من بقية القرآن فتجمع بين الامرين البقرة آآ سورة مباركة امر النبي صلى الله عليه وسلم بقراءتها مع ال عمران قال اقرأوا القرآن فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه قال اقرأوا الزهراوين البقرة وال عمران فانهما اتيان كالغاياتين او الغمامتين تظلان صاحبهما اه وقال في في سورة البقرة قال صلى الله عليه وسلم اخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة آآ فهذا بيان لفضائل قراءة هذه السور القراءة مطلة اجمالا وقراءة لال عمران والبقرة وال عمران قراءة للبقرة اه لزوم قراءة سورة البقرة يوميا اذا اختار الانسان ذلك فالامر في فهذا عمل صالح لكن ليس ثمة ما يندب الى قراءة البقرة يوميا ولا فيه دليل على ان قراءة البقرة يوميا آآ تدفع هم او تبلغ يبلغ الانسان بها غرظا او حاجة وفي نفسه اه انما اه هي من مما ندب النبي صلى الله عليه وسلم الى قراءته اه على وجه الاجمال قال اخذها وتركها حسرة ولا تستطيعها. البطلة. اخذها يكون بقرائتها بتدبر اياتها ولو بقراءة بعضها فقراءة اية الكرسي في ليلة يحفظ يحصل بها الحفظ وليست البقرة كاملة قراءة خواتيم سورة البقرة جاء فيها قوله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة البقرة في ليلة كفتاه اخر الليل اواخر آآ سورة البقرة امن الرسول بما انزل اليهما ربه آآ آآ لزوم القراءة الدائمة للبقرة لم تعهد على النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه بان يقرأوها كل يوم انما هو مما يعني ندب الى قراءته على وجه الاجمال فاذا قرأتها او احبت ان تقرأ هذا امر هذا واسع. نعم. لكن ليس هذا ليس لهذا فضيلة خاصة او دليل على ان ذلك يحصل به اه ما يؤمله من من حاجة او طلب. ولو جمعت يعني اذا صارت تحب قراءة سورة البقرة فلتقرأ سورة البقرة ولكن لا تترك بقية القرآن فيكون لها