فضل عما فوقها وان تك حسنة يضاعفها ضعافا مضاعفة ولا تضاعف السيئة. فكيف اذا انا من كل امة بشهيد ممن دعاه الى الله وذكرهم بعده يشهد عليهم يوم القيامة في ذلك وجئنا بك على هؤلاء واتيتم احداهن مهرا هدية رطل اي من الذهب فلا تأخذوا منه شيئا اي اذا بلغ الرجل زاغة عنها دون ان يكون الطلاق لفاحشة منها كما تقدم لم يحل له ان يأخذ مما اعطاها شيئا اتأخذونه بهتانا واثما الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الرابع من مجالس قراءتنا لكتاب زبدة التفسير ونحن في يوم الخميس الرابع مبينا اي بغير حق فانه يكون ظلما وحراما. هذه الاية فيها دلالة ان الرجل اذا اه فعلت زوجته حرام انه يطلقها ويستحق مهرها مهره. نعم. وكيف تأخذونه انكار بعد انكار وقد افضى من رمضان عام اربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وكنا قد وقفنا على قوله جل وعلا واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم الاية الخامسة عشر من سورة النساء فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح والبركة في الوقت نعم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه به اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه والمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الشيخ محمد بن سليمان الاشقر في كتاب زبدة التفسير واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم الفاحشة الفعلة القبيحة والمراد بها من الزنا خاصة. فاستشهدوا عليهن اربعة من ويطلب من يشهد عليهن بذلك فان شهد عليهن بالجرم او بعث رجال فامسكوهن في البيوت. كان هذا في اول الاسلام ثم نسخ عن ابن ابن عباس رضي الله عنه انه قال كانت المرأة اذا فجرت حبست في البيوت فان ماتت ماتت وان عاشت عاشت. حتى نزلت الاية في سورة النور الزانية والزانية فجعل الله لهن سبيلا. فمن عمل شيئا جلد ورسل. اي ترك. او يجعل الله لهم سبيلا. طريقا في شأنهن حكما اخر وجعل لهن سبيلا بنزول اية الحد للزانية والزانية. واذا قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزولها خذوا عني قد جعل الله لهما سبيلا جلدومية وتضرب عامل الحديث. واللذان يأتيانها الى الرجل والمرأة اي الرجل والمرأة اللذان يأتيان الفاحشة برجالكم ونسائكم والزاني والزانية فآدوهما بالضرب والجفاء والتوبيخ فكان على المرأة الزانية الحبس والايدام على الرجل الزاني الايذاء ودون حبس الفاحشة واصلح العمل فيما بعد فاعرضوا عنهما اتركوهما وكفوا عنهما الاذى وكفوا عنهما الاذى. وهذا كان قبل نزول الحدود على ما تقدم. انما التوبة على الله هي واجبة على الله اوجب على نفسه ان يتوب عليهم ويقبل توبتهم. هذه الاية واللاتي الفاحشة من نسائكم جمهور المفسرين على انها منسوخة. جمهور المفسرين على انها منسوخة بايات سورة النور الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة. وقال بعض المفسرين ان هذه الاية واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم المقصود انها ليست منسوخة ولكن المقصود بها الفاحشة دون الزنا الفاحشة دون الزنا وهي المباشرة او الملامسة او الخلوة بالرجل والمرأة ونحو ذلك. لكن القول الاول هو المعروف نعم الذين يعملون السوء اي المعاصي بجهالة اي يعملونها جاهلين بعظمة الله عن ابن عباس كل من عمل السوء فهو جاهل من جهالته عملوا عملوا السوء ثم يتوبون من قريب. اي النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله يقول توبة العبد ما لم يغرغر. وليست التوبة للذين يعلمون حتى اذا حضر احدهم الموت بحيث يعلم انه ميت لا محالة ولم يبقى له في الحياة رجاء ولا الذين يموتون وهم كفار الذين يموتون وهم كفار لا توبة لهم واغسل وجودها كعدمها. لا يحل لكم ان تلدوا النساء كرها اي لا يحل لكم ان تأخذوهن بطريق الإثم نزعم انكم احق بهن من غيركم وتلبسونهن لانفسكم كما كان اهل الجاهلية يفعلون ولا تعقلون عن ان يتزوجن غيركم لتأخذن ميراثهن او ويدفعن اليكم صداقهم اذا انتم لهن اذانتم لهن بالنكاح. قال الزهري هو ابو مجلز كان من من عادتهم اذا مات الرجل وله زوجة القبلة القى ابنه من غيرها او اقرب عصبته ثوبه فيصير احق بها من نفسها من اوليائها. وروى البخاري عن ابن عباس رضي والله اعلم انه قال كانوا يعني اهل الجاهلية اذا مات الرجل كان اولياؤه احق بامرأته ان شاء بعضهم ان شاء بعضهم تزوجا وان شاءوا زوجوها وان شاء يزوجوها فهم احق بها. وفي رواية عند عنه عند غير البخاري. فان كانت جميلة تزوجها قريبة. فان كانت جميلة فزوجها قريب وان كانت دميمة حبسها حتى تموت حتى تموت فيرثها فيرثها او او تفتدي منه بفدية. وفي رواية البخاري فنزلت هذه الاية ويحاصرون انهم كانوا يعتبرون المهر كثمن للمرأة لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن اي تسترجعوا منهن بعض المهر الا ان يأتين بفاحشة مبينة وقال قوم الفاحشة عاشروهن بالمعروف. اي بما هو المعروف في هذه الشريعة وبين اهلها من حسن المعاشرة فيما احله الله. فان كرهتموهن لسبب من اسباب غيرتك بفاحشة ولا نشوز فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا من استدامة الصحبة وحصول الى بعضهم قال ابن عباس افضوا وان الجماع اخذنا منكم ميثاق غليظ وهو عقد النكاح فاذا جامع الرجل امرأته او خلى بها بعد عقد النكاح استحق المهرة كله وحرم عليه اخذ شيء مع منه عند الطلاق الا في حالة اتيانها بفاحشة الزنا كما تقدم الا ان تطيب له الا ان تطيب له الا ان له نفسا بشيء منه فيكون له حلالا. ولا تنكحوا ما نكح ابائكم من النساء. نهي عما كانت الجائزة من نكاح نساء آبائهم اذا ماتوا الا ما قد سلف. قبل نزول هذه الاية فلا يؤاخذكم الله به انه كان فاحشة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسوق ونمله فسلم عليهم فقالوا ما سلم علينا الا ليتعوذ بما فعمدوا الى فعمدوا اليه فقتلوه واتوا بغنمه الى النبي صلى الله عليه وسلم فلذات هذه الاية وتوسع سبيلا. كانت الجاهلية تسميه نكاح المقت. اي يتزوج الرجل واتى به اذا طلقها او مات عنها. حرمت عليكم امهاتكم ان قلوبهن ويدخل في ارض الامهات امهاتهن وجداتهن وام الاب وجداتهن وان علون لان كلهن امهات وبناتكن ويشمل البنات بناتا ويشمل البنات بنات الاولاد وانسكن واخواتكم والاخوات تصدق عن الوقت الابوين او لاحدهما وعماتكم وعمة اسم لكل انثى هي اخت لابيك او احد اجدادك وقد تكون العمة من جهة الام وهي اخت ابي الام وخالاتكم والخالة اسم لكل امرأة هي اخت لامك او لاحدى جداتك وقد تكون الخالة من جهة الاب وهي امه وهي اخت ام ابيك. وبنات الاخ وبنات الاخت. وبنت وبنت الاخ اسم لكل انثى لاخيك عليها ولادة مباشرة او بوساق بواسطة وكذلك بنت الاخت وامهاتكم اللاتي يرضعنكم في الحولين وقد ورثت قيده بخمس رضعات في احاديث صحيحة واخواتكم من الرضاعة من ارضاعه التي رضعت التي هي التي رضعت انت واياها من امرأة واحدة وامهات نسائكم وهي ام زوجتك وكل جداتها اللاتي في حضوركم اي اللاتي تربينا تحت رعايتكم وهذا المعنى غير معتبر في التحريم. فان الطبيبة بنت امرأة الرجل من غيره سميت انه يربيها في حجره وتحرم على زوج امها اذا دخل بالام وان لم وان لم تكن الطبيبة في حجره؟ فان لم تكونوا دخلتم به الناس افلا جناح عليكم في نكاح الضباب اما في سائر المحرمات بالصين اما في سائر المحرمات بالصنف وهن زوجة الاب وزوجة الابن وام الزوجة فانهن ثم عليك بمجرد العقد على الزوجة ولو لم يكن دخول ما هي زوجته اي زوجة ابنك اي زوجتك اي زوجة ابنك تحوم عليك بمجرد عقده عليها ولو لم يدخل بها. الذي ان اصلى بكم دون زوجاتهم دون زوجات من تمنيت من اولاد غيركم كما كانوا ونهض الجاهلية اخت زوجته قبل ان يفارقها بطلاق وموتها ومن هذه الايكات المعظمة قبل نزول التحريم فلا يؤاخذكم الله به. والمحصنات من النساء هن ذوات الازواج فلا تحل المتزوجة الا اذا فاوضها منك عدتها الا ما ملكت ايمانكم بالسبيب من ارض الحرب. اما ان امة مزوجة لم تهل له الا يفارقها زوجها. كتاب الله من يحب حكما لازم تغيره واحل لكم ما وراء ذلك ما سوى المحرمات من الطغاة في الايات السابقة ان تبته باموالكم ان يحل لكم ان تطلبوا منه حلالا من اموالكم الحلال زواج النساء اللاتي احلهن الله لكم ولا تبدأوا بها الحرام. محسنين للمتعففين عن الزنا قاصدين بعقد النكاحين الزوجة ايضا غير مسافحين اي غير زاني فما استمتعتم به منهن فما انتفعتم وتلذذتم باجماعهم مباشرة انما النساء بنكاح الشرعي فاتوهم موجوعهم ميمورهم. وقيل المراد فما استمتعتم به من النساء بنكاح المتعة الذي كان في صدر الاسلام ثم نسخ اجورهن التي تراضيتم عليها ثم قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المتعة وحرمت. فقد روى البخاري ومسلم عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه انه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم واخرج ابن معبد انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة في غزوة فقال ايها الناس اني قد اني قد كنت اذنت لكم في استمتاع بالنساء وان الله قد حرم ذلك الى يوم القيامة. فان كان عنده منهن شيء صلي سبيله ولا تأخذوا مما تكملون شيئا. فريضة اي مفروضة اي المهور مفروضة للزوجات من قبل من قبل تعالى ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة اي من زيادة او نقصان في المهر بعد العقد. ومن لم يستطع منكم طول اي غناء تقدير الله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله فيه فيه ان طاعة رسوله طاعة لله ان الرسول لا يأمر الا بما امر الله به ولا يذهب الا عن ما نهى الله عنه غنى وساعة في ماله يقدر بها على التزوج بامرأة حرة مسلمة ومما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات اي فانه يحل له ان يتزوجها امات مسلمة مملوكة لغيره ان اما ان كان يستطيع زواج حرة فزواج الامة عليه مكروه ولا ولا يجوز نكاح الالة الكتابية لانها ليست من فتياتنا المؤمنات والله اعلم بايمانكم فلا تستنكفوا ربما كان ايمان بعض الاماء افضل من ايمان بعض الحرائر بعض هم من بعض لانهم جميعا بنو ادم فانكحوهن باذن اهلهن فلا يحل نكاح النكت الا اذا الا ان اذن بذلك مالكها واتوهن ما هو المعروف بالشرع والعادات المستحسنة محصنات للعفاء غير مسافحات اي غير معلنات ولا متخذان في اخدان وذات وذات التي تزني بواحد سر وكانت العرب تغيب الاعلان بالزنا ولا تعيب اتخاذ الاقدام ثم حرم الاسلام ذلك فاذا احسن متى تزوجن فظالم الغاية ان الامة اذا زادت ولم تهوى ولم تحصن فلا حد عليها. وانما تضرب تأديب لكن ورد في السنة ولكن ورد في السنة انها تحد ايضا. ففي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا زنت امة احدكم فليجد لها الحد ولا يثرب والتثبيب والتوبيخ. اي خمسين جلدة فقط. لان حد الحرة مائة جلدة من خشي العنت منكم اي ان اباحة الزواج بالامس الملوك رخصة لمن خاضعات بعدم تمكنه من قضاء وضهره من نساء الحرائر بالزواج وخشية الوقوع في الاثم وان تصبروا عن نكاح الماء خير لكم من نكاحهن اي لان نكاحهن يفضي الى الولد والغضب ويهديكم سنن الذين من قبلكم هم الانبياء واتباعهم لتقتدوا بهم ويتوب عليكم ولذلك اي ولذلك رخص لكم في نكاح الامام بشرطه ويريد الذين يتبعون السماوات هم الزناة والذين يريدون قضاء الشهوة دون اول في العواقب ولا فيما احل الله وحرم ان تميلوا الى ميلا عظيما اي تفعلوا فعلهم دون تقيد بشرع. والمراد بالشهوات هنا ما حرمه الشرع دون ما احله منها. وخلق الانسان ضيفا عاجزا غير قادر على ملك نفسه ومقاومة الشهوة الجامحة. فلهذا اراد الله سبحانه فاباح لهما اباح الجبابير في هذه الايات. لا تأكلوا كن بينكم بالباطل تقدم تفسيره بسورة البقرة الاية الثانية والثمانين بعد المئة. الا ان تكون تجارة تجارة التكسب وشرائنا نص الله سبحانه على التجارة دون سائر لكونها اكثرنا واغلبها عن تراض منكم التراضي ما يأخذ دون ولا ابليس ولا كتمان للعبيد ثم يفتري طالب على التبايع والراضيين. وقيل اذا تعرض راضين حل ولو ولو لم يفترقا ولا تقتلوا انفسكم اي لا فيقتل بعضكم ايها المسلمون بعضا الا بسبب اثبته الشرع ولا يقتل الانسان نفسه حقيقة. وفي الحديث من قتل نفسه بسم فسموه في يده يتحساه في نار جهنم قاربا فيها ابدا ومن يفعل ذلك اكرموال الناس بالباطل او القتل عدوانا وظلما اي متعمدا اعتدال بغير حق كاخذ المال نهبا او غصبا وقتل النفس بغير قصاص ولا حد ولا ردة فسوف نصليه نارا عظيمة وكان ذلك اصغاؤه النار على الله يسيرا لا يعجزه شيء. قال ولا تقتلوا انفسكم نزل المسلم منزلة النفس. نزل المسلم منزلة كالنفس فلا يجوز للانسان ان يقتل اخاه المسلم كما لا يقدم على قتل نفسه. نعم كبائر ما تنهون عنه وان تجتنبوا كبائر الذنوب التي نهاكم الله وعنها نكفر عنكم سيئاتكم قال ابن عباس كبرت الكبيرة وكل ذنب ختمه الله بنار او غضب او لعنة او عذاب. ومما وضع النبي صلى الله عليه وسلم تسميته كبيرة القتل والزنا وانتم اهل اليتيم والزحف والسحر وعقوق الوالدين وقد لا تكون المحصنات الغابات المؤمنات وندخل وندخلكم مدخلا هو الجنة كريما اي حسنا مرضيا. ولا تتمنوا ما الله به بعضكم على بعض ويجوز ان يتمنى ان يكون له حال مثل حال صاحبه من دون ان يتمنى زوال ذلك الحال عن صاحبه. لرجال نصيب مما اكتسبوا الاعمال التي الله تعالى الان فان جاء الجهاد والاستشهاد وكسب الحلال والنساء والولادة والبيوت على حسب ما تطويراته وحكمته. اسأل الله من فضله عبادا تستغيث بالترون اكتسبوا واسألوا الله الخير الانسان ورثة الموالي من قلبه يلون ميراثه. والذين عقدت ايمانكم المراد بهم موالي الموالاة. المراد بهم موالي الموالاة الموارد الهلاكية. مروا بالفخذ والخيلاء والانفاق والرياء والسمعة. فيحرمه اجر انفاقه في الحق ويتلف له ما له بالانفاق في الباطل فبئس الصاحب مثل هذا وفي الحديث ثلاثة تسجر بهم النار رقية فمنهم فذكر منهم صاحب المال الذي انفق وتصدق ليقال عنه جواد والموالات هو الحليف وكان رجل يعاقب الرجل فيقول له ترثني وارثك. وكان هذا في الجاهلية كذلك وفي اول الاسلام ثم نسخ بقوله تعالى واولو الارحام بعضهم ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا. فقد بقي للحليف الوصية والمعروف. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا حلف في الاسلام. هنا قول الشيخ ان هذا نسخ من حيث العموم فيه نظر وانما نسخ الارث بالعقد واما ارث ولاء العتق فهي باقية. عرس ولاء العقد منسوخ. واما ارث ولاء العتق ليس بمنسوخ لقوله صلى الله عليه وسلم الولاء لحمة كلحمة النسب. نعم على زوجاتهم وعليهم طاعتهم فيما يبغونهن من المعروف بما فضل الله بعضهم على بعض انما استحقوا هذه الميزة لتبطيل الله عرض الحياة الدنيا طالبين الغريبة فعند الله لكم من دون ارتكاب محظور وتستغنون عن قتل من قد استانس استسلم وان قال واغتال واغتنام ما له كذلك كنتم من قبل وان كنتم كفارا فحق فحقنت دماؤكم حتى زي قانتات مطيعات لله ولازواجهن قائمات مما يجب عليهن من حقوق الله وحقوق ازواجهن حافظات للغيب اي لما يجب حفظه عند غيبة ازواجهن عنهم من حفظ نفوسهن وفروجهن وحفظ اولادهم وبيوتهم وحفظ اموالهم بما حفظ الله بحفظ الله لهن ومعونته وتسديده عجزت المرأة اذا استعصت على بالها بان بان تعصيهم فلا تضيع امره او تمنعه نفسها بالاعين او تخرج من بيتها بغير اذنه ونحو ذلك عظوهن يذكروهن بما اوجبه الله عليهن من الطاعة وحسن العشرة ورغيبوهن ورغيبوهن واهجروهن في المضاجع اي تباعد عن عن مضاجعاتهن وقيل هو يوليها ظهرها في الفراش عند الاضطجاع ولا يفارق الفراش. اضربوهن ضرب تأديب واصلاح الا ضرب انتقام وتعسف فان طعنكم كما يجب وتركنا النشوز فلا تبغوا عليهن سبيلا بشيء ما يكرهون لا بقول ولا بفعل ولا تكلفهن الحب لكم فانه لا يدخل تحت اختيارهن ان الله كان كبيرا. اذكروا قدرة الله عليكم فانها فوق كل قدرة. وان خفتم شقاق بينهما تفاقم الخلاف بين الزوجين فابعثوا بين الزوجين حاكما يحكم بينهما ممن يصلح لذلك عقلا ودينا واصابة نص الله على ان الحكم ان يكون عليه من اهل الزوجين ولعل ذلك لانهما اعرف باحوالهم الخاصة واحرصوا واحرصوا على الصلح بينهما واستقامة حالهما. ولعل ذلك لانهما اعرفوا باحوالهم واحرصوا على الصلح بينهما فان قدرا على ذلك عمل عليه بفرض نفقة قليلة او كبيرة او تلافي قصور او حجم النفقة نحو ذلك. وان اعيهم اصلاح حليم ورأى بينهما جاز لهما ذلك وقيل يرفعينهما الى القاضي ولا يتم التفريق الا بحكمه. بين الزوجين يوفق الله بينهما بين الزوجين حتى يعود الى الالفة وحسن العشرة واذا اختلف الحاجمان لم ينفذ حكمهما. والمساكين تقدمت في السنوات تقدمت الزور هذه الايات في سورة البقرة الاية السابعة والسبعين مبلغهم وجار ذي القربى هو من له مع الجوار في الدار قرب النسب. والجانب الجنوبي هو الغريب. وقيل اليهودي والنصراني فكلما بعد منزله ضعف حقه. وكلما وكلما قرب منك قوي حقه. والصاحب بالجنب الرفيع في السفر والاقامة في تحصيل علم او تعلم صناعة ومباشرة الجرف او نحو ذلك. وابن السبيل الذي الذي يجتاز بك مارا هو السبيل اي الطريق فان على المقيمين يحسن اليه وقيل هو المنقض والمنقطع به. وقيل هم الضيفون وما ملكت ايمانكم وهم العبيد والامام. وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يطعموا مما يطعم مما يطعم مما يطعم والكهم ويلبس مما يلبس مختالا متكبرا تائها على الناس فخورا والفخور المدعو للنفس والتطاول وتعديل المناقب لا يحب اهل اهل الفخر والخيلاء بل يمقتهم ويعرض عنهم الذين يبخلون عن اداء الحقوق ويهمون الناس بالوقوع كأنهم يجدون في صدورهم من جود غيرهم بماله حرا وبابا وهذا غاية الامة ونهاية الحب والرب. والرقائق وهذا غاية الامور ونهاية الحكم والرقاعة وقبح الطباع. ويكتبون ما احسن الله من فضله ان يتظاهرون المسكنة الا يتضلع اهل الحاجة الى ما ينتفعون به منهم. والذين ينفقون اموالهم رآءا الناس كما يفعله ما يريد ان يتسامع الناس بانه كريم او انه كثير الصدقات. ومن يكن الشيطان له قرينا القرين الصالح والخليل ان الله لا يضيع مثقال ذرة الذرة واحدة الذر وهي النمل الصغار قيل كل جزء من اجزاء الهباء اي لا يبخسهم شيء من ثواب اعمالهم ولا يزيد في عقاب ذنوبهم شهيدا. اي انت الشهيد على كفار قومك ومن بلغت لم تسوى بهم الارض ويتمنون لهم انفتحت لهم الارض فساقهم فيها ثم ثم يرد عليهم التراب كما كان ثم يرد عليهم التراب كما كان ولا يحضرون الى الجزاء ولا يكتمون الله حديثا بلا اسرارهم معروضة عليه حديثهم فيما بينهم معلومة لديه. لا تقربوا الصلاة وانتم سكراء يكسلوا تمسكوا المساجد بتلك الحال حتى تعلموا ما تضروني حتى يزول عنكم اذى السكر. وتعلموا ما تقولونه فان السكر لا يعلم ما يقولونه ولا اصابته الجناوة وهي اثر كل ذي ماع او علاج او انزال بفكره باحتلام وغيره حال السفر فانه يجوز لكم ان تصلوا في التيمم وقيل المعنى لا تقرأوا مواضع الصلاة وهي المساجد في حال الجنابة الا ان تكون مجتازين في امجادهم وهو يمر الى المسجد وهو يجلس فيه وان كنتم مرضى يخاف يخاف احدكم على نفسه التاب او الضرر باستعمال الماء في الحال او المال او كان ضعيف في بدنه الى طبعا الوصول الى موضع الماء او على سفر فيه من صدق من صدق عليه اسمه مسافر ولا يشترط ان يكون سفر ولا يشترط ان يكون سفر قصر وقيل الحاضر متمم ايضا ان انعدم الماء او جاء احد منكم من الغائط كناية على الحديث الخادم للانسان او لامستم النساء بالتغويل باليد او غيرها بغرض التمتع وقضاء الشهوات والالتذاذ وقيل المراد الجماع فلم فلم تجدوا ما ان على مقربة منكم بعد طالبه وضر بكم استعماله فتيمموا اي قصدوا صعيدا الصعيد وجه الارض سواء كان عليه تراب او لم يكن. لانه لانه نهاية ما يصعد اليه من الارض. وقيل صيد التراب خاصة فلا يجزئ التام ان لم يجزئ التام الى التراب فقط دون اسقاط طيبة من هو الضعيف؟ بسبب وجودكم وايديكم اي من ذلك الصين ان الله كان عفوا غفورا اي عفا عنكم وغفرا لكم تقصيركم ورحمكم بالترخيص لكم والتوسعة عليكم فصليتم عند العذر دون وضوء او غسل. الصواب ان الصعيد هو كل ما كان على وجه الارض. سواء كان ترابا خالصا او رملا او صخرا عليه غبار كل هذا تراب. نعم ترون الضلالة وهي الهدية بعد وضوح الحجة على صحة نبينا صلى الله عليه وسلم ويريدون ان تضلوا السبيل ارادوا مع بعضهم ان يتوصلوا بكتبهم يهدي موتهم الى ان تضلوا انتم ايها المؤمنون سبيل الحق. ايها المؤمنون وما يريد بكم من الله فهو يخبركم لكم لتأخذوا حذركم منهم. وكفى بالله نصيرا ينصركم في ماضي الحرب فاكتفوا بولايتهم ونصره. ولا تتملوا غيظه ولا تستنصروه من الذين هادوا ان ينصروا الله ايها المؤمنون اليهود ان ينصركم الله ايها المؤمنون اليهود ويحتمل ان يكون فداء كلام الدين الذين اي من الذين من هادوا قط اي من الذين من هادوا من هادوا قوم اي من الذين من هادوا قوم يحركون الكلمة ان يهيلوا ويزيلونه عن مواضعه ويجعلونه ويقولون سمعنا سمعنا قولك وعصينا امرك واسمع غير مسمع الدعاء منه عن النبي صلى الله عليه وسلم بان لا يسمع والمعنى اسماع ما سمعت وقد تقدم الكلام في راعنا في سورة البقرة الاية الرابعة بعد المئة لينا بالسنتهم المناع الحق ان يميلونا الى ما في قلوبهم تعنيظا وخبثا وطعن في الدين بقول صلى الله عليه وسلم على ذلك ولو انهم قالوا سمعنا قولك واطعنا امرك واسمع ما نقول وانظر ما مكان قولهم راعينا لكان خيرا لهم ما قالوا واقوم اي اعدل واولى من قولهم الاول وهو ظالم سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراع ولكن لم يسلكوا المسألة الحسنة ولهذا لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا. وهو الامام بعض كتابه دون بعض وبعض دون بعض. امنوا بما نزلنا انذار اله بغضب منه عليهم اجر نصبوا اذ كانوا يعلمون الحق فتركوا متابعتهم وعملوا بنقيضه من قبل ان نطمس وجوهها اي نطمس وجوهكم بمحو معالمنا فيجعل وجهك القفا فيذهب بالانف والفم والحاكم والعين. فنردها على اكبرها الطمس بردها الى موضع القفا او نلعنهم كما لعنا اصحاب السبت وكان لعن اصحاب السبت مسخهم قرة وخنازير. وقيل المراد اللعنة نفسها وهم ملعونون بكل وكان امر الله مفعولا ات لا محالة متى اراده كان ان الله لا يغفر ان يشرك به اي لمن مات على شركه احتمال ان يغفر فلاحتمال ان يغفر واما غير الشرك من عصاة المسلمين فداخلون تحت المشيئة يغفر لمن يشاء ويعدب من يشاء الا انه تعالى اخبرنا انه طفل صغير بس ده باب الكبائر انظر الاية الحديثة والثلاثين المتر للذين يزكون انفسهم بادعاء فضائلها ليست لهم كقول الهدى لبعض الناس لا ذنوب لنا ونحن كالاطفال. بعض الناس على بعض بل الله يزكي من يشاء فهو العالم ما يستحق التزكية من عباده ومن لا يستحقها فليدع العيد فليدع عباده تزكيتها مسلم للترفع والتفاخر. الفتيل هو الخير الذي في شق في شق ان وقف شق نواة التمر ضربه الله تعالى مثلا للقلة والمعنى ان هؤلاء الذين يزكون انفسهم يعاقبون يعاقبون على تزكية من انفسهم بقدر هذا الذنب ولا يظلمون الفعل ما يستحقون ولو بقدر الفتي ولا ينقصون من الثواب الذي يستحقونه الذي يستحقون مقدار فتيل. الاية فيها دلالة على ان تزكية النفس هذا نوع من انواع الظلم. نسأل الله السلامة والعافية. فلا ينبغي للانسان ان يزكي نفسه يقول انا انا وانا دائما على المسلم ان ينظر نفسه الى انه لم يؤدي حق الله وانه مقصر في جنب الله وانه ليس الا كاحاد المسلمين ولا يترفع على الناس. نعم ذلك وكفى به اثما. دلالة على على فجور فاعله وارتكابه المعصية عمدا. الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب هم اليهود يؤمنون بجد اي السحر والغنم والاصنام والطاغوت الكاهن من دون الله هو راض ومضاعف في معصية الله. ويقولون للذين كفروا ويقولوا اليهود الكفار قريش هؤلاء اهتدى للذين امنوا بمحمد سبيلا الذين لعنهم الله حيث فضلوا قريش المعروفين بالله وعبادتهم على رسول الله والمؤمنين فلا قول الحق ليد الهوى وهم يعلمون وما فعلوه الا لتنصرهم قريش. ومن ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا. يدفع عنه ما نزل به من علمه وسخطه ام لهم من الملك يعني ليس له نصيب من الملك ولو جاع ولو جعل لهم نصيب من ملك ليعصون الناس ملء نقير منه لشدة بخلهم وقوة حسدهم والنقير النقرة في ظهر الدم في نواة التمر ام يحسدون الناس يعني اليهود يحسدون النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه على ما اتاه الله من فضله من النبوة والنصر وقهر الاعداء بدع ببدع فهم يعلمون بما اتينا ال ابراهيم وقيل حسن النبي صلى الله عليه وسلم على ان على ان على ان اباح الله له الزواج من تسعين اسوة والله لا هم له الا النكاح فذكرهم الله ما كان ابراهيم واله اتاهم الله الكتاب والحكمة والملك وكانت لهم زوجات اكثر من زوجات محمد صلى الله عليه وسلم بكثير. واتيناه ملكا عظيما قيل يعمل به ملكا سليمان الذي خص به فمنهم اليهود من امن به اي بالنبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من صد عنه ان يعرض عنه اعرض عن ما ذكر اما ذكر من ابراهيم سوف نصليه نارا سوف ندخلهم نارا عظيمة كلما نضجت جنودهم كلما احترقت بدلهم الله جودا غيرها اعطاه مكان كل جلد محترق جلدا اخر غير محترق. فان ذلك يبلغ في العذاب. المعنى اعاد الجلد الاول جديدا ليذوقوا العذاب لان الجنود المحترق يفقد ان الله يأمركم ان تؤدوا الامم الولاة في هذا الخطاب دخولا اوليا فيجب عليهم تأدية ما بهم امانات الظلمات وتحرير العدل الذي وكلهم الله الى امانة في احكامهم ويدخل غيرهم الناس ايضا في ذلك فيجب عليهم مد ما لديهم الى الشهادات والاخبار. واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل الخصمين طبقا لما به يبينه القرآن العظيم والسنة. ويعامله للناس بالتسوية بينهم دون ان يفضل احدا الا بما لا الا بما له من فضل من اجتهاد في خبرة او علم او قوة في الجهاد او نحو ذلك. ان الله كان سميعا لما يحكم به بصيرا به اذ يصدر اذ يصدر حكمه فيعلم وهل يتحرى العدل ام يحكم بالهوى؟ اطيعوا الله واطيعوا الرسول لما امر سبحانه بالحق امر الناس بطاعة ما هنا بالامر بطاعة الله وطاعة الرسول لان القاضي او الوالي او غيرهما اذا خالف حكم الله ورسوله فحكمه مردود وولي الامر هم والسلاطين والقضاة وكل من كانت له ولاية شرعية ولا ولاية طاغوتية والمراد طاعة فيما يأمرون به وينهون عنه لا ما لم تكن معصية ولا طاعة لمخلوق معصية الله كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل ان اولي الامر هم اهل القرآن والفقه الذين يأمرون بالحق ويفتون به وهم يعلمون فان تنازعتم فيما بعد فيما بين بعضكم وبعض او فيما بينكم وبين الائمة بشيء يتناول امور الدنيا امور الدين والدنيا فردوهم الى الله ورسوله والرد الى الله والرد الى كتابه الى سنة مطهرة بعد موته واما في حياته فالرد اليه سؤاله والتحاكم اليه واليوم الاخر هذا الرد متحتم على وانه شأن من يؤمن بالله واليوم الاخر. ذلك اشارة الى الرد المأمور به خير لكم واحسنوا تأويلا اي مرجع من تأويلك والذي صرتم اليه عند التنازع الى غير الله ورسوله وقيل معنى واحسن ثوابا وجزاء. يريدون ان يتحاكموا على الطاغوت الكهان وكل من يحكم بغير ما انزل الله هؤلاء الذين يريدون التحكم مؤمنين بالسموات ثم يتحاكمون الى الكهان. وقد يكفروا به اليه والكتب من لا يحاك من لا يحكم بما انزل الله يصدون عند صنودا اي يعرضون نفورا من التحاكم الى القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك ولا يقدرون على الدفع بما قدمت ايديهم من المعاصي التي في جملتها التحالف الى الطاغوت. ثم جاءوك يعتذرون عن فعلهم ان اردنا الا احسانا وتوفيقا. يقولون ما اردنا بتحاكمنا الى غيرك ان الانسان على الاساءة والتوفيق بين الخصمين المخالفة لك. فكذبهم الله بقوله اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم من النفاق والعداوة الحقيقة قد علم الله انهم منافقون فاعرضوا عنهم عن قبول اعتذارهم وعظهم ما يخوفهم من النفاق وقل لهم في انفسهم في حق انفسهم وقيل معناهم كن لهم خاليا بهم ليس معهم غيرهم قولا بليغا اي بالغا في بعضهم المقصود مكثرا مؤثرا فيهم وذلك بايه؟ بان تخوفهم ما قد يأول اليه امرهم من سفك دمائهم وضياع اموالهم او يقول لهم ما يؤثر في قلوبهم ويقنعهم بسوء مسلكهم وما ارسل من رسول الله الا ليطاع فيما امر به ونهى عنه باذن الله بعلمه توفيقه ولو انهم اذ ظلموا انفسهم بترك طاعتك والتحاكم الى غيرك متنصرين عن جناياتهم فاستغفر الله لذنوبهم وتضرعوا اليك حتى تقوم شفيعا لهم وتستغفر لهم لوجدوا الله توابا رحيما اي كثير التوبة والرحمة لهم فلا وربك اي فليس له كما يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك لا يؤمنون حتى يحكموك يجعلوك هناك من بينهم في جميع امورهم لا يحكمون احدا غيرته فيما شجر بينهم ان اختلفوا فيما فيه فيما بينهم وتخاصموا فيه فنفى عنهم الايمان الذي هو رأس ما لصالح عباد الله حتى تحصل لهم واجب هي تحكيم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يكون مجرد التحكيم والادعاء كافيا حتى يكون من صميم القلب عدرا واطمئنان وانفلاج قلب وطيب نفس ويسلموا ان يذعنوا ظاهرا وباطنا تسليما. لا يخالطه رد ولا تشوبه مخالفة. ولو انا كتبنا عليه من اقتلوا انفسكم واخرجوا من دياركم بيان حق الله تعالى في ان يطيع العباد بشرع وامره. فلو امرهم الله بقتل بعضهم بعضا او بان يغلب الرجل نفسه او او امرهم بترك مساكنهم وبلادهم لوجب على العباد ان يطيعوه ولو انه فعل ذلك لما لما نفذ امره به الا قليل من العباد. وقد روي من طوق ان جماعة من الصحابة قالوا ثم نزلت الاية لو فعل ربنا ما فعلناهن والحمد لله الذي عافانا النبي صلى الله عليه وسلم ان من امتي رجال الايمان في ضوءهم اثبت من الجبال الرواسي ولو انهم انهم كانوا ما يوعظون به من اتباع الشرع من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان ذلك خيرا لهم في الدنيا والاخرة. واشد تثبيتا لاقدامهم على الحق في امر دينهم واذا نأيهم فعلوا ذلك عندما مرهم لاتيناهم من لدنا اجرا عظيما. ومن يطع الله الرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم بدخول الجنة والوصول الى ما اعد الله لهم فهم يتمتعون بنا في الجنة واعلاهم غفلة اعظم الصالحين بالكون معهم من النبيين الصديقين الصديق المبالغ الموارد في الصدق والتصديق بكتب دين الله وكتبه ورسله ومن فضلاء اتباع الانبياء والشهداء هم الذين يقتلون في سب يقتلون في سبيل الله والصابحين من الاعمال الصالحة وحسن اولئك رفيقا اي اصحابا عن عائشة رضي الله عنها انها قال جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انك احب الي من نفسي وانك لاحب من ولدي واني لاكون في البيت فاذكرك فما اصبر حتى اتي فانظر اليك واذا واذا ذكرت موتي وموتك عرفت انك اذا الجنة رفعت مع النبيين. واني اذا دخلت الجنة خشيت الا اراك فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى اتى جبريل بهذه الاية ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين انعم الله عليهم ذلك الفضل من الله لدخول الجنة ووفقة الأنبياء ومن معهم وكفى بالله علي من يعلم من يستحق ان يؤتيه فضله فيجعله من هؤلاء المذكورين ممن لا يستحق. خذوا حذركم وعلى حذر ان يواغيتكم واعداء الدين فيستخسروكم فاعدوا جماعة متفرقات اي مستمعين جيشا واحدا ليكون ذلك اشد وليأمنوا من ان يتخطفهم الاعداء اذا نظر كل واحد منهم وحده فعليه ان ينفروا جميعا في الحال الذي يحتاج فيه الى نفوذ الجميع. في الحال الذي يحتاج الى نفوذ الجميع وينفر البعض عند الاكتفاء من فروض البعض دون البعض. وان منكم لمن لا يوطئن التبطئة طلب للقاء التأخر. والمراد منافق ويقعدون للخروج ويقعدون غيرهم والمراد ان من دخلائكم وجنسكم ومن اظهر ايمانه لكم نفاقا من يبطئ المبين ويثبتهم فان اصابتهم مصيبة من هزيمة او ذهب بمال قال هذا الواجب قد انعم الله علي اذ لم اكن معهم حتى يصيبني ما اصابهم شهيدا اي حاضرا. ولئن لهم فضل من الله غنيمة وفتح ليقولنها وينادي بن حاسد كأن لم تكن بينكم وبينه مودة اي يقولوا لما لم تشركوا لما تشركوني في غنيمتكم وفتحكم كأنني لم اكن احبكم واعينكم. فيا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما. ايتمنى ان يكون خرج مع ان ينال حظه من الغنيمة ويرى ذلك هو الفوز العظيم ولا غرض له في اعلاء كلمة الله ونصر الاسلام فليقاتل في سبيل الله انتم من الله تعالى للمؤمنين على القتال لهم ايه؟ على ان يخلصوا لهم نية. قال النبي صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله العليا فهو في سبيل الله. الذين يسوون معناه يبيعون وهم المؤمنون. اي لم يقاتل هؤلاء المنافقون المبطئون المثبطون فليقاتل المخلصون الباذلون انفسهم بائعون الحياة الدنيا بالاخرة ثم وعد المقاتلين في سبيل الله بانهم اجر عظيم اذا قتل احدهم فاز بالشهادة. وان غلب وغفر كان له اجر من قاتل في سبيل الله مع ما قد ناله من العلو في الدنيا والغنيمة والمستضعفين ايمانا لا تقاتلون في سبيل الله وسبيل المستضعفين حتى تخلصوهم من العسل وتريحوا من الجهد. وتريحوا من الجهد والمراد بالمستضعفين هنا من كان بمكة من المؤمنين الكفار عاجزين عن الانتظار الى بلد يكون فيه اعزة وهم الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لهم فيقول اللهم ادم وليد ابن الوليد وسلمة ابن هشام ربيعة والمستضعفين من المؤمنين من الرجال والنساء والوتر بيان للمستضعفين القرية الظالم اهلها مكة ولم ينزل الظلم الى مكة تشريفا لها وتكريما. الذين امنوا مقاتلون في سبيل الله قتالهم لهذا المقصد لا لغيره. والذين كفروا يقاتلون في اي في سبيل الشيطان وما يوقعه في قلوب الناس فاذا قاتلوا نعيم الفقر والغلبة وفي الباطل واذلال الغير وسلب اموال الناس والانتقام بغير حق والاعتزاز اي ضعيف متى قابله نصر الله لعباده المؤمنين كفوا ايديكم هم بعض المسلمين كانوا ضعاف الايمان امروا بترك القتال في مكة فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله كنا في عزة ونحن مشركون. فلما امنا اصبنا لله فقال اني اوت بالعفو فلا تقاتلوا القوم فلما كتب عليهم اجتانوا بالمدينة تثبتوا من غير شك في الدين والخوف من الموت وفرق من هول القتل وقيل هي في المنافقين اسلموا قبل فرض القتال فلما فرض كرهوه يخشون الناس كخشية الله يوم اشدني بعضهم يخافون الناس من ابطال خوف من الله وبعضهم اشد من ذلك خوفا. لولا نصرتنا الى اجل قريب اي هلا هلتنا مدة اخرى ولو قليلة نستمتع بحياتنا هذه بالحياة فيها وهذه الاية شبيهة بالاية الاخرى في سورة محمد. ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيه القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغسي عليه من الموت فاولى لهم قل متاع الدنيا قليل. سريع الفناء لا يدوم لصاحبه وثواب الاخرة خيرا لكم من متاع القيل والاخرة خير لمن اتقى منكم ورغب ورغب في الثواب الدائم ولا تظلمون فتيلاتي شيئا حقيرا والفتيل هو خير الذي في شق نواة التمر اينما تكونوا الموت فيه حتى خشية الموت بغيره تنوعت الاسباب وتحصينها لن تدفع الموت عند الاجل. وان تصبهم حسنة ان تصبهم نعمة نسبوها الى الله تعالى ويجزيهم برية ونغمة نسبوها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ليس كما تزعمها بل كل خير او اصيبت فليكن اذا ضاعت مبلغ طاعة لمن قد ارسله. ومن تولاه يرفع طاعتك فهو في الحقيقة انما يعصي الله تعالى. فما ارسلناك عليه حافظا اي حافظا لاعماله انما عليك البلاء عليك ان تؤمن ان تؤمن قلوبهم. ويقولون طاعة يقولون اذا كانوا عندك امرنا طاعة. فاذا برزوا من عند اخراج من عندك من طائفة منه انت وتأمرهم به وقيل معناه طيب وبدلوا قولك فيما عهدت اليهم. ان يثبتوا في صحائف اعمالهم يجازيهم عليه. فاعرض عنهم اذا وسبناهم حتى حتى يمكن الانتقام منهم. فافلا يتدبرون القرآن اي يعرضون عن القرآن فلا يتدبرونه وهو يتمنى معانيه وانهم وانهم لتدبروه حق تدبره لوجدوهم مؤتلفا وغير مختلف ولفهموا معنى قوله كلهم من عند الله بقول ايه؟ وما اصابك الجنسية فمن نفسك ولو كان من علم بغير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. اي تفاوتا وتناقضا وعدا مطابقة من طاقة الواقع وهذا شأن كلام البشر لا سيما اذا قال وتعوض قائله للاخبار بالغيب فانه لا يوجد منه صحيح مطابق للواقع الا القليل النادر واذا جاءهم امر من من الانبياء والخوف اذاعوا به هم جماعة من طاعات المسلمين كانوا اذا سمعوا شيئا فيه امر نحو نحو اضافة المسلمين لعدوهم او فيه خوف نحو هزه افشاهم وقيل كانوا يسمعون اذ جافات مماثلة على المسلمين والاشاعات الباطلة فيذيعونها فتحسر بذلك مفسدة ولو الى الرسول والى اولي الامر منهم وهم اهل العلم والعقول الراجحة الذين يرجعون اليهم من في اولهم او وهم او هم الولاة عليهم لعلمهم الذين منه ويستخرجونه بتدبيرهم وصحة عقولهم والمعنى لو تركوا اشاعة الاخبار حتى يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي يذيعها او يكون اولو الامر منهم هم الذين يتولون ذلك لانهم يعلمون بيضا يكسى وما ينبغي ان يكتم. لحصل لحصل المطلوب. قال العلماء ان اشاعة الفاحشة ونشر الاشاعات كبيرة من كبائر الذنوب بدلالة هذه الاية. لا سيما الاشاعات التي تتعلق بها الامن وتتعلق بها امور المجتمع نعم يمكن ان تفعل ما امرك الله ولا يلزمك فعل غيرك وحفظ المؤمنين حضهم على القتال والجهاد عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا فيه اطماع اليوم هي الذين تموا عنهم فهو وعد منه سبحانه ووعده كائن لا محالة. والله اشد بأسا اي اشد صولة واعظم سلطانا واشد تنكيرا لتعليما. وان يشفع شفاعة يكن له نصيب منها لشفيع من يؤمر غيره بفعل امر بفعل امر ويحضه عليه والشفاعة حسنة في البر والطاعة فمن شفع فمن شفع في الخير ينفع فله نصيب منها اي نزيها ومن سبع في الشر كما يسعى كان له كفر منها وكان الله على كل شيء مضيتا لا تقول لي مضادين اعملي كوباية زيت ومايها واذا حييتم بتحية تحية اي السلام وهذا المعنى هو هو وهذا المعنى هو هنا والمراد بقوله فحيوا باحسن منها عيد ان يزيد في الجواب على ما قاله المبتدئ بالتحية فاذا قال والسلام عليكم قال اجيب عليكم السلام ورحمة الله ويزيدك ويزيد لفظا شاهدت انه رفع صوته والابتداء سنة مرغب فيها وردهم بمثله فريضة لقوله فحيوا باحسن منها او ردوها اي ردوها يثني على الاقل ويجوز باقل منها ترك الرد بالكلية فهو فضل وليس نقص وصف الرد من مقدار الابتداء حسيبا يحاسبكم على كل شيء. ليجمعنكم بالحشر الى حساب يوم القيامة يوم القيامة من القبور لا ريب فيه الا شك في يوم القيامة عند من يعقل عن الله حججه ومن اصدق من الله حديثا الى احد اصدق وفي اخباره واحاديثه من الله تعالى وقدرته وكماله واحاطة علمه. فما لكم في المنافقين؟ قال اما اناس من اهل مكة كانوا يأتون النبي صلى فيسلم انبياء ثم يرجعون الى قومه فيرتكسون في الاغزان يبتغون بذلك ان يأمنوا ها هنا وها هنا فامروا بقتالهم ان لم يعتزموا ويصالحوا اي لما اختلفتم في شأنهم حتى صرتم فيه على رأيي والله اركزهم بما كسبوا يردهم الى الكفر ونكسهم. فالرقص والنكس قلب شيء على رأسه. او رد اوله على اخره اي ارتسه بسبب كسبهم وهو لحوقهم بدار الكفر. اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ للتقريع ودوا لو تكفرون كما كفروا هؤلاء ينافقون يودون ان يكفر المؤمنون كما كفروهم ويتمنون ذلك عنادا وغلوا في الكفر وتماليا في واثبتكونون سواءا اي في الكفر فلا تتخذوا منهم اولياء ينصروا يتولونهم حتى ايمانهم بهجرة وان تولوا عن ذلك فخذوهم اذا قدرتم عليهم حيث وجدتموهما في اي مكان وهذا في قومه ادعوا الاسلام ثم يلحقوا بدار الحرب معاندين وليس في المنافقين الذين كانوا مسافرون مؤمنين بالمدينة الا الذين يصلون الذين يتوصلون ويدخلون في قوم بينكم وبينهم عهد بالجوع والحلف فلا تقتلوهم فان العهد اسمالوهم وقيل الاتصال هو هنا هو اتصالنا او ضاقت عن القتال فامسكوا عن قتالكم القتال معك فامسكوا عن قتالكم والقتال معكم اللعب لقوم فضاقت صدورهم عند الطائفتين وكرهوا ذلك ولو شاء الله لسلطهم عليكم ابتلاء منه لكم اختبارا وتمحيصا لكم وعقوبة لذنوبكم فان اعتزلوكم ولم ولم يتعرضوا لامتثالكم والقوا اليكم السلام اي رغبوا في مسالمتكم ووضع الحرب بينكم وبينهم يبرمونه معكم جعل الله لكم عليهم سبيلا فلا يحرمكم كثر ولا صوم ولا نهب اموال فنهى الله عن كعب الغزال كل من كل من الطائفتين متمسكون به والمعتزلون الحرب الراغبون في عمل الصلح بينه وبين المسلمين. وهذه الاية نص في ان من القى السلام واراد الصلح لا يجوز قتاله ولو كان كافرا. نعم. ستجدنا خير يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قوم فيظهرون لكم الاسلام ويظهرون لقومهم الكفر ليأمنوا من الطرفين وهو قوم من الاتيان من الاتهام طلبوا الامانة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأمنوا عنده وعند قومه كلما ردوا الى الفتنة دعاهم قوموا اليه اليها منهم قتال المسلمين ارقصوا فيها اذ ظلموا فيها فرجعوا الى قومهم واختلط عليهم او تحيروا. هل يقاتلونكم ويقاتلون قومهم ويعتزلون؟ فان لم يعتزلوكم ويعرضوا اليكم واعطوكم العدل ما تطمئنون به الى عدم المشاركة في قتالكم وهو يكفوا ايديهم عن قتالكم فخذوهم وقتلوهم حيث ثقفتموهم اي حيث وتمكنت منه سلطانا مبينا. اي حجة واضحة تتسلقون بها عليهم وتقهرونهم بما بها بسبب ارتكاسهم في الفتنة. بايسر عمل قل لي سعد وما كان المؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ ووجوه الخطأ كثيرة ويضبطها عدم القصد اذا لم يتعمد. فتحليل رطبة مؤمنة اي فعلية في تحرير منظمة ابن عبد المؤمنين وامة مؤمنة يعتقها نزارة عن القتل الخطأ ودينة مسلمة الى اهله الدية مال وحجر محدد المقدار شرعا يعطى عن دم المقتول الى ورثته والمسلمة المدفوعة المؤداة والاهل المراد بهم الورثة واجناس الدية وتباصيلها قد قد بينتها السنة والدية هنا تلزم عاقلة القاتل وليس القاتل نفسه والا ان يصدقوا اي الا ان يتصدق اهل المقتول على اهل سمي العفو عنها ترغيبا فيه فان كان من قوم عدو لكم وهم الكفار الحربيون فالمؤمن الذي يقتله المسلمون في بلاد الكفر في بلاد الكفار الذين كان منهم ثم اسلم ولم يهاجر فلاديته قاتليه من عليه وقاتل مؤمنا وسقطت الدية لان هذا الذي امن ولم يهاجر حرمت حرمته ضليلة وان كان ان وان كان اي ان كان المؤمن من قوم كفار بينك وبينهم ميثاق مؤقت وهو ابيض وهو مؤمن. فدية مسلمة الى هي فعلى عاقلة قاتله دية لاهله من اهل الاسلام. هم ورثته وتحرير رقبة كما تقدم فمن لم يجد اي الرقبة او لم يتسع ماله لشرائها فصيام شهرين متتابعين لم يفصل بين يومين من ايام صومهما من ايام صومهما افطار في نهار فلو افطر استأنف واما الافطار لعذر كالحيض ونحوه فلا يوجب الزنا واختلف في الافطار لعروض المرض. والراجح انه ولا يوجب الاستناف توبة من الله شرع ذلك قبولا لتوبتكم من عبده يقتله بما يقتل مثله بما يقتل مثله في العادة كالسيف او كالسيف او السموم فجزاؤه انه يستحقها بسبب هذا الذنب باعته لي خالدا فيها وان غضب الله عليه ولعته واعلانه له عذابا عظيما. لكن من تاب تاب الله عليه ولابد في توبة قاتل من الاعترافات بالقتل وتسليم نفسه للقصاص ان كان واجبا وتسليم الدية ان لم يكن القصاص واجبا وكان القاتل وغنيا متمكنا من تسليمها او بعضها واما مجرد عمدا وعزمه على الا يعود الى قتل احد من دون اعتراف فنحن لا نقطع بقبولها. والله ارحم الراحمين. والذي يحكم بين عباده بما كانوا فيه يقتربون لم يذكر الله له توبة ولا كفارة كما ذكرها للقاتل المخطئ ودل ذلك على انتفائهما وقيل لهم توبة. اذا ضربتم في سبيل الله ذكرت فيما مضى ان الدية قتل العمد وشبه فيكون مئة وعشرين من الابل هذا سبق للساعة صواب مئة من الابل مغلظة مئة من الابل مغلظة بخلاف القتل الخطأ فان الذية فيها مئة من الابل مخففة فدية العمد يكون مغلظة وكذلك شبه العمد. واما الخطأ فتكون مئة من الابل مخففة. نعم. اذا في سبيل الله خرجت من الجهاد وضربتم بالسلاح قتالا في سبيل الله فتبينوا وان تثبتوا لان لا يكون من تغلبونه مؤمنا ولا تقولوا لمن القى عليكم السلام الى تقول لمن القى عليكم كلمة الإسلام وهي الشهادة تسلم بها. وقيل معنى لا تقوم بمعنى القارئ تسليما. فقال السلام عليكم لست مؤمنا عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال مر رجل من بني سليم بنفع دماغكم لما تكلمتم بكلمة الشهادة هم اهل الاعداء لانها اضرت بهم حتى منعت منهم الجهاد فانهم ان نيتهم وكل عزمهم انهم لولا العذر اخرجوا مجاهدين فهم بدرجة المجاهدين ولهم مثل اجرهم درجة هذا بيان لما بين القاعدين هنا غير اول الدار اي اعمى اعلى ذكرى المجاهدين ورفعهم بالثناء والمدح وكلا من المجاهدين الضعيفين وعدهم الله الحسنى قيل هي الدرجة السابقة نفسها وقيل فضلهم بدرجة واحدة على القاعدين بعذر. وفضلهم درجات على القاعدين دون عذر. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان في الجنة منة درس اعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والارض. الظاهر ان هذه الدرجات المئة خاص لهم والا هناك درجات اخرى لعموم المسلمين. نعم. ان الذين توفاهم الملائكة تتوفاهم بارواح ظالمي انفسهم والذين لم يهاجروا مكتل المدينة بل بقوا الكفار يمنعونهم من ارضاء الاسلام وشعائر دينهم وربما قتلهم في الحرب مع الكفار وهم لا يعلمون بانهم مسلمون تقول لهم الملائكة فيمن كنتم سآة ذكري في اي شيء كنتم من اموركم بامور دينكم؟ وقيل المعنى اكنت في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كنتم مشركين قالوا كنا مستضعفين في الارض لا نقدر على ايدينا فتقولون لهم هناك الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا اي تتخلص منه من الكفار تصلح للهجرة اليه تصلح للهجرة اليها ويراد بالارض كل ارض ينبغي الهجرة منها مأواهم جهنم والى مسكنهم الا النار. فهذه الاية تدل على وجوب الهجرة من دار الكفر لاداء الاسلام لمن لم يكن قادرا على اقامة دينه الا المستضعفين حقيقة من الرجال والنساء ومن ذلك الزمن ونحوهم. لا يستطيعون حيلة باسباب التخلص ولا ياخذون سبيلا اي لا يعرفون الطريقة التي توصلهم الى ارض الامان والاسلام فهناك اشارة الى المستضعفين الموصوفين بما ذكر الله عسى الله ان يعفو عنه لتأكيد امر الهجرة حتى يظن ان تركها ممن لا ممن لا تجب عليه يكون ذنبا يطلبه العفو عنه. ومن يهاجر في سبيل الله الهجرة الى دنيا يصيبها امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه. يجد في الارض مغارما ما كان يسكن به عار بانف قومه الذين هاجرهم اي على ذلهم على ذلهم وهوانهم وساعة في البلاد وفي الرزق ثم يدركه الموت قبل ان يصل للمكان الذي قصد الهجرتين وقد وقعت عمره اجر كاملا ولو لم يصل دار القدرة على الله اي ثبت ذلك عنده ثبوت لا يتخلف. عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال فقال لقومي احملوني فاخرجوني من اضسك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات في الطريق قبل ان يصل النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الاية واذا ضربتم في الارض سافرتم فيها فليس عليكم جناح ان تبصروا من الصالحين بمعنى ان القصر ليس بواجب على من سافر بل المسافر ان شاء بصر وان شاء اتم الصلاة والقصر ان تصلي صلاة رباعية بسبب ركعتين فقط ان خفتم ان يفتنكم الذين كبوا مظاهر هذا القصد ظاهرها ظاهر هذا ان القصد لا يجوز في السبب الا مع فض الكتف مع الكافرين. لا معنى ولكنه قد تقرب السنة الى النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي كل منهم باصحابه صلاة الخوف والصحابة صلوها بعد موته اكثر من مرة كما هو معروف. يعني بعد ان تجعلهم طائفتين طائفة تقف بازاء العدو. وطائفة تقف معكم الصلاة وليأخذوا اسلحتهم وهي الطائفة التي تصلي معكم قائمة الميزان العدو. لا بد ان تكون قائمة باسلحتها والمراد ان يكون وليكون ذلك افضل الصلاة وان يأخذوا اي هذه الطائفة الاخرى حذرهم وسعتهم ولم يبين في الاية كم تصليكم طائفة من الطائفتين وقد وردت صلاة الخوف في السنة والطهارة صور مختلفة وصفات متعددة وكلها صيحة منتنة منفعنا واحدة منها فقد فعل ما امر به فارجع الىكم بالحديث لتعلمها ويجمعها ويجمعها ما فيها هذه الآية فيميلون عليكم ميلة واحدة فيشدون عليكم فيشدون عليكم شدة واحدة اي بكل قوة فيشدون عليكم شدة واحدة اي بكل قوتهم حتى لا يحتاج الى ميتة ثانية رخص لهم في وضع السلاح اذا نالهم اذى من المطر وفي حال المرض ثم امرهم باخذ الحذر لان لا يأتيهم على غلظة وهم غافلون. فاذا قضيتم الصلاة فارغتم من صلاة الغفل فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم اي في جميع الاحوال حتى في حال القتال المشروعة والاذكار والاركان وان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. اي محدودا معينا باوقات معلومة لكل منها بدء ونهاية لا وكتب عليهم او سهو او نحوهما ولذلك امركم بالصلاة على الخوف مع حمل السلاح والصفة والصفة المبينة ولم يأذن لكم بتأخيرها عن الوقت عن الوقت ولا تهنوا قائلكم لتضعفوا في دارهم واظهروا القوة والجلد. ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون. ليسوا اولى منكم بالصبر على حرب القتال ومرارة الحرب. وترجون من الله من الاجر وعظيم الجزاء ما لا يرجون للكفر وجهودهم فانتم احق بالصبر منه انا انزلنا اليك كتاب حقه سبب نزول هذه الاية ان ان رجلا المنافقين سرق من اهلها طعاما وسلاحا واتهم به صالحا ولما شعر بعض الناس بالسيقطة فقومه ويدافع الاعمام النبي صلى الله عليه وسلم حتى كاد ان يميل اليه حتى كاد يميل اليهم على اعتبار ان من اتهمه الايات خصيما اي مخاصمة فيه دليل على انه لا يجوز لاحد ان يخاصم على احد وهو يعلم انه غير محيط. واستغفر الله نستغفر الله من من خصامك عن ابني عن ابن ابيه عن ابن ابي هويرق. وكان صلى الله عليه وسلم قد قال المدعي وكان صلى الله عليه وسلم قد قال للمدعي عمدت الى اهل بيت ذكر منه اسلام وصرح ترميهم بالسرقة على غير تثبت على غير ثبت ولا بينة فلما نزلت الاية رد السلاح ولا ولا تجادل على الذين يختارون انفسهم لان ضرر معصيتهم وارجعوا اليهم الا يحب من كان خوانا اثيما. الخوام كثير الخيانة والاثيم كثير الاثم. يستخفون بالناس يستترون منهم ولا يستخفون من الله بترك الفعل الذميم لانهم ينفعوه لم يخف على الله سبحانه واذ يستخفون منه من الرأي الذي الذي اراده بينهم ها انتم هؤلاء يا عبد القوم الذين جادلوا عن صاحبهم السارق جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة عند من ذنوبهم وهو المطلع على كل ما دبروه. امن يكون عليهم وكيلا اي مجرد وهو خاص بالوكالة عنهم. ومن يعمل سوء ان اسوء القبيح الذي يسوء به غيره او يظلم نفسه بفعل معصية من المعاصي فعد الى غيره ثم يستغفر الله يطلب منه ان يستر له ما وينحو عنه اثره بقوله استغفر الله او اللهم اغفر لي يجد الله غفورا لذنبه رحيما به. قال ابن عباس رضي الله عنهما اخبر الله عباد بحبه وسعة رحمته ومغفرته ولو كانت ذنوب العبد اعظم من السماوات والارض والجبال فان الله يغفرها لمن تاب واستغفر وفيه ترغيب لمن وقع منه السرق اللهم ليبيض ان يتوب الى الله واستغفره لانه غفور رحيم لميت لانه غفور لم يستغفره ورحيم به وهي لكل عبد من عباد الله اذنب ذنبا ثم استغفر ثم استوفى الله سبحانه ومن يكسب اثما فانما يكسبه على نفسه عاقبته عاقبته عائدة عليه اي ما كان يقال بذلك استيقظ يكون في حرج يحملهم على الدفاع عنهم الباطل فليس عليهم من اثر السرقة شيء. حيث حكم بهذه القاعدة العظيمة واخبركم بها لتعملوا او اثما. الخطيئة تكون عن عبد وعلى غير عبد. والاثم لا يكون الا عن عمد. وقيل الخطيئة السيئة والاثم الكبيرة ثم يضربه بريئا فقد احتمل بهتانا. البهتان هو الكذب على البريء اذ لا ينبهج له ويتحير منه. ولولا فضل الله ورحمته خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمراد بهذا الفضل والرحمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم انه نبهه على الحق في في قصة بني ابيرق لهم طائفة منهم اي من الجماعات الذين عضدوا ابن خبيرغ ان يضلوك عن الحق عن الحق. وتبرأ وتبرئ وتبرئ المجرم وتبرئ المجرم وما يضلون الا وبار ذلك عائد عليهم وما يضرونك من شيء الله سبحانه الناس وانك عملت بالظاهر وانك عملت بالظاهر ولا ضاع عليك في الحكم به قبل نزول الوحي. وانزل الله عليك الكتابين وشرع لك في هذه الايات وغيرها من القواعد والحكمة اي السنة النبوية كن تعلم من قبلك وكان فضل الله عليك عظيم اذ لا فضل اعظم من اذ لا فضل اعظم من النبوة ونزول الوحي. احسنت بارك الله فيك الكتاب مع الحكمة حيثما ذكر فالمقصود بالحكمة السنة اه سواء كان سنة النبي صلى الله عليه وسلم او سنة الانبياء من قبل القراءة مع الشيخ عبد السلام من الاية الرابعة عشر بعد المئة. نعم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى لا خير في كثير من نجواهم النجوى السر بين الاثنين او الجماعة اذا تحدثوا في امر من الامور فاكثروا ما يتناجى الناس به لا خير فيه الا في هذه الامور الثلاثة. بصدقة لصدقة التطوع المعروف المعروف لفظ عام يشمل جميعا انواع البر. او اصلاح بين الناس الاصلاح بين الناس عام في الدماء والاعراض والاموال وفي كل شيء يقع والتخاصم فيه ومن يفعل ذلك امن يأمر بهذه الاشياء ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما ومن فعلها لغير ذلك فهو مسعف لهذا المدح والجزاء. بل قد يكون غير ناج من الوزر والاعمال بالنيات عن ام حبيبة. قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام ابن ادم كله عليه لا له الا امرا بالمعروف لو نهي عنه كانه ذكرا لله عز وجل. ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الودى المشاقة واصلها المشاغبة المعاداة والمخالفة فينادي غيره بالاثم والعدوان ومعصية الرسول وتبين الهدى نوره بان يعلم صحة الرسالة بالبراهين الدالة على ذلك ثم يفعل المشاق للمؤمنين غير طريقهم وهو ما هم عليه من دين الاسلام والتمسك باحكامه بل تولى اهل الكفر والضلال. نولي ما تولى يلحق والضلال ونصره جهنم يرزقه عذاب نارها. ان الله لا يغفر ان يشرك به تقدم تفسيرها الاية الثامنة والاربع اخرج الترمذي عن علي رضي الله تعالى عنه قال ما في القرآن اية احب الي من هذه الاية لانها تعطي الامل للعصاة رحمة الله ان يدعون من دونه الا الى اثني ما يدعون من دون الله الا اصناما لها اسماء مؤنثة كالائت والعزى وبنات قيل المراد باناس الملائكة لقوله الملائكة بنات الله عن الضحاك قال المشركون ان الملائكة بنات الله وانما نعبدهم ليقربونا الى الله زلفا. فقالت اتخذوهن. قال اتخذوهن اربابا وصوروهن صور الجواري فحلوا وقلدوا وقالوا هؤلاء ان بنات الله الذين اعبدوه يعنون الملائكة وان يدعون الا شيطانا مريدا وهو ابليس لعنه الله لانهم اذا اطاعوه في ما سول لهم فقد عبدوا هو المريد المتمرد العاتي. وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا لا يجعلن قطعة من عباد الله تحت غوايته حتى اخرجه من عبادة الله الى الكفر به. الباطلة الناشئة عن تسويد الشيطان ووسوسته ولا لامرنهم فليبتكن اذان الانعام تبكيتها تقطيعها اي فليبتكنها بموجب امري. وقد فعل اخبار ذلك امتثالا لامر الشيطان واتباعا لرسمه فشقوا اذان البحائر والسوائب كما هو معروف. ولامرنهم فليغيرن خلق الله قيل هو الفصاء وفقه العين وقطع الاذان وقيل وهو الصواب. المراد تغيير الفطرة التي فطر الله الناس عليها توحيد الله تعالى له بالربوبية والالوهية والكمال هذا وقد رخص طائفة من العلماء في خصخصاء البهائم. اذا قصد بذلك زيادة الانتفاع بها للسمة او غيره اما خصام بني ادم فلا يحل ولا يجوزه غسلة وتغيير لخلق الله وليا من دون الله باتباعه وامتثال ما يأمر به من دون اتباع لما امر الله به ولا امتثال له فقد خسر خسرانا مبينا واضحا ظاهرا يعده الشيطان الرواعيد الباطلة ويمنيه الاماني العاطلة وما يعده الشيطان مما يوقعه في خواطره من الوساوس فارغة الا غرورا يغرهم به ويظهر لهم فيه النفع وهو ضرر محن. قال ابن عرفة تلغو الغرور ما رأيت له ظاهرا تحبه وله باطل مكروه. محيصا مكانا يفرون اليه مما نزل بهم من المكروه وعد وعده وعد الله حق وعد الله حقا وعدهم الله ذلك وعدا صادقا ومن اصدق من الله قيل الى احد اصدق قولا من الله عز وجل ليس ولا اماني اهل الكتاب ليس دخول الجنة او الفضل او القرب من الله والخلاص من عذاب يحصل مجرد التبني سواء من اهل الكتاب كقولهم نحن وابناء الله واحباءه وقليلة وقولهم لن تمسنا النار الا ايام معدودة او من المسلمين كقول بعضهم يوم القيامة ينادي مناد كان اسمه محمدا فيدخل الجنة ومن مات يوم الجمعة او في بلده كذا دخل الجنة كلها امان باطلة. بل من يعمل سوءا يجزى به فكل من عمل اسوأ من شرك او غيره من غير فرق بين المسلم والكافر يجازى بفعله في الدنيا والاخرة وفي كل ما يصاب به المسلم كفارة. حتى الشوكة يشكوا اهل الصايعين رضي الله تعالى عنه وابن سعيد انهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه حتى الهم يهمه الا كفر الله به من سيئاته. ولا يظلمون نقيرا لا ينقصون ولو شيئا حقيرا والنقير ملئ النقرة في ظهر نواة التمر. ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله نفسه له وهو محسن حال كونه محسن اي عاملا بالحسن للحسنات. واتبع ملة ابراهيم ايدينا وحال كون ابراهيم حنيفا الباطلة الى دين الحق وهو الاسلام. واتخذ ابراهيم واتخذ الله ابراهيم خليلا. جعله صفوة له وخصه كرامته والخليل اقرب واحب. والخليل اقرب احبتك اليك الذي تخص بالفتك ويخصك بمثلها وتفضي اليك ايش رأيك؟ ولله ما في السماوات وما في الارض اشارة الى انه اتخذ ابراهيم خليلا اكراما له لطاعته لا للتكاثر به ولا محيط محاط علمه بكل شيء لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها سبحانه وبحمده. ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن يبين لكم حكم ما سألتم عنه وما يتلى عليكم في الكتابين والذي نزل من القرآن في اول سورة النساء وهو قوله انتم الا تقصدوا باليتامى فتحوا ما طاب لكم هو نازل في شأن يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن الا ما فرض لهن من المهر غيره وترغبون تنكحوهن اي ترغبون في ان تتزوجوا بهن لجمالهن. فلا تفعلوا ذلك الا تعطوهن صدقة من امثالهن والمستضعفين من البلدان يوم يتلى عليكم في يتامى الناس. وفي المستضعفين من الولدان هو قوله تعالى يوصيكم الله في اولادكم وقد كان اهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا من كان مستضعفا من الولدان كما السلف. وانما يورثون الرجال القائمين بالقتال وسائر الامور الكبار وان تقوموا لليتامى وما تقدم في اول السورة من الوصاية على اليتامى في اقوالهم ما تفعلوا من خير في حقوق المذكورين فان الله كان به ويجازيكم بحسب فعلكم من خير وشر. وان امرأة خافت من بعدها نشوزا او عراضا نشوز الرجل عن زوجته تباعده على وكواهيته لا ورغبته في فراقها والاعراض الا والاعراض الا يكلمها ولا يأنس بها فلا جناح عليهما بينهما باي نوع من انواعهما باسقاط النوبة او بعضها وبعض النفقة او بعض المهل وترضى هي بالبقاء عندهما سقوط شيء مما ذكر والصلح خير اي ان الصلح الذي تسكن اليه النفوس ويزول به الخلاف خير من الفرقة. خير من الفرقة او الخصومة حضرت الانفس الشح اخبار منه سبحانه بان الشح بكل واحد منهما بل في كل انفس انسانية. كأنه حاضر لها لا يغيب عنها بحال بحكم الابلة والطبيعة والخلقة فالرجل يشح بما يلزم للمرأة من حسن العشرة وحسن النفقة ونحوها. والمراد تشح على الرجل اللازمة للزوج فلا تترك له شيئا منها. وان تحسنوا وتتقوا اي تحسنوا عشرة النساء وتتقوا الله تعالى فتتركوا ما لا يجوز من النشوز والاعراض والمضارة. ولا تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء في المحبة والدماء على الوجه الذي لا ميل فيه البتة لما جبرت عليه طباع البشرية من بين النفس الى هذه دون هذه بحيث لا يملكون قلوبهم ولا يستطيعون توقيف انفسهم على التسوية. ولهذا كان النبي الله عليه وسلم يقول اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تلومني فيما لا املك فلا تميلوا عن احداهن الى الاخرى كل الميل حتى تذر الاخرى كالمعلقة التي ليست ذات زوج ولا مطلقة ويكون ذلك ويكون في ذلك عليهن ضرر كبير بل ينبغي ان يجعل لها من نفسه نصيبا وان قل وان تصلح وتصلح ما افسدتم من الامور التي تركتم من عشرة النساء والعدل بينهن وتتقوا وتتقوا الله بترك ما يكره ومنه كل البين الذي فان الله كان غفورا رحيما لا يؤاخذكم بما فرط منكم. وان يتفرقا عيون الله او كلا منهما للاخر بان يهيأ لغد امرأة توافق وتقر وتقر بها عينه للمرأة رجلا تغتبط بصحبته ويرزقهما من سعته رزقا يغريهما به عن الحاجة. عن علي انه سمع ابن هذه الاية فقال هو رجل عنده امرأتان فتكون احداهما قد عجزت او تكون دميمة فيريد فراقها على ان يكون عندها ليلة وعند الاخرى ليالي ولا يفارقها. فما طابت به نفسها فلا بأس به فان رجعت يعني الصلح سوى بين ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلك وغرناهم فيما انزلناه عليهم من الكتب واياكم وامرناكم في هذا بالتقوى فان لله ما في السماوات وما في الارض والفائدة على التكبير التأكيد ليتنبه العباد على سعة ملكه وينظر في ذلك. ويعلم انه غني عن وانه عليهم قادر وان حقه ان يضاع فلا يحصى. ان يشاء يدرك ان يفلكم ويميتكم ويأتي بقوم اخرين غيركم ثم لا يكونوا امثالكم من كان يريد ثواب الدنيا وهو من يطلب بعمله شيء من امور الدنيا كالمجاهد يطلب الغنيمة دون عند الله ثواب الدنيا والاخرة فما باله يقتصر على ادنى الثوابين واحظر الاجرين وهلا طلب بعملهما عند الله سبحانه وهو ثواب الدنيا والاخرة فيحرجهما جميعا ويفوز بهما. يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط من اجل الناس فيما تتولون من امورهم وفيما تحت ايديكم من النساء والاولاد وتشمل القضاة والامراء شهداء لله مراقبين له طالبين الى الله باقامة الشهادة من الناس على وجهها بالعدل والحق ولو على انفسكم اول في شهادة ما هو الاقرار ما عليهم من الحقوق عما شهادته على والديه فبأي علينا بحق للغير وذكر الابوين لوجوب برهما وكونهما احب الخلق اليه ثم ذكر الاقربين لانهم مظلة المودة فاذا شهدوا على هؤلاء مما عليهم فلا تميلوا للناس احرى يشهدوا عليه بالحق. ان يكن المشهود له او عليه غنيا فلا يراعى ان يأتي غناه استجلابا لنفعه لضره فيترك الشهادة عليه. او فقيرا فلا يرى على يد فقره رحمة له واشفاقا عليه فيترك عليهما بكل واحد منهما يعني فيجب العدل في الحكم والشهادة بكل والشهادة بكل قال فلا تتبعوا الهوى الميل مع ماء الميل مع ما تزده انفسكم من جلب النفع لانفسكم والاقربين والاقربين ودفع الضرر عنهم كراهة. ودفع الضرر عنهم كراهة ان تعدلوا وان تلووا اي تتركوا ويجب عليكم ان يحكوا بالعدل وتأدية الشهادة على وجه الحق بتحريفها عن وجهها بطريقة تخدم ما تهوون ومتعللين متعذرين عن ذلك ما يعلم الله تعالى انه ليس عذرا لكم او تعرضوا عن تأدية الشهادة بالاصل بكتمانها وهذه الاية تعم القاضي والشهود اما الشهود فظاهر واما القاضي فذلك ان يعرض بان بان يعرض عن بان يعرض عن احد الخصمين او ينوي عن الكلام معه. وقيل فهي خاصة بالشهود كانت عنده الشهادة على ابن عمه او ذوي رحمه فيلوي بها لسانه ويكتبها مما يرى من عسرته حتى يوسر فيقضي فيقضي حين يوسر. فان الله كان بما تعملون خبير بما تعملون من الليل والاعراض او بكل عمل وفي هذا وعيد شديد لمن لم يأتي بالشهادة كما يجب عليه ان كان قاضيا فحكم بغير الحق للهوى امنوا يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله اثبتوا على ايمانكم ودوموا عليه والكتاب الذي نزل من قبله وكل كتاب سماوي فقد ضل عن القصد ضلالا بعيديه فليراجع طريق الهداية. انه مكتوب والكتاب والذي انزل هو الصواب والكتاب الذي نزل قراءتنا والكتاب الذي نزل الاولى بعدين والكتاب الذي انزل من قبل يعني ما ادري كيف تركها تفسيرا او عمدا؟ نعم ولا ليهديهم سبيلا لانه يبعد منهم كل البعد ان يخلصوا لله ويؤمنوا ايمانا صحيحا فان هذا فان هذا الاضطراب منهم والكفر المتكرر الجهود الدائمة يدل على انهم متلاعبون بالدين ليست لهم نية صحيحة ولا قصد خالصون هؤلاء هم المنافقون والزنادقة اذا اطلع عليهم ادعوا ادعوا الاستطلاع عليهم الدعوة الاسلام فاذا ذهبوا اظهروا الكفر وقال ابن عباس لا لا يغفر لهم ان استمروا على كفرهم حتى ماتوا والا بالكعبة واذا امن واخلص ايمانه واقلع للكفر فقد هداه الله السبيل والاسلام يجب ما قبله. بشر المنافقين بان لهم عذاب اليم امره امره بتبشير تهكم بهم اذ ليس لهم عند الله تعالى ما يسوء. الذين الكافرين اولياء يوالونهم على كفرهم ويمارئونهم على ضلالهم من دون المؤمنين اي فلا يتخذون المؤمنين اولياء يتقون عندهم العزة فان العزة لله جميعا وما كان منها مع غيره فهو من فيضه وتفضله. والعزة الغلبة والامتناع والقوة ونفاذ الارض. فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غير ان الله تعالى انزل عليكم في القرآن انكم عند هذا السماع للكفر والاستهزاء بايات الله لا تقعدوا معهم ما داموا كذلك سيخوض في حديث غير حديث الكفر والاستهزاء. والذي انزله الله عليه في الكتاب وقوله تعالى واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فارضاهم حتى في حديث غيره قد كان جماعة من الداخلين في الاسلام يقعدون مع المشركين واليهود حال سخرية بالقرآن واستهزائهم به فنوا عن ذلك انكم اذا مثلهم ان فعلتم ذلك ولم تنتهوا فانتم مثلهم في الكفر ومن التقوى اجتناب المجالس الذين يذكرون بايات الله ويستهزئون بها ويخوضون بالحق فيشربون الخمر ويفعلون المعاصي ولا يتقون الله في اقوالهم وافعالهم لان مجالسة في تلك الاحوال يوحي اليهم بالرضا عما يفعلون ويميل بالقلب المؤمن مع من وقت الى موافقتهم حتى يكون مثلهم. وهذا فيه بيان ضرر مجالسة الكفار والمنافقين والمؤانسة معهم فان الانسان مع مرور الوقت يتأثر بهم وبكفرهم ونفاقهم. نعم. الذي يتربصون بكم ان ينتظرون بكم ما يتجدد ويحدث لكم من خير او شر فتح من الله بالنصر على من يخالفكم من الكفار قالوا الم اكن معكم في صاحب الاسلام والتزام احكامه فاعطونا من الغنيمة. وان كان للكافرين نصيب من القلب لكم والظفر بكم؟ قالوا للكافرين الم نستعوذ عليكم الم نبين لكم اننا على ما انتم عليه ولكننا كنا نداخل المسلمين ان يثبتهم عنكم. ولن نكن من المؤمنين بتخذيلهم وتثبيطهم عنكم حتى ضعفت قلوبهم عن الدفع وعجزوا عن الانتصاب منكم والمراد انهم يميلون مع من لهم غلبة والظفر من الطائفتين ويظهرون لهم انهم كانوا معهم على الطائفة المغلوبة وهذا شهر ابعدهم الله ويشبههم من حد احدهم من اهل الاسلام الى من معه الحظ من الدنيا فيما انه جاهل فيلقاه بالتملق والتودد ويلقى من لا حظ له من الدنيا بالشدة والغلظة وسوء الخلق. ويزدري به ويجابهه بكل مكروه فقبح الله اخذه اهل النفاق وابعدها. فالله يحمو بينكم يوم القيامة في هذا اليوم تنكشف الحقائق وتظهر الضمائر ولن يجعل الله للكافرين عنهم سبيلا هذا في يوم القيامة اذا كان المراد بالسبيل النصر والغلب او في الدنيا ان كان المراد به حجة. وقيل المعنى انه سبحانه لا يجعل الكافرين سميع المؤمنين فيجب ان يكبت الكفار والمنافقين ويظهروا كرامة اهل الايمان برفع درجات المؤمنين على درجات الكفار ان المنافقين يخادعون الله بغرب الكفر وهو خادعهم يصنع بهم صنع من يخادع من خادعه وذلك انه يتركهم على ما هم عليه من انتظار الاسلام في الدنيا. فعصم به اموالهم ودماءهم واخر عقوبتهم الى الدار الاخرة فجازاهم على خداعهم بترك الاسفل الى النار واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسلاء يصلون ومتكاسلون متثاقلون لا يرجون ثوابا ولا يخافون عقابا يراهون الرياء اظهار اذ يراه الناس من الاتباع لك. لا لاتباع امر الله. ولا يذكرون الله الا قليلا. اخرج مسلم ابو داوود عن النبي عليه الصلاة والسلام وصف صلاة المنافقين فقال يقعد احدهم يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلا واذا بهنا بين ذلك ان يترددون في امر بين المؤمنين والمشركين لا مخلصين الايمان ولا مصرحين بالكفر وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم هل قال ان مثل مثل الشاة العاهرة مثل الشاة العاهرة بين الغنمين تعير الى هذه مرة والى هذه مرة ولا تدري ايهم ما تتبع ومن يضلل الله ان يخذله يسلبه التوفيق فلا تجد له سميعا طريقا يوصله الى الحق. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء خاصة لكم الدول ولهم من دون من دون اخوانكم من المؤمنين كما فعل المنافقون اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا حجة بينة يعذبكم بها اكثر والات الكفار. بسبب موالاة الكافرين المنافقين بالترك الاسفل من النار الترك هو الدرج النازل اسفل اما الذي الى اعلى فهو الدرج والنار دركات فالمنافق في الاسفل منها وهي الهاوية لغلط كفره وكثرة غوائله. ولن تجد له نصيرا يخلصهم من ذلك الدرك الا الذين تابوا من المنافقين عن النفاق واصلحوا ما افسدوا من احوالهم واعتصموا بالله الاعتصام بالله التمسك به والوثوق بوعده واخلصوا دينهم لله غيرا وشوشوا بطاعة غيره مع المؤمنين في احكام الدنيا والاخرة. ثم بين الله ما اعد للمؤمنين الذين هؤلاء اي معه فقال وسوف يبتله المؤمنين اجرا عظيما فيكون المنافقين الذين يخلصون مثل هذا الاجر. ما يفعل الله بعذابكم وان شكرتم وابت اي منفعة له في عذابكم ان شكرتم وامنتم فان ذلك لا يزيد في ملكه كما ان ترك عذابكم لا ينقص سلطانه وانما التعذيب للعصاة على سبيل المجازات. وفي هذا الطف دعوة للمنافقين ليصبحوا انفسهم وكان الله شاكرا عليما يشكو عباده على طاعته فيثيبهم عليها ويتقبلها منه. لا يحب الله الدهر بالسوء من القول كالسباب والشتائم ولو كان ما نسبه الى المجدور صحيحا الا من ضرب اليك من ظلم فله ان يقول ظلمني فلان وقيل هو ان يدعو على من ظلمه ويقول فلان ظلمني او هو ظالم فان اظلم الظلم ان يتكلم بالكلام الذي هو من السوء في جاره من ظلمه في الحديث الصحيح لي الواجد ظلم تحل عرضه وعقوبته وليس المؤمن ان يزيد فيما يجهر به من السوء على مقدار حقه والا كان معتديا او تعفو عن سوء تصابون به فان الله كان عفوا عن عباده قديرا على الانتقاء منه بما كسبت ايديه ميت فاقتدوا به سبحانه فانه يعفو مع وفي الحديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال متسابان ما قال افعل البادئ منهما ما لم يعتدي المظلوم واخذ الانسان حقه كاملا فضيلة والعفو افضل ولكن من ممن هو قادر على اخذ حقه فيتركه لله العاجز فلا قيمة لعفوه. ان الذين يكفرون بالله ورسله لما كفروا بالبعض كان ذلك كفرا بالله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله كفروا بالرسل بسبب كفره ببعضهم وامنوا بالله فكان ذلك تفريقا بين الله وبين رسوله. ويقولون نؤمن ونكفر ببعضنا هم اليهود امه بموسى وكفروا بعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام وعليهم صلوات الله وسلامه وكذلك النصارى امنوا بعيسى وكفروا بمحمد ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا يتخذوا بين الايمان والكفر دينا المتوسط بينهما فيتخلص من الحجة اللازمة اولئك هم الكافرون اي في الكفر حقا اي كفرا حقيقيا. ولن يفرقوا بين احد منه وبين احد بلا منوا بهم جميعا. اسألك اهل الكتاب واليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يرقى الى السماء وهم يرونه فينزل عليهم كتابا مكتوبا فيما يدعيه يدل على صدقه دفعة واحدة كما كما اتى موسى وكان هذا السؤال تعنتا منه ما بعدهم الله الصاعقة هي الصعقة التي نزلت عليهم من السماء فماتوا ثم بعثهم الله. بظلمهما بظلمهم الامتناع رؤية العباد لامتناع رؤيا العباد الله عيانا في الدنيا وهذا لا يستلزم الجماع عن رؤية عباد ربهم يوم القيامة. فقد جاءت فيها الاحاديث المتواترة واستدل بهذه الاية على الجناية الرؤيتي يوم القيامة فقد غلط غلطا النبي صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا يضاهون في رؤيته فان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاته قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا. ثم اتخذوا عند الها وعبدوه من دون الله قصة عبادتي بالعلم وبينة في سورة البقرة الاية الرابعة والخمسين وسورة الاعراف الايات الثامنة واربعين بعد المئة الى الثالثة والخمسين بعد المئة وفي سورة الاية الثامنة والثمانين والثامنة والتسعين. البينات المعجزات من الايد والعصا وفرق البحر فعفونا عن ذلك عما كان منه من وعبادة العيد. واتيناه موسى سلطانا مبينا اي حجة بينة وهي الآيات التي جاء بها الحجة بنطالب لان من جاء بها ظهر خصمه. ورفعه انه امتنعوا من قبول شريعة المسافر رفع الله عليهم الجبل حتى كان فوق رؤوسهم مثل الظلة وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدة بدخول باب مدينة بيت المقدس بانحناء وتذلل وخضوع شكرا لله تعالى وكان ذلك حين اذن الله له بافتاح ابد موسى عليه السلام فبدلو فدخلوا يزحفون على اعجازهم حتى لا يكونوا ساجدين وقلنا لهم لا تعدو في السبت مزاولة الاعمال فيما تأخذ ما ما امرتم بتركه فيه من الحيتان اخذنا منه ميثاقا غليظا هو العهد الذي اخذه الذي اخذه عليه في التوراة مراعاة يوم السبت فبسبب نقضهم لعهدهم مع الله حرمنا عليهم طيبات احلت لهم لان هذه القصة ممتدة الى قوله تعالى فبظلم من الذين هادوا حرمنا الاية بعد المياه اخذ عليهم ان يبينوا صفة النبي صلى الله عليه وسلم وقتلهم الانبياء يحيى وزكريا وغيرهما وقولهم قلوبنا مفهوم جمع اغلف وهو المغطى بالغلاف اي قلوبنا فيه اغطية فلا نفقه ولا تقول بل طبع الله عليها بكفر ما ليس عدم قبوله بالحق بسبب كونها غلفا بس حسب مقصدهم الذي يريدونه بل بالطبع من الله عليها فلا يؤمنون الا قليلا فلا يؤمنون الا قليلا فساءوا عدم استجابتهم قلة ايمانهم او انعدام وبكفره بالمسجد وقولهم على مريم ورميها بوصف النجار وكان من الصالحين. وقولهم الناقة فان فرض الاخت لامه السدس كان بالسدس كما ذكر سابقا. بالاجماع هذه الاية المقصود بها الاخت والاخت لابوين ولاب يعني الاشقاء والاب لا لام اما الاخوة لام او الاخت لام او الاخ لام فهي ابن مريم رسول الله كذبوا بانهم قتلوا وافتخروا بقتله ولعلهم انما ذكروه بالرسالة استهزاء لانهم ينكرونها ولا يعترفون رسول حق من عند الله. وما قتلوه وما صلبه يكذبه الله في ادعاء بانهم قتلوا عيسى وصلبوه وهي اعظم الاطلوبة في التاريخ ولكن شبه لهما يؤتى شبهه على غيره وقتلوا الذي قتلوه ويظنونه عيسى. وان الذين اختلفوا فيه عن شرع عيسى فقال بعضهم وقال وجهت لاهوته وقالت له والصلب على المسيح بكماله لا سوته ولا هوتي قاتلهم الله يفكون. لذي يشك منه فهو مترددون مرتابون في شكهم يعمرون وفي جهل يتحيرون ما لهم به من علم الا اتباع الظن لكنهم يتبعون مضطربون مترددون ما قتلوا يقينا قتلا يقينا اي ليس هذا عندهم بيقين. بل رفعه الله اليه وقتله تقدم ذكر رحمه عليه السلام في سورة ال عمران اية الخامسة والخمسين. وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته الى يموت يهودي نصراني الا وقد امن بالمسمع وقيل معناه انه لا يموت عيسى الذي هو لنا حي في السماء حتى يؤمن به كل كتابه في عصره وقيل مع الناس يدرك اناسا من اهل الكتاب حين يبعث وسيؤمنون به والمراد الايمان به عند نزوله في اخر الزمان كما وردت بذلك الاحاديث ويوم القيامة يكون عيسى على اهل يشهد على اليهود بالتكريم له وعلى النصارى بالغلو فيه حتى قالوا هو ابن الله. وعلى من امن به بحق بحق بحق الف فبظلم من الذين هادوا انفسهم فبسبب ظلم عظيم من اليهود وهو ما تقدم تعديده من الذنوب في الايات السابقة حرمنا عليهم احلت لهم لا بسبب شيء اخر كما ازعم انها كانت محرمة على من قبلهم. والطيبات منها ما ورد في قوله سبحانه وتعالى وعلى الذين هادوا حرمنا كل في ظفر الى اخر الاية السادسة والاربعين بعد المئة من سورة الانعام. وبصدهم انفسهم وغيرهم عن سبيل الله وهو اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وقتله الانبياء والدعاة الى الحق. واخذهم الربا وقد نهوا عنه وقد نهوا عنه اي معاملته فيما بينهم وبين الناس بالربا وهو محرم عليهم واجري اموال الناس بالباطل كالرشوة والسحت الذي كانوا يأخذوا. لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون الراسخون المتمكن من علم الكتاب الثابت فيه والمراد بالمؤمنين اماما من اهل الكتاب او من المهاجرين والانصار او من الجميع. يؤمنون بما انزل اليك ما انزل من قبلك لهذا شأنك كاليهود الذين قتلوا قال ابن عباس واسلموا. والمقيمين الصلاة لا يواعد المقيمين والمؤمنون بالله واليوم الاخر هم مؤمنوا اهل الكتاب وقيل المراد به مؤمنون المهاجرين والانصار كما سلف انهم جامعون بين هذه الاوصاف انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعد المعنى ان محمد صلى الله عليه وسلم كان لمن تقدمه من الانبياء لكونه اول نبي شرعت على لسانه الشوارع والاسباط هم القبائل الذرية يعقوب ويوحين الى الانبياء منهم والله اعلم مئة وخمسون سورة ليس فيها حكم ولا حلال ولا حرام وانما هي حكم ومواعظ. والمذكور فصل يشتمل على كلام لداوود يستغيث به بالله ينصر به ويدعو الله عليه ويستنصره وتارة يأتيه بمواعيده. ورسلا ايه وارسلنا رسلا قد غسلناه عليك ما اخبرهم من قبل وقصهم عليه من قبل هذه السورة. ورسل لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما لتكريما حقيقة لا مجازا. وتخصيص موسى تشريف لقدره ولذلك سمي موسى كليم الله في حديث ابي ذر الذي اخرجه ابن حبان في صحيحه قال قلت يا رسول الله كالانبياء قال مئة الف واربعة وعشرون الفا قلت كم الرسل منهم؟ قال ثلاث مئة وثلاثة عشر جنب غفير. موسى عليه السلام كلام لقب بكليم الله لانه النبي الوحيد الذي كلمه الله في الارض بلا واسطة. واما ان الله كلم ادم في السماء فهذا ثابت. وان الله كلم آآ محمدا صلى الله عليه وسلم في ليلة المعراج هذا ثابت لكن هذا تكليم في السماء. نعم الا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل اي معذرة يعتذرون بها كما في قوله تعالى ولو انا افناهم من بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا ارسلت الينا رسولا فنتبع اياته فلا حجة لاحد على الله تعالى بعد مسلم في الصحيح عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احد اغير من الله من اجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا حد ولا احد احب اليه المدح من الله من الجدال فمدح نفسه ولا احد ولا احد احبه. ولا احد احب اليه العذر من الله من اجل ذلك بعث الله النبيين مبشرين ومنذرين انزله بعلمه اي بعلمه الذي لا يعلمه غيره من كونك اهلا لما اصطفاك له من النبوة وانزله عليك من القرآن وكفى الشهيد فلا شهادة اعظم من شهادة الله تعالى اي فلا تحزن لتكذيب من كذبك من الكفار فان شهادة الله لك كافية ومعجزاته التي اعطاك دلالة الات بينات ومعجزاته التي اعطاك دلالات بينات وصدوا عن سبيل الله وهو دين الاسلام الكريم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بقوله ما نجد صفته في كتابنا وانما النبوة في ذريته هارون داوود وبقولهم ان شرع موسى لا ينسخ قد ضلوا ضلالا بعيدا لانهم مع كفرهم منعوا غيرهم عن الحق. ان الذين كفروا بجحدهم وظلموا غيرهم بصدهم عن السبيل محمد بكتمانه النبوة وظلموا انفسهم بكفر لم يكن الا ليغفر لهم اذا استمروا على كفرهم وماتوا كافرين. الا طريق جهنم لكونهم اقترفوا ما يودي لهم بذلك بسوء اختيارهم وفرط شقائهم خالدين فيها ابد الخلود الدائم لا نهاية له وكان ذلك تقليد في جهنم الى الابد على الله يسيرا. لانه سبحانه لا يصب عليه شيء. فامنوا خيرا لكم امن ويكن الايمان خيرا لكم وان تكفروا اي وان تستمروا على كفركم فان الله فان لله ما في السماوات والارض وكان خلقا ومن كان لكم ولها فهو غني عن ايمانكم وهو قادر على مجازاتكم بقبيح افعالكم. يا اهل الكتاب لا تغلوا وفي دينكم الغلو هو تجاوز الحدود بالافراط او التفريط فمن افراط غلو النصارى في عيسى حتى يجعلوه ربنا من التبليط غلو اليهود فيه عليه السلام الصلاة والسلام جعله لغير رشد حتى جعلوه لغير رشدا. ولا تقولوا على الله الا الحق كقول اليهود عزير ابن وقول النصارى المسيح ابن الله وكلمته والقاها الى مريم. وكلمته القاها الى مريم اي كونه بقوله ما كان بشرا من غير اب وروح منه اي ارسل جبريل فنفخ بالدرع مريم فحملت باذن الله. وهذه الاقامة للتفضيل وان كان جميع الارواح من خلقه جعل فامنوا بالله ورسله اي بانه سبحانه اله واحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وبان رسله صادقون ولا تكذبونهم ولا تغلوا فيهم فتجعلوهم فتجعل بعضهم اليا. ولا تقولوا ثلاثة اي لا تقولوا. ثلاثة والنصارى مع تفرق مذاهبهم متفقون على ويعنون الثلاثة الاقاليم فيجعلون الله سبحانه جوهرا واحدا. وله وله ثلاثة اقاليم ويعنون بالاقاليم اقنوا الوجود واقنوض الحياة واقنوط العلم وربما يعبرون عن اقاليم الاب والابن وروح القدس وقيل مراد بالالهة الثلاثة الله سبحانه وتعالى مريم وقد اختبط النصارى في هذا اختباطا طويلا. انتهوا خيرا لكم ان تهوا عن اعتقاد التثليث يكن انتهاؤك خيرا من بقائكم على ما انتم عليه من الكفر. انما الله اله واحد لا شريك له سبحانه وان يكون له ولد اي هو منزه التزيين ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وما جعلته له شريكا او ولدا هو من دونة ما يملكه والملوك لا يكون شريكا ولا ولا اه لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله الي نفعنا عبوديته لله ولن يرى ذلك علما بل تلك هي الكرامة حقا تنزه عنها والنصارى يقرأون في ان عيسى عليه السلام كان يتضرع الى الله ويتعبد له ويقول ويقول الرب الهنا اله واحد ولا الملائكة المقربون اليه يستكبروا ان يكونوا عبادا لله ويستكبروا ويستكبر ان يأنف تكبرا ايه؟ ان يأنف تكبرا ويعد نفسه كبيرا ان يكون لله تعالى عبدا فسيحشرهم اليه جميعا مستنكفون وغيره فيجازي كلا بعمله. يا ايها الناس قد جاءكم برهان بما انزله عليكم من كتبه وبمن ارسله اليكم وما نصبه له من المعجزات. وانزلنا اليكم نورا مبينا. وهو القرآن وسماه نورا لانه يبتدى به من ظلمة الضلال فاما الذين امنوا بالله واعتصموا به اي بالله وقيل من نور المذكور ويهديهم اليه صراطا مستقيما لا عوج فيه وهو التمسك بدين وترك غيره من الاديان. قل الله يفتيكم في الكلالة تقدم بيان كلالة ما هي في اول السورة الاية الثانية عشرة هل الكلمات والولد يطلب على الذكر والانثى واقتصر على عدم الولد هنا مع ان عدم الولد معتبر لا يطوف ايضا في الجلالة اتكاء على ظهور ذلك والله اعلم. وله مفتون والمراد هو الابوين او لاب والمراد هنا الاخت للابوين آآ قد سبق ذكرها. نعم. وذكر هنا ان للاخت الشقيقة او لابيه النصف اذا انفردت وهو موضع اجماع جمهور العلماء الى ان الاخوات لابوين او لابي عصبة مع البنات وان لم يكن معهن اخ فارسن معهن باقي المال. ففي بنت واخت للبنت النسوة الاخت النسوة في بنت وبنت ابن واخت للبنت النصف ولبنت السدس وللاخت الباقي تعصيبا وهو يسعى المرء يرثها اي ان يرث الاخت ان لم يكن لها ولد ذكر ويرث ايضا ما بقت الفروض فلو كان للمرأة متوفاة اخذ الزوج النسوة اخذ اخوها الباقي وهو النصف تعصيبا. وهذا شأن كل العصبات يأخذون كل المال ان لم يكن معهم ذو الفضل والا فياخذون الباقي بعد الفرض. فان كانت اثنتين اي فان كانت الاخوات اثنتين فاكثر فله الثلثان مما ترك الميت وان لم يكن له الولد كما سلف وان كانوا اي من يرثوا اي من يرث بالاخوة اخوة رجالا ونساء اي مختلطين ذكورا واناثا ذهب للذكر منه مثل حظ الانثيين فيما ياخذونه تعصيبا. يبين الله لكما تضلوا اي يبين لكم حكم الكلالة وسائر الاحكام الكراهة ان تضلوا عن عمر قال ما سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء اكثر مما سألته في الكلالة حتى طعن وباصبعه في صدري وقال اما تكفيك اية الصيف التي في اخر سورة النساء؟ وعن عمر قال ثلاث وددت انه رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد الينا فيهن عهدا ننتهي اليه. الجد والكلالة وابواب من ابواب الربا والله بكل شيء علي بالجملة ذلك قسمة مواريثكم بين من تخلفونه بعد كم من القرابات والازواج على الطريق الخزنة التي تقتضيها الحكمة البالغة. سورة المائدة وهي مدنية عائشة قالت هي اخر سورة نزلت فما وجدتم فيها من حلال وما وجدت فيها من حرام فحرموه تعني انه ليس بها اية منسوخة. يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعبودية التي عاقدها الله على عباده والتقوا بها من الاحكام فالتزموها بقوله فالتزموها بقولهم سمعنا واطعنا ونحيا والعقود التي يعقدونها بينهم من عقود المعاملات والوفاء حدود التعاون على الخير لا في الاثم والعدوان على الناس والمعنى اوفوا بعقد الله عليكم وبعقدكم بعضكم مع بعض. احلت لكم بهيمة العام اسم الابل والبقر والغنم الا ما يتلى عليكم وما وهو ما نصاب وهو ما نص الله على تحريمه في الاية التالية من الميتة ونحوها غير محل الصيد وانتم حرمه استثناء بهيمة الانعام الا الصيد وانتم محرمون فيحرم على المحرم الاصطياد في البر واكل صيده المهمه من محرم بالحج. من محرم بالحج او العمرة او بهما وايضا يحرم صيد حرم مكة على المحرم وغير المحرم. لا تحلوا الى الله المراد بها هؤلاء جميع مناسك الحج وغيرهما فلا تحلها بان يقع منكم الاخلال بشيء منها وبان تحولهم هم ينتحولوا بينها وبين من اراد تعظيمها وعبادة الله تعالى فيها وقيل المراد بالشعائر هنا فرائض الله وحرمات الله. ولا الشعر الحرم الاربعة ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجو فلا تحلوها بالقتال فيها ولا الهدي وما يهدى الى بيت الله من ناقة او بقرة او الواحدة هدية نهاه ان يحلوا حرمة الهدي بان يأخذوا على صاحبه او او يحولوا بينه وبين البيت الحرام القلائد وهي الانعام المقلدة بالقلائد عند اهداءها للبيت واحلالها بان تؤخذ غصبا وعطفه على هديه زيادة التوصية ولا البيت الحرام الى والمعنى لا تستحلوا دماءهم ولا اموالهم ولا تمنعوا من بيت الحرام لحج او عمرة او ليسكن عنده من المسلمين او ليتاجر فيه وقيل ان سبب نزيل هذه الاية من المشركين كانوا يعتبرون ويهدون فاراد المسلمون ان يغيروا عليه فنزل قنوت على يا ايها الذين امنوا لا تحلوا شعائر الله الاية ثم نسخ الله هذا الحكم قوله تعالى فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وقال قوم الاية محكمة وهي في وهي في الحجاج والعمار المسلمين يبتغون فضلا من ربهم ورضوان يبتغون الفضل والارباح في التجارة يبتغون بالحج رضوان الله واذا حلبتم اي من احرامكم فاصطادوا من اي من غير الحرم ولا قوم لا يحملنكم بغضكم لهم لما وقع منهم من الصد لكم عن المسجد الحرام على الاعتداء عليهم. وتعاونوا على البر والتقوى ان يعن بعضكم بعضا على ذلك ولا تعاونوا على الاثم معصية الله والعدوان والتعدي على الناس بما فيه ظلم حرمت عليكم الميتة والدم ونحو الخزي وما اهل لغير الله تقدم تفسيرها في سورة البقرة الاية الثالثة والسبعين بعد المئة. والمنسرقة هي التي فعل ادمي او غيره وقد كان اهل الجاهلية يخلقون الشاة فاذا ماتت كلوها والوقودة هي التي تضرب بحجر او عصا حتى تموت حتى تموت ومن غير اذكية والمتردية هي التي تقع من علو الى سبل فتموت والنطيحة هي التي تنطحها اخرى فتموت من دون تزكية وما اكل السبع اي ما افطر السهو دوناب كنسد او النبل او الذئب او الضبع فمات من دون تزكية الا ما ذكيتم راجع على الخلقة وما بعدها اي ما ادركت زكاة من المذكورات السابقة وفيه حياة وما ذبح على النسوء تعظيما لها والنصب كان ينصب فيعبد ويصب عليه دماء الذبائح. وقال مجاهد هي حجارة كانت حوالي مكة يذبحون عليها ومكتوب فيه افعل واستأذن مكتوب فيه لا تفعل والثالث ممن لا شيء عليه. مهم جعلها في خريطة معه من مدخل يده وهي متشابهة فيخرج واحدا منها فان خرج اول فعل ما عزم عليه. وان خرج الثاني تركه وان خرج الثالث واعاد الضرب حتى يخرج واحد من والاستقساء طلب القسم والنصيب وقد حرمه الله لانه تعرض لدعوى علم الغيب وضرب من الكهانة. ذلك فسق فسق الخروج عن طاعة الله اليوم يأس الذين كفروا من دينكم حصل لهم اليأس من ابطال دينكم وان يردوكم الى دينهم فلا تخشوهم لا تخافوا ومنه من يغلبوكم او يبطلوا دينكم. اليوم اكملت لكم دينكم احكامه التي يحتاج المسلمون. اليها من حلال نزلت هذه الايات في حجة وقفة عرفات وكان يوم الجمعة. واتممت عليكم نعمتي باكمال الدين وفتح يتوقع للكفار واياسه بعد الظهور عليكم كما وعدتكم بقولي وليتم نعمتي. ورضيت لكم الاسلام دينا الذي انتم عليه يوم الدين البقيرا الى انقضاء ايام الدنيا فمن اضطر في مخبصتنا اذا ادعته ضرورته بمجاعة الى اكل الميتة ومن ذكر بعدها من المحرمات متجارف لاسم غير مائل الى معصية الله. وما علمتم من الجوارح اي واحل لكم صيد ما علمت من الجوارح الكلاب والفهود وسائر السباع والسباع الطير كالصقر والبادي قال لم يأكل من صيده الذي الذي صاده واثر فيه جرح او تنيب وصاد به مسلم وذكر وذكر اسم الله عند ارساله فان صيده صحيح يؤكل بلا خلاف نبينا المكلم معلم الكلاب ليكيفه الاصطياد ومعلم سائر الجوارح مثله. تعلمنا مما اعلمكم الله بما خلق فيكم الى العهد الذي تهتدون به الى تعليمها وتدريبها حيث تصير حيث تصير قابلة لامساك الصيد. وعلامة حور الكلب اصبح معلما بها يمسك الصيد مرة بدقة ثم لا يأكل منه. فكلوا مما امسكنا عليكم فان اكل منه فانما امسكه لنفسه فلا فلا يحل ولقوله صلى الله عليه وسلم العدي ابن حاتم اذا ارسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله عليه فكل من ما امسك عليك فانك لفلا تكن اني اخاف ان يكون انما امسك على نفسي واذكر اسم الله عليه على الجارح عند لسانه على الصيد فان ترك الصائد التسمية لم يحل الا تركها نسير اذا ادرك الصائد الصيد وفيه حياة مستقرة فليذبح وليسمي الله عليه. وطعام الذي اوتوا الكتاب حل لكم وسم لما يمكن منه الذبائح فجميع طعام اليهود والنصارى من غير فرق بين اللحم وغيره حلال المسلمين فذبائحهم حلال ما عدا ما حرمه الله ما ما حرمه الله كالميتة والخنزير. وقال علي ابن عمر اذا سمعت الكتاب يسب غير الله فلا تأكل. وقال مالك انه يكره ولا واما مع عدم العلم فهي حلال وقد اكل النبي صلى الله عليه وسلم من الشاة الموصل. مصلية. وقد اجبنا صلى الله عليه وسلم من الشاة المصرية التي اهدتها اليها اليهودية وهو في الصحيح اما المجوس فلا تؤكل ذبائحهم وكذا اهل وكل كافر غير يهودي اليهود والنصارى ولا نتزود نساءهم. لانهم ليسوا باهل كتاب اما غير الذبائح من طعامهم فهو حلال بالاجماع طعامكم حل لهم ايها طعام المسلمين حلال لاهل الكتاب. والمحصنات من المؤمنين والصلاة من المؤمنات للعفاء في دون الفاجرات ايهن لكم ايها المؤمنون والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ايهن حلال لكم ايضا بالزواج ولم يذكرن لسان المؤمنات حلال لرجال كما احل طعامنا له فدل على تحريم نسائنا عليهم. ومن الشرط بالكتابية التي تحل لنا ان تكون محصنة سيدخل تحت هذه الاية الحرة العجيبة من الاسرائيليات والنصرانيات دون الفاجرات منهم. اذا اتيتموهن اجورهن ظهورهن طالبين من نكاح محصان غير مسافرين غير مجاهرين غير مجاهرين بالزنا. ولا متخذي اخداننا الاخدال الخليلات بالسر الله في الرجال العفة وعدم المجاهرة بالزنا وعدم اتخاذ الاخداد. كما اشارت بالنساء ان يكن محصنات فالكتابية الزانية لا تحل للمسلم. احسنت بارك الله فيك. نكمل غدا ان شاء الله بعد اذان العصر مباشرة. بعد اذان العصر مباشرة حتى الساعة السادسة يوم الجمعة والسبت باذن الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب