سكة قيل هي طيب مركب وقيل وعاء الطيب يعني اما المقصود بالسكة في الحديث طيب نفسه او الوعاء الوعاء اللي فيه الطيب فقال السكة قيل هي طيب مركب وقيل وعاء الطيب يعني دي مسألة كده ايه؟ يعني برضو ايه؟ اشكلت علي شوية في الفهم يعني يعني ايه المقصد فيه ظهور اللون هل معنى كده ان هي يعني ايه تتزين برضو؟ لا ده هيدخل برضو في معنى تحت قول الله سبحانه وتعالى ولا يبدين زينتهن انما هي لو هتستعمل نوع من انواع العطور له من انواع النباتات مسلا اللي هي اللي فيها نوع من العطر طب ازا كانت هي مسلا في في مجلس نساء هي لا تمر بالرجال هي في مجلس نساء فما فيش مشكلة ماشي طيب وهنا اه برضو في مسألة اللون لون الطيب ده بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين قال الامام الترمذي رحمه الله باب ما جاء في تعطل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن انس بن مالك رضي الله عنه قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم تكة يتطيب منها قال القاري رحمه الله وفي النهاية السكة طيب معروف يضاف الى غيره من الطيب ويستعمل وقال ابن حجر هي طيب المركب وقيل الظاهر ان المراد بها ظرف فيها طيب ويشعر به قوله يتطيب منها لانه لو اراد بها نفس الطيب لقال تطيب بها وقال جزري السك طيب مجموع من اخلاط والسكة قطعة منه ويحتمل ان يكون وعاء يعني اما معنى السكة في حديث انس رضي الله عنه قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سكة يتطيب منها. يبقى معناها ايه معناها حاجة من اتنين اما معناها الطيب نفسه لو طيب مركب او السكة اللي هي الوعاء الوعاء اللي فيه العطر يعني طيب قال والحديث يدل على استحباب التطيب واتخاذ الطيب وفي الحديث بيان حب النبي صلى الله عليه وسلم العطر وذلك من خلال اتخاذ السكة وكانت الريح الطيبة صفته صلى الله عليه وسلم وان لم يمس طيبا ومع هذا كان يستعمل الطيب في اكثر اوقاته مبالغة في طيب رائحته لملاقاة الملائكة ومجالسة المسلمين يعني حب حب الطيب من السنة ان الانسان يتطيب وان الانسان يستعمل العطر ده ده من من السنة ان الانسان يحب ان ان يطلع منه احسن رائحة يعني قال وكانت الريح الطيبة صفته صلى الله عليه وسلم وان لم يمس طيبا ومع هذا كان يستعمل الطيب في اكثر اوقاته مبالغة في الطيب في طيب رائحته لملاقاة الملائكة ومجالسة المسلمين لذا كان من اخلاقه التطيب يحبه ويكثر منه بل هو احدى محبوباته الدنيوية وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم حبب الي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة حبب الي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا اطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر يعني النبي عليه الصلاة والسلام بيقول حبب الي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة آآ الطيب من الامور المحببة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا وانس رضي الله عنه بيقول ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا اطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم. ده ده ايه في العادي من غير لما النبي عليه الصلاة والسلام يستعمل الطيب يعني سيدنا انس بيصف رائحة النبي صلى الله عليه وسلم. بيقول انا ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا اطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مسست شيئا قط ديباجا ولا حريرا ولا حريرا الين مسا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال انس رضي الله عنه ايضا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مر في طريق من طرق المدينة وجدوا منه رائحة الطيب وقالوا مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الطريق الله وقال ابن القيم رحمه الله لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح النفس بتحب الرائحة الطيبة فابن القيم يقول لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح والروح مطية القوى والقوى تزداد بالطيب وهو ينفع الدماغ والقلب وسائر الاعضاء الباطنية ويفرح القلب ويسر النفس ويبسط الروح يعني يعني الواحد كده لما يكون عنده عطر كده جميل اه حاجة كده بيحب يستعملها بتحبي ريحتها فده شيء من من الحاجات من من المتع الدنيوية الجميلة ومن السنن الجميلة ان الانسان يحب الطيب ويحس بفرح وسعادة قال ويفرح القلب ويسر النفس ويبسط الروح وهو اصدق شيء للروح فيعني لو الانسان فيه عنده عنده الذوق ده حب الرائحة الطيبة ده شيء جميل قال واشده ملائمة لها وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة كان احد المحبوبين من الدنيا الى اطيب الطيبين. يعني الطيب كان الطيب احد المحبوبين من الدنيا الى اطيب الطيبين صلوات الله وسلامه عليه وابن القيم قال بعدها وفي الطيب من الخاصية ان الملائكة تحبه يعني الملائكة بتتأذى مما يتأذى منه بنو ادم وتحب الرائحة الطيبة فابن القيم يقول ان الملائكة تحبه وان الشياطين تنفر عنه واحب شيء الى الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة فالارواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة والارواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة. وكل رح تميل الى ما يناسبها. فالخبيثات للخبيثين والخبيثون الخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات وهذا وان كان في النساء والرجال فانه يتناول الاعمال والاقوال والمطاعم والمشارب والملابس والروائح اما بعموم لفظه او بعموم معناه هو بيقول يعني ان الطيب ده شيء جميل آآ شيء فيه آآ قوة للقلب وينفع الدماغ وآآ ويفرح القلب ويسر النفس ويبسط الروح وملائم يعني للروح الطيبة واحب الملائكة ومنه تنفر الشياطين وهو كان احب من احب الاشياء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الانسان يحب التطيب ويحب التعطر ويحب الرائحة الطيبة الجميلة ده شيء جميل من السنة ان انت تحب ان انت تتعطر وتتطيب يعني قال وعن سمامة بن عبدالله قال قال كان انس بن مالك لا يرد الطيب وقال انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب يعني اعرف اعرف شخص بمناسبة التطيب يعني اه هو ممكن عادي يبقى مش خارج او اي حاجة او كده هو مسلا ايه آآ هيدي آآ هيدي درس اه او هيحضر مجلس علم اه وحتى لو هو يعني ايه يعني بعيد عن الناس يعني فهو ايه هو يحب ان هو يتطيب حتى حتى حد يعني كان بيقول له يعني مستغرب يعني انت يعني ايه انت مسلا داخل تحضر درس اونلاين مسلا او ان انت داخل تدي درس اونلاين فليه يعني ليه ان انت يعني بتتطيب ليه يعني فهو يقول له يعني ان انا احب ان انا وانا حاضر مثلا مجلس في كلام عن ربنا وكلام عن النبي عليه الصلاة والسلام ان انا ابقى يعني ده شيء يفرحني ان انا ابقى ريحتي كويسة يعني الذوق ده شيء جميل يا شباب ان الانسان يكون له ايه بيفهم كده في العطور وبيفهم في الطيب ويحب الريحة الطيبة الجميلة. ده شيء جميل وطيب يعني قال وعن ثمامة ابن عبد الله قال كان انس ابن مالك لا يرد الطيب وقال انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب قال ابن العربي رحمه الله انما كان لا يرد الطيب لمحبته فيه ولحاجته اليه اكثر من غيره لانه يناجي من لا نناجي لانه يناجي من لا نناجي يناجي ربه يناجي اه النبي صلى الله عليه وسلم يناجي ربه يعني يسجد ويدعو والملائكة يتكلم مع جبريل عليه السلام هكذا وقد ورد النهي عن عن رده مقرون ببيان الحكمة من ذلك فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرض عليه طيب فلا يرده فانه طيب الريح طفيف المحمل وفي رواية مسلم من عرض عليه ريحان فلا يرده قالوا من عرض عليه طيب في رواية يعني اللفظ ده فيه ايه ولفظ من عرض عليه ريحا فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح والحافز قال ان آآ بلفظ الطيب المهم ان المهم المهم يا شباب يعني برضو ده معناه هل معناه ان اي طيب يعرض علي لازم ان انا اقبله احيانا مسلا تبقى ايه يعني مسلا في الدرس في المسجد او في الحرم مسلا وحد ايه جنبك يقوم ايه عايز يحط لك على ايدك مسلا حاجة او كده في الغالب انت يعني لا ترد يعني لكن احيانا ايه احيانا حد يحطلك حاجة على ايدك رائحة مثلا وتبقى صعبة جدا جدا يعني تبقى يعني يعني اكيد اكيد يعني ممكن حد من اللي بيسمع حصل معه موقف شبه ده يعني ويحط لك انت بقى مش عايز ترد الطيب فهو يحط لك حاجة على ايدك كده تيجي تشم تلاقي حاجة بشعة ما بتطلعش رائحة شديدة يعني قوية كده اللي هي الحاجات اللي ايه اللي هي بتلزق في الايد دي فهنا الحكمة والله اعلم ان الانسان لا يتأذى من رائحة الطيب. يعني واحد مثلا عنده حساسية مثلا او الرائحة دي او اصلا هي مش حلوة مش طيبة النبي عليه الصلاة والسلام كان لا يريد الطيب لان هو طيب بقى يعني مش زي الطيب بتاعنا يعني اللي هو آآ في امور صناعية ومش عارف ايه لا كانت حاجة حاجة طبيعية وحاجة جميلة وحاجة اصلية يعني من اللي هي ايه؟ من الحاجة الاصلية التمام. فطيب طيب انما اه انما لو انسان مسلا هيتأزى منه او ان هو فيه رائحة كريهة اه او ان هو عنده مسلا حساسية او حاجة زي كده لا يعني له ان هو ايه لا يقبل مفهوم المعنى ده فمن عرض عليه طيب فلا يرده فلما يبقى هو طيب يعني لو هي رائحة جميلة وحاجة طبيعية وحاجة حلوة كده ماشي هرده ليه قال فانه طيب الريح طفيف المحمل ماشي قال والحديث يدل على ان رد الطيب خلاف السنة لانه باعتبار ذاته خفيف. يعني حاجة حاجة هدية بسيطة يعني وباعتبار عرضه آآ طيب لا يتأذى به من يعرض عليه فهو قال لك لا يتأذى. طب لو انا هتأذى منه رائحة كريهة مسلا لو مش عارف الريحة دي ايه فقال لا يتأذى به من يعرض عليه فلم يبق حامل على الرد. يعني ما فيش حاجة تدفعك ان انت ترد الطيب ازا كان هو ريحته كويسة وهو خفيف الحمل حاجة سهلة قال فان كل ما كان بهذه الصفة محبب الى القلب الى كل قلب مطلوب لكل نفس يعني لو انت معك اه اه طيب جميلة رائحة جميلة جدا وقاعد مسلا في مكان في مجلس او في المسجد او في الجامعة وبتوزع على الناس اللي حواليك مسلا ايه بتعطر الناس اللي حواليك وهي ريحة جميلة والناس كلها ومتفقة عليه حاجة حلوة يعني. هل متصور ان حدة تيجي تقول له لا لا انا ما بحبش تيجي تحط له مسلا يقول لك لا ما بحبش ايه؟ مش عايز ريحتي تبقى حلوة فهو بيقول ان ده شيء محبب الى كل قلب مطلوب لكل نفس وقوله كان انس بن مالك لا يرد الطيب فيه حرص الصحابة رضوان الله عليهم على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا ترد الوسائل والدهن واللبن الوسائد قال ثلاث لا ترد اي ينبغي ان ترد لقلة منتها يعني حاجات حاجة حاجة يسيرة حاجة سهلة ما فيش فيها منة كبيرة لا ينبغي ان ترد لقلة منتها وتأذي المهدي بردها يعني انت تيجي تدي لحد حاجة حاجة سهلة تدي له مسلا لبن تدي له مسلا مخدة يسند آآ ضهره او حاجة زي كده فده شيء سهل بسيط لا ينبغي ان ترد لقلة منتها وتأذي المهدي برده والوسائد جمع وسادة وهي المخدة والدهن الترمزي قال رحمه الله ان الدهن يعني به الطيب ثلاث لا ترد الوسائد والدهن الدهن المقصود به هنا الطيب وقال الطيبي رحمه الله يريد ان يكرم الضيف بالوسادة والطيب واللبن. يعني انت جاء لك ضيف فهو مسلا قاعد على الارض مسلا فانت عايزه يسند ضهره فبتدي له مخدة مسلا يسند ظهره فيقبلها منك. جبت له مسلا بتقدم له كوباية لبن. بتعطره اه فبيقول هدية وهي هدية قليلة منا فلا ينبغي ان ترد لان المهدي يتأزى بردها ما فهمتش لو عطر ريحته وحشة المفروض اعمل ايه ما يردهوش برضو لا احنا قلنا اللي هو احنا بنشرح الحديس اللي هو لا يرد ده لا يرد ده في حالة ان هو ايه ان هو حاجة طيبة يعني لا يتأذى بها الانسان انما لو هيتأذى بها الانسان اه عنده مسلا حساسية او هي رائحة كريهة فده ايه ده هيخرج بره الحديس اللي احنا بنتكلم عنه يعني يعني ممكن يعتزر بس بادب يعني هيقول له معلش بس انا ايه يعني آآ الريحة دي صعبة علي او دي بتضايقني او عندي حساسية منها من غير كزب يعني او يقول له شكرا جزاك الله خيرا كده يعني ما هو بالنسبة للنساء هيجي معنا دلوقتي صبرا طيب قال قال القارئ والازهر ان المراد به مطلق الدهن لان العرب تستعمله في شعور رؤوسهم طيب هو بيقول اما الدهن هنا المقصود به العطر او المقصود به مطلق الدهن اللي بيستعمل في الشعر يعني وتخصيص هذه الثلاثة بعدم الرد لخفتها وعدم كلفتها وقلة المنة فيها ولان هذه الاشياء غالبا ما تقدم للضيف فلا ينبغي ان يردها عايز اللي بعد كده قالوا عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه طيب الرجال ما ظهر ريح قال النووي رحمه الله الطيب مستحب للرجال كما هو مستحب للنساء لكن يستحب للرجال من الطيب ما ظهر ريحه وخفي لونه ما ظهر ريحه وخفي لونه واما المرأة فاذا ارادت الخروج الى المسجد او الى غيره كره لها كل طيب له ريح ويتأكد استحبابه للرجال يوم الجمعة والعيد عند حضور مجامع المسلمين ومجالس الذكر والعلم وعند ارادته معاشرة زوجته ونحو ذلك فالامام النووي بيقول ان الطيب مستحب للرجال كما هو مستحب للنساء لكن يستحب للرجال من الطيب ما ظهر ريحه وخفي لونه صبر شوية صبر شوية صبر ناس بتسأل بتسأل يا جماعة بس يعني ايه فاصبر احنا لسه لسه بنشرح الحديس لسه ما قلناش حاجة متعجلين بالاسئلة ليه تاني ماشي؟ الطيب مستحب للرجال كما هو مستحب للنساء من من الايه؟ من الحكمة ان الانسان آآ ما يستعجلش بالسؤال لانه ممكن تكون الاجابة جاية يعني جاية ايه؟ قدام شوية يعني يعني لو انت بس استنيت دقيقتين تلت دقايق خمس دقايق هتلاقي الاجابة اللي انت بتسأل عنها جاية ماشي؟ لو في الاخر الشخص اللي بيشرح ما ما جاوبش ممكن في الاخر بقى تبقى تسأل لكن ما تستعجلش ما نبقاش دايما ايه؟ ركز في الكلام بس واستوعب الكلام وبعدين ايه؟ وبعدين ابقى فكر ان انت تسأل يعني طيب صلوا على النبي الامام النووي بيقول ايه تاني بيعلق على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث قال طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه. قال النووي رحمه الله الطيب مستحب للرجال كما هو مستحب للنساء لكن يستحب للرجال من الطيب ما ظهر ريحه وخفي لونه واما المرأة فاذا ارادت الخروج الى المسجد او غيره كره لها كل طيب له ريح ماشي ممكن كره في اصطلاح الامام النووي ده معناها يعني آآ يقصد هنا التحريم او يقصد الكراهة وده يخلينا ايه هيجي معنا ان شاء الله قال ويتأكد استحبابه للرجال يوم الجمعة يعني يعني اذا كان الطيب مستحب مطلقا للرجال فيتأكد الاستحباب للرجال في يوم الجمعة والعيد عند حضور مجامع المسلمين ومجالس الذكر والعلم وعند ارادته معاشرة زوجته ونحو ذلك يعني ازا كان يختلط بالرجال في مسلا مجلس علم في العيد في صلاة العيد في صلاة الجمعة اه اه في اه اه العلاقة الزوجية فيستحب يتأكد الاستحباب ان هو يتطيب. ان هو لا تظهر منه رائحة كريهة حتى لا يؤذي غيره من الناس ولا ولا يؤذي زوجته وهكذا بل بالعكس ان ده يكون مستحب له زيادة لان الناس تجد منه الرائحة الطيبة فده يكون شيء طيب في المجالس وفي العلاقة الزوجية وفي صلاة الجمعة وفي صلاة العيد طيب وقوله طيب الرجال طيب الرجال اي اللائق بهم المناسب لشهامتهم والمأذون فيه ما ظهر ريحه وخفي لونه اي فيه رائحة ظاهرة وليس فيه لون كالمسك والعنبر والعود والكافور يعني كان مسلا زمان الطيب ممكن يبقى مسلا حاجة زي الزعفران او حاجة زي كده من الحاجات اللي هي الطبيعية فلما الرجل يستعمل حاجة زي كده فيظهر الالوان دي عليه فده ده لا يليق بالرجال لا يليق بالرجال يعني ده في فهنا قال بعدها ايه قال ما ظهر ريحه وخفي لونه اي فيه رائحة ظاهرة وليس فيه لون المسك والعنبر والعود والكافور يعني فيه رائحة وليس فيه لون كالمسك والعنبر والعود والكافور. قال العامري رحمه الله نبه المصطفى صلى الله عليه وسلم على ادبه للرجال وللنساء ففيما ظهر لونه رعونة وزينة لا يليق بالرجولية يعني مش هينفع ان الراجل يبقى حاطط حاجة فيها نوع من التزين اللي هو خاص بالنساء ما ينفعش ده لا يليق بالرجل وطيب النساء اي مما اي ما يليق بهن عند الاجانب ما ظهر لونه وخفي ريحه كالزعفران والخلوق الزعفراني ان ده حاجة لها لون لها شكل لكن ليس لها رائحة ظاهرة قال البغوي رحمه الله قال آآ سعيد بن ابي عروبة اراهم حملوا قوله وطيب النساء اذا ارادت ان تخرج يعني لو هي هتخرج وهتعدي على الرجال او ان هي هتختلط او ان هي تروح مسلا تركب مواصلات او هتعمل حاجة زي كده فهي لا يجوز لها ان ان تخرج منها رائحة ماشي لكن اه اه لا يجوز لها ان هي تخرج منها رائحة لان ده يثير الفتنة ده يثير الفتنة وده للاسف للاسف يعني كتير من البنات بتتساهل فيه انت ممكن تبقى ماشي مسلا في الشارع او او معدي مسلا من مكان وبنت لسه معدية من جنبك تلاقي يعني سبحان الله المكان يعني ريحة البنت اه فايحة في المكان يعني فده طبعا ده غلط كبير وخطأ لان لان ده يثير الفتنة يثير شهوة الرجل ماشي فقال وطيب النساء اذا ارادت ان تخرج فاما اذا كانت عند زوجها يعني هي في البيت عند زوجها تتطيب بما شاءت باللي لا له لون وله رائحة هي يعني لان ده ايه؟ حلال لها تتطيب بما شاءت يتأكد الاستحباب لها كما يتأكد في حق الرجل عند معاشرة اهله وقال فالنبي فالنبي صلى الله عليه وسلم طيب نعم جزاك الله خيرا يا محمد قال فالنبي صلى الله عليه وسلم نبه على ادب استعمال الطيب للرجال وكذلك النساء وذلك لاهميته وخص طيب الرجال بالريح لانه ليس فيه فتنة وحرمه على النساء لما فيه من الفتنة حد ممكن يقول ايه؟ طيب هو طب ما الرائحة الطيبة برضو ممكن تفتن المرأة ايوة هو مش الاصل يعني انت بتقيس على الواقع بتاعنا. ان الولد بقى نازل ايه؟ آآ قاعد مع صاحباته البنات وخارج وماشي ومختلط مع زميلته وفي الشغل وقاعد مع زميلته في الجامعة فهي لما هتشم الرائحة الطيبة بتاعته طبيعي ان هو ايه هتنجذب من الرائحة لان هي ده شيء آآ هو مثير للرجل ومثير للمرأة. وان كان ان كان في المرأة اقبح لان ده داعي الى الفتنة اه وشهوة الرجل في الامور دي اكتر من شهوة المرأة لكن احنا احنا مش بنقيس على الواقع الفاسد بتاعنا. يعني شايف بس ايه واحدة دلوقتي تقول يعني اشمعنى يعني الرجالة هم اللي ايه؟ هم اللي لهم ان هم منه الريح او الطيب الخارج يعني احنا مش بنقيس على الواقع بتاعنا يعني مش بنقول ان الرجل يتطيب ويحط روايح اجمل الروائح وينزل يقعد مع النساء فيشموا الريحة بتاعته ويكون سبب في الفتنة نقول ده اصلا يعني ده مين قلب ده؟ لكن هو الرجل آآ رايح يصلي هيقابل الرجال يجلس في في الجمعة في الجماعات في مجالس العلم. في الغالب ان هو مش نازل يقعد مع نساء اجنبيات ماشي لكن بنقول المرأة هي تمر مسلا فلو مرأة مرت من امام آآ رجل والرائحة بتاعتها يعني آآ شديدة والرجل وجد الرائحة ده ده ممكن يكون سبب في فتنة الرجل ماشي مفهوم يا شباب ماشي فضلا عن ان ما ينفعش نقول اشمعنا بس يعني احنا ايه بنحاول نرد على الناس اللي بتقول اشمعنى يعني طيب اه اه فهنا قلنا فالنبي صلى الله عليه وسلم نبه على ادب استعمال الطيب للرجال وكذلك النساء قال وذلك لاهميته وخص طيب الرجال بالريح لانه ليس فيه فتنة. وحرمه على النساء لما فيه من الفتنة وخاص طيب النساء باللون لعدم وجود الفتنة فيه ولان الرجال لا يمكن ان يدققوا النظر في المرأة لكي ينظروا الى لون عطرها بينما لو كان له ريح وصلت رائحته وصلت رائحته الى الرجال ولو من بعيد فتحصل الفتنة به. وده مشاهد وده مشاهد اه اه ان ان المرأة اذا تعطرت ده هيكون سبب في آآ فساد وفتنة لكن هل معنى كده ان هي لا تستعمل مسلا الحاجات اللي تحفظ رائحة الجسد من التغير يعني مزيل العرق مسلا او الحاجات اللي هي العطر الداخلي اللي الرائحة هي متأكدة ان هي مش هتطلع برة زي انواع معينة من العطور اللي هي الخاصة بالجسد مزيل العرق وعطور الجسد هي بتحفظ رائحة الجسد في رائحة فيها رائحة طيبة لكن لا تخرج هي مش هتعدي مش آآ مش نفاذة مش هتعدي للجسد بخلاف ان هي تعطر بقى ايه الهدوم بتاعتها وترش على نفسها وهي نازلة فده لا ده الرائحة هنا بتكون ايه؟ خارجة خلاف ان يكون حاجة داخل الجسد لا تظهر واكيد النساء يعني هو مستوعبين الفرق ده يعني. يعني اكيد البنات فاهمين ايه الحاجة الرائحة بتاعتها بتبقى خارجة وهي عارفة ده يعني ماشي آآ وقال حاجات زي والحاجات اللي هي مزيل العرق والحاجات اللي زي دي. اللي هي مش هتطلع. الرائحة مش هتطلع فالحاجات اللي تحفز رائحة الجسد ان هي مش المطلوب منها ان هي ان هي يخرج منها رائحة كريهة مش ده المقصد قال وقد شدد عليه الصلاة والسلام في ذلك يعني في خروج النساء. المرأة يعني متعطرة فقال في الحديث الصحيح اي ما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية فهي زانية يعني هي زانية هنا بمعنى بمعنى ايه ان هي كانها تدعو الى الزنا تدعو الرجال للنظر اليها وللفتنة بها انها تدعو الى الزنا فايه؟ فهي زانية فقال الشوكاني رحمه الله والحديث يدل على انه ينبغي للرجال ان يتطيبوا بما له ريح ولا يظهر له لون كالمسك والعنبر والعطر والعود وانه يكره لهم التطيب بما له لون كالزبادي والعنبر ونحوه وان النساء بالعكس من ذلك وقد ورد تسمية المرأة التي تمر بالمجالس ولها طيب له ريح زانية رائحة لكن لا تظهر للرجال لا تظهر وفيها لون ماشي؟ اللي هي خاصة بالنساء زينة النساء. فكان الشيخ آآ الشيخ عبدالرزاق البدر في شرح الشمائل قال في شرح الحديس ده ايه قال قال الشيخ اه قال الطيب المناسب للرجل هو ما له رائحة طيبة ظاهرة وليس له لون لان اللون يعطي نوعا من التجمل والتزين. وهو مما تختص به المرأة فهي تتزين وتتجمل بالالوان والحلي ونحو ذلك فلذا كان الطيب الذي يصلح لها ما لونه ظاهر ورائحته خفية فان احتاجت المرأة للخروج فانها تتخذ من الطيب ما يظهر اثره ولا يشم ريحه طيب طب الاسر الظاهر ده برضو يظهر للناس يعني الزينة الظاهرة تظهر للناس؟ قال ويجب عليها ستره بالعباءة ونحوها فعلى هذا يحمل معنى الحديث ان هي لو هتتزين زينة ظاهرة ان هي تستر الزينة دي. لان الاصل ان هي لا تفتن بالصورة ولا تفتن بالرائحة قال اما ازا كانت في البيت عند زوجها لا خلاص تتزين كما شاءت ولا تريد الخروج فانها تتطيب بما له رائحة ولهذا جاء في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ايما امرأة اصابت بخورا يعني تعطرت يعني فلا تشهد معنى العشاء الاخرة يعني اذا تزينت المرأة وتبخرت يعني تعطرت يعني والرائحة ستظهر وتخرج وتكون سبب في الفتنة فالنبي عليه الصلاة والسلام قال لا تشهد معنا العشاء الاخير. لا تخرج الى الصلاة لا تمر على الرجال يعني واضح يا شباب كده طيب وعن ابي عثمان النهدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اعطي احدكم الريحان فلا يرده فانه خرج من الجنة والشيخ الالباني ضعف الحديث يعني فلا يرده ندبا فان قبوله له محبوب وعلى صحة الحديث فانه خرج من الجنة اي خرج اصله من الجنة. على فرض صحة الحديث يعني الى اخره طيب اه هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. يعني كده احنا استفدنا من الباب اتفقنا من الباب ان النبي عليه الصلاة والسلام كان آآ يحب التطيب فده من السنة من السنن الجميلة ان الانسان يحب الطيب آآ ويحب ان هو تظهر منه احسن رائحة وزي ما احنا اتفقنا كده ان المرأة يعني في في البيت او في بيت زوجها الرجل يعني يتأكد الاستحباب اذا كان يعني في مثلا في صلاة الجمعة او في الجماعات او في في مجالس العلم او عند معاشرة زوجه وهكذا يعني ماشي يا شباب طيب جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته