الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. هذا هو اللقاء الرابع في تعليقنا على مقدمة في اصول التفسير للعلامة شيخ الاسلام ابن عباس احمد ابن عبد السلام ابن تيمية الحراني رحمهم الله تعالى. كنا قد وقفنا على قوله واما التفسير فان اعلم الناس به اهل مكة فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا شيخنا ولوالدينا وللمسلمين اجمعين. قال شيخ الاسلام ابو العباس احمد بن عبدالحليم بن احمد بن احمد بن عبدالحليم ابن تيمية رحمه الله تعالى في مصنفي مقدمة في اصول التفسير. واما التفسير فان اعلم الناس واما التفسير فان اعلم الناس به اهل مكة لانهم اصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء ابن ابي رباح وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم من اصحابه ابن عباس كطاووس وابي الشعثاء وسعيد ابن جبير وامثالهم. وكذلك اهل الكوفة منه اصحاب ابن مسعود ومن ذلك ما يزو به على غيرهم وعلماء اهل المدينة في التفسير مثل زيد بن اسلم الذي اخذ عنه مالك التفسير واخذه عنه ايضا ابنه عبدالرحمن واخذه عن عبد رحمان عبد الله بن وهب والمراسيل اذا تعدت واما التفسير فان اعلم الناس به اهل مكة قد يقول قائل ما فائدة هذا الاستطراد في اصول التفسير. فالجواب ان هذه قاعدة من اعلم الناس بالتفسير هذه صياغة القاعدة بالسؤال معرفة الجواب هي القاعدة. فتقول اعلم الناس بالتفسير اهل مكة ما فائدة هذه القاعدة فائدة هذه القاعدة عند امرين الاول عند التعارض والتضاد تقدم قول من قول المكيين او المدنيين قول الشاميين او الكوفيين فلا ريب ان قول اهل مكة في التفسير مقدم على غيرهم كتقدم كلامهم في ابواب الفقه في الحج على غيره لماذا نقدم كلامهم بمناسك الحج والعمرة على غيرهم لانهم يعيشونه يتكلمون به من حيث الواقع وكان عيشهم مع التفسير كذلك هذا الوجه الاول في تقرير هذه القاعدة المباركة اعلم الناس بالتفسير اهل مكة اذا عند التعارض تقدم قوله. كما تقدم في مسائل المغازي والسير قول اهل المدينة لانهم الصقوا الناس باحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد سبق ان اشار شيخ الاسلام الى هذا بالامس ولا لا واعلم الناس بالزهد وما يتعلق بالجهاد والمغازي هم اهل الشام هذه فائدة معرفة هذه المسائل عند التعارض هذا مفاد هذه القاعدة اعلم الناس بالتفسير اهل مكة ايضا من فوائد هذه القاعدة انك عندما تبحث عن تفسير الاية تبحث عن تفسير الاية عند المكيين اولا فتقدمهم على غيرهم. كتقدم نزول القرآن عليهم عن غيرهم اول ما نزل القرآن وين نزل لك اذا تقدم المكيين من اهل التفسير على المدنيين وعلى الشاميين وعلى الكوفيين. ايضا من ثمرات هذه القاعدة اعلم الناس بالتفسير اهل مكة انه يحصل عندك تقرر لماذا كان التفسير المنقول عن اهل مكة اكثر من غيرهم لانهم اعلم الناس به يعني انت الان اذا فتحت اي تفسير بالمأثور تجد المنقول عن اهل مكة اكثر من المنقول عن غيره واهل مكة ذكر الشيخ انه من الصحابة المكيين ابن عباس يعلمون انه بعد تنازل الحسن ابن علي رضي الله تعالى عنهما عن الخلافة ذهب ابن عباس وسكن مكة وصار معلما ومفتيا وشيخا فيها حتى قبيل وفاته سنة او سنتين خرج منها الى الطايف في اخر حياته واعتزل التدريس لكبر سنه واعتذر عن الناس ومن كبار الذين اخذوا عن ابن عباس مجاهد ابن جبر المكي وعطاء بن ابي رباح المكي طاووس بن كيسان المكي وعكرمة مولى ابن عباس وكان ابن عباس يربطه ها ويسمعه التفسير كانه ما يريد غيرهم من اصحاب ابن عباس كطاووس ابن كيسان وبالشعثاء تليم ابن الاسود المحاربي وكذلك جابر ابن زيد من تلامذة ابن عباس وادريس الخولاني تلامذة ابن عباس سعيد ابن جبير تلامذة ابن عباس وامثالهم وهم كثر وقد ذكرتهم بالتفصيل اسما اسما في كتابه التبيان في انواع علوم القرآن وكذلك في كتابنا امتاع ذوي العرفان بما اشتملت عليه كتب شيخ الاسلام من علوم القرآن اما اهل الكوفة فان اشهر الذين كانوا يعنون بالتفسير من اهل الكوفة من الصحابة عبدالله بن مسعود وتلامذته ومن تلامذته مسروق ابن الهجدع كذلك من تلامذته الناخعيين يزيد ابن قيس النخعي ابراهيم ابن يزيد ابن قيس النخعي وامثالهم وعلماء اهل المدينة في التفسير مثل زيد ابن اسلم مولى عمر ابن الخطاب زيد ابن يسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزيد ابن يسلم كان من اعلم الناس في التفسير قد اخذ عن عمر اخذ عن عمر وعن ابي هريرة وعن ابي ابن كعب وامثالهم وعنه اعني عن زيد ابن اسلم اخذ ابنه عبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم طبعا بالنسبة للحديث فان سلسلة عبدالرحمن عن ابيه من اقوى ما يكون في التفسير لكن في الحديث في روايته كلام وقال واخذ عن عبد الرحمن عبد الله بن وهب المصري شيخ ومصر وفقيهها وكان قرين الامام مالك طبعا الامام مالك اخذ عن زيد ابن اسلم فكان قرينا لعبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم كذلك ممن اخذ علم التفسير من ابي من ابي هريرة رضي الله عنه ابي ابن كعب عثمان ابن عفان ابو عبدالرحمن السنن الذي مر معنا لكن لانشغاله بالاقراء كان كلامه في التفسير قليلة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والمغسيل اذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة قصدا او الاتفاق بغير قصد كانت صحيحة قطعا. فان النقل اما ان يكون من صدقا مطابقا للخبر واما ان يكون كذبا تعمد صاحبه الكذب او اخطأ فيه. فمتى سلم من الكذب العمد الخطأ كان صدقا بلا ريب فاذا كان الحديث جاء من جهتين او جهات وقد علم ان المخبرين لم يتواطأ على اختلاف وعلم ان مثل ذلك لا تقع الموافقة في اتفاقا بلا قصد. علم انه صحيح مثل شخص يحدث عن واقعة جرت ويذكر تفاصيل ما فيها من الاقوال والافعال. ويأتي شخص اخر قد علم انه لم يواطئ الاول في ذكر مثل اما ذكره الاول من تفاصيل الاقوال والافعال. في علم قطعا ان تلك الواقعة حق في الجملة فانه لو كان كل منهما كذب فانه لو كان كل منهما كذبها عمدا او خطأ كذبها بالتخفيف كذبها عمدا يعني اصطنعها نعم احسن الله اليكم فانه لو كان كل منهما كذبها عمدا او خطأ لم يتفق في العادة ان يأتي كل منهما بتلك التفاصيل التي تمنع العادة اتفاقا الاثنين عليها بلا مواطئة من احدهما لصاحبه. فان الرجل قد يتفق ان ينظم بيتا وينضم الاخر مثله او يبقى كذبة ويكذب الاخر مثلها. اما اذا انشأ قصيدة طويلة ذات فنون على قافية وروي. فلم تجر العادة لان غيره ينشئ مثلها لفظا ومعنى مع الطول المفرط. بل يعلم بالعادة انه اخذها منه. وكذلك اذا حدث حديثا طويل ينفيه فنون وحدث اخر بمثله فانه اما ان يكون واطأه عليه او اخذه منه او يكون الحديث صدقا. وبهذا الطريق يعلم صدق عامة ما تتعدد جهاته المختلفة على هذا الوجه من المنقولات. وان لم يكن احدها كافيا اما لارسال اله واما لضعف ناقله لكن مثل هذا لا تضبط به الالفاظ والدقائق التي لا تعلم بهذه الطريق. فلا يحتاج ذلك الى طريق يثبت بها فمثل تلك الالفاظ والدقائق. ولهذا ثبتت بالتواتر غزوة بدر وانها قبل احد بل يعلم قطعا ان حمزة وعليا وعبيد لتبرزوا الى عتبة وشيبة والوليد. وان عليا قتل الوليد وان حمزة قتل قرنه ثم يشك في قرنه هل هو عتبة او شيبة وهذا الصواب قرنه كسر الكهف قتل قرنه احسن الله اليك فلان قرين الرجل وهو قرن احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وان عليا قتل الوليد وان حمزة قتل قرد ثم يشك في قرنه هل هو عتبة او شيبة؟ وهذا ينبغي ان يعرف فانه فانه اصل نافع في الجزم بكثير من المنقولات في الحديث والتفسير والمغازي وما ينقل من اقوال الناس وافعال وغير ذلك ولهذا ولهذا اذا روي الحديث الذي يتأتى فيه ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجهين مع العلم بان احدهما لم يأخذه عن الاخر جزم بانه حق. لا سيما اذا علم اننا قالته ليسوا ممن يتعمد الكذب. وانما يخاف على احدهم النسيان والغلط فان من عرف الصحابة كابن مسعود وابي ابن كعب وابن عمر وجابر ابن ابي سعيد وابي هريرة رضي الله عنهم وغيرهم علم يقينا ان الواحد من هؤلاء هذا ايضا مهم جدا يعني قد نجد آآ تفسيرا روى الموضوعات فعلمنا انه خطأ من جهة النقل قد نرى تفسيرا نجد الخطأ فيه من جهة الاستدلال فهذا اكثر ما فيه الخطأ من جهتين لم يكن ممن يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فضلا عن من هو فوقهم كما يعلم الرجل من حال من جربه وخبره خبرة باطنة طويلة انه ليس من يسرق اموال الناس ويقطع الطريق ويشهد بالزور ونحو ذلك وكذلك التابعون بالمدينة ومكة والشام والبصرة. فان من عرف مثال صالح السماني والاعرج وسليمان ابن وسليمان ابن وزيد ابن اسلم وامثالهم علم قطعا انهم لم يكونوا ممن يتعمدوا الكذب في الحديث فضلا عمن هو فوقهم مثل محمد ابن سيرين والقاسم ابن محمد او سعيد المسيب او او عبيدة السلماني او عبيدة عبيدة على وزن فعيلة وحميدة عبيدة السنة من كبار تلامذة ابن مسعود جمع من علي بن ابي طالب ومن في طبقتي نعم احسن الله اليكم او عبيدة السلماني او علقمة او الاسود او نحوهم. وانما يخاف على الواحد من الغلط فان الغلط والنسيان كثيرا ما يعرض للانسان ومن الحفاظ من قد عرف الناس بعده عن ذلك جدا كما عرفوا حال الشعبي والزهري. وعروة وقتادة والثوري وامثالهم لا سيما الزهري في زمانه والثوري في والثوري في زمانه فانه قد يقول القائل ان ابن شهاب الزهري لا يعرف وله غلط مع كثرة حديثه وسعة حفظه. والمقصود ان الحديث الطويل اذا روي مثلا من وجهين مختلفين من غير مواطأة تنع عليه ان يكون غلطا كما امتنع كما امتنع ان يكون كذبا فان الغلط لا يكون في قصة طويلة متنوعة وانما يكون في بعضها فاذا روى هذا قصة طويلة متنوعة ورواها الاخر مثلما رواها الاول من غير مواطأة امتنع غلط في جميعها كما امتنع الكذب في جميعها من غير مواطأة ولهذا انما يقع في مثل ذلك غلط في بعض ما جرى في القصة مثل حديث مثل حديث اشتراء النبي صلى الله عليه وسلم البعض رجلا من اهل الكوفة لم يذهب الى الشام يحدث بنفس الحديث مرسلا وقال النخاعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعنا نفس المرسل من اهل المدينة سمعناه من سعيد ابن المسيب ومن جابر فان من تأمل طرقه علم قطعا ان الحديث صحيح وان كانوا قد اختلفوا في مقدار الثمن. وقد بين ذلك الباري في صحيحه فان جمهور ما في البخاري ومسلم مما يقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم قال لان غالبه من هذا النحو ولانه قد تلقاه اهل العلم بالقبول والتصديق والامة لا تجتمع على خطأ. فلو كان الحديث كذب في نفس الامر والامة مصدقة له قابلة له لكانوا قد اجمعوا على تصديق ما هو في نفس الامر كذب. وهذا اجماع على الخطأ وذلك ممتنع وان كنا نحن بدون الاجماع نجوز الخطأ او الكذب على الخبر فهو كتجويزنا قبل ان نعلم الاجماع على العلم الذي ثبت في ظاهر او قياس ظني ان يكون الحق في الباطن بخلاف ما اعتقدناه فاذا اجمعوا على الحكم جزمنا بان الحكم ثابت باطنا وظاهرا ولهذا كان جمهور اهل العلم من جميع الطوائف على ان خبر الواحد اذا تلقته الامة بالقبول تصديقا له او عملا به انه يوجب وهذا هو الذي ذكره المصنفون في اصول الفقه من اصحاب ابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد الا فرقة قليلة من المتأخرين اتبعوا في ذلك طائفة من اهل الكلام انكار ذلك ولكن كثيرا من اهل الكلام او اكثرهم يوافقون الفقهاء واهل الحديث والسلف على ذلك يوافقون الفقهاء واهل الحديث النصب لواء ولكن كثيرا من اهل الكلام او اكثرهم يوافقون يوافقون. ولكنك ولكن كثير كثير غلط كثيرا غلط يعني اهل الكلام كثير منهم يوافقون الفقهاء واهل الحديث مو الفقهاء المحدثين يوافقون اهل الكلام نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ولكن كثير من اهل الكلام او اكثرهم يوافقون الفقهاء واهل الحديث والسلف على ذلك. وهو قول اكثر الاشعرية كابي اسحاق وابن فورك. واما ابن الباقلاني فهو الذي انكر ذلك وتبعه مثل ابي المعالي وابي حامد وابن عقيم وابن الجوزي وابن الخطيب والامري ونحو هؤلاء. والاول هو الذي ذكره الشيخ ابو حامد وابو الطيب وابو اسحاق او امثاله من ائمة الشافعية وهو الذي ذكره القاضي عبدالوهاب وامثاله من المالكية وهو الذي ذكره ابو يعلى وابو الخطاب وابو الحسن وابو الحسن ابن وابو الحسن ابن الزاغوني وامثاله من الحنبلية. وهو الذي ذكره شمس الدين السرخسي تاله من الحنفية واذا كان الاجماع على تصديق الخبر موجبا للقطع به فالاعتبار في ذلك باجماع اهل العلم بالحديث كما ان الاعتبار في الاجماع على الاحكام باجماع اهل العلم بالامر والنهي والاباحة والمقصود هنا ان تعدد الطرق مع عدم التشاعر او الاتفاق في العادة يوجب العلم بمضمون المنقول. لكن هذا فينتفع به كثيرا في علم احوال الناقلين. وفي مثل هذا ينتفع برواية المجهول والسيء الحفظ وبالحديث المرسل ونحو ذلك لهذا كان اهل العلم يكتبون مثل هذه الاحاديث ويقولون انه يصلح للشواهد والاعتبار ما لا يصلح لغيره. قال احمد قد اكتب حديث الرجل لاعتبره ومثل هذا بعبد الله ابن ابن لهيعة قاضي مصر فانه كان من اكثر الناس حديثا ومن خيار للناس لكن بسبب احتراق كتبه وقع في حديثه المتأخر غلط فصار يعتبر بذلك ويستشهد به. يعتبر يعتبر بذلك ويستشهد به سلام عليكم فصار يعتبر بذلك ويستشهد به ويستشهد به وكثيرا ما يقترن هو والليث ابن سعد والليث حج وكثير وكثيرا ما يقترن هو والليث ابن سعد والليث حجة ثبت امام. وكما انهم يستشهدون ويعتبرون بحديث الذي فيه سوء حفظ. فانهم ايضا ضعيفون من الصواب ان تقول والليث حجة ليس ثبت سبت الثبات هو الكتاب الذي يكتب فيه اسماء الرواة اما السبت فوصف للرجل يقول فلان سبت اي انه لا يخطئ او قليل الخطأ اما هذا ثبت اي هذا كتاب فيه ثبتوا اسماء الرواة والليث حجة سبت امام احسن الله اليكم والليث حجة ثبت امام. وكما انهم يستشهدون ويعتبرون بحديث الذي فيه سوء حفظه. فانهم ايضا يضاعفون من حديث الثقة ذوق الضابط اشياء تبين لهم انه غلط فيها بامور يستدلون بها. ويسمون هذا علم علل الحديث. وهو من اشرف علومهم بحيث يكون الحديث قد رواه ثقة ضابط وغلط فيه وغلطه فيه عرف اما بسبب ظاهر كما عرفوا ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حلال وانه صلى في البيت ركعتين. وجعلوا رواية ابن عباس لتزود حراما ولكونه لم يصلي مما وقع فيه الغلط. وكذلك انه اعتمر اربع عمر وعلموا ان قول ابن عمر انه اعتمر في رجب مما وقع فيه الغلط وعلموا انه تمتع وهو امن في حجة الوداع وان قول عثمان لعلي كنا يومئذ خائفين مما وقع فيه الغلط وان ما وقع في بعض طرق البخاري ان النار لا تمتلئ حتى ينشئ الله لها خلقا اخر مما وقع فيه الغلط. وهذا كثير والناس في في هذا الباب طرفا طرف من اهل الكتاب طرف من اهل الكلام ونحوه ممن هو بعيد عن معرفة الحديث واهله لا يميز بين الصحيح والضعيف فيشك وفي صحة احاديث او في القطع بها مع كونها معلومة مقطوعا بها عند اهل العلم به. وطرف ممن يدعي اتباع الحديث عملي به كلما وجد لفظا في حديث قد رواه ثقة او رأى حديثا باسناد ظاهره الصحة يريد ان يجعل ذلك من جنس ما اجاز ما اهل العلم بصحته حتى اذا عارض الصحيح المعروف اخذ يتكلف له التأويلات الباردة او يجعله دليلا له في مسائل العلم. مع ان اهل العلم بالحديث يعرفون ان مثل هذا غلط وكما ان على الحديث ادلة وكما ان على الحديث ادلة يعلم بها انه صدق وقد يقطع بذلك فعليه ادلة يعلم بها انه ويقطع بذلك مثل ما يقطع بكذب ما يرويه الوضاعون من اهل البدع والغلو في الفضائل مثل حديث يوم عاشوراء ما فيه ان من صلى ركعتين كان له كاجر كذا وكذا نبيا. وفي التفسير من هذه الموضوعات قطعة كبيرة مثل في الحديث الذي يرويه الثعلبي والواحدي والزمخشري في فضائل سور القرآن سورة سورة فانه موضوع باتفاق اهل العلم والثعلبي هو في نفسه كان فيه خير ودين وكان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح ما وجد يعني الثعلب وجد ينقل ما وجد احسن الله اليكم وكان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع. والواحد يصاحبه كان ابسط منه بالعربية لكن هو ابعد عن السلامة واتباع السلف. والبغوي تفسيره منتصر من الثعلبي لكنه صان تفسيره من الاحاديث الموضوعة الاراء المبتدعة والموضوعات في كتب التفسير كثيرة مثل الاحاديث الكثيرة الصريحة في الجهر بالبسملة وحديث علي الطويل في تصدقه بخاتم في الصلاة فانه موضوع باتفاق اهل العلم. ومثل ما روي في قوله ولكل قوم هادى انه علي قوله وتعيها اذن واعية. اذنك يا علي. هذا الاستطراج كله لقضية واصل معتمد لك كرناه في الامس اشارة ولم نذكره قاعدة فنذكره اليوم قاعدة وهي ان المرويات في التفسير يتساهل فيها ما لا يتساهل من طريق الاحد هناك اشياء منقولة بالتواتر المنقول بالمتواتر مثل غزوة بدر وانها قبل احد وان غزوة احد قتل من الصحابة السبعين حتى ما نقول بالتواتر لا احد يشك في هذا بالحديث النبوي قد اشار شيخ الاسلام فيما مضى فيما ذكرناه بالامس انه جعل باب التفسير كباب الملاحم والمغازي والسير اذا القاعدة المطردة ان المرويات في التفسير يتساهل فيه قد ذكرنا بالامس لماذا يتساءل في لان المنقول عنه عربي والمقصود من ايراد كلامه تفسير القرآن به وتقريب معناه فنحن اذا كنا نقبل تفسير القرآن من ابن كثير ومن المتأخرين كالسعدي مثلا من المتقدمين كابن جرير مع ان بعض هذه الكتب اسانيدها منقطعة في الوصول الينا يعني انت الحين لما تروي عن السادس نادك متصل شلون تنقل عنه دل على جواز التساهل في النقل في التفسير واضح هذه قاعدة مطردة ثم ايظا لتأكيد تلك القاعدة من المعلوم ان الحديث المرسل من قسم الاحاديث ايش الظعيفة وهذا باتفاق علماء الحي المرسل نوع من انواع الحديث الظعيف ومع هذا فان الفقهاء في مسائل الفقه فان الفقهاء في مسائل الفقه علماء المغازي في مسائل السير والتاريخ وعلماء التفسير يتساهلون فيه يتساهلون فيه ثم يا شيخ الاسلامي يقول ان المراسيل اي من الاحاديث ومن التفسير اذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة قصدا او الاتفاق بغير قصد كانت صحيحة قطعا يعني حديث يرسله والمرسل صاحب البيقونية قال ومرسل منه الصحابي سقى والصواب ما قاله شيخنا الشيخ مفلح ابن سليمان الرشيدي رحمه الله ونبه عليه شيخنا الشيخ عبد المحسن العباد ومرسل دون الصحابي سقط يعني يقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نعلم الواسطة اما لو علمنا ان الذي سقط هو صحابي ما يظرنا لان المجهول منهم كالمعلوم في باب الرواية اذا قال التابعي قال رسول الله صلى الله عليه هذا مرسل الان هذا التابعي كان شاميا ولم يسمع الله من محدثي الشهر من الصحابة مثل مكحول مثلا ثم اذا بنا نسمع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا يستيقن الانسان ان هؤلاء الثلاث مع اختلاف الشيوخ واختلاف بلدانهم لا يمكن ان يتواطؤوا على الكذب فيصل القلب الى الطمأنينة الى قبوله وهذه مسألة تسمى مسألة احتفاء الدليل بالقرائن لقبولي متى نقبل الدليل الضعيف اذا احتفت بالقرائن فان القرائن تقوي الدليل مثاله في المحسوس مثل انسان ما يقدر يمشي على رجله فيقوي مشيته بعصاة ليلحق الاصحاء فيلحقهم بعصاته الاصحاء هذا امر مشاهد في المحسوس فهو كذلك في المنقول لا سيما اذا علمنا ان هذا المرسل لا يعارض نصا اخر فما المشكلة اذا في قبوله هناك قضية مهمة في امس سألني بعض الطلبة لماذا تساهلوا في التفسير ولا يتساهلون في الحديث الجواب ان التفسير فيه نسبة القول لرجل من العرب صحابي او تابعي ينقل رأيه في القرآن اما الحديث فانت تنسب الى النبي صلى الله عليه وسلم. فلا يجوز التساهل فيه. لانك كنت تنسب اليه ما لم يقل هي مسألة مو مسألة نقل لغة ولا مسألة قول شعر ولا مسألة بيان لا لذلك لا يجوز ان يقال في كل ما صح معناه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا تقول النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل وكذلك تعلمون ان الحديث الحسن قد يرتقي الى الصحيح متى اذا تعددت طرق فيسمى الصحيح بغيره اذا الضعيف اذا تعدد الطرق يسمى الحسن لغيره وهذا معنى كلام شيخ الاسلام فاذا كان الحديث جاء من جهتين او جهاد علم ان المخبرين لم يتواطؤوا على اختلاقهم ثم ذكر مثال بالمحسوس كما لا احدث بوقعة ثم حدث الاخر بوقعه ولم يحصل بينهم الا اختلاف يسير علمنا ان الواقعة كانت كذلك مثل هذا ايضا عندما ينقل انسان ينظم بيتا من الشعر يمكن ان شخص اخر يمضي بيتا من الشعر يشبه هذا النظر لكن ان يقول الاول بيتا طويلا قصيدة من عشرين بيت ويأتي الثاني ويقول انا قلت قصيدة بعشرين بيت نفس الالفاظ هذا ما يمكن لا يقع عادة مثل هذا الكلام فاستحالة الامر عادة دليل على انه قد نقل عن الاول. فعلمنا انه كذب هذه قضايا مهمة يمكن للانسان يعرف بالقرائن المحتفة قوة الدليل او ضعفه ولذلك ينبغي على الانسان ان يكون فقيها عالما بعلم الرواية ليدخل في باب التفسير في الدراية ينبغي ان يكون عالما بباب الرواية ليدخل في علم التفسير في باب الدراية ثم ذكر ان هناك اشياء منقولة لكن يقع الشك في بعض تفصيلات الامر وهذا من قول بالاحاد هنا لابد ان ننتبه ان كل ما تحتاجه الامة قالها قاعدة مطردة عندك كل ما تحتاجه الامة في بيان الدين لابد وان يكون منقولا صحيحا لابد وان يكون ايش منقولا صحيحا ما الذي قد يكون منقولا ضعيفا او مختلفا فيه ما لا تحتاج الامة اليه يعني اذا صح التعبير نسميه ملح العلم تسميه ايش يعني نضرب لكم مثال تقرأ البخاري ومسلم من اوله الى اخره تجد ان الاحاديث المنتقدة في الصحيحين في البخاري لا يتجاوز مئة وعشرين حديث من اصل سبعة الاف حديث كم النسبة صار؟ اقل من واحد في المئة ها صار قرابة يعني اقل من الواحد في الميتين اقل من الواحد في الثلاث مئة طيب هذي الانتقادات على هذه الاحاديث؟ في ايش لما تنظر فيها لا تجدها في اثبات احكام ليس عليها ادلة اخرى صحيحة وانما هي في الفاظ مثل هل تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم او ليس في محرم قضية حال قضية حال مثل هل النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صايم؟ ولا احتجم وهو محرم فهذه قضايا لابد ان ننتبه لها من ناحية الرواية ما تحتاج الامة اليه من الروايات المبينة للاحكام. فظلا عن العقائد فانها منقولة بطريقة ثابتة لا ريب ولا شك لان الله حفظ لفظ القرآن بل وحفظ القراءات وحفظ معنى القرآن ولحفظ معنى القرآن كانت الرواية بالتفسير المأثور ولحفظ معاني القرآن كان كانت الرواية حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا الشيخ قالوا هذا الاصل ينبغي ان يعرف فانه اصل نافع في الجزم بكثير من المنقولات في الحديث والتفسير والمغازي يمكن ان تجزم بواقعة انها وقعت وان كان الحديث فيه ضعيفة باي شيء؟ بالنظر الى القرائن بالنظر الى القرائن يعني مثلا انت لما تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح لا ينكح المحرم ولا ينكح طيب الان سمعت هذا الحديث ثم سمعت حديث تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم. حديث ابن عباس فان القرائن المحتفة بقوله عليه الصلاة والسلام تقوي قوله ثم تنظر الى هذا الحديث المروي من فعله تجد ان هناك خلاف بين الرواة فميمونة نفسها روت الحديث وانها كانت في حل منطقة خارج حدود الحرم وان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان قد اقبل من غزوة هوازن والثقيف وتزوجها في سرف او سرف وهي ادرى بالقضية فاحتف بالقرائن ادلة تثبت المعنى الاول الذي لم يختلف فيه لا ينكح المحرم ولا يمكن هذه قضايا مهمة ثم ذكر رحمه الله قال اذا روي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجهين مع العلم بان احدهما لم يأخذه عن الاخر. جزم بانه حق مثل حديث يرويه عمر وحديث يرويه عبد الله بن مسعود راح نجزم ان هذا الحديث حق لا سيما من هؤلاء الاجلاء الذين ما كان احدهم في الجاهلية يكذب فكيف بالاسلام الجاهلية امة العرب في الجاهلية قبل الاسلام كانوا يرون الكذب والبخل والجبن هذه ثلاث صفات يرون الكذب والجبن والبخل من اشنع صفات التي تقضي على المروءة ولذلك انتم تقرأون في اول حديث لثاني حديث في بدء الوحي ان هرقل قال لابي سفيان اني سائلك تصدقني يقول ابو سفيان ها ولولا خشية ان يؤثر عني الكذب لكذبت عليه ليش ترك الكذب عليه يخاف انه يقول ناس يقولون ترى ابو سفيان كذب هذي عندهم عيب كبير طيب اذا ما جاء الاسلام هل يتصور انه بعد الاسلام وتهذيب اخلاقهم وتهذيب ايمانهم وتزكية نفوسهم من قبل عز وجل اختيارا واصطفان ومن قبل النبي صلى الله عليه وسلم تعليما وترشيدا يعقل انهم يكذبون قصدا لا يمكن ابدا يخطئون نعم يكذبون قصدا لا خذها قاعدة لذلك قال وانما يخاف على احدهما النسيان والغلط. هذا وارد. هذا وصف بشري النبي عليه الصلاة والسلام كان ينسى عليه الصلاة والسلام غصب بشري لكن ما كان ينسى الشرع قال من عرف الصحابة كابن مسعود ابي ابن كعب لعمر جابر سعيد وابي هريرة وغيرهم علم يقينا ان الواحد من هؤلاء لم يكن ممن يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلا عن من هو فوقهم يعني هؤلاء اذا كان الانسان يجزم ان شخص فان الغلط والنسيان يعرض للانسان قال ومن الحفاظ من قد عرف الناس بعده عن ذلك جدا يعني حتى بالنسبة للغلط من الحفاظ من عرف انه لا يغلط اشتهر عند الناس انه لا يغلط حتى في الرواية مثل عبد الله بن الزبير ومن الصاغر من صغار الصحابة ولا نقول عنهم اصاغر من صغار الصحابة سنا وعبدالله بن عمر عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمرو بن العاص هؤلاء لم يؤثر عن واحد منهم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بكبارهم كيف بكباره اي قضية عظيمة ينبغي لنا ان ننتبه لها ثم كذلك التابعون بالمدينة ومكة والشام والبصرة الجيل او القرن كان يقارنه الخير وهذا من معاني خير القرون وخير الناس قرني. ثم الذين يلونهم هذه الخيرية من حيث الجملة فلما كانت هذه الخيرية من حيث الجملة اذا نظرت الى الجملة وجدت ان خيار الجملة هم حملة العلم خيار الجملة هم حملة العلم فاذا هم خير من يحملون العلم فلا شك ان اليقين يحصل في القلب والطمأنينة تحصل للنفس بان هؤلاء لا يتعمدون الكذب ولهذا لما تنظر الى الكذابين اين تجد الكذابين؟ هذه قضية مهمة حطها في ذهنك هل تجد الكذابين في طبقة التابعين لا ما تجد احدا من التابعين يقال عنه كذاب الا ان ان يكون خارجيا هذه مسألة ثانية او عرف بالارجاع او عرف الرفظ هذي مسألة ثانية احنا نتكلم عن قظايا التابعين من الذين عرفوا اهل السنة والجماعة لا يمكن ان تجد في كتب المحدثين انهم يقولون فلان من التابعين كذا اجل ليش كثير من احاديث التابعين ها لم يكن يحصل انهم يقولون فلان من التابعين مجهول فلان من التابعين لا يعرف. هذا يوجد هذا يوجد طيب في تبع التابعين في تبع التابعين ايضا ينذر الوظع وان كان قد وجد عند من عند من ينتسب الى العلم من اهل البدع كبعض متشيعة وبعض المرجئة وبعض الخوارج القعدية وجه وانما زاد عملية الوظع بعد انقظاء القرون الفاظلة الصحابة والتابعين وتابع التابعين وجد الوظعون اللي يصرحون انهم وظعوا الاحاديث هذه قضية مهمة لذلك قال من عرف مثل ابي صالح السماء هذا الرجل العظيم ذكوان واسمه ذكوان ابو صالح السمان المدني. ويقال له ابو صالح الزيات وهو معروف من القراء ومن المحدثين والاعرج سليمان ابن يسار المدني من كبار تلامذة ابي هريرة وسليمان ابن يسار عفوا الاعرج عبد الرحمن ابن هرمز الفارسي من كبار تلامذة ابي هريرة. وسليمان ابن يسار المدني من كبار الرواة عن ام المؤمنين وغيرها وزيد ابن اسلم وامثالهم علم قطعا انهم لم يكونوا ممن يتعمدوا الكذب في الحديث فضلا عن من فوقه. هو ذكر في الطبقة التابعين ايش اقلهم المتكلم فيهم من حيث الرواية. المتكلم فيهم من حيث الرواية. فتجد من المحدثين من يقول ان ابو صالح السمان قد نسي شيئا وقد تجد من يقول سليمان ابن يسار دون فلان. زيد ابن اسلم دون فلان. اذا كان هؤلاء الذين هم دون فلان وفلان وفلان لم يعرف عنهم الكذب. فكيف بمن هو فوقهم كسادات التابعين مثل الفقهاء السبعة اذا قيل من في العلم سبعة ام حرم روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم ابو بكر سعيد سليمان خارجه هؤلاء كانوا مشهورين وغيرهم ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف عروة ابن الزبير وامثالهم في المدينة وفي مكة مزالهم اه كما مر معنا في المحدثين والمفسرين جابر ابن زيد ابو الشعثة وامثالهم. وفي الكوفة وغيرهم قال رحمه الله ومثل محمد ابن سيرين فظلا عن من فوقهم مثل محمد ابن سيرين كان متزوجا ببنت ابي هريرة او القاسم ابن محمد القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق من جهة الصلب من جهة الصنع وام القاسم هي بنت الحسن بن علي بن ابي طالب فالقاسم احد جديه الصديق ومن جهة امه جده علي وكان فقيها سيدا من سادات فقهاء المدينة جاء اليه رجل وقال انه عيب ان يقال انك لا تعلم قال ليس ذاك بعيب انما العيب ان ان اقول على الله ما لا اعلم. الله اكبر قاله سعيد بن المسيب سعيد بن المسيب طبعا قاسم بن محمد وهل سعيد بن المسيب الصحيح ان القاسم ابن محمد هو ابن صحابي. محمد ابن ابي بكر الصديق صحابي صغير وما يروى عنه انه قتل عثمان لا يصح نعم دخل عليه فذكره عثمان بالله عز وجل فتذكر وتربى محمد في حضن علي تربى محمد في حضن علي وكان ربيبه وسعيد بن المسيب ابوه صحابي معروف وله حديث حديث قصة اسلام ابو طالب قال او علقمة ابن وقاص علقمة هو ابن قيس عفوا النخعي والاسود بن يزيد النخعي او نحوه وانما يخاف على الواحد منهم من الغلط يعني يجيبها لك صما كما سمع مثل ما يروى عن البخاري انه كان يحضر مجالس السمع كان لا يكتب يحظر يسمع فقال له بعض زملائه يوما لم لا تكتب قال انما احفظ فاذا ذهبت الى البيت كتبت قال قالوا قالوا له اذا اعرض علينا حفظك ما الذي قاله الشيخ اليوم وكان مجالسهم طويلة من الصبح الى الظهر فجلس لهم فحدثهم بالحديث على وجهه. وصاروا هم يصححون ما كتبوه من سماعه هذا معروف لا يغلط ومن هؤلاء الذين عرفوا بانهم لم يغلطوا ابدا قال الشعبي عامر ابن شراحيل الزهري عروة قتادة الثوري سفيان كان ابن سعيد سفيان ابن المسروق وامثاله طيب نكمل بعد الاذان استأذن ثم استطرد الشيخ رحمه الله في بيان استحالة التواطؤ على قصة طويلة من جهتين مختلفتين وكذلك استحالة اه وقوع الغلط في القصة الطويلة من جهتين مختلفتين مع امكاني وقوع الغلط في بعض الالفاظ ثم ذكر ان ما في البخاري ومسلم مما يقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم قال يعني كما قال ابو داوود من كان في بيته كتابي هذا فكأنما في بيته نبي ينطق البخاري ومسلم كما قال الحافظ ابو عمرو بن الصلاح رحمه الله في صيانة صحيح مسلم قال جاوز القنطرة ليش تجاوز القنطرة؟ بعض الناس اليوم يقول يتكلم عن البخاري يظن ان احنا قبلنا حديث البخاري عشان البخاري هو ما يدري المسكين ان العلماء والمسلمون قاطبة قبلوا احاديث البخاري لان البخاري اوجد الشروط التي ها عليها العلماء مو عشان البخاري العلماء كلهم اتفقوا على قبول ما في الصحيحين الا احاديث يسيرة وقع فيها الخلاف فمن تكلم فيما وقع فيه الخلاف فحاله كحال اهل العلم ها يؤدب معه ويعلمه. ومن تكلم في غيرها سفه وبدع وذلل هذه قضية مهمة. البخاري ومسلم نقبلهما ليش اتفاق الامة على قبول ما فيهما حصل اجماع وهذه قرينة نعم يجيك واحد يقول لك حديث البخاري ومسلم مو احاد تقول لي احاد قال شلون انتم تجزمون بتقطعون به؟ نقول نجزم ونقطع به لا من جهة الرواية افعس بل من جهة قبول الامة فحصل الاجماع حصل اجماع اذا قال لك طيب فلان الدار القطني انتقد احد يقول يا اخي انتقد احاديث مو انتقد البخاري في فرق انتقد حديث في البخاري اترك هذه الاحاديث المنتقدة العشرين والمئة تكلم في السبعة الاف الباقية. شو تقول انت فيها يخرس ما يستطيع ان يجاوب لكن هؤلاء انما يريدون الطعن في الدين فلا يعرفون كيف يطعنون الا بمثل هذه السفسطات التي لا معنى لها واجماع الامة على الخطأ ممنوع. كما قال الله جل وعلا ومن يشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ها نوله ما تولى ونصله جهنم وسعة النصب استدل الامام المطلبي ابو عبد الله محمد ابن ادريس الشافعي بهذه الاية على ان الاجماع حجة. لان الله الزم الامة باتباع المؤمنين استدل العلماء بقول ابن مسعود ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن. لا يمكن ان الامة تجتمع على ظلالة فجمهور اهل العلم من جميع الطوائف على ان خبر الواحد اذا تلقته الامة بالقبول تصديقا له او عملا به انه يوجب العلم. هو يجيك يجيب لك مقدمة صحيحة لكن نتيجة خاطئة. يجي يقول لك يا اخي الحدث الخبر الواحد يمكن يغلط ولا ما يمكن؟ تقول له يمكن. يقول لا يفيد اليقين لا يفيد العلم بس غاب عن ذهنه انا قبلنا خبرا واحد ها وقلنا انه يفيد العلم لا لذات الخبر الواحد بل لاحتفال القرائن الموجودة ومن هذه القرائن كون الحديث في البخاري ومسلم كون الحديث معمول به في الامة. كون الحديث لم ينتقده من من يشار اليه بالبنان من علماء الجرح والتعديل ولذلك قال وهذا هو الذي ذكره المصنفون في اصول الفقه. يعني عامة السلف عامة السلف من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين على ان الخبر الواحد الذي لا يأتي لم يعارض لم يعارضه شيء خبر الواحد المحتف بالقرار اين يفيد العلم من الذي قال لا يفيد العلم؟ وين؟ من المتأخرين ابن الباقلاني وابو المعالي وابو حامد وابن عقيل وامثالهم. طيب كل العلماء اللي قبلهم يقول شيخ الاسلام كلهم على ان اه كم دقيقة ده اللي جاي كل هؤلاء يقولون يوجب العلم ها كلهم يقولون يوجب العلم. من وين جاء انه يوجب الظن؟ هذا جاء عند المتأخرين وانما اتحمل عظم ذلك احفظوها المعتزلة هم الذين تولوا كبر هذه المسألة وكلما كان العلماء يقولون لهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا خبر واحد. خبر واحد خبر واحد فصاروا يردون الاحاديث بهذه الحجة الواهية. ظنا منهم ان علماء الحديث فقط قبلوا الحديث لكونه ايش؟ من رواية شخص واحد. هذا غلط ومن هذا الباب انبه على امر ان بعض المتطفلين اليوم تطفلوا على كتب العقائد يحقق كتاب في العقيدة وتحت يكتب ضعيف ضعيف ضعيف ضعيف ضعيف يقرأ كتاب الخلال يمر على مئة صفحة كل صفحة ظعيف ظعيف ظعيف في النهاية الرجل شنو اللي يقراه شنو يترسخ في ذهنه ان العقيدة السلفية مبناها على الامور الضعيفة هذا المسكين ورط نفسه ما علم ان العلماء يتساهلون في ايراد اثار السلفية والاقوال السلفية عقولات السلفية يتساءلون فيها لاجل ان لاجل الاحتفاء باصل القضية المنصوص عليها في الكتاب والسنة ولا ينظرون الى اسانيدها من حيث الاحاد. فلما لم يفهم هذا الامر اوقع نفسه في ورطة واوقع الذين يقرأون كتابه في وهم من الذي قال لك ان هذا الذي انت احكام الاحاديث النبوية الشريفة قواعد وظعت انت تظعها لاخبار الناس؟ ما يصير نعم قلنا في الامس في حالة واحدة فقط متى؟ اذا عارضت نصا في كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم اه نكمل ان شاء الله بعد الصلاة وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين لا زلنا في تقرير مسألة الخبر الواحد اذا احتفت القراين به فانه باجماع السلفي يوجب العلم وهذا هو الذي ذكره المصنفون في اصول الفقه من اصحاب ابي حنيفة النعمان ابن ثابت الكوفي رحمه الله ومالك ابن انس الاصبحي ابو عبد الله امام دار الهجرة والشافعي ابو عبد الله محمد ابن ادريس الشافعي المطلبي المصري رحمه الله واحمد ابن محمد ابن حنبل الشيباني ابو عبد الله امام اهل السنة والجماعة البغدادي رحمه الله تعالى قال الا فرقة قليلة يعني فرقة قليلة من الاصوليين والفقهاء والا فعامة الاصوليين وعمة الفقهاء على ما كان عليه السلف من ان خبر الواحد المحتف بالقرائن يوجب العلم ولما نقول يوجب العلم ما هو معناه انه يوجب العمل فقط لا يوجب العمل والعلم هذا امر زائد لان المتكلمين يقولون يوجب العمل ما يوجب العلم ومن هنا قالوا لا يستدل به في باب العقائد اهل السنة قالوا لا يوجب العلم كما اوجب العمل يوجب العلم كما اوجب العمل. يعني يستدل به في ابواب الاعتقاد الا فرقة قليلة اتبعوا في ذلك طائفة من اهل الكلام انكروا ذلك ولكن كثير من اهل الكلام المقصود باهل الكلام اي الذين تكلموا في ابواب العقائد بطريق المنطق والفلسفة اذا سمعت كلمة اهل الكلام فافهم ان المراد العلماء الذين تكلموا في ابواب الاعتقاد على طريقة المناطق والفلاسفة ولكن كثير من اهل الكلام او اكثرهم يوافقون الفقهاء واهل الحديث والسلف على ذلك وهو قول اكثر الاشعري يعني حتى الاشعرية مع انهم يرون ان احاديث الاحاد لا يحتج بها في في ابواب العقائد لكنهم يقولون له يوجب العلم وذكر شخصين من المنتسبين الى مذهب الاشعري قال كابي اسحاق وابن وابن فورك وابن اسحاق المقصود به وابو اسحاق الشيرازي ابراهيم ابن علي الشيرازي الفيروز ابادي وكان شيخ الشافعية في زمانه وهو صاحب كتاب المهذب في فقه الشافعي وابن فورك او فورك المشهور بظم الفاء وفتح الراء ابن فورك وبعضهم ينطقها ابن فورك وهو محمد بن الحسن محمد ابن الحسن ابن فورك الاصبهاني وهو نحوي اديب معروف واما ابن الباقلان هو من اتباعه بالحسن في طوره الثاني لكنه انتخى وانتخب لنفسه مذهبا اخر فابن الباقلان وهو المعروف بمحمد ابن الطيب الباقلاني ابو بكر هذا انكر ذلك انكر ان يكون الخبر الواحد المحتف بالقرائن مفيدا للعلم وهذا اول رجل من الاشعرية يصرح بهذا واتبعه على هذا القول ابي المعالي وابي حامد طبعا ابو المعالي الجويني عبدالملك بن عبدالله ابن يوسف الجويني الملقب بامام الحرمين فقيه شافعي اصولي اشعري وكذلك تبعوا على ذلك ابو حامد وابن عقيل من الحنابلة وابو حامد معروف ايظا بميله الى مذهب الاشاعرة من الحنابلة وهو محمد ابن محمد ابن محمد ابن احمد وابن وابن عقيل ايضا من الحنابلة الذين اتبعوا الاشعري اتبعوا ابن الباقلان في القول بان خبر الواحد المحتف بالقرائن لا يفيد العلم. وهو علي ابن عقيل ابو الوفا البغدادي هذه قضية ايضا مهمة لابد ان ننتبه لها ان القول لان الخبر الواحد المعتف بالقاعة لا يفيد العلم قول المتأخر وجد بعد الاربع مئة لا تنسوا هذا يعني مضى القرن الاول والثاني والثالث لا يعرف هذا اي نعم كان المعتزلة يصرحون بان احاديث الاحاد لا نقبلها في باب العقائد لكن ما لنا علاقة فيهم نتكلم عن المنتسبين الى السنة. فالاشعرية ينتسبون الى السنة لكنهم ابتدعوا هذه البدعة كذلك ابن الجوزي صار على طريقة ابن الباقلاني وهو من الحنابلة وابن الخطيب وهو الرازي المعروف بمحمد ابن عمر ابن الحسن الرازي صاحب تفسير معالم الغيب وهو شافعي والامدي كذلك الامدي شافعي فقيه شافعي معروف علي ابن ابي علي ابن محمد ابن سالم ابو الحسن الاعمدة قال ونحو هؤلاء لكن افيد هنا افيدكم مع الأسف ان بعد زمن ابن الجوزي وزمن الغزالي ابو حامد وزمن ابن الخطيب اصبح عامة كتب الاصول والفقه مشحونا بهذا القول وهو ان الخبر الواحد لا يفيد العلم ولو قال المحدثون انه حديث ثابت وهذا من اعجب ما يكون قال رحمه الله والاول يعني القول بان خبر الواحد يفيد العلم هو الذي ذكره الشيخ ابو حامد وابو الطيب كيف ابو حامد ذكره هناك وعندكم هكذا مرتين هو الذي ذكره اخوة ابو حامد لا لا اقرا واما ابن الباقي اللان قال رحمه الله واما ابن الباقلاني فهو الذي انكر ذلك وتبعه مثل ابي المعالي وابي حامد وابن اذا المقصود بابي حامد الاول هو الشافعي وليس الحنبلي. اما ابو حامد الثاني فهو الحنبلي احمد بن ابي طاهر آآ اشكل عليه فهمتم؟ يعني ما في تناقظ ابو حامد الاول هو محمد ابن محمد ابن محمد ابن احمد الغزالي الشافعي واما الشيخ ابو حامد اللي في الصفحة اللي بعده فهذا من علماء الحنابلة واسمه احمد ابن ابي طاهر الاسراهيني وابو الطيب هنا هو طاهر بن عبدالله الطبري. ايضا من علماء الحنابلة يعتبر وابو اسحاق يعني شيرازي وامثاله من ائمة الشافعية وهو الذي ذكره القاضي عبد الوهاب يعني من علماء المالكية عبد الوهاب البغدادي القاضي عبد الوهاب يعتبر من مالكية البغداد وهو معروف بكتبه في الفقه مثل التلقين وشرح الرسالة من انفس كتبه كتاب التلقين في فقه المالكية قال وهو الذي ذكره شمس الدين الصرخسي او سرخسي ما امثاله من الحنفية وهو الذي ذكره ابو يعلى القاضي المعروف من قضاة الحنابلة محمد بن حسين وابو الخطاب الكلوزاني واسمه محفوظ ابن احمد ابن حسن محفوظ ابن احمد ابن حسن ابو الخطاب الكلوة وابو الحسن ابن الزاغوني ايضا من علماء الحنابلة علي ابن عبيدالله ابن نصر الزاغوني وامثالهم من الحنبلي ثم قال واذا كان الاجماع على تصديق الخبر موجبا للقطع به فالاعتبار بذلك باجماع لاهل العلم بالحي هذه قضية ايضا مهمة لو جاء شخص وقال ان هذا الدواء مفيد لهذا المرض وانا مهندس فهل تقبل قوله مباشرة ما تقبل طيب لو جاء الطبيب قال والله انا طبيب اعصاب وهذا الدواء مفيد لهذا المرض العصري تقبل ولا ما تقبل نقبل طيب اذا جاء اهل الطب كلهم ثلاثة واربعة في صوب والمهندسون في الثلاثة والاربعة من الاطباء يقولون نعم هذا الدواء لهذا المرض مهندس شلون يقولون لا موب لهذا المرض تقبل قول من هل قول الاطباء عندك الان لمجرد وجودك قول المهندسين او قول اللغويين او قول البلاغيين يدخل في قلبك الشك ابدا لماذا؟ لان اصحاب الصنعة قولهم حجة قاطعة فاجماع اهل العلم بالحديث حجة قاطعة حديث انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مالا حديث احاد باتفاق المحدثين لم ينقده احد من علماء الحديث رواه بالاجماع ثم انت يأتيك قاعدة من اشعري او معتزلي او متأخر فقه من فقهاء المذاهب متأثر بهم يقول خبرا واحد لا يفيد العلم واليقين تأخذ بقول من فمحدثون ما ولا واحد منهم انتقد الحديث هذا هذا معنى كلام الشيخ المعتبر في ذلك اجماع اهل العلم بالحديث كما ان الاعتبار بالاجماع على الاحكام باجماع اهل العلم بالامر والنهي والاباحة وهم الفقهاء ثم ذكر ان تعدد الطرق مع عدم التشاعر يعني مأخوذ هنا بالتشاعر يعني التعالب او الاتفاق في العادة يوجب العلم بمضمون المعنى. منقول وفي مثل هذا ينتفع برواية المجهول والسيء الحفظ والحديث المرسل طبعا معروف حديث رواية المجهول وسيء الحفظ حديث المرسل يتقوى بالقرائن وهذه مسألة هي مسألة عند المحدثين اكثر توسعا. وانما اتى به الشيخ كما ذكرت لكم. لتقرير قاعدة ان انه يتساهل في باب الرواية في التفسير بس يعني هذا اضطراب وانتفاء علم قال ولهذا كان اهل العلم يكتبون مثل هذه الاحاديث لماذا يكتبون؟ هذه السؤال مهم لماذا يكتبون المرسلات والمعضلات والمقطوعات ويكتبون عن المجاهد يعني هم يعرفون قطعا يعرفه فلماذا يكتب يكتبون للاعتبار لعلهم يجدون له شاة لعلهم يجدون له مسندا مستندا ولذلك الان اظرب لكم مثال في كتاب اسمها الفتن لنعيم ابن حماد الخزاعي نعيم ابن حماد الخزاعي امام في السنة لكنه ضعيف في الرواية الحديث فبناء على هذا كل ما في كتابه من الفتن سيكون ضعيفا لماذا ضعيف؟ لانه هو ضعيف في الحديث ثم روى اهل العلم عنه روايات لاجل الاعتبار بس ما هو شي يثبت به حكم مجرد اخبار بعض هذه الاخبار الموجودة في كتاب الفتن وقعت كما جاء الخبر هذا مو معناه ان الحديث اذا صار معضل وضعيف خلاص نطرحه لا يورد لاجل الاعتبار يورد لاجل الاعتظاد لا لاجل الاعتماد انما العمدة قال الله قال الرسول الصحيح الثابت طيب ما كان ضعيفا ما كان مرسلا ما كان معظلا انما يورد لاجل الاعتبار لاجل الشواهد لاجل الاعتظاد لا لاجل الاعتماد وهذه قضية مهمة ثم ذكر قول الامام احمد قد اكتب حديث الرجل لاعتبره ثم قال ومثل هذا بعبدالله ابن الصواب مثل او ومثل هذا ما جرى لعبدالله ابن لهيئة فانه كان من اكثر الناس حيا ومن خيار الناس لكن بسبب احتراق كتبه وقع في حديثه المتأخر غلط صار يحدث من وين؟ من حفظه ليش؟ كتبه احترقت فصار يغلط ينسب حديث ابي هريرة الى جابر ينسب حديث جابر الى ابن عباس مثلا يرسل الموقوف يوقف المنقطع وهكذا فصار لا يقبل الناس رواية احاديثه الا ما كان قبل احتراق كتبه وظبطوا هذا من الذي روى عنه قبل احتراق كتبه قالوا منهم العبادلة عبدالله بن مبارك وغيره وكثيرا ما يقترن هو والليث ابن سعد والليث حجة سبت امام في الرواية كان قرين الايث ما الذي اخره ظياع كتبه ثم قال كما انهم يستشهدون ويعتبرون بحديث الذي فيه سوء حفظ ايضا لماذا يقبلون حديث رجل سيء الحفظ؟ للاستشهاد والاعتظاد لعله ان يوجد له مستند من النص من حديث اخر او من القرآن وهذه قضية مهمة ايضا يقول فانهم ايظا يظعفون من حديث الثقة الصدوق الظابط اشياء يعني قد يكون الحديث متصل لاحظ موصول الى النبي صلى الله عليه وسلم وانت وانا ننظر نجد ان الرواد كلهم ثقات كلهم عدول ثقات ثم نجد علي ابن المديني يقول حديث ضعيف ليش ظعيف يا امام قال فيه علة خفية كما حصل هذا للامام مسلم حدث بحديث امام البخاري قال ما تقول يا استاذ الاستاذين في هذا الحديث قال فيه قال والله لتخبرني قال نعم يعني حديث صحيح على الجادة قال نعم لكن رواه فلان عن فلان وبينهما فلان ولم يسلم فقام وقبل رأسه هذه قضية مهمة اذا كان الحديث الصحيح الثابت المتصل قد يضعف لعلة يعرفها اهل الفن فنترك لهم المجال فاذا رأوا رووا المنقطعات المنقطعات والمعضلات والمرسلات نترك لهم المجال ما نجي نعيب عليهم نقول ايش ترون انهم رواه الاعتبار والاعتظاد فاذا وجدنا له معتبرا مثل الان الشيخ الالباني رحمه الله لو لو ان المحدثين القدامى صاروا على طريقة بعض المعاصرين ليش ترون المعضلات والمنقطعات شيخ الالباني يصحح الحديث يقول وقد وجدت له شاهدا. رواه من؟ يقول رواه ابن شاهين في فضائل الاعمال. طيب لو ابن شاهين ما هذا الحديث فظيع العبد ما كان يجد متابع لهذا الحديث هذه قضية مهمة يعني القضية على الجادة. كما يضعفون حديثا صحيحة حديثا صحيحا لعلة يرونها فقد بحديث ضعيف لقرائن يرونها احفظها والله ترتاح ما يجيك واحد يقول لك يا اخي احاديث العقائد كلها احاديث ضعيفة. حديث التفسير كلها ضعيفة مسكين انت المسكين ما هو هم لا يبني جرير ولا ابن المنذر ولا الامام عبد الرزاق الصنعاني ولا غيرهم ممن روى حديث او تفاسير التروية بالسلام ثم قال رحمه الله ويسمون هذا علم علل الحديث. طبعا امام العلل هو علي ابن المديني والبخاري والترمذي والدارقطني. هؤلاء الاربعة لا نظير لهم في علاج احفظها ها علي بن المدين وتلميذه البار من البخاري وتلميذه البار من؟ الترمذي. تلميذه البار من؟ الدارقط هؤلاء الاربعة لا مثيل لهم في العلل فانهم من اعلم الامة بعلل الرواية بعلل الرواية ثم ذكر امثلة ذكرناه ذكرناها فيما مضى من الكلام والتقرير ثم قال وكذلك انه اعتمر اربع عمر علموا ان قول ابن عمر انه اعتمر في رجب مما وقع فيه الغلط ابن عمر يقول انه اعتمر في رجب. الحديث في البخاري ومسلم من الذي خطأ يا ابن عمر؟ عائشة رضي الله عنه والحديث في البخاري ومسلم اذا ما عندنا اي اشكال ان ابن عمر اخطأ اذا الثقة قد يخطئ ويعلم بالقرائن خطأه وعلموا انه تمتع وهو امن في حجة الوداع وان قول عثمان لعلي رضي الله عنه كنا يومئذ خائفين مما وقع فيه الغلط يعني يبدو عثمان انما قال انما تمتعنا لاجل الخوف وعلي رضي الله عنه كان يأمر بالمتعة فعلل عثمان ان النبي صلى الله عليه وسلم انما تمتع لاجل الخوف هذا غلط من حيث الدراية فان حجة الوداع كان الناس في امن كان الناس في امن الا ان لقول عثمان وجها عشان ما نخطئك ما هو وجهه وجها يقال قوله كنا يومئذ خائفين اي خائفين من ان لا يرى الناس العمرة في اشهر الحرم على عادات الجاهليين الذين كانوا يرون ان العمرة في الاشهر الحرم كبيرة هذا له وجه وان ما وقع في بعظ طرق البخاري ان النار لا تمتلك حتى ينشئوا ينشئ الله لها خلقا اخر هذا خطأ قطعا البخاري يعلم انه خطأ. طيب ليش اورده؟ لتعلم انت انه خطأ هو الحديث على شرط لكنه خطأ وهذي قظايا ايظا مهمة ثم قال والناس في هذا الباب طرفان الناس اللي جو بعد طرف من اهل الكلام ونحوهم ممن هو بعيد عن معرفة الحديث واهله. ماذا يقولون هؤلاء؟ هؤلاء يقولون لا نقبل حديث الاحاد وخلاص عكسهم عكسهم ناس غلوا في آآ زعمهم اتباع الاثر والحديث كل حديث يقبلونه ويقولون فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لو كان مرسلا او معظلا او كان منقطعا. لا يقولون روي ولا يقولون قيل ينسبون مباشرة هذا معنى الناس في هذا الباب طرفان وانما الحق هو الوسط الذي مر وذكره ثم قال رحمه الله مؤصلا وفي التفسير وكما ان على الحديث ادلة يعلم بها انه صدق قد يقطع بذلك فعليه ادلة يعلم بانها كذب ويقطع بذلك ادلة صحة الحديث قد تكون من جهة القواعد الحديثية قد تكون من جهة قواعد الحديثية وقد تكون من جهة القواعد الاستدلالية وننتبه لهذا الحديث يكون عليه دليل مقطوع بانه صحيح موافق لقواعد الحديث ويكون ايضا مخالف لقواعد الحديث في علم يقينا انه كذب هذه قضايا مهمة لابد ان ننتبه لها واهل البدع ما يفهمون هذه القواعد وتجد احدهم يرد الحديث لمجرد كونه حديث وربما يرد الحديث الصحيح لاجل الحديث الضعيف يقول هذا حديث ظعيف رواه واحد. اذا هذا الحديث ضعيف رواه واحد. اذا نرد الاثنين هذا موجود عندهم طيب اذا وجد وجدت الاحاديث الموضوعة فهل نطرح الاحاديث؟ وجد طائفة من الناس قالوا بهذا مثل من؟ قديما؟ خوارج ثم المعتزلة واليوم هؤلاء لفاكون الذين يسمون انفسهم بالقرآنيين طيب يا ايها الدعي لو كان الامر كما تقول فكيف تعمل وتطبق قول الله واطيعوا الرسول كيف تطيعوه اذ لا يوجد عندك عنه حديث صحيح. كيف تطيعه كيف تهتدي به؟ كيف تقتدي به وانت تقول لا لا نقبل الاحاديث هؤلاء لو قالوا لو كان عندهم مسكت عقل فقالوا الحديث الذي يكون موافقا للقرآن كان له وجه خوارج الاولين اذا كملنا الى هني زين حنا على ان شاء الله نسأل الله البركة في وقته ثم قال الشيخ رحمه الله واما النوع الثاني من مستند الاختلاف وهو ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل اما انهم يقولون لا نقبل الاحاديث مطلقا فهذه والله زندقة هذه زندقة ولذلك اتفق العلماء علماء السلف والخلف ان من انكر شيئا من الاحاديث فانه مبتدع ومن رد الاحاديث فانه كافر فرق بين الامرين الثلاث شو الفرق اللي يقول لك ان الاحاديث ما نقبلها الا اذا كانت موافقة القرآن مثل بعض الخوارج يعني المعتزلة هذه علامة البدعة اللي يجي يقول لك لا الاحاديث لا حجة فيها مطلقا. ولا نقبلها ولا نحتج بها هذه زندقة يريدون هدم الاسلام. عشان يصلي على كيفه ويصوم على كيفه ويحج على كيفه لانه لن يعرف كيف يصلي كيف ولذلك الفرق بين المسألتين قال وفي التفسير من هذه الموضوعات قطعة كثيرة هذه قضية ايضا ننتبه لها يوجد في التفسير موضوعات نعم يوجد. مضبوطة محفوظة؟ نعم مظبوطة محفوظة احفظها علماء التفسير يعلمون ان الحديث الذي يروى في فضائل سور القرآن سورة سورة ورواها بعجرها وهجرها الثعلبي والواحد والزغشري هذا حديث موضوع باتفاق العلماء وضعه رجل يقال نوح ابن ابي مريم ثم ذكر الشيخ مكانة الثعلب وهذا اصل ايظا من اصول التفسير ان تعلم درجات المفسرين تقول ها مقعدا هذه القاعدة من اصول التفسير العلم بدرجات المفسرين فمثلا الثعلبي هو في نفسه خير وصاحب دين لكنه جماع همام والواحد الواحد كان ابصر بالعربية لكنه كان ابعد عن السلامة واتباع السلف متأثرا بعلم الكلام طيب البغوي البغوي كان على طريقة السنة اختصر تفسير الثعلبي وصان تفسيره من الاحاديث الموضوعة والاراء المبتدعة ولم يذكر الشيخ ها هنا التفاسير المتفق عليها قبولا لانها معلومة واجلالا لانها منصورة كتفسير عبد الرزاق وتفسير ابن المنذر تفسير الامام احمد تفسير ابن جرير تفسير ابن ابي حاتم هذه التفاسير اتفق العلماء على جلالة اصحابها وعلى جلالة ما كتبوا فيها ثم قال والموضوعات في كتب التفسير كثيرة فلابد ان يكون عندنا اصل وهو اصل في معرفة الموضوعات في كتب التفسير وهذا الاصل فروعه ممكن ان تطلع عليه في كتاب المنار المنيف لابن القيم بمعرفة الاحاديث الضعيفة والموضوعة المنار المنيف فتقول اصل في معرفة الاحاديث الموضوعة كل حديث في فضل سور القرآن سورة سورة ضعيف لكن هذا مو معناه انه لم يثبت في فضائل السور حديث لا ثبت لكن ان يأتي حديث يذكر لكل سورة فضل فهذا لم يثبت. موظوع من وضعه نوح ابن ابي طالب قضية مهمة لابد ان تنتبه لها قضية ثانية كل حديث في الجهر بالبسملة في اول السورة ضعيف موظوع كذلك حديث تصدق علي بخاتمه في الصلاة الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ايظا حديث موظوع باتفاق العلماء ولكل قوم هاد قالوا انه علي. ايضا حديث موضوع وتعي او ذن واعية ايضا حديث اذا لابد ان تظبط الموضوعات حتى لا يلتبس عليك بالاحاديث المنقطعة. طبعا الحديث الموضوع لا يقبل نهائيا لماذا لا يقبل لانه كذب على قائله فكيف انت تنقله؟ حتى لو كان عن علي حتى لو كان عن تابعي اذا ثبت انه موظوع ما تقبله اذا ثبت ان في اسناده رجلا عياذا بالله والظاع لا تقبل الحديث نهائيا اذا قيل في اسناده رجل وظاع كذاب ما تقبل الحديث هذه قواعد مهمة لابد ان نحفظها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فصل واما النوع الثاني من مستندي الاختلاف وهو ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل. فهذا اكثر ففيه الخطأ من جهتين حدثتا بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم باحسان. فان التفاسير التي يذكر فيها كلام وهؤلاء صرفا لا يكاد يوجد فيها شيء من هاتين الجهتين مثل تفسير عبدالرزاق ووكيع وعبد ابن حميد وعبدالرحمن ابن ابراهيم دحيم ومثل تفسير الامام احمد واسحاق ابن راهويه وبقي ابن مخلد وابي بكر ابن المنذر وسفيان ابن عيينة وسنيد وابن جرير وابن ابي حاتم والسنيد على وزن حميد تنيد على وزن حميد نعم سنيد بن داوود ابو علي مصيصي مم احسن الله اليكم وسنيد وابن جرير وابن ابي حاتم وابي سعيد الاشد وابي عبدالله ابن ماجة وابن مردويه احداهما قوم قوم اعتقدوا معاني ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها. والثانية قوم فسروا القرآن بمجرد لما يسوغ ان يريده بكلامه من كان من الناطقين بلغة العرب من غير نظر الى المتكلم بالقرآن والمنزل عليه والمخاطب فالاولون راعوا المعنى الذي رأوه من غير نظر الى ما تستحقه الفاظ القرآن من الدلالة والبيان والاخرون راعوا مجرد اللفظ وما يجوز عندهم وان يريد به العربي من غير نظر الى ما يصلح للمتكلم به ولسياق الكلام. ثم هؤلاء كثيرا ما يغلطون في احتمال اللفظ ذلك المعنى في اللغة كما يغلط في ذلك الذين قبلهم. كما ان الاولين كثيرا ما يغلطون في صحة المعنى الذي فسروا به القرآن كما يغلط في ذلك الاخرون كما يغلط في ذلك الاخرون. وان كان نظر الاولين الى المعنى اسبق ونظر اخرين الى اللفظ اسبق والاولون صنفان تارة يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه واريد به وتارة يحملونه على ما لم يدل لا عليه ولم يرد به وفي كلا الامرين قد يكون ما قصدوا نفيه او اثباته من المعنى باطلا فيكون خطأهم في الدليل دول وقد وقد يكون حقا فيكون خطأهم في الدليل لا في المدلول. وهذا كما انه وقع في تفسير القرآن فانه وقع ايضا في تفسير الحديث فالذين اخطأوا في الدليل والمدلول مثل الطوائف من اهل البدع اعتقدوا مذهبا يخالف الحق الذي عليه الامة الوسط الذين لا يجتمعون على ضلالة كسلف الامة وائمتها وعمدوا الى القرآن فتاولوه على ارائهم تارة ان يستدلون بايات على مذهبهم ولا دلالة فيها. وتارة يتأولون ما يخالف مذهبهم بما يحرفون به الكلمة عما تواضعه. ومن هؤلاء فرق الخوارج والروافض والجهمية والمعتزلة والقدرية والمرجئة وغيرهم. وهذا كالمعتزل وهذا كالمعتزلة مثلا فانهم من اعظم الناس كلاما وجدالا وقد صنفوا تفاسير على اصول مذهبهم مثل تفسير عبدالرحمن بن كيسان الاصم شيخ ابراهيم بن اسماعيل بن علية الذي كان يناظر الشافعي ومثل كتاب ابي علي الجبائي والتفسير الكبير للقاضي عبدالجبار بن احمد الهمداني ولعلي بن عيسى الرماني والكشاف لابي القاسم الزمخشري. فهؤلاء وامثالهم اعتقدوا مذاهب المعتزلة. واصول اعتزلت خمسة يسمونها هي هي التوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين وانفاذ الوعيد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوحيد هو توحيد الجهمية الذي مضمونه نفي الصفات وغير ذلك. قالوا ان الله لا يرى وان القرآن مخلوق وانه ليس فوق العالم وان انه لا يقوم به علم ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا مشيئة ولا صفة من الصفات. واما عدلهم فمن مضمونه ان الله لم يشأ جميع الكائنات ولا خلقها كلها ولا هو قادر عليها كلها. بل عندهم ان افعال العباد لم يخلقها الله لا خيرها ولا شرها ولم يرد الى ما امر به شرعا وما سوى ذلك فانه يكون بغير مشيئته وقد وافقهم على ذلك متأخر الشيعة كالمفيد وابي جعفر الطوسي وامثالهما. ولابي جعفر هذا تفسير على هذه الطريقة لكن لكن ان يضم الى ذلك لكن يضم الى ذلك قول الامامية الاثني عشرية فان المعتزلة ليس فيه من يقول بذلك ولا من ينكر خلافة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ومن اصول المعتزلة مع الخوارج انفاذ الوعيد في الاخرة. وان الله لا يقبل في الكبائر شفاعة ولا يخرج منهم واحدا من النار ولا ريب انه قد رد عليهم طوائف من المرجئة والكرامية والكلابية واتباعهم. فاحسنوا تارة واساؤوا اخرى حتى صاروا بطرفي نقيض كما قد بسط في غير هذا الموضع. والمقصود ان مثل هؤلاء اعتقدوا رأيا ثم حملوا الفاظ القرآن عليه. وليس لهم سلف من الصحابة والتابعين لهم باحسان ولا من ائمة المسلمين لا في رأيهم ولا في تفسيرهم وما من تفسير من تفاسيرهم الباطلة الا وبطلانه يظهر من وجوه كثيرة وذلك من جهتين. تارة من العلم بفساد قولهم من العلم بفساد ما فسروا به القرآن اما دليلا على قولهم او جوابا على المعارض لهم. ومن هؤلاء من يكون حسن العبارة فصيحا ويدس بدعة في كلامه واكثر الناس لا يعلمون كصاحب واكثر الناس لا يعلمون كصاحب الكشاف ونحوه. حتى انه يروج على خلق كثير ممن لا يعتقد باقية من تفاسيرهم الباطلة ما شاء الله. وقد رأيت من العلماء المفسرين وغيرهم من يذكر في كتابه وكلامه من تفسيرهم ما يوافق اصول لهم الذي يعلم او يعتقد فسادها ولا يهتدي لذلك. احسنت. نقف على هذا اكثر ما فيه الخطأ من جهتين ما هاتان الجهتان اولا قال لك حدثتا بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم باحسان اذا ننتبه ان الخطأ في التفسير من جهة الاستدلال انت في امن منه في ولا تأخذ الا من عرف حبه واتباعه لمنهج السلف ثم قال فالذين اخطأوا في الدليل والمدلول من هم طوائف من اهل البدع طوائف منها هذا لا يوجد عند اهل السنة تفاسير الصحابة والتابعين وتابعي التابعين لكن تنتبه انه ربما يقع الغلط في التفاسير من جهة الاستدلال بعد التفاسير السلفية حدثت بعد وجود البدع ولذلك تجد المعتزلة تفاسير تجد للمرجية تفاسير وهنا لا بد ان يكون خطأ في الاستدلال خطأ في الاستدلال لان يعني في الاستنباط المقصود المقصود في الاستدلال هنا الاستنباط لان الخطأ الوارد ما الذي يأتي من الخطأ في من جهة الفهم من القرآن قد يكون الدليل صحيحا المدلول خطأ اللي هو المستنبط قد يكون الدليل والمدلول خطأ ولنظر المثال على هذا قبل ما ندخل في الموضوع قد يكون الدليل صحيحا والمدلول عليه خطأ مثال ذلك قال والسماء بنيناها بايدي وانا لموسعون قال ايدي من ادى يأيد ايدا يعني القوة فدل ان اليد معناها القوة فثبت بهذا ان الله ليس له يد الان الدليل صحيح يعني ذي القوة. المدلول عليه خطأ وهو استنباطه من هذا ان اليد وين ما ورد فيكون معناه القوة الدليل صح والمدلول غلط طيب هذا اكثر ما هو موجود اكثر. ما هو موجود في تفاسير المبتدعة ايا كان نوع التفسير النوع الثاني الخطأ في الدليل والمدلول النوع الثاني الخطأ في الدليل والمدلول مثال ذلك نضرب مثال في قوله جل وعلا ان كل شيء خلقناه بقدر الله خالق كل شيء فيأتي المعتزل ويقول القرآن شيء اذا يدخل تحت الاية فنتيجة ذلك ان القرآن مخلوق هنا خطأ في الدليل وخطأ في المدلول ليش؟ لان الاية لا تتحدث عن الله ولا عن صفاته. تتحدث عن الخلق الله خالقه. ها ان كل شيء خلقناه فالكلام هنا في كلمة شيء نكرة لا تتحدث عن الخالق. شيء عامة نكرة في المخلوقات هذا خطأ في الاستدلال وخطأ في الدليل هذا يقع انتبه لهذا وهذا ثم قال التفاسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء صرفا لا يكاد يوجد شيء فيها شيء من هاتين الجهتين التفاسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء صرفا يعني بحتا غير ممزوج هذا وين تجد؟ الكلام الصرف الذي ليس فيه كلام اهل البدع تجده في تفاسير السلف مثل التفسير عبد الرزاق بن همام الصنعاني واضح وهذا يعتبر من التفاسير السلفية المتقدمة وتفسير وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي طبعا بعض هذه التفاسير وجدت وبعضها لم تعجب وتفسير عبد ابن حميد شيخ البخاري وتفسير عبدالرحمن بن ابراهيم الملقب بدحيم ايضا يعتبر من شيوخ البخاري ومثل تفسير الامام احمد واسحاق ابن راهوية الحنظلي الهروي امام خراسان. قرين الامام احمد شيخ البخاري وتفسير بقي ابن مخلد الشيباني تفسير بقي بن مخلد الشيباني الاندلسي القرطبي من التفاسير السلفية وكان من اكابر تلامذة الامام احمد وتفسير ابي بكر بن المنذر وهو امام معروف ثقة حافظ مجتهد كان له مذهب وتفسير الامام ابن عيينة سفيان ابن عيين المكي ابو عبد الله وتفسير السنين ابن داود ابو علي المصيصي رحمه الله الامام الحافظ المعروف ويعتبر هو الامام سنيد يعتبر من طبقة شيوخ الامام البخاري. وابن عيينة يعتبر من طبقة شيوخ الامام احمد وهذه قظايا مهمة واما الحافظ ابو بكر المنذر فمن طبقة تلامذة الامام ابن جرير الامام عفوا معاصر ابن جرير من طبق قد تلامذة الامام البخاري والامام الترمذي وامثاله وابن جرير تفسيره معروف ام التفاسير وهو امام المفسرين الامام محمد ابن جرير الطبري رحمه الله ابو جعفر تفسيره من اوسع التفاسير رواية ودراية رواية ودر رواية من حيث يقول قال فلان وفلان وفلان دراية من حيث انه يستنبط بخلاف تفسير ابن المنذر فاكثره رواية. تفسير عبد الرزاق رواية. تفسير الامام احمد رواية. واضح وابن ابي حاتم تفسير روائي محض وتفسير ابي سعيد الاشج الكندي الكوفي ويعتبر من اقران الامام البخاري وتفسير الامام ابي عبد الله ابن ماجة القزويني صاحب السنن وتفسيره رواية محضة وتفسير ابن مردوية هذا النطق الصحيح عندها الحديث مردوية وعند اهل اللغة خلك من اهل اللغة خلك مع اهل الحديث احسن اذا جاء نفط طويل قول نفطوه لان هو لغوي مو محدد اذا جاء سيبويه يقول سيبويه لانه لغوي لكن راهوية محدث ومردوية محدث قال رحمه الله مبينا الغلط الذي وقع في تفاسير الخلف انتهى الان. تريد تفسير سالم فعليك بما سبق اما تفاسير فيها الغلط من جهة الاستدلال من اين وقع الغلط؟ قال احد احدهما قوم اعتقدوا معانيه ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها وهذه مشكلة انه يجي الى القرآن وقلبه ليس خال قلبه البحث عن دليل لما في قلبه مقرر يعني مثلا يعتقد ان الاعمال ليس من مسمى الايمان فيجي يقرأ القرآن ليجد دليل لهذه العقيدة الفاسدة مثلا قلبه معتقد انه يجب الخروج على الحاكم الجائر ثم يأتي يبحث في القرآن عن هذا الدليل هذا معنى كلام الشيخ والثاني قوم فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ ان يريده من كان من الناطقين بلغة العرب بكلامه من غير نظر الى المتكلم بالقرآن والمنزل عليه والمخاطب هذه تسمى احوال الكلام المتكلم والمتكلم معه ها هذه قضية مهمة المتكلف والمتكلم معه هذا يسمى احوال الكلام انتقد تقول لرجل نعم قد تقول لاخر نعم ليش اختلف المدلولين عندك بالاول كان المتكلم معه شخص في الثاني كان متكلم معه شخص الكلمة هي هي لماذا اختلف المعنى في ذهنك لان المتكلم معه اختلف الكلام نفسه فدل على ان من يفسر القرآن بمجرد ما يجوز من اللغة بغض النظر عن من المتكلم من المتكلم معك ما هو احوال النزول؟ هذا قطعا سيقع في الغلط يقع في الغلط ولابد انتبهوا لهذه المسائل هذه قضية مهمة وهنا نستطيع ان نؤصل اصلا في التفسير وهو ان تقول من القواعد المتكررة في التفسير تقول مراعاة مراعاة زمن النزول في التفسير هذا واحد هذا قاعدة ما يصير انك تقطع الكلمة عن زمن النزول. اظرب لكم مثال الحين حنا الحين في عرفنا لما انت الحين تسمع ان رجل يقول لك ترى فلانة خانت ها ريلها فلان خان شنو نسامحنا مباشرة في عرفنا الزنا طيب لما تقرأ القرآن فخانتاهما باتفاق المفسرين وباتفاق المحدثين في ذاك الزمن ان فخامتاهما في ذاك الزمن في عرف زمن النزول معناه اظهار النفاق اسلامي وابطال النفاق هل يجوز لي انا هالحين اني اجي وافسر القرآن بعرفي هذا معناه ايش القاعدة اللي قلناها؟ شنو القاعدة مراعاة زمن النزول النظر الى زمن النزول الى عرف النزول. النظر الى ما يفهمه اهل العرف في زمن النزول النظر الى ما يفهمه اهل العرف في زمن النزول. ولذلك لما نقول لك القرآن والسنة على فهم السلف ليش؟ على فهم السلف يعني على عرفهم موب على عرفك انت عرفك انت تغير عرفك انت الان اذا قلت الجهاد ما يفهم الا كلمة الارهاب شو نسوي معاهم حنا مثلا هذه قضية مهمة لابد ان ننتبه في عرفنا اليوم اذا قيل الرباط في سبيل الله محد يتخيل ان الجندي اللي موجود في في الحد يحمي الناس من المخدرات ومن اصحاب بيع الاسلحة وكذا ان هذا مرابط. بل يمكن واحد منهم اصلا ما ما خطر بباله انه ينوي انه مرابط ليش؟ لان الرباط في عرفنا ما هو هذا. الاعراف تغير المعاني ننتبه لهذه القضية المهمة العظيمة هنا اصل اخر في التفسير تقول قاعدة في التفسير يجب عند الاستنباط النظر الى السباق والسياق واللحاق متى ما قطعت الاية عن مرة ثانية كم القاعدة قال له يجب عند الاستنباط النظر الى السباق والسياق واللحاق متى ما قطعت الاية عن السباق تغير المعنى مش هضرب لكم مثال لو جاء انسان وقال مثلا فويل للمصلين قطع الاية عن لحاقها تغير المعنى ولا ما تغير تغير اذا لابد من اللحاق لابد من اللحاق لو قرأ الانسان الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا. لو قرأها فاخشوهم فزادهم ايمانا تغير المعنى يعني خشية الناس يزيد الايمان فهمت ابو صالح ولا لا؟ انت الان اقطع الاية عما قبلها. الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزاد ايمان فزادهم ايمانا. طيب اقطع عما قبل فاخشوهم فزادهم ايمانا خشية الناس يزيد الايمان؟ مستحيل اذا لابد من النظر الى السباق لابد من النظر الى السياق لماذا نزلت الاية؟ هذا اللي قلناه سبب نزول الاية. سياق يعني سبب نزول الاية لان سبب نزول الاية كما ذكر الشيخ سبق معين على فهم المراد فهمنا هذا الان نستطيع الان نمشي في كلام الشيخ قال فالاولون راعوا المعنى الذي رأوه من غير نظر الى ما تستحقه الفاظ القرآن من الدلالة والبيان من الدلالة تسمى العرف ومن البيان تسمى البيان السباقي واللحاقي الذي ذكرناه في القاعدتين السابقتين والاخرون ها الاخرون ماذا فعلوا؟ الاخرون راعوا مجرد اللفظ وما يجوز ان يريد به عندهم العربي من غير نظر الله ما يصلح للمتكلم به ولسياق الكلام نزلوا الفاظ القرآن كالفاظ احادثة فصاروا يفسرونه بهذه الطريقة وهنا يقع الخطأ العظيم. ثم هؤلاء كثيرا ما يغلطون في احتمال اللفظ لذلك المعنى في اللغة. كما يغلط في ذلك الذين قبلهم فيحملون الايات ما لا تحتمل مثال ذلك لما يأتي انسان ويقرأ اية في كتاب الله عز وجل فينظر الى اللغة المجردة الى اللغة المجردة يريد ان يفسر القرآن يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحى لها الان لو هو اراد ان ينظر الى هذه الاية بمجرد اللغة يقول يومئذ تحدث اخبارها يعني انها تتكلم ما خبرك ما قضيتك لاحظ الان فسر الخطام فسر الخطاب مجردا فسر الخطاب مجردا عن زمن النزول. بمجرد ما يجوز في اللغة العربية بينما المفسرون متفقون ان المقصود بالاية يومئذ تحدث اخبارها اي تشهد على الناس مو هي تتكلم شو اللي صار له شو اللي ما صار له ما لها قضية في الموضوع واضح هادي قضية مهمة قال ثم كما ان الاولين كثيرا ما يغلطون في صحة المعنى الذي فسروا القرآن كما يغلط في ذلك الاخر وان كان نظر الاولين المعنى اسبق ونظر الاخرين الى اللفظ اسمى المهم ان الغلط في الاستدلال قد يأتي من جهة النظر والاستنباط من الاية بدون النظر الى زمن النزول وعرفه او بدون النظر الى المتكلم والمتكلم معه فيقع الغلط ولابد ثم قال والاولون صنفان تارة يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه. واريد به يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه اريد به مثلا قال الله قال الله يقول لا الله ما قال سلبوا لفظ القرآن ما دل عليه واريد به الله ما يتكلم الاية قال الله هم يقولون الله ما قال الله ما يتكلم يقول الله لا يقول الله ما يقول فماذا فعلوا؟ سلبوا لفظ القرآن ما دل عليه اريد به وتارة يحملونه على ما لم يدل عليه ولم يرد به هنا يحصل الخطأ في المدلول لا في الدليل وفي كلا الامرين قد يكون ما قصدوا نفيه واثباته من المعنى باطلا فيكون خطأ في الدليل والمدلول وذكرنا مثال الخطأ في الدليل المدلول مثلي انها كل الله خالق كل شيء يريد ان يدخل الله وصفاته في كلمة شيء. فخطأ في الدليل والمدلول وقد يكون حقا فيكون خطأ في الدليل لا في المدلول حقا مثل ايش؟ مثل انسان يأتي ويقول ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة يقول يأمركم ان تذبحوا حظ الشيطان من قلوبكم. فكلمة ان الله يأمرنا ان نذبح حظ الشيطان من قلوبنا حق بس الاية ما تدل على هذا المعنى. فالخطأ في الدليل واضح ولا لا؟ قضايا مهمة. وهذا النوع الثاني ان الدليل حق الباطل او لم يدل عليه هذا كثير اقول ايش؟ كثيرا ما اقول قليل. كثير فيما يعرف ويسمى بالتفسير الاشاري سواء عند ابي عبد الرحمن السلمي اه او عند اه عند الترمذي الحكيم او عند اه المهايم او عند اي تفسير من تفاسير الصوفية وكذلك النوع كثير عند الشيعة كما سيأتي دخل وقت الاذان طيب نكمل بعد الاذان نخلص اللي قراه الشيخ ان شاء الله لا اله الا الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة لا حول الله اكبر الله اكبر الله اكبر وتتميما لهذه الفائدة ذكر الشيخ ان هذا الذي وقع من الخطأ في الدليل والمدلول او من الخطأ في الدليل دون المدلول قد وقع في تفسير الحديث كما وقع في تفسير القرآن وقع في تفسير الحديث وين؟ في كتب شروحات الاحاديث فلينتبه الانسان لشروحات الاحاديث فانها قد تكون على طريقة التفاسير المتأخرة ولذلك لابد ان تعلم ان الشارحة ان الشارح متأثر بعقيدته في الشرح اعتقدوا مذهبا يخالف الحق الذي عليه الامة الوسط امة الوسط هي امة السنة امة الدين الحق امة القرآن امة الحديث. هذا الدين الوسط لان القرآن وصل والحديث وصل. النبي صلى الله عليه وسلم وصل. الصحابة اين وجد الغلو ها والشطط اين وجد الافراط والتفريط في من بعده قال اعتقدوا مذهبا يخالف الحق الذي عليه الامة الوسط. الذين لا يجتمعون على ظلالة كسلف الامة وائمته. وعمدوا الى القرآن فتأولوه على ارائهم طيب تارة يستدلون بايات على مذهبهم ولا دلالة فيها وتارة يتأولون ما يخالف مذهبهم بما يحرفون الكلمة عماوى. اذا تفاسير الخلفية تضمنت ماذا؟ انتبه تضمنت امرين خطيرين. الاول سبق ذكره وهو الخطأ في الدليل والمدلول او الخطأ في الدليل دون المدلول. الثاني انهم يأولون كل شيء يخالف مذهبه وهذا خطر عظيم انتبه لهم اهل البدع اذا وضعوا تفسير فانهم يأولون كل شيء يخالف مذهبهم سواء كان من المعتزلة او المرجية او الخوارج او غيره قال ومن هؤلاء فرق الخوارج بعمومها ونحمد الله جل في علاه ان الخوارج الاولين لم يكن لهم تفاسير اللهم الا الاباظية منهم مثلا اضرب لك مثال على ظلال تفسير الخوارج في قوله تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم. فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار. يصب من فوق رؤوسهم الحميم. يقول علي ابن ابي طالب شنو شلون؟ هذا موجود في تفسير الاباضية شلون من يقبل هذا الكلام هذا موجود في تفسير علي بن طفيش وغيره والروافض ايضا تفاسيرهم مليئة الامرين السابقين ها اما الخطأ في الدليل والمدلول واما الخطأ في الدليل دون المدلول هذا الامر الاول الامر الثاني تأويل كل ما يخالف مذهبه ويأتي عند قوله تعالى اولئك عن الصحابة والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين اووا ونصرو اولئك هم المؤمنون حقا. يجي اولها متى وكذلك الجهمية الحمد لله الجهمية ما لهم تفاسير. الجهمية الخلص. اتباع جهم بن صفوان والمعتزلة هؤلاء بلاء في الامة تفاسيرهم منتشرة وذكر الشيخ من تفاسيرهم شيئا والقدرية الحمد لله انهم ليس لهم تفاسير ولكن ينسب ان مقاتل ابن سليمان كان قدريا وله تفسير لكني انا شخصيا ما وجدت في تفسيره ما يدل على ما يتهمونه به والمرجية المرجية لهم تفاسير وغيرهم وممن يمثل المرجية من الطوائف ممن يمثل المرجية من الطوائف من الاشعرية الماتوردية فانهم يرون ان الاعمال ليس من الايمان ثم قال وهذا كالمعتزلة مثلا فانهم اعظم الناس كلاما وجدالا قد صنفوا تفاسير على اصول مذاهبهم من اشهر تفاسيرهم تفسير الاصم وتفسير ابراهيم ابن اسماعيل ابن علية انتبه ابراهيم ابن اسماعيل ابن علية هذا معتزلي اما اسماعيل ابن ابراهيم ابن علية محدث فلا تخلط بين الاثنين والتفسير الذي الفه ابو علي الجباري هذا تفسير مليء باراء المعتزلة. سماه التفسير والتفسير الكبير عبد الجبار الهمزاني هذا التفسير من التفاسير المعتمدة عند المعتزلة وكذلك علي بن عيسى والرمان له كتب في اعجاز القرآن في بلاغة القرآن يدس السم في العسل والكشاف للزمخشري هذا كتاب هم في اللغة الرماني والزمرشري في اللغة ائمة. لكنهم يدسون السم في العسل. ثم استطرد الشيخ في ذكر اصول المعتزلة الخمسة وليس هذا مجال الكلام عليها. ويمكن لكم ان ترجعوا الى محاضراتي لبيان وصول المعتزلة الخمسة لكن مهم هنا ان نشير الى ما اشار اليه الشيخ وهو ان متأخر الشيعة كالمفيد وبجعفر الطوسي قد وافقوا المعتزلة في قولهم بالعدل وفي قولهم بالتوحيد انتبه في قولهم بالعدل وفي قولهم بالتوحيد وهو نفي الصفات عن الله جل وعلا فينبغي علينا ان نحذر من مثل هذه التفاسير نكمل ان شاء الله غدا بعد صلاة المغرب وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. الحمد لله رب العالمين. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك وتوب