بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال قلت لعطاء اي حين احب اليك ان اصلي العشاء التي يقولها الناس الحسنة اماما وخلوة يعني الفلل هو المنفرد. نعم قال سمعت ابن عباس يقول اعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم اي اخر ذات ليلة العشاء حتى قال قال حتى رقد الناس واستيقظوا ورقدوا واستيقظوا فقام عمر ابن الخطاب فقال الصلاة فقال عطاء قال ابن عباس فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم كاني انظر اليه الان وهذا يدل على ضبطه لما تحمل وادائه مثله ما تحمل يقصر رأسهما واضعا يده على شق رأسه. قال لولا ان يشق على امتي لامرتهم ان يصلوها كذلك اي بهذا الوقت قال فاستثبتت عطاء كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم؟ الراوي هذا ابن جريج يقول عطاء ونحن نعلم بان ابن جريج قد لازم عطاء ثمان سنوات وانتفع منه وما كان ابن جريج يعرف عطاءه ولا بقية ولكن احدهم لما رأى ذكاءه وحفظه واتقانه ومعرفته بالشعر وغيره وايام العالم قال ولو جالست عطاء فذهب الى عطاء فلازمه ثمان سنوات فانظر الى النصيحة بنصيحة نحن الان ينتفع ان شاء الله صاحب هذه النصيحة قال فاستثبتت عطاء كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه يده كما انبأه ابن عباس باعتبار ان ابن عباس يعلم الناس عمليا ونظريا فبدد لي عطاء بين اصابعه شيئا من تبديد ثم وضع اطراف اصابعه على قرن الرأس ثم صبها يمرها كذلك على الرأس حتى مست ابهامه طرف الاذن مما يلي الوجه ثم على الصدق وناهية اللحيين لا يقصروا ولا يبطش بشيء الا كذلك قلت لعطاء كم ذكر لك اخرها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة اذا قال لا ادري يعني فيما يتعلق بالوقت وتأخير الوقت قال عطاء احب الي ان اصليها اماما وخلظا مؤخرة وهذا يدل على فقه عطاء ولا شك ان عطاء ثقيل من كبار الفقهاء من التابعين وهو مع كونه ثقيه فهو محدث جليل وصاحب علم في التفسير كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة اذن فان شق عليك ذلك خلوا او على الناس في الجماعة وانت امامهم فصلها وسطها لا معجلة ولا مؤخرا يعرفون الان لما يظعون عشرين دقيقة ونحو ذلك حدثنا يحيى ابن يحيى وقتيبة ابن سعيد وابو بكر ابن ابي شيبة قال يحيى اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابو الاحوص عن سمات عن جابر بن اسلام وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر صلاة العشاء الاخرة اي كان يؤخرها في بعض الاحيان وحدثنا قتيبة بن سعيد وابو كامل الجحدري قال حدثنا ابو عواني عن سماك عن جابر ابن ثمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم وكان يؤخر العتم بعد صلاتكم شيئا وكان يخفف في الصلاة وفي رواية ابي كامل يخفف وحدثني زهير ابن حرب وابن ابي عمر قال زهير حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابن ابي لبيب عن ابي سلمة عن عبد الله ابن عمر قال عن عبدالله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تغلبنكم الاعراب على اثر صلاتكم الا انها العشاء وهم يؤثمون بالابل فبين فيما يتعلق بتسميتها انا نسميها اشياء ولا نسميها العتبة وهو افضل. نعم وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عبدالله بن ابي لبيذ عن ابي سلمة بن عبدالرحمن عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغلبنكم الاعراض على اثم صلاتكم العشاء فانها في كتاب الله العشاء وانها تؤتم بحلام الابل باب استحباب التبكير للصبح في اول وقتها وهو التغليف وبيان قدر القراءة فيها المذهب الجمهور خلافا للحنفية الحمد لله حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعمرو الناقض وزهير بن حرب كلهم عن سفيان بن عيينة قال عمرو حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عروته عن عائشة ان نساء المؤمنات كن يصلين الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجعن متنفعات بمروطهن لا يعرفهن احد وهذا يدل على التغليف والتبكير فيها في اول وقتها ومعنى متنفعات اي متجللات ومتلففات من باب الستر والمروض اللي هي الاكس يعني الاكفية وفي هذه الاحاديث استحباب التبكير بصلاة الصبح وهذا مذهب جمهور اهل العلم وقال ابو حنيفة علينا وعليه رحمة الله الاسفار افضل وايضا في هذا الحديث والحديث الذي قبله جواز حضور النساء الجماعة في المسجد وهو اذا لم يخشى فتنة عليهن او بهن وانظر الى كمال هذا الدين حريصا على المرأة وحريص على ان لا تفسد المرأة به وحدثني حرمنة ابن يحيى وولدنا من الذي يفتن الناس ليعلم انه اثم في اكتال الناس فتجد النساء يتبرجن ويتزين ويلبسن الضيق وينسين انهن يرتصدن الاخرين فليتقين الله فان من تعلق بهن فهي ستحمل من الاثم كما سيحمل في تعلقه وتضييعه للوقت وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس ان ابن شهاب اخبره قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لقد كان نساء من المؤمنات يشهدن الفجر يشهدن الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم متلفعات بمروطهن ثم ينقلبن الى بيوتهن وما يعرفن من تغليف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة اذا الغلاف هو الظلام اي ما يعرفن نساء ام رجال طريق البرامج والسبب السلف لف بالمنافع وحدثنا نصر بن علي الجهظمي واسحاق ابن موسى الانصاري قال حدثنا معا عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينطلق النساء متلسعات بمروطهن ما يعرفن من الغبث وقال الانصاري في روايته متلففات هنا يبين لك في حال هذه الفهم نعم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا بندر عن شعبة حاء وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي قال لما قدم الحجاج المدينة فسألنا جابر بن عبدالله فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجر والعصر اي شدة الهاجر المفروظ بها الهدية اللي هي شدة الحر ونصف النهار عقب الزوال والسبب تسميتها الهاجرة بسبب الترك لان الناس يتركون التصرف حينئذ لشدة الحر ويقيلون وهذا حديث يدل على استحباب المبادرة في الصلاة في اول وقته قال والشمس نقية والمغرب اذا وجبت اي اذا سقطت الشمس ومعنى نقية والشمس نقية اي صافية خالصة لم يدخلها بعد صفرا قال والمغرب اذا وجبت جنبه يصلي المغرب اذا وجبت شفته سقطت والعشاء احيانا يؤخرها واحيانا يعجل على حسب وجود اصحابه وعلى حسب تحملهم للتأخير كان اذا رآهم قد اجتمعوا عجل واذا رآهم قد ابطأوا اخر والصبح كانوا او قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغنس اي في اول الوقت وحدثناه عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن سعد انه سمع محمد ابن عمر ابن الحسن ابن علي قال كان الحجاج يؤخر الصلوات فسألنا جابر بن عبدالله بمثل حديث غندر اي السابق وحدثنا يحيى بن حبيب بن حارثي قال حدثنا خالد ابن الحارث قال حدثنا شعبة قال اخبرني سيار ابن سلامة قال سمعت ابي يسأل ابا برزة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت انت سمعت؟ قال فقال كانما اسمعه الساعة يعني يبين له انه قد ظبط الامر ظبطا وكانه يرى الامر كثورته الان قال سمعت ابي يسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان لا يبالي بعض تأخيرها قال يعني العشاء الى نصف الليل ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها. نام قبلها ربما يأخذه النار حتى يخرج وقتها والحديث بعدها اذا يؤثر على قيام الليل وقد يعني اذا تأخر الانسان قد تفوته صلاة صبح فكره النبي صلى الله عليه وسلم هذا لمن قد يترتب عليه من ضرر قال شعبة ما لقيته وبعد فسألته فقال وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس والعصر يذهب الرجل الى اقصى المدينة والشمس حية اي حال كونها حية ما زالت تنتصر قال والمغرب لا ادري اي حين ذكر قال ثم لقيته بعد فسألته فقال وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر الى وجه جليسه الذي يعرفه فيعرفه قال وكان يقرأ فيها بالستين الى المئة. طبعا ابن رجب شرح هذا الحديث وقال هذا ليس على سبيل الدوام وذكر احاديث عديدة في مقدار صلاته صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر حدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي هذا السند بصري كله قال حدثنا عن شعبة عن تيار ابن سلامة قال سمعت ابا برزة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبالي بعض تأخير صلاة العشاء الى نصف الليل يعني احيانا يؤخرها الى نصف الليل وكان لا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها قال شعبة ثم لقيته مرة اخرى فقال او ثلث الليل يعني كان احيانا يؤخرها الى ثلث الليل ثلث الليل قبل نصف الليل وحدثنا ابو تريك قال حدثنا سويد بن عمرو الكلبي نعم اذا قيل من شر الناس قبيلا اشارت احدهم وهجو قبيلة باسرها محرم شرعا والمبالغة بالمدح ايضا هذا ليس بصحيح يعني يقول خبير بنو لهبل فلا تك ملغيا مقالة لحذي الى الطير مرتين اتعرفهم بنو ذهب احسنت يوجد في القرمة في الانبار عددا كبير من الهند فهؤلاء يصفون بالعقل ورجاحة الفكر معناه اذا تكلم ابقى انتبه حتى للطير مش عينك انتبه عليه لانه يتهم حتى يأخذ من فهمه وعلمه نعم وحدثنا ابو تريب قال حدثنا سويد بن عمرو الكلبي عن حماد بن سلمة عن تيار بن سلمة ابي المنهان قال سمعت ابا بردة الاسلمية يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء الى ثلث الليل ويكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان يقرأ في صلاة الفجر من المئة الى الستين وكان ينصرف حين يعرف بعضنا وجه بعض هذا المكان يؤخرها وحديث جابر قد ينصرف ينصرفن لا يعرفن من الغد. فدل على النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل احيانا ولا يطيل احيانا لكن في قوله تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا فيها امر معنوي ان الانسان عليه ان يقرأ في صلاة الصبح اكثر من غيرها اذا كراهية النوم قد يؤدي الى بهاء قيام الليل او ذهاب وانا قاتل آآ صلاة الاجابة فيها نعم باب كراهية لتأخير الصلاة عن وقتها المختار وما يفعله المأموم اذا اخرها الامام اذا حصل وكان الامام يؤخرها مثل الحجاج نستفيد فائدة تاريخية ان الحجاج كان يؤخر الصلاة عن وقتها فماذا نفعل؟ نصلي نحن. واذا جاء اهوى نصلي معه حتى لا نشق عصا المسلمين تراخيص الصلوات دي كم يعني والله يعني يظهر انها طويلة حدثنا خلف بن هشام هو التأخير يدل على الكسل وعدم المبادرة موسى عليه السلام حجي الى ربه فهكذا الانسان نعم. يبادر فالتأخير يدل على الكسل وعلى عدم يعني محبة الطعام قال حدثنا حماد ابن زيد قال وحدثني ابو الربيع الزهراني وابو كامل الجحدري قال حدثنا حماد ابن زيد عن ابي عمران الجوني عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف انت اذا كانت عليك امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها او يميتون الصلاة عن وقتها بشك من الراوي ويمثل المعنى يؤخرونها للميت الذي خرجت روحه والمراد بتأخيره عن المؤهل هو وقتها المختار لا عن جميع وقتها فان المنقول عن الامراء السابقين كانوا يأخذونها عن وقتها ان اختها لا الى الوقت الاخر او يميتون الصلاة عن وقتها قال قلت فما تأمرني؟ وهكذا كان الصحابة يتعلمون الفتن لاجل اتقائها عرفت الشر غالي الشر ولكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه قال صل الصلاة لوقتها فان ادركتها معهم فصلي فانها لك نافلة ايها النافلة الثانية النافلة وليست الاولى ولن يذكر خلف عن وقتها. وهذا الحديث فيه حث على الصلاة في اول الوقت فيها ان اليوم اذا اخرها عن اول وقتها يستحب للمأموم ان يصليها في اول الوقت منفردا ثم يصليها مع الامام فيجمع فضيلتي اول وقت والجماعة نعم نعم الاولى قد اسقطت سريره نعم حدثنا يحيى ابن يحيى طبعا ايضا هذا الحديث به الحث على موافقة الامراء فريضة ان لا يكون معصية فريضة ان لا يكون معصية وهذي المرفق اللي هي لا تقع فتنة لانهاء الفتن مهلكة حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا جعفر بن سليمان عن ابي عمران الجنيح عن عبدالله بن الصامت عن ابي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر انه سيكون بعدي امراء يميتون الصلاة فصلي الصلاة لوقتها فان صليت لوقتها كانت لك نافلة والا كنت قد احرزت صلاتك. اذا هكذا علمني وسلم وهذا في دليل من دلائل النبوة وقد وقع هذا في زمن بني امية وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة هذا مثل ما عندنا في صحيح البخاري يقول سبق محمد ابن بادر هكذا يقول ابن عباس لما بعض امراء بني امية كان يشرب الخمر ويسميه البالة لا يسميه قال كل مسكر خمس وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله ابن ادريس عن شعبة عن ابي عمران عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر قال ان خليلي اوصاني ان اسمع واطيع واطيع ان اسمع واطيع وان كان عبدا مجدع الاطراف يعني الانسان يطيع ما لم يأمر بمعصية وان اصلي الصلاة يعني معناه اذا علمت من حالهم تأخيرها عن نطقها المثار فاصليها في وقتها المختار قالوا ان اصلي الصلاة لوقفها فان ادركت القوم وقد صلوا كنت قد احرزت صلاتك والا كانت لك نافعي الصلاة التي تصليها معا وحدثني يحيى بن الحبيب الحارثي قال حدثنا خالد ابن الحارث اتعرف الحافي يا ابا عبد الله ايه المنصورة ايه لماذا تسمونها بالحارثية تعرف ام لا اتفضل يا شيخ بانها الحافية يا سيدي كان ما حولنا قوم جلوس حولنا ما قال حدثنا شعبة عن بديل قال سمعت ابا العالية يحدث عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب فخه وهذا يعني من باب يعني المداعبة ومن باب المؤانسة ومن باب الاهتمام لاجل ان يحفظ اصحابه كيف انت اذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها قال قال ما تأمر وهكذا كان الصحابة يريد لكل شيء يأخذ الامر النافع. قال صل الصلاة لوقتها ثم اذهب لحاجتك فان اقيمت الصلاة وانت في المسجد فصلي نعم معنى اصلي اول الوقت واتصرف في شغلك فان صادفتهم بعد ذلك وقد صلى واجزأتك صلاتك وان ادركت الصلاة معهم فصلي معهم وتكون هذه الثانية طبعا هذا ايضا من ضمن ادلتنا على عدم التفريط في العمل الصالح باعتبار اخذت النافذة لا يفرط بها الانسان وحدثني زهير بن حرب قال حدثني اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب عن ابي العالية البراء البراء من البري يعني بريء النبل وهذا اسمه بالعالية زياد بن فيروز البصري وهذا يختلف عن ابو العالية الرياحي نعم هذا توفي سنته تسعين يوم الاثنين في شوال. اللهم اجعل شوال الذي يقدم علينا خير شوال يمر علينا في حياتنا اي نعم قال اخر ابن زياد الصلاة فجاءني عبد الله بن الصامت فالقيت له كرسيا توصية لتركي شنو يا شيخ عقبة من فجلس عليها فذكرت له صنيع ابن زياد فعظ على شفتيه فضرب على فخذيه وقال اني سألت ابا بكر كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال اني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فضرب فخذي ثم ضربته فخذك وقال صل الصلاة لوقتها فان ادركت الصلاة معهم فصلي ولا تقل اني قد صليت فلا اصلي يعني صلي ولا تفرط لا تفرط في اي فرصة من الفرص التي تقربك الى الله تعالى لان انت وجودك هو لاجل العمل ما خلقت الا لاجل العلم والعمل قد تستطيع ان تشرح لي يا شيخ وقلنا العلم والعمل خلقنا لاجل العلم والعمل من اين اخذنا خلقنا لاجل العلم الدليل الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قفي تعلمون وان الله قد احاط بكل شيء علما هذا السبب والسبب الاثار العبادة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون والاولى يعني الثانية مبنية على الاولى فلا عبادة الا بالعلم وذاك العلم قبل القول والعمل هكذا البخاري وربنا يقول فاعلم انه لا اله الا الله بعدها قال واستغفر لذنبك ولكن العلم شرط لقبول يعني شرط لصحة العمل قال وحدثنا عاصم بن النظر التيمي قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا شعبة عن ابي نعامة عن عبد الله ابن الصابر عن ابي ذر قال تثقال قال هذي مرة عندنا في كتاب الكفاية وفي تدريب الراوي وفي معرفة انواع علم الحديث ان هذا ليس الرفع فيصل الى الصحابي الصحابي يقول الله. الصحابي قال قال اي قال النبي كيف انتم او قال كيف انت اذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها شوف هذا من يرويه ابو ذر وابو ذر هو الذي يقول لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وليس طائر يطير بجناحيه الا ترك لنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم علما فاخبرهم بكل شيء وعلمهم كل شيء وهذا فيه ملمح لنا علينا ان نعلم اهلينا وان نعلم الناس وان نعلم من نستطيع تعليمهم امر الدين ولذلك نبينا هو خاتم النبيين. لماذا؟ لاننا نقوم باداء رسالتهم يؤخرون الصلاة عن وقتها فصلي الصلاة لوقتها اي في اول وقتها ثم ان اقيمت الصلاة فصلي معهم. فانها زيادة خير. نعم. هذي زيادة خير. نعم. وليست زيادة شابة وحدثني ابو غسان المسمعي قال حدثنا معاذ وهو ابن هشام قال حدثنا ابي عن مطر عن ابي العالية البران قال قلت لعبدالله ابن الصامت نصلي يوم الجمعة خلف امراء فيؤخرون الصلاة قال فضرب فخذي ضربة اوجعتني هذا من باب المداعبة والمؤانسة ومن باب المشاركة انه هكذا حمل الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال سألت ابا ذر تابعا تابع نفس الصحابي تسلسلة هذا بحد معين بالسند وقال سألت ابا ذر عن ذلك فضرب فخذي وقال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال صلوا الصلاة بوقتها واجعلوا صلاتكم معهم نافلة وهذا نص صريح على ان الثانية هي النافلة وعلى ان الاولى هي الفريضة قال وقال عبد الله ذكر لي ان نبي الله ضرب فخذ ابي ذر باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها وانها فرض كفاية يرحم الله والدي كنت صغير من من يجلس في بيت عراقي عراقية يكون السقف مفتوح يعني تتصفح بيها البصل مفتوح وجالسين في الصيف مثلا عمره يعني ثمان ساعات وتسع سنوات الدنيا صيفة انا جالس فقال لي عاقلا والا ظربت كراشي على فخذك معروف ان الرايس يضرب هنا وهنا قلت له بدي هكذا فضربني على فقري ضربة سليمة باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها وانها فرض كفاية طبعا النووي على ان صلاة الجماعة فرض كفاية والمسألة فيها اقوال منهم من قال بانها شرط ان صحة الصلاة وهذا مذهب داوود به قال شيخ الاسلام ابن تيمية ومنهم من قال واجب وهل هو الراجح الذي عليه مذهب الحنابلة هو اكثر اهل الحديث ومنهم من قال بان فرظ كفاعي والمذهب النووي ومنهم من قال بانه سنة وهو مذهب جمهور اهل العلم والراجح انها واجبة حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة احدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا اذا حديث ابي هريرة جعلها تنجز خمسة وعشرين وحديث ابن عمر قد جعلها سبعا وعشرين وهذا يسمى بزيادة الصحابي على الصحابي وزيادة الصحابي على الصحابي مقولة اتفاقة كما نص على هذا زكريا الانصاري في فتح الباقي وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزفري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفضل صلاة صلاة في الجميع على صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين درجة قال وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر قال ابو هريرة اقرأوا ان شئتم. وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا اذا تشهده ملائكة الليل وملائكته النهار وحدثني ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا ابو اليمام قال اخبرنا شعيب عن الزفري قال اخبرني سعيد وابو سلمة فلا نجعل هذه القطعة القليلة من الشراب تذهب سدى وما خلقها الله لان تطرح الحمد لله نعم نقول ان ابا هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بمثل حديث عبد الاعلى عن معمر الا انه قال بخمسة وعشرين جزءا شوف هنا خمسا وعشرين درجة هنا بخمسة جزء وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا افلح عن ابي بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم عن سلمان الاغر قال سلمان مولى عزة اللي هو سنيته ابو ابو حازم. احسنت عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة تعدل خمسا وعشرين من صلاة الفجر حدثني هارون ابن عبد الله ومحمد ابن حاتم قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريث اخبرني عمر ابن عطاء ابن ابي الخواف انه بين هو جالس مع نافع ابن جبير ابن مطعم اذ مر بهم ابو عبدالله حسن زيد ابن الزبان مولى جهنيين فدعاه نافع فقال سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة مع الامام افضل من خمس وعشرين صلاة يصليها وحده وهذه صلاة تميل حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة اذا اتاك بهذا حديث ابن عمر واتاك بحديث ابي هريرة ولم يأتي بحديث ابن عمر حتى جمع طرق حديث ابي هريرة فهو يجمع طرق الحديث الواحد في موطن واحد واذا كان فيها خلاف يسير يبين خمسا وعشرين درجة والوالي بعدها بخمسة وعشرين جزء بين هذا الشيء ثم ساق الحديث الاخر وقلنا بانها مقبولة اتفاقا لان حديث كل صحابي حديث مستقل حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال اخبرني نافر عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الرجل في الجماعة تزيد على صلاته وحده سبعا وعشرين وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة وابن نمير حاء قال وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا عبيد الله بهذا الاسناد قال ابن نمير عن ابيه بضعا وعشرين. وقال ابو بكر وفي روايته سبعا وعشرين درجة وحدثناه ابن رافع قال اخبرنا ابن ابي هديل. قال اخبرنا الضحاك النافعة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بظعا وعشرين يعني هذه الرواية فيها بضع ليس فيها تحديد العدد وحدثني عمرو الناقض قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال لقد هممت ان امرأ رجلا يصلي للناس ثم اخالف الى رجال يتخلفون عنها طبعا هذا الحديث عن يعني احد حجج من قال بوجوب الصلاة فامر بهم فيحرقون عليهم بحزم الحطب بيوتهم هذا بعضهم من قال بجواز الغرامة تدل بهذا الحديث ولا حجة لهم فيه لان الهم ليس دليلا شائعا ثم هذا الاستدلال يتنافى مع نصوص عديدة على انه يعني كل المسلم على المسلم حرام دمه عرضه وماله فما للمسلم لا يحل لاحد اخذه الا بوجه جاء الشرع به رجال يعني او الى كل نعم هو الصواب المقصود بالمنافقين ويقول كنا ما يتخلف عن جماعة الا منافق عليم النفاق ولو علم احدهم انه يجد عظما ثمينا يعني هذا على طريقة انهم يقلون عند الفزع ويكثرون عند الطمع ولو علم احدهم انه يجد عظما ثمينة باعتبار لحم لشهدها يعني صلاة العشاء. نعم اذا هذا لا حجز فيه على الغرامة ابدا وبعض الجماعات لما صارت تأخذ اموال الناس وتأخذ بيوتهم وتأخذ حاجاتهم استدلوا بهذا واستدلالهم غير صحيح حدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش ها وحدثنا ابا بكر بن ابي شيبة وابو تريبة واللفظ لهما. قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر اكو رابط بين المنافقين وبين الجربوع نعم ما حيوان هذا صغير فهذا مو صاحي وقال والمكان الخفيف يخليه يحفر يحفر يخلي بس شي رقيق هنا هكذا يسمي النافقات فاذا لحقته دابة يدخل منها ويخرج منها النار نعم قلت لا تجربون نعم حيوان يعني الان مرة فيديو شخص يبحث عن هذه الاماكن يخرج بجربه فيصطادهم ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا. فهؤلاء لو يعلمون ثواب في هاتين الصلاتين لا مؤاثرتهما بل اتوهما حتى ولو كانوا يحبون اذا كانوا لا يستطيعون المشي ويدل على الثواب الكبير وفيه الحث البليغ على حضور هاتين الصلاتين في المساجد ولقد هممت ان امر بالصلاة فتقام. ثم امر رجلا فيصلي للناس. اولا هو هم ولم يفعل الهم. فهم المقصود بالاخرة المنافقين فمن يستدل بهذا قد ابعد النجحة ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار يعني سليمان عليه السلام في قصة المرأتين الثانية في الطفل ودعا بسكين. يعني هل نقول يحط لنا وجدت لنا ان نفعل لا لا يقود احد بهذا. فالهم لا يترتب عليه حكم وحدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هنيئا لابي هريرة الذي حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديثا منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان امر كتياني ان يستعدوا لحزم من حذر يعني يستعدون وهم معهم حزم من حطب ثم امر رجلا يصلي بالناس ثم تحرق بيوت على من فيها اذا هو هؤلاء كان كفرة وكانوا يستحقون القتل وقال لولا ان الناس يتحدثون ان محمدا يقتل اصحابه لقتلت هؤلاء يعني النبي صلى الله عليه وسلم نظر الى ماذا؟ نظر الى مآلات الامور. نعم وحدثنا زهير بن حرب وابو تريب واسحاق بن ابراهيم عن عن جعفر بن برقان عن يزيد ابن الاصم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه وحدثنا احمد ابن عبد الله ابن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق عن ابي الاحوط انه سمعه منه عن عبدالله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة لقد هممت ان امر رجلا يصلي بالناس ثم احرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم طبعا هذا عنا ترك الصلاة يعني سبب من اسباب دخول النار يوم القيامة الى هنا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد يسر الله لك يا ابا ما لك