فلذلك اذن قضية المذهب المالكي او الحنفي او الحنبلي من ناحية تصويبة فلاسفة للاندلس لكل من يستطيع ان يفعل اي شيء بل طردوا وخرجوا لان مذهبهم لم ينتشر لم يجد من يقبله وذهبوا الى المشرق الى بعض الجهات حيث هنالك القابلية للفتن الى بلاد ما وراء النهرين الى المناطق المعروفة وانتشر مذهبهم وانتشرت افكارهم بينما المغاربة على التصوف العملي الذي هو ضرب من الزهد وضرب من العمل بالكتاب والسنة ولا نقول انه لم تعتريه الخرافات او البدع شيء عادي اقول كما اعترى ذلك الفقه كما حدث في فقه البدع وكما حدث في كل المجالات التي يمارس فيها الانسان لان الانسان لابد وان يخطئ شيء طبيعي كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون وانما العبرة بالمنهج بالمنهج يعني الاصل فلذلك انتقاد هذه الاشياء شيء ضروري اقول ولكن بغير نقض كما فعل الشاطبي نفسه اذا كنا نتحدث عن الشاطبي في كتاب الاعتصام باعتباره كتابا اختص في نقد التصوف الشاطبي اللي كان من تصويت الكبار. هنالك من آآ يعني لا يقبل هذه اللحظة. هذه لفظة يعني صارت كمصطلح نحوي. وكمصطلح الاصول ومصطلح فقهي الفاظ فعلا لم تكن زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس التصوف وحده بما هو عبارة ولكنها يعني اصطلاحات احتاج الناس اليها لتمييز ضربين من التفكير او ضرب من المنهجي في الفقهي او غير ذلك من الأمور. والعبرة بالمعنى اعطني ما ما في مضمون هذا التصوف الذي انت تمارسه انئذ نتفاهم هل هو على منهاج الكتاب والسنة؟ ام انه يخالفه في الاصول؟ ام انه لا مخالفة في الاصول؟ وانما الخلاف للفروع وذلك مستويات وقد اشار الدكتور العالمي الى هذا الاشكال في اننا لا نميز بين المشكلات العقدية والمشكلات الفقهية والمشكلات احيانا جزئية وجزئيات حاضرة لان هنالك ايضا من ينكر الجزئيات وانما الكليات لا تكتمل الا بالجزئيات ولما كانت اركان الاسلام اركان الاسلام ليس بها كل الواجب هنالك واجبات كثيرة في الدين ليست اركانا مع ان يعني الاركان يعني اساسية وكذلك الواجبات اساسية ولكن هنالك كليات الايمان مثلا بالجن لم يرد في في اركان الايمان معروف اركان الايمان الستة لكن من كفر بالجن كفر لانه ضمن الايمان بالقرآن متواتر وقد يقال ايضا الملائكة ضمن الإيمان بالقرآن لأنك ان تؤمن بالقرآن معنى انك تؤمن بالملائكة ولكن افرد الإيمان بالملائكة لأنه ركن ولأنه مرتبط بالجانب العملي. الإنسان اذا فقد لا اقول الإيمان بالملائكة ولكن شعوره بهذا الإيمان. اغفولوا عن يسهل عليه الإنزلاق والإنزياح لأنه ينسى اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب الشاهد عندنا اذا ان هنالك تجديد اولويات وهنالك نظام وهنالك علم وهنالك رتب وهنالك فقه وهنالك يعني للإصلاح الأدنى فالأدنى والأعلى فالأعلى فهذا الأمر مارسه علماء المسلمين عبر التاريخ ومارسوه من الداخل ولذلك من اجود من مارس النقد والحسبة في مجال التصوف الشيخ احمد زروق الفاسي المغربي المشهور الذي انتقد التصوف في كتابه المشهور المريد الصادق وقد طبعته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب وهذا الكتاب يعني الذي جاء بعد الإمام الشاطبي تقريبا بقرن من الزمان كان غرمان لهذا المجال من اجل اعادة تأصيله وتأسيسه على كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وانتقد جميع الخرافات الرائجة فيه وانتقد جميع الاشياء التي ليست من العبادة في شيء او ليس لها اصل في الكتاب والسنة وانما هذه بيانات وتمثيلات الى ان علماء المسلمين المغاربة اقول عبر تاريخهم كانوا على موعد مع التاريخ دائما في ممارسة النقد الذاتي وهذا شيء ايجابي لدى المغاربة مهم ويجب ان يستمر لأنه يحفظ يحفظ لنا شخصيتنا من الدواخل يعني بجميع اصنافها في المجال العقادي والمجال السياسي وفي جميع المجالات لأن حينما تكون شخصيتنا حاضرة وقوية وواعية بذاتها فإننا بإذن الله نأمن من الغوائل وهذا ايضا مورص في الجانب العقلي بن ابي زيد القيرواني في مقدمة الرسالة ابن جزيئ الغرناطي ايضا في مقدمة كتاب القوانين الفقهية وله كتاب لم يطبع بعد مع الاسف في مجال العقائد حاول ان يرجع بالعقيدة الاشعرية الى اصولها الاولى ومعروف جدا لمن يعرف هذا المجال في عند المغاربة اقول عند المغاربة ان العقيدة الاشعرية كانت اجتهادات. بل اقول هي عقائد وليست عقيدة واحدة. لانه فرق كبير بين عقيدة ابي الحسن الاشعري وتلميذه الباقلاني الذي يعني صار على الجيل ومن عقيدة الامام جوني رحمه الله انا بالنسبة لي شخصيا اقول تلك جوينية وليست اشعرية هذا شيء اخر. يعني رجع الى ما يشبه الاعتزال مرة اخرى. في كثير من المواطن وخالف اصول شيخه وخالفه في كثير ايضا من الاحكام في مجالات شتى والمغاربة اقول بعمقهم الاندلسي كانوا كثيرا ما يؤصلون عقائدهم على على كتاب الابانة فعلى الاصول الاولى وكثيرا ما حدثت يعني محاولات داخلية كما بينت الان مع الامام ابن جزيل الغرناطي وقبله مع ابن عبد البر وايضا مع ابن ابي زيد القيرواني فهؤلاء كلهم مالكية مغاربة المذهب المالكي من حيث الفقه وهذا قل ما ننتبه اليه ايضا وقد اشار فضيلة الدكتور العالمي نبدأ بالمالكي من حيث الفقه. هو ايضا عقيدة المذهب المالكي عقيدة وشريعة. اي انه له اصوله العقدية وله ايضا آآ فروعه في المجال الفقهي. فلذلك اذا يعني الامور التي فيها التي فيها ضرب من التمحل والتعسف على النصوص لم تنجح المغاربة ومن الأشياء المهمة التي قد لا توجد في بلد غير المغرب ان عقيدة العامة لم تدخل هذه المعضلات وهذه ايجابية عجيبة تجد في دول اخرى ولا اسمي جهة العوام. العوام وليس الآن منذ القديم يجادلون في كثير من هذه الأمور فانه الامام ابو حميد الغزالي منذ الزمن القديم كتب الجام العوام عن علم الكلام لما كتب هذا؟ لان العوام فعلا صاروا الى هذا الامر وساروا الى هذا المغاربة ما عرفوا بهذا. الآن موجود مشكلات فعلا ولكن ليس هذا اذن هذا ليس منا وليس بطبعنا اذن هو دخيل اما اما المغاربة فهم على العقيدة الباسطة الأمية كما سماها الشاطبي عقيدة الكتاب والسنة كما جاءت على رسول الله عليه الصلاة والسلام بمقصد الله كما بلغها اصحاب رسول الله. هذا هو المعروف. والآن يعني اذا اذا ذهبت الى الناس يعني اي واحد اي واحد من الأمة سألته اين الله سيقول لك في ولن يجد معك شيئا اذا حقيقة ادخال الناس في مثل هذه المتاهات هذا ايقاظ للفتن وجهل بطبيعة اذن هذه اذن لمحات عامة مختصرة عن طبيعة السلفية في المغرب تاريخيا بما هي حركة نقدية واستمرت الى عهد الوطنية واخذ في الصلاة في ذلك فضيلة الدكتور ابو اذا هذا شيء اصيل عندنا هذا من ذاتنا المغرب التدين فيه حركة اصيلة نقدية وله اسلوب حواري يتعايش يتعايش وشيء عجيب جدا يعني لو كان المغاربة فعلا لا يعايشون دون غيرهم لكانوا قتلوا ابن حزم الظاهري. الذي كان فرضا في بيئة كلها ملكية واقوياء. من حيث الحجة العلمية ومن حيث قال على اذ ولكن مع ذلك بقي حرا واستطاع ان ينشر مذهبه في مرحلة من مراحل تاريخ المغرب ولكن المغاربة تراجعوا عنه او في المنطقة في الأندلس رجعوا باختيارهم من بعد ما سمعوا المحاورات التي دارت بينهم بين الإمام الباجي نرجع الى العصر الآن هذه اللحظة. احسبوا احسبوا ان اكبر مشكلة يعني تتحدى من ينتسب السلفية الان بالباطل احيانا وبالحق والصدق احيانا. وقد اشار اليها الاستاذان قضية لا مذهب انا شخصيا اقرر ان ان اللامدهبية لا وجود لها في الواقع. هذا خيالي لما؟ لان القصة انما تتعلق بمفهوم المذهب ما هو؟ لا عقل ولا عسكر فلذلك الدعوة الى تجاوز المذاهب وسابين هذه الحقيقة بحول الله على قدر الطاقة والاستطاعة الدعوة الى تجاوز المذاهب ادت الى نشأة مذاهب بكل فرد بكل فرد يعني كل من تصدر للكلام وللرأي وللفتوى صار مذهبه الخاص فصرنا الى تعدد المذاهب بعدد المفتين ولذلك لما فتح هذا الجدار وفي زمن لان فيه الدين وهادي المشكلة في زمن لان فيه الدين ايوا الدين وضعه صار من السهل ان تخترق هذا الجدار مذهبية شتى وظهرت الخوارج من جديد في بيئة لا مذهبية وبكل صراحة نقولها من اين خرج هؤلاء؟ من يسمون بالسلفية القتالية من جب وجبة من جبة اللانذهبية منها خرج وكذلك كثير من التعميمات الظاهرية الباطنة حينما صارت لأن المذهب ما معناه المذهب منهجية هذا هو حقيقة المذهب منهجية في الفهم عن الله ورسوله. فإذا حذفت المذهب صرت الى اللامنهج واللامنهج هو عين الفوضى