ضربني طيب اهلا يا بدر لا بأس تلاتة وستين. واثنين وستين الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا هو المجلس الرابع من مجال السماع والامتاع. وقد وصلنا المبحث هذا عند مسألة الرابع والعشرون القول في على في معاني الحروف التي يحتاج اليها المفسر صفحة مئتين اثنين وستين بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد فاللهم بارك لنا في شيخنا واغفر له ولنا نستعمل الحاضرين قال شيخنا حفظه الله تبارك وتعالى المسألة الرابعة والعشرون. القول في علا قال شيخ الاسلام رحمه الله اذا قيل لهم اللعنة فالمراد انهم انهم يجزون بها واذا قيل عليهم فالمراد الدعاء عليهم باللعنة فالمعنيان وقد يراد بقوله عليهم الخبر اي وقعت عليهم فحرف الاستعلاء غير ما افاد فاحرف الاستعلاء غير ما افاده حرف التخصيص وانشالاي يشريكان في ان اولئك ملعونون. وقال حرف على للاستعلاء فاذا قال الرجل وقفت على انه يكون كذا او جئتك على ان ترهنني كان المعنى وقفت وقفا مستعليا على هذا الشرط فيكون فيكون الشرط اساسا واصل لما علا عليه لما علا عليه وصار فوقه والاصل متقدم على الفرع فهذه وهذا خاصية الشر. وقال ايضا وقوله وعلى الله قصد السبيل نشأت الشبهة من كونه قال علينا بحرف الاستعلاء ولم يقل الينا والمعروف ان يقال لمن يشار اليه ان يقال هذه الطريق هذه الطريق الى فلان وطريق وطريق يمر به ويجتاز عليه ان يقول طريقنا على فلان وذكر ترى هذا المعنى بحرف الاستعلاء وهو من محاسن القرآن الذي لا تنقضي بعجائبه. ولا يشبع منه العلماء فان الخلق كلهم فان خلقك كلهم مصيرهم ومرجعهم الى الله. على اي طريق سلكه؟ كما قال تعالى يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه. وقال والى الله المصير. فالكلام تضمن معنى الدلالة اذ ليس المراد الذكر اذ ليس المراد اذ ليس المراد ذكر الجزاء في الاخرة فان الجزاء يعم الخلق كلهم. بل المقصود بيان ما امر الله به من عبادته وطاعة رسله. ما الذي يدل على ذلك؟ فكأنه قيل الصراط المستقيم يدل على الله على عبادته وطاعته. وذلك يبين ان من لغة العرب انهم يقولون هذا هذه الطريق على فلان. اذا اذا كانت تدل عليه وكان هو الغاية المقصودة بهواء اعلى غير كونها عليه بمعنى ان صاحبها يمر عليه وقد قيل هن المنايا اي واد سلكته عليها طريق علي طريقها وهو كما قال فراء من سلك الهدى فعلى الله سبيله فالمقصود بالسبيل هو الذي يدل ويوقع عليه كما يقال ان سلكت هذا ان سلكت هذه السبيل ان سلكت هذه السبيلة وقعت هل المقصود ونحو ذلك وكما يقال على الخبير سقطت؟ فان الغاية المطلوبة مطلوب فان الغاية ايوا سبقت ترجمته صفحة كم؟ صفحة مئة واربعين صفحة مئة واربعين طيب صلحوا لحالك جزاك الله خير. مئة واربعين اذا كانت تعظيمة فالسائق فالسالق يقع عليها ويرمي نفسه عليها وايضا فسالك طريق الله عليه فلا بد له من عبادة ومن التوكل عليه فاذا قيل عليه الطريق المستقيم تظمن ان سالكه عليه يتوكل تدله الطريق على عبادته وطاعته يقع ويسقط. لا يعدل عن ذلك الى نحو ذلك من المعاني التي يدل عليها حرف دون حرف الغاية. وهو سبحانه قد اخبر انه على صراط مستقيم فعليه الصراط المستقيم. وهو على صراط مستقيم سبحانه وتعالى يقول الظالمون علوا كبيرا والله اعلم. المسألة الخامسة والعشرون والقول في مع. قال شيخ الاسلام رحمه الله والمقصود انه تعالى وصف نفسه بالقرب والمعية معيتان عامة وخاصة فالاولى قوله تعالى وهو معكم اينما كنتم والثانية قوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. الى غير ذلك من الايات قال والقرآن يدل على اختصاص المائية تارة وعمومها اخرى. فعلم انه ليس المراد بلفظ المائية اختلاطا. وفي هذا وفي هذا ايضا رد على من يدعي ان ظاهر القرآن هو الحلول لكن يتعين تأويله على خلاف ظاهره ويجعل ذلك اصل اصلا يقيس عليه ما يتأوله من النصوص. ويقال له قولك ان القرآن يدل على ذلك خطأ. كما ان قول قرينك الذي اعتقد هذا المدلول خطأ وذلك لوجوه احدها ان لفظ معا في لغة العرب انما تدل على المصاحبة والموافقة والاقتران. ولا تدل على ان الاول مختلط في عامة الموارد الاستعمال كقوله تعالى محمد رسول الله والذين معه لم يرد ان ذواتهم مختلطة بذاته وقوله اتقوا الله وكونوا مع الصادقين وكذلك قوله والذين امنوا من بعده وهاجروا وجاهدوا معكم فاولئك منكم ذلك قوله عن نوح وما امن معه الا قليل. عبد الله افتح المسألة السادسة والعشرون القول في تفيد معنى القرب قال شيخ الاسلام رحمه الله قد وصف الله نفسه في كتابه لسان رسوله بالعلو والاستواء على العرش والفوقية في في كتابه في ايات كثيرة حتى قال بعض كبار اصحاب الشافعي في الف دليل او ازيد تدل على ان الله عال على الخلق وانه فوق عباده. وقال غيره فيه ثلاثمئة فيه ثلاثمئة دليل تدل على فيه ثلاثمئة دليل تدل على ذلك مثل قوله ان الذين عند ربك وله من في السماوات والارض من ومن عنده فلو كان المراد بان معنى عنده في قدرته كما يقول الجهميت لكان الخلق كلهم في قدرته ومشيئة لم يكن فرق بين في السماوات ومن في الارض ومن عنده. قال ايضا فلو كان موجب العندية معنى عاما كدخولهم تحت قدرته ومشيئته وامثاله اذا انت لكان كل مخلوق عندك لم يكن احد مستكبرا عن عبادته بل مسبحا له ساجدا. المسألة السابعة والعشرون القول في غيره. قال رحمه الله تعالى قال تعالى لا يستنوا قاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم الاية وفصل الخطاب في الاية ان اولي الضرر نوعان نوع لهم عزم تام على الجهاد ولو تمكنوا لما قعدوا ولا تخلفوا وانما اقعدهم والنوع الثاني من اولي الضرر الذين ليس لهم عزم على الخروج فهؤلاء يفضل عليهم الخارجون المجاهدون واولوا الضرر قال عازمون عزما جازما على الخروج وقوله تعالى غير اولي اولي الضرر سواء كان استثناء او صفة دل على انهم لا يدخلون مع القاعدين في نفي الاستواء فاذا فاذا فصل الامر فيهم بين العازم وغير العازم بقيت الاية على ظاهرها. والمسألة الثامنة والعشرون القول في الفاء تعقيب الحكم للوصف او الوصف للحكم بحرف الفاء يدل على ان الوصف علة للحكم وهذه قاعدة من قواعد التفسير ومن قواعد الاصول. تعقيب الحكم للوصف. او الوصف للحكم بحرف الفاء يدل على ان وصفة علة للحكم. نعم. والتعقيب الذي يقوله النحويون لا يعنون به ان اللفظ بالثاني يكون بعد الاول فان فهذا موجود بالفأل وبدونها وبسائر حروف العطف انما يعنون به معنى ان التلفظ الثاني يكون عقب الاول فاذا قلت قام زيد افاد ان قيام عمرو موجود في نفس عقب قيام زيد. لا ان مجرد تكلم متكلم بالثانية عقب الاول. وهذا مما هو مستقر عند الفقهاء في اصول الفقه وهو مفهوم من اللغة العربية اذا قيل هذا رجل صالح فاكرمه فاكرمه هذا رجل صالح فاكرمه فهم من فهم من ذلك ان الصلاح سبب للامر باكرامه. وقال السبب لا بد ان يتقدم على سببه بالزمان وان الفاء المستعملة في هذا هي فاء التعقيب فقول القائل تحركت تحركت يدي فتحرك فمي يدل على تحركت يدي فتحرك كمي يدل بيدي فتحرك كل حركت بيدي فتحركت كمي يدل على ان الثاني عقب ويقال ان فاء التسبب تتضمن التعقيب من غير عكس فكل مسبب فانه يكون بعد سبب فليس كل ما كان عقب غيره يكون مسببا عنه. بل قد يكونان مسببين لسبب اخر وان كان شرطا فيه. قال ولهذا يعطف المسبب على السبب بحرف الفاء الدالة على التعقيب فيقال كسرته فانكسر وقطعته فانقطع. ويقال ضربته بالسيف فمات او فقتلته. او واكل فشبع وشرب فروى واكل حتى شبع وشرب حتى رأى ونحو ذلك. تأتي للترتيب قال رحمه الله قال ابن عباس رضي الله عنهما كل شيء في او او فهو على التخيير وكل شيء في القرآن فمن لم يجد فهو على الترتيب. المسألة التاسعة والعشرون القول في في. قال شيخ الاسلام رحمه الله حيث ذكر الله التصرف بحرف الظرف كقوله وفي الرقاب وفي وفي وفي سبيل الله فالصحيح انه لا يجب التمليك بل يجوز ان يعتق من الزكاة. وان لم يكن ذلك تمليكا للمعتق يجوز ان يشترى منها سلاحا ويعان بها به في سبيل الله وغير ذلك ولهذا قال من قال من العلماء الاطعام اولى من التمليك لان المملك قد يبيع ما اعطيته ما اعطيته لا يأكله بل قد يكنزه. فاذا اطعم الطعام حصل حصل مقصود الشارع قطر. في تأتي بمعنى فوق قال شيخ الاسلام رحمه الله وان سألت فقلت اين هو؟ وجوابنا انه في السماء كما اخبر في التنزيل عن نفسه بذلك فقال عز من فقال عز من قائل انتم من في السماء واشارت المسلمين واشارة المسلمين بايديهم عند الدعاء في رفعها اليه وانك سألت صغيرا وكبيرا فقلت اين الله؟ فقالوا انه في السماء. ولم ينكروا لفظ السؤال بين لان النبي صلى الله عليه وسلم سأل الجارية التي عرضت للعتق فقال اين الله؟ فقالت في السماء مشيرة بها وقال النبي صلى الله عليه وسلم اعتقها فان انها مؤمنة ولو كان ذلك قولا منكرا لم يحكم بايمانها ولانكره عليها. ومعنى ذلك انه فوق السماء لان فيه بمعنى فوق. قال الله تعالى فسيحوا في الارض اي فوقها. قال قال الشيخ في قوله اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور من توهم ان مقتضى هذه الاية ان يكون ان يكون الله في داخل السماوات وهو جاهل ضال بالاتفاق. وان وان كنا اذا قلنا ان الشمس والقمر في السماء يقتضي ذلك فان حرف فيه متعلق بما قبله وما بعده. فهو بحسب المضاف اليه ولهذا يفرق بين كون الشيء في اختصاص وان كانا يشتركان في ان اولئك ملعونون. تأتي جارة قال رحمه الله اذا قدم المفعول ضعف العمل. ولهذا يقوونه بدخول حرف الجر كما يقونه في اسم الفاعل لكونه اضعف لكونه اضعف اضعف من الفعل وكون الجسم في الحيز وكون وكون الاعراض في الجسم وكون الوجه في المرآة وكون الكلام في الورق فان لكل نوع من هذه الانواع خاصة يتميز بها عن غيره. وان كان حرف في مستعمل في ذلك. ولو قال قائل العرش في السماء او في الارض لقيل في السماء ولو قيل الجنة في سماء في الارض قيل الجنة في السماء ولا يلزم من ذلك ان يكون العرش داخل داخل السماوات بل ولا الجنة. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس فانه اهل الجنة وهو اوسط الجنة وسقفها عرش الرحمن. فهذه جنة سقفها الذي هو العرش فوق الافلى مع ان الجنة في السماء يراد به العلو سواء كان فوق فوق الافلاك او تحتها قال تعالى فليمدد بسبب الى السماء وقال تعالى وانزلنا من السماء ماء طهورا. ولما كان قد استقر في نفوس المخاطبين ان الله هو العلي وانه فوق كل شيء كان مفهوم قوله انه في السماء انه في العلو وانه فوق كل كل شيء. وكذلك الجارية لما قال اين الله؟ قال في السماء انما ارادت العلو مع عدم تخصيصه بالاجسام المخلوقة وحلوله فيها. واذا قيل العلو فانه يتناول ما فوق المخلوقات كلها فما فوق فما فوقها كلها هو في السماء. ولا يقتضي هذا ان يكون هناك ظرف وجودي يحيط اذ ليس فوق العالم شيء موجود الا الله كما لو قيل العشر في السماء فانه لا يقتضي ان يكون العرش في شيء اخر موجود في شيء اخر موجود مخلوق. وان قدر ان السماء المراد به الافلاك كان المراد انه عليها كما قال تعالى كما قال ولاصلبنكم في جذور النخل وكما قال فسيروا في الارض وكما قال فسيحوا في الارض ويقال فلان في الجبل وفي السطح وان كان على الانسان الا من رحم الله. نعم. ونقرأ بعضهم سفهت سفهة الشرطة. سفهت الشوربة اذا اكثرت الى اكثرت منه حنا ترى قليل القراءة في كتب اللغة فهذه مشكلة لكن اعدكم ان شاء الله اعلى شيء فيه؟ ثم من توهم ان كون الله في السماء بمعنى ان السماء تحيط به وتهويه فهو كاذب. ان نقله عن غيره وضال اعتقده في ربه وما سمعنا احدا يفهمه من اللفظ ولا رأينا احدا نقله عن واحد ولو سئل سائر المسلمين هل يفهمون من قوله سبحانه ورسوله ان ان الله في السماء ان السماء تحويه لبادر كل احد منهم الى ان يقول هذا شيء لعله لم يخطر ببالنا. واذا كان الامر هكذا فمن التكلف ان يجعل ظاهر اللفظ شيئا محالا لا يفهمه الناس منه. محالا. ان ان يجعل الله ان يجعل ظاهر اللفظ شيئا محالا لا لا يفهمه الناس منه ثم يريد ان يتأوله بل عند المسلمين ان الله في السماء وهو على عرش واحد. اذ انما يراد به العلو فالمعنى ان الله في العلو لا في السفه. وقد علم المسلمون ان كرسيه سبحانه وتعالى وسع السماوات والارض. وان وان الكرسي في العرش كحلقة ملقاة بارض بارض فلاة وان العرش خلق من من مخلوقات الله لا نسبة له الى قدرة الله وعظمته. فكيف يتوهم بعد هذا ان خلقا يحصره وما في الكتاب والسنة من قوله اامنتم من في السماء ونحو ذلك قد يفهم منه قد يفهم منه بعضهما ان السماء هي نفس المخلوق العالي العرش فما دونه. فيقولون له قوله في السماء يعني بمعنى. فيقولون قوله في السماء بمعنى على السماء ولا الى هذا بل السماء اسم جنس للعالية لا يخص شيئا. فقوله في السماء في العلو دون السفه. وهو العلي الاعلى فله اعلى العلو وهو ما فوق العرش وليس هناك وليس هناك غير العلي الاعلى سبحانه وتعالى. قال رحمه الله ان حرف في التي يسميها النحات ظرفا في كل موضع بالمعنى المناسب لذلك الموضع. فاذا قيل ان الطعم واللون والريح حال في الفاكهة او العلم والقدرة والكلام حال في المتكلم فهذا ما لم فهذا معنى معقول واذا قيل ان هذا حال في داره او او ان الماء حال في الظرف فهذا معنى اخر. فان ذاك حلول صفة في موصوفها وهذا حلول عين قائمة تسمى جسما وجوهرا في محلها. ومنه يقال لمكان القوم المحلة. ويقال فلان حل بالمكان الفلاني. واذا قيل القمر في الماء او في المرآة او وجه فلان في المرآة او كلام فلان في هذا القرطاس فهذا له معنى يفهمه الناس انه قد ظهرت الشمس والقمر والوجه في المرآة. ورؤيت فيه وانه لم يحل بهذا دون ذلك. المسألة الثلاثون القول في كل نعم شيخ في جذوع النخل. مم. بدون نهر ما جعلني في معنى على هذا لو قدر ان المقصود موجود معنى معنى علم كلمة فيه هنا موجودة لكن السؤال الذي طرحناه بالامس لماذا عبر بفي ولم يعبر عنه ان على هذا هذا هو الجزئية التي فيها الدلالة على بلاغة القرآن وفي بمعنى لكن جاء هذا تضمنا وليس صراحة ولفظ ولكن عبر بفي ليبين على يعني شدة ما اراده من تعذيب هؤلاء. حتى من شدة الصلب يريد ان يدخلهم في الجنة المسألة الثلاثون القول في كل. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى قال فسجد الملائكة كلهم اجمعون. ولو لم يكن الاسم الاول اقتضي الاستيعاب والاستغراق كان توكيده بصيغة كل موجبة لذلك. ومقتضية له ثم لو لم يفد تلك لكان قوله اجمعون توكيدا وتحقيقا بعد توكيد وتحقيق. ومن نازل في في بموجب موجب الاسماء العامة. في موجب الاسماء العامة فانه لا ينازع فيها بعد تنكيدها بما يفيد العموم بل انما يجاء بصيغة توكيل طبعا الاحتمال الخصوصي واشباهي. وقد بلغني عن بعض السلف انه قال ما ابتدأ قوم بدعة الا في القرآن ما يردها. ولكن لا يعلمون فلعل قوله فلعل قوله كلهم اجمعون جيء به لزعم زاعم يقول انما سجد له بعض الملائكة لا كلهم. وكانت هذه كلمة ردا لمقالة هؤلاء. وما اختلف في سره وجه الخصوص بعد هذا التحقيق والتوكيد. فليعز نفسه في يعز احسن لك. فليعزر فليعزي نفسه نعم لا الياء محدودة فليعزي نفسي اصح الكسرة على العين اه تحت العين اكتب كسرة فليعز نفسه لا لا صح فليعز التعزية التازية نعم صح فليعزي نفسه في الاستدلال بالقرآن والفهم فانه لا يثق بشيء يؤخذ منه يا ليت الشعر لو كانت الملائكة كلهم سجدوا واراد الله ان يخبرنا بذلك. فاي كلمة اتمها واعلم ام يؤاتي قول يقال اليس هذا من ابين البيان؟ هذا من الغرائب الله سبحانه وتعالى يقول فسجد الملائكة جاب كلمة الملائكة معروفا بها واذا كان في العمر بقية سنقرأ كتاب المفردات للراغب مفردات القرآن هذا كتاب عظيم ان شاء الله وهو وهو يوافق ما حكاه الحراء ايصال شربه سفيها فسفه شربه لما جاوز كلهم جاء اكد بكلمة قل بدل اجمعوا. ترتيدات وما تجد تفسير الا ويسأل هذا السؤال. هل الملائكة كلهم سجدوا ولا بعضهم سبحان الله هذا عجب والله هذا الفعل مثل ما قال شيخ الاسلام يعني هذا من العجب. وما في شيء في القرآن من البدع والشركيات الا ما في شيء من البدع والشركيات عند الناس لعبة القرآن يرده لكن هذا يحتاج الى تأمل مرة كنت اه قرأت العبارة هذي فطرأ في بالي ان البريلاوية يعتقدون ان محمد صلى الله عليه وسلم وانه يعلم الغيب وانه يدبر الكون. هذه ثلاثة مسائل من الاعتقادات قلت اه ان السلف يقولون ما من شيء الا رده. فتأملت فوجدته في موضعين في كتاب الله الثلاثة هذه مرتبة معنا لا اقول لكم اني ملك الملائكة اصلا من ايش؟ اذا لبس بنور انت هذا رده على الاول ولا يعلم الغيب رد الثاني ما اقول لكم عندي خزائن الله ما في تصرف انت سبحان الله شيء عجيب ما يمكن تجد شيء الا بالقرآن يرد عليك وهذا من بلاغة القرآن ما كان في احد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم انت منه بالعكس المشركون وهم اعداء الرسل كانوا لا نؤمن لك حتى تأتي بالملك. ولا لا؟ صحيح. طيب لماذا الله قال له قل لا اقول لكم اني ملك؟ مع انهم ما يقولون انت انت ملك. هذا عما سيكون. نعم المسألة الحادية والثلاثون قول في الله تأتي للتمليك قال شيخ الاسلام رحمه الله اوجب في اوجب اوجب فيها لانه ذكرها باللام بقوله تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين. تأتي للاختصاص وقد تأتي بمعنى قال رحمه الله اصل في قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة ابداعيها واشترطي لهم الولاء فانما الولاء لمن اعتق. فان هذا اشكل على كثير من الناس حتى ان منهم من قال انفرجا الهمزة بعد حتى تكون مكسورة دائما فان هذا اشكل على كثير من الناس حتى ان منهم من قال انفرد به هشام دون الزهري وظن ذلك الا وظن ذلك علة فيه. والحديث في الصحيحين لا علة فيه. ومنهم من قال اشترطي لهم بمعنى عليهم. قالوا ومثله قوله تعالى اولهم اللعنة اي عليهم اللعنة ونقل هذا حرملة عن الشافعي ونقل عن المزني وهو ضعيف. اما اولا فان قولها اشترطي لهم صريح فيما لا واللام للاختصاص. واما قوله ولهم اللعنة فمثل قوله لهم العذاب ولهم خزي. وهو معنى صحيح ليس المراد من ان اوليس المراد انهم يملكون اللعنة. بل هنا اذا قيل لهم اللعنة فالمراد انهم يجزون بها. واذا قيل عليهم فالمراد الدعاء فالمراد الدعاء عليهم باللعنة فالمعنى ان مفترقان وقد يراد بقوله عليهم الخبر اي وقعت عليهم فحرف الاستعلاء غير ما افاده حرف كقوله لربهم يرهبون. قال اللام تدخل على ما يتعدى بنفسه اذا ضعف عمله. واما بتأخيره او بكون اسم فاعل او مصدر او باجتماعهما فيقال فلان يعبد الله ويخاف ويتقيه. ثم ذكر ثم اذا ذكر باسم ثم اذا ذكر باسم الفاعل قيل هو عبد لرب متق لربي خائف لربه وكذلك تقول فلان يذهب الله ثم تقول هو راهب لربه. واذا ذكرت الفعل واذا ذكرت الفعل واخرته تقويه باللام كقوله وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون. وقد قال فاياي فارهبون فعداه بنفسه. وهناك ذكر اللام فان هنا قوله فان هنا قوله فاياي اتم من قوله فلي وقوله هنالك لربهم اتم من قوله ربهم. فان الضمير المنفصل المنصوب اكمل من ضمير الجر باللام وهناك اسم ظاهر فتقويته باللام اولى واتم من تجريده. تأتي للتبكير قال رحمه الله قال ثم انكم بعد ذلك لميتون ثم انكم يوم القيامة تبعثون. ومن الناس من يقول لما دخلت لام التنكيل في لما دخلت لام التنكيل في الموت وهو مشاهد. ولم تدخل في البعث وهو غيب فيحتاج الى التوكيد. وذلك والله اعلم ان المقصود بذكر الموت والبعث والاخبار بالجزاء والمعاد. واول ذلك هو الموت فنبه على الايمان بالمعادن والاستعداد لما بعد الموت لا من السيرورة. قال رحمه الله قوله الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بين لتعلموا ليست اللام لام علة وانما هي لام صيرورة وتكون غاية اي ليعلم من في المعلوم انه يعلم وليجزى على ذلك ويعرض ويعاند من في المعلوم انه يعاند ليجزي الذين ساءوا بما عملوا يجزي الذين احسنوا بالحسنى. قلت لام الصيرورة اما ان تكون لمن لا يريد الغاية. وبذلك انما يكون لجهل الفاعل في الغاية كقوله فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا. واما لعجزه عن دفعها وان كان كارها لها القائل لدوا لدوا للموت وابنوا للخراب لدوا للموت وابنوا للخراب وللموت ما تلد الوالدة. فاما العالم فاما العالم بالعاقبة بالعاقبة القادر على وجودها ومن هي فلا يتصور ان تكون العاقبة الا وهو عالم بها قادر عليها. والموجود الذي يحدثه الله هو عالم به قادر كان عليه لا يكون الا وهو مريد له. ومريد الغاية التي للفعل لا يكون اللام في حقه لا مصيرها. اذ لام اذ لام السيرورة انما يكون في حق من لا يريد لا مكي او لام التعليل. قال قول السائل قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ان كانت هذه اللام ان كانت هذه اللام للصيرورة في عاقبة الامر فما صار ذلك؟ وان كانت اللام الغلط فلزم الا الا يتخلف احد من المخلوقين عن عبادته وليس امر وكذلك فما التخلص من هذا المضيق؟ فيقال هذه اللام ليست هي اللام التي يسميها النحاة لاما لام العاقبة والصيرورة ولم يقل ذلك احد هناك كما ذكره السائل من من ان ذلك لم يصر الا على قول من يفسر ويعبدون بما لا يعرفون. يعني المعرفة التي امر بها المؤمن والكافر ولكن هذا قول ضعيف وانما زعم بعض الناس ذلك في قوله ولذلك خلقهم التي في اخر سورة هود فان بعض القذرة القدرية زعم ان تلك اللام لا منعاقبة والصيرورة اي صارت عاقبة من الرحمة والى الاختلاف وان لم يقصد ذلك الخالق. وجعلوا ذلك كقوله فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا. وقول الشاعر لدوا للموت وابنوا للخراب. وهذا ايضا ضعيف هنا لان لام العاقبة انما تجيء في حق من لا عالما بعواقب الامور ومصائرها. فيفعلوا الفعل الذي لا الذي له عاقبة لا يعلمها كآل فرعون افهم من يكون عالما بعواقب الافعال ومصائبها فلا يتصور منه ان يفعل فعلا له عاقبة لا يعلم عاقبته. واذا علم ان فعله له عقل فلا يقصد فلا يقصد بفعل ما يعلم انه لا يكون فان ذلك تمن وليس بارادة. واما اللام فهي اللام المعروفة وهي لام كي ولام وهي لام كي ولام التعليل التي اذا حذفت انتصب المصدر المجرور بها على المفعول له وتسمى العلة العلة الغائية وهي متقدمة في العلم والارادة في الوجود والحصول وهذه العلة هي المراد بقول المقصود من الفعل. المسألة الثانية والثلاثون القول في لمة. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله الله قوله فلما افت. دل على انه يأفل تارة ولا يأفل اخرى فان لما ظرف يقيد هذا الفعل بزمان هذا الفعل والمعنى انه حين قال لا احب الافلين. فانما قال ذلك حين افوله. المسألة الثانية الثالثة والثلاثون في لو بمعنى ان المصدرية بمعنى لو الشرطية قال شيخ الاسلام رحمه الله قوله ودوا لو تدهنوا فيدهنون تقدير الود وان تدهن قال بعضهم بل هي لو الشرطية جوابها محذوف. المسألة الرابعة والثلاثون القول في لولا التهديدية. قال شيخ الاسلام رحمه الله قوله اذ تلقت قولا وباسئتكم بالسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم فهذا بيان لسمي العذاب وهو تلقي الباطل بالالسنة والقول بالافواه وهو انا اعاني محرمان القول بالباطل وقول بلا علم. ثم قال سبحانه ولولا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا يا ذا بهتان عظيم فالاول يعني قوله تعالى ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والاخرة لامسكم فيما افضتم فيه عذاب عظيم. تحديد على الظن الحسن وهذا نهي لهم عن التكلم بالقذف. المسألة الخامسة والثلاثون القول فيما تأتي بمعنى اسم موصول قال شيخ الاسلام رحمه الله قال تعالى قال اتعبدون ما تنهثون؟ والله خلقكم وما تعملون فما بمعنى الذي ومن جعل مصدري فقد غرق. لكن اذا اذا خلق المنحوت كما خلق المصنوع والملبوس دل على انه خالق خالق كل صانع وصنعته. وقال وقال طائفة المثبتة للقدر قالوا انما ها هنا مصدرية وان المراد خلقكم وخلق اعمالكم وهذا ضعيف جدا. والصواب ان ما هو هاون بمعنى الذي وان المراد والله خلقكم والاصنام التي تعملونها كما في حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله خلق كل صانع وصنعته وانه قال كل صانع وصنعته وقال كل صانع وصنعته اي خلق صنعته وانه قال اتعبدون ما تلهتون الله وخلقكم وما تعملون فذمهم وانكر عليهم عبادة عبادة ما ينحتونه من نعم ثم ذكر ان الله خلق العابد والمعبود والمنحوت. وهو سبحانه الذي يستحق ان يعبد. فانكر عليهم عبادة المنحوت ان يذكر ما يتعلق بالمنحوت فانه مخلوق لله والتقدير. والله خلق العابد والمعبود لانه لو قال والله خلقكم وعملكم لم يكن في ذلك لم يكن في هذا ما يقضي ذمهم على الشرك. بل قد يقال انه اقامة عذر لهم. وذلك كون الله تعالى خلق معمولهم ولو اريد والله خلقكم وعملكم الذي هو الكفر. الذي هو الكفر وغيره لم يكن في ذلك ما يناسب ذنبهم. ولم يكن في بيان خلق الله تعالى افعال عباده ما يوجب ذنبهم على الشرك. لكن يقال هذه الاية تدل على ان اعمال العباد مخلوقة. لانه قال والله والذي تعملونه من الاصنام. والاصنام كانوا ينهجونها. تأتي للاستفهام عن الماهية. قال رحمه الله الماهية مأخوذة من قولهم ما هو؟ كسائر الاسماء المأخوذة من الجمل الاستفهامية كما يقول الكيفية والاينية ويقال ما هي؟ وما وما هي؟ وهي اسماء مولدة وهي المقول في جواب ما هو بما يصور الشيء في نفسه في نفس فلما كانت المائية منسوبة الى استفهام بما هو والمستفهم انما يطلب تصوير الشيء في نفسه كان الجواب عنها هو المقول في الجواب ما هو بما يصور الشيء في نفس السائق. وهو ثبوت الذهني سواء كان ذلك المنقول موجودا في الخارج او لم يكن فصار بحكم الاصطلاح اكثر ما يطلق الباهية على ما في الذهن. ويطلق الوجود على ما في الخارج. فهذا امر لفظي اصطلاحي واذا قيد وقيل الوجود الذهني كان هو الماهية التي في الذهن. واذا قيل ماهية الشيء في في الخارج كان هو عين وجوده الذي خالد فوجود الشيء في الخارج عين ماهيته في الخارج. ماء الكافة قال رحمه الله انما المؤمنون ماءها ماء ها هنا هي ماء الكافة ليست ماء نافعة وهذه الكافة تدخل على ان واخواتها فتكفها عن العمل. وحروف الشرط اختصرت رد الفعل فعملت فيه بخلاف ادوات الاستفهام فانها تدخل على الجملتين ولن تعبأ. وكذلك ماء مصدرية ولهذا القياس في ماء نافين تعمل ايضا على لغة تميم وتعمى لكن تعمل على اللغة الحجازية التي نزل بها القرآن في مثل قوله تعالى ما هن امهاتهم انا بشرا استحسانا لمشابهتها ليس هنا. لما دخلت مال كافة على ان ازالت اختصاصها. فصارت تدخل على الجملة الاسمية والجملة الفعلية بطل عمله كقوله انما انت منذر. وقوله انما تجزون ما كنتم تعملون. ما هو المؤكد قال رحمه الله وكذلك ما بعضهم انه قد يعطف الشيء لمجرد تغاير اللفظ كقوله فالفى قولها كذبا ومينا فليس في القرآن من هذا الشيء ولا يذكر ولا يذكر فيه قولا كذبا ومينا هذا خصم التشكيل فليس بالقرآن من هذا شيء ولا يذكر فيه لفظ زائد الا لمعنى لمعنى زائد وان كان في ضمن ذلك التوكيد فما يجيء من زيادة اللفظ مثل قوله فبما رحمة من الله لنت لهم. وقوله قال عما ليصبحن ليصبحن نادمين. وقوله قليلا ما تذكرون. فالمعنى مع هذا اريد ازيد ازيد ما هذا ازيد من المعنى بدونه؟ فزيادة اللفظ هي زيادة المعنى. وقوة اللفظ لقوة المانع. المسألة الثالثة والثلاثون القول في من الجارة. قال شيخ الاسلام رحمه الله قال ويحتمل ان يكون الضمير في منها على سبيل الشرع المذكور ويكون من للتبعيظ ويكون المراد فرق فرق الضلالة من امة محمد صلى الله عليه وسلم كانه قال ومن بنيات الطريق من هذه السبيل ومن شعبها جائر. قلت سبيل قلت سبيل اهل البدع جائرة خارجة الصراط المستقيم فيما ابتدأوا فيه ولا يقال ان ذلك من السبيل المشروعة. من بمعنى ان قال ومنها ومن السبيل جائر. اي عادل عن الحق الى المعنى وعنها عين السبيل فمن بمعنى عن. قال قوله حتى اذا بلغ بين السدين وجلا من دونهما قوما الاية. فهؤلاء القوم كان من ورائهم اذ في قولك هذا فوقها فهذا فوق هذا وهذا دون هذا ثلاثة اقسام اسم ثلاثة اسماء اسم مضاف اليه وظرف مضاف الى هذا الاسم. واسم اول متصل بالظرف متعلق به. ويقال هذا هو مضاف اضافة هذا هو مضاف اليه اضافة معا اضافة معنوية كما يقال حروف الجر تضيفها معاني الاسماء الى الى الافعال فاذا قيل وجد من دونهما قوما فقومهم متعلقون بالمكان الذي هو دون السدين. والسدان هما المضاف اليهما فكونهما دون الدين فهو بالنسبة الى ذي القرنين الذين وجدهما هناك. فانه وجدهم اليه ادنى واقرب والسدان ابعد القرب اليه وقال الأخ فائدة ان شيخ الإسلام ابن تيمية حسب قراءته لكتبه قليل جدا انتقاده للفرد وكثير جدا انتقاده للزجاج حتى اني مرة هممت ان اجمع انتقاداته على الزجاج واذا بها احق بالظهور والبيان والبعيد عنه اولى بالاحتجاب والاستتار هذه هي العادة فيما يقرب الينا ويباعد عنا من الاجسام. ولو جاء احد من جهة السد الى قال وجدت هؤلاء دون ذي القرنين فالشيء الذي بين اثنين بين اثنين يقول هذا هو دونك. ويقول اخر هذا دونك وكل منهما قال كما لو كان بينهما حائط او نهر او بحر لقال هؤلاء لاهل تلك الناحية هذا دونكم فكذلك يقول الاخرون هذا دونكم كما ان كل اهل جانب يقولون عن الاخرى هم من وراء هذا الحائط. ومن خلفهم ومن خلف اذى الجهات امور نسبية اضافية مؤكدة قال رحمه الله قال ما ما ينفذ من قول نكرة في شرط مؤكدة بحرف منه فهذا يعم كل قوله قال لفظة من من في اللغة قد تكون لبيان الجنس كقولهم باب من حديد. وقد تكون لابتداء الغاية قولهم خرجت من مكة فقوله تعالى قل الروح من امر ربي ليس نصا في ان روح ليس نصا في ان روح بعض الامر ومن جنسه بل قد تكون لابتداء الغاية اذا كومنت بالامر وصدرت عن هذا معنى جواب الامام احمد في قوله وروح منه حيث قال وروح منه يقول من امري كان الروح منه كقوله وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه. ونظير هذا ايضا قول وما بكم من نعمة فمن الله. المسألة السابعة والثلاثون القول في من؟ قال شيخ الاسلام رحمه الله قال تعالى قد افلح من زكاها وقد افلح من تزكى قال قتادة وابن عيينة وغيرهما قد افلح من زكى نفسه بطاعة الله وصالح الاعمال. وقال فرأى الزجاج قد افلحت نفس زكاها الله وقد خابت نفس دساها الله. وكذلك ذكره الواربي عن ابن عباس رضي الله عنهما وهو منقطع. وليس هو مراد من الاية بل المراد بها الاول قطعا لفظا ومعنى ان اللفظ فقوله من زكاها اسمه صن ولابد فيه من عائد على من؟ فاذا قيل قد افلح الشخص الذي زكاها كان ضمير الشخص في زكاها يعود على من؟ وهذا وجه الكلام الذي لا ريب في لصحته كما يقال قد افلح من اتقى الله وقد افلح من اطاع ربه. واما اذا كان المعنى قد افلح من زكاه الله لم يبقى في الجملة ضمير يعود على من؟ فان الضمير على هذا يعود على الله وليس هو من. وضمير المفعول يعود على نفس على النفس المتقدمة. فلا يعود على من لا ضمير على من؟ لا ضمير الفاعل ولا ولا المفعول فتخلو الصلة من العائن وهذا لا يجوز نعم لو قيل قد افلح من زكى الله نفسه او من زكاها الله له ونحو ذلك صح الكلام. وخفاء هذا على من قال به من النحات عجب. وهو لم يقل قد افلحت نفس زكاها فانه هنا كانت تكون زكاة صفة لنفس لا صلة بل قال قد افلح من زكاها فالجملة صلة لمن لا صفة لها قال ولا قال ايضا قد افلحت النفس التي زكاها فانه لو قيل ذلك وجب في زكاها ضمير يعود على على اسم الله فاذا تكلفوا وقالوا التقدير قد افلح من زكاها هي النفس التي زكاها. وقالوا في زكا ضمير المفعول يعود على من؟ وهي تصبح للمذكر والمؤنث والواحد والعدد. فالضمير عائد على معناها المؤنث وتأنيثها غير حقيقي. ولهذا قيل قد افلح ولم قد افلحت قيل لهم هذا مع انه خروج من اللغة الفصيحة فانما يصح اذا دل الكلام على ذلك في مثل ومن على ان المراد لنا وكذا قوله ومنهم من يستمعون اليك ونحو ذلك واما هنا فليس في لغم وما بعدها ما يدل على ان المراد به النفس المؤنثة. فلا يجوز ان يراد بالكلام اليس فيه دليل على ارادته. فان مثل هذا مما يصان كلام الله عز وجل عنه فلو قدر احتمال عود الضمير زكاها الى النفس والى من؟ مع ان لفظ من لا دليل في وجود بعوده عليه لكان الى المؤنث اولى من اعادته الى ما يحتمل التذكير والتأنيث. من حرف شرط والحكم المعلق بشرط بشرط عدم عند عدمه حتى عند اكثر النفاة المفهوم وقال في قوله تعالى قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه اي جزاؤه نفس نفس السارقة. يستبعد المسروق اما مطلقا او الى مدة. وهذه كانت شريعة ال يعقوب وقول من وجد من وجد في رحله فيه وجهان. احدهما انه خبر مبتلى وقوله بعد ذلك فهو جزاؤه جملة ثانية مؤكدة للاولى والتقدير في في جزاء هذا الفعل نفس ما وجد في رحله. فان ذلك هو الجزاء في ديننا كذلك يجزي الظالمين والثاني ان قوله من وجد في رحله فهو جزاؤه جملة شرطية هي خبر مبتلى. والتقدير جزاء السارق هو انه من وجد يبلغ مئات الصدقات بعدين ترك فلو ان واحد منكم اهتم بهذا ان كان حريا نعم وقال اخفش ويونس نصب نصب نصب باسقاط الخافض كلام كله الان على كلمة سفيه هاء في رحله كان هو الجزاء. كما تقول جزاء السرقة ممن سرق ممن سرق ممن سرق قطع يده. وانما احتمل الوجهين لان الجزاء قد يراد به نفس الحكم باستحقاق العقوبة. وقد يراد به نفس العقوبة وقد يراد به نفس الالم الواصل الى المعاقب ان لفظ من يتناول الرجال والنساء باتفاق الناس. وان خالف فيه من لا يدري ما يقول ولفظ من ابلغ صيغ العموم المسألة الثانية والثلاثون القول في هذا قال شيخ الاسلام رحمه الله وكذلك اسم اشارة اسم الاشارة كقوله هذا وهؤلاء واولئك انما يدل في كل موضع على المشار اليه هناك فلابد من فلا بد من دلالة الحال حالية او لفظية تبين ان المشار اليه لفظ الاشارة فتلك الدلالة لا يحصل المقصود الا بها وبلفظ الاشارة. المسألة التاسعة والثلاثون قول في الواو اللعت وبالواو وبعده استثناء فانه يرجع الى الجميع. قال شيخ الاسلام رحمه الله العفو بالواو ولا فاصل فمذهب الشافعي رحمه الله رجوع الاستثناء الى الجميع وكذلك القول في الصفة. فعلم انه قصد ان هذا مذهب الشافعي مشيرا الى خلاف ابي حنيفة رحمه الله فانه انما ذلك الى الجملة الاخيرة وهذا انما يقوله ابو حنيفة في الاستثناء والصفات والصفات التابعة لا يقوله في الشروط والصفات التي تجري مجرى الشروط قال والواو في قوله والله خلقكم وما تعملون واو الحال والحال هنا شبه ظرف. كلاهما قد يتضمن معنى قليل كما يقال اتذم فلان وهو رجل صالح وتسيء اليه وهو محسن اليك فتقرر بذلك ما يوجب ذمه ونهيه عما انكرته انكرته عليه وهو سبحانه ينكر عليهم عبادة ما يلحدون فذكر قوله والله خلقكم وما تعملون. متضمنا ما يوجب ذمهم على ذلك ونهيهم عن قال ونحن له مسلمون قيل هي واو العطف قيل واو الحال اي نعبده في في هذه الحالة قالوا وهي وهي حال من فاعل نعبد او مفعول لرجوع الهاء اليه في طفيله وهذا الترديد غلط اذ هي حال منهما فانهم عبدوه وهم مسلمون فهم مسلمون حال كونهم عابدين. وحال كونه معبودا. اذ كونهم عابدين وكونهم معبودا ليس مختصا مقارنة احدهما دون الاخر في الظرف والحال هنا كلمة وليس مفردة. ولهذا اشتبه عليهم فان المفرد لا يمكن ان يكون في اللفظ صفة لهذا وقال ايضا اهل اللغة قالوا حروف العطف هي التي تشرك بين ما قبلها وما بعدها في الاعراب هي وهي نوعان. نوع يشارك بينهما في المعنى وهي الواو والفاء والثم. فاما الواو فتدل على مطلق التشريك والجمع الا عندما يقول انها للترتيب. واما ثم فانها تدل على مطلق الترتيب. وقد يقال انها للتراخي. واما فانها تدل على نوع من الترتيب وهو التعقيب فهذه الحروف لا يخالف بعضها بعضا في نفس اجتماع المعطوف وما طوف عليه في المعنى. واشتراكهما فيه وانما تفترق في زمان الاجتماع. ولو قيل ان العصب الواو يقتضي اشتراك الماظوف والمعطوف عليه ففيما يلحق الجمل من استثناء ونعت ونحو ذلك. والعفو بثم لا يقتضي اشتراكهما في هذه للزم من ذلك الا تكون ثم اشترك حيث تكون الواو مشتركة. ومعلوم ان هذا مخالف لما عليه اهل اللغة بل هو خلاف المعلوم من لغة العرب. والاحكام اللغوية التي هي دلالات الالفاظ تستفاد من استعمال اهل اللغة والنقل عنهم. فاذا اذا كان النقل والاستعمال قد اقتضيا النوم للاشتراك في المعنى كان دعوا كان دعوا انفراد احدهما بالتشترك دون الاخر عن لغة العرب وعن المنقول عنهم وقال قوم العطف مشترك بين الجميع. وقال قوم بالوقف في جميع هذه المذاهب ليس احد من هؤلاء فرق بين عصف بالواو والفاء ثم بل قول من ناطوه بعضها على بعض يعم يعم الجميع. ان الواو كما كما انها لا تقتضي الترتيب فهي لا تنفيه. فان كان في الكلام قرينة تدل عليه وجب رعايتها وقد تنازع الناس في هذا. قال في قوله قال حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى قلنا العطف قد يكون للتغاير في الذوات وقد يكون للتغاير في الاسماء والصفات كقوله اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج ما يرى. فهو وهو سبحانه واحد وانما تعددت اسماءه او هو صفاته فيكون العفو في هذه القراءة لوصفها بشيء بانها وسطى وبانها هي العصر. وهذا اجود من قول طائفة من اصحابنا ان الواو تكون زائدة. فان ذلك لا اصل له في اللغة عند اهل البصرة وغيرهم من النحات وانما جوزه بعض اهل الكوفة احتج به لا حجة فيه على شيء من ذلك. قال قال تعالى وتكتم الحق وانتم تعلمون. وهنا قولان قيل انه نهاهم عن مجموع الفعلين وان الواو واو الجمع التي يسميها النحات الكوفة واو الصرف. كما في قولهم لا تأكلوا السماء وتشرب اللبن كما قال تعالى ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين على قراءة النصب وكما في قوله قال او يوبقهن بما كسبوا ويعفو عن كثير. ويعلم الذين يجادلون في اياتنا ما لهم من محيص. على قراءة النصب وعلى هذا فيكون الفعل فيكون الفعل الثاني في قوله وتكتم الحق منصوبا والاول مجزوما. وقيل بل الواو هي الواو هي الواو العاطفة المشركة بين المعطوف والمعطوف عليه. فيكون قد نهى عن الفعلين من غير اشتراط لديه اشتراطي جنب اجتماعهما. كما اذا قيل لا تكفر ولا لا تكفر وتسرق وتزني. وهذا هو الصواب كما في قوله تعالى يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل تكتمون الحق وانتم تعلمون. وذمهم على الاجتماع الاقارب وتكتموا الحق بلا نون فتلك النظير هذه. قال وقوله تعالى وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم غائط او جاء احد منكم من الغائطة لمستم النساء الاية هذا مما اشكل على بعض الناس فقال طائفة من الناس او بمعنى الواو وجهلوا التقدير او جاء احد منكم من الغاية ولامستم نساء واو العقد قد تتضمن معنى الاقتران والتلاذب والتلازم. قال رحمه الله واتقوا الله ويعلمكم الله. ولا قال فيعلمكم الله فيعلمكم وانما اتى بواو العطف وليس من العطف مما يقتضي ان الاول السبب الثاني. وقد يقال العطف تضمنوا معنى الاقتران والتلازم كما يقال زرني او ازوره وسلم علينا ونسلم عليه ونحو ذلك مما يقتضيه اقتران الفعلين والتعاون من الطرفين من الطرفين. المسألة الاربعون القول في ويل. قال شيخ الاسلام رحمه الله ومصادر لا افعال لها مثل وجه وويه وقال قد قيل في قول القائل ويل له انه دعاء وخبر. ولا ريب ان الصيغة الواحدة يراد بها الامر تارة. يراد بها الامر والخظر اخرى كقول القائل غفر الله لفلان ورحمه واحسن اليه وادخله الجنة واجاره من النار وانعم عليه نعما عظيمة فان في الاصل خبر وهو كثير وهو كثير مستعمل في الدعاء الذي هو الطلب. وكذلك صيغة افعل وهي امر في الاصل وقد تضمن معنى النهي والتهديد. المسألة الحاجة والاربعون القول في ياء. قال شيخ الاسلام رحمه الله النداء والدعاء من اسباب التعريف فالمنادى المعرفة يكون مرفوعا وان كان نكرة كان منصوبا. فاذا نادى المنادي رجل مطلقا قال يا رجلا كقول الاعمى يا رجل خذ بيده ومن نادى رجل بعينه قال يا رجل كقول موسى عليه السلام ثوب حجر ثوبي حجر ثوبي حجر ثوبي حجر ثوبي حجر وهذا المنادى المعين وهذا المنادى المعين لشيء يشير اليه الداعي نادى فيقصده بعينه بخلاف مطلق الذي يدل عليه لفظ نكرة كقوله رجلا خذ بيدي فانه هنا لن يشر الى شيء بعينه هذا التعريف بالنداء انما هو يتعين في الباطن بقصد الداعي وفي الظاهر باشارته. والمنادي الداعي ونحوه والمنادي الداعي ونحوه من ذوي الطلب او المخبر المحدث او المخبر المحدث قد يشير اشارة ظاهرة الى المنادى. وغير وغيره الحج. والمخ او المخدر المحدث قد يشير اشارة ظاهرة الى المنادى وغيره من المقصودين لتعريف المخاطبين واذا لم اذا لم يعرفوا المعين به الا بذلك. مثل من ينادي رجلا بعينه في رجال. فيقول يا رجل او يا هذا او يا زيد ويكون هناك جماعة اسمهم زيد ولابد ان يشير اليه الا بتوجيه وجهه نحو او بعينه او برأسه او يده او غير ذلك يشير تنكيدا وتحقيقا لخطابه. نداء نطلب به استحضارا المنادى في القلب. فيخاطب لشهوده بالقلب كما يقول المصلي السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. هناك باستحضار فقط. قلبي وليس استحضار حقيقي والانسان يفعل مثل هذا كثيرا يخاطب من يتصوره في نفسه ان لم يكن للخارج من يسمع الخطاب. تدخل على فعل ايضا قال رحمه الله الا يسجد لله الذي يخرج الخبا في السماوات والارض ويعلم ما تخفون ما تملون. خبر يتضمن ذم من يسجد لغير الله ولم يسجد لله. ومن قرأ الا ومن قرأ الا الا يسجد كانت امرا. طبعا هذه قراءة انتهينا من ذكرى معاني بعض الكلمات وهي مرتبة على حروف الابجدية بدأناها بالالف وانتهينا من الياء. الله يشفينا عن القراءة عن القراءة الموجودة. الا يسجدوا هذه القراءة المشهورة. قراءة الكساء الا يسجد الا ياء اسجد المبحث العاشر معرفة عراب القرآن الكريم وفيه ثلاثة مسائل المسألة الاولى اهمية ثلاثين سنة وفيه ثلاث مسائل المسألة الاولى اهمية معرفة الاعراب. قال شيخ الاسلام رحمه الله واعراب حروفه هو من تمام الحروف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فاعربه فله بكل حرف عشر حسنات. وقال ابو بكر وعمر رضي الله عنهما حفظ عراب القرآن احب الينا من حفظ بعض حروفه واذا كتب المسلمون مصحفا فان احبوا الا ينقطوه ولا يشكلوه جاز ذلك كما كان الصحابة يكتبون المصاحف من غير تنقيط ولا تشكيل. لان القوم كانوا عربا الحنون وهكذا هي المصاحف التي بعث بها عثمان رضي الله عنه الى الامصار في زمن التابعين. ثم فشل ثم فشل لحنه فنقطت المصاحف المصاحف بالنقط الحمر. ثم شكلت بمثل خط الحروف فتنازع العلماء في كراهة ذلك وفيه خلاف على الامام احمد رحمه الله وغيره وغيره من العلماء قيل يكره ذلك لانه بدعة وقيل لا يكره للحاجة اليه وقيل يكره يكره النقط دون الشكل لبيان الاعراب والصحيح انه لا بأس به. وقال لا نزاع لا نزاع بينهم ان الشكل يدل على الاعراب. والنقط يدل على الحروف وان الاعراب من تمام كلام العربي ولا ريب ان النقطاء والشكلة والشكلة بمجردهما لا حكم لهما ولا حرمة ولا ينبغي ان يجرد الكلام في ولا ريب ان اعراب القرآن العربي من تمامه ويجب الاعتناء بعوابه والشكل يبين اعرابه كما تبين الحروف المكتوبة للحرف المنطوب كذلك يبين الشكل المكتوب للاعراب المنطوب. قال ايضا ولا نزاع بين العلماء ان حكم الشكل والنقط حكم الحروف المكتوبة. فان النقط تميز فان تميز بين حروف فان النقط تميز بين الحروف والشكل يبين الاعراب لانه كلام من تمام فاذا قرأ القارئ الحمد لله رب العالمين كانت الظمة والفتحة والكسرة من تمام لفظ القرآن. وقال ومن قال ان اعراب حروف لاحوهم ومن قال ان اعراب حروف في القرآن ليس من القرآن فهو ضال ممتدع. بل بل الواجب ان يقال هذا القرآن العربي هو كلام الله وقد دخل في ذلك حروف وقد دخل وقد دخل في ذلك حروف حروفه بعرابها كما دخلت معانيه ويقال ما بين ما بين اللوحين جميعه ما بين اللوحين جميعه انه كلام الله وقال وقال منبها طالب العلم ولا يجعل همته فيما حجب به اكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن اما بالوسوسة في خروج حروفي وترقيقها وتفخيمها وامالتها والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك فان هذا حائل للقلوب لها عن فهم مراد الرب من كلامه. وكذلك شغل النطق انذرتهم وضم الميم من عليهم. ووصلها بالواو كسر الهاء وضمها ونحو ذلك وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت. وكذلك تتبع وجوه الاعراب واستخراج التأويلات المستكرة هي بالالغاز والاحادي اشبه منها بالبيان. المسألة الثانية اذا امكن الاعراب باوجه وصح المعنى لم يرد الامثلة وهذه امثلة على ذلك. قال شيخ الاسلام رحمه الله وقال سبحانه في تمام خبر المنافقين كالذين من قبلهم كانوا اشد منكم قوة واكثرا الذين من قبلكم كالذين من قبلكم كانوا اشد منكم قوة واكثر اموالا واولادا وهذه الكاف قيل ان انها رفع انها رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره انتم كالذين من قبلكم. وقيل انها نصب بفعل بفعل بفعل محذوف تقديره فعلتم كالذين من قبلكم كما قال النمر النمر النمر ابن تولة من التولب كاليوم اليومي مطلوبة مطلوب ولا طالبا اي لم ارك اليوم والتشبيه على هذا على هذا القولين على هذين القولين في اعمال الذين من قبل. وقيل ان التشبيه في العذاب ثم قيل العامل محذوف اي لعنهم وعذبهم كما لعن الذين من قبلهم. من قبلكم وقيل وهو اجود بل العامل ما تقدم اي وعد الله المنافقين كوعد الذين من قبلكم ولعنهم كلعن كلعن الذين من قبلكم ولهم عذاب مقيم كالذين من قبلكم فمحلها نصب. ويجوز ان يكون رفعا اي عذاب كعذاب الذين من قبلكم. قول واصحابه ان العامل في الاسم هو احدهما وان الاخر وان الاخر حذف معموله لانه لا يرى اجتماع عاملين على معمول واحد والثاني قول الفراء وغيره من الكوفيين ان الفعلين عملا في هذا الاسم وهو يرى ان العاملين يعملان في المعمول الواحد وعلى هذا اختلافهم في في نحو قوله عن اليمين وعن الشمال قعيد. وامثاله فعلى قول الاولين يكون التقدير وعد الله المنافقين ان نرى وعد الذين من قبلكم ولهم عذاب مقيم كالذين من قبلكم اي كعذاب الذين من قبلكم ثم حذف اثناء من هذه المعمولات لدلالة الاخرين عليهما وهم يستحسنون حذف الاولين الاولين الاولين. وعلى القول الثاني يمكن ان يقال الكاف المذكورة هي المتعلقة بقوله وعد وبقوله لعن وبقوله ولهم عذاب مقيم. لان الكاف لا يظهر فيها اعراب. وهذا على قول بان عمل الثلاثة النصب ظاهر. واذا قيل ان الثالث يعمل الرفع فوجهه ان العمل واحد في اللفظ اذا التعلق تعلق مع المعنوي لا لفظي. واذا عرفت ان من الناس من يجعل التشبيه في العمل ومنهم من يجعل التشبيه في العذاب في القول في القولان متلازمان اذا المشابهة في الموجب اذا المشابهة المشابهة في في الموجب تقتضي المشابهة في بمشابهة بالموجب موجب. اذا المشابهة في الموجب تقتضي المشابهة في الموجب وبالعكس فلا خلاف معنوي بين القولين وكذلك ما ذكرناه من اختلاف النحويين في وجوب الحذف وعدمه انما هو اختلاف في تعليلات ومآخذ لا تقتضي اختلافا لا في عراب ولا في معنى. فاذا الاحسن ان تتعلق الكاف بمجموع ما تقدم من العمل والجزاء فيكون التشبيه فيهما لفظيا. قال الاسلام رحمه الله ان الله سبحانه قال فجزاء مثل ما قتل من النعم وقد قرأ بالتنوين فيكون المثل هو الجزاء بعينه وهو بدل منه في الاعراب وقرأ وقرأ فجزاء مثل ما انا قرأت نعم. خلني اقرأ من جديد. قال شيخ الاسلام رحمه الله ان الله سبحانه اه قال فجزاء مثل ما قتل من النعم. وقد قرأ بالتنوين فيكون المثل هو الجزاء بعيني. وهو بدل منه في الاعراب. وقرأ جاءوا مثل ما قتلوا بالاضافة وجزاء مثلي فجزاء مثلي نعم فجزاء مثلي ما قتل بالاضافة والمعنى فعطاء مثلي المقتول على هذا مصدر او اسمه مصدر اضيف الى مفعوله وضمن معنى الاعطاء والاخراج والايتاء. ومثل هذا القراءتان في قوله فدية طعام مسكين وان كان بعض وان كان بعض القراء فرق بينهما حيث حيث جعل الفدية نفس الطعام وجعل الجزاء اعطاء والمراد بالمثل ما مثال الصيد من جهة الخلقة والصورة سواء كان قيمته ازيد من قيمة المقتول او انقص. بدلالة السنة ويا جماعة الصحابة. قال شيخ الاسلام رحمه الله قوله ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من عن ملة ابراهيم الا من سه فيها نفسه يبين ان كل من رغب عنها فقد سفه نفسه. وفيه من جهة الاعراب والمعنى قولان احدهما وهو قول الفراء وغيره من نحات واختيار ابن قتيبة وغيره وهو معنى وهو معنى قول اكثر السلف ان النفس هي التي سفهت. لان فان سفه فعل لازم لا يتعدى لكن المعنى الا من كان سفيها فجعل الفعل له ونصب النفس على التمييز لا على النكرة في قوله واشتعل الرأس شيبا. واما الكوفيون فعرفوا هذا وهذا. قال نصب النفس على تشبيه بالتفسير كما يقال ضبط بالامر ضرعا معناه ضاق ذرعي به ومثله واشتعل الرأس شيبا اي اشتعل الشيب في الرأس قال ومنه قال ومنه قوله الم فلان رأسه ووجع بطنه ورشد امره وكان الاصل سفهت نفس زيد ورشد امر امره فلما حول الفعل الى زيد انتصب ما بعده على التمييز. فهذه شواهد عرفها الفراء من كلام العرب ومثله غبن فلان الرأي او غبنة غبنة غبنة غبنة فلان رأيه رأيه رأيه وبطل عيشته ومثل هذا قوله فطرت معيشتها اي بطرت نفس المعيشة. والبصريون لم يعرفوا ذلك فمنهم من قال جهل نفسه كما قال ابن كيسان والزجال قال لان من عبد غير الله فقد جهل نفسه لانه لم يعلم خالقها. وهذا هو الذي وهذا الذي قالوه ضعيف. فانه ان قيل ان المعنى صحيح فهو انما قال سفه وسفه فعل لازم ليس بمتعدل وجهل فعل متعد وليس في كلام العرب سفي كذا البت بمعنى جاهلته. بل قالوا سفهة نعم. سفهاء بالضم سفاهة اي صار سفيها وسفه بالكسر اي حصل منه سفه كما قال في كما قالوا في الفرق يعني بين الفرق قال صلى الله عليه وسلم الناس معادن الخيار في الجاهلية خيار في اذا فقهوا ورويت اذا فقهوا فبالظن اذا فقهوا يعني صاروا فقهاء. وبالكسر اذا فقهوا اي بمعنى انهم صاروا يطلبون الفقه فصار الحديث في فضل طالب العلم وفي فضل العالم. على الروايتين ونفس الشيء سفهة يعني صار النفس سفيه. والسفه اي وقع منه السفاهة. وفرق بين صار سفيها وبين وقع امن وشفاء فانه اذا قلنا صار سفيها يعني اصبح السفاهة ملازمة للنفس. واذا قلنا وقع منه السفهاء هذا يقع من كل قال الا من صفي نفسه ليش نسب نفس؟ هذا السؤال نسب باسقاط الخافض. نصب باسقاط الخافض اي سفه في نفسه. وقوله وقولهم باسقاط الخافض ليس هو اصلا فيعتبر به ولكن قد تنزع حروف الجر في مواضع اللغة شوي صعبة امس بالليل اتصل علي صاحبنا محمد ايه وجاي بيسألني عن الحور قام يضحك قلت له ليش تضحك؟ قال يا اخي حنا من اول نشأة الاسلام وحنا بحاجة في اللغة الى العادي الى الان هاني الحين قاعد اسألك في معنى في معنى عربي يقول يلا سبحان هذا شوفوا الان كلام هذا صعب مشكلة نعم لكن هذا هو العلم العلم مبناه على فهم اللغة وقولهم باسقاط الخافض ليس هو اصلا فيعتبر به ولكن قد تنزع حروف الجر في مواضع مسموعة فيتعدل الفعل بنفسه وان كان مقيصا مقيسا في بعض السور فسفيها ليس من هذا. لا يقال سفهت امر الله ولا دين الاسلام بمعنى اي سفهت فيه وانما يوصف بالسفه وينصب على التمييز ما خص به مثل مثل نفسه او شربه ونحو ذلك قال شيخ الاسلام رحمه الله قال تعالى واتقوا الله الذي تساءلون تساءلون به والارحام. فعلى قراءة الجمهور بالنصب انما يسألون بالله وحده لا بالرحم وتساءلهم بالله يتضمن اقسام اقسام بعضهم على بعض بالله وتعاهدهم بالله. واما على قراءة الخفظ فقد قال طائفة من السلف هو قولهم بالله وبالرحمة وهذا اخبار عن سؤالهم. وقد يقال انه ليس بدليل على جوازه فان كان دليلا على جوازه فمعنى قوله نسألك بالرحم ليس اقساما بالرحم والقسم هنا لا يسوغ لكن بسبب الرحم. اي لان الرحم توجب لاصحابها بعض آآ لاصحابها بعضهم على بعض الحقوق كسؤال كسؤال الثلاثة لله تعالى باعمالهم الصالحة. وكسؤالنا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعته. ومن هذا الباب روي عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. سؤال كسؤالنا لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعته. في لمس واحد اتصل ما ادري منكم واحد من الشباب يقول ان بعض الرافضة او بعض المتصوفة يستدلون بهذا الكلام على ان شيخ الاسلام رجع عن القول توسل والشفاعة الى قول الصوفية. وهذا من جهلهم شيخ الاسلام اصلا ما انكرته دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا احد من السلف انكر هذا وانما ينكرون ان يكون التوسل بالجاه هذا الذي انكروه ينكرون ان يكون الشفاعة بعد الممات هذا الذي ينكرونه وينكر الاصل التوسل الذي هو الدعاء ولا ينكر الاصل الشفاعة في حال الحياة النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي اليه الرجل يقول اشفع لي الى يشفع لينا الله اشفع لي لابي بكر اشفع لي عند الانصاري فلان هذا جائز وواقع ما عاد ينكره ولا ينكر يوم القيامة كما جاء في الاخبار. وانما المنكر والمبتدع والمخترع هو الشفاعة والتوسل التوسل بالجاه والشفاعة الان بعد الممات فننتبه لهذا بعض الناس يأخذ هذا الكلام يقول ها شوفوا شيخ الاسلام يثبت الشفع طيب ومتى انكرها اصلا نعم ومن هذا الباب ما روي عن امير المؤمنين عن ابن ابي طالب رضي الله عنه ان ابن اخيه عبد الله بن جعفر كان اذا سأله لحق جعفر وليس هذا من باب الاقسام. وقال ومن زعم من النحات انه لا يجوز العطف على الظمير المجروغ الا باعادة الجار. فانه فانما قاله لما لم فانما قاله لما رأى غالب الكلام باعادة الجار والا فقد سمع من الكلام العربي نثره ونظمه والعاطفة بدون ذلك كما حكى سموه ما فيها غيره ما فيها غيره وما فيها غيره وفرسه ولا هنا كما يدعي من ذلك بالشعر. كما يدعى مثل ذلك في الشعر المسألة الثالثة امتناع وجود امتناع وجود لحم في القرآن الكريم. قال شيخ الاسلام رحمه الله المصاحف التي نسخت كانت مصاحف متعددة وهذا معروف مشهور وهذا مما يبين غلط من قال في بعض الالفاظ انه غلط من انه غلط من الكاتب او نقل ذلك عن عثمان فان هذا ممتنع الوضوء واحد منها تعدد المصافح اثنان واجتماع جماعة على كل مصحف. ثلاثة ثم وصول كل مصحف الى بلد كبير فيه كثيرة فيه فيه فيه في كثير من الصحابة والتابعين يقرأون القرآن ويعتبرون ذلك بحفظهم والانسان اذا نسخ مصحفا غلط في بعض في بعضه عرف غلطه بمخالفة حفظه القرآن وسائر المصاحف. فلو قدر انه كتب انه كتب كاتب المصحف مصحفا ثم نسوا خسائر ثم نسخ سائر الناس منه من غير اعتبار للاول والثاني امكن وقوع وقوع الغلط في هذا. وهنا كل مصحف انما كتبه جماعة ووقف عليها خلق عظيم مما يحصل التواتر باقل باقل منهم. ولو ولو قدر ان الصحيفة كان فيها لحن فقد كتب منها جماعة لا يكتبون الا بلسان قيل انه لما كان زيد جماعة كانوا يكتبون المصحف اذا خلصوا وانتهوا من المصحف هم كتبوا ثمانية مصاحف يعدون المصحف لعثمان فيراجعه ثم عثمان يدفع الى علي فيراجع ثم علي يدفع الى ابيه فيراجعه. جماعة كل رجل هذا المصحف ثم يقال فيه لحن الحين المصاحف اللي طبعت في هذا الزمن يقول وقد تمت مراجعة هذا المصحف من قبل لجنة المراجعة لجنة المراجعة ما ما يتجاوز ثلاثة اشخاص خمسة صح ولا لا؟ ومع ذلك ما في اخطاء شلون لو قلنا ان لجنة المراجعة من عثمان ومن علي ومن فلان ومن ما عقلا لا يتصور فما ادعوه وما زعموه باطل. نعم. ولو قدر ان الصحيفة كان فيها لحن فقد كتب منها جماعة لا يكتبون الا بلسان ولم يكن لحنا فامتنعوا فامتنعوا ان يكتبوه الا بلسان قريش. فكيف يتفقون فكيف يتفقون كلهم على ان يكتبوا ان هذان ان هذان وهم يعلمون ان ذلك لحن لا يجوز في شيء من لغاتهم. اول مقيمين الصلاة وهم يعلمون ان ذلك لحن كما زعم بعض قال الزجاج في قوله والمقيمين الصلاة قول من قال انه خطأ بعيد جدا لان الذين جمعوا القرآن هم اهل اللغة والقدوة فكيف شيئا يصلحه يصلحه غيرهم فلا ينبغي ان ينسب هذا اليهم. وقال وقال ابن الانباري حديث عثمان حديث عثمان لا يصح لانه غير متصل ومحال ان يؤخر عثمان عثمان ومحال ان يؤخر عثمان ان يؤخر عثمان ليصلحه نعم ومحاولة ان يؤخر عثمان ليصلحه من بعده. قلت ومما يبين كذب ذلك ان عثمان لو لو قدر ذلك لو قدر ذلك فيه فانما رأى ذلك في نسخة واحدة. فاما ان تكون جميع المصاحف اتفقت على الغلط وعثمان قد رآه في جميعها وسكت. فهذا عادة وشوءا من الذين كتبوا ومن عثمان ثم من المسلمين الذين وصت اليهم المصاحف رأوا ما فيها وهم يحفظون القرآن ويعلمون ان فيه لحنا لا يجوز لغة فضلا عن التلاوة وكلهم يقر هذا المنكر لا يغيره احد. فهذا مما يعلم بطلانه عادة ويعلم من دين القوم الذين لا يجتمعون على ضلالة وليأمرون بكل معروف وينهون عن وينهون عن كل منكر منكر ان يدعوا في كتاب الله منكرا لا يغيره احد منهم مع انهم لا غرض لاحد منهم في ذلك ولو قيل لعثمان مر الكاتب ان يغيره لكان تغييره من اسهل الاشياء عليه فهذا ونحوه مما يوجب القطع بخطأ من اه يوجب القطع بخطأ من زعم ان في المصحف لحنا او غلطا وان نقل ذلك عن بعض الناس ممن ليسوا قوله ممن ليس قوله حجة فالخطأ جائز عليه فيما قاله. بخلاف الذين نقلوا ما في المصحف وكتبوه وقرأوه فان الغلط ممتنع عليهم في ذلك. وقد سبق قول شيخ الاسلام في بيانه خطأ خطأ من زاد في بيان خطأ من زعم في قوله وان وان هذا للساحران انه خطأ من الكاتب في مبحث كتابة القرآن الكريم المسألة السادسة آآ المسألة السادسة مسألة كتابة القرآن بلسان قريش والدفاع عن عن كتاب الصحابة رضي الله عنهم. يقول تقدم سبع مئة واربعة وخمسين. متأكد صح ولا غلط في حالات مشكلة واضحين؟ ايه لا لا صح وقال شيخ الاسلام رحمه الله قال تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابعين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وفي الاية الاخرى والصابئون والنصارى يعني هنا قدموا هنا اخرى بعض الناس ظن ان هذا لحن خطأ من الصحابة وغلط كلام الله كيف يقع في الغلط؟ نعم. فان النصارى افضل من الصابرين فلما قدموا فلما قدموا عليهم نصب لفظ الصابرون ولكن الصابرون اقدموا في الزمان فقدموا ها هنا لتقدم زمنهم ورفع اللفظ اللفظ ليكون ذلك عطفا على المحل. فان المعطوف على المحل فان المعطوف على المحل مرتبته التأخير. ليشعر ان ليشعر انهم مؤخرون في المرتبة. وان قدوا وان قدموا في الزمن واللفظ وقال ايضا وكذلك بعض السلف انكر بعض حروف القرآن مثل مثل انكار بعضهم قوله افلم ييأس الذين امنوا وقال انما هي اولم يتبين الذين امنوا وانكار الاخر وانكار الاخر آآ وانكار الاخر قراءة قوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. وقال انما هي ووصى ربك. وبعضهم اه كان حذف المعوذتين واخر واخر يكتب اصوات القنوت صورة القنوت وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر هذا وقع من بعظ الصحابة ولا ينكر لكن خط. مثل الان قد يطلع مصحف في جهة من الجهات في مقطع من المطاعم. ثم يقع فيه الخطأ فينبه عليه فيرجعون والصحيح وقع عندهم بعض الاخطاء في هذا منهم من لم يحضر العرض الاخيرة ومنهم من وقع منه خطأ ذلك. فلما نبهوا على ذلك تنبهوا كما قال علي رضي الله عنه ايها الناس لا تقولوا في عثمان الا خيرا. فانه ما حرق المصاحف الا عن ملأ منا وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر. ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وان كان وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر. وايضا فان الكتاب والسنة قد دل على ان الله لا يعذب احدا الا بعد ابلاغ الرسالة فمن لم تبلغه جملة لم يعذبه رأسا ومن بلغته جملة دون بعض التفصيل لم يعذبه الا على انكار ما قامت عليه الحجة الرسالية قول الله عز وجل ان هذان لساحران ليش مصيبة الاولى والثانية لا يقولون المفروظ يقول ان هذين ان هذين ليش؟ قال ما قال يمكن قال هذا لحن وقع في القرآن. لكن لو رجعت الى مية وربعة وخمسين تجد الرد الشافي على هذا المبحث الحادي عشر من اهم مباحث هذا الكتاب في نظر قواعد هذي التي جمعناها من كلام شيخ الاسلام قواعد مهمة يحتاج اليها المفسر فينبغي التنبيه اهتمام بهذه القواعد لان هذه القواعد يعني يسهل لك آآ معرفة معاني كلام الله جل وعلا هذا المبحث من اوله لاخره من مسائله العشر كله مهم. نعم. نعم يقول يعني ان الله عز وجل ابطل عمل السحر لذلك ابطل صحة يا شيخ الله المستعان طيب يعني يعني اني ما تعمل ما في القرآن اما غير عاملين ان واخواتي سواء كانت ان مخففة او مثقلة اذا اردت ان تكفها لابد ان تأتي بماء مر معنا قبل قليل نعم نعم المبحث الحادي عشر قواعد يحتاج اليها المفسر وفيه وفيه عشر مسائل المسألة الاولى وعد في الضمير قال شيخ الاسلام رحمه الله المغامرات من هذا الجنس والمرفوع والمنصوب لها ضمير متصل ومنفصل بخلاف مجرور فانه فانه ليس له الا متصل لان المجرور لا يكون الا بحرف او مضاف لا يقدم على عامله فلا ينفصل عنه. واحد في الظمير والمتصل في الواحد الكاف من اكرمتك ان اكرمتك ومررتك. من اكرمتك ومررت بك. الثاني وفي الجمع اكرمتكم مررت بكم في التثنية زيدت الالف في النصب والجر فيقال اكرمتكما ومررت بكما كما نقول في الرفع ففي الواحد والجمع فعلت وفعلتم وفي التثنية فعلتم ما بالالف وحدها زيدت علما على التثنية في حال الرفع والنصب والجر. كما زيدت في المنفصل في قوله اياكم وها انتم زيدات على منت على من؟ زيدت على من على التثنية مو علما. كما وين؟ الستر الثالث كما نقول في الرفع. اي نعم. كما نقول في الرفع ففي الواحد والجمع فعلت وفعلتم وفي التثنية فعلت ما بالالف وحدة. زيدت علما هاي الالف تثني علم على التثني. نعم زيدت علما على التدنية في حال الرفع والنصب والجر كما زيدت في المنفصل في قوله اياكما وانتما فهذا كله مما يبين ان لفظ المثنى في الاسماء المبنية في الاحوال الثلاثة نوع واحد لم يفرقوا بين مرفوعه وبين منصوبه ومجروره كما فعلوا ذلك في الاسماء المعربة. وان ذلك في المثنى ابلغ منه في لفظ الواحد والجمع اذ اذ كانوا في الظمائر اه يفرقون بين ظمير المنصوب والمجرور وبين ظمير المرفوع في الواحد والمثنى ولا يفرق في المثنى وفي لفظ الاشارة والموصول ولا يفرقون بين الواحد والجمع وبين المرفوع وغيره ففي المثنى بطريق بطريق الاولى. قال واما الميم والواو فلهما الجمع والاحاطة الا ترى ان الميم ظمير لجميع المخاطبين في الانواع الخمسة لجمع لجمع الميم ضمير لجمع المخاطب. نعم ضميري الرفع والنصب المتصلين. والمنفصلين وظمير الخفظ في مثل قوله انتم وعلمتم واياكم وعلمكم وبكم وضمير الجمع الغائبين في الانواع. الغائبين في الانواع الخمسة ايضا. والجمع الغائبين. الغائبين. صفة للجميع. نعم. وضمير جمع الغائبين في الانواع الخمسة ايضا والمظمر ايا كان اما متكلم او مخاطب او غائب او او غائب واحد او اثنان او جمع مرفوع او منصوب او مجرور فقد احاطت بالجميع مطلقا. اما الجمع المطلق فبنفسها واما الجمع المقدر او واما الجمع المقدر باثنين فبزيادة على على التثنية. وهو الالف في مثلي انتما وعلمنا وكذلك الباطن. ولهذا زيدت الواو في الجمع المطلق فقيل عليهما عليهما عليهم نعم زيدات الواو نعم عليهم وانتم نعم وانتم كما زيدت الالف في التثنية ومن ومن حذفها حذفها تخفيف ولان ترك العلامة علامة. وصارت الميم مشتركة ثم الفارق الالف او مع الواو قال وكاف الخطاب يتناول من قصده من قصده المخاطب فان لم يعلم ان المعين مقصود بالخطاب لم يشمله لم يشمله اللغو حتى ذهبت طائفة من الناس الى ان الضمائر مطلقا لا تقبل التخصيص فكيف بضمير المخاطب؟ فانه لا يتناول الا من قصد الخطاب دون من لم يقصد ولو قدر انه عام يقبل التخصيص فانه عام المقصودين بالخطاب. المسألة الثانية قواعد في موضع الظمير الضمير لابد له من مرجع يعود اليه قال الشيخ سامي رحمه الله قوله تعالى وعبد الطاغوت الصواب عطفه على قوله من لعنه الله فعل ماض معقول على من قبله من الافعال الماضية لكن المتقدم المتقدمة الفاعل الله مظهرا او مضمرا. وهذا الفعل اسم من اسم من اسم من عبد نعم اسم من عبد الطاغوت وهو الضمير في ابدا ولم يعد ولم يعد يعني هو اول كتاب هني بشكل غلط وهنا لا هم كانوا يبون يشكلون انا اللي منعت التشكيل. لان التشكيل يكسر الطلب لا يصلح ولم يكن هذا من عادة السلف تشكيل خاص بالقرآن بس هذا اللي يسويه بعض الاخوان اليوم انهم يشكلون كل كتبه مع ضغط قال لهم يتعلمون القراءة والكتابة لا تزعل يا شيخ صالح ايه لانك انت تشكل بعد. نعم. ولم يعد حرف آآ لان هذه الافعال لصنف واحد وهم اليهود والله اعلم. وقال قوله ويكتمون الله حديثا سواء كان آآ كان الضمير عائدا على الله او على ما ما بين ايديهم فان ذلك يدل على عدم الاحاطة العلم بالله من طريق الاولى. وقال في قوله تعالى قد افلح من زكاها واما اذا كان المعنى قد افلح من زكاه الله لم لم يبق في الجملة ضمير يعود على من؟ فان الضمير على هذا يعود على الله وليس على وليس هو من وضمير المفعول يعود على النفس المتقدمة فلا يعد على من لا ضمير لا فلا يعد على من لا ضمير الفاعل ولا المفعول فتخلو الصلة الصلة من عائد وهذا لا يجوز. الاصل الثاني الاصل عوده الى اقرب مذكور قال شيخ الاسلام رحمه الله وايضا فانه اذا تقدم المعطوف اسما كان عطفه على القريب اولى كما ان عود الضمير الى اولى الا اذا كان هناك دليل يقتضي العطف على البعيد. وقال في قوله تعالى بئس وبئس للظالمين بدلا. فان المخصوص بالمدح الذم في هذا الباب كثيرا ما يكون مظمرا اذا تقدم ما ما يعود الظمير اليه. والمدح يراد به الرجل كما تقول نعم نعم رجل زيد ونعم رجلا وزيد النعمة رجلا والمقت يراد به نفس المقت ويراد به الممقوت كما في الخلق كما في الخلق ولا في الخلق كما في خلقه كما في الخلق ونظائره. وقال ايضا اظمير يجب عوده الى جميع ما تقدم ذكره فان تعذر عوده الى الجميع عود الى اقرب المذكورين. يعني هذا الاصل يعني عودة الى الجميع. اعيد فان تعذر عوده الى الجميع اعيد الى اقرب او الى ما يدل او الى ما يدل دليل على تعيينه. فاما اختصاصه ببعض المذكور من غير موجب فمن باب التخصيص المخالف الذي لا يجوز حمل الكلام عليه الا بدليل. وذلك لان الاسماء المظمرة اظمار وذلك لان اسماء المظمرة اظمار الغيبة هي في الامر العام موظوعة لما تقدم ذكره. من غير من غير ان من غير ان يكون لها في نفسها دلالة على جنس او قدر فلو قال ادخل على بني هاشم ثم بني المطلب ثم سائر قريش واكرمهم وادرسهم ونحو هذا الكلام ونحو هذا الكلام لكان الضمير عائدا الى كما تقدم ذكره وليس هذا من باب اختلاف الناس في الاستثناء المتعقب المتعاقب جملا او المتعقب جملا هل يعود الى جميعها او الى اقربها؟ لان الخلاف هناك انما نشأ لان الاستثناء يرفع بعض ما دخل ما دخل في اللغو فقال من قصره على الجملة الاخيرة ان المقتضي للدخول في الجملة السابقة قائم. والمخرج مشكوك فيه. والمخرج. والمخرج مشكور فيه فلا يزال على فلا يزال عن المقتضي بالشك. وهذا المعنى وهذا المعنى غير موجود في الظمير فان الظمير اسم موظوع لما قدم ذكره وهو صالح للعموم على سبيل على سبيل الجمع فانه يجب حمله على العموم اذا لم اذا لم يقم مخصص. وعلى هذا فحمل الضمير على العموم حقيقة فيه. وقال الناس قد تنازعوا في عود الضمير في قوله فانزل الله سكينته عليه. فمنهم من قال انه الى النبي عليه الصلاة والسلام ومنهم من قال انه عائد الى ابي بكر لانه اقرب المذكورين ولانه كان محتاجا الى انزال السكينة انزل السكينة عليك ما انزلها على المؤمنين الذين الذين بايعوه تحت الشجرة. والنبي صلى الله عليه وسلم كان مستغنيا عنها في هذه في هذه الحال. لكمال الطمأنينة بكمال طمأنينته بخلاف انزالها يوم حنين فانه كان محتاجا اليها لانهزام جمهور اصحابه واقبال العدو نحو نحوه نحوه وسوقه وسوقه ببغلته الى العدو. وعلى القول الاول يكون ضمير عائد الى النبي صلى الله عليه وسلم كما عاد الضمير اليه في قوله وايده بجنود لم تروها. ولان سياق الكلام كان في ذكره وانما ذكر صاحبه وانما ذكر صاحب ظمنا وتبعا. لكن يقال على هذا لما قال لما قال لصاحبه ان الله معنا. والنبي صلى الله عليه وسلم هو المتبوع المطاع وابو بكر تابع مطيع وهو صاحبه والله معهما فاذا حصل للمتبوع في هذه في هذه الحال سكينة وتأييد كان ذلك للتابعين ايضا بحكم الحال فان صاحبه تابع لازم ولم يحتج ان يذكر هنا ابو بكر لكمال الملازمة والمصاحبة التي توجب مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم بالتأييد بخلاف حال المنازمين يوم حنين. لله در شيخ الاسلام. يعني شف الان كيف يستدل؟ يقول اذ يقول لصاحب لا تحزن ان الله معنا. فانزل الله سكاته عليه لماذا افرض الضمير؟ قال لان الصحبة جعله هو وصاحبه شيئا واحدا فما يحتاج الى ظميرين حتى لا يفرق بينهما يا سلام والله هذا الفقد نعم بخلاف حال المنهزمين يوم حنين فانه لو قال فانزل الله سكينته على رسوله وسكت لم يكن في الكلام ما يدل على نزيل على نزول السكينة عليهم لكونهم بانهزامهم فارقوا الرسول. ولكونهم لم يثبت لهم من المطلقة التي تدل على كمال الملازمة ما ثبت لابي بكر. ثم قال قوله والله ورسوله احق ان يرضوه. فان الضمير في قوله احق ان الظهر ان عاد الى الله فارضاه لا يكون الا بارضاء الرسول صلى ارضاء الرسول. وان عاد الى الرسول فانه لا يكون ارضاءه الا بارضاء الله. فلما ارضاعهما لا يحصل احدهما الا مع الاخر وهما يحصلان بشيء واحد. والمقصود بالقصد الاول ارضاء الله وارضاء الرسول تابع. وحد الضمير وحد وحدات صغيرة. اه. قال الا ان يرضوه نعم نعم وحد الضمير في قوله احق ان يرضوه. وكذلك وحدة الضمير في قوله فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها. لان ان نزول ذلك على احدهما يستلزم مشاركة له اذ محال ان ينزل ان ينزل ذلك على الصاحب دون المسحور او على المصحوب دون الصاحب الملازم. فلما كان لا يحصل ذلك الا مع الاخر وحد الضمير واعاده الى الرسول فانه هو المقصود. الصاحب تابع له ولو قيل فانزل السكينة عليهما وايدهما لاوهما ابا بكر شريكا في النبوة كما كهارون مع موسى. حيث قال سنسد عضدك باخيك ونجعل لك ما سلطانا. الله. الاصل توافق الضمائر في المرجع. قال شيخ الاسلام رحمه الله ولما كان هو الذي والذي صنفا من الاصناف لا يقصد به واحد بعينه اعاد الضمير بصيغة الجمع. فقال والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون ضمير الفصل اكملهم. يعني الشيخ النبي عليه الصلاة والسلام يوم قال علي. اسأل الله ان تكون بمنزلة هارون موسى غير انه لا نبي ابعد. مم. يعني هم لو يفهمون كلام شيخ الاسلام هذا لعرفوا انه صحيح. نعم ولو قيل فانزل ما يبون يفهموك. المشكلة هنا. لو يبون يفهمون تشان فهم. الله المستعان الاصل توافق الظمان النبوي جا واحد من المعممين جلس وانا ما احب اني ابتدي معه سلم وقال ممكن نتكلم بالعربية قلت له يتكلم عن ايش قال في القرآن قلت انت ما تقبل القرآن بتفتح سورة براء الاية رقم مية فتح طبعا رقمية في المصحف المدينة اول اية والسابق يقول الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعون باحسان رضي الله عنه خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك ذلك رضي الله عنه رضي الله عنه ورضوا عنه للناس بتجري تحت الانهار وخارجين فيها ابدا ذلك الفوز الان تقبل هذي والله هذي الظاهر تقية بعد نعم الاصل توافق الظمان في المرجع قال شيخ الاسلام رحمه الله ولما نعم ضمير الفصل اكمل من ضمير الوصل قال شيخ الاسلام رحمه الله قوله فاياي اتم من قوله فلي وقوله هنالك لربهم اتموا من قوله ربهم فان الضمير المنفصل المنصوب اكمل من ضمير الجر هذه قاعدة تأخذها في جميع التفسير. ان ضمير الفصل اكمل من ضمير الوصل في الدلالة على المراد خمسة اذا امكن اذا امكن مرجع الضمير الى الجميع فهو اولاد. قال شيخ الاسلام رحمه الله في قوله تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به حول والذي والذي اوحينا اليك وما اوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى. انا اقيم الدين. اقيموا الدين المشروع لنا الموصى به اه الرسل والموحى الى محمد صلى الله عليه وسلم فقد يقال الظمير في اقيموا عائد الينا ويقال هو عائد الى المرسل ويقال هو عائد الى الجميع وهذا احسن ونظيره امرتك بما بما امرت امرت به زيدا ان اطيع الله ووصيتكم بما وصيت بني فلان ان افعلوا فعلا الاول يكون بدلا من ماء اي شرع لكم ان اقيموا. وعلى الثاني شرع شرع ما خاطبهم اقيموا فهو بدل ايضا وذكر ما قيل وذكر ما قيل للاولين وعلى الثالث شرع الموصى به اقيموا فلما خاطب بهذا الجماعة بعد الاخبار بانها مقولة مقولة لنا مقولة عليه ومقولة لهم علم ان علم ان الضمير عائد الى الطائفتين جميعا وهذا اصح ان شاء الله والمعنى على التقدير على تقديرين الاولين يرجع الى هذا فان الذي شرع لنا هو الذي وصى به الرسل وهو وهو الامر باقامة الدين والنهي عن التفرق فيه. ولكن التردد في ان الضمير تناوله لفظه وقد علم انه قيل لنا مثله او بالعكس او تناولنا جميعا. وقال شيخ الاسلام رحمه الله ان الله اخبر ان القرآن منزل من الله كما قال والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق. وقال قل نزله روح القدس من ربك بالحق. وقال تنزيل كتاب من الله العزيز الحكيم الضمير يتناول اللفظ اللفظ والمعنى جميعا. وقال ايضا وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. وهو يتناول القرآن والايمان وقيل الضمير في قوله جعلناه نورا نهدي به نهدي به من نشاء من عبادنا يعود الى الايمان ذكر ذلك ذكر ذلك عن ابن عباس وقيل الى القرآن وهو قول السدي وهو يتناولهما ويتناولهما وهو في اللفظ يعود الى الروح الذي اوحاه وهو الوحي جاء بالايمان والقرآن فقد غير ان كليه ان كليهما من الله نور وهدى منه هذا يعقل بالقلب لما قد يشاهد من دلائل الايمان مثل دلائل الربوبية والنبوة وهذا اسمعوا بالاذان وقال فقولي فقوله ومن قبله من قبله ومن ومن قبله يعود الضمير الى الشاهد الذي هو القرآن كما قال تعالى قل ارأيتم ان كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني اسرائيل على مثله. ثم قال ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة. فقوله ومن قبل الظمير يعود الى القرآن اي من اي من قبل القرآن كما قاله ابن زيد. وقيل يعود الى الرسول كما قال كما قاله مجاهد. وهما متلازم قال في قوله تعالى ومن يتبع ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر. سواء كان سواء كان الضمير عائدا الى الشيطان او الى الى من يتبع خطوات الشيطان فانه من اتى الفحشاء والمنكر والمنكر سواء. فان كان الشيطان امره فهو متبعه مطيع عابدا له وان كان الاتي هو الامر فالامر بالفعل ابلغ من فعله فمن امر بها فمن امر بها غيره رضيها لنفسه بيان ما اخطأ فيه بعض الناس في مرجع الضمائر. قال شيخ الاسلام رحمه الله قلت هو وطائفة معه يظنون ان الضمير في قوله حتى يتبين لهم الحق عائد الى الله ويقولون هذه هذه جمعت طريق النملة نعم حتى حتى يتبين لهم انه الحق عائد الى الله تعالى ويقولون هذه جمع الطريق من استدل بالخلق على بالخلق على الخالق ومن استدل بالخالق على المخلوق. والصواب الذي عليه المفسرون وعليه تدل الاية ان الضمير عائد الى القرآن وان الله يري عباده من الايات الافقية والنفسية ما يبين لهم ان القرآن حق. قال شيخ الاسلام رحمه الله قوله ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين؟ قل انما العلم عند الله وانما لنذير مبين رأوا زلفة سيئة وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون. فان ضمير المفعول فيه رأوه عائد الى الوعد والمراد به المعود. اي فلما رأوا ما ما وعدوا سيئة وجوه الذين كفروا ومن قال ان الضمير عائد هنا الى الله فقوله ضعيف. وفساد قول الذين يجعلون المراد لقاء لقاء الجزاء دون لقاء والله معلوم بالاضطرار بعد تدبر القرآن والسنة. تدبر الكتاب. وبعد تدبر الكتاب والسنة. وقالت القرآن وقال تمسك بعضهم بقوله سبحانه وتعالى فلما رأوه زلفة واعتقدوا ان الضمير عائد الى الله وهذا غلط فان الله سبحانه قال ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين؟ قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما رأوه زلفة سيئة وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون. فهذا يبين ان الذي رأوه هو الوعد اي الموعود به من العذاب. الا تراه الا تراه يقول وقيل هذا الذي كنتم به تدعون. المسألة الثالثة قواعد في التذكير والتأنيث. اه المسألة الاولى عود عود الضمير الى ما لا احتمال فيه اولى من من اعادته الى ما يحتمل التذكير والتأنيث. قال شيخ الاسلام رحمه الله لا يجوز ان يراد الكلام ما ليس فيه دليل على ارادته فان مثل هذا مما يصان كلام الله عز عز وجل عنه. فلو قدر احتمال عود الضمير زكاها الى نفسي الى الى نفس والى من مع ان لفظ من لا دليل يوجب عوده عوده عليه لكان الى المؤنث اولى من اعادة الى ما يحتمل التذكير والتأنيث وهو بالتذكير يظهر لعدم دلالته على التأنيب فان الكلام اذا احتمل معنيين وجب حمله على اظهرهما ومن تكلف فغير ذلك فقد خرج عن كلام العرب المعروف والقرآن منزه عن ذلك. والعدول عما عما يدل عليه ظاهر الكلام الى ما لا يدل عليه بلا دليل. لا الثاني لا يفرق بين المتشابهين الا المتشابهين الا لفارغ. قال قوله السجن احب الي مما يدعونني اليه. بصيغة بصيغة الجمع بصيغة جمع التذكير. وقوله كيدهن كيدهن بصيغة جمع التأنيث. ولم يقل مما يدعينني اليه دليل على ان الفرق بين هذا وهذا وانه وانه كان من الذكور من يدعو من يدعوه مع النساء الى الفاحشة بالمرأة وليس هناك هناك زوجها وذلك ان زوجها كان قليل الغيرة او عديمها او عديمها عديمها مم وكان يحب امرأته ويطيعها ولهذا لما اطلع على مراودتها قال يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين. فلم يعاقبها ولم يفرق بين وبين يوسف حتى لا تتمكن من مراودته وامر يوسف الا يذكر ما جرى لاحد محبته محبة منه لمحبة منه ولو كان في غيرة لعاقبة المرأة. نعم ثلاثة اذا اذا لم يتقدم الا شيء واحد وجب عود الضمير اليه اذا كان له في التذكير والتأنيب. قال قوله تعالى والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها. والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها. وضمير التأنيث في جلاها ويخشاها لم يتقدم ما يعود عليه الا الشمس. فيقتضي ان النهار يجلي الشمس وان الليل يغشاها والتدني الكشف والاظهار والغشيان التغطية اللبس. اربع الموات كلها يخبر عنها بالتأنيث هاي قاعدة جميلة المواد كلها يخبر عنها بالتأنيث. نعم. قال قيل الاناث هي الموات وعن الحسن كل شيء لا روح فيه كالخشية الخشب والحجر فهو اناث. قال الزجاج والموات كلها يخبر عنها كما يخبر عن عن المؤنث. عن المؤنث او المؤنث نعم فتقول في ذلك الاحجار تعجبني والدراهم تنفعك وليس ذلك مختص بالموات بل كل ما سوى ما سوى الله تعالى يجمع بلفظ التأنيث هذا تعقيب شيخ الاسلام على وليس ذلك مختص بالموات بل كل ما سوى الله تعالى يجمع بلفظ التأنيث فيقال الملائكة ويقال لمن اللي ما اللي ما يعبد من دون الله الهة. قال تعالى قل اي شيء اكبر شهادة؟ قل اه شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم اوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ. ائنكم لتشهدون ان مع الله الهة اخرى. قل لا اشهد قل انما هو اله واحد وانني بريء مما هي اوثان وهي مؤنثة. قال تعالى افرأيتم ما ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر. هل هن كاشفات ضر او ارادني هل هن ممسكات رحمتي؟ قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون. فالالهة المعبودة من دون الله كلها بهذه المثابة الخامسة صيغ التذكير متناول الرجال بالوضع وقد تتناول عبد الرحمن القائد هذه مفيدة لي ولك. نعم. المواد كلها يخبر عنها بالتأكيد. اي شيء لا روحة فيه يخبر عنه يعني عند الجمع يا شيخ نعم الكلام عند الجمع صيغة التذكير متناول الرجال بالوقت وقد تتناول النساء على التغليب. قال شيخ الاسلام رحمه الله صيغة التذكير انما تتناول الرجال بالوضع وقد تتناول النساء ايضا على سبيل التغليب لكن هذا فيه قولان. قيل انه يحتاج الى دليل منفصل وحينئذ تناول ذلك للنساء الى دليل منفصل. وقيل انه يحمل على ذلك عند الاطلاق وعلى هذا فيكون دخول النساء في طريق العموم الضعيف. والعامي لا يعارض لا والعام لا يعارض الادلة الخاصة المستفيضة. وقال ايضا واعلم ان الناس قد اختلفوا في صيغ جمع المذكر مظهرة ومظمره ومظمره. لا يصح يشكل نعم. مظهره نعم. مظهره مثل المؤمنين والابرار وهو هل يدخل النساء في مطلق اللفظ او لا يدخلن الا بدليل على قولين اشهرهما عند اصحابنا ومن وافقهم انهن يدخلن بناء على ان من على ان من لغة على ان على ان من لغة العرب آآ سادس اذا اجتمع والمؤنث اه غلبوا المذكر وقد عهدنا من الشارع ان خطابه المطلق يجري على النمط الثاني وقولنا المطلق احتراز من المقيدة مثل قوله ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ومن هؤلاء من يدعي ان مطلق اللفظ في اللغة يشمل القسمين. والقول الثاني انهن لا يدخلن الا بدليل ثم لا خلاف بين الفريقين ان ايات الاحكام والوعد والوعيد التي في القرآن تشمل فريقين وان كانت بصيغة المذكر المذكر واما الجموع الظاهرة فالواو هي علم الجمع المذكر الصحيح. كما ان الالف علم التثنية ولهذا ينطق بها حيث لا اعراب. لكن في حال النصب والخوف قلبتا يا عيني لاجل الفرق. الثامن ولما كانت النون قريبة من الفيهة فهي انفية انفية جعلت لجمع المؤنث لانه دون جمع المذكر جمع لانه دون جمع المذكر وثنى العين لانه المذكر وسن العينين والشفتين لان العينين هما ربيئة القلب وليس من الاعضاء اشد ارتباطا بالقلب من العينين ولهذا جمع بينهما وفي قوله ونقلب افئدتهم وابصارهم تتقلب تتقلب فيه القلوب والابصار. ولان كليهما له له له النظر فنظر القلب الظاهر بالعينين والباطن به وحده وكذلك اللسان هو الذكر والشفتان والشفتان ذلك اللسان هو ايش اه وكذلك اللسان هو الذكر نعم. شفتانه انثاه. نعم. وكذلك اللسان هو الذكر والشفتان اه انثاه القلب القلب ذكر وعيناه التاسع ضمير جمع المذكر لاولى قاعدة هنا في بدن الانسان كل ما في الانسان آآ اتنين فانه يكون مؤنث. مثل العينين واليدين والرجلين. المنخرين وما زاد كالاسنان الشفتيه وجنتيه خدين كتفين الى اخره كل مكان مثنى بالانسان فهو ايش المهم واحد وعشرين وحيديهم انت؟ نعم وحدهم انت مثنى مثنى. نعم جاء في الحديث ويده التي يبطش بها. التي ورجله التي يمشي بها. لاحظ ولما جاء ذكر العين بصيغة اسم الجنس جاء مذكر عينه الذي يبصر به ضمير جمع المذكر لاولى. لاولي العلم. لاولي العلم وما لا يعلم فجمعه مؤنث قال شيخ الاسلام رحمه الله وقوله ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين. الهم ارجل يمشون بها ام لهم ايدي يبطشون فبها ام لهم اعين يبصرون بها. فعبر عنهم بضمير الجمع المذكر وهو لاولي العلم. واما ما لا يعلم فجمعه مؤنث كما تقول الاموال والحجارة قذفتها فما هي لما لا يعلم ولصفات من يعلم ولهذا تكون للجنس العام لان شمول الجنس لما تحته هو باعتبار كما قال كما قال فانكحوا ما طاب لكم من النساء. اي الذي طاب والطيب من النساء الطيب ولا الطيب؟ والطيب والطيب من النساء فلما نعم فلما قصد الاخبار عن الموصوف بالطيب وقصد هذه الصفة دون مجرد العين بما ولو عبر بمن كان المقصود مجرد العين والصفة للتعريف حتى لو فقدت لكانت غير غير مقصودة غير مقصودة كما اذا قلت جاءني من يعرف ومن كان ومن ومن كان امس من كان يمشي في المسجد. ومن كان امسي في المسجد ومن فعل كذا ونحو ذلك. فالمقصود الاخبار عن عينه والصلة للتعريف. وان كان وان كانت تلك الصفة قد ذهبت ومنه قوله والسماء وما والسماء وما بناها والارض وما طحاها ونفس وما سواها على القول الصحيح انها اسم والمعنى وبانيها وطاحيها ومسويها. ولما قال قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها اخبر بمن؟ لان المقصود الاخبار عن صلاح عينه وان كان فعله للتزكية والتدسية قد ذهب في الدنيا. المسألة الرابعة قواعد التعريف والتنكيل وفيه تمهيد وفرعان التمهيد قال شيخ الاسلام رحمه الله الاسمان نوعان الاسماء نوعان معرفة ونكرة والمعارف مثل والمعارف مثل المظمرات واسماء الاشارة مثل انا وانت وهو ومثل هذا وذاك. والاسماء الموصولة مثل الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة واسماء المعرفة باللام واسماء المعرفة واسماء واسماء المعرفة باللام كالرسول والاسماء والاعلام مثل ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ويوسف ومثل شهر رمضان. والمضاف الى المعرفة مثل قوله طهر بيتي من قوله فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى الى المرافق. ومثل ناقة ناقة ناقة الله وسقياها ومثل قوله احل لكم ليلة الصيام ومثل المنادى المعين مثل قول يوسف يا ابتي اني رأيت احد عشر كوكبا ابنة ابنة صاحب صاحب مدين يا ابت استأجره فان لفظ الاب هنا اريد اريد به يعقوب. نعم وهنا اريد به صاحب مدينة الذي تزوج موسى ابنته وليس هو شعيبا كما هو كما يظنه بعض الغالطين. بل علماء المسلمين من اهل السلف واهل الكتاب يعرفون انه ليس شعيب كما قد بسط في في موضع اخر. والمقصود هنا ان هذه الاسماء المعارف وهي اصناف كل نوع منها لفظه واحد كلفظي انا وانت هذا وذاك ومع هذا ففي كل موظع يدل على المتكلم المعين والمخاطب والغائب المعين. الفرع الاول قواعد في التعليم الاول يعرف لاجل ان يعلم بعينه. قال شيخ الاسلام رحمه الله قال فلما رأى القمر فلما رأى الشمس بصيغة التعريف كي يبين ان المراد القمر المعروف والشمس المعروفة وان الشمس والقمر هما هذان المعروفان. الثاني يأتي التعريف لبيان لبيان كمال المسمى قال شيخ الاسلام رحمه الله فالكوثر علامة وامارة على تعدد ما اعد الله له من الخيرات واتصالها وزيادتها وسمو المنزلة وارتفاعها وارتفاعها وان ذلك النهر وان ذلك النهر وهو الكوثر اعظم انهار الجنة واطيبها ماء واعذبها واحلاها واعلاها. وذلك انه اتى فيه بلام التعريف الدالة على كمال المسمى وتمامه كقوله زيد زيد العالم زيد الشجاع زيد العالم. نعم. زيد العالم زيد الشجاع اي لا اعلم لا اعلم منه ولا اشجع منه وكذا. وكذلك قوله انا اعطيناك الكوثر. دل على ان اعطاه على انه اعطاه الخير كله كاملا موفرا. ثلاثة قد يأتي الاسم معرفة ويكون المراد الجنس. قال شيخ الاسلام رحمه الله وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواه ويضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى ومن المعلوم لمن له عناية بالقرآن ان جمهور اليهود لا تقولوا ان ان عزيرا ابن الله وانما قاله طائفة منهم كما قد نقل انه قال فانحاص بن عازم عزورا او هو وغيره. وبالجملة ان قائلي ذلك من اليهود قليل ولكن الخبر عن الجنس كما ولكن الخبر عن الجنس كما قال قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم آآ الرابع يأتي التعريف بالاضافة تشريفا للمضاف اليه او بيانا على ان المضاف اليه وصف للمضاف قال رحمه الله واما الاعيان اذا اضيفت الى الله تعالى فاما ان تضاف للجهة بالجهة العامة التي يشترك فيها المخلوق مثل كونها مخلوقة ومخلوقة ومملوكة لك ومقدورة ونحو ذلك فهذه اضافة عامة مشتركة. كقوله هذا خلق الله. وقد يضاف لمعنى يختص بها يميز بها المضاف عن غيره يميز بها المضاف عن غيره مثل بيت الله وناقة الله وعبد الله وروح الله. فمن المعلوم اختصاص ناقة صالح بما تميزت به عن وكذلك اختصاص الكعبة واختصاص العبد الصالح الذي عبد الله واطاع امره. وكذلك الروح المقدسة التي امتاز امتازت بما فارقت بها بما فارقت بها غيرها من الارواح. فان المخلوقات اشتركت في كونها مخلوقة مملكة مرغوبة لله. يجري عليها ما حكمه وقضاءه وقدره؟ وهذه الاظافة الاختصاص فيها ولا فظيلة للمضاف على غيره. وامتاز بعظ وامتاز بعظها بان الله يحبه ويرضاه ويصطفيه ويقربه اليه ويأمر به او يعظمه ويحبه فهذه الاظافة يختص بها يختص بها بعظ المخلوقات كاظافة البيت والناقة نروح وعباد الله من هذا الباب. وقال ايضا المضاف الى الله ان كان صفة لم تقم بمخلوق. كالعلم والقدرة والكلام والحياة كانت صفة الله وان كان عينا قائمة بنفسها او او صفة لغيره كالبيت والناقة والعبد والروح كان مخلوقا مملوكا مضافا الى خالقه ومالكي ولكن الاظافة تقتضي اختصاص المضاف بصفات تميز بها عن غيره حتى استحق الاظافة. كما اختصت الكعبة والناقة والعباد الصالحون بان يقال فيهم بيت الله وناقة الله وعباد الله. كذلك اختصت الروح الروح المصطفاة بان يقال لها روح الله. بخلاف الخبيثة كارواح الشياطين والكفار فانها مخلوقة لله ولا تضاف اليه اضافة للارواح المقدسة كما كما لا تظاف اليه الجمادات كما تضاف الكعبة ولا نوق الناس كما تضاف ناقة صالحة التي كانت التي كانت اية من اياتهم كما قال تعالى هذه ناقة الله لكم اية الفرع الثاني قواعد في التنكيل الاول ينكر ينكر لارادة الجنس. قال شيخ الاسلام رحمه الله النبي صلى الله عليه وسلم امر قرأ بلبس الخفين والسراويل فعلم انه اراد ما يسمى خفا وسراويل عند الاطلاق. وايضا فانه وان سمى خف وان سمي خفا فان ذكره باللام الذي تقتضي تعريف تعريف تعريف الحقيقة او بلفظ التنكير الذي يقتضي مجرد الحقيقة فيقتضي ذلك يجوز ايجوز مسمى الخف المسمى الخفي والسراويل على اي حال على اي على اي حال كان كسائر باسماء الاجناس الثاني التنكير ايضا من خصائص الاسماء الثالثة النكرة في الاثبات تقتضي الاطلاق. قال في قوله تعالى بكلمة من وقوله بكلمة منه نكرة في الاثبات يقتضي انه كلمة كلمة من كلمات الله. ليس هو كلامه كله. كلامه كله كما كما يقوله النصارى وقال قوله ان الله عزيز ذو انتقام وهذه نكرة في سياق الاثبات والنكرة في سياق الاثبات مطلقا ليس فيه عموم على سبيل الجمع وقال في موضع اخر قوله تعالى فتيمموا صعيدا طيبا نكرة في سياق الاثبات كقوله ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة وقوله وقوله فتحرير رقبة وهذا وهذه تسمى مطلقة وهي وهي تفيد العموم على سبيل البدل لا سبيل الجمع ايش معنى الرشوة؟ قوله على سبيل المثال يعني اي رقبة. مم. على سبيل البدنية. نعم. الرابعة النكرة في النفي تفيد العموم. قال رحمه الله هنا قصده بها التعميم لكل من يدعى من دون الله. وبين انهم لا يملكون كشف الضر عن الداعين ولا تحويله ولا يرفعونه بالكلية ولا يحولونه من موضع الى موضع ايضا فلا يرفعونه ولا يحولونه من حال الى حال كتغير صفته او قدره ولهذا قال تعالى ولا تحويلا. فذكر نكرة فذكر نكرة نعم آآ تعم انواع التحويل وقال ايضا في قوله تعالى من بعد وصية يوصى بها او دين فان الله سبحانه عم بقوله او دين فانها نكرة في سياق معنى النفي لان قوله لان قوله من بعد وصية يوصى بها او دين في معنى قوله انما الميراث بعد وصية او دين ولم يخصص دين الادمي من دين الله سبحانه. ولهذا لو كان آآ قد نذر الصدقة بمال ومات بمال ومات قبل ان يتصدق اخرج عنه من صلب الماء اخرج عنه من صلب المال. وقاء نعم في يعني في تفريغ بين حق الله الحنابلة يقدرون حق الله على حق العمل وقال قال تعالى ان المستضعفين الا المستضعفين من الرجال والنساء والبلدان لا يستطيعون حيلة من الحيل فانها نكرة في سياق النفي فتعم جميع انواع الحيل نعم وقال قوله فلم تجدوا ماء نكرة في سياق في سياق النفي فيعم كل فيعم فيعم مو كل كل ما هو ماء لا فرق في ذلك بين نوع ونوع. النكرة في سياق الشرط تعم. قال رحمه الله في قوله فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه وهذا نكرة في في سياق الشر فيعم فيعم كل حلف على يمينه كائنا من كائنا ما كان الحلف وقال ما يلفظ من قول نكرة في في الشر مؤكدة مؤكدة مؤكدة بحرف من؟ حرف من فهذا يعم كل كل قوله. المسألة الخامسة قواعد في الافراد والجمع. الاول قد يخاطب الله النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الافراد ويريد الامة ايضا. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله قوله سبحانه يا ايها النبي لما ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك والله غفور رحيم. قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم الله مولاكم وهو العليم الحكيم. فوجه الدلالة ان الله قال لقد فرض الله لكم تحية ايمانكم وهذا نص عام في كل في كل يمين يحلف بها المسلمون ان الله قد فرض لهم تحيلتها وقد ذكره سبحانه بصيغة الخطاب للامة بعد تقدم الخطاب بصيغة الافراد للنبي صلى الله عليه وسلم. الثانية صيغة الجمع قد يراد منها الاثنين فصاعدا. قال شيخ الاسلام رحمه الله هو اكثر اكثر من اكثر من ذلك اي من اخت من اخ واخت ثم قال فهم شركاء في الثلث فذكرهم بصيغ الجمع بصيغة الجمع المظمر المظمر وهو قوله فهم. والمظهر وهو قوله شركاء فدل على ان صيغة الجمع في ايات الفراغ تناولت العدد مطلقا الاثنين فصاعدا. ثلاثة مقابلة الجمع بالجمع تقتضي مقابلة مقابلة كل فرد كل فرد من هذا بكل فرد من هذا قال شيخ الاسلام رحمه الله قال وايدي وايديكم الى المرافق لان مقابلة الجمع في الجمع يقتضي توزيع الافراد على الافراد فلما قال الى الكعبين علم ان في كل رجل كعبين كأنه كأنه قال وكل رجل الى فيها وقال ان وقال ان المحاربين ذكروا ذكروا باسم الجمع ومقابلة الجمع بالجمع تقتضي توزيع الافراد على الافراد. فلو قيل جزاء المعتدين اما قتل واما القطع واما الجلد واما الصلب واما الحبس لم يقتضي هذا التخيير في كل معتد بين هذه العقوبات بل توزيع العقوبات على انواعهم كذلك اذا قيل جزاء حبيبنا كذا او كذا او كذا اربعة ورد لفظ السمع مفردا لانه تعلق بنوع من الاعراظ وجمع لفظ البصر وجمع لفظ البصر لانه تعلق مختلفة من الجواهر والاعراض. قال شيخ الاسلام رحمه الله السمع لم يتعلق بالجواهر والاعراض كالرؤيا وانما يتعلق بنوع من الاعراض وهو الاصوات مثلا وجمع لفظ البصر باعتبار انه مشتمل على بصر العين وبصر القلب. قال رحمه الله قال تعالى واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار الابصار الفقه في الدين الابصار والابصار. كيف؟ نعم. الابصار والفقه في الدين وقال مجاهد الابصار الصواب في الحكم وعن سعيد بن جبير قال البصيرة بدين الله وكتابه وعن عطاء خرساني اولي الايدي والابصار قال اولي القوة في العبادة والبصر والعلم والعلم البصري والعلم بامر الله. وعن مجاهد وروي عن قتادة قال اعطوا قوة في العبادة وبصرا في الدين. والله تعالى اعلم اليوم في هندسة