وصلنا الى صفحة مئتين وخمسة وخمسين المقطع الاول قال المؤلف رحمه الله تعالى وقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم الاية فيها قراءتان قراءة من يقف على قوله الا الله وقراءة من لا يقف عندها. وكلتا القراءتين حق ويراد بالاولى المتشابهة في نفسه الذي استأثر الله بعلم تأويله. ويراد بالثانية المتشابهة اضافي الذي يعرف الراسخون تفسيره وهو تأويله ولا يريد من وقف على قوله الا الله ان يكون التأويل بمعنى التفسير للمعنى. فان لازم هذا ان يكون الله انزل على رسوله كلاما لا يعلم معناه جميع الامة ولا الرسول ويكون الراسخون في العلم لا حظ لهم في معرفة معناها سوى قولهم امنا به كل من عند ربنا وهذا القدر يقوله غير الراسخ في العلم من المؤمنين والراسخون في العلم يجب امتيازهم عن عوام المؤمنين في ذلك. وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله. ولقد صدق رضي الله عنه فان النبي صلى الله الله عليه وسلم دعا له وقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. رواه البخاري وغيره ودعاؤه صلى الله عليه وسلم لا يرد. قال مجاهد عرضت المصحف على ابن عباس من اوله الى اخره الخير يا يحيى. اقفه عند كل اية واسأله عنها. وقد تواترت النقول عنه انه تكلم في جميع معاني القرآن ولم يقل عن اية انها من المتشابه الذي لا يعلم احد تأويله الا الله. وقوله الاصحاب في هذا المقطع يشير الى امور اولها الفهم الصحيح لمعنى قوله عز وجل وما يعلم تأويله الا الله على قراءة الوقف ذلك ان السلف لهم فهم واهل الكلام والمبتدعة لهما فهم اخر السلف في فهمهم لقوله قوله عز وجل وما يعلم تأويله لله يعنون يفسرون التأويل هنا بمعنى تأويل الكيفيات في اخبار الغيب من صفات الله عز وجل وفي افعاله وفي امور الغيب الاخرى هذه فيها ما لا يعلم تأويله الا الله وهو الكيفيات الكيفيات التي غائبة عن الحواس وعن العقول فهنا التأويل يكون بمعنى الكيفية معرفة الكيفية لامور الغيب. وهذه لا شك لا يعلمها الا الله عز وجل هذا فهم السلف الى التأويل هنا بمعنى ما تؤول اليه حقيقة الكيفيات. لا بمعنى التفسير بمعنى ما تؤول اليه حقيقة الكيفيات اما اهل الاهواء متكلمون ومن سار على سبيلهم فانهم يفسرون معنى قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله بمعنى معاني كلام الله عز وجل وحقائقه يقولون في صفات الله عز وجل ما يعلم تأويلها الا الله بمعنى لا يعلم حقائقها ولا معانيها الا الله وهذا خطأ الحقائق والمعاني تعلن انما الكيفيات هي التي لا تريد على هذا يجعلون حقائق الصفات والامور الغيبية ومعانيها من المتشابه الذي لا يعلم ابدا. ولذلك صاروا في تفسير نصوص الشرع الصفات وغيرها على قولين هؤلاء المؤولة او اهل الكلام منهم من يقول هذه النصوص لا نفهم منها شيئا ابدا ونفوضها نفوظها لان معناها متشابه وحقائقها متشابهة بزعمها ومنهم من قل نأولها بما يستقيم عندنا عقلا لا نسبت المعاني بالفاظها ولا حقائق الفاظها لكن نبحث لها عن معاني اخرى مؤول نؤول اليها وهي المعاني المرجوحة وقالوا في قوله عز وجل الرحمن على العرش استوى. الاستواء عندهم من المتشابه. حقيقته ومعناه فمنهم من قال الاستواء لا نعلم له حقيقة ابدا ونفوظ امره الى الله. وهؤلاء المفوض ومنهم من قل نصرف اللفظ المباشر وهو الاستواء عن معناه الحقيقي وعن الفهم الذي تفهمه آآ مداركنا الى معنى اخر نبحث عنه في دلالات اللغة فبحثوا من الى اللغة اللغة فوجدوا ان من معاني الاستواء بزعمهم الملك والسلطان مع ان في هذا تصرف المعاني عن حقيقتها او الالفاظ عن معانيها وحقائقها اه هذا بالنسبة للوقوف على قوله عز وجل وما يعلم تأويله الا الله السلف يقولون وما يعلم الكيفيات الا الله. اما المعاني والحقائق فلا شك ان الله عز وجل قصد في كلامه معاني وحقائق تدركه وعقولنا ومداركنا لكنها تثبت لله عز وجل من غير تشبيه. لان الله ليس كمثله شيء. وتثبت على ما يليق ما يليق بالله عز وجل وبجلاله سبحانه اما على الوصل وهو قراءة الاية على وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم فان السلف يقولون ان الراسخين للعلم يفهمون معاني وحقائق كلام الله عز وجل اي بمعنى يفسرونها التفسير الظهى المعلوم مع نفي التشبيه اهل الاهواء يقولون في قوله عز وجل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون ان الراسخين في العلم يعلمون صرفه عن معانيه الى معاني اخرى اي التأويل المرجوح يزعمون ان الراسخين في العلم يلزمهم ان يصرفوا كلام الله عز وجل في اسمائه وصفاته واموره السمعيات عن معانيها المفهومة على ما يليق بجلال الله عز وجل الى معاني اخرى مرجوحة لقرينة والقرينة عندهم دفع التشبيه الحروف المقطعة في اوائل السور. ويروى هذا عن ابن عباس مع ان هذه الحروف قد قد الكل قد تكلم في معناها اكثر الناس فان كان معناها معروفا فقد عرف معنى المتشابه. وان لم يكن معروفا وهو المتشابه كان ما سواه معلوم المعنى وهذا المطلوب وايضا فان الله قال منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات. وهذه الحروف ليست ايات عند جمهور العادين والتأويل في كلام المتأخرين من الفقهاء والمتكلمين هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح لدلالة توجب ذلك. وهذا هو التأويل الذي ينزع الناس فيه في كثير من الامور الخبرية والطلبية التأويل الصحيح منه الذي يوافق ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وما خالف ذلك فهو التأويل الفاسد. وهذا مبسوط في موضعه وذكر في التبصرة ان نصير ابن يحيى ان نصير ابن يحيى البلخي روى عن عمر ابن اسماعيل ابن حماد ابن ابي حنيفة عن محمد ابن الحسن رحمه الله الله انه سئل عن الايات والاخبار التي فيها من صفات الله تعالى ما يؤدي ظاهره الى التشبيه فقال نمرها كما جاءت ونؤمن بها ولا نقول كيف وكيف ويجب ان يعلم ان المعنى الفاسد الكفري ليس هو ظاهر النص ولا مقتضاه. وان من فهم ذلك منه فهو لقصور فهمه ونقص علمه وان كان واذا كان قد قيل في قول بعض الناس وكم من عائب قولا صحيحا وافته من الفهم السقيم وقيل علي نحت القوافي من اماكنها وما علي اذا لم تفهم البقر. فكيف يقال في قول الله الذي هو اصدق الكلام واحسن الحديث. وهو الكتاب الذي احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ان حقيقة قولهم ان ظاهر القرآن والحديث هو الكفر والضلال. وانه ليس فيه بيان لما يصلح من الاعتقاد. ولا فيه بيان التوحيد والتنزيه. هذا حقيقة قول المتأولين والحق ان ما دل عليه القرآن فهو حق. وما كان باطلا لم يدل عليه. والمنازعون يدعون دلالة على الباطل الذي يتعين صرفه. فيقال لهم هذا الباب الذي فتحتموه. وان كنتم يزعمون انكم تنتصرون به على اخوانكم المؤمنين في مواضع قليلة. حقيقة فقد عليكم بابا لانواع المشركين والمبتدعين. لا تقدرون على سده. فانكم اذا صرف القرآن عن دلالته المفهومة بغير دليل شرعي. فما الضابط فيما يسوغ تأويله ما لا يسوغ فان قلتم ما دل القاطع العقلي على استحالته تأولناه. والا قيل لكم وباي عقل نزن القاطع العقلي فان القرمطي الباطني يزعم قيام القواطع على بطلان ظواهر الشرع. ويزعم قيام القواطع على بطلان حشر الاجساد. ويزعم المعتزلي قيام القواطع على امتناع رؤية الله تعالى وعلى امتناع قيام علم او كلام او رحمة به تعالى. وباب التأويلات يدعي اصحابها وجوبها بالمعقولات اعظم من ان تنحصر في هذا المقام. ويلزم وحينئذ محظوران عظيمان احدهما الا نقر بشيء من معاني الكتاب والسنة حتى نبحث قبل ذلك بحوثا طويلة عريضة في امكان ذلك بالعقل. وكل طائفة من المختلفين في يدعون ان العقل يدل على ما ذهبوا اليه. فيؤول الامر الى الحيرة. المحذور الثاني ان القلوب تنحل عن الجزم بشيء تعتقده مما اخبر به الرسول. اذ لا يوثق بان الظاهر هو المراد والتأويلات مضطربة. فيلزم عزل الكتاب والسنة عن الدلالة والارشاد الى ما انبأ الله به العباد وخاصة النبي هي الانباء والقرآن هو النبأ والقرآن هو النبأ العظيم. ولهذا نجد اهل التأويل انما يذكرون نصوص الكتاب والسنة للاعتراف للاعتماد ان وافقت ما ادعوا ان العقل دل عليه. وان خالفته اولوه وهذا فتح باب الزندقة والانحلال. نسأل الله العافية. احسنت خلاصة هذا المقطع هو هي ان الذين سلكوا طريقة التأويل من اهل الاهواء لا تستقيم قاعدتهم ولا يمكن ايضا ان نقف واياهم على منهج يمكن ان يتحاكم اليه او يستند اليه طبعا اغلب بواعث التأويل بواعث عقلية بل كلها بواعث عقلي بمعنى ان الاسباب التي جعلت المؤولة يؤولون دعواهم ان بعض ما يرد في الشرع لا يعقل فهؤلاء يرد عليهم كما ذكر الشارح من وجوه اولها ان عقول الناس تتفاوت بل لا يمكن ان يتفق اثنان من كل وجه على الاتفاق على شيء من الاشياء من جميع وجوهه لان التصورات الناس تختلف هذا امر. الامر الاخر ان العقل الذي يزعمون ان له قواطع وله دلالات وانه يحكم ويرد اليه الشرع. عقل من كل واحد يدعي ان عقله هو المحكم. اذا من نصدق الامر الثالث ان اذا كنا من العقل والمحكم كما اشار الشارع فهذا يعني اننا نفتح باب عدم الثقة بالعقيدة والنصوص بمعنى اننا اصلا اذا قلنا بهذا القول اه نزعنا اليقين من قلوب الناس وجعلناهم يبحثون عن اليقين بوجوه اخرى وهذا اولا يوقع الشك بقلوب المؤمنين ثم انه ينزع اليقين ثم ثالثا لا يستقر احد على قول بدليل ان كل الذين اولوا ما اتفقوا على التأويل لو اتفقوا لكان هناك شبهة واللي ما عندهم دليل لكن لو اتفقوا هناك شبهة الان ما في حتى شبهة يمكن ان تنطبع على العاقل يقال للمؤولة انتم ما اتفقتم على التوبة ثم لما فتحت من باب التأويل ولجهوا جميع المبطلين حتى الحدوا الحادا كاملا. فالقرامطة فسروا جميع امور الشرع بتفسيرات غريبة جدا. حتى اركان الاسلام واركان الايمان فسروها اسماء رجال ثم من دونهم الرافضة جاءوا الى كل نصوص الشرع حتى ما يتعلق بالاحكام منها وفسروها بالتأويل على تفسيرات ساذجة غريبة جدا وحمقاء لانه فتح لهم باب التويب. حتى الالفاظ التي لا تحتمل لغة المعاني التي قالوا بها جعلوا لها معاني غريبة جدا وشاذة. لانهم يقولون انتم فتحتم باب التأويل وهذا تأويلنا. فعلى سبيل المثال قالوا الشجرة الملعونة بني امية وبعضهم قال عائشة البقرة عائشة الجبت والطاغوت ابو بكر وعمر. كلهم ليه؟ قالوا هذا تأويل اي تأويل؟ وانتم فتحتم باب التأويل هذا تأويلنا هذا ما تقتضيه اصولنا الى اخره. اذا انفتح باب الدهوين ولم ينغلق وصارت عقول الناس يعني تتفاوت في هذا منهم من يعقل ومنهم من الاحمق الذي لا يعقل والذي يعقل ايضا في عقله قصور. اذا ما هو العقل الذي نستمع؟ العقل الوهمي اذا كان عقول هؤلاء الناس هؤلاء البشر فعقول البصر قاصرة. العقل الذي نعني به تفكير الانسان ما فهم نفسه لو تسأل اي عاقل اين عقلك اين يتمركز عقلك وجدته ما يعطيك جواب يجزم به عقلك هل هو في راسك؟ هل هو في قلبك؟ هل هو بين الرأس والقلب؟ كيف تعقل كيف تتم عملية العقل؟ اذا العقل ما عرف نفسه فكيف اذا يحكم في شرع الله ودينه؟ المهم ان شبهة المؤولة الى يومنا هذا زعمهم ان العقل يحيل بعض معاني النصوص اي قلنا مستحيلة. وعلى هذا خرجوا من مقتضى نص الشرع ولم يصلوا الى قرار. وكل منهم ذهب مذهبا لا يمكن ان يكون هو الحق. لان الحق لا يتشتت. كما تشتت هم. نسأل الله السلامة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يقول هل يلزم من الرسوخ في العلم ان يكون صاحب؟ صاحبه كبيرا في السن غريب هالسؤال هذا كثير ويبدو انه من الخلط اللي صار الان عند الشباب وعندي طوائف منهم لا يلزم من الرسوخ في العلم كبر السن لكن الغالب وسنة الله في في في عباده الغالب ان كبار السن اعلم وارسخ واكثر تجربة فقط لكن قد يوجد اذا وهى اعطاه الله مواهب وقدرة وفقه الله عز وجل لتلقي العلم الشرعي على اصوله الشرعية فيبرز بسرعة ويكون من صغار السن ويكون من الراسخين. ويكون من اهل الحل والعقد في الامة ومن اهل العلم ولو كان صغيرا في السن. كما كان ابن عباس رضي الله عنه وغيره من الصحابة زيد بن ثابت وعبدالله بن عمر وكان علماء يعدون من الراسخين وهم صغار في السن لكن الغالب وهذه مسألة عامة في كل شيء مو في العلم. في كل شيء. الغالب ان الاكبر سنا يكون اقدر واكثر تحصيل. واكثر تجارب يعني اثبت في كثير من الامور لكن لا يمنع ذلك من وجود علماء صغار العالم من توفر فيه العلم رسوخ مع العقل والحكمة. واقتفاء السنة والاستقامة. فهو عالم راسخ ولو كان عمره عشرين سنة يقول تأويل الارض ذلك بايقاعه كما امر الله انواع التأويل. التأويل الامر وذلك بايقاعه كما امرنا الله. وتأويل العمل كقوله كقول الله وذلك في قولي ذلك خير نعم. واحسن تأويل ما الفرق بينهما؟ اظن ورد السؤال في الدرس الماضي واجبت عليه الفرق بينهما ان تأويل الامر اي الامر الشرعي. افعل او لا تفعل تاويله بامتثاله اما العمل فمجرد فعله حتى لو كان امر يكون تأويله تكون مأمور فيه قد لا يدخل في قد يدخل في مجال المباح فمجرد وقوعه تأويل له. اما الامر فيتوجه العمل له لانه مأمور به شرعا. فالفرق بينهما يعني خفيف وليس كبير وبعض اهل العلم يعدهما واحد بل حتى شيخ الاسلام ابن تيمية وهو الذي فرع هذا التفريع كثيرا ما يذكر المعنيين على اصل واحد ان الامر والعمل بمعنى واحد اذا كان الشخص يكثر من السؤال في ايات القرآن كان يقول هذه اية تقول كذا وهذه الاية تقول كذا اي ينشئ او كذا معارض بشيء معارض ظاهرا فكيف نجمع بينهما مما يجهله العامة بل يجهله حتى هذا السائل. فهل هذا مما نهى الله عنه نهى عنه السلف لا سيما كثرته عند البعض اما السؤال عن الايات او عن النصوص للاستعلام وبطلب العلم الشرعي فليس فيه حرج اما اذا كان للتعنت او الاستظهار القدرة العلمية او للكشف عن قدرة المسؤول فهذا مما نهى الله عنه مجرد السؤال عن مثل هذه الامور لمجلد العلم لطلب العلم او لاشكال لا يزول الا بالسؤال هذا له ضوابطه ان كان السؤال مما يشكل في القدر او في معاني ايات الله عز وجل. يعني مما يشكل على السامعين فلا يجوز السؤال علنا. ينبغي ان السؤال بين السائل طالب العلم والعالم ويقدر ذلك. واذا ورد السؤال على طالب العلم والعالم على وجه يجهل به السائل. وورد ووجد ان السؤال غير لائق فينبغي ان ينصرف عن الجواب عنه يعني يحيل السائل على وقت اخر يجاوبه فيه الا اذا ثار الاشكال في السؤال بمعنى انه لابد من الاجابة عنه خوف من ان يرسخ المهم ان الادب في في السؤال ان يكون على الظوابط الشرعية. انه اذا كان السؤال مما يثير لكنه السائل جاد فينبغي الا يسأل هذا السؤال المثير سؤالنا معلنا فيفتي للناس وان يكون قصده فعلا الوصول الى الحق فعلى هذا المسألة لا بد ترجع الى هذا الظابط وليس كل من بدا له اما ظهور هذه الظاهرة بين كثير من المتعلمين او طلاب العلم الصغار فهذا صحيح وينبغي ان تعالج يعني كثرة الاسئلة في امور قد تكون ان من المعضلات او تقوم من التوافه واشغال الناس بها والتعلق احيانا يعلقون بها الحكم على الناس والولاء والبراء والموقف من السائل والمسئول والسامع الى اخره. هذه امور لا تجوز. وقد كثرت كثيرا. اسئلة لا لا فائدة منها او تثير اشكالات كبيرة في او من التوافه التي لا يجوز التعلق بها وشغل الناس بها الى اخره. هذه كثرت لا شك وتحتاج الى علاج. وهذه الامور دائما تصحب كل موجة اقبال على العلم الشرعي. ونحن بحمد الله الان يعني في موجة اقبال على العلم والتدين. من التي تبشر بخير لكن تكون فيها هذه الظواهر ويجب ان تعالج يجب ان تعالج دائما يصحب الاقبال على اي شيء من الاشياء سواء في الدين او في غيره. يصحبه بعض الاخطاء في بداية الامر والتجاوزات. فلابد من تسديد الناس وعلاجهم ونصحهم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين