والفضة طوقا من النار في عنقهم يوم القيامة والا ميراث السماوات والارض اي خزائن السماوات اي خزائن السماوات المطر والارض والارض النبات ويقال يموت اهل السماوات والارض ويبقى الملك ويبقى الملك لله الواحد القهار والله بما تعملون من البخل والسخاء رأي خبير ثم ذكر مقالة اليهودي فانا واصحابه حين قالوا يا محمد ان الله فقير يطلب منا القرض فقال لقد سمع الله قول الذين قالوا يعني فانحاص واصحابه ان الله فقير محتاج يطلب منا القبر ونحن اغنياء ولا نحتاج الى قرضه. سلكتهما قالوا اي سنحفظ عليه ما قالوا في الاخرة وقتلهم الانبياء ونحفظ بنات ولدي الصلب فوق اثنتين ابنتين او اكثر من بعد ذلك. فلهن ثلثا ما ترك من المال وان كانت ابنة واحدة فلها نصف من المال. ولابويه لكل واحد منهما السدس عليهم قتلاهم الانبياء بغير حق اي بلا جرم. ونقول ذوقوا عذاب الحريق الشديد. ذلك اي العذاب بما قدمت اي عملت ايديكم في اليهودية وان الله ليس بظلام للعبيد ان يأخذكم باجر الذين قالوا هم الذين قالوا يعني اليهود ان الله يعني اليهود ان الله عهد الينا اي امرنا في الكتاب الا نؤمن لرسوله اي الا نصدق احدا بالرسالة حتى يأتينا بقربان تأكله النار يعنون حتى يأتينا بنار تأكل القربان كما كانت في زمن الانبياء يقول يا محمد قد جاءكم رسل من قبل البينات اي بالامر والنهي والعلامات. وبالذي قلتم اي من القربان زكريا ويحيى وعيسى فلما قتلتموهم يحيى وزكريا وقد كان القربان وفي زمانهم ان كنتم صادقين في مواتكم فقالوا ما قتل اباؤنا ما قتل اباؤنا الانبياء زورا زورا. فقال الله فان كذبوك يا محمد بما قلت لهم فلا تحزن بذلك فقد كذب رسل من قبلك كذبهم قومهم جاؤوا بالبينات بالامر والنهي عن علامات النبوة والزبر اي وبخبر كتب الاولين كتاب المنير المبين للحلال المبين للحلال والحرام ثم ذكر موتهما بعد الموت فقال كل نفس منفوسة كل نفس اي منفوثة ذائقة الموت تذوق الموت وانما توفون اي توفون اجوركم اي ثواب اعمالكم يوم القيامة. فمن زحزح فمن زحزح اي عزل ونحي وابعد عن النار بالتوحيد والعمل الصالح وادخل الجنة فقد فاز اي بالجنة وما فيها ونجا من النار وما فيها. وما الحياة الدنيا اي ليس ما في الدنيا من النعيم الا متاع الغرور. الا كمتاع البيت في بقائه مثل الخزف والزجاج كبر اليتيم كبر اليتيم الى اكلها الاول فالاول ان يكبروا مخافة الا يكبروا فيمنعوكم من ذلك. ومن كان غنيا عن مال اليتيم فليستحث ببناه عن مال اليتيم ولا يرزأ الا ينقص اي وغير ذلك ثم وغير ذلك ثم ذكر اذى الكفار لنبيه ولاصحابه فقال لتبلون ان تختبرن في اموالكم وفي ذهاب اموالكم وانفسكم لتبلون في اموالكم وانفسكم وفيما وفيما يصيب انفسكم من الامراض والاوجاع والقتل والضرب وسائر البلايا. ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب اي اعطوا الكتاب من قبلكم يعني اليهود والنصارى الشتم والطعن انا والكذب والزور على الله ومن الذين اشركوا يعني مشرك للعرب ايضا اذى كثيرا بالشتم والضرب والعن والقتل والكذب والزور على الله وان تصبروا على اذاهم وتتبعوا معصية الله في الاذى فان كذلك اي الصبر والاحتمال من عزم الامور اي من خير الامور وحزم امورهم يعني المؤمنين. ثم ذكر ميثاقه على اهل الكتاب في الكتاب ببيان صفة نبيه ونعته قال واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب اي اعطوا الكتاب يعني التوراة والانجيل لتبيننه اي صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته للناس ولا تكتمونه الا تكتمون صفة محمد وعدته بالكتاب فنبذوه اي فطرحوا كتاب الله وعهدا وراء اي خلف ظهورهم ولم يعملوا به واشتروا به اي بكتمان صفة محمد ونعته في الكتاب ثمنا قليلا اي عرضا يسيرا من المأكلة فبئس ما يشترون ان يخسرون لانفسهم اليهودية وكتمان وكتمان صفة محمد ونعته ثم ذكر طلبهم ثم ذكر طلبهم الثناء والمحمدة بما لا لم يكن فيه من اليهود. فقال فقال لا تحسبن اي لا تظن لا تظنن يا محمد الذين يفرحون بما اتوا بما غيروا صفة محمد واعتوا في الكتاب يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا اي يحبون ان يقال فيهم الخير ولا خير فيهم ان يقول ان يقولوا هم على دين ابراهيم ويحسنون الى الفقراء فلا تحسبنهم ايا محمد بمفازة اي بمباعدة من العذاب ولهم عذاب اليم اي وجيع ولله ملك السماوات والارض هي خزائن السماوات بالمطر والارض بالنبات والله على كل شيء اي من اهل السماوات والارض وخزائنهما قدير. ثم بين علامة قدرته لكفار مكة لقولهم ائتنا باية باية يا محمد على ما تقولوا فقال ان في خلق السماوات اي ان فيما خلق في السماء ان فيما خلق في السماوات من الملائكة والشمس والقمر والنجوم والسحاب والارض اي وفي خلق الارض وما في الارض من الجبال والبحور والشجر والدواب واختلاف الليل والنهار وفي تقلب الليل والنهار لايات الى علامات لوحدانيته. لاولي الالباب لذوي العقول من الناس ثم نعتهم فقال الذين يذكرون الله ان يصلون لله قياما اذا استطاعوا وقعودا اذا لم يستطيعوا قياما وعلى جنوبهم اذا لم يستطيعوا قياما وقعودا ويتفكرون في خلق السماوات والارض من العجائب ربنا ان يقولون يا ربنا ما خلقت هذا باطلا اي جزافا سبحانك اي نزه الله فقنا عذاب النار. اي ادفع عنا عذاب النار ربنا ان يقولون يا ربنا انك تدخلنا النار فقد اخزيته اي اهنته وما للظالمين اي للمشركين من انصار اي ممانع مما يراد بهم في الاخرة. ربنا ويقولون يا ربنا اننا سمعنا منادينا يعنون محمدا ينادي للايمان يدعو الى التوحيد ان امنوا بربكم فامنا ربنا ربنا بك ربنا ربنا اي بك وبكتابك ورسولك فاغفر لنا ذنوبنا الكبائر. وكفر عنا اي تجاوز عنا سيئاتنا دون الكبائر. وتوفنا مع الابرار ان يقبض ارواحنا على مع ارواح النبيين والصالحين. ربنا ويقولون يا ربنا واتنا اي اعطنا ما وعدتنا على رسلك يعني محمدا ولا تخزنا اي لا تعذبنا يوم القيامة كما تعذب الكفار انك لا تخلف الميعاد اي البعث بعد الموت وما وعدت المؤمنين فاستجاب لهم ربهم فيما سألوه فقال اني لا اضيع اي لا ابطل عمل عامل منكم اي ثواب عمل عامل ثواب عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم اذ كان بعضكم على دين بعض واولياءه واوليائه بعض ثم بين كرامته للمهاجرين فقال فالذين هجروا من مكة الى المدينة مع النبي عليه الصلاة والسلام وبعد النبي واخرجوا من دارهم ان اخرجوهم كفار مكة من منازلهم من مكة واودوا في سبيل اي في وقاتلوا اي العدو في سبيل الله وقاتلوا اي حتى حتى قتلوا في الجهاد مع نبي الله لاكفرن عنهم سيئاتهم اذنوبهم في الجهاد وليدخلنهم جنات لبساتين تجري من تحتها اي من تحت شجرها ومساكنها الانهار وانهار الخمر والماء والعسل واللبن. جزاء لهم من الله. والله عنده حسن الثواب اي المرجع الصالح احسن من ثم ذكرهم ثم ذكرهم فناء الدنيا ورغبهم عنها وبقاء الاخرة وحثهم على طلبها فقال لا يغرنك ايا محمد وخاطب به محمد وعن اصحابه تقلب للذين كفروا تقلب الذين كفروا في البلاد. ذهاب اليهود والمشركين ومجيئهم في التجارة. متاع قليل اي منفعته يسيرة في الدنيا ثم مأواهم اي مصيرهم جهنم وبئس المهاد واي الفراش والمصير. لكن الذين اتقوا ربهم يقولوا والذين وحدوا ربهم بالتوبة من الكفر لهم جنات اي بساتين تجري من تحتها اي من تحت شجرها ومساكنها الانهار وهي انهار الخمر والماء والعسل واللبن. خالدين فيها اي مقيمين في الجنة لا يموتون ولا ولا يخرجون نزل اليه ثوابا من عند الله وما عند الله من الثواب خير للابرار اي للموحدين مما اعطي الكفار في الدنيا ثم نعت من امن من اهله الكتاب عبد الله ابن السلام واصحابه فقال وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم من القرآن وما انزل اليهم من الكتاب من الكتاب التوراة. خاشعين لله متواضعين ذليلين لله في الطاعة. لا يسترن بآيات الله بكتابه صفة محمد واعته في الكتاب ثمنا قليلا اي عرضا يسيرا من المأكلة اولئك لهم اجرهم اي ثوابهم عند ربهم اي في الجنة. ان الله سريع الحساب اذا حاسب فحساب ابوه سريع ثم حثهم على الصبر في الجهاد والمرازي فقال يا ايها الذين امنوا اي بمحمد من القرآن اصبروا على الجهاد مع نبيكم وصابروا اي كافر وغالبوا على عدوكم ورابطوا انفسكم على عدوكم مع نبيكم ما اقاموا ويقال اصبروا على ذلك الفرائض واجتناب المعاصي وصابره وغالب وكاثروا اهل الاهواء والبدع ورابطوا الخيول في سبيل الله. واتقوا الله ان يطيعوا الله فيما امركم فلا تتركوه لعلكم تفلحون هون لكي تنجو من السخطة والعذاب قال رحمه الله تعالى سورة النساء وباسناده عن ابن عباس في قوله يا ايها الناس عام وقد يكون خاصا. اتقوا ربكم ويطيعوا ربكم الذي خلقكم بالتناسل من نفس واحدة من نفسي ادم وحدها وكانت نفس حواء وكانت نفس حواء فيها وخلق منها من نفس ادم زوجها حواء وبث منهما خلط بالتواجد ابن ادم وحواء رجالا كثيرا ونساء اي خلقا كثيرا ذكرا وانثى واتقوا الله يطيع الله الذي تساءلون به بحق الله الحوائج والحقوق بحق الله الحوائج والحقوق بعضكم من بعض بعضكم والارحام بحق القربة والارحام ان قرأت ان قرأت بنصب الميم يقولوا وصلوا وصلوا الارحام ولا تقطعوها الى قوله واتقوا الله يعني فيها قراءة اتقوا الله الذي تسعون به والارحام اي اتقوا الارحام فلا تقطعوها والقراءة الثانية والارحام اي احذروا الارحام نعم ان الله كان عليكم رقيبا اي حفيظا يسألكم عما امركم من الطاعة وصلة وصلة الارحام واتوا اليتامى ان يعطوا اليتامى اموالهم التي عندكم مدى الرشد والبلوغ ولا تتبدل الخبيث بالطيب يعني لا تأكلوا اموالهم الحرام وتتركوا اموالكم الحلال ولا تأكلوا اموالهم الى اموالكم اي مع اموالكم بالتخليض انه كان يعني اكل ماليتي بظلم حوبا كبيرا ذنبا عظيما عند الله بالعقوبة نزلت في رجل من غضبانة كان عنده مال كثير لابن اخ له يتيم فلما نزلت هذه في النفقة والقسمة وكانوا يتزوجون بنساء ما شاءوا تسعا او عشرة وكان تحت قيس بن الحارث ثمان نسوة فنهاهم الله عن ذلك وحرم ما فوق الاربعة فقال فانكحوا ما طاب لكم اي فتزوجوا ما احل الله لكم من النساء مثنى وثلاث غربا. يقول واحدة او اثنتين او ثلاثا او اربعة لا يزاد على ذلك. فان خفتم الا تعدلوا بين اربع كسوة في القسمة والنفقة فواحدة فتزوج امرأة واحدة حرة او ما ملكت ايمانكم من الايمان الى قسمة لهن عليكم ولا عدة لكم عليهن. ذلك تزويج الواحدة في ادنى اي احرى الا تعولوا اي الا اي لا تميلوا ولا تجوروا بين اربع من النساء في القسمة والنفقة. وهاتوا ان يعطوا النساء صدقاتهن اي مهورهن نحلة اي هبة لهن من الله بفريضة فريضة عليكم فين طبن لكم عن شيء منه اي فان احللنا لكم من المهر شيئا نفسا بطيبة النفس فكلوه فكلوه هنيئا بلا اثم بريئا بلا ملامة وكانوا يتزوجون بلا مهر ولا تؤتوا السفهاء لا تعطوا الجهال بموضع الحق من النساء والاولاد اموالكم التي جعل الله لكم قياما اي معاشا وارزقوهم فيها يطعموهم فيها واكسوهم وكونوا انتم القوام علي على ذلك فانكم اعلى فانكم اعلم منهم في النفقة والصدقة بموضع الحق. وقولوا لهم ان لم يكن لكم شيء او قولا معه قولا معروفا اي عدة حسنة اي سأكسو وسأعطي وابتلوا اليتامى ان يختبروا عقول اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح اي الحلم فان انستم فان انستم منهم فان منهم رشدا اي صلاحا في الدين وحفظا في البال فادفعوا اليهم اموالهم التي عندكم ولا تأكلوها اسرافا في المعصية حراما وبدار مبادرة في مال اليتيم وقالوا فليأكلوا بالمعروف بالقرض ليرد عليه. فاذا دفعتم اليهم اموالهم بعد الرشد والبلوغ فاشهدوا عليهم عند الدفع وكفى بالله حسيبا اي شهيدا نزلت في ثابت بن دفاعة الانصاري ثم ذكر نصيب الرجال والنساء من الميراث لانهم كانوا لا يعطون النساء والصبيان من ميراث شيء فقال للرجال نصيب حظ مما ترك الوالدان ولا قبول في الرحم وللنساء ناصبن ما ترك الولدان ولا قرون في الرحم مما قل منه او كثر يقول ان كان الميراث قليلا او كثيرا نصيبا مفروضا اي حظا ومعلوما قليلا كان او كثيرا ولم يبين ولم يبين كم هو دم ثم ولم يبين ولم يبين كم هو ثم بين ثم بين بعد ذلك نزلت في امك الجدة وبناتها كان لهن عم لا يعطيهن شيئا. واذا حضر القسمة اي عند قسمة الميراث اولوا القربى اي قرابة الميت الذي الذي ليس بوارث. واليتامى يتامى قبل القسمة والمساكين واي مساكين المؤمنين فارزقوهم منه ان يعطوهم من الميراث شيء من قبل غثما. وقولوا لهم ان لم يكن الوارث بالغا قولا معروفا عدة حسنة اي ساوصيه حتى يعطيك شيئا وليخشى الذين ان يحضرون المريض ويأمرون ان يوصي اكثر من الثلث على اولاد المريض الضيعة بعد موته. لو تركوا من خلفهم بعد موتهم ذرية ضعافا اي عجزة عن الحيلة عليهم الضيعة وكذلك خافوا على اولاد الميت ويقال مر الميت ماء مر الميت ومات مر الميت ويقال مل الميت ما كنت امرا لنفسك ولتخشى على ضيعة اولادهم كما تخشى على ظيعة اولادك وكانوا يحضرون المريض ويقولون له اعط ما لك لفلان وفلان حتى يستغرق ما له كله ولا يترك لاولاده شيء فنهاه الله عن ذلك ثم قال فليتقوا الله فليخشوا الله فيما يأمرونه فوق الثلث. وليقولوا اي للمريض قولا سديدا اي عدلا في الوصية. ان الذين يأكلون واليتامى ظلما اي غصبا انما يأكلون في بطونهم نارا يعني حراما. ويقال يجعل في بطونهم نارا يوم القيامة. وسيصلون سعرا اينارا وقودا في الاخرة نزلت في حمرة من شرم ابن شمردل ثم بين نصيب الذكر والانثى في الميراث فقال ثم بين نصيب الذكر والانثى فقال يوصيكم الله ان يبين الله لكم في اولادكم في ميراث اولادكم بعد موتكم للذكر مثل حظ الانثيين اي نصيب الانثيين فان كن نساء اخراج وصيتي يوصي بها الى الثلث واباؤكم وابناؤكم لا تدرون انتم في الدنيا ايهم اقرب لكم نفعا في الاخرة في الدرجات ويقال في الدنيا في الميراث فريضة من الله قسمة المواريث ان الله كان عليما بقسمة المواريث حكيما فيما بين فيما بين نصيب الذكر والانثى ولكم نصف ما ترك ازواجكم من المال وان لم يكن لهن ولد ذكي او ان لم يكن لهن ولد ذكر او انثى منكم او من غيركم فان كان لهن ولد ذكر او انثى منكم او من غيركم فلكم مما تركنا اي من المال من بعد وصيته يوصينا بها او دين اي من بعد قضاء الدين عليهن واستخراج وصيته يوصين بها الى الثلث ولهن الربع مما تركتم من المال ان لم يكن لكم ولد ذاكر او انثى منهن او من غيرهن فان كان لكم ولد ذكر او انثى منهن او من غيرهن فلهن الثمن مما تركتم اي من المال من بعد وصيته توصون بها او دين اي من بعد قضاء دين عليكم من المال واستخراج وصية توصون بها الى الثلث. وان كان رجل وان كان رجل لا ولد. اي لا ولد له ولا والد له ولا قرابة له من الوادي او الوالد يورث كلالة اي يورث ماله الى كلالة والكلالة هي الاخوة والاخوات من الام او امرأة او كانت امرأة مثل ذلك ويقال الكلمات الولد والوالد ويقال الكلالة هي المال الذي لا يرثه والد ولا ولد وله اي للميت اخ او اخت من امه فلكل واحد منهما السدس فان كانوا اكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث اي الذكر والانثى فيه سواء اي ذكر والانثى فيه سواء من بعد وصيتي اوصى بها او ذيل من بعد قضاء الدين عليه او استخراج وصية يوصي بها الى الثلث. غير مضار اي للورثة وهو ان يوصي فوق الثلث. وصية من الله فريضة من الله عليكم قسمة مواريث والله عليم بقسمة المواريث حليم فيما ابى يكون بينكم من الجهل والخيانة في قسمة المواريث لا يعجلوكم بالعقوبة تلك حدود الله هذه احكام الله وفرائضه ومن يطع الله ورسوله اي في قسمة المواريث يدخله جنات اي بساتين تجري من تحتها اي من تحت شجرها ومساكنها انهار ينهار الخمر والماء والعسل واللبن خالدين فيها يقول خالدا في الجنة لا يموت ولا يخرج منها وذلك الفوز العظيم ان ذات الوافرة بالجنة ومن يعص الله ورسوله في غزة المواريث ويتعدى حدوده تجاوزوا احكامه وفرائضه بالليل والجو يدخله نارا خالدا فيه اي دائما في النار الى ما شاء الله. وله عذاب مهين يهان به. ويقال شديد ويقال شديد واللاتي يأتي للفاحشة يعني الزنا من نسائكم من حوائركم والمحصنات فاستشهدوا عليهن على العورتين اربعة منكم من حرائركم فان شهدوا كما ينبغي فامسكوهن في البيوت فاحبسوا سهن في السجن حتى يتوفاهن الموت ان يمتن ان يموتن في السجن او يجعل الله لهن سبيلا اي مخرجا برجم فنسخ حبس المحصنة بالرجم واللذان يتينها ايان الفاحشة منكم من احراركم وهو الفتى والفتى والفتاة زنا يا فؤادهما بالسب والتعيير. فان تاب من بعد ذلك واصلح فيما بيناه ما وبين الله فاعرضوا عنهما عن السب والتعيير ان الله كان توابا اي متجاوزا رحيما. وقد نسخ السب والتعيير للفتاة والفتاة بجلد مئة وقد نسخ السب والتعير للفتى والفتاة بجلد مئة انما التوبة اي التجاوز على الله من الله للذين يعملون السوء بجهالة بتعمد وان كان جاهلا لعقوبته ثم يتوبون من قريب من قبل من قبل من قبل السوق والنزع. من قبل السوق والنزع فاولئك يتوب الله عليهم يتجاوز الله عنهم وكانوا. بالسوق ولا الشوق الى الموت يعني والنزع آآ نزع الروح. نعم ثم يتوبون من قريب من قريب او الشوق الشوق الى الى العقوبة الى الحد نعم ثم يتوبون من قريب اي من قبل السوق والنزع فاولئك يتوب الله عليهم يتجاوز الله عنهم وكان الله عليما بتوبتكم حكيما بقبول التوبة قبل المعاينة ولا ويقبل عند المعاينة وبعدها وليست التوبة اي التجاوز على الله للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت اي عند النزع قال اني تبت الان والذين يموتون وهم كفار يقول ولا يقبل توبة ولا يقبل توبة الكافرين عند المعاينة. اولئك هي الكفار واعتدنا لهم عذابا اليما اي وديع نزلت في في طعمة؟ نعم. نزلت في طعمته واصحابه الذين ارتدوا يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء اي نساء ابائكم كرها اي جبرا ولا تعضلوهن الا تحبسوهن من التزويج لزلت هذه الاية في كبشة بنت معني بعني للانصار ومحصن ابن ابي قيس الانصاري وكانوا يرثون قبل ذلك لتذهبوا. نعم. وكانوا يريثون قبله. وكانوا يرثون قبل ذلك لتذهبوا لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن مما اعطاهن اباؤكم الا ان يأتين بفاحشة اي بزنا مبينة في الشهود فاحبسوهن في السجن وقد نسخ الحبس وقد نسخ الحبس الان باية الرجل وقد كانوا يرثون نساء ابائهم كما يرثون المال يرثونها الابن الاكبر ان كانت امرأة جميلة غنية دخل بها بلا مهر وان لم تكن غنية او شابة جميلة تركها ولم يدخل بها حتى تفدي نفسها بمالها فنهاهم الله عن ذلك ثم بين الصحبة مع النساء قال وعاشروهن اي صاحبوهن بالمعروف بالاحسان والجميل فان كرهتموهن يعني كرهتم الصحبة مع اي يعني كرهتم الصحبة معهن فعسى ان تكرهوا شيئا يعني الصحبة معهن ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. ان يرزقكم الله منهن ولدا صالحا وان اردتم استبدال زوج من كان زوجي يقول وان اردتم ان تتزوجوا واحدة وتطلقوا واحدة او تتزوجوا عليها اخرى واتيتم اعطيتم احداهن قنطارا اي مهرا فلا تأخذوا منه اي من المهد شيئا او غصبا اتأخذ له يعني مهر بهتانا اي حراما واثما مبينا اي ظلما بينا. وكيف تأخذونه اي تستحلونه عمارة على وجه التعجب وقد افضى بعضكم الى بعضهم يقول وقد اجتمعتم في لحاف واحد بالمهر والنكاح واخذنا منكم يقول قد اخذ يقول اخذ الله منكم عند النكاح للنساء ميثاقا غليظا اي وثيقا امساك ومن المعروف وتسبيحهم باحسان ثم حرم عليهم النكاح بس ابائهم وقد كانوا يتزوجون في الجاهلية نساء ابائهم فنهاهم الله عن ذلك فقال ولا تنكهوا اي لا تتزوجوا ما نكح اي ما تزوج اباؤكم من النساء الا ما قد سلف سوى ما قد مضى في الجاهلية انه يعني تزوج نساء الاباء كان فاحشة اي معصية ومقتا اي بغضا سبيلا اي بئس مسلكا نزلت في محصن بابي قيس من الانصاري ثم بينما حرم عليه من النساء بالتزوج فقال حرمت عليكم امهاتكم من النسب وبناتكم من النسب واخواتكم من النسب من اي من اي وجه يكون وعماتك من اي اخوات ابائكم وخالاتكم اخوات امهاتكم وبنات الاخ اي من الناس من يكون وبنات الاخ من النسب باي وجه يكون وامهاتكم وحرمت عليكم امهاتكم ايضا اللاتي يرضعنكم في الحولين واخواتكم من الرضاعة وامهات نسائكم اللاتي قلتم ببناتهن او لم تدخلوا بهن سواء سواء حرام عليكم وربائبكم اي بنات نسائكم اللاتي في حجركم ربي نعم اي ربيتم في بيوتكم؟ نعم من نسائكم التي دخلتم بهن بامهاتهن فان لم تكونوا دخلتم بهن بامهاتهن فاجناح عليكم ان تتزوجوا بناتهن بعد طلاق امهاتهن وحلائل ابنائكم النساء عليكم الذين من اصلابكم وهم ولد فراشكم ولا تجمعوا بين الاختين اي بالنكاح حرتين او امتين الا ما قد سلف اي سوى ما قد مضى في الجهرية ان الله كان غفورا فيما كان من منكم في الجاهلية رحيما فيما يكون منكم في الاسلام اذا تبتم. والمحصنات واذا واتوا الازواج من النساء حرام عليكم الا ما ملكت ايمانكم من السبايا فانهن حلال لكم وان كان ازواجهن في في دار الحرب بعد ما استبرأتم ارحامهن بحيضة كتاب الله عليكم اي في كتاب الله عليكم حرام الذي سميت لكم واحل لكم ما وراء ذلك سوى ما قد بينت لكم تحريمه وانتبته واي تتزوجوا باموال من الاربع ويقال ان تشتروا باموالكم من الايماء ويقال ان تبتغوا اموال باموالكم ان تطلبوا باموالكم فروجهن وهي المتعة وقد وقد نسخت الان محسنين يقولوا كونوا معه كنا متزوجين غير مسافحين اي غير زادين بلا نكاح. فما استمتعتم اي ما استنفعتم ما استنفعتم به منهن بعد النكاح فاتوهن فاعطوهن اجورهن امورهن كاملة فريضة من الله عليكم ان تعطوا المهر تاما ولا جناح عليكم ولا اي ولا حرج عليكم فيما تراضيتم به اي فيما تنقصون يزيدون في المهر بالتراضي اي فيما تنقصون وتزيدون في المهر بالتراضي من بعد الفريضة من بعد الفريضة الاولى التي سميتم لها ان الله كان عليما فيما احل لكم متعة حكيما فيما حرم عليكم المتعة ويقال عليما باضطراركم الى المتعة حكيما فيما حرم عليكم المتعة. ومن لم يستطع منكم طولا اي من لم يجد منكم مالا ان ينكح المحصنات الا الحرائر المؤمنة ما ملكت ايمانكم اي فتزوجوا بما ملكت ايمانكم من فتياتكم والمؤمنات. اي من الولائد اللاتي في ايدي المؤمنين والله اعلم بايمانكم بمستقر قلوب بمستقر لقلوبكم على الايمان بعضكم من بعض اي كلكم اولاد ادم ويقال بعضكم على دين بعض وقيل بعضكم ببعض. فانكحوهن اذ فتزوجوا الولائد باذن اهلهن مالكيهن واتوهن اعطوهن يعني الولائد اجورهن امورهن بالمعروف فوق مهر البغي. محصنات يقول تزوجوا الولائد المتعففات غير مساء في حياته اي غير معلنة غير معلناة بالزنا غير معلنات. نعم. غير معلنات بالزنا ولا متخذات اخدان فلا يكون لها خليل يزني. لا يجوز فيه الوجهان غير معلنات بالزنا اي غير معروفات بالزنا او غير معلنات هن بالزنا. نعم نعم ولا متخذات اخدان فلا يكون لها خير يزني بها في السرية فاذا تزوجنا الولاء اذا فان اتينا بفاحشة اي بزنا فعليهن الولائد نصف ما على المحصنات اي الحرائر من العذاب اي الجلد. ذلك تزود الولائد حلال لمن خشي العنة منكم اي الزنا والفجور منكم. وان تصبروا عن نكاح الولاء خير لكم ان تكون اولادكم احرارا والله غفور فيما يكون منكم من الزنا رحيم حين رخص لكم تزوج الولائد عند الضرورة يريد الله ليبين لكم ما احل لكم ويقال ان الصبر على تزوج الولائد خير لكم من تزوج ويهديكم ان يبينوا لكم سنن الذين من قبلكم من اهل الكتاب وكان عليهم حرا قاموا وكان عليهم حرام تزوج الولائد ويتوب ويتوب عليكم ويتجاوز عنكم ما كان منكم في الجاهلية والله عليم باضطراركم الى النكاح والرائد حكيم حين حرم عليكم نكاحهن الا عند الضرورة. والله يريد ان يتوب عليكم ان يتجاوز عنكم حين حرم عليكم الزنا ونكاح الاخوات من الاب ويريد الذين يتبعون الشهوات اي زنا ونكاح الاخوات من الاب وهم اليهود ان تميلوا ميلا عظيما ان تخطئوا خطأ عظيما بنكاح الاخوات من الاب لقولهم انه حلال في كتابنا يريد الله ان يخفف عنكم ان يهون عليكم في تزوج الولد عند الضرورة وخلق الانسان ضعيفا اي لا يصبر عن امر نساء يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم الباطل بالظلم والغصب وشهادة الزور والحلف الكاذب وغير ذلك الا ان تكون تجارة الا ان يترك بعضكم على بعض في الشراء والبيع والمحاباة عن انت راض عن بتراض منكم ولا تقتلوا انفسكم اي بعضكم بعضا بغير حق. ان الله كان بكم رحيما حين حرم عليكم قتل بعضكم بعضا. ومن يفعل ذلك يعود ومن يفعل ذلك اي القتل واستحلال المال. واستحلال المال عدوانا اعتداءا وظلما او وجهورا فسوف نصليه ان ندخله نارا اه وفي الاخرة وهذا وعيد له. وكان ذلك للدخول والعذاب على الله يسيرا اي هينا. ان تجتنبوا كبائر ان تتركوا كبائر ما تنهون عنه في هذه السوء نكفر عنكم سيئاتكم اي ذنوبكم دون الكبائر من من جماعة الى جماعة ومن جمعة الى جمعة ومن شهر ومن شهر رمضان الى شهر رمضان وندخلكم في اي في الاخرة مدخلا كريما اي حسنا وهي الجنة ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض. يقول لا يتمنى الرجل مال اخيه ودابته وامرأته شيء من الذي له واسألوا الله من فضله وقولوا اللهم ارزقنا مثله او خيرا منه مع التفويض. ويقال نزلت هذه الاية في ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لقولها للنبي ليت طه كتب علينا ما كتب على الرجال كي نؤجر كما تؤجر الرجال فنهى الله عن ذلك فقال ولا تتمنوا ما فضل الله به من الجماعة والجمعة والغزو والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن بعضكم يعني الرجال على بعض يعني النساء ثم بين ثواب الرجال والنساء باكتسابهم. فقال للرجال نصيب اي ثواب مما اكتسبوا اي من الخير والنساء نصيب ثواب ما اكتسبنا اي من الخير في بيوتهن واسألوا الله من فضله من توفيقه وعصمته ان الله كان بكل شيء من الخير والشر والثواب والعقاب والتوفيق والخذلان العليم فيما ولكل يقول ولكل واحد جعلنا منكم اي موالي يعني الورثة لكي يرث مما ترك مما ترك الوالدان من المال والاقربون في الرحم والذين عقدت ايمانكم اي شروطكم فاتوهم نصيبهم اي اعطوهم شروطهم وقد نسخ وقد نسخ قتل الان وقد كانوا يتبنون رجالا وغلمانا فيجعلون لهم في مالهم كما لبعض ولدهم فنسخ الله ذلك وليس بمنسوخ ان اعطاهم من الثلث نصيبهم. ان الله كان على كل شيء من اعمالكم شهيدا اي عالما الرجال قوامون على نساء مسلطون على ادب النساء بما فضل الله بعضهم اي الرجال بالعقل والقسمة في الغنائم والميراث على بعض من النساء وبما ينفق من اموالهم يعني بالمال والنفقة التي عليهن عليهم دونهن فالصالحات يقولون المحسنات الى ازواجهن قانتات اي مطيعات لله في ازواجهن حافظات لانفسهن وما لازواجهن للغيب لغيب ازواجهن حفظ الله بحفظ الله اياهن بالتوفيق بالتوفيق واللاتي تخافون اتعلمون نشوزهن اي عصيانهن في المضاجع معكم فعظوهن بالعلم والقرآن واهجروهن اي في المضاجع حولوا عنهن وجوهكم في الفراش واضربوهن ضربا غير مبرحين ولا شأن فان اطعنكم اي في المضاجع فلا فان اطعنكم في المضاجع فا تبغوا واذا تغلبوا عليهن في الحب ان الله كرعي اعلى كل شيء كبيرا اكبر كل شيء لم يكلفهم ذلك فلا تكلف النساء ما لا طاقة لهن به من المحبة. وان خفتم ان علمتم شقاق بينهما اي مخالفة بين الرجل والمرأة ولم تدروا من ايهما فابعثوا حاكم من اهل من اهل الرجل الى الرجل حتى يسمع كلامه ويعلم مضى ويعلم ظالما هو ام مظلوما حاكما من اهلها من اهل المرأة الى المرأة حتى يسمع كلامها ويعلم ظالمة هي او مظلومة ان يريدها الحكمان اصلاحا بين المرأة والرجل يوفق الله بينهما بين الحكمين المرأة والرجل ان الله كان عليما بموافقة الحكمين ومخالفتهما خبيرا بفعل المرأة والرجل. نزلت من قوله الرجال قوامون على النساء اله هنا في بنت محمد بن سلمة بلطمة لطمها زوجها اسعد ابن الربيع لقبل عصيانها في المضاجع فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم قصاصها من زوجها فنهاها الله عن ذلك واعبدوا الله يوحدوا الله ولا تشركوا به شيئا من الاوثان وبالوادر احسانا برا بهما وبذي القربى امر بصلة القرابة واليتامى امر بالاحسان الى اليتامى وحفظ اموالهم وغير ذلك والمساكين وحث على صدقة المساكين والجار ذي القربى اي جار بينك وبينه قرابة له ثلاثة حقوق حق القرابة وحق الاسلام وحق الجوار والجاري الجار الاجنبي من قوم اخرين له حقان حق الاسلام وحق الجوار والصاحب المدبر الرفيق الرفيق في السفر له حقان حق الاسلام وحق الصحبة ويقال الصاحب بالجنب المرأة في البيت امر بالاحسان اليها وابن السبيل امر باكرام الضيف وللضيف ثلاثة ايام حق حق وما فوق ذلك فهو صدقة وما ملكت ايمانكم امر بالاحسان الى الخادم من العبيد والاماء ان الله لا يحب من كان مختالا في مشيته فخورا بنعم الله باطرا بمتكبر على عباده الذين يبخلون وهم الذين يبخلون بكتمان صفة محمد وهته كعب واصحابه ويأمرون الناس بالوخي بالكتمان ويكتمون ما اتاهم الله اي ما بين الله لهم في الكتاب من فضله من صفة محمد ونعته واعتدنا للكافرين الى اليهود عذابا مهينا يهانون به والذين وهم رؤساء اليهود ينفقون اموالهم رئاء الناس اي سمعة للناس حتى يقولوا انهم على سنة ابراهيم ويتفضلون باموالهم ويعطون. ولا يؤمنون بالله وبمحمد والقرآن ولا ولا باليوم الاخر اي بالبعث وبعد الموت وبنعيم الجنة ومن يكن الشيطان له قرينا اي معينا في الدنيا فساء قرينا اي بئس قرين له في النار وماذا عليهم اي على اليهود ولم يكن عليهم شيء لو امنوا بالله وبمحمد من القرآن واليوم الاخر اي بالبعث بعد الموت ونعيم الجنة وانفقوا مما رزقهم الله واعطاهم الله من المال في سبيل الله الله بهم اي باليهود وبمن يؤمن وبمن لا يؤمن منهم عليما. ان الله لا يظلم مثقال ذرة اي لا يترك من من عمل من عمل من عمل احسن ما يفهم ان الله لا يظيع مثقال ذرة اي لا يترك من عمل الكافر مثقال ذرة ينفعه في الاخرة ويرضي بها خصماءه وان تك حسنة للمؤمن المخلص بعد رضا الخصماء يضاعفها من واحدة الى عشرة ويؤتي ويعطي من لدنه من عنده اجرا عظيما ثوابا وافرا الجنة فكيف يصنع الكفار اذا جئنا من كل امة اي قوم بشهيد اي بنبي يشهد عليهم بالبلاغ وجئنا بك اي يا محمد على هؤلاء شهيدا ويقال لامتك شهيدا مزكيا معدلا مصدقا لهم لان امته يشهدون للانبياء على قومهم اذا جحدوا يومئذ يوم القيامة يود ان يتمنى الذين كفروا بالله وعصوا الرسول بالاجابة التي لو تسوى بهم الارض وان يصلون ترابا مع البهائم ولا يكتمون الله حديثا لم يقولوا والله ربنا ما كنا مشركين. ونزل في اصحاب محمد قبل تحريم الخمر قوله يا ايها الذين امنوا بمحمد من القرآن لا تقربوا الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مع النبي عليه الصلاة والسلام وانتم سكارى اين شاء وحتى تعلموا ما تقولون اي ما ايقرأ ما يقرأ امامكم من الصلاة ولا جنبا الا تأتوا للمسجد جنبا الا ابلي سبيل الا ما بالطريق فيما لا بد لكم حتى تغتسلوا من الجنابة. وان كنتم قضاء جرحى وعلى سفر او جاء احد منكم من الغائط اي من مكان حدث او لامست بنسائي او او جامعتم النساء فلم تجدوا ما ان فتيمموا صعيدا طيبا فتعمدوا الى تراب فتعمدوا الى تراب نظيف تمسح بوجوهكم اي الضربة الاولى وايدي وايديكم بالضربة الثانية ان الله كان عفوا متفضلا فيما وسع عليكم غفورا فيما يكون منكم من التقصير. المتر اي الم تخبر في الكتاب اللا عن الذين اوتوا اي اعطوا نصيبا من الكتاب علما بالتوراة يشترون الضلالة يختارون اليهودية ويريدون ويريدون ان تضلوا السبيل ان تتركوا دين الاسلام انزلت في ورافع ابن حرمات حبرين من اليهود دعوا عبد الله ابن ابي واصحابه الى دينهما. والله اعلم باعدائكم من المنافقين واليهود وكفى بالله وليا حافظا وكفى بالله نصيبا ايمانعا من الذين هادوا يعني اليهود مالك بن الصيف واصحابه يحرفون الكلم عن مواضعه يغيرون صفة محمد ونعته بعد بيانه في التوراة ويأتون محمد مثل ما يقولون سمعنا قولك يا محمد وعصينا امرك بالسر عنه واسمع منا يا محمد غير مسمع غير مطاعم ومسمع منك في السر وراعنا ان اسمع منا يا محمد وكان بلغتهم راع لا سمعت لين بالسنتهم يحرفون السنتهم بالشتم والتعيير وطعنا في الدين عيبا في الاسلام ولو انهم يعني اليهود قالوا سمعنا قولك يا محمد واطعنا امرك واسمع منا وانظرنا انظر الينا لكان خيرا لهم من السب والتعيير واقوم اي اصوب. ولكن اي ولكنهم لعنهم الله عذبهم الله بالجزية بكفرهم عقوبة لكفرهم فلا يؤمنون الا غيا وهو من اسلم منهم عبد الله ابن سلام واصحابه. يا ايها الذين اوتوا الكتاب ان يعطوا علم التوراة بصفة محمد ونعم اتيه امنوا بما نزلنا يعني القرآن مصدقا اي موافقا لما معكم بالتوحيد وصفة محمد ونعته من قبل ان نطمس وجوه من قبل ان نطمس وجوها اي ان نغير قلوبنا فنردها على ادبارها اي فنردها عن بصائر الهدى ونحول وجوههم الى ونحول وجوههم الى الاقفية او نلعنهم اي او نمسخهم كما ما لعنا اي مسخنا اصحاب السبت قردة وكان امر الله مفعولا اي كائن فاسلم بعد نزول هذه الاية عبد الله بن سلام واصحابه ان الله لا يغفر ان يشرك به ان مات عليه ويغفر ما دون ذلك كون من تاب ومن يشرك بالله فقد افترى اختلق على في الكتاب للذين عن الذين يزكون ويبرئون انفسهم من الذنوب يعني اليهود بحير بن عمرو ومرحبا بن زيد بل الله يزكي يبرأ من الذنوب من يشاء ومن كان اهل ذلك ولا يظلمون فتيلا اي لا ينقص من ذنوبهم قدر فتيل وهو الشيء الذي يكون في وسط النواة ويقال هو الوسخ الذي تفتل تفتل به اصبعك. انظر يا محمد كيف يفترون يخترقون على الله الكذب لقولهم ما نعمل بالنهار من الذنوب يغفره الله لنا بالليل وما نعمل بالليل يغفره بالنهار وكفى به من زعمهم هذا بالله بما قالوا اثما اثما مبينا كذبا بينا. الم تر اي الم تخبر يا محمد الى الذين عن الذين اوتوا ان يعطوا من كتابه علما من التوراة بنعتك وصفتك واية الرجل وما يشبهها مالك ابن الصيف واصحابه وكانوا من سبعين رجلا يؤمنون بالجبت حيي بن اخطب والطاغوت كعب بن الاشرف ويقولون للذين كفروا اي كفارا اي كفار مكة هؤلاء اي كفار مكة اهداي اصوب من الذين امنوا بمحمد والقرآن ودينه سبيلا اي اصوب دينا مقدم ومؤخر اولئك الذين لعنهم الله ويعذبهم الله بالجزة ومن يلعن الله ويعذبه في الدنيا والاخرة فلن تجد له ايها محمد نصيرا اي مانعا من عذابه. الم ام لهم نصيب لو كان اليهودي نصيب من الملك فاذا لا يؤتون لا يعطون الناس يعني محمدا واصحابه نقيرا قدر النقي وهو النقرة التي على ظهر النواة وهو النقرة التي على ظهر النواة ام يحسدون ابل يحسدون الناس يعني محمدا على ما اتاهم الله من فضله على ما اعطاه الله من الكتاب والنبوة وكثرة النساء فقد اتيت يعطينا ال إبراهيم اي داوود وسليمان الكتاب والحكمة العلم والفهم والنبوة واتينهم ملكا عظيما اي اي اكرمناهم بالنبوة والاسلام واعطيناهم ملك بني اسرائيل فكان داوود مائة امرأة ماهرية ولسليمان سبعمائة سرية وثلاثمائة امرأة مهرية فمنهم من اليهود من آن هذه حجة قوية كل فاما ان يقول عيب فيعيب نبيه واما ان يقول ليس بعيب اذا ليس بعيب في حق نبينا صلى الله عليه وسلم. نعم فمنهم اي من اليهود من آمن به بكتاب داوود وسليمان ومنهم من صد عنه اي كفر به وكفى اي لكعب واصحابه بجهنم سيرا اي نارا وقودا. ان الذين باياتنا بمحمد والقرآن سوف وهذا وعيد لهم نصليهم ان ندخلهم نار في الاخرة كلما نضجت اي احترقت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها اي جددنا جلودهم ليذوقوا لكي يجدوا الم العذاب ان الله كان عزيزا بالنقمة منهم حكيما حكم عليهم بتبديل الجلود ثم نزل في المؤمنين فقال والذين امنوا اي بمحمد والقرآن وجملة الكتب والرسل وعملوا الصالحات الى الطاعات فيما بينهم وبين ربهم بالاخلاص. سندخلهم اي في الاخرة جنات لبساتنا تجري من تحتها اي من تحت شجرها وسورها الانهار وانهار الخمر واللبن والعسل والماء خالدين فيها اي مقيمين في الجنة لا يموتون ولا ولا يخرجون منها ابدا لهم فيها في اي في الجنة ازواج مطهاة من الحيض والادناس وندخلهم ظلام ظهيلا اي كنن نعم اي كنن كنينا ويقال ظلا ظليلا ممدودا ثم نزل في شأن المفتاح الذي اخذه النبي صلى الله عليه وسلم من عثمان ابن طلحة بامانة الله فامر الله رسوله برد الامانة الى اهلها فقال ان الله يأمركم ان ان تؤدوا الامانة اي ان تريدوا المفتاح الى اهلها الى عثمان ابن طلحة واذا حكمتم بين الناس بين عثمان ابن ابي طلحة وعباس ابن عبد المطلب ان تحكموا بالعدل ان تردوا المفتاح الى عثمان والسقاية الى العباس ان الله نعم ما يعظكم اي نعم ما يأمركم به من رد الامانة وعدله ان الله كان سميعا ببقاء العباس يعطيني المفتاح مع استقالته يا رسول الله عثمان ابن طلحة حيث منع المفتاح ثم قال خذ بامانة الله حقي يا رسول الله يا ايها الذين امنوا يعني عثمان ابا طلحة واصحابه واطيعوا الله فيما امركم واطيعوا الرسول فيما يأمركم واولي الامر منكم امراء السرائر ويقال العلماء فان تنازعتم ان اختلفتم في شيء فردوه الله اذا كتاب الله والرسول وسنة الرسول ان كنتم ان كنتم اذ كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر البعث بعد الموت. ذلك ان يرد الى كتاب الله وسنة الرسول خير خير واحسن تأويلا اي عاقبة الم تر اي الم تخبر يا محمد الذين ان الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك يعني انت يعني القرآن وما انزل من قبلك يعني التوراة يريدون ايه؟ عند الخصومة ان يتحاكموا الطاغوت الى الكعبة الخطاب كان له اصول ثم على رجل من اليهود واذا قيل لهم المنافق الذي كان له خصومة مع الزبير بن العوام ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم تعالوا الى ما انزل الله الى حكم ما انزل الله في القرآن وللرسول الى حكم الرسول رأيت يعني حاضي ابن ابي بلتاتة يصدون يريدون عن حكم عن حكمك اعراضا معه لي الشدق فقال فكيف يصنعون على وجه التعجب؟ اذا اصابتهم مصيبة اي عقوبة بما قدمت ايديهم اي بلي الشدق ثم جاءوك بعد ذلك يحلفون بالله يعني حاطبا حلف بالله ان اردنا ما اردنا به الشرك الا احسانا في الكلام وتوفيقا اي صوابا. اولئك الذين يعني الذي لاوى شدقه على النبي صلى الله عليه وسلم يعلم يعلم الله ما في قلوبهم يعني باب في قلبه من النفاق وهو حاضن ويقال فكيف يصنعون اي اهل مسجد الضرار اذا اصابتهم مصيبة عقوبة بما قدمت ايديهم ببنائهم مسجد الضرار ثم جاءوك بعد يحلفون بالله يعني ثعلبة وحاطبة حالفا بالله حلف بالله ان اردنا ببناء المسجد الا احسانا الى المؤمنين وتوفيقا موافقة في الدين ان تبعث الينا فقيها اولئك يعلم الله ما في قلوبهم من النفاق والخلاف. فاعرض عنهم اي اتركهم ولا تعاقبهم في هذه المرة وعظهم بلسانك لكي لا يفعلوا مرة اخرى وقل في انفسهم قولا بليغا تقدم اليهم تقدم وثيق في في الوعيد ان فعلتم كذا افعل بكم كذا بهذا القدر ان شاء الله نسأل الله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك