طبعا هو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان تسعة او سبعة وسبعون شعبة اعظم ذلك قول لا اله الا الله وادنى ذلك كف الاذى عن طريق الناس واحياء شعبة نعم قال حدثنا محمد الزكري قال حدثنا عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الرجل وهو مؤمن بمثله وقالوا ايه؟ ينزع منه الامام حتى اذا تاب عاد اليه حدثنا قال حدثنا عن ابن موسى قال حدثنا ابو بكر عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي سعيد الخضير رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال عن هشام ابن عروة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن ولا يسبق حين يسبق وهو فيه فقد ذاق طعم الايمان من كان لا شيء احبه. من كان لا شيء احب اليه من الله ورسوله. ومن كان ومن كان لان يحرق لان يحرق بالنار احب اليه المؤمن حدثنا محمد عن ابيه عن عائشة قالت ويشرب الخمر حين يشربه وهو مؤمن. حدثنا محمد ريحة قال حدثنا يوسف قال حدثنا ابو بكر بن ابي اويس عن سليمان ابن بلال هل تجد في نفسك من ذلك شيء؟ قلت لا ولكني اعجب من صنيعك اليهم. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق. حدثنا قال عن ابي سفيان انه سمع قال حدثني ابو علي البسطامي قال حدثنا الفقر ذو كيل قال حدثنا سفيان الثوري وعن سهيل بن ابي صالح عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان بضع وستون وبضع وسبعون افضلها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الرابع من مجالس القراءة في كتاب تعظيم قدر الصلاة للامام ابي عبد الله محمد بن نصر المروزي رحمه الله تعالى وقد وصلنا بحمد الله عز وجل عند الحديث التاسع والعشرين بعد الاربع مئة من ترقيب المحقق ونحن في اليوم الثاني عشر من شهر شوال عام ستة وثلاثين واربع مئة بعد الالف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. ونسأل الله جل وعلا العلم النافع والعمل صالح وارجو من اخواني وابنائي الطلاب والطلبة الانتباه لعظيم استنباطات الامام فانها نافعة جدا وينبغي لطالب العلم ان يتمرسها حتى يحصل علما من الاستنباط ان شاء الله وعلى بركة الله نبدأ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الامام العلامة ابو عبدالله محمد بن نصر المروزي رحمه الله تعالى في كتاب تعظيم قدر صعبة من الايمان. حدثنا عبد الله بن محمد المسند وقال حدثنا هاشم القاسم قال حدثنا عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عن ابيه عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه من الايمان حدثني ابو علي المصممي قال حدثنا المؤمن بن اسماعيل عن حماد بن سلمة قال حدثني سؤال ابن صالح قال حدثني عبد الوهاب عبد الله ابن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث. حدثنا ابن القيم قال حدثنا خادم عبدالله حاء وحدثنا اسحاق قال اخبرنا عبد الاعلى قال اخبرنا دامه ابن ابيه في نعيم ابن فاس رضي الله عنهما قال ما افتني احد بهذا الدين فاقام به كله غير ابراهيم عليه السلام غير ابراهيم صلى الله عليه وسلم ابتلي كلمات فاتمهن فكتب الله له البراءة فقال وابراهيم الذي وفى فذكر عشر ايات في براءة التائبون بدون وعشر ايات في الاحزاب. ان المسلمين والمسلمات الاية وعشرا في المؤمنين الى قوله. والذين هم على صلواتهم وعسر فيه سأل سائل. حدثنا قال ابو بكر عن ابي اسحاق الهداني عن جريم عن دليل مهدي عن رجل من بني عن رجل من بني سليم قال عتق عن رجل من بني سليمان قال عد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كفه خمسة سبحان الله نصف الميزان والحمد لله تملأ الميزان والله اكبر تملأ ما بين السماء والارض. والوضوء مسك الايمان والصوم مسك الصبر. حدثنا عبد الله بن معاوية قال حدثنا رجل بني سليم ان النبي صلى الله عليه وسلم عقد في يده فذاكر بمثله. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو نعيم قال يونس ابن ابي اسحاق فقال سمعت لي ان نهدي قال يا ابا اسحاق لقيت شيخا من بني سليم بالكن؟ بالكنعش احسن الله اليكم الناس التي فحدثني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عد خمسا في يده فقال الطهور نصف الايمان. حدثنا احمد بن سعيد الدارمي قال حدثنا حبان ابن احدثنا بانه قال حدثنا يحيى ان زيدا حدثه ان حدثه عن ابن مالك الاشعري. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شر الايمان. حدثنا قال حدثنا مسلم قال حدثنا ابانا وقال حدثنا يحيى عن زيد عن ابي سلمى الحبشي عن ابي ما لك الاشعري ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال الطهور شهر الايمان. الطهور بضم الطاء معناها التطهر وهو المقصود الطهور شطر الايمان اي نصف الايمان. وهذا دليل على ان آآ الوضوء نصف ايه بقى على قول من يقول بان المقصود بالطهور الوضوء والغسل من الجنابة واذا كان المعنى اعم فمعناها الطهور اي طهارة البدن والقلب شطر الايمان. فما الذي بقي؟ الذي بقي هو ترك المنهيات نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وحدثنا محمد بن يحيى قال حدثناك قال حدثنا محمد بن شعيبين قال اخبرني معاوية فيه زيد بن سلمان عن جده ابي سلمان الحبشي في عن عبدالرحمن ابن ان ابا مالك حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اسباغ الوضوء شطر الايمان. قال ابو عبد الله قال اسحاق ابن ادم وذكر لابي حنيفة هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الوضوء نصف الايمان قال فليتوضأ مرتين حتى يستكمل الايمان قال رحمه الله قال اسحاق وقام يحب ابن ادم الوضوء نصف الايمان يعني نصف الصلاة لان الله سمى الصلاة ايمانا قال وما كان الله ليضيع يعني صلاتكم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة الا بطهور. فالطهور نصف الايمان على هذا المعنى اذ كانت الصلاة لا تتم الا بها. قال ابو عبدالله قال اسحاق قال ابن ادم ذكرا ذكر لابي حنيفة قول من قال لا ادري نصف العلم. قال فليقل مرتين لا ادري حتى من العين هذه الاثار لم تثبت عن الامام ابي حنيفة رحمه الله. وهو امام يجل عن مثل هذا الكلام لكن هذه روايات منقطعة والعلماء يكذب عليهم ولعل البعض ينقل هذا الكلام لظنه ان الناقل ثقة كما هو حاصل اليوم يأتي احد العلماء والمشايخ يقول حدثني الثقة فاذا تحقق فيه وجد انه كذاب. وليس بثقة نعم احسن الله اليكم ونفعنا بعلمكم قال رحمه الله قال يحيى وتفسير قوله لا ادري نصف علم ان العلم انما هو ادري ولا ادري فاحدهما نصف الاخر. حدثني ابو بكر اسحاق قال حدثنا منصور البشير قال حدثنا ابو معشر المدني قال يعقبني بزينب عن عن عمر بن سبة قال دخلوا على ابي سعيد الخدري فقالوا حدثنا حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ليس فيه اختلاف فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ست من كن فيه بلغ حقيقة الايمان ضرب اعداء الله بالسيف واقتدار الصلاة في اليوم في اليوم الذاتي. واسباغ الوضوء عند المكاره وصيام في الحد وصبر عند المصائب وترك الميراث وانت صادق حدثنا اسحاق قال اخبرنا عن سالم عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل من الانصار وهو يعظ اخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فان الحياء من الايمان. حدثنا قال اخبرنا باسم المفضل عن عبدالرحمن بن اسحاق عن سالم عن ابيه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه رجل من انصاره يعظ اخاه في الحياء فقال دعه فان الحياء من الايمان. حدثنا احمد بني قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا محمد موظفين عن حسان بن عطية النبي صلى الله عليه وسلم قال الحياء والعين شعبتان من الايمان والبذاء والبيان صعبتان من النفاق. حدثناه ابن بقية قال حدثنا خالد ابن عبد الله عن عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار بعض الناس ربما يرد اسئلة ليس لها اصل لا في الكتاب ولا في السنة يقول الايمان شرط كمال ولا شرط صح هذا هذا ما ورد الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الحياء من الايمان الطهور شطر الايمان. اذا الاعمال من الايمان بعضها ابضاع بعضها انصاف بعضها ارباع الاعمال من الايمان بقدر ما تأتي من العمل يكون عندك الايمان وقد مر معنا قول الامام ابو عبد الله محمد بن نصر ان الرجل نقلا عن الامام ابي عبيد ان الرجل اما ان يكون ممن له دين ليس دينا صحيحا كاليهودية والنصرانية او رجل له دين الاسلام وهو يعبد الله ورجل لا يعمل ولا يعبد فهذا ممن لا دين له فلا يتصور الايمان الا هكذا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله حدثنا عباس قال حدثنا اسم قال حدثنا محمد بن قال حدثنا ابو سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبداء من الجفاء والجفاء في النار. حدثنا عباس الدوري قال حدثنا ابو ابن قيس قال اخبرنا مسلم عن منصور عن الحسن عن ابن الحسين قال قال رسول الله عليه وسلم الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار. حدثنا اسحاق ابراهيم قال ابن عبيد قال حدثنا بنو اسحاق عن عن الصباح بن محمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ذات يوم لاصحابه استحيوا من الله حق الحياء قالوا يا رسول الله انا لاستحيي والحمد لله قال ليس ذاك ولكن من استحيا من الله حقا عليه فليحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وليذكر الموت والبلى. ومن اراد الاخرة ترك زينة الدنيا ما فعلت فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء قال كان ابا نو اسحاق في في بني اسد وما رأينا احدا دب وما رأينا احدا به ذكر الا خيرا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله حدثنا سيد المسعودين قال احدانا زكريا وبعده قال حدثنا عبيد الله معمر عن زيد ابن ابي ابن ابي انيسة قال حدثنا جبلة ابن سحيم عن ابي المثنى العبدي قال سمعت ابن القصاصية قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبايعه فاشترط علي شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وان اصلي صوم رمضان وحج البيت ومؤدي الزكاة ومجاهد في سبيل الله قال فقلت يا رسول الله اما اثنتان فما انطيقوهما الجهاد الجهاد في سبيل الله فإنهم زعموا انه من ولى الدبر واخشى ان حضرت ذلك خشعت نفسي وكرهت الموت والصدقة. فما لي الا غنيمة وعشر طرود منها هن ان رسل اهلي وحمولتهن قال فقبض فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال فقال لا جهاد ولا صدقة فبما تدخل الجنة؟ قلت يا رسول الله انا ابايعك فبايعته عليهن كلهم. حدثنا عباس ابن وليد نصيبه قال حدثنا يزيد ابن زراعين قال حدثنا محمد قال حدثنا ابو سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم حدثنا ابو علي البسطامي قال حدثنا ابراهيم يزيد ابن يزيد عن سعيد ابن ابي ايوب عن محمد ابن عثان عن القعقاع ابن حكيم عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا. حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح السامي قال حدثنا ابي قال حدث ابن هيعة قال حدثني عيسى ابن سيلان عن ابي هريرة رضي الله ومنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم اخلاقا وان المرء ليكون مؤمنا وان في خلقه شيئا فينقصه وان في خلقه شيئا فينقص ذلك من ايمانه فينقص ذلك من ايمانه. حدثنا محمد بن يحيى وعبدالله بن محمد قال حدثنا احمد بن خالد الوهبي وقال حدثنا عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اكملكم ايمانا احسنكم خلقا حدثنا عن منصر ابن سيار الرمادي قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا ابو ايث عن عن ابن المنكدر عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم باكملكم ايمان احاسنكم اخلاقا. احاسنكم اخلاقا الموضئون اكنافا الذين يخلفون ويؤلفون. حدثنا ابن حفص بما انكم قد حدثني به قال حدثنا ابراهيم بن طهمان عن الحجاج ابن الحجاج الباهلي لوصفه عن سويد ابن حدير عن الله ابن زياد قال سأل رجل عبد الله ابن عمر قال سأل رجل عبد الله ابن فعن اي المؤمنين افضل ايمانا قال احسنهم خلقا. قال انت قلته يا عبد الله بن عمرو انت قلته يا عبد الله ابن عمر رسول الله. قال بل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا هارون بن عبدالله البزاز قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا صدقة موسى قال حدثنا مالك ابن ديان عن عبد الله ابن غالب الحداني وعن ابيه عن ابي زعيم رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خصلتان لا تجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق حدثنا قال اخبر يسمع ابن عياش عن سهيل ابن ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع الشح والايمان في قلب عبد ابدا حدثنا وهو الوقيت يقول اخبرنا خالد بن عبد الله عز وجل عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ودخول جهنم في جوف عبد ابدا ولا يجتمع الصح والايمان في قلب عبد ابدا. حدثنا حميد ابن مسعود حدثنا باسم المفضل قال حدثنا شعبة قتادة انه انس ابن مالك رضي الله عنه يحدث ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. حدثنا اسحاق عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا اولا ادلكم على امر اذا فعلتموه تعاببتم؟ قالوا بلى يا رسول الله قال افشوا السلام بينكم حدثنا اسحاق اخبرنا عمر ابن عبيد ابن عبيد وابو معاوية عن الاعمش عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ادتنا اسحاق عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. حدثنا اسحاق وعن الحرب بن شداد عن يحيى بن ابي كثير قال حدثني يعيش ابن الوليد ان مولى من ال الزبير حدثه ان الزبير ابن العوام حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دب اليكم داء داء الام قبلكم الحسد والبغضاء البغضاء هي الحالقة لا اكون تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذي نفس محمد بيده. لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا افلا ادلكم على ما ايث على ما يثبت ذلك؟ افشوا السلام بينكم. حدثنا اسحاق اخبرنا ابو عامر العقدي وقال حدثنا قال حدثني يعيش من ولده ان مون لال سهير حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم حدثه بمثله حدثنا عبد الله بن معاذ بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن ابي بلدنا قال حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ قال حدثنا ابي قال احدثنا سعد عن ابي انه سمع عمرو بن ميمونة انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سره ان يجد حلاوة الايمان فليحبه فليحب العبد له. فليحب العبد لا يحبه الا لله حدثنا محمد بن يحيى قال اخبر موسى بن يعقوب وقال حدثني ابو حويرة قال اخبرني معاوية بن عبدالله بن مدبر ان انس بن مالك اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن ان يرد عن دينه ومن كان يحب لله ويبغضه لله ويبغض في الله. حدثنا حميد بن زنجويه النسوي قال حدثنا هشام هشام عمار الدمشقي. قال حدثنا عن القاسم عن ابي امامة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لا يطعم احدكم لا يطعم احدكم طعم الايمان حتى لا يطعم احدكم طعم الايمان حتى اكون انا احب اليه من ولده ووالده ونفسه التي بين جنبيه ومن الناس اجمعين يصح لا يطعم ولا يطعم ما في بأس. لا يطعم هو لا يطعم اي من الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وحدث قال اخبرنا عن يوسف ابن ابي زياد عن عبدالله ابن الحارث عن ربيعة قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم العباس فقال يا رسول الله ما بال قريش اذا لقي بعضهم بعضهم لقوا وجوههم مشرفة ويلقون بوجوه غير ذلك فقالوا فقال والذي نفسي بيده لا يدخل قلبه قلب احدهم الايمان حتى يحبكم لله ولقرابته قال لا تؤذوني في عمي فان عم الرجل يصوم ابيه. حدثني اسحاق قال اخبرنا ابن عبيد قال حدثنا زياد عن عبد الله ابن حنبل ابن عباس رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اذا لقي قريش بعضكم بعض الملقي لقي بالبشارة ويلقون بوجوه غير ذلك فقال والذين في بيده لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبكم حتى يحبكم لله ولرسوله. حدثنا اسحاق عن اخبرنا سليمان ابن حرب قال حدثنا محمد ابن زيد عن عبد الرحمن ابن جميلة عن سعيد الصرافي عن عن اسحاق بن سعد بن عبادة عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الانصح الان صاروا محنة يعني امتحان بالنسبة للناس نعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الانصار محنة حبهم ايمان وبغضهم نفاق. حدثنا معاذ قال حدثنا ابي قال احدثنا شعبة عن عهده ابن ثابت قال البراءة بن عزم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في الانصار لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق من احبهم احبه الله ومن ابغضهم ابغضه الله. قال شعبة فقل في العاديين سمعتم ومن البراء سمعته من ابراهيم قال اياي حدث حدثنا اسحاق صلى الله عليه وسلم قال من احب الانصار احبه الله ومن ابغض الانصار ابغضه الله حتى يوم يلقاه قال حدث ابن عن حمزة ابن ابن ابي اسيد عن الحارث ابن سعد الانصاري الخندق الى الهجرة فقلت بايعها بايع هذا قال ومن هذا؟ فقلت ابن عمي فقال انكم يا معشر الانصار لا تهاجرون الى الناس ولكن الناس يهاجرون اليكم والذي نفسي بيده لا يحب الانصار رجل حتى يلقى الله وهو يحبهم الا احبه الله. ولا يبغض الانصار احد حتى يلقى الله وهو يبغضهم الا ابغضه الله. حدثنا احد عمره قال عن الاعمش عن عديه بن ثابت عن سليم جبير عن ابن باز رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يبغض الانصار الرجل المؤمن بالله واليوم الاخر حدثنا ابو جعفر ابن عمان قال حدثني الاصفهاني قال عن جري عن الاعمش عن ابي بن ابي ثابت وعدي بن ثابت عن سعيد ابن عباس رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يبغض من صام رجل يؤمن بالله ورسوله حدثنا عبد الله بن محمد المسرفي قال حدثنا اخبرنا كما في حديث من حديث الانصار فقال معاوية الا ازيدكم حديثا سمعتوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا بلى يا امير المؤمنين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من احب الانصار احبه الله ومن ابغض الانصار ابغضه الله. حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا قال حدثني اخي عن سليمان ابن بلال عن ابن عبد الله عن سعيد ابن عمير ان ابي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يبغض الانصار الا منافق حدثنا محمد قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال احدثنا حماد وقال حدثنا افعى الانصاري وعن ابي هريرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهم نفاق حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا محمد ابن عيسى ابو حاتم قال حدثنا الله يزيد ابن راشد قال حدثنا صدقة ابن العبد ابن عبد الله عن عياض ابن عبد الله عن موسى ابن عن موسى ابن عقبة عن عامر ابن ابي وقاص قال قلت لابي اراك تصنع وربي هؤلاء الانصار شيئا ما تصنعه بغيرهم فقال لي ابي بنية فانت رمز احد فلم تبقى له منزلة يحقق بها ما قال اذا اتحد وانكر وسأل الاخر حقه؟ فقال نعم. لك علي كذا وكذا فايز اكرامه بالذي يصل اليه بذلك حق جدته تحدث عن ابيها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن بالله من لا يؤمن بي ولا يؤمن به من لا يحب الانصار حدثنا عنوان ابن مسلم قال احدثنا قال احدثنا قال حدثنا عبد الرحمن بن حرمنة قال قال سمعت قال حدثني رباح ابن عبد الرحمن ابن ابي سفيان ابن وهاد المنطقة حدثتني جدتي انها سمعت اباها يقول انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يؤمن بالله من لا يؤمن بي ولا يؤمن بي من لا يحب الانصار حدثنا البسطامي قال حدثنا إبراهيم بن حمران قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن عبد الله بن سلمة انه اتى ابا عبد الرحمن ابن كعب ابن قال فسلمت عليهم فقال من هذا؟ قلت عبدالله بن ثعلبة قال هل سمعت اباك يحدث حديثا حدثنا حدثناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت ما هما؟ قال سمعت اباك يحدث انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان البدادة من الايمان يعني التقشف. حدثنا قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا قال ومات ابن سهل ابن حنيف عن عبد الله ابن كعب عن ابي امامة الباهلي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا تسمعون الا تسمعون الا ان من الايمان قال ابو سلمة البدالة الهيئة الرثة. قال ابو عبدالله هذا قد غلط في قوله ابو امامة الباهلي وليس هو بالباهلي حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابن ابي هريرة قال اخبرني ابي قال انصرفت من المسجد فاذا برجل عليه ثياب وعمامة قد ارقى من قد ارخى من ورائه مثل ما بين يديه فقال اخبرني جدك ابو امامة وتعلبة عن رسول صلى الله عليه وسلم قال ان البدادة من الايمان ان البدادة من الايمان. البذاذة عكس الترفه عكس الترفه الانسان الذي يترفه كثيرا هذا يراجع ايمانه. البذاذة من الايمان وهو التقشف نعم ان الانسان يلبس ما يلبسه الناس لا يترفع عنهم نعم احسن الله اليكم رحمه الله حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا اسحاق ابن محمد الفاروي قال حدثنا عبد الله ابن عن ابيه منيب ابن عبد الله انه لقي رجل بالسقيان هشام بيض فاخذ فقال من انت؟ فقلت انا المؤمن بن عبد الله بن ابي امامة قال اخبر اخبرني جدك ابو امامة ابن ابن ثعلبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم زارهم في الرعد خبرا لان اكون حفظت حفظته كله احب الي مما انا. مما امست البيت. مما امست البيت تحوز. او ما امست بنوعك قال وهو كان مما حفظت عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان البذاذة من الايمان ان البذاذة من الايمان ان البذاذة من الايمان فقلت يا عمي ما اراك متبثا فغمز يدي غمزة شديدة فقال اكثر الله فينا من امثالك فسألت عنه. فقيل هذا محمود بن نبي الان صهيم بني عبد الاشهل حدثنا محمد بن يحيى قال اخبرنا ابو حذيفة قال اخبرنا عن صاحب الكيس ان عبد الله ابن ابي امامة اخبره عن ابي امامة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البذاذة من الايمان قالها ثلاث مرار حدثنا محمد قال اخبرنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا محمد وعمري قال سمعت عبد الله بن ابي امامة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الودادة من الايمان. حدثنا الحسن بن ابي ربيع قال حدثنا عن العقد قال حدثنا ابو مرحوم عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن ابي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الغيرة من الايمان وماذا ومن النفاق؟ قال قلت وما البذاء؟ قال الذي لا يغار. حدث المسلمين قال حدثنا وعمل عقد محدثنا ابو مرحوم قال حدثنا عن زيد ابن اسماء بهذا الاسناد مثله الا انه قال قلت لزيد. حدثنا محمد بن قال حدثنا معلى بن اسد قال حدثنا ابن ابي رطبان قال سمعت زيد ابن اسلم يقول قال حدثنا عن ابي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيرة من الايمان من النفاق فقال له انسان يا ابا اسامة اي شيء البدء؟ فقال يا عراقي الذي لا يغار. حدثنا شيبان وابي شيبة الاباني الابني وما حدثناه هلال قال حدثنا قتادة عن انس قال قلما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا قال لا ايمان لمن لا امانة له ولا دين من لا عهد له حدثنا المسلمي ابو جعفر قال حدثنا اعفن المسلمين قال حدثنا احمد مسلمة قال اخبره ابن زياد الثقفي انه سمع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ايمان لمن لا امانة له ولا دين لمن لا عهد له. حدثنا قال حدثنا عبد الله بن مريم قال حدثنا عن زيد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين حدثنا ان الامانة نزلت في جذر قلوب في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا فعلموا فعلموا من القرآن وعلموا من السنة ثم حدثنا عن رفعها فينام رجلا من قلبه فيظل اثرها مثل اثره المج احسن والمؤثرون اثارها مثل اثر المجد كجمب دحوجته على ايديك فنفضت. فتراه منبت منتبرا وليس فيه شيء ولقد كنت وما ابالي ايكم بايع لئن كان مسلما ليردنه على يديه دينه. وان كان صائما يردنه علي ساعيه. فاما اليوم فلم اكن لابايع منكم الا فلان وفلانا فان الناس يتبايعون ما يكاد احد يؤدي الامانة حتى يقال ان في بني فلان رجلا امينا وحتى يقال للرجل ما اجدده واطرافه واعقلهما في قلبه مثقال المحبة من خردل من ايمان. حدثنا حسين منصور قال حدثنا عن هشام ابن عروة عن ابيه قال قال عمر رضي الله عنه لا يغره لا يغرنا لا يغرنا صلاة امرء. احسن الله اليكم. قال لا يغرنا صلاة امرء ولا صيام من شاء صام وصلى لا دين لمن لا امانة له. قال واقع زاد فيه سفيان عن جامع نبيه قال ما نقصت امانة عبد الا نقص ايمانه. حدثنا محمد رمضان ابن القيم قال حدثنا عن سفيان عن هشام عن ابيه قال ما نقصد امانة عبد قط الا نقص الا نقص من ايمانه. حدثنا اسحاق عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وما فيها يا ربي قال ان حملتها اجرت وان ضيعتها رددت قال فانا احملها بما فيها قال فلم فلم يلبث في الجنة الا قدر ومن صلاتي الاولى الى العصر حتى اخرجه الشيطان منها قال والامانة هي الفرائض التي التي ائتمن الله عليها العباد؟ الامانة يساوي الايمان لان الامانة اما امان مع الله واما مان مع الخلق وهذا هو الدين كله الدين اما التعامل مع الله واما تعامل مع الخلق احسن الله اليكم قال رحمه الله حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا قال حدثني معاوية بن صالح قال حدثني طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله نعرض الامانة على السماوات والارض والجبال. قال الامانة الفوائض وعرضها الله على السماوات والارض واجبة لندوها ان ادوها فاق ان ادوا اثابهم وان ضيعوها عذبهم فكرهوا ذلك واشفقوا من غير معصية. ولكن تعظيما لدين الله الا يقوموا به. وحمل وحملها انه كان ظلوما جهولا. غرا بامر الله. حدثنا حدثني محمد بن عبد الله قال حدثنا ومعاذ الفضل النحو قال حدثنا عبيد بن سليمان الباهلي قال سمعت الضحاك والمزاحم يقول في قوله انا عرضنا الامانة الاية قال كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول وقال الله لادم يوم خلق يوم خلقهم اني اعرضت الامانات على السماوات والارض والجبال فلم يطقنا احتمالها فلانت يا ادم اخذها بما فيها. قال ادم ما فيها يا ربي قال ان احسنت اجرت وان اسأت عوقبت قال تحملتها قال الله قد حملتك قد حملتكها فما مكث ادم الا ما بين الاولى الى العصر حتى ابليس من الجنة والامانة الطاعة. حدثنا اسحاق قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا ابو روق عطية بن الحارث قاسم في الضحاك يقول في انا عرضنا الامانة عن السماوات والارض والجبال قال لما خلق الله السماوات والارض وجبل عرض عليهن الامانة هو العمل ان احسنتن جزيتم. وان اسأتن عقدتن فابين ان يحملنها. فلما خلق الله ادم عرض ذلك عليه كيف حملها؟ انه كان ظلوما جهولا. قال غالبا في خطيئته جاهلا بماح. بما حمل ولده بما حمل السلام عليكم قال في خطيئته جاهلا بما حمل ولده حدثنا اسحاق قال حدثنا ابو جعفر عن ابي ما امروا به وما نهوا عنه واشفقن منها قال ابو العالية في بعض القراءة وحملها انه كان ظلوما جهولا. حدثنا اسحاق يعني النظر بعربي عن مجاهد في قوله عن السماوات والارض والجبال قال قال ادم ما هي؟ قال ان احسنت وجدت وان اسأت عذبت قال فقد تحملتها فما كان فما كان بين ان تحمل وبين فما كان من بين ان تحملها وبين اخرج من الجنة وبين ان اخرج من الجنة الا كما بين الظهر والعصر. الظاهر ان قراءة ابو العالية وحملها الانسان انه قال قال ابو العالية في بعض القراءة وحملها الانسان للبناء المجهول وليس المقصود انه هو الذي تحمل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله حدثنا محمد يحيى قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا قال سألت الحسن عن قوله انا عرضنا الامانة الاية فقالت فقال هي على العبد في دينه كله. حدثنا اسحاق عن اخبرنا قال حدثنا مضروب عربي عن مجاهدين قال لما خلق الله الامانة عرض السماوات والارض والجبال. فلما خلق ادم عرضها عليه قال يا ربي وما هي؟ قال هي ان احسنت اجبت جرتك وجزيتك وان اسأت وان اسأت عذبتك. قال فقد تهملتها قال فما كان بين ان تحملها وبين؟ بين ان تحملها فما كان فما كان بين ان تحملها وبين ان اخرج من الجنة الا كما بين الظهر والعصر. حدثنا قال حدثنا هشام عن الحسن قال ساعة من النهار تلك الساعة ثلاث ومئة سنة من ايام الدنيا. حدثنا اسحاق في قوله الامانة قال هي فرائض الله التي عرضها على السماوات والارض والجبال الى اخر السورة. حدثنا عبد الله قال واحد دون الشمال وعن قتادة في قوله قال يعني الفرائض التي افترض التي التي افترضها الحدود فابين ان يحملنها واشفقن منها قال وايم الله ما بهن معصية ولكن قيل لهن تؤدين حقها فقلن لا نطيق ذلك. وحملها الانسان قيل له اتحملها؟ قال نعم له ان تؤدي حقها؟ قال نعم. قوله كان ظلوما جهولا. قال ظلوم بحقها جهول عن امرها والمنافقات والمشركين والمشركات هذان اللذان خاناها ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات قال هذان اللذان اديا حقها حدثنا اخبرنا بالرزاق قال اخبرنا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الامانة الصلاة والصيام والجنابة حدثنا محمد حدثنا محمد موسى بن واعين قال حدثنا ابي عن مطرف عن عطية العوفي في قوله ان يحملنها فلما فلما ابي فلما ابين عرضها على ادم قال وما الامانة يا ربي؟ قال ان احسنت وجدت ونسأت عقدت فقال نعم لها حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا قال حدثنا حمزة عن عن عتبة ابن ابي حكيم قال حدثني ابو ايوب الانصاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة واداء الامانة كفارة كفارة ما بينها فقلت له وما اداء الاماتي؟ قال غسل الجنابة فان تحت كل جنابة يعني غسل الجنابة من الامانة من الامانة والصلاة من الامانة كل الطاعات من الامانة. نعم احسن الله اليكم رحمه الله حدثنا محمد قال حدثنا عمر ابن حفص ابن غياث قال حدثني عن عن ليث قال حدثني عبد الله ابن ابي نجيح قال عن ابيه قال سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال ان اول ما خلق الله من الانسان او ادم فرجه ثم قال هذه امانة استودعتكها نعم استودعتك ثم قال هذه امانة استودعتكم اللسان لمن لا امانة له حدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا فضيل ابن رياض عن سليمان عن المسلمين عن ابي بن كعب رضي الله عنه قال ان من ائتمنت ان ائتمنت المرأة على فرجها اي ائتمنت المرأة على فرقها؟ حدثنا محمد قال حدثني ان ذلك الصوم والصلاة وغسل الجنابة وهن السراير ولو المرء له ان يقول قد صمت وليس بصائم وقد صليت ولم يصلي وقد اغتسلت ولم يغتسل. حدثنا محمد يقول حدثنا محمد قال حدثنا يعلم ابن عبيد قال حدثنا عثمان حكيم عن محمد بن كعب القرضي قال سمعت بالثلاث التي التي يذكر التي يذكر منها اذا اؤتمن اخانا واذا وعد اخلف واذا حدث كذب. قالت فالتمسنا بكتاب زمانا حتى سقطت عليها بعد حين. وجدت الله يذكر فيه. ومنهم من عاهد الله لئن اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين. الى قوله فاعقبهم نفاق في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ووجدت في الاحزاب انا عرضنا الامانة عن السماوات والارض والجبال فابين ان يحمل لها واشفقن منها ملأ الانسان انه كان ظلوما جهولا. حدثني محمد بن عبده قال حدثنا ابو وهب محمد المزاحم قال حدثنا بكير بن معروف عن مقاتل ابن كان في قوله انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واسبقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما بلغنا ان الله جل وعز حين خلق خلقه جمع جمع من خلقه من الجن والانس والسماوات والارض والجبال فبدأ بالسماوات فعرض عليهن وهي الطاعة فقال لهن اتحملن هذه الامانة ولكن علي الفضل والكرامة والثواب والجنة. فقلنا يا رب انا لا نستطيع هذا الامر وليس بنا قوة ولكن او ابي سعيد الخدري رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الرجل حين يزني وهو موقن بمثل حديث شعبة وحدث ابن القهزاني ومحمد قال حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا ابو محمد كمطيعين ثم عرض الممات ثم عرض الممات على ارضنا فقال لهم اتحملن هذه الامانة وتقبلنها مني واعطي واعطيكن الفضل والكرامة في الجنة فقلن لا صبر لنا على هذه يا ربي ولا نطيقه ولكنا لك سامعين مطيعين. ولا نعصيك في شيء تأمرنا به. ثم ثم قربت الجبال كلها فقلنا له فقلنا لها مثل ذلك ثم قرب ادم فقال له اتحمل هذه الامانة وترعاها حق رعايتها. فقال عند ذلك ادم ما لي عندك. قال يا ادم ان احسنت واقعت ورعيت الامانة فلك عندي الكرامة وحسن الثواب في الجنة. وان عصيت ولم ترعها حق رعايتها او اسأت فاني معذبك ومعاقبك وانزلك النار. فقال قد رضيت ربي وتحملتها فقال الله وعند ذلك قد حملتك قد حملتكها. فذلك قول الله عز وجل وحملها جهولا اكون ظلوما لنفسه في خطيئة في خطيئته جهولا بعاقبة ما ما يحمل من الامانة في قوله ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات بما خانوا الامانة وكذبوا الرسل ونقضوا العهد والميثاق الذي اخذ عليهم حين اخرجهم من صلبهم ادم ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات لانهم ادوا الامانة ولم يكذبوا الرسل ووفوا بالعهد والميثاق حدثنا احمد انما الايمان من اربعة لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق. ولا تزنوا ولا تسرقوا. زاد حميد فما انا اليوم باشح عليهن مني اذ سمعتهن اذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله باب لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. حدثنا يسحاب ابراهيم قال اخبرني مسلم عن الاوزاعي عن الزهري قال وابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام كلهم يحدثون عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو منهم ولا يسرق السارق حين يسرق مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يلتهب نهبة ذات شرف يرفع المسلمون اليها ابصارهم وهو مؤمن. فقلت لزوري ما هذا؟ فقال على رسول الله على رسول الله البلاغ وعلينا التسليم. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا بنغيرة قال حدثنا زعيم قال حدثني الزهري وعن سيد المسيب وابي سامة عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال حدثنا ابو صالح قال احدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال هذا ابن هشام عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن فذكر مثله حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا احد الصالحين قال حدثنا وهمي قال اخبرني يونس عني بالشهاب قال سمعت ابا سلمة ابن عبد الرحمن ابن المسيب يقولان قال ابو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله وسلم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن وابي بكر كان يحدثهم هؤلاء عن ابي هريرة رضي الله عنه ثم يقول كان ابو بكر يلحق يلحق معهم ولا ينتهك نهبة ذات شرف يرفع الناس اليها الناس فيها ابصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن. المقصود بابي بكر ابو بكر بن عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام وهو احد الفقهاء السبعة في زمن التابعين نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله حدثنا ابو كامل الفضيل بن الحسين الجحدري قال حدثنا ابو عوانة عن الاعمش ان في صالح ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسبق وهو مؤمن. حدثنا ابو علي قال احدثنا وهو جرير قال حدثنا شعبة عن الاعمى عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها والتوبة معروضة بعد حدثنا محمد يحيى قال حدثنا الرزاق قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن ذكوانا عن ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه رفعه حدثنا اسحاق قال حدثنا اعمال ابن سلمة عن عاصم النجود عن ابيه عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ازني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارقون حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن وينزع الايمان من قلبه فان تابت تاب الله عليه حدثنا محمد ابن عباس قال حدثنا علي ابن الحسين شقيق قال حدثنا ابو حمزة محمد السكري وانا الاعمش عن ابي صالح ابي هريرة رضي الله منه لا يسبق السارق وهو مؤمن ولا يشرب خمرا وهو من ثم التوبة معروضة بعد. قال محمد قال احمد وهكذا معروضة. حدثنا ابراهيم المصطميم ونحدثه احمد بن موسى. قال حدثنا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان رجع الايمان ان رجع راجعه الايمان. ان رجع راجعه الايمان وان ثبت لم يكن مؤمنا الموجودة على النور المقصود باحمد قال محمد قال احمد هكذا معروضة. المقصود باحمد احمد ابن يونس وكان يلقب بشيخ الاسلام نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وحدثنا قال حدثنا عن ابن عاصم قال حدثنا ابو هارون قال حدثنا ابو هارون عن ابي سعيد الخدري رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا الزاني وهو مؤمن ولا يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن. وقال حدثنا عن ابن عاصم قال حدثنا قال عن عطاء عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل قول ابي هارون وعن ابي سعيد حدثنا اسعاف وانا اخبرنا عن الرزاق حدثنا ابن عمر قال اخبرنا همام ربه قال حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسرق السارق حين يسرق وهو موقن ولا يزني ولا يزني احدكم حين يزني وهو مؤمن ويشرب الخمر نصابها وهو مؤمن ولا يتهم نخبة يرفع مؤمن اليه اعينهم حين ينتهبها وهو مؤمن ولا يضل احدكم حين يغلل وهو مؤمن فاياه اياكم حدثنا اسحاق قال اخبرني بقية قال حدثني الاوزاعي المكحول والزهري قال اقرأوا احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يقومها على ما جاءت. حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا قال اخبرنا قال حدثني ابن الهادي عنه ان سعيد بن ابي سعيد المقبوري حدثه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا زنا الرجل خرج منه الايمان وكان عليه كالظلة فاذا انقلع رجع رجع اليه الايمان هذا تفسير من رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر معنى نزوع الايمان ومعنى خروج الايمان ولا حديث هذه ردتها المرجئة واستشهد بها الخوارج التكفيريين ولكن اهل السنة والجماعة فهموا ان المقصود بهذا ان وقت الفعل يكون الايمان عنه منزوعا فينزل الى مرتبة الاسلام ولا يكون حينها على مرتبة الايمان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله حدثنا ابو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم عبد العزيز بن عبد الله العمري وقال عبد العزيز عبد العزيز المطلب عن صفوان ابن سليم واحمد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ولا يسرق السائق حين وهو مؤمن ولا يشرب الخمر ان يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نكبة ذات شرف حين ينتهكها وهو مؤمن. حدثنا قال عمر ابن عبد الغفار قال حدثنا عمر بن حوش بن قال حدثني عن ابن مدرك عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الايمان سربا يسبب الله من شاء فاذا زنا العبد نزع منه سربان الايمان نزع منه سربان الايمان فان تاب رد عليه حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ان القعقاع ابو هريرة سيكون عليه فان نزع وتاب رجع اليه الايمان عن ابن عباس وابي هريرة وابن عمر رضي الله عنه قالوا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الرجل وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن ولا يسرق وهو منهم ولا يضل وهو مؤمن ولا يتهم نكبة ذات شرف وهو مؤمن. حدثنا سرير موسى قال حدثنا اسحاق ويوسف الازرق عن فضيل بن غزوان عن عكرمة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولا يقتل وهو مؤمن حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا قال حدثنا فضيل عليه في متعاني ابن عباس رضي الله عنه عنه بهذا الحديث. حدثنا الحسين بن عيسى ومحمد ابن يحيى قال حدثنا ابو نعيم ابن ذكي الملائي قال حدثنا اسامة يعني سيدا وهو الحجام قال حدثني عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن. حدثنا الحسين الاسلامي قال حدثنا زنيد الهجان قال حدثنا زيد وابو زيد ابو اسامة عن عكرمة بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث. حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا ابو النعمان وسليمان والبحرين قال حدثنا احمد عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت حفظت هاتين الخصلتين من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وحين يسرق وهو مؤمن حدثني الحسين قال حدثنا ابن هارون قال عن يحيى ابن عباد ابن عبد الله للزبير عن ابيه قال كنا عند عائشة فمروا على فمروا على بابها برجل قد قد ضرب في قد ضرب في الخمر فقالت اعوذ بالله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يشرب الرجل الخمر حين يشربه مؤمن ولا يزني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرقه مؤمن ولا ينتهب نهبة يرفع الناس اليه فيها ابصارهم وهو منهم فاياكم اياكم قال رحمه الله حدثنا بكر بن خلادي قال حدثنا يحي القطان وقال حدثنا شعبة قال حدثنا فراس حدثنا فراس عن مدرك بن عمارة عن عن ابن ابي اوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يسرق حين يسرق مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربه ينتهي بنهبة ذات ايش؟ ذات سرف ذات الشرف هنا مكتوب وهي محفوظة ذات شرف. لكن هذه رواية اخرى نعم فتبدأ ذات شرف او شرف وهو مؤمن. نعم حدثنا هارون بن عبد الله بن باز وقال حدثنا ابيه قال حدثنا ابو داوود عن الصحبة عن شعبة ابن حكم عن رجل سمع ابن ابي اوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وزاد فيه ولا يسرق حين يسبق وهو مؤمن حدثنا اسحاق قال اخبرنا عن مدرك ابن عمارة عن عبد الله الذي اوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السائق وحين يسرق وهو مؤمن ولا يسرق رقبة ذات شرف يرفع اليها المسلمون رؤوسهم حين ينتهبوها وهو مؤمن حدثنا اسحاق قال اخبرنا بالمسلمين قال حدثنا شعبة عن الحكم عتيبة ان رجلا من اسمى ما حدثه عن ابن ابي اوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله قال حدثنا شعبة عن الحكيم عن رجل عن ابن ابي اوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ابن ابي مطر عن المدرك ابن عمارة قال سمعت عبد الله ابن ابي انفى يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ما يسلم حين يسلم وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربوه وهو بروايتيه نوبة ذات شرف يرفع الناس اليه اليها اعينهم وهو مؤمن حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا حسن ومثله قال حدثنا قسم ربيعا اشعث عن علي بن مدرك عن زاجر العجلي اي بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ماسك حين يسخط وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نوبة تشرف اعين الناس اليه وهو ومؤمن حدثنا اسحاق واعطاه بعد وازاء منعه. حدثناهم قال حدثنا بالرزاق سفيان عن ابراهيم قال كان ابن عباس رضي الله عنه يعرض على مملوكه الباءة ويقول من اراد منكم الباءة زوجته فانه لا يزني زان زوجته احسن الله اليكم من اراد منكم البناء فانه لا يزيد الا نزع الله منه نور الايمان فإساء ان يرده رده ان شاء يمنعه منعه حدثنا محمد بن حنبل حدثنا عن المبين قال حدثنا يعني ابن غزوان عن عثمان ابن صفية عن ابن عباس رضي الله عنه انه كان يقول يا فلان ازوجك يا غلام ازوجك فانه ليس من زاني يزني الا نزع الله منه نور الايمان. حدثنا يسحب وان اخبرني سفيان ابن عن ابن مبارك انه كما هذا الحديث لا يزني الزاني ومؤمن فقال فيه قائل ما هذا على ما هذا على معنى الانكار فغضب ابن مبارك وقال يمنعنا هؤلاء هؤلاء الاتيان السلام عليكم. وقال يمنعنا هؤلاء المحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. كلما جهلنا معنى حديث قل له لا بل نغويه كما سمعناه ونلزم الجهل انفسنا الظاهر ان في تحريف هذا الصواب من قول ابن المبارك الانكار على هؤلاء المرجية. وقال يمنعنا هؤلاء الانتان يمكن يعني جمع نتن نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قال ابو عبد الله رحمه الله اختلف اصحابنا في تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن فقال انما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ازالة اسم الايمان من غير ان يخرجه من الاسلام ولا يزيل عنه اسمه ولا يزيل عنه اسمه وفرقوا بين الايمان والاسلام وقالوا اذا زنا فليس المؤمن لتفريقه بين الايمان والاسلام بقول الله تبارك وتعالى واسلمنا بقول الايمان خاص يثبت يثبت الاسم به بالعمل بالتوحيد والاسلام عام يثبت الاسم به بالتوحيد والخروج من الكفر احتجوا بحديث سعد ابن ابي وقاص هذا قول الجمهور علماء للسنة هذا قول جمهور علماء اهل السنة التفريق بين الاسلام والايمان وانه يخرج من الايمان وينزل الى الاسلام. نعم احسن الله اليكم رحمه الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى رجالا ولم يعطي رجلا من امسيان فقلت يا رسول الله اعطيت فلان وفلانا ولم تعط فلان ومؤمن فقال النبي صلى الله عليه وسلم او مسلم حتى اعادها سعد ثلاثون النبي يقول او مسلم ثم قال اني اعطي رجال وامنع واعطينا احب الي منه احب الي منه احب الي منهم مخافة اليه ان يكب ان يكبوا على وجوههم في النار سوف نرى ان الاسلام الكلمة والايمان العمل حدثنا محمد قال حدثنا مسدد قال حدثنا معتمر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر ابن راشد عن عمر ابن سعد ابن ابيه بهذه القصة حدثنا حدثنا يقول ابراهيم موسى عن عن ابن اخي ابن شهاب عن عمه قال عمر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه بهذا الحديث قال ابو عبد الله واحتجوا بانكار عبد الله على ما شهد نفسه بالماء فقال انا مؤمن من غير استثناء وكذلك اصحابه من بعده رجل وجمع علماء ذي الكوفة على ذلك واحتجوا بحديث ابي هريرة رضي الله عنه يخرج منه الايمان فان رجع اي رجع اليه. وبما اشبه ذلك من وبما اشبه ذلك من الاخبار. وبما روى الحسن ومحمد ابن سيرين انهما يقولان مسلم ويهابان مؤمن واحتجوا بقوله في جعفر الذي حدثناه اسحاق ابن ابراهيم قال رواه جرير ابن حازم قال حدثني ابي عن فضيل ابن عن ابي جعفر محمد ابن علي ابن الحسين انه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن فقال ابو جعفر هذا الاسلام ودور دارة واسعة وقالها الايمان ودور دارة صغيرة في وسط الكبيرة قال فاذا زنا وانصرف خرج من الايمان للاسلام ولا يخرجه من الاسلام ان الكفر بالله المقصود بابي جعفر هو ابو جعفر الباقر وهو من ائمة السنة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قال رحمه الله واحتجوا بقول الله تبارك وتعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم. فحدثنا اسحاق ابراهيم النخاعي فقلت ان رجلا خاصمني يقال له سعيد العنزي فقال ابراهيم ليس بالعز ولكنه زبيدي وفي قوله قالت الاعراب ومنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. فقالوا هو الاستسلام فقال ابراهيم لا هو حدثنا محمد قال حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن ابراهيم قال النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اسلم الناس اسلم الناس وامن عمرو بن العاص. حدثنا بذلك قال رحمه الله حدثنا بذلك قال اخبرنا عن مشرح ابن هاعان. عن مشرح ابنها عن عقبة ابن عم الجهني النبي صلى الله عليه وسلم قال اسلم الناس وامن عمرو ابن العاص. حدثنا قال حدثنا احمد ابن حنبل قال حدثنا مؤمن قال عن حماد ابن زيد قال سمعت هشاما يقول اكان الحسن ابن محمد يقول ان مسلم ويهابان مؤمن حدثنا قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا موسى من خزائن قال قال وعبد وعبد العزيز بن ابي سلامة وحماد ابن سلمة وحماد ابن زيد الايمان المعرفة والاقرار والعمل الا ان حماد بن زيد يفرق بين الايمان والاسلام يجعل الايمان خاصا والاسلام عامة قال ابو عبد الله قالوا كنا في هؤلاء اسوة وبهم قدوة مع ما يثبت مع ما يثبت ذلك من وذلك ان الله جعل اسم المؤمن اسم ثناء وتزكية ومدحة اوجب عليهم الجنة فقال وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلام واعد لهم اجرا كريما. وقال وبشر المؤمنين بان لهم من الله فضلا كبيرا. وقال وبشر الذين ان لهم قدم صدق عند ربهم. وقال يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين وبايمانهم الاية وقال يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين ايديهم وقال الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور. وقال وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار. وقال وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار. قال ثم اوجب الله النار على الكبائر فدل بذلك لم نسم الايمان زائل عن من اتى كبيرة قالوا ولم نجد الله اوجب الجنة باسم الاسلام فثبت ان فثبت ان اسم الاسلام له ثابت على حاله واسم الايمان زائل عنه فان قيل لهم في قولهم هذا ليس الايمان ضد الكفر. قالوا الكفر ضد لاصل الايمان لان للايمان اصلا وفرعان. فلا يثبت الكفر حتى هنا اصل الايمان الذي هو ضد الكفر. فان قيل لهم فالذي دعمتم ان النبي صلى الله عليه وسلم ما زال عليه سليمان هل فيه من الايمان شيئا؟ قالوا نعم اصله ثابت ولولا ذلك لكفر. الم اسماعيل ابن مسعود انكر على الذي شهد انه منه ثم قال فكنا نؤمن بالله لكنا نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله يخبرك انه قد امن من جهة انه من جهة انه قد صدق وانه لا يستحق اسم المؤمن اذ كان اذ كان يعلم انه مقصر لانه لا يستحق هذا الاسم عنده الا ما ادى ما وجب وانتهى عما حق عما حرم عليه من موجبات من الموجبات للنار التي هي الكبائر. قالوا فلما ابانا الله ان هذا الاسم يستحقه من من قد استحق الجلالة وان الله قد اوجب الجنة عليه وعلمنا انا قد امنا وصدقنا وصدقنا لانه لا يخرج من التكذيب الا بتصديق ولسنا بشاكين ولا مكذبين. وعلمنا انهم انا له عاصون. مستوجبون الثواب الذي حكم الله به المؤمنين على اسم الايمان. علمنا انا قد امنا وامسكنا عن الاسلام الاسم الذي اثبت الله عليه الحكم بالجنة وهو من الله ثناء وتزكية وقد نهانا الله ان نزكي انفسنا وامرنا بالخوف على انفسنا واوجب لنا العذاب بعصياننا فعلمنا انا لسنا بمستحقين تسمى مؤمنين اذ اوجب الله على اسم الايمان الثناء والتزكية والرحمة والرأفة والمغفرة والجنة واوجب على الكبائر النار وهذان حكمان وهذان حكمان يتبعدان. فان قيل مسكتم عن عن اسم الايمان ان تسموا به. وانتم تزعمون ان اصل الايمان في قلوبكم التصديق بين الله حق وما قاله صدق. قالوا ان الله ورسوله وجماعة المسلمين. سموا الاشياء بما غلب عليهم من اسمائه فسموا الزاني فاسقا. والقادر فاسقا وشرب الخمر فاسقا والمسمى واحدا من هؤلاء متقيا ولا وريعان. وقد اجمع المسلم ان فيه اصل التقى والورع وذلك انه يتقي ان يكفر او يشرك الا ان شيئا وكذلك يتقي الله ان يترك الغسل من الجنابة والساعة ويتقي ان يأتي امه فهو في جميع ذلك متق وقد اجمع المسلمون من من المخالفين والموافقين انهم اذا كان يأتي بالفجور فلما اجمعوا النصر التقى والورع ثابت فيه وانه قد يزيد فيه فروعا بعد نصر كتورعها نتائج المحارم ثم لا يسمونه متقيا ولا عن ميتينه بعض الكبائر وسموه فاسقا هو فاجرا مع علمه انه قد اتى بعض التقى والوراعي. فمنعهم من ذلك نسم التقى اسم ثناء وتزكية وان الله قد اوجب عليهم والجنة؟ قالوا قالوا فكذلك لا نسميهم مؤمنا ونسميه فاسقا زانيا وان كان اصله في قلبه وان كان اصله في قلبه اسم الايمان لان لان الايمان اسم اثنى الله به عبده وزكاه به فوجب عليهم الجنة فمن ثم فمن ثم قلنا مسلم ولم نقل مؤمن فمن ثم كلنا مسلم ولم نقل مؤمن حقيقة هذا القول الذي قال به جمهور علماء اهل السنة هو القول الذي قال عنه الامام المروزي ان في اتباعهم سلف ولقولهم نظر ودليل وبه تجتمع الادلة. نعم احسن الله اليكم فمن ثم قلنا مسلم ولم نقل مؤمنين. قالوا ولا ولو كان احد من المسلمين الموحدين يستحق ان لا يكون في قلبه ايمان ولا اسلام لكان احق الناس بذلك لهن الذي الذين دخلوها فلما وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يقول اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان ثبت ان شر المسلمين في ظل ان شر المسلمين في ايمان ولما وجدنا الامة يحكم عليهم بالاحكام التي هزمها الله المسلمين ولا يكفرونهم ولا يشهدون لهم بالجنة ثبت انهم مسلمون اذ اجمعوا ان يمضوا عليهم من احكام احكام المسلمين وانهم لا يستحقون ان يسموه ان يسموا مؤمنين. اذ كان الاسلام ثابتا بالملة التي يخرج بها المسلم من جميع امره فتزول عنه اسماء من الا اسم الاسلام وتثبت احكام الاسلام عليه وتزول عنه احكام جميع من فان قال لهم قالوا لما لم تقولوا كان في هنا يشاء الله تريدون به كمال الكفر كما قلتم مؤمن عيسى الله تريدون به كمال الايمان؟ قالوا ان الكافر منكر بالحق والمؤمن اصل القرار والانكار والمؤمن والانكار ما او لا اول له والمؤمن اصل الانكار والانكار ما اول له ولا اخر فينتظ فينتظر به الحقائق. والايمان وصفه التصديق لقول ينتظر به حقائق الاداء مما اقر والتحقيق لما صدق. ومثل ذلك هي مثل الرجلين عليهما كمثل رجلين عليهما حق لرجل فسأل احدهما حقه فقال ليس لك عندي حق وهم دون ان ان يوفيه وهو منتظر له ان يحقق ما قال الا بديه ويصدق ويصدق اقماره بالوفاء. ولو اقر ثم لم يؤده اليه حقه كان كمنجح في المعنى اذا استوايا في تحقيق ما قال ان يؤدي اليه حقه فان ادى جزءا منه. حقق بعض ما قالوا وفى بعض ما اقر به وكلما ادى ان ازداد التحقيق لما مر به على المؤمن الاداء ابدا لما اقر به حتى يموت. فمن ثم قلنا مؤمن ان شاء الله ولم نقل كافر ان شاء الله. قال ابو عبد الله ما بقيتم اخوانا من اصحاب الحديث في مثل ما قالت هؤلاء الا انهم سموه مسلما لخروجهم من بلاد الكفر ولاخوانه بالله وبما قالوا ولم يسموه مؤمنا وزعموه انه مع تسميتهم اياهم اسلامي كافر لا كافر بالله ولكن كافر لا كافر بالله ولكن كافر من طريق العمل وقالوا كفر لا لا ينقله عنه لا ينقله عن فينقله معين له هذا القول الذي حكاه رحمه الله هو قول حكي عن بعضهم ولكن لا يعرف له قائل مشهور يعني ينسب اليه نعم هذا القول قال به بعض الخوارج ايضا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقالوا يحاول ان يقول النبي صلى الله عليه وسلم والكفر ضد الايمان فيزيد فيزيل عن نسخ الايمان الا وصف وزن الكفر لازم له ينوي الكفر ضد الايمان الا ان الكفر كفران. كفر هو هو جحد جحد بالايمان. كفر وجهد بالله وما قال فذلك ضده الاقرار ما هو التصديق به وبما قال وكفر هو عمل ضد الايمان الذي الذي هو عمل. الا ترى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يؤمن من لا يثني لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه. قالوا فاذا لم يؤمن فقد كفر ولا يجوز غيره غير ذلك الا انه كفر من جهة العمل اذ لم يؤمن جهة العملية انه لا يضيعه لا يضيع المفترض عليه ويركب الكبائر الا من قلة خوفه وانما يقل خوفه من قلة تعظيمه لله ووعيده فقد ترك من الايمان التعظيم الذي بدر عنه الخوف والورع الائمة الخوف فاقسم النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يؤمن اذا لم يأمن جاره بوائقه ثم قد روى جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قتال المسلم كفر انه قال اذا قالوا المسلم لاخيه يا كافر ولم يكن كذلك فقد باء بالكفر. فقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بكتابه اقام كافر من قوله له يا كافر كافرا وهذه الكلمة دون الزنا والسرقة وشرب الخمر ونبطل الحدود عنه لانه اذا كفر فقد زالت عنه احكام المؤمنين وحدودهم وفي ذلك اسقاط الحدود واحكام المؤمنين عن كل من اتى فان نذهب في ذلك الى حيث ذهبوا ولكنا نقول للايمان اصل للايمان اصل وفرع وضد الايمان الكفر في كل معنى فاصل فاصل الايمان والتصديق وفرعهم اكمال العمل بالقلب والبدن. فضد اللقاء والتصديق الذي هو اصل الايمان الكفر بالله. وما قال به وله ظد الايمان الذي هو عمل وليس هو اقرار كفر ليس بكفر بالله ينقل عن ينقذ ينقل عن نبي الله كفر يضيع العمل كما كان العمل ايمانا وليس هو الايمان الذي هو اكرام بالله فكما كان من ترك الايمان الذي هو اقاموا بالله كافرا ومن ترك الايمان الذي هو عمل مثل الزكاة والحج والصوم او ترك الورع عن شرب الخمر والزنا فقد زال عنه بعض الايمان. ولا يجب ان يستتاب عندنا ولا عند من خالفنا من اهل السنة واهل البدع. ممن قال ان الايمان تصديق عمل الا الخوارج الا الخوارج وحدها فكذلك لا يجب بقولنا كافر من جهة تضييع العمل ان يستتاب ولا تزول عنه حدود وكما لم يكن بزوال الايمان الذي هو عمل مستجابة استتاب استتابته. والذي هو عمل استتابته ولازالة الحدود عنه اذ لم يزل قصر الايمان عنه فكذلك لا يجب علينا استجابته وازالة الحدود والاحكام عنه. باثباتنا له اسم الكفر من قبل من قبل العمل اذ لم يأتي باصل الكفر. الذي هو جحدهم ما قال يعني على كل حال هذا القول مؤداة ان المقصود بالكفر هنا هو الكفر الخاص وهو كفر النعمة. نعم وليس الكفر المطلق وهو قول ضعيف احسن الله اليكم ورحمه الله قالوا لما كان العلم بالله ايمان وجدوا به كفر وكان وجده بما قبل نزولها ليس بكفر وبعد نزولها مما من لم يعلمها اليس بكفر بان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد فروا بالله في اول ما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم اليهم ولم يعلموا الفراولة التي اقترضت التي افترضت عليهم بعد ذلك فلم يكن جهلهم ذلك كفرا ثم انزل الله عليهم هذه الفريضة فكانوا يغترون بها يوم القيامة والقيام بها ايمانا وانما يكفر من جحاذها لتكفيبه خبر الله ولو لم يأت خبر خبر من الله ما كان بجهلها كافرا وبعد مجيء الخبر منه وبعد مجيء الخبر من لم يسمع. وبعد مجيء الخبر من لم يسمع بالخبر من المسلم لم يكن كافرة والجهل بالله في كل حال كفر قبل الخبر وبعد الخبر. قالوا فمن ثم قلنا ان ترك التصديق لله كفر به. وان ترك الفرائض مع تصديق انه قد اوجبها كفر انه قد اوجبها كفر ليس ليس بكفر بالله انما هو كفر هو كفر من جهة ترك الحق كما يقول القائل كفرتني كفرتني حقي ونعمتي يريد ضيعت حقي وضيعت شكر نعمتي قالوا ولنا في هذا قدوة بمن روي عنهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين اذ كانوا يخلفوا عنه دون اصله لا ينقل صاحبه لا لا ينقل صاحبه عن المجلس كما ثبت كما ثبتوا للايمان من جهة العمل فرعا للاصل لا ينقل لا ينقر تركه لا ينقل تركه عن ملة الاسلام من ذلك قوله قول ابن عباس رضي الله عنه في قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. احسنت. بارك الله فيك القول الاول هو القول الذي انتصر له شيخ الاسلام في كتاب الايمان وذكر له ادلة وبيان والامام ابو عبد الله رحمه الله حسن القول الاول وبين انه قول يقتدى به وتجتمع عليه الادلة نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى بن يحيى قال حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام عن ابن حجاج عن الطاوس عن ابن عباس ومن لم يحكم ما انزل الله فاولئك هم الكافرون. ليس من كبر الذي تذهبون اليه قال حدثنا محمد ابن رافعنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا مع عمران ابن طاووس عنبه قال سئل ابن عباس عن قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون قال هي به كفر. قال ابن طاووس وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله. حدثنا اسحاق واخبرنا عن ابن عباس قال هو به كفر وليس كما كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله. حدثنا اسحاق قال اخبرنا وكيرا سفيان عن ويطاوس على نبيه قال قلت لابن عباس من لم يحكم بما انزل الله فهو كافر وقال هو به كفر وليس كما كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق عن سفيان عن رجل عن طاووسان ابن عباس قال كفر لا ينقل عن الملة حدثنا اسحاق قال اخبرنا وكيعا سفيان عن سعيد ليعطوا سقى ليس بكفره ينقل عن الله. يعني في كفر اكبر وفي كفر اصغر هذا فيما سماه الشارع كفرا ونظرنا اليه وجدنا انه لا يناقض اصل الايمان اذا يكون كفرا اصغر نعم حدثنا اسحاق قال اخبرنا وكيل عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء قال كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسق دون فسق فسق. قال ابو عبد الله قالوا وقد صدق عطاء قد يسمى الكافر ظالما. ويسمى العاصي من المسلمين ظالما فظلم ينقل عن ملة الاسلام وظلم لا ينقل. قال الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم وقال ان الشرك لظلم عظيم. فحدثنا اسحاق ابن الله قال اخبرنا جريرنا جعل مشان ابراهيم على رقبة اهل العسر لقاء لما نزلت الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانا بظلم ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا اينا لم يلبس ايمانه بظلم قال رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم ليس بذلك الا تسمعون الى قول لقمان ان الشرك لظلم عظيم. قال اسحاق اخبرنا ابو معاوية وكيل عن الاعمش عن ابراهيم عن عبدالله بهذا الحديث اذ وقال انما هو الشرك. حدثنا محمد اويحيى قال حدثنا الحجاج عن حماد يعني ابن سلمة عن علي ابن زيد عن يوسف المهران عن ابن عباس ان عمر بن الخطاب ان كان اذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فدخل ذات يوم فقرأ فاتى على هذه الاية الذين امنوا ولم ييأسوا ايمانا بضم الى اخر الاية من تعل واخذ رجال ثم اتى ابي ابن كعب فقال يا ابا المذر اتيت اتيت قبل قبل على هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم وقد ترى انا نظلم افعل فقال يا ابا المؤمنين ان هذا ليس بذلك. يقول الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم وانما ذلك الشرك حدثنا محمد بن عبيد من حساب حدثنا حماد بن زيد ابن زيد عن سعيد ابن المسيب ان عمر اتى على هذه الايات الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم فذكروا الحديث قال ابو عبد الله قالوا وكذلك الفسق فسقان فسق ينقل عن الملة وفسق لا ينقل عن الملة فيسمى الكافر فاسقا والفاسق من المسلمين فاسقا. ذكر الله فقال ففسق عن امر ربه وكان ذلك الفسق منه كفرا وقال تعالى واما الذين فسقوا فمأواهم النار. يريد الكفار دل على ذلك قوله كلما ما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيام ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون. وسمي القاذف من المسلمين فاسقا ولم يخرجوا من الاسلام قال الله والذين يبغون محسناتهم ولم يأتوا باربعة شهداء فاجلدون ثمانين جلدة. فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون وقالوا الله فما فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. فقالت العلماء في تفسير فسوقها هنا هي المعاصي قالوها كما كان والفسوق فسقين كذلك الكفر كفران. احدهما ينقل عن الملة والاخر ولا ينقل عنها فكذلك الشرك شركان شرك في توحيد التوحيد ينقل عن الملة وشرك بالعمل لا ينقل عن الملة وهو الرياء. قال الله عز وجل فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. يريد وذلك المراة بالاعمال الصالحة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم الطيرة شرك. قال ابو عبد الله فهذان مذهبان هما في الجملة محكيان عن احمد بن حنبل في وافقيه من اصحاب الحديث الصواب ان القول الثاني ان هناك كفر اصغر واكبر هذا شيء اخر هذا فيما جاء فيه تسمية الكفر وفسق اكبر واصغر فيما جاء فيه تسمية العمل بالفسق وفيه ظلم اكبر فيما جاء فيه تسمية العمل بالظلم اما كون الانسان اه اذا نزل من الايمان ينزل مرتبة الاسلام فهو القول الاول نعم قال حق الشلندي اسماعيل ابن سعيد انه سأل احمد بن حنبل عن الكبائر يطلبها بجهده الا انه لم يترك الصلاة والزكاة والصوم هل يكونوا كانت هذه حاله قال ومن سر مثل قوله لا يزن زاني حين يزني وهو مؤمن يخرج من الايمان ويقع في الاسلام ومن نحو قوله لا يشرب الخمر حين يشربها في قول ابن عباس في قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون فقلت له ما هذا الكفر؟ قال كفر لا ينقل عن مثل الايمان بعضه دون بعض فكذلك الكفر حتى يجيء من ذلك امر لا يختلف فيه. وقال ابن ابي شيبة لا يزن حين ان يكون ناقصا من ايمانه وقال وسألت احمد ابن حنبل عن اسلام الايمان فقال ايمان قول وعمل والاسلام اقرار قال وبه قال ابو خيثمة فقال ابن ابي اشتري شيبة لا يكون الاسلام الا بايمان ولا ايمان الا باسلام واذا كان على المخاطبة فقال واذا كان على المخاطبة فقال الايمان فهو داخل بالاسلام واذا قال قد قبلت الاسلام فهو داخل في الايمان. يعني انهم يرون ان كلمة الاسلام والايمان يتداخلان فعند الانفراد وهذا قد مر ذكره. نعم قال وحكى الميموني عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون الزهران انه مؤمن ان شاء الله فقال اقول المؤمن ان شاء الله واقول مسلم ولا استدري وقال قلت لاحمد يفرق بين الاسلام والايمان فقال لي نعم قلت له باي شيء تحتج؟ قال لي قال الله تعالى قالت الاعراف امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اظلمنا وذكر اشياء وقالت شالنبي وسألت احمد عمن قال انا مؤمن عند نفسه من طريق الاحكام والمواريث ولا اعلم ما انا عند الله قال ليس هذا بوردك وقال ابو ايوب نسيناه جائز قال انا مؤمن ولم يقل عند الله ولم يستهدف ذلك عندي جائز وليس مردين وبه قال ابو خيثمة ابن ابي شيبة وحكى غير هؤلاء انه سأل احمد عن قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزد زان حين يزني قوم فقال من اتى هذه الاربعة مثلهن وفوقهن فهو مسلم ولا اسميه مؤمنا. ومن اتى دون ذلك يريد دون الكبائر سميته مؤمنا ناقص الايمان. قال ابو عبد الله وقالت طائفة ثالثة نوم الاعظم من اهل السنة والجماعة واصحاب الحديث الايمان الذي دعا الله عباده اليه وافترضه عليهم والاسلام الذي جعله دينا وارتضاه لعباده ودعاهم اليه. وهو ضج الكفر الذي سخطه فقال ولا يرضى لعباده وقال ورضيت لكم الاسلام دينا وقال فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام وقال شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه. فمدح الله الاسلام بمثل ما مدح به الايمان وجعل نصف ثناء وتزكية فاخبر ان من اسلم فهو على نور من ربه وهداه واخبر انه دينه الذي ارتضى فقد احب وامتدحه الا ترى ان انبياء الله ورسله رغبوا فيه اليه وسألوه فقال ابراهيم خليل الرحمن واسماعيل ذبحوه ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك. وقال يوسف توفني مسلما والحقني الصالحين وقال وصى بها ابراهيم بني ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون. وقال وقل للذين اوتوا الكتاب واذا اسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وقال في وضع اخر قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم الى قوله ونحن له مسلمون بما امنت به فقد اهتدوا فحكم الله بان من اسلم فقد اهتدى ومن امن فقد اهتدى فقد سوى بينهما قال ابو عبد الله وقد ذكرنا تمام الحجة في ان الاسلام هو الايمان وانهما لا يفترقان ولا يتبايلان من الكتاب والاخبار الدالة على ذلك في موضع غير هذا فتركنا اعادته هذا الموضع كراهية التطوير والتكرير غير انا سنذكرها هنا من الحجة في ذلك ما لم نذكر في غير هذا الموضع ونبين خطأ تأويلهم والحجج التي احتجوا بها من الكتاب والاخبار التي اشتد النوبها على التفرقة بين الاسلام والايمان. على كل حال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله نبه على خطأ الامام المروزي في نسبة هذا القول الجمهور من جهة ومن جهة اخرى في خطأ عدم التفرقة بين الايمان انوى الاسلام والامام ونسب هذا القول الى الامام البخاري وهو شيخ المروزي لكن هذا يحتاج الى نظر هل ثبت هذا عن البخاري او لا نعم القول الاول هو قول الجمهور نعم قال الله عز وجل يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين فدل ذلك على ان الاسلام هو الايمان حدثنا محمد الرافعي قال اخبرنا عبد الرزاق قال منوا على النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءوا فقالوا انا اسلمنا بغير قتال لم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان وقال الله لنبيه يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا اسلامكم بل الله يمن عليكم من هداكم للايمان. حدثنا محمد ابن عمرة قال حدثنا ابو وهبي محمد ابن مزاحم قال حدثنا بكير وعن معروف عن مقاتل يمنون عليك ان اسلموا انهم اعراب بني اسد بن خزيمة. قالوا يا رسول الله اتيناك بغير قتال وتركنا العشائر والاموال وكل قبيلة من الاعراب حتى دخلوا في الاسلام كرها فقلنا بذلك عليك حق ما انزل الله تعالى يمن وعليك نسل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم للايمان فله لذلك من عليكم ان كنتم صادقين وفيهم انزلت ولا تبطلوا اعمالكم. ويقال في الكبائر التي ختمت بنار كل من ركبها ومات عليها لم يتب منها. قال ابو عبد الله وقال الله عز وجل وما يغفر الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء الاية وقال ان عند الله الاسلام فسمى اقام الصلاة وايتاء الزكاة دينا قيما وسمت دين اسلاما فمن لم يؤدي الزكاة فقد ترك من الدين القيم الذي اخبر الله اخبر الله انه عنده الدين وهو الاسلام بعضا وقد جامعتنا هذه الطائفة التي فرقت بين الاسلام بين الايمان والاسلام على ان الايمان قول وعمل امنوا ان الصلاة والزكاة بالايمان قد سامى هو الله دينا واخبر ان الدين عند الله الاسلام وقد سمى الله الاسلام ما سمى به الايمان وسمى الايمان بما سمى به الاسلام اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم فمن زعم ان الاسلام هو الاقرار ان العمل ليس منه وقد خالف الكتاب والسنة. ولا فرق بينه وبين المرجئة زعمت ان الايمان رضوان بنا على الحقيقة ان السلف الذين ذكر عنهم لم يقولوا بان الاسلام هو مجرد الاقرار وانما قالوا اذا اذا جاء الاسلام والايمان معا الاسلام معناه الظاهر والاقرار والايمان معناه الباطن. اذا جاء الاسلام والايمان معا فالاسلام معناه الاقرار ومخالف الكفر والايمان معناه العمل. هذا الذي قاله. اما عند الافتراق فكل واحد هو يكون بمعنى الاخر نعم قال فقد بين الله في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ان الاسلام والايمان لا يفترقان فمن صدق الله فقد امن به ومن امن بالله فقد خضع لله فقد اسلم لله ومن صام وصلى وقرأ فرائض الله وانتهى عما نهى الله عنه فقد استكمل الايمان والاسلام وافترض عليه ومن ترك من ذلك شيئا فلن يزول عنه اسم الايمان والاسلام والا انه نقص من غيره من الاسلام والايمان من غير نقصان من الاقرار بان الله وما قال حق ولا لا باطل وصدق لا كذب ولكن ينقص من الايمان هو تعظيم للقدر تعظيم للقدر خضوع للهيبة والجلال والطاعة للمصدق به وهو الله عز وجل فمن ذاك من ذلك يكون نقصاننا من بان الله حق وما قاله صدق. قالوا ومما يدلك على تحقيق قولنا ان ما فرق بين الاسلام والايمان قد جامعنا ان من اتى الكبائر التي استوجبت بركوبها ليزول عنه اسم الاسلام والشر من الكبائر وعظم وركوبا لها من ادخله الله النار. فهم يرون فهم يرون الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ويثبتون ان الله يقول اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال خردة خردلة من الايمان ومثقال ذرة ومثقال شعيرة فقد اخبر الله تبارك وتعالى ان في قلوبهم ايمان اخرجوا به من النار وهم اشر اهل التوحيد الذين لا يزول في قولنا وفي قول من خالفنا عنه اسم الاسلام. ولا جائز ان يكون ما في قلبه ايمان يستودع به الخروج من النار ودخول الجنة ليس مؤمن بالله الا جائز ان يفعل الايمان الذي يساب عليه بقلبه من ليس بمؤمن. كما لا جائز يفعل الكفر بقلبه من ليس بكافر. واما ما احتجوا به مما روي في الحديث في بعض الحديث في الزاني انه يخرج يخرج من الايمان وينزع منه الايمان ونحو ذلك فقد روينا عن ابن عباس انه قال ينزع منه نور الايمان ونور الايمان ليس هو كل الايمان فانما اراد بطوله ينزع منه الايمان بعض الايمان لا كل الايمان حتى لا يبقى في حتى لا يبقى فيه شيء من الايمان. فلو كان كذلك لكان كافرا اذ زال عن وصول الايمان باسره. فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم اخرجوا من النار عن الله عز وجل اخرجوا من النار من كان في قلب مصر قال خردلة من ايمانه ان من دخل النار فقد لقي الله من كبائر النبي صلى الله عليه وسلم ان في قلوبهم اجزاء من الايمان استعظوا بذلك اسم الايمان ووجب لهم عليه الثواب لولا ذلك ما دخلوا الجنة. لانه لا يدخل الجنة من البالغين من العاقلين ليس من ليس بمؤمن لان الله عز وجل قال في كتابه وجنة عرضها السماوات وجنة عرضها كعرض السماء والارض عدت للذين امنوا بالله وقال صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة ببعض الاحاديث لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة وليس ذلك متناقض ولا مختلف لان معناه ولما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يخرج من النار من كان في قلبه قال خردلتي من ايمانه فيدخله الجنة علمنا انه لم يدخله الجنة الا وهو مسلم مؤمن قالوا ومما يدل على بطلان قول من خالفنا فرق بين الاسلام والايمان وتحقيق قولنا انا وجدنا الله عز وجل افترض الفرائض واحل الحلال وحرم الحرام واضاع الاحكام بين المسلمين على اسم الايمان على اسم الاسلام فزعم هؤلاء ان من اتى كبيرة فهو خارج من الايمان قالوا في من اتى كبيرة للزم اسقاط عامة الفرائض والاحكام والحدود التي اوجبها على المؤمنين. التي اوجبها على المؤمنين عما اتى كبيرة لان اسم الايمان قد زال عنه وفي ذلك الخروج من احكام الكتاب مما اجمعت عليه الامة. فان قالوا انما اجرينا عليه احكام المؤمنين لانه مسلم عندنا وان لم يك مؤمنا قيل لهم فانما اوجب الله عز وجل الفرائض وحال الحلال والحرام على المؤمنين باسم الايمان لا باسم الاسلام قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة وجوهكم الاية وقال ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا وقال قل لعبادي الذين امنوا يقيموا الصلاة وقال يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة في يوم الجمعة فاسعوا الى الله وقال يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام وقال يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من ارض الاية وقال يا ايها النبي حديث المؤمنين يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا ضعف مضاعفة. وقال يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدينه لاجل مسمى فاكتبوه وقال يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا الصيد حرمه وقال قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم. وقال وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن وقال الزاني لا يركعن لا زانية مشركة الى قوله وحرم ذلك عن المؤمنين. وقال وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون قال ابو عبد الله فانما امرهم بان يأتوا من ذنوب احدثوها ليست بكفر ولا شرك ولو كانت الذنوب اخرجته من الايمان لما سماهم الله مؤمنين ولكن سماهم مؤمنين وافترض عليهم من الذنوب. فمن زعم ان من اتى كبيرة وزال عنه اسم الايمان لزمه ان يسقط عنه. لزمه ان يسقط عنه هذه الفرائض كلها ان الله ان ما اوجبها على المؤمنين باسم الايمان وقال الله ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنن وقال ولا تنكع المشركين حتى يؤمنوا ثم خص المحصنات من اهل الكتاب فاحل نكاح وقال اليوم احل اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنين والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم اذا اتيتموهن اجورهم فلو ان مصيبة سرقت او شربت جرعة من خمر لكان سليمان قد زال عنها في قول هؤلاء فوجب تحريم نكاحها بان الله انما اباح نكاح صلاتي من المؤمنات والمحصنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب وليست هذه من المؤمنات ولا من اهل الكتاب الله عز وجل ومن لم يستطع منكم قولا ان ينكح محسنات المؤمنات فيسألون عن من لا يستطيع قول نكاح المحصنة وخاضع العنتة فاراد ان يتزوج امة مسلمة تصوم وتصلي الا انها قد سرقت درهما يحل له نكاحها فان اباحوا نكاحها وليست عندهم بمؤمنة خرجوا من حكم الكتاب. وان حرموا وان حرموا نكاحها خرجوا من لسان الامة الا طائفة من الخوارج وقال الله عز وجل وما كان لمؤمن ان يقتلهما الا خطأ ومن قتلهم من الخطأ ذي رغبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهل الاية فيسألون عن ربها كبيرة فقتلوا ورجل خطأ اعليه عتق رقبة مؤمنة ودية مسلمة. فان قالوا نعم قيل لهم فمن اين وحججتم عليه ذلك وانما اوجب الله عتق الرقبة والدية على من قتل مؤمنا وهذا المكتوب ليس بمؤمن عندكم. ولا هو من اهل الكتاب الذين بيننا وبينهم ميثاق فلا ينبغي ان يكون على قاتله عند ولا عتق رقبة. وقال الله فتهرير رقبة مؤمنات وما تقولون في امة او عبد مسلم يصوم ويصلي ويؤدي الفرائض الا انها سهرة وشربت خمرا هل يجوز وضعت فيها عن من عليه عتق رقبة فان اجازوه عتقها فقد اثبتوا لها اسم الايمان وتركوا قولهم ان قالوا ليست بمؤمنة وعشقها جائز خالفوا حكم الكتاب وانزا ليس بجائزة خرجوا من لسان الامة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للامة السوداء حين امتحنها بالشهادتين فاقرت اعتقاله انها مؤمنة ولم يقل انها مسلمة قال ابو عبد الله ويسألون عن النكاح الوثنيات والمجوسيات هل يحللن فمن فمن قولهم ان فمن قولهم انهن لا يحلون ويقال لهم فان وثنية دخلت في الاسلام وتبرأت من دينها فاضرت بجميع ما جاء من عند الله عز وجل وصدقت به غير انها كانت في شركها السرقة فلم تتب من السرقة. غير انها قد عرفت ان السرقة حرام واقرت به ان تكون مؤمنة. فان قال ليست مؤمنة ولكن انها مسلمة قيل فهل يحل نكاحها للمسلمين وهي تصلي وتصوت وتؤدي الفرائض الا انها لم تتب من السائقة او من شرب الخمر؟ فان احلوا نكاحها خالفوا كتاب الله على مذهبهم لانه قال ولا تنكر المشركات حتى يؤمن. وهذه اسلمت ولم تغم في مذهبهم وان حرموا نكاحها. خرجوا من قول اهل العلم. قال ويقال لهم ما تقولون في يهودية تمجست يحل نكاحها فيقولا لانه قد جال عنها اسم الكتاب قيل له فان شربت مؤمنة خمرا اليس قد خرجت من الايمان خرجت اليهودية من اهل الكتاب حين تمجست فان قالوا نعم قيل فهل حرمت على زوجها؟ او هل يحل نكاحها ان لم يكن لها زوجها؟ او لا تعرض على زوجها ولا النكاح عن المؤمنين. قيل له وكيف وقد زاد عن هذه اسم الايمان كما زال عن تلك تلك اسم اهل الكتاب. وانما اباح الله لك عن صلاة والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب وهذه ليست من واحد من هذين الصفين. ففي اجماع المسلمين على ان نكاح هذه حلال دليل على ان شاربة الخمر والسارقة مؤمنة والاسم لا مؤمنة مستكملة الايمان لا مؤمنة مستكملة الايمان ومستحقة ثواب المؤمنين لان الله احل نكاح تلك على اسم الايمان لا على اسم الاسلام وهذه حجة لازمة له على لا سبيل لهم الى الخروج منها الا بالشغب مكابرة والرجوع الى الحق والله اعلم. على كل حال هذا الذي حكاه لا ندري امن يحكيه لان هذا القول لم يقل به احد. هذا قول مركب الا ان يكون اقوام كانوا موجودين في زماني نعم وقال الله عز وجل وللطائفتان من المؤمنين اقتتلوا واصلحوا بينهما الى قوله انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم فسماهم مؤمنين وقد اقتتلوا وامر والاصلاح بينهم وجعلهم اخوة في الدين. وقد ولي علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه قتاله البغي وروي وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم فيهم ما روى وسمى وحكم فيهم باحكام المؤمنين وكذلك عمار ابن ياسر. حدثنا اسحاق ابن ادم قال حدثنا فضل مهلل قال عن الشيباني عن قيس طارق بن شاب قال كنت ادع به حين فرغ من قتال اهل النهبوان فقيل له امشركونهم؟ قال من الشرك فروا فقيل منافقون قالوا منافقون يذكرون الله الا قليلا قيل فما ان قال قوم بغوا علينا فقاتلناهم. حدثنا اسحاق الاخبار عن عامر بن شقيق عن ابيه عن ابيه بوائل عطايا رجل من دعا الى البغلة الشهباء يوم قتل المشركين. فقال علي من الشرك فروا قال المنافقون. قال ان المنافقين لا الله الا قليلا. قال فما ان قال قوم بغوا علينا او قاتلناهم فنصرنا عليهم. هذا فيه دليل ان علي رضي الله عنه ما كان يرى كفر الخواطر وانما يرى ظلالتهم وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد وارم. الحكم اخبر عن الحكم ولم يخبر عن الحكم عليهم بالكفر ففرق بين الامرين. ولذلك جمهور اهل السنة ان الخوارج المستحيل للدماء هم اهل بغي وفساد واهل ظلالة وليسوا اهل كفر. نعم قال وحدثنا اسحاق قال حدثنا وكيع قال حدثنا ابن ابي خالد عن حكيم ابن جابر قال حين قتل اهل النهروان يشركون ان قال ما يشتكي منافقون المنافقون لا يذكرون الله الا قليلا قيل فما هم؟ قال قوم حاربونا فحاربناهم وقاتلونا فقاتلناهم. حدثنا اسحاق حدثنا سفيان عن الجعفري محمد عن ابيه قال سمع علي يوم الجبل او يوم يغلو في القول فقال لا تقولوا الا خيرا انما هم قوم زعموا الا بغينا عليه وزعمنا انهم رغوا علينا فقاتلناهم فذكر لابي جابر انه اخذ منهم السلاح. فقال ما كان اغناه عن ذلك. حدثنا محمد قال حدثنا احمد بن خالد قال حدثنا محمد بن راشد عن مكفول ان اصحاب علي سألوه عن من قتل من الصائم معاوية ما هم قال هم المؤمنون. حدثنا محمد يحيى قال حدثنا احمد الخالق قال عبد الله بن ابي سلمة عن ابن عبد الواحد بن ابي عون قال مر علي وهو متكل ان اشتري على قتل صبيين فاذا حابس يماني فقال اشهد انا لله وانا اليه راجعون هذا حابس يماني معهم يا امير المؤمنين عليه علامة معاوية. اما والله لقد عهدته مؤمنا فقال علي والان قال وكان حابس الرجل ومن اهل اليمن من اهل العبادة والاجتهاد. لا لا ريب ان علي رضي الله عنه اختلف قوله في قتال اهل الجمل وقتال الصفيين عن قوله في قتال الخوارج فكان لا لا شك ان الروايات عن ان قتاله لاهل الجمل ولاهل الصفين ليس قتال اهل الا قتال بغي فقط يراه قتالا اجتهاد وخطأ. واما قتاله لاهل انه النهروان فيراه قتال ظلالة وبدعة. لان المخالفون له اهل بدعة وضلالة. ولذلك اختلفت اقوالها هنا وهناك. نعم حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا محمد ابن عبيد قال حدثنا مختار نافع عن ابي مطر قال قال علي متى ينبعث اشقاها؟ قيل من اشقاها؟ قال الذي يقتلني فضربه من ملجم بالسيف وقع برأس علي وهم المسلمون بقتله قال لا تقتلوا الرجل فان برئت فالجروح قصاصا وان مت فاقتلوه فقالوا فقال انك ميت قال وما يدريك؟ قال كان سيفي مسموما. حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن علي قال حدثنا الحسن وهو ابن الحاكم النخعي عن رياح ابن الحارث قال نال بوادي الظبي وان ركبتي لتكاد تمس ركبة عمار ابن ياسر. فاتى رجل فقال كفر والله اهل الشام فقال عمار لا تقل ذلك قبلتنا واحدة ونبينا واحد ولكن ربما مفتونون فحض علينا قتال حتى يرجعوا الى الحق. حدثنا محمد يحيى قال حدثنا قبيسته قال حدثنا سفيان عن الحسن ابن حكم عن ابي من الحارس على مال ابن ياسر قال ديننا واحد وقبلتنا واحدة ودعوتنا واحدة ولكن قومه علينا فقاتلناهم. هذا ثابت عن عمار وعن علي انهم قالوا عن اهل الشام قوم بغوا علينا فقاتلناهم. اما قوله في الخوارج فانه كان يحمد الله عز وجل على قتالهم. ويرى ضلالتهم وبدعتهم نعم حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثت قال حدثنا محمد يعني قال حدثنا يعلى قال حدثنا ابن رباح عن ابن رباح ابن الحاج قال عمار ابن اس لا تقولون الشام يقول فسقوا قولوا ظلموا. قال ابو عبد الله فهو هذا يدل على ان صبر الذي روي عن عمار ابن ياسر انه قال عثمان ابن عفان ابن عفان هو كافر قبر باطل لا يصح لانه اذا انكر كفر معاويتهم انما كانوا يظهرون انهم يقاتلون عدم عثمان فهو لتكفير عثمان حدثنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا محمد ابن عبيد قال حدثنا عن ثابت ابن ابي الهزير قال مؤمنون وقال اسم كفارا حدث لها هارون فلا حدثنا قال حدثنا مسعود عن ثابت عن ابي جعفر نحوه حدثنا محمد قال حدثنا يعلم قال حدثنا بشار عن ثابت قال سألت ابا جعفر عن اصحاب الجبل فقال مؤمنون وليسوا بكفار. قال ابو عبد الله وقال الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتل الحر بالحر والعدل بالعبد والانثى وبينهم قصاص باسم الايمان والقصاص لا يجب الا على من قتل عبدا ثم قال فجعل القاتل طلقته لي في الايمان فدل على انهما جميع مؤمنان في الاسم والحكم. حدثنا احمد بن مسعد قال حدثنا يزيد بن زرعين عن سعيد عن قتادة في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص بالقتل الحر بالحر والعبد والعبد كان اهل الجاهلية في برهم وطاعة للشيطان. فكان الحي منهم اذا كان فيهم عدة ومنعة قتل فقتل عبد قوم اخرين عبدا لهم قالوا لا نقتل به الا حرا تعززا بفضلهم على غيرهم في انفسهم. فاذا قتلت لهم امرأة امرأة قوم اخرين قالوا لا نقتل به اذ بها الا رجلا فانزل الله تعالى هذه الاية الحر بالحر والعبد والعبد والانثى بالانثى ونهاهم عن البغي ثم انزل الله تعالى في سورة بعد ذلك وكتبنا عليه في ان النفس من النفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالذهن والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص قوله فمن عفي يا اخي اتباع المعروف وداء اليه باحسان يقول من قتل عمدا فعفي عنه وقبلت منه الدية. ما قتل عبدا فعفي عنه وقبلت بنوديته يقول اتباع المعروف فامر بهم. فامر المتبع ان يتبع بمعروف وامر المؤدي ان يؤدي الاحسان قصاص لا عقل فيه الا ان يرضوا لذلك قوله تخفيف من ربكم ورحمة وانما هي رحمة رحم الله بها هذه الامة اطعمهم الدية واحلها لهم ولم تحل لاحد التوراة انما هو قصاص او عفو ليس بينهما وكان اهل الدين انما هو عفوا امروا به وجعل الله لهذه الامة العفو والقوة والدية ان شاء حلها لهم ولم تكن لامتي قبلهم. فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم. يقولوا من اعتدى بعد اخذه الدية فقتل فله عذاب اليم. قوله ولكم من قصاصه اولى الباب لعلكم تتقون جعل الله هذا القصاص حياة ونكالا وعظة لاهل السفه والجهل كمن كم من رجل قد هم بداهية لولا مخافة القصاص لولا مخافة القصاص لوقع ولكن الله تبارك وتعالى حجز بالقصاص بعضهم عن بعض وما امر الله بامر قط الا وهو امر الدنيا والاخرة ولا لها. الله عز وجل فساد في الدنيا وفي الدين. والله اعلم بالذي يصلح خلقه. حدثنا محمد انه عبيد بن عبيدالله بن سعيد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن ابي عروبة عن قتادة الحسن عن قيس ابن عباد قال الطرقتان والاشتر الى علي فقلناها هل عهد اليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعاده الى الناس عامة. قال لا الا ما كان في كتابي هذا فاخرج كتابا من قراب سيفي فاذا فيه مؤمنون تكافؤ دماؤهم ولا يقتل المؤمن بكاد ولا ذو عهد في عهده حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابن ابي عدي عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن قيس ابن عباد انه دخل على عالي بزمن الجمل فذكر مثله. قال ابو عبد الله فيقال هؤلاء ما تقولون في مسلم شرب خمرا وسرق عشرة دراهم فقتله مسلم متعمدا هل يقتص له منه؟ فان زعموه انه يقتص له منه فيقتل بهم فقد جعلوا قصاصا بين غير المؤمنين وجعلوا دبما ليس بمؤمن كحقن دم المؤمن. وخالفوا الكتاب والسنة وان قالوا لا يقتص منهما لانهما ليس بمتكافئين. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمنون الزكاة ثم هذان احدهم مؤمن والاخر غير مؤمن خرجوا من قول اهل العلم قال ابو عبد الله وهذه الحجج التي كتبناها هي داخلة على المعتزلة وذلك انها ان كل من اتى كبيرة فقد خرج من ماله واذا خرج من ماله فقد خرج من الاسلام لان الايمان والاسلام عندهم واحد فهو عنده غير مؤمن ولا مسلم. ولكنه موحد زان فاسق غير مسلم ولا كافر واحتجوا بنحو ما حكينا عن هؤلاء من الحجج. وقالوا قال الله وكان بالمؤمنين رحيما. فوصف نبيه بالرأفة والرحمة المؤمنين. فقال قد جاءكم الرسول من انفسكم حريص عليكم المؤمنين رؤوف رحيم. وقال في الزانيين ولا تأخذكم بهما رأفتهم في دين الله. قالوا فلو كان مؤمنين ما امر بترك بهما وكيف يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرأفة بالمؤمنين ويأمر هو الا يأخذه برأفة ويأمره الا يأخذه الا تقول رأفة ميزانينا لولا ان الزاني ليس للمؤمنين لانهما لو كانا مؤمنين لانهما لانهم لو كانوا مؤمنين لكان الذي وصفه به من الذي نهاه عنه وغير جائز ان يصفه بصفة وينهاه عنها لان ذلك يتضاد ويختلف قالوا فدل على ما وصفنا على ان الزانيين على ان الزانيين المؤمنين على كل حال ما ذكره المصنف من الرد على يصلح ردا على المعتزلة كما ذكر ويصلح ردا على كل من ينكر ان يكون هناك ايمان كامل وايمان ناقص وايمان واجب نعم وقالت الرافضة مثل قول المعتزلة الا طائفة من عذابة لا ما روي عن محمد ابن علي ابن ابيه ابن ابي جهل عن محمد ابن علي ابي انه يخرج من الايمان الى الاسلام وادنى هؤلاء كلهم على ان احكام المؤمنين جائزة عليه مع نفيهم اسم الايمان عنه وفي هذا من التناقض واختلاف القول ما قد بيناه واما احتجاجهم بقول الله تعالى قالت العرب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا وبحديث سعد ابن ابي وقاص انه قائل اراه مؤمنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم او او او مسلم فان ذلك ليس بخلاف مذهبنا وذلك انا نقول ان الرجل قد يسمى مسلما على وجهين احدهما ان يخضع لله بالايمان والطاعة تدينا بذلك يريدون يريد الله باخلاص ونية والجهة الاخرى ان يخضع ويستسلم للرسول والمؤمنين خوفا من القتل والسب فيقال قد اسلم اي خضع خوفا وتقيا ولم لله وليس هذا بالاسلام الذي اصطفاه الله تعالى وارتضاه الذي هو الايمان الذي دعا الله العباد اليه. والدليل على ذلك قوله تعالى قل لم تؤمنوا ولكن واسلمنا واما يدخل الايمان في قلوبكم يريد ولم يدخل الايمان في قلوبكم. نظير ذلك قوله واخرين منه لما يلحق بهم يريد لم يلحقوا بهم وغير جاهزون يخبر الله عن من اتى بالاسلام الذي هو دين الله الذي لا يقبل دينا غيره. ولا يقبل عملا الا به منا ان الايمان لم يدخل قلبه لان من لم يدخل الايمان في قلبه هو كافر بالله فكيف يكون كافرا بالله مسلما لله؟ هذا من المحال الذي لا يجوز ان يكون فثبت بما ذكرناه ان قول ان قوله اسلمنا انما هو انما هو استسلمنا للناس مخافة السبي والقتل. هذا الذي قاله الامام هو قول بعض المفسرين ان قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ان هذا في المنافقين ولكن هذا القول ضعيف وجمهور المفسرين على انه في ناس ادعوا مرتبة فوق المرتبة التي هي لهم. نعم قال وكذلك حدثنا محمد يحيى قال حدثنا محمد يوسف قال حدثنا سفيان عن مجاهدين في قوله قالت الاعراب امنا قلم قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسرع ما قال استسلمنا خوف والقتل. قال ابو عبد الله فاذا ثبت بالدليل الذي ذكرنا ان الله تعالى لم يأمر ان يقول واسلمنا يريد الاسلام الذي اصطفاه وارتضاه الذي هو الخضوع لله بالطاعة تصديقا به واخلاصا فكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لسعد او مسلم انما يريد الاسلام الذي هو الاستسلام من مخامة النبي صلى الله عليه والمسلمين. وذلك اسلام وليس باسلام قال قائل فهل كان قول هؤلاء يسلمن طاعة لله؟ قيل له ان الله لم يخبرنا عن هؤلاء انهم قالوا اسلمنا بعد ان قال الله تبارك وتعالى قال له قولوا اسلمنا ولو قالوا غير مخلصين له ولا مؤمنين به لم يكونوا مطيعين لان الطاعة لا تكون طاعة الا بالتقرب الى الله والاخلاص له وذكر الله عز وجل عن هؤلاء ان الايمان لم يدخل قلوبهم غير جائز ان يتقرب الى الله بالطاعة من لم يؤوه به قالوا امنا ولم يكن ذلك منهم طاعة لانهم لم يكونوا امنوا القول لا يكون طاعة ولا ايمانا ولا اسلاما الا بالمؤمنين قال الله عز وجل ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وهم يؤمنون وقال الله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا وانزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب الاسباب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون بر بهم لا نفرق بين احد منهم ونحن مسلمون فهؤلاء قوم فهؤلاء قوم مؤمنون مسلمون قد امنوا بالله بقلوبهم واسلموا له فامرهم الله ان يعبروا عنه ان يعبروا عن ايمانهم واسلامهم بالسنتهم امر هديت عبدهم به فكانت تلك العبادة منه طاعة لله الا تراه كيف امرهم في اخر ما امرهم يقولون ونحن نغسلون ليدل على ان الاسلام مخلص لله هو الايمان ولم يقل لاولئك الاعرابي قولوا اسلمنا لله وذلك انهم لم يكونوا اسلموا لله وانما اسلموا للناس فكانوا منافقين غير مؤمنين بالله ولا مسلمين له. وقال بعض اهل النظر ليس قول ليس قوله لهؤلاء. يقولوا اسلمنا امر التعبد ليكونون مطيعين به لو قالوا انما هو لقوله والمنافقين ولكن كره الله ميعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين. قال ابو عبد الله والامر من الله ورسوله قد يتجه على وجوه ومنه ابو تكوين قال الله وما وما امرنا الا واحدة كلمح للبصر هذا امر التكوين الذي لا يأمر الله به الا مرة واحدة حتى يكون المأمون كما اراد الله تعالى من غير ماء ولا امتناع. لان الله يتولى لان الله يتولى تكونه بقدرته. هذا الامر الكوني يعني المصنف يقول ان امر الله ينقسم الى قسمين. امر كوني وامر شرعي. نعم قال ان الله يتولى تكونه بقدرته. قال الله تبارك وتعالى انما قلنا لشيء اردناه ان نقول له كن فيكون بذلك قوله للذين اعتدوا كونوا قردة خاسين انما كانوا قردة ولم يكن لهم في كونهم قردة نيتنا لا ارادة ولا كانوا مطيعين طاعة يستوجبون بها ثوابا ومن ذلك قوله ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقهم من تراب ثم قالوا وكن فيكون الحق من ربك من غير ان يكون بذلك مطيعا طاعة يستودع بها لانه لم يكن منه في كونه كما اراد الله نية ولا ارادة. ومنه وضع تعبد قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين من قسط الشهداء لله ولو على انفسهم هذا الامر بخلاف الامر الاول هذا هو تعمدا يكون مأمور به بين عمل بهما امره الله بنية وارادته كان مطيعا لله عاملا له وان تركه قاصدا لذلك انا عاصيا لله وذلك بتقدير العزيز العليم. والامر الاول هو امر التكوين لا يجوز ان يكون بالمأمور به خلاف ما امر به والمأمورون بامر التعبد بافعالهم يختلف يختلف افعالهم فيطيع بعضهم ويعصي بعضهم امر التعبد يعيده مرة بعد اخرى ويكرره ويعد على العمل به ويوعد على ترك العمل به. وامر تكوين لا يكون الا مرة واحدة ولا وعد فيه ولا وعيد ثم امر التعبد يكون على وجهين امر افتراض وايجاب وامرنت من اختيار فامر الايجابي نحو قوله تعالى امنوا بالله ورسوله وقوله واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما اشبه ذلك. والدليل على هذه اختي راضية تفيد الله يا ابي اعلامه افتراضا وتغليضه على تاركها بالوعيد. وامر الندب والاختيار نحو قوله ومن الليل فسبح وادبار السجود بحمد ربك حين تقوم من الليل فسبح. فقال رجل من اهل العلم بالتفسير ادبار ادبار السجود الركعات بعد المغرب ادبار نجوم الركعات وقال بعضهم التسبيح بادبار الصلوات وكل ذلك تطوع وقال الله تعالى ومن الليل فتهجد به نافلة لك امره به واعلموا انه نافلة ووجه ثالث من ابني مخرجه ولفظه لفظ الامر وهو في المعنى اباحة واحلال بذلك قوله تعالى واذا حلت فاصطادوا ذلك ان الله حضر الصيد على المؤمن ثم اطلقه لهم بعد الاحلال ومنه قوله فاذا قضيتم الصلاة فانتشروا بالارض وابتغوا من فضل الله وذلك ان الله عز وجل اوجب على المؤمنين اذا رجع للصلاة من يوم الجمعة يوم الجمعة وحضر عليهم البيع بقوله وذر به ثم اطلق لهم اذا هم اذا هم قضوا الصلاة ما كان حافظ عليهم قبل ذلك. فهذه اربعة وجوه له لان الاوامر واحدة ومعانيها مختلفة. ونوع خامس اللفظ لفظ الامر صورة امر ومعناه مع الدعاء بذلك دعاء العبد ربه فيقول رب اغفر لي وارحمني فهذا لفظ ولفظ الامر وانما هو دعاء ومسألة. ونوع سادس ولا يسمى دعاء من ذلك السؤال الرديء اخاه الشيخ فيقول اعطني كذا وتصدق علي بكذا وهب لي كذا فهذا نقول لفظ امري وانما هو مسألة. ومن ذلك سؤال الرجل اخاف عن حاله فيقول انا بخير فيقول كن بخير جعلك الله بخير ما قوله كن بخير اللفظ ولفظا. ومعناه الدعاء له ونوع اخر له لفظا لفظ الامر ومعنىه والخبر. من ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان مما الناس من كلام النبوة واذا لم تستع اصنع ما شئت. قال ابو عبدالله انما هو من لم يستعن صنع ما شاء على جهة الذنب لترك الحياء ولم يرد بقوله فاصنع ما شئت يأمر بذلك امرا ولكنه امر بمعنى الخبر الم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم كذب علي متعمدا فليس هو مقعده من النار ليس وجهه انه امر فانما معناهما كذبا علي متعمدا فليس له مقعده من النار ليس وجوه انه امره بذلك انما معناه من كذب عليه متعمدا تبوأ مقعده من النار الا ما لقوا على معنى الخبر وتويل الجزاء ومنه قوله تعالى فان لم تفعلوا بدنوا بحرب من الله ورسوله فقوم فاذنوا هو في اللفظ على مخرج الارض تأويله فان لم تفعله فزدتم الحرب اي كنتم اهل حرب قال ابو عبد الله ونعنا اخر له لفظ امري على معنى استثنائي وليس هو بامر التعبد فبذلك قوله تعالى لننصرك على ما جاءنا من البينات والذي فطر على فضل ما انت قاطع تقضي هذه الحياة الدنيا فلم يكن امرهم اياه بان يقضي ما هو قادر على معنى التكليف ولا على الاباحة لان يفعل بهم ما قد تواعدهم ولكن انهم اعلموه انه قد استعدوا له بالصوم. ولكنهم اعلموا انهم قد استعدوا له بالصبر على ما حل بهم من عذابه وانهم غير تاركين لدينهم جزع مما توعدهم لمن يفعل ما هو فاعل فانهم يستغلون ذلك بجنب ما يتوقعونه بثواب الله عز وجل ويرجون ان يصرفه الله عنه من عذابه ثوابا على بذلهم انفسهم. قال مخرجا ليس به وذلك قول نوح لقومه كان كبر عليكم المقام وتذكير باية الله فعلى الله توكلت فاجمعوا امركم شركاءكم زملائكم امركم عليكم امواتا ثم اقضوا الي ولا تنظرون. فهذا ظاهر امر وفي المعنى نهي لانهم لو فعلوا ما امرهم به كانوا عاصين لله ولا ولم يمروا بذلك ليطيعوا ولكن اخبرهم بهوانهم عليه. وصغر قدره عنده وانهم لا يقدرون على ضره ولا اذا اهل بامر ربه. وذلك لو كلي على ربي وفي ذلك دليل على تبادل المؤمنين والصالحين من الانبياء وغيرهم والتوكل على ترى الى قوم لوط لما اراد قومه وقصدوه بالاذى وقصدوا له بالاذى لو ان لي بكم قوتنا واوي الى ركن شديد قيل بالتفسير الى دمع وعشية روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال صلوات الله على اخي لوط ان كان يأوي الى ركن شديد قد كان معه جبريل والملائكة وهو لا يشعر لو لم يكونوا معه لكان في كون الله معه كفاية وقد كان وقد كان بالله واثقا عليه متوكلا ولكنها حالات يخص الله عباده العارفين بما يشاء من تأييده. ولقد كان قومه غضبا لله ان ان يعصى ويخالف امره توكلا على الله غير ان الذي حكى الله عن نوح وهود يدل على فضل توكلهما وهو قوتهما وحكى عن نوح ما قلك الله عنه لانه قال لقومه وهم يريدونه قد بايموه بالعداوة فقال لهم اني اشهد اني اشهد الله واشهد اني ما مما تشركون من دونه ثم اخبرهم بأوانهم عليه كما فعله نوح وقال اعجلوا علي ثم اخبرهم بالذي حملوا على هذا القول وقواه وهون شأنهم عنده حتى سألهم يجتمعونه ولا ينظر ذلك الموجود في كلام العرب. ومخاطباتهم اذا هان القوم على القوم قالوا لهم اجتمعوا واجتهدوا ولا تخروا ما تريدون. فاخبر ولا تخرج ولا تخرج يعني من الخيار لا تختار قالوا لهم اجتمعوا واجتهدوا ولا تخروا ما تريدون فاخبرهم ما الذي شجع قلبه وهون عليه كيده؟ فقال على اثر قوله هذا اني توكلت على الله ربي وربكم ثم اخبر بالذي اورث قلبه التوكل وثبته عليه فقال ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها فلم وشجع قلبه قوة بدنه ولا ناصر من الخلق نصره ولكن توكلا على ربه وان الذي بعثه على التوكل معرفته بربه. وان النواصي وبيده وانه لا يكون شيء الا بارادته ونحو ذلك قول موسى للسحرة يقول ما انتم تملكون. اي العاقبة تكون لي وعليكم تكون الدائرة رزقت منه بربه وتوكلا عليه ووجه اخر لفظ للظلم والمراد به التهديد دون علم ذلك قوله قل الله اعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه وقلوا قل استهزئوا ان الله مخرج ما تعذرون وقوله لابليس واستجز من استطعت منهم بصوتك واجب عليهم بخيرك وردك وشارك بالاموال والاولاد واعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا وقولوا فمن شاء جاء فليؤمن ومن شاء فليكفر كل هذا وكل هذا على الوعيد والتغليظ تعذيرا وتهديدا على على امر التعبد ولا على الاباحة ومنه الغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من باع الخمر فليشقص الخنازير حدثنا اسحاق قال اخبرنا وكيل قال حدثنا قبة الجعفري عن عمر من بيان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال وعبدالله قوله فليشخص الخنازير ظاهره امره وباطنه نهي فكذلك قولوا قولوا اسلمنا ليس وامر تعبد لهم بان يقولوا اسلمنا لغير الله ولو قالوا وما كانوا مطيعين وكانوا كالذين قال ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين فقعدوا ولم يكونوا مطيعين بالقعود لان قعودهم لم لم يكن لله وكذلك اولئك لم يكن اسلامهم لله ولو كانوا اسلموا لله مخلصين له دينه ثم قالوا اسلمنا لكانوا مطيعين لله مؤمنين به. لان الايمان بالله والاسلام لله لا يفترقان. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا في صحيح عن ابن له عبدالملك كتب الى قال الله تبارك وتعالى لابراهيم اسلم يقول اخلص من اسلم وجهه لله يقول من اخلص دينه لله وتسأله الاخلاص والاخلاص ان اخلص العبد دينه وعمله لله فلا يرائي بعمله احدا ويكون ذلك في سبيل الحق كله فذلك الاخلاص. حدثناهم عن قال حدثنا محل الحرب المكي. قال حدثنا لي مثله قال حدثنا محمدا رافعا قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرها مع مراعاة قال لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا قال من لم من لم يعنى بها قال لم يعنى بهذه الاعراب ان من الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر ويتخذ ما ينفي قربات عند الله ولكنها لطوائف من الاعراب. قال ابو عبد الله واما بان الله جعل اسم المؤمن اسمة نائم وتزكية واوجب عليه الجنة ما اوجب على النار على الكبائر فدل بذلك على ان اسم الايمان زائل عن كل من اتى كبيره فانا نقول ان اسم قد يطلب على وجهين اول اسم بالخروج من ملل الكفر والدخول في الاسلام وفيه تجب الفرائض التي اوجبها الله على المؤمنين ويجري عليه الاحكام والحدود التي جعلها الله بين المؤمنين واسم يلزم بكمال الايمان وهو اسم ثناء وتزكية يجب به دخول الجنة والفوز من النار فالمؤمنون الذين خاطبهم الله بالفوائض والحلال والاحرام والحلال والحرام والاحكام والحدود الذين لزمهم اسمه بالدخول بالاسلام بالاقرار والتصديق والخروج من مهن الكفر. والمؤمنون الذين زكاهم اثنى ما وعدهم الجنة والذين اكملوا ايمانهم باجتناب كل المعاصي واجتناب الكبائر. جل على ذلك في ايات كثيرة نعث فيها المؤمنين ثم وعدهم الجنة على تلك قال الله تعالى بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويدعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ثم قال وعد الله المؤمنين والمؤمنات يريد هؤلاء الذين نعتهم بهذه النعوت وقال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اذا تليت عليهم اياته زاتهم ايمانا وعلى عظيم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم فوصفهم بالاعمال الصالحة ثم اوجب لهم الجنة وقال قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون الى قوله اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس الانبياء خالدون. فاوجب لهم الجنة بعد ما وصلوا بالاعمال التي بها يكمل الايمان وقال يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا. وقال ومن يأتي مؤمنا قد عمل الصالحات فاولئك لهم درجات العلا يروى عن الحسن في قوله ومن يأتي مؤمن قد عمل الصالحات قال قد كمل ايمانك قال ابو عبد الله فكل اية وعد الله المؤمنين فيها الجنة وبشرهم بها فانما اراد المؤمنين الذين عملوا الصالحات السبال بهذه الايات ولو لم يكن ذلك للزمنا ان نثبت الشهادة بالجنة. للزمنا ان نثبت الشهادة بالجنة لكل من لزمه اسم الايمان وجرت عليه الاحكام التي اجراها الله على المؤمن على اي حال مات من تضييع الفرائض وارتكاب المحارم بعد ان لا يكفر بالله فاما تفرقته بين قول الرجل مؤمن وبين قوله امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله فقالوا لا يجوز ان يقول انا اؤمن حتى يستثني فانه ان قال انا بلا استثناء يشهد انه في الجنة ولكنه يقول امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله قلنا لم نجد بين قوله انا اؤمن وبين قوله امنت بالله فرقا بالمعنى سواء قالها سواء عليه قال امنت بالله وانا مؤمن بالله لان معنى امنت فعلت الايمان وهله فاعلوا الايمان فهو مؤمن فان قالوا من قال انا مؤمن لزمه ان يقول اني في الجنة لان الله وعد المؤمنين الجنة قيل وكذلك من قال امنت بالله ورسله لزما وان يقول اني في الجنة لان الله وعد الذين امنوا بالله ورسله الجنة كما وعد المؤمنين الجنة. قال الله تعالى وجنة عرضاك عرض السماء والارض اعدت الذين امنوا بالله وغسله وقاية وذر المؤمنين بين ايديهم وبايمانهم وقال يوم لا يهدي الله النبي والذين امنوا معه نور يسعى بين ايديهم وبايمانهم وقال وبشر وبشر المؤمنين بان لهم من الله فضلا كبيرا وقالوا ان الان قدر صدق عند ربهم فبشر الذين امنوا كما بشر المؤمنين وعد الله الذين امنوا بالله ورسله كما وعد المؤمنين لا فرق بين الامرين في كتاب ولا سنة ولا لغة ولا معقول. فان قالوا فان الله لم يرد بايجابه الجنة للذين امنوا كل من لزمه هذا الاسم قيل لهم قد اطلق الله لهم الوعد على هذا الاسم فمن ثبت له على الاسم وجه من الوجوه لزمكم ان توجبوا له الجنة على ظاهر جوافه المؤمنين فان قلتم انما على الله من لم يأت بكبيرة من الذين امنوا بالله ورسله قيل لهم وكذلك على بقوله وبشر المؤمنين وبقوله وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات بورعهم عن الكبائر والقيام بواجب بواجب حق الله فكمل لهم الايمان بذلك فوجبت لهم الجنة احسنت بارك الله فيك نكتفي بهذا وصلى الله على نبينا محمد. احد الحاضرين اوقف سيارته عند مدخل السيارات يعني الظاهر نسي حديث اعطوا الطريق حقا المصنف رحمه الله ذكر آآ قول علي اخواننا بغوا علينا ذكرها في الخوارج وهذا خطأ والصواب ان قول اخواننا بغوا علينا