وابن عمر وذويهم قد اسند كل واحد منهما عن ابي ابن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا. ولم نسمع في رواية بعينها انهما عاينا ابي او سمع منه شيئا قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين الله وما انا من المشركين. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثني ابو كامل الجحدري قال حدثنا حماد وهو ابن زيد قال حدثنا عاصم قال كنا نأتي قضى عبد الرحمن السلمي انتم تعرفون ان ابا عبد الرحمن السلمي قد بقي في الكلوفة اربعين عاما يعلم القرآن يقول حماد يقول عاصم ونحن غلمة اي فاء يعني ما زلنا صغارا اللي هو الغلام يقع على الصبي من حين ولد الى قبيل البلوغ فقوله اي فاعا سببا معناه اننا شباب بالغون فكان يقول لنا لا تجارس القسطاط غير ابي الاحوط واياكم وشقيقا قال وكان شقيق هذا يرى رأي الخوارج. وليس بابي وهمي ليس شقيق ابن سلمة ابو وائل انما اثم على اخر وهكذا الذي يرى رأي الخوارج يدخل امة محمد صلى الله عليه وسلم بالاذى الكثير فكانوا يحثون الناس على الاحاديث الصحيحة وعلى الرواتب ويحذرون ممن يغالي في امر الدين ثم قال حدثنا ابو غسان وابو غسان هو محمد يقول حدثنا ابو غسان محمد ابن عمر الرازي قال سمعت جريرا يقول لقيت جابر ابن يزيد الجعفي فلم اكتب عنه كان يؤمن بالرجعة اي انه كان يوما برجوع علي ابن ابي طالب الى هذه الدنيا. نعم نعم فهذا من الاعتقاد الباطل عياذا بالله تعالى وحدثنا حسن الحلواني قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا مصعر قال حدثنا جابر ابن يزيد قبل ان يحدث قبل ان يحدث ما احدث ولذلك كانوا ينبهون على اختلاط الراوي وعلى تلبس الراوي بالبدعة وحدثني سلمة ابن شبيب قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال كان الناس يحملون عن جابر قبل ان يظهر ما اظهر فلما اظهر ما اظهر اتهمه الناس في حديثه وتركه بعض الناس فقيل له وما اظهر؟ قال الايمان بالرجعة عياذا بالله وهذا من الغلو وهذا من عقائد الرافضة التي غلوا فيها نسأل الله العافية وحدثني حسن الحلواني قال حدثنا ابو يحيى الحماني قال حدثنا قبيصة واخوه انهما سمعا الجراح ابن مليح يقول سمعت جابر ابن يزيد يقول عندي سبعون الف حديث عن ابي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها نعم وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا احمد بن يونس قال سمعت زهيرا يقول قال جابر او سمعت جابر هذا شك من الراوي يقول ان عندي لخمسين الف حديثا ما حدثت منها بشيء. قال ثم حدث يوما بحديث فقال هذا من الخمسين الفا ولذا تجد اهل الحديث كانوا يبذلون الجهد في الكتابة ثم لا يحدثون فيما كتبوا وفيما حمدوا فيما حملوا وفيما حجروا اذا كان لا يحسن التحدث بها والتحديث بها حتى قيل من يصبر على ما صبر عليه ابو عبد الرحمن النسائي؟ كان حديث ابن لهيئة عنده حديثا حديثا فما حدث عنه بشيء وحدثني إبراهيم ابن خالد الي يشكرني قال سمعت ابا الوليد يقول سمعت سلام ابن ابي مطيع يقول سمعت جابرا يقول عندي خمسون الف حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال سمعت رجلا سأل جابرا عن قوله عز وجل فلن ابرح الارض حتى ياذن لي ابي. او يحكم الله لي وهو خير الحاكمين قال فقال جابر لم يجيء تأويل هذه قال سفيان وكذا فقلنا لسفيان وما اراد بهذا؟ قال ان الرافضة تقول ان عليا في السحاب فلا نخرج مع من خرج من ولده حتى ينادي مناد من السماء. يريد عليا اخرجوا مع فلان. يقول جابر هذا تأويل هذه الاية وكذب كانت في اخوة يوسف. ولذلك تسير القرآن يجب ان يقوم عليه الثقة وان نعلم الناس تفسير القرآن الصواب. لاننا لم نعلم الناس الصواب فيعلمهم الكذابون خلاف الصواب والمفسر اذا نوى هذه النية اجرا كبيرا وحدثنا كذبا قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال سمعت جابرا يحدث بنحو من ثلاثين الف حديث ما استحل ان اذكر منها شيئا. وان لي كذا وكذا وقال مسلم وسمعت ابا غسان محمد بن عمرو الراشي قال سألت جرير ابن عبد الحميد فقلت الحارث ابن حصيرة لقيته قال نعم شيخ طويل السكوت يصر على امر عظيم. نسأل الله العافية نعم وهنا يعني شيخ طويل السكوت اي يسكت عن كثير من الامور التي يخشى اذا تكلم فيها انه يحاسب عليها حدثني احمد ابن ابراهيم الدورقي قال حدثني عبدالرحمن ابن مهدي عن حماد بن زيد قال ذكر ايوب رجلا يوما فقال لم يكن بمستقيم اللسان وذكر اخر فقال هو يزيد في الرحم حدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال قال ايوب ان لي جارا ثم ذكر من فضله ولو شهد عندي على ثمرتين ما رأيت شهادته جائزة ولذلك العلم انما يحمل عنه ثقة وحدثني محمد ابن رافع وحجاج ابن الشاعر قال حدثنا عبد الرزاق قال قال معمر ما رأيت ايوب اغتاب احدا قط الا عبد الكريم يعني ابا امية فانه ذكره فقال رحمه الله كان غير كثر لقد سألني عن حديث لعفر وثم قال سمعت عكرمة نسأل الله العافية حدثني الفضل ابن سهل قال حدثني عفان ابن مسلم قال حدثنا همام قال قدم علينا ابو داوود الاعمى. فجعل يقول حدثنا البراء قال وحدثنا به ابن ارقم فذكرنا ذلك لقتادة فقال كذا. ما سمع منهم انما كان ذلك سائلا سائلا يتكفف الناس زمن طاعون الجهل قال وحدثني حسن ابن علي الحلواني قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا همام قال دخل ابو داوود الاعمى على قتادة فلما قام قالوا ان هذا يزعم انه لقي ثمانية عشر بدريا فقال قتادة هذا كان سائلا قبل الجابر. لا يعرض في شيء من هذا ولا يتكلم فيه. فوالله ما دفن الحسن عن بدري مشافهة ولا حدثنا سعيد ابن المشيط عن بدري مشافهة. الا عن سعد ابن مالك حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن رقبة ان ابا جعفر الهاشمي المدني كان يضع احاديث كلام حق وليست من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وكان يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم اي انهم كانوا يبينون هذا. يبين انه كان يقول هذا الامر حدثنا الحسن الحلواني قال حدثنا نعيم ابن حماد قال ابو اسحاق ابراهيم ابن محمد ابن سفيان وحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا نعيم ابن حماد قال حدثنا ابو داوود الطيالسي عن شعبة عن يونس ابن عبيد قال كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث فهنا ينقل الامام مسلم كيف انهم كانوا يتكلمون في من تكلم فيه وطعن فيه ثم قال حدثنا عمرو بن علي ابو حفص قال سمعت معاذ ابن معاذ يقول قلت لعوف ابن ابي جميل ان عمرو بن عبيد حدثنا ان ان عمرو بن عبيد حدثنا عن الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا قد كذب والله عمرو ولكنه اراد ان يحوزها الى قوله الخبير فكانوا يبينون من طعن فيه ومن اخطأ في الحديث او تعمد الكذب وحدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا حماد ابن زيد قال كان رجل قد لزم ايوب وسمعا ففقده ايوب فقالوا له يا ابا بكر انه قد لزم عمرو بن عبيد قال حماد فبين انا يوما مع ايوب وقد بكرنا الى السوء فاستقبله الرجل فسلم عليه ايوب وسأله ثم قال له ايوب بلغني انك لزمت ذاك الرجل. قال حماد سماه يعني عمرو قال نعم يا ابا بكر انه يجيئنا باشياء غرائب اهل الحليب كانوا يعرفون الخطأ من الصواب فاذا سمع الخبر من الراوي علموا صدقه من كذبه من الاحاديث التي يأتي بها قال يقول له ايوب انما نفر او نفرق من تلك الغرائب لان الخبر الشاد لا يأتي الا من الراوي الشام وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا ابن زيد يعني حماد قال قيل لايوب ان عمرو بن عبيد روى عن الحسن قال لا يجلد السكران من النبي فقال كذا انا سمعت الحسن يقول يجلد السكران من النبي فالشخص لا تكره يجلد وحدثني حجاج قال حدثنا سليمان ابن حرب قال سمعت سلام ابن ابي مطيع يقول بلغ ايوب اني اتي فاقبل علي يوم فقال ارأيت رجلا لا تأمنه على دينه كيف تأمنه على الحديث وحدثني سلمة ابن شبيه قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال سمعت ابا موسى يقول حدثنا عمرو بن عبيد قبل ان يحدث اي قبل ان يقع في البدع حدثني عبيد الله بن معاذ العنبر قال حدثنا ابي قال كتبت الى شعبة اسأله عن ابي شيبة قاضي واكب فكتب اليها لا تكتب عنه شيئا ومزق كتابي ولذلك اذا كسب الانسان عن رأي ضعيف فكان ربما يحفظونها ليعرفوا انها خطأ ولا يحدثون بها وحدثنا الحلواني قال سمعت عفان قال حدثت حماد بن سلمة عن صالح المري بحديث عن ثابت فقال كذا وحدثت هما عن صالحنا المري بحديث فقال كذب وحدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود وهو الطيارسي وابو داوود يعني يأتي بالمرتبة الثانية بعد محمد ابن جعفر في حفظه عن عن شعبة قال قال لي شعبة جرير ابن حازم فقل له لا يحل لك ان تروي عن الحسن ابن عمارة فانه يكذب قال ابو داوود قلت للشعبة وكيف ذاك؟ قال يعني من بين على انه كان يكذب؟ فقال حدثنا عن الحكم اي الحسن ابن عمار عن الحكم باشياء لم اجد لها لم اجد لها اصلا يعني كان اهل الحديث يرجعون الى رواية الروافض ينظروا هل ما نسب اليه موجود في كتبه ام لا قال قلت له باي شيء؟ قال قلت للحكم يعني ما الذي حدثكم به بانه عن الحكم وهو ليس في كتبه فقلت للحكم اصلي النبي صلى الله عليه وسلم على قتل احد؟ فقال لم يصلي عليهم. فقال الحسن ابن عمار عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليهم ودفنهم قلت للحكم ما تقول في اولادي الزنا؟ قال يصلى عليهم. قلت من حديث من يروى؟ قال يروى عن الحسن البصري فقال الحسن ابن عمر حدثنا الحكم عن يحيى ابن الجزار عن علي رضي الله عنه فهنا شعبة بينها ان الحسن ابن عمارة يعني كذب في الاحاديث وركب لها اسانيد وحدثنا الحسن الحلواني قال سمعت يزيد ابن هارون وذكر زياد ابن ميمون فقال حلفت ان لا اروي عنه شيئا ولا عن خالد بن نحدود وقال لقيت زياد ابن ميمون فسألته عن حديث فحدثني به عن بكر المزني ثم عدت اليه فحدثني به عن مورط ثم عدت اليه فحدثني به عن الحسن وكان ينسبها الى الكم قال الحلواني سمعت عبد الصمد وذكرت عنده زياد ابن ميمون فنسبه الى الكذب وحدثنا ميمون ابن غيلان قال قلت لابي داوود الطيارسي قد اكثرت عن عباد ابن منصور فما لك لم تسمع منه حديثا العطار الذي روى لنا ان نظر ابن سمير. فقال لي اسكت فانا لقيت زياد ابن ميمون وعبدالرحمن ابن مهدي ادناه فقلنا له هذه الاحاديث التي ترويها عن الناس فقال ارأيت ما رجلا يذنب فيتوب. اليس يتوب الله عليه؟ قال قلنا نعم. قال ما سمعت من انس من ذا قليلا. ولا كثيرا ان كان لا يعلم الناس فانتما لا تعلمان اني لم القى انساه. قال ابو داوود فبلغنا فبلغنا بعد انه يروي فأتيناه انا وعبدالرحمن فقال ايوب ثم كان بعده يحدث فتركناه فهو يقر انه لم يثبت ثم يحدث عنه وفي هذا بيان جهود اهل الحديث في معرفة الرواة الضعفاء من الثقات وان هذا من لم يصلنا هكذا الا بالجهود العظيمة. ولذلك ينبغي على الانسان ان يحرص ان يكون له عمل ان يكون له عمل يوصله الى ربه ومولاه. ويبقى صلة بين الاجيال ينتفعون من خدمته لانك اذا خدمت هذا العلم كلما قرأ الناس ما اسهمت به فانت ستؤجر وسوف تكون في قبرك وتدر عليك الحسنات ذرا في وقت انت بامس الحاجة الى حسنة او الى عمل صالح حدثنا حسن الحلواني قال سمعت شبابه قال كان عبد القدوس يحدثنا فيقول سويد بن عقل قال الشباب وسمعت عبد القدوس يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتخذ الروح عرضا. طبعا هكذا الرواية. نعم قال فقيل واي شيء هذا؟ قال يعني تتخذ قوة في حائط ليدخل عليه الروح قال مثلما سمعت عبيد الله ابن عمر القوارير يقول سمعت حماد ابن زيد يقول لرجل بعدما جلس مهدي بن هلال بايام ما هذه العين المانحة التي نبعت قبلكم. قال نعم يا ابا اسماعيل وحدثنا الحسن الحلواني قال سمعت عفان قال سمعت ابا عوانا قال ما بلغني عن الحسن حديث الا اتيت به ابانا ابي عياش فقرأه علي وحدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا علي ابن مسهر قال سمعت انا وحمزة الزيات من ابانا ابن ابي عياش نحوا من الف حديث. قال علي فلقيت حمزة فاخبرني انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرظ عليه ما سمع من اباه فما عرف منها الا شيئا يسيرا خمسة او ستة. طبعا الرؤيا لا يترتب عليها حكم شرعي ولكن هذا يدلك على ان اهل الحديث كانوا يهتمون بما يسمعونه حتى انهم يرونه في المنام لكثرة همهم في تدقيق المرويات حدثنا عبد الله ابن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا زكريا ابن علي قال قال لي ابو اسحاق الفزاري اكتب عن بقية ما روى عن المعروفين ولا تكتب عنهما روى عن غير المعروفين ولا تكتب عن اسماعيل ابن عياش ما روى عن المعروفين ولا عن غيرهم ثم قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي قال سمعت بعض اصحاب عبدالله قال قال ابن عباس نعم الرجل بقي لولا انه كان يكني الاسماء. يكني بمعنى يكن لانها التكنية يؤتى بها مخصصة ومشددة ويسمي الكنى يعني اصحاب الكنى يعطيهم اسماء واصحاب الاسماء يعطيهم كلهم كان دهرا يحدثنا عن ابي سعيد الوحاضي فنظرنا فاذا هو عبد القدوس لماذا يكلفك مني حتى لا يعرف فهذا ضرب من اضرب التدليس تسمى بتدليس الشيوخ وحدثني احمد بن يوسف الازدي قال سمعت عبد الرزاق يقول ما رأيت ابنا مبارك يخطئ يفصح بقوله الباب الا لعبد القدوس فاني سمعته يقول له كذاب وهذا معناه ان ابن المبارك كانت عبارته رقيقة يبين ضعف الراوي بالخص عبارة واوجز اشارة وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال سمعت ابا نعيم وذكر المعلى ابن عرفان فقال قال حدثنا ابو وائل قال خرج علينا ابن مسعود بصفين فقال ابو نعيم اتراه بعث بعد الموت؟ نعم يعني هذا الرجل قد حدث عن رجل في زمن لم يلقاه به حدثني عمرو ابن علي وحسن الحلواني كلاهما عن عفان ابن مسلم قال كنا عند اسماعيل ابن علية فحدث رجل عن رجل فقلتم ان هذا ليس بسبب قال فقال الرجل اغتبته قال اسماعيل ما اغتابه ولكنه حكم. انه ليس بسد يعني لما يحكم العالم انا راوي بانه ليس بفكرة بعبارة تليق به فهذا ليس من الغيبة بل هو من النصيحة لدين الله تعالى وحدثني ابو جعفر الدارمي قال حدثنا بشر ابن عمر قال سألت ما لك بن انس عن محمد ابن عبد الرحمن الذي يروي عن سعيد بن المسيب فقال ليس بفقه وسألته عن صالح مولى التوأمة فقال ليس بفقه وسألته عن ابي الحوير فقال ليس بثقة وسألته عن شعبة الذي يروي عنه ابن ابي ذئب فقال ليس بفكر. وسألته عن حرام ابن عثمان فقال ليس بفكر وسألت مالكا عن هؤلاء الخمسة فقالوا ليسوا بثقة في حديثهم وسألته عن رجل اخر نسيت اسمه فقال هل رأيته في كتبي؟ قلت لا. قال لو كان ثقة لرأيته في كتبك. فانظر الى دقة اهل العلم والى جمعهم باحاديث الرواة قال مسلم علينا وعليه رحمة الله. وحدثني الفضل بن سهل قال حدثني يحيى ابن معين قال حدثنا حجاجا قال حدثنا ابن ابي ذئب عن شرحبيل ابن سعد وكان متهما وحدثني محمد بن عبدالله بن قحزاب قال سمعت ابا ابا اسحاق الطلقان يقول سمعت ابن المبارك يقول لو خيرت لو خيرت بين ان ادخل الجنة وبين ان القى عبدالله ابن محرم لاخترت ان القاه. ثم ادخل الجنة فلما رأيته كانت بعر احب الي منه على طريقة العرب فينا وتقول تسمع بالمعايدين خير من ان تراه وحدثني الفضل ابن سهل قال حدثنا وليد بن صالح قال قال عبيد الله ابن عمرو قال زيد يعني ابن ابي انيثة لا تأخذوا عن اخيك انظر الى دقة اهل الحديث وامانتهم فكان الرجل يظعف اباه اذا كان ظعيفا ويظعف اخاه اذا كان ظعيفا وحدثني احمد ابن إبراهيم الدورقي قال حدثني عبد السلام الوادسي قال حدثني عبد الله ابن جعفر الرقي عن عبيد الله بن عمرو قال كان يحيى ابن ابي انيسة كذابا ثم قال مسلم حدثنا احمد بن ابراهيم قال حدثنا سليمان ابن حرب عن حماد ابن زيد قال ذكر عند ايوب فقال ان فرقة ليس صاحب حديث اي لم يكن صاحب حديث يوثق بهم طبعا مسندنا الحجاج بعد هذا الشيء ساق كلاما طويلا عن الرواة ولا ادري هل نستطيع ان نقرأه قال وحدثني عبد الرحمن ابن بشر العبدي قال سمعت يحيى بن سعيد القطان وذكر عنده محمد ابن عبد الله ابن عبيد ابن عمير الليثي فضعفه جدا. فقيد ليحيى اضعف من يعقوب ابن عطاء؟ قال نعم ثم قال ما كنت ارى ان احدا يروي عن محمد ابن عبد الله ابن عبيد ابن عمر ثم قال حدثني بشر ابن الحكم قال سمعت يحيى ابن سعيد القطان ظعفهم ظعف حكيم بن جبير عبدي الاعلى وظعف يحيى ابن موسى ابن دينار قال حديثه لي اي لا قيمة له فيذهب للرياح غير مأسوف عليه وظعف موسى ابن بهقان وعيسى ابن ابي عيسى المدني قال اي مسلم وسمعت الحسن بن عيسى يقول قال لي ابن المبارك اذا قدمت على جرير فاكتب علمه كله الا حديث ثلاثا. لا تكتب عنه حديث عبيدة ابن معتب اللي هو الظبي وهو ضعيف سيدنا اسماعيل ومحمد ابن سالم قال مسلم واشباه ما ذكرني اي كلام كثير لاهل العلم شبيه لهذا فانما اتاك بامثلة واعيرة من كلام اهل العلم في متهم رواة الحديث واخبارهم عن معايبهم كثير يقود الكتاب بذكره على استقصائه. يعني لو اردنا ان نستقصيه لطال الكتاب وفيما ذكرنا كفاية لمن تفهم وعقل مذهب القوم. فيما قالوا من ذلك وبينه وانما الزموا انفسهم الكشف عن معايب رواة الحديث مناقلي الاخبار واثروا بذلك حين سئلوا لما فيه من عظيم الحظ ان الاخبار في امر الدين انما تأتي بتحليل او تحريم يعني لخطورة الامر او امر او نهي او ترغيب او ترهيب فاذا كان الراوي لها ليس بمعجن بمعدن ذي الصدق والامانة ثم اقدم على الرواية عنه من قد عرفه ولم يبين ما فيه لغيره. ممن جهل معرفته كان اثما بفعله ذلك غاشا لعوام المسلمين اذ لا يؤمن على بعض من سمع تلك الاخبار ان يستعملها او يستعمل بعضها ولعلها او اكثرها اكاذيب لا اصل لها مع ان الاخبار الصحاح من رواية الثقات واهل القناعة اكثر من ان يضطر الى نقل ما ليس بثقة ولا ولا احسب كثيرا ممن يعرج من الناس على ما وصفنا من هذه الاحاديث الضعاف والاسانيد المجهولة ويعتز بروايتها بعد معرفته بما فيها من التوسل توضأ الا ان الذي يحمله على روايتها والاعتدال بها ارادة التكثر بذلك عند العوام نسأل الله ان يتوب علينا وان يجعل عملنا خالصا صوابه. سانئا لا يتعجل ولا ان يقال ما اكثر ما جمع فلان من الحديث والف من العدد ومن ذهب في العلم هذا المذهب وسلك هذا الطريق فلا نصيب له فيه. يعني من كان تعجل وكان همه العاجل دون الآجلة قال وكان بان يسمى جاهلا اولى من ان ينسب اليهم هذا المتسرع المتعجل الذي يريد خطاب الدنيا ينسب الى الجهل اولى من ان ينسب الى العلم النبوي هنا قال باب صحة الاحتجاج للحديث المعنعن اذا امكن لقاء المعنعنين ولم يكن فيهم مدلس قال وقد تكلم بعض منتحلي الحديث من اهل عصرنا في تصحيح الاسانيد وتقسيمها بقول لو ضربنا عن حكايته وذكر فساده صفحا لكان رأيا متينا ومذهبا صحيحا. طبعا هو يقصد بهذا مذهب البخاري ومذهب البخاري هو ليس مذهب البخاري فقط بل هو مذهب علي ابن المديني ومذهب يحيى شعبة ومذهب قتادة ومذهب ابن عباس لكن هذا اجتهاد للمسلم واتى بشديد القول هنا غفر الله لنا ولهم يقول اذ الاعراض عن القول المطرح اهرى لاماتته واخمال ذكر قائله واجدر الا يكون ذلك تنبيها للجهال عليه. غير انا لما يبين عذره حينما نبه عليه وهو مخطئ في اجتهاده في قبول وعنعم من غير ثبوت السماء مبطئ في تعقبه على البخاري يقول غير انا لما تخوفنا من شرور العواقب واغترار الجهلة بمحدثات الامور وهذا يدل على ان نيته نية صالحة ولكن لكل عالم اجتهاده واسراعهم الى اعتقال خطأ المخطئين والاقوال الساقطة عند العلماء رأينا الكشف عن فساد قوله ورد مقالته بقدر ما يليق بها من الظن اجدى على الانام واحمد للعاقبة ان شاء الله. هنا اجدى يعني اكثر جدية واكثر فعل له جدوى ومنفعة للامام للخلق. واذا المؤلف ينوي نفع الخلق قالوا احمد ذي العاقبة اي اولئك لهم عقب الدار جنات عدن يدخلونها ومن صلح من ابائهم وازواجهم فاللهم اجعلنا منهم قال وزعم القائل الذي افتتحنا الكلام على الحكاية عن قوله. طبعا عبارة مسلم عبارة في غاية الرصانة والقوة والاخبار عن سوء رويته اي رأيه ان كل اسناد لحديث فيه فلان عن فلان اي الخبر وقد احاط العلم بانهما قد كانا في عقد واحد وجائز ان يكون الحديث الذي روى الراوي عمن روى عنه قد سمعه منه وشافه به غير انه لا نعلم له منه سماحا ولم نجد في شيء من الروايات انهما التقيا قط. او تشافها بحديث ان الحجة لا تقوم عنده بكل خبر جاء هذا المزيد حتى يكون عنده العلم بانهما قد اجتمعا من دهرهما مرة فصعدوا وهذا هو الصحيح ومسلم يرد على هذا او تشابه بالحديث بينهما او يرد خبرا فيه بيانا اجتماعهما وتلاقيهما مرة من دهرهما. فما فوقها فان لم يكن عنده علم ذلك ولم تأتي رواية صحيحة تخبر ان هذا الراوي عن صاحبه قد لقيه مرة وسمع منه شيئا لم يكن في نقضه الخبر عن من روى عنه ذلك والامر كما وصفنا حجة وكان القمر عنده موقوفا. حتى يرد عليه سماعه منه لشيء من الحديث قل او كثر في رواية مثلما ورد مثل ما ورد وهذا القول يرحمك الله. وما اجمل الدعاء حينما تخاطب المقاوم فرحم الله مسلما ورحم الله امة الاسلام اجمعين يقول وهذا القول يرحمك الله في الطعن في الاسانيد قول مقترح هذا ليس القول هذا ليس طعنا في الاسانيد بل ان هذا القول فيه التدقيق في الاساليب قول مخترع مستحدث غير مسبوق صاحبه اليه انا ذكرت بالادلة في كتاب ابراز صناعة الحديث ان هذا القول مسبوق اليه البخاري ولا مساعدة له من اهل العلم عليه بل نقول الجمهور عليه من جيل الى جيل وذلك لان القول الشائع المتفق عليه بين اهل العلم بالاخبار والروايات قديما وحديثا. ان كل رجل ثقة روى عن مثله حديثا وجائز ممكن لقاؤه والسماع منه لكونهما جميعا كانا في عصر واحد وان لم يأتي في خبر قط انهما اجتمعا ولا تشافها في الكذب فالرواية ثابتة والحجة بهما لازم. الا ان يكون هناك دلالة بينة ان هذا الراوي لم يلق من او لم يفلح منه شيئا. فاما والامر مبهم على الامكان الذي فسرنا فالرواية على السماع ابدا حتى تكون الدلالة التي بينا هكذا قال مسلم ولابد من ثبوت اللقاء. فيقال لمخترع هذا القول الذي وصفنا مقالته او للذات عنه قد اعطيت في جملة قولك ان خبر الواحد الثقة عن الواحد الثقة طبعا الثقة من جمع بين العدالة حجة يلزم به العمل ثم ادخلت فيه الشرط بعد نقول هذا الشرط لا بد منه فقلت حتى نعلم انهما قد كانا التقيا مرة فصعدوا. او سمع منه شيئا. فهل تجد هذا الشرط الذي اشترطته عن احد يلزم قوله والا فهلم دليلا على ما زعمت يعني اعطنا دليل على ما زعمت طبعا انا دلة كثيرة ومن يقرأ في الجامع في العلل يجد ظرورة هذا الشهر قال فان ادعى قول احد من علماء السلف بما زعم من ادخال الشريطة في تثبيت الخبر طولب بهم طبعا الادلة كثيرة ولن يجد هو ولا غيره الى ايجاده سبيلا بل موجود وان هو ادعى فيما زعم دليلا يحتج به. فقيل له وما ذلك الدليل؟ فان قال قلته لاني وجدت رواة قديما وحديثا يروي احدهم عن الاخر الحديث ولما يعاينهم اي لم يلتقي بهم ولا سمع منه شيئا قط فلما رأيتهم استجازوا رواية الحديث بينهم هكذا على الارسال من غير سماع والمرسل من من الروايات في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار ليس بحجة وقالوا مقسم لم يسمعني لم يسمع من ابن عباس الا اربعة احاديث او خمسة بينوا هذا كله يقول انهم كانت لهم تارات يرسلون فيها الحديث ارسالا. ولا يذكرون من سمعوه منهم وتارة. طبعا هذه ادلة لنا لا علينا احتجت لما وصفت من العلة ايه ده عن سماع راي كل خبر عن راوي. وهذا الذي لا بد منه. ما دمنا نشترط الاتصال لا بد ان يثبت لدينا الاتصال قال فاذا انا هجمت على سماعه منه لادنى شيء ثبت عنه عندي بذلك في جميع ما يروي عنه بعده فان عزم عني معرفة ذلك اوقفت الخبر ولم يكن عندي موضع حجة لامكان الارسال فيه فيقابله فان كانت العلة في تظعيفك الخبر وتركك الاحتجاج به ان كان الارسال فيه لزمة ان لا باسناد معنعة حتى تراكه السماء من اوله الى اخره وذلك لان الحديث الوارد علينا باسناده هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة فبيقين نعلم ان هشاما قد سمع من ابيه وان اباه قد فرع من عائشة كما نعلم عن ان عائشة قد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم وقد يجوز اذا لم يقل هشام في رواية يرويها عن ابي سمعته او اخبرني ان يكون بينه وبين ابيه في تلك الرواية انسانا اخر اخبره بها عن ابيه ولم يسمعها هو من ابيه لما احب ان يرويها مرسلا ولا يسندها الى من سمعها وكما يمكن ذلك في هشام عن ابيه فهو ايضا ممكن في ابيه عن عائشة طبعا قياسه على هذه الاشياء الثابتة لا يقاس عليها في الاشياء التي لم يثبت لدينا سماء الراوي من الراوي سوى المعاصرة فالمعاصرة لا تثبت المنافاة وكذلك كل اسناد لحديث ليس فيه ذكر سماع بعضه من بعض. وان كان قد عرف في الجملة ان كل واحد منهم قد سمع من صاحبه به سماعا كثيرا فجائز لكل واحد منهم ان ينزل في بعض الرواية فيسمع من غيره عنه بعض احاديثه ثم يرسلها عنه احيانا ولا يسمي من سمع منهم. وينشق احيانا فيسمي الرجل. الذي حمل عنه الحديث ويترك الارسال وما قلنا من هذا موجود في الحديث مستفيض اي كثير من فعل ثقة المحدثين وائمة اهل العلم وسنذكر من رواياتهم على الجهة التي ذكرنا عددا يستدل بها على اكثر منها ان شاء الله يعني يعطيك بامثلة ويعزل عن امثلة كثيرة ما ذكره يدل عن البعض قال فمن ذلك ان ايوب السقفيان يوفد المبارك ووكيعا وابن نمير وجماعة غيرهم؟ رووا عن هشام ابن عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها غالب كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله ولحرمه. في اطيب ما اجد فروى هذه الرواية بعينها الليثة وداوود العطار وحميد بن الاسود ووهيب بن خالد وابو اسامة عن هشام. قال اخبرني عثمان ابن عروة عن عروته عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى هشام عن ابيه عن عائشة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اعتكف يدني الي رأسه فارجله وانا حائض فرواها بعينها ما لك بن انس عن الزهري عن عروة عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى الزهري وصالح ابن ابي حسان عن ابي سلمة عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبله وهو صائم. فقال يحيى ابن ابي كثير في هذا الخبر في القبلة. اخبرني ابو سلمة ابن عبد ان عمر ابن عبد العزيز اخبره ان عروة اخبره ان عائشة اخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم وروى ابن عيينة وغيره عن عمرو ابن دينار عن جابر قال اطعمنا رسول اطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر الاهلية فرواه حماد ابن زيد عن عمر عن محمد ابن علي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا النحو في الروايات كثير يكثر تعداده. وفيها وفيما ذكرنا منها كفاية لذوي الفهم نقول هذه الامثلة التي ذكرها وان دلت على هذا لكن لا تدل على ان ما رواه المعنئن عمن عنعن عنه انه ثبت فاذا كانت العلة عند من وصفنا قوله من قبل في فساد الحديث وتوحيده اذا لم يعلم ان الرازق قد سمع ممن روى عنه شيئا ان كان الارسال ترك الاحتجاج في غياب قوله لا لا يلزم لا يلزم ما لم يكن مدلسا. فاذا كان مدلسا لم نقبل عن علامته. واذا لم يكن مدلسا لانه قد يكون غير مدلس ولكنه يرسل. والارسال شيء والتدليك شيء اخر برواية من يعلم انه قد سمع ممن روى عنه الا في نفس الخبر الذي فيه ذكر السماء لما بينا من قبل عن الائمة الذين نقل الائمة تحدث لما الاحاديث وثمة احاديث اخرى لم يسمعها بل حدثوا قالوا الحدث لم يسمع من ثمرة الا حديث العقيقة وتارات ينشطون فيها فيفسدون الخبر على هيئة ما سمعوا. فيخبرون بالنزول فيه ان نزلوا وبالصعود فيه ان صعدوا كما شرحنا ذلك عنهم وما علمنا احدا من ائمة السلف ممن يستعمل الاخبار ويتفقد صحة الاسانيد. وسقوها مثل ايوب بدأ الان يمزح بائمة الحديث والعلم واي سفيان سماه الحسن البصري بانه سيد الشباب وانه سيد الفقهاء وبالعون له عبدالله بن عون بن ارطبان البصري ومالك ابن انس امام المدينة والشعبة ابن الحجاج امام اهل العراق ويحبس سعيد القطان امام اهل العراق وعبدالرحمن ابن مهدي ممن تخرج على لدينا الكبار من اهل العراق ومن بعدهم من اهل الحديث فتشوا عن موضع السماع في الاسانيد كما ادعاه الذي وصفنا قوله من قبل وانما كان تفقد من تفقد منهم سماع رواة الحديث ممن روى عنهم اذا كان الراوي من عرف بالتدليل في الحديث. والشهرة به نقول لا ليس فقط هذا بلينا نخشى الانقطاع والانقطاع شيء والتدليس شيء اخر فحينئذ يبحثون عن سماعه في روايته ويتفقدون ذلك كي تنباه عنهم حلة السجن ليس فقط علة السدس بل علة الانقطاع فما ابتغي ذلك من غير مدلس على الوجه الذي زعم من حكينا قوله فما سمعنا ذلك عن احد ممن سميناه ولم من الائمة فمن ذلك ان عبد الله ابن يزيد الانصاري وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد روى عن حذيفة وعن ابي مسعود الانصاري وعن كل واحد منهم حديثا يسنده الى النبي صلى الله عليه وسلم وليس في روايته عنهما ذكر السماع منهما ولا حفظنا في شيء من الروايات ان عبد الله ابن يزيد شافه حذيفة وابا مسعود حديث قط ولا وجدنا ذكر رؤيته اياهما في رواية بعينها ولم نسمع عن احد من اهل العلم ممن مضى ولا ممن ادركنا انه طعن في هذين الخبرين اللذين رواهما عبدالله بن يزيد عن حذيفة وابي مسعود بضعف بل هما وما اشبههما عند من لاقينا من اهل العلم. بالحديث من صحاح الاسانيد. وقويها يرون استعمال ما نقل بها والاحتجاج بما اتت من سنن وهي في زعم من حكينا قوله من من قبل واهية مهملة حتى يصيب سماع الراوي عمن روى امنه نقول نعم لابد ان يصيب السماء وقد تستثنى بعض الاخبار لما تحفها من القرائن التي تدل على قبولها يقول ولو ذهبنا نعدد الاخبار الصحة عند اهل العلم ممن يهنوا بزعم هذا القائل ممن يهن اي يعني يوهن بزعم هذا القائل ونحصيها لعجزنا عن تقصي ذكرها واحصائها كلها ولكنا احببنا ان ننصب منها عددا يكون سمة لما سكتنا عنهم. طبعا هذا من قوة عبارة مسلم ولكن كلامه ليس في محله يقول وهذا ابو عثمان النهدي وابو رافع الصائغ وهما ممن ادرك الجاهلية وصحب اصحاب النبي وصحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. من البدريين فلما جروا ونقل عنهم الاخبار حتى نزل الى مثل ابي هريرة واسند ابو عمرو الشيباني وهو ممن ادرك الجاهلية وكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وابو معمر عبدالله ابن سخبر كل واحد منهما عن ابي مسعود الانصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرين واسند عبيد بن عمير عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا. وعبيد ابن عمير ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم واسند قيس ابن ابي حازم وقد ادرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي مسعود هو الانصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة اقوال واسند عبدالرحمن بن ابي ليلة وقد حفظ عن عمر بن الخطاب وصحب علي عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واسند ربع ابن حراس عن عمران ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين وعن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا وقد سمع ربعي من علي بن ابي طالب وروى عنه واسند نافع بن جبير بن مطحن عن ابي شريح الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واسند النعمان ابن ابي عياش عن ابي سعيد الخدري ثلاثة احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم واسند عطاء في ذليتي عن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم واسند سليمان ابن يسار عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم طبعا هذا يرجع لها في صحبة الاشرار فيجدها الانسان واسند حميد بن عبدالرحمن الحميري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث فكل هؤلاء التابعين الذين نصبنا روايتهم عن الصحابة الذين سميناهم لم يحفظ عنهم سماع علمناه منهم. في رواية بعينهم ولانهم لقوهم في نفس خبر بعلم. وهي اسانيد عند ذوي المعرفة بالاخبار والروايات من صحاح الاسانيد لا نعلمهم وهنوا منها شيئا قط ولا التمسوا فيها سماع بعضهم من بعض. اذ السماع لكل واحد منهم ممكنا من صاحبه غير مستنفر لكونهم جميعا كانوا في العصر الذي اتفقوا فيه وكان هذا القول الذي احدثه القائل الذي حكيناه في توهين الحديث بالعلة التي وصف اقل من ان يعرج عليه. ويثار ذكره اذا كان قولا محدثا وكلاما خلفه لم يقله احد من اهل العلم كذا ويستنكره من بعدهم خلف. فلا حاجة بنا في رده باكثر مما شرحنا اذ كان قدر المقالة وقائلها القدر الذي وصفناه والله المستعان على دفع ما خالف مذهب العلماء. وعليه التكلان والحمد لله وحده. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم