والحاصل انه الذي يا خطير يحصل من المنافق ويحصل من المؤمن نعم المنافق مفروغ منه عمله اصله منه هو ما هو بمؤمن اصلا منافق ما هو مؤمن عفوا هذا مفروغ منه كل عمله رياء وكل عمله اللي هو لغير وجه الله عز وجل لكن الخوف على المؤمن انه يلعب عليه الشيطان ويدخل عليه الرياء هذا هو الخوف الشديد على اهل الايمان الاخرة للنصيب هذي مثل الاية التي في سورة هود تمام الا ان في سورة هدى الاية مطلقة وهذي ايضا مطلقة لكن في سورة الاسراء مقيدة ما نشاء لمن نريد. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. قرة عيون الموحدين في تحقيق بدعوة الانبياء والمرسلين. تعليقات على كتاب التوحيد للعلامة. عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه ضع الدرس الاربعون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد يستأنف درسنا في هذه الليلة فما سبق في كتاب التوحيد تعليق عليه قرة عيون الموحدين نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق للعلم النافع والعمل الصالح نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب ما جاء في الرياء بسم الله الرحمن الرحيم فباب ما جاء في الرياء ما جاء يعني من الادلة حكم الرياء والرياء فاقول من الرؤية فالمراد به المراءات بالاعمال الصالحة بان يقصد العامل ان يراعوا الناس فيمدحوه ويدفنوا ويثنوا عليه هذا هو الرياء وهو نوع من الشرك لانه قصد لغير الله عز وجل نوع من الشرك في النية والقصد ولذلك تسمى بالشرك الخفي لان النيات والمقاصد من اعمال القلوب لا يعلمها الا الله عز وجل. فيسمى بالشرك الخفي فرقا بينه وبين الشرك الظاهر الذي يرى فالسجود في الاصنام الذبح لغير الله او الذي يسمع كدعاء غير الله عز وجل فالشرك في الاقوال والشرك في الافعال هذا ظاهر تراه الناس واما الشرك في النية فهذا شرك خفي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى لهذا يقول العلامة ابن القيم والشرك فاحذره فشرك ظاهر ده القسم ليس بقابل الغفران. هو اتخاذ الند للرحمن ايا كان من حجر ومن انسان يدعوه او يرجوه ثم ثم يخافه ويحبه كمحبة الديان فهذا شرك ظاهر. الشرك الخفي هو ما كان في القلوب. وهو الرياء وهو خطير لان الشرك الظاهر لا يقع فيه الا المشركون الذين يعرف انهم مشركون ولا يقع فيه اهل الصلاح واهل التقوى واهل الدين ما يقعون في الشرك الظاهر ولكن الشرك الخفي قد يكون قد يحصل من الصالحين ويحصل من الطيبين ولهذا خافه النبي صلى الله عليه وسلم على صحابته الاخوف ما اخاف عليكم تلك الاصغر الا اخبركم بما هو اخوف عليكم من المسيح الدجال الرياء يقول الرجل فيصلي فيزين صلاته اذا يرى من نظر رجل اليه هذا الشرك خطير جدا لانه يقع حتى من الصالحين الا من عصمه الله سبحانه وتعالى نعم باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد. الاية بل انما انا بشر يأمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ان يعلن للناس انه بشر انه بشر مثلهم ليس له من الامر شيء ولا من الربوبية ولا من الملوهية شيء انه بشر وعبد من عباد الله عز وجل. مثلكم مثلكم في البشرية بني ادم الا ان الله ميزه بالوحي الرسالة فهو عبد الله ورسوله ذكر مثلكم هذا فيه الرد على الغلاة الذين يغلون بالنبي صلى الله عليه وسلم فيزعمون انه يعلم الغيب انه يتصرف في الكون هذا رد على اهل الغلو الذين يرفعون النبي صلى الله عليه وسلم من منزلة البشرية الى منزلة ربوبية كما فعل النصارى ما عيسى عليه الصلاة والسلام بشر مثلكم يوحى اليه هذه هي الميزة التي خصه الله الوحي والوحي هو الاعلام بخفى الوحي في اللغة هو الاعلام بخطأ وهو يكون بواسطة الملك الموكل بالوحي وهو جبريل عليه السلام ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي من الله عز وجل ويرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء ويكون وحي الهام بدون واسطة ملف مثل واوحينا الى ام موسى الاربعين يعني الهمناها الامناء فاوحى ربك الى النحل هذا الهام الهم الله النحل فالنصوص الصحيحة تدل على بطلانه وذكرك ومن اصله يعني من بدايته نعم وذكر احاديث تدل على ذلك منها هذا الحديث وحديث شداد ابن اوس مرفوعا من صلى يرائي فقد اشرك ان تعمل هذا العمل العجيب هذا وفي الهام اما وحي الارسال هذا لا يكون الا للانبياء عليهم الصلاة والسلام يوحى الي انما الهكم اله واحد هذا الذي اوحاه الله اليه التوحيد امر بالتوحيد وافراد الله للعبادة ترك عبادة ما سواه انما الهكم اله واحد لا يجوز ان يترك معه غيره لا الملائكة ولا الانبياء ولا الصالحون ولا الاحجار ولا الاشجار ولا يشرك معه سبحانه احد لكن لا في الاعمال ولا في الاقوال ولا في المقاصد والنيات انما الهكم اله واحد. فمن كان يرجو لقاء ربه يرجو ما عند الله عز وجل من الثواب والجنة وقال يرجو لان ما هنا احد يجزم لنفسه للنجاة على احد لا الانبياء ولا غيرهم ما احد يجزم لنفسه بالنجاة كل الخلق يرجون الله رجاء يبدون رحمته ويخافون عذاب ما في احد يجزم لنفسه بالنجاة او يجزم لنفسه بالجنة وانما يرجو رجاء كان يرجو لقاء ربه الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى بعد البعث والنشور هل يعمل عملا صالحا والعمل لا يكون صالحا الا بشرطين الشرط الاول قلوبه من الشرك الظاهر والشرك الخفي والاكبر والاصغر الشرط الثاني بصادة السنة بان يكون على وفق ما شرعه الله سبحانه وتعالى يخلو من البدع والمحدثات هذا هو العمل الصالح. فان اختل شرط من هذين الشرطين فالعمل غير صالح ان كان به شرك فهو غير صالح وان كان فيه بدعة فهو غير صالح مردود ولا يقبل لصاحبه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك هذا نهي ولا يشرك بعبادة ربه احد لا يشرك احدا وكلمة اخذ نكرة في سياق النهي تعم كل احد اما الملائكة والانبياء والرسل والاولياء والصالحين الله لا يرضى ان يشرك معه احد ولا يشرك بعبادة ربه احدا. لا شركا ظاهرا ولا شركا خفيا وهو الرياء فوجه الشاهد من الاية ولا يشرك بعبادة ربه احدا. هذا يشمل شرك الرياء لانه نوع من الشرك لكنه خبيث القلوب لا يعلمه الا الله. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم هذا الحديث عن ابي هريرة اورد المصنف في هذا الباب اية من كتاب الله وحديثا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابي هريرة وهو الحديث القدسي الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه هذا حديث قدسي قولوا الله انا اغنى الشركاء عن الشرك نزه نفسه سبحانه وتعالى عن الشرك واخبر انه لا يقبل العمل الذي فيه شرك وهو غني عن اعمال عباده قل حتى الاعمال الصالحة الله غني عنها وانما نفعها يرجع الى اصحابها الله غني سبحانه وتعالى لكن ذكر الشرك هنا من باب التنبيه والا فهو غني عن عباده سبحانه وتعالى وعن اعمالهم لكن ذكر الشرك من اجل التنبيه على خطره اي انه لا يقبله سبحانه وتعالى الله يقبل العمل الصالح ويثيب عليه ولا يقبل العمل الفاسد انا اغنى الشركاء عن الشرك من اشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه هذا كما سبق انه يشترط في العمل ان يكون خالصا لوجه الله عز وجل فان كان فيه شرك فانه لا يقبله الله عز وجل وهو مردود على صاحبه اشرك معي فيه غيري هذا يعم كل من اشرك به مع الله ايا كان ملكا او نبيا او غير ذلك ضربت وشركه ترك الله عمله ولم يقبله وفي رواية وهو للذي اشرك وانا وانا عنه غني للذي اسرى العمل الذي فيه شرك لا يقبله الله فلا يثيب عليه صاحبه لانه عمل باطل وهذا يدل عليه قوله تعالى وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائهم فما كان لشركائهم فلا يصلوا الى الله. ما كان لله فهو يصل الى شركائه جاء ما يحكمه قيل معنى الاية انهم كانوا يحسون يقسمون الزرع والانعام الى قسمين. قسم يقولون هذا لله. وقسم منها يجعلونه للاصنام فاذا فلف شيء مما هو لله لا يعوضونه واذا كلف شيء مما هو للاصنام يعوضونه مما هو لله يأخذون مما هو لله ويعوضون بهما للاصنام ويقولون ان الله غني واما الاصنام فهي فقيرة فاذا نقص حقها يجبرونه من حق الله الم من تصرفاتهم فما كان لله فما كان فما كان لشركائهم فلا يصلوا الى الله يعني اذا حصل نقص في حق الله لا يجبرونه مما في اصنامهم وما كان لله فهو يصل الى شركائه. اذا حصل نقص في نصيب شركائهم اخذوا من حق الله وجبروا النقص ويقولون الله غني واما الاصنام فهي فقيرة يحتاج الى ان تجبر اعترفوا بانها فقيرة وان الله غني وقيل في معنى الاية مثل الحديث ان معناها ان العمل الذي فيه شرك ان الله لا يقربه ما كان لشركائهم فلا يصل الى الله. وما كان لله فهو يصل الى شركائه اي ان الله بريء من العمل الذي فيه فيه شرك ولا يقبله سبحانه وتعالى من عمل عملا اشرك معنا فيه غيري تركته وشركه وهذا يشمل الشرك الظاهر الشرك الخفي وهو الرياء هو الرياء في القلب نعم وعن ابي سعيد مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى يا رسول الله قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل. رواه احمد نعم خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى اصحابه وهم يتحدثون عن الدجال والدجال المراد به المسيح الدجال المسيح الاعور الدجال الذي يخرج في اخر الزمان نسأل الله العافية ومعه فتنة عظيمة ويهلك بسببه خلق كثير ولا يسلم الا من سلمه الله عز وجل ويحصل على يد امتحان عظيم للناس لان معه جنة ونارا يأمر السماء فتنفق ويأمر الارض فتنبت ويأمر الارض فتخرج الكنوز التي فيها. اعطاه الله هذه الامور من اجل الفتنة هو هو عبد ضعيف ولكن الله اعطاه هذه الامور من اجل الفتنة والامتحان للناس فمن الناس من كثير من الناس والعياذ بالله ينجرفون معه اذا رأوا معه هذه الامور يدعي انه هو الله يدعي انه هو الله لانه يفعل هذه الافعال ويدعي انه هو الله فيغتر به الناس النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه كذاب وانه دجال وانه اعور وان الله جل وعلا ليس باعور عليه علامات تبين انه كذاب وانه دجال انه وانه اعور وعلى عيب ايه؟ الله جل وعلا منزه عن العلوم الله جل وعلا ليس باعور ولكن مع هذا ينجرح معه كثير من الخلق لان فتنته عظيمة وهو يخرج في اخر الزمان يخرج في اخر الزمان ويحصل على يده فتنة عظيمة ثم ينزل المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فيطلبه ويقتله ويريح المسلمين من شره هذا هو المسيح الدجال. الصحابة خافوا ما سمعوا عن ذكر الدجال وعن فتنته خافوا قومه يخرج عليه خرج اليهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يتحدثون عنه فقال الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى يا رسول الله. قال الريف فالرياء خاضه النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه اشد مما يخاف من المسيح خافه على افظل الخلق بعد الانبياء وهم الصحابة كيف لا نخافه نحن فيجب على المسلم انه يخاف من الرياء ولا يزكي نفسه وانه يبتعد عن الرياء واذا احس بشيء منه فانه يستعيذ بالله ويتوب الى الله ويرجع الى الله نعم قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل. الشرك الخفي سمي خفيا لانه في القلب النية والقصد والناس ما يظهر لهم يصلي هو يصلي يركع ويسجد ويصلي الناس يظهر لهم ان هذا عمل صالح لكن هو في قلبه ما يريد وجه الله انما يريد مدح الناس يريد مدح الناس فعمله هذا غير مقبول عند الله سبحانه وتعالى. والريا قد يكون من المنافقين الذين قال الله جل وعلا فيهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس الا يذكرون الله الا قليلا؟ فيقع الرياء من المنافق النفاق الاكبر ويقع الرياء من المؤمن وهذا هو الخوف هذا هو الخوف انه يقع من المؤمن الذي ليس بمنافق فهو انه يحس بنفسه شيء من حب الثناء حب المدح حب الظهور الاعمال الصالحة تصدق ويحس بنفسه يحب المدح ويصلي ويساجد ويتلو القرآن ويحس بنفسه شيء من محبة مدح الناس له فاذا احس بشيء من ذلك فهذا هو الرياء فعليه انه يتوب الى الله عز وجل وذكر الحافظ ابن رجب في شرح الاربعين ان الرياء اذا كان مع الامن مع العمل من اصله واستمر معه فانه يبطله اذا كان العمل اذا كان الرياء مصاحبا للعمل من اصله. واستمر معه حتى انتهى منه فانه باطل في الحالة الثانية ان ان يكون العمل في اصله خالصا لوجه الله. ثم يقرأ عليه الرياء في اثنائه وقام يصلي باب نيته الا وجه الله. لكن في اثناء الصلاة طرأ عليه شيء من الرياء فهذا ان تاب الى الله ورفض الرياء لا لم يضره والعمل يستمر صحيحا وان استمر معه حتى نهاية العمل فهو باطل وقيل يثاب على اصله قيل يثاب على اصله لان اصله خالص ثم طرأ عليه الرياء فيثاب على اصله فقط نعم قوله باب ما جاء في الرياء اي من النهي عنه والتحذير لو جاء يعني في الكتاب والسنة من الادلة على ذم الرياء التحذير منه نعم قوله وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد اي ليس لي من الربوبية ولا من الالهية شيء. نعم هذا فيه رد على اهل الغلو الذين يغنون بالرسول صلى الله عليه وسلم نعم. فذلك كله لله وحده لا شريك له. اوحاه اليه نعم وهذا منكم يوحى اليه فيه هي ان ان الله خصه بالوحي وميزه بالوحي عن غيره من من البشر وهكذا الرسل عليهم الصلاة والسلام فازوا على غيرهم بالوحي من الله عز وجل لانهم يوحى اليهم ان ينزل عليهم الملك بالوحي من الله عز وجل نعم فمن كان يرجو لقاء ربه ويخافه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا قال شيخ الاسلام اما اللقاء فقد فسره طائفة من السلف والخلف بما يتضمن المعاينة وقالوا المعاينة يعني الرؤية. فمن كان يرجو لقاء ربه اي يرجو ان يرى الله سبحانه وتعالى لان الله وعد المؤمنين لانهم يرونه في الجنة فمن كان يرجو هذا الوعد الكريم فليعمل عملا صالحا لان رؤية الله ما تحصل الا بالعمل الصالح التي تؤهل صاحبها لذلك الموقف العظيم. نعم. وقالوا لقاء الله يتضمن رؤيته سبحانه وتعالى يوم القيامة وذكر الادلة على ذلك. اما الكفار فانهم لا يرون الله سبحانه وتعالى كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فلا يرون الله عز وجل. نعم قال ابن القيم في الاية اي كما انه لا اله الا هو وكذلك ينبغي ان تكون العبادة له وحده لا شريك له فكما تفرد بالالهية يجب ان ينفرد بالعبودية فالعمل الصالح هو الخالص من الرياء المقيد بالسنة انتهى خالص من الرياء هذا الشرط الاول المقيد بالسنة هذا الشرط الثاني نعم. فتضمنت الاية النهي عن الشرك كله قليله وكثيره نعم عن الشرك كله الاكبر والاصغر القليل والكثير ولا يشرك بعبادة ربه احدا يا رب قولهم اهل الضلال من يقول الشرك انما هو عبادة الاصنام فقط والاشجار والاحجار اما الذي اما الذي يعبد الصالحين والملائكة والانبياء هذا ليس بشرك هذا وسيلة الى الله عز وجل يسمون الشرك وسيلة وهذا باطل الشرك يعم الشرك بالاحجار والاشجار والاصنام. والشرك في الاولياء والصالحين ايضا. نعم الله قال ولا يشرك بعبادة ربه احدا وهذا عام. نعم قوله عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه رواه مسلم قوله من عمل عملا اشرك معي فيه غيري اي قصد بعمله غيري من المخلوقين تركته وشركه قال الطيبي الظمير المنصوب في قوله تركته يجوز ان يرجع الى العمل قال ابن رجب واعلم ان العمل لغير الله اقسام نعم. خسارة يكون رياء محضا. كحال المنافقين والمنافقين رياؤهم رياء معهم يعني خالص ما عندهم نية لله عز وجل ابدا. نعم. كما قال تعالى يراؤون الناس ولا يذكرون ان الله الا قليلا. نعم وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام وقد يصدر في فرض الصدقة الواجبة او الحج او غيرهما من الاعمال الظاهرة التي يتعدى نفعها. فان لا صفيها عزيز. نعم وهذا العمل لا يشك مسلم انه حافظ وان صاحبه يستحق النقص من الله والعقوبة. هذا النوع من الرياء وهو الرياء المحض. هذا لا يشك مسلم يأتي في بطلانه وانه حاله نعم وتارة يكون العمل لله. هذا هذا هو محل البحث هنا العمل اصله لله ويطرأ عليه الرياء نعم وتارة يكون العمل لله ويشاركه الرياء. نعم. فان شاركه من اصله ومن صام يرائي فقد اشرك ومن تصدق يرائي فقد اشرك وان الله عز وجل يقول انا خير قسيم لمن اشرك بي فمن اشرك بي شيئا فان جدة عمله وقليله وقليله وكثيره لشريكه الذي اشرك به. انا عنه غني رواه احمد. نعم. قال الامام احمد لمن يأخذ جعلا على الجهاد اذا لم يخرج لاجل الدراهم فلا بأس كانه خرج لدينه هذه قضية اخذ آآ اخذ المكافآت على العبادات مثل الامامة تدريس تدريس العلم اه القضاء الافتاء اخذ الجعل عليها واخذ بالمكافأة عليها هل يجوز ولا ما يجوز يقول ان كان قصده المال ولو لم يعطى المال لم يقم بهذه الاعمال فعمله باطل لانه يريد بعمله الدنيا. الله جل وعلا يقول من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها وفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا ينفسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. حبط ما صنعوا فيها باطل ما كانوا يعملون ولهذا قال الشيخ رحمه الله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا فاذا اراد الدنيا بعمل الاخرة وهو داخل في هذه الاية من كان يريد الحياة فان كان ما يقوم بالاعمال هذي الا لاجل الطمع ولو لم يعطى لم يقم بها عمله باطل كذلك الحج اللي يحج عن غيره وياخذ مال ان كان قصده المال فحجه غير صحيح وهو ممن اراد الحياة الدنيا اما اذا كان اما اذا كان يقوم بالعمل الصالح لوجه الله ويريد ثواب الله ويأخذ ما يعطى تبعا لا قصدا فهذا لا بأس به هذا لا بأس به لانه يستعين به على طاعة كله وهو لم يقصده من الاصل وانما يأخذه بنية انه سيستعين به على طاعة الله. انه بحاجة الى النفقة وبحاجة واذا تفرغ لهذه الاعمال انقطع عن الكسب انقطع عن كسر يده ولاولاده فاذا اخذه بهذه النية يستعين به على طاعة الله ولم يأخذه طمعا به وانما اخذه للاستعانة به على عبادة الله هذا لا بأس به فيجب الفرق في هذا. نعم قال الامام احمد لمن يأخذ جعلا على الجهاد على الجهاد في سبيل الله يغزو ان كان قصده الدنيا فعمله باطل وان كان قصده الرجل في سبيل الله والاجر والثواب وياخذ ما يعطى من اجل الاستعانة به على عبادة الله فلا بأس بذلك نعم اذا لم يخرج لاجل الدراهم فلا بأس اذا لم يخرج من اجل الدراهم فلا بأس ان كان خرجوا من اجل الدراهم فهو ليس مجاهدا في سبيل الله وان كان خرج لوجه الله ولكن يأخذ الدراهم يستعين بها على الجهاد فلا بأس بذلك نعم اذا لم يخرجوا لاجل الدراهم فلا بأس كانه خرج لدينه خرج بدينه هذا الاصل نعم فان اعطي شيئا اخذه. لا. ثم قال واما اذا كان اصل العمل لله ثم طرأ عليه نعم ثم قال يعني بالرجل. نعم. واما اذا كان اصل العمل بالله ثم طرأ عليه نية الرياء فان كان خاطرا ثم دفعه فلا يظره بغير خلاف. اي نعم اذا كان اصل العمل لله ثم طرأ عليه خاطر الرياء فان دفعه في الحال لم يضره وان استمر معه وفيه الخلاف هل يثاب على اصل العمل او يدخل كله نعم وان استرسل معه فهل يحبط عمله؟ فهل يحبط عمله ام لا ويجازى على اصل نيته. نعم. في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف. نعم. قد حكاه الامام احمد وابن جرير ورجح ان عمله لا يبطل بذلك وانه يجازى بنيته الاولى وهو مروي عن الحسن وغيره. اي نعم يثاب على اصل نيته ولا يبطل كل عمله نعم قوله وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل. رواه احمد قوله عن ابي سعيد هو الخدري وتقدم قوله الشرك الخفي سماه خفيا لانه عمل قلب لا يعلمه الا الله ولان صاحبه يظهر ان عمله لله وقد قصد غيره او شركه فيه بهذه او شركه فيه في تزيين صلاته لاجله ولا خلاف ان الاخلاص شرط لصحة العمل وقبوله. وكذلك المتابعة كذلك المتابع شرطا لصحة العمل. نعم قال ابن القيم واما الشرك الاصغر فكيسير الرياح والتصنع للخلق والحلف بغير الله وقول الرجل للرجل ما شاء الله وشيء؟ الشرك الاصغر على نوعين شرك على اللسان مثل قول ما شاء الله وشئت الف بغير الله وشرك خفي في القلب وهو النية لغير الله. نعم واما الشرك الاصغر فكيسير الرياء والتصنع للخلق والحلف بغير الله. وقول الرجل للرجل ما شاء الله وشئت شرك في الالفاظ او شرك في المقاصد هذا الشرك الاصغر يقول في الالفاظ دون القلوب ويكون بالمقاصد والنيات دون الالفاظ. نعم وقول الرجل للرجل ما شاء الله وشئت وهذا من الله ومنك وانا بالله وبك وما لي الا الله وانت وانا متوكل على الله وعليه هذا اذا جمع بين بين الله وبين المخلوق بالواو لان الواو تقتضي تشريك والمساواة هذا شرك اصغر في الالفاظ. اما اذا جاء هذه الا الله ثم انت لولا الله ثم ان فلا بأس لان ثم للترتيب لان ثم للترطيب وليست للتشريد نعم وانا متوكل على الله وعليك ولولا الله وانت لم يكن كذا وكذا وقد يكون هذا اكبر بحسب حال قائله ومقصده انتهى. نعم انتهى يعني كلام ابن القيم. نعم قال ابن القيم واما الشرك الاصغر فكيسير الرياء والتصنع للخلق والحلف بغير الله وقول الرجل للرجل ما شاء الله وشئت وهذا من الله ومنه وانا بالله وبك. كل هذا شرك في الالفاظ. نعم. وما لي الا الله وانت. ووجه كونه شركا انه جاب الواو التي هي للتسوية نعم. وانا متوكل على الله وعليك ولولا الله ولولا الله وانت لم يكن كذا وكذا وقد يكون هذا اكبر بحسب حال قائله ومقصده انتهى. نعم. نعم. قال رحمه الله فيه مسائل. نعم. الاولى تفسير اية الكهف من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا يدخل فيها الرياء ولا يشرك بعبادة ربه احدا يدخل به الرياء فلذلك استدل بها المؤلف على ما جاء بالرياء نعم الثانية الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء لغير الله نعم الامر العظيم يعني الخطير وهو ان العمل الصالح اللي يتعب فيه الانسان وقد يقتل في سبيل الله اذا دخله نية لغير الله تبطله هذا خطر فخطر عظيم فعلى الانسان انه يخاف من الرياء ولا يزكي نفسه نعم الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك نعم ذكر السبب لتبري الله جل وعلا من عمل المرائي. وهو الغنى ان الله غني سبحانه وتعالى لا غني عن الشرك. غني عن الشرك ما هو بحاجة للشركاء لا ليعينوه ولا آآ ينوب عنه سبحانه وتعالى هو غني عن الشركاء. نعم. الرابعة ان من الاسباب انه تعالى خير اي نعم الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء فهذه هي الفائدة العظيمة الصحابة على فظلهم ومكانتهم وقوة ايمانهم خاف عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم من الرياء فكيف لا يخاف لي على من هو دون الصحابة دل على ان الرياء خطير جدا فيجب على المسلم انه يخاف من الرياء غاية الخوف نعم السادسة انه فسر ذلك بان يصلي المرء لله. ولكن يزين يزينها بما يرى من نظر رجل اليه اي نعم الصلاة لله لكن يحسنها يخشع فيها ويطولها ويرتل القراءة ويجمل القراءة من اجل الناس هذا خطر عظيم يا اخي يجب ان الانسان يخاف منك يخاف منه غاية الخوف نعم قال رحمه الله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا قال ما نظير الباب الذي قبله ارادة الانسان بعمله الدنيا يعمل العمل من اعمال الاخرة لا يريد به وجه الله وانما يريد به طمع الدنيا. ياخذ الوظيفة في وظيفة الامام وظيفة المؤذن وظيفة المحتسب وظيفة المعلم ما يريد وجه الله بذلك وانما يريد طمع الدنيا لو لم يكن على هذه الوظيفة راتب ما ما دخل فيها ولا قام بها هذا انما يريد الدنيا ولا يريد الاخرة فاعمال الاخرة يجب ان تكون النية فيها خالصة لوجه الله ولا مانع انه ياخذ ما يعطى ليستعين بذلك على عبادة الله ما فيه مانع لكن ما يكون هذا هو قصده والدافع له اما امور الدنيا فلا مانع انك تاخذ عليها وتنوي عليها لا الاجرة انك اه تبني الجدار من اجل الاجرة وتخدم الشخص من اجل الاجرة كلنا مانع من ان تزرع في الارض من اجل الغلة امور الدنيا ما في مانع انك تقصدها تقوم به من اجل ما يحصل من ورائها لكن الكلام على امور الاخرة اعمال الاخرة هذي لا يقصد بها الدنيا نعم باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. وقول الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم في الايتين نعم الله جل وعلا يقول نوفي اليهم اعمالهم فيه ويقول في الاية الاخرى من كان يريد اه من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء قيدها بالمشيئة لمن نريد فقوله ان كان يريد الحياة في الدنيا وزينتها ان يوفي اليهم اعمالهم هذا مقيد بالمشيئة في الاية الاخرى وقد يحرم والعياذ بالله يحرم من الدنيا والاخرة. فلا يحصل له مقصوده في الدنيا وليس له اجر في الاخرة وقد يعطى ما نوى في الدنيا ويحرم من اجر الاخرة الخطر عظيم اجلنا له فيها ما نشاء لمن يريد ثم جعلنا له جهنم اصلاها مذموما مذحورة فيقول سبحانه وتعالى من كان يريد حرف الاخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤتيه منها وماله من وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيسى عبد الدينار فعيسى عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة لنعطي رضي وان لم يعط سخط. سماه عبدا لهذه الاشياء عبد الدينار وبامراد به الذهب عبد الدرهم المراد به الفظة عبد الخميصة وهي نوع من الاكسية والالبسة عبد الخميلة وهي القطيفة يسمى السجاد يعني نوع هذه لانها من نوع هذه الاشياء لانها من مقامع الدنيا فالذي يريد هذه الاشيا بعمل الاخرة هذا عبد في هذه الاشياء عبد لها هذا من باب الذنب نعم ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط هذا هو الفارق ان اعطي رضي ان اعطي هذه المقامع رضي وان لم ينقص اما المؤمن فانه يرظى على كل حال اعطي او لم يعط يعمل الاعمال الصالحة لله عز وجل ليرظى سواء اعطي او لم يعطى هذا هو هذا هو المؤمن نعم تعيس وانتكس واذا شئت فلن تعيس يعني هلك كعيسى يعني هلك وانتكس يعني فسد عليه قصده وامره. نعم. واذا شئت هذا دعاء. هذا دعاء من الرسول صلى الله عليه وسلم. يعني اذا اصابته شوكة هل انتقص يعني ما يقدر على اخذ الشوكة هذا دعاء من الرسول صلى الله عليه وسلم عليه بان يصيبه الله بالعجز حتى انه ما يقدر ياخذ الشوكة من رجله نعم واذا شئت فلا انتقش طوبى طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله. هذا هو الممدوح الذي يأخذ بعنان فرسه في يعني لوجه الله عز وجل اسعف رأسه مغبر قدماه ما تفرغ للرفاهية وانما هو قد شعث رأسه لانه لم يتفرغ لترجيله وجهله بالجهاد في سبيل الله عز وجل لا اشعث رأسه مغبرة قدماه ان كان في الحراسة كان في الحراسة. يعني ما يبالي بالعمل الذي تولاه من امر الجهاد لانه يريد وجه الله سواء جعل حارسا للجيش او جعل قائدا للجيش لانه يريد وجه الله وما يريد المظهر ويريد يقول لا يسمى الاب صاير يمين ولا برايك مجاهد قال لا هذا معناه يريد آآ يريد الابهة. لكن اللي يقول انا اعمل اي عمل تقول اني يا اخي الجهاد اصير الاول او الاخر اصير حارس او اصير قائد او اصير جندي كلها يعني ما لي قصد الا وجه الله سبحانه وتعالى نعم ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة. نعم. ان استأذن لم يؤذن له. وليس له جاه ان لم يؤذن له لانه ما له جاه عند الناس ولا يعرفونه ما يحب الظهور نعم ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع. لانه ما يعرف ما هو بداخل الناس ويظهر نفسه ويتملق ولا يعرف عبد لله مخلص في عمله ولا يعرف هذا هو السعيد الذي يوفيه الله اجره كاملا يوم القيامة لان كل عمله لله يعني قوله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله في الدنيا. نعم. اراد المصنف رحمه الله بهذه الترجمة وما بعدها ان العمل لاجل دنياك الرياء في بطلان العمل ان استرسل معه كمن يرش به الباب الذي قبله الباب الذي قبله في الاخلاص في النية والشرك في النية وهذا ايضا في الاخلاص بالقصد هل قصده وجه الله او قصده طمع الدنيا وهذا يقولون انه ارش واعقل من الاول. الاول اللي ما المرائي هذا ما حصل شي ابد قام وخسر. اما هذا الذي يريد بعمله الدنيا حصل شيء من الدنيا. حصل شيء من الطمع فهو اكيس واقل من الاول نعم لكن الاول ما حصل زينب لا دنيا ولا دين والعياذ بالله نعم كما يطلب العمل لتحصيل وظيفة التعليم. انتبهوا انتبهوا كما كمن يطلب العلم لتحصيل وظيفة التعليم. اي حال اهل المدارس وائمة المساجد والمجاهدين ايه انتبهوا نعم. ونحوهم ممن يقصد بعمله الصالح امر دنيا ايه نعم والعلامة انه لو لم يكن هناك وظيفة ولا راتب ما تعلم ولا جاهد في سبيل الله ولا ولا امر بالمعروف ولا نهى عن المنكر ولا تولى امامة المسجد ولا صار ما في مصلحة وساكلف نفسي هذا هو عبد الخميص او عبد الخميل او عبد نعم كمن يطلب العلم لتحصيل وظيفة التعليم في حال اهل المدارس وائمة المساجد والمجاهدين ونحوهم ممن يقصد بعمل الصالح امر دنيا وقد وقع ذلك كثيرا حتى ان منهم من يحرص على سفر الجهاد بما يحصل له فيه من جهة امير الجيش واجتماعه به وامره له ونهيه وقربه منه ونحو ذلك. نعم. الله المستعان. نعم. قوله من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها الايتين قال ابن عباس رضي الله عنهما من كان يريد الحياة الدنيا اي ثوابها وزينتها اي مالها نوصي اي نوفر لهم ثواب اعمالهم بالصحة والسرور في المال والاهل والولد وهم فيها لا يبخسون لا لا ينقصون ثم نسختها من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد. الاية. الصحيح انه ما هي بناصر لها ولكنها مخصصة مخصصة له هذه مطلقة واية الاسراء مقيدة. نعم والتخصيص ليس نصا نعم رواه النحاس في ناسفه. نعم. طاف جبن جرير بسنده المتصل عن شفي بن ماتع عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى اذا كان يوم القيامة نزل ليقضي بينهم وكل امة جافية. هذا اغتر بقوله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. الله ينزل وياتي يوم القيامة لفصل القضاء بين عباده مجيئا يليق به هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في غل من الغمام والملائكة وقضي الامر هل ينظرون الا ان يأتيهم هل ينظرون الا آآ ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر. يأتي الله سبحانه وتعالى كما في سورة الفجر وجاء ربك والملك صفا صفا ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك. فالله يأتي يوم القيامة اتيانا يليق به سبحانه وتعالى وليس المراد كما يقول اهل يأتي يعني يأتي امره او ينزل امره او يجيء امره هذا تأويل باطل نعم ان الله تبارك وتعالى اذا كان يوم القيامة نزل ليقضي بينهم. نعم. وكل امة جافية. فاول من يدعو به رجل قد جمع القرآن ورجل قتل في سبيل الله انتبهوا ورجل كثير المال. ثلاثة واحد متصدق كثير الصدقة وواحد طالب علم يقرأ القرآن وواحد يجاهد في سبيل الله لكن قصدهم الرياء ماذا يكون مصيرهم والعياذ بالله مع ان اعمالهم هذه هي افضل الاعمال. نعم لكن لما دخلها الرياء وقمع الدنيا بطلت نعم فيقول الله تعالى للقارئ الم اعلمك ما انزلت على رسولي قال بلى قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت اقوم اناء الليل واناء النهار فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله له بل اردت ان يقال فلان قارئ فقد قيل او يقال عالم وقدي نعم. ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له الم اوسع عليك حتى لم ادعك تحتاج الى احد؟ قال بلى يا رب قال فما عملت فيما اتيتك قال كنت اصل الرحم واتصدق فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت فيقول الله له بل اردت ان يقال فلان جواز فقد قيل ذلك ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقال له فبماذا قتلت فيقول امرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت فقاتلت حتى قتلت فيقول الله له كذبت فتقول الملائكة كذبت ويقول الله له من اردت ان يقال فلان جريء وقد قيل ذلك ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتيه. فقال يا ابا هريرة اولئك الثلاثة اول خلق الله بهم النار يوم القيامة قوله نعم هذا خطر عظيم الله جل وعلا ما يخفى عليه نياتهم ومقاصدهم. لذلك بينها يوم القيامة وفضحهم بها لا قوله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعيس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة هؤلاء لا يريدون الا الدنيا يريدون هذه الاشياء فصاروا عبادا لها عبد يعمل من اجلها لانه يعمل من اجلها فصار عبدا لها. نعم ان اعطي رظي وان لم يعطى سخط تعس وانتكس واذا شئت فلا انتقش طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة قدماه ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع قوله في الصحيح اي صحيح البخاري قوله تعيس سم نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الرياء هل هو داخل تحت المشيئة ام لا؟ الشرك الاصغر اختلف العلماء فيها ان يدخلوا تحت المشيئة ان شاء الله غفرة وان شاء صحيح انه ما ان الله لا يغفر ان يشرك به هذا يعم الشرك الاكبر والاصغر. لانه لابد من التعذيب. لكنه لا يخلد بالنار. مثل الشرك الاكبر لا يخلد في النار يعذب ولا يخلد هذا هو الصحيح وقيل ان كان له حسنات راجحة يعفى عنه. وان لم يكن له حسنات راجحة يعذب به. الله اعلم. لكن الظاهر الله اعلم انه لابد من تعبير به. ولا يعفى عنه. لكنه لا يخلل صاحبه بالنار. كصاحب الشرك الاكبر نعم اقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم ترك العمل خوفا من الرياء هذا من الشيطان لان بعض الشباب وبعض الناس الموسوسين يتركون طلب العلم ويتركون وقد يترك الصلاة مع الجماعة المسجد يقول اخاف من الرياء هذا من الشيطان. الواجب انه يعمل ويخلص لله عز وجل العمل هذا شرط والشرك شر. فالواجب انك تترك الاثنين. تترك تترك اه الشرك وتقوم بالعمل الواجب. ترك العمل هذا ما يجوز. نعم. فاعمل اطلب العلم تجاهد في سبيل الله تتصدق تصلي بالليل تتهجد تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتخلص لله عز وجل فانك تترك العمل تقول اخاف من الرياء هذا من الشيطان. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما هي الامور التي تعين على الابتعاد عن الرياء؟ وما هو علاجه الامور التي تعين على الابتعاد عن الرياء الاستعاذة بالله الشيطان الرجيم الاستعاذة من الشرك اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك شيئا وانا اعلم واستغفرك من الذنب الذي لا اعلم تقول هذا الدعاء وتكرره كما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قد يقوم الانسان المسلم بالدعوة الى الله. ولكن اذا تذكر نصوص الرياء الخطيرة قد يقع في نفسه شيء. حتى يكاد يتركها هذا العمل والدعوة علما انه يحرص حرصا تاما على على عدم علم احد به. ولكن طبيعة الدعوة تستلزم رؤية الناس ومخاطبتهم فكيف السبيل للخلاص من هذا؟ وهل هذا وسواس ايضا؟ اي نعم هذا مثل الجواب الاول الانسان ما يترك العمل لا يترك العمل الصالح يعمل يتوب الى الله من الرياء والله يتوب على من تاب نعم. من هو يترك العمل؟ من اجل الخوف من الرياء هذا من الشيطان. وهذا اللي يريد الشيطان. يريد انه يحرمك من العمل الصالح ويقولك اخاف انك تعمل تقع في الرية قولوا لا اعملوا تب الى الله واستغفروا من الرياء ويعينك الله نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله بعض الائمة اي ائمة المساجد يكون مدرسا او غيره من الوظائف يعني ان له مرتبا يكفيه فيأخذ مكافأة لاجل امامته او اذانه. فهل فعله هذا جائز؟ نعم هذا جائز اذا كان ما هو بقصده المال واعطي ياخذ ما يعطى الحمد لله بشيء اباحه الله له. نعم المهم القصد انت ناظر قصدك نعم ان كان قصدك المال تب الى الله عز وجل ما نقول تترك العمل؟ يقول تب الى الله واخلص الاعمال اما ان كان قصدك وجه الله هذا لا يضرك ابدا ان شاء الله. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من درس القرآن لاجل اخذ الدراهم فقط. فهل هذا شرك اكبر؟ لان اصل عمله لغير الله لا هذا ما هو بشرك اكبر هذا الشرك الاصغر ارادة الانسان بعمله الدنيا هذا من الشرك الاصغر او من الشرك الاكبر ولكن عليه التوبة الى الله والاخلاص لله عز وجل ويجوز اخذ الاجرة على تعليم القرآن وعلى الرقية ما في مانع لكن ما تكون قصده لا تكن هذا هو قصده نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من احد الا ويكلمه الله بدون ترجمان المؤمن والكافر فارجو التوضيح حفظكم الله اي نعم يكلمه الله كلام توبيخ كلام توضيح واما المؤمن يكلمه الله كلام الاكرام. وبشارة لا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل اهل مكة والمدينة يسلمون من فتنة المسيح الدجال ما هم اللي يسلمون اللي تسلم المدينة ومكة ما يدخلها الدجال لا يدخل المدينة ولا يدخل مكة تحرصها الملائكة لكن اللي فيه نفاق والذين يطلع من المدينة ترجح المدينة باهلها ثم يطلع اهل النفاق والعياذ بالله ولا يبقى الا اهل الايمان الراسخ الثابت نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكر النووي رحمه الله في كتابه الاذكار ان العمل من اجل الناس رياء وترك العمل من اجل الناس شرك. فابدوا التوضيح حفظكم الله. اي نعم الانسان ما يترك العمل من اجل الناس ولا يعمل من اجل الناس. ولهذا يقول عمر بن عبد العزيز بما يروى عنه رحمه الله العمل من اجل الناصرية وترك العمل من اجل الناس شرك والعافية ان يعافيك الله منهما ولا يترك الانسان العمل يعمل لكن يخلص لله واذا وقع في نفس الشيء من حب الثناء او حب المدح يتوب الى الله عز وجل يترك هذه النية ولا يضره ذلك يلا تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كنت اصلي ثم طرأ علي الرياء فحاولت دفعه ولم استطع فهل اقطع الصلاة لان لا تبطل واعيدها اما لا تقطع الصلاة ولا تترك العمل لكن ادفع الرياء العمل لا تتركه لا تقطع الصلاة لكن ادفع الرياء لرفظه عدم استمراره معك لا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من تصدق ليكثر ماله او ليشفي الله مريظه هل هذا من الرياء لا هذا من ارادة الدنيا ما هو من الرياء هذا من ارادة الانسان بعمله الدنيا يدخل كما ذكر الشيخ محمد ابن عبد الوهاب ذكر اربعة اصناف يدخلون في هذه الاية منهم من عمل عملا صالحا يريد به وجه الله لكن ما يريد ثواب الاخرة يريد انه يشفى مرضه او يشفى او يكثر ماله هذا يريد الدنيا يريد بعمله الدنيا ليس له الا الدنيا فقط. ليس له للاخرة اجر. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله لقد لقد قل ذكر فتنة المسيح الدجال في الخطب والمواعظ والمحاظرات فهل هذا من علامات الساعة نعم ورد انه ينسى في اخر الزمان فيجب على الخطباء والوعاظ انهم يذكرون الناس في المستقبل وامور والفتن التي تحصل في اخر الدنيا من اجل انهم من اجل انهم يحذرون منها ويخافون منها يجب تفجير الناس بهذه الامور تذكيرهم بالموت تذكيرهم بالبعث تفجيرهم بالحساب الجنة والنار لا يغفلون عن هذه الامور ويتكلمون في امور السياسة وامور الدنيا وامور هذا ما فهذا يغني شيئا ولا يجدي شيئا نعم يقول السائلة ساعدت احدى الاخوات مساعدة لنقص بحالها ولم اسأل نفسي حينئذ هل هذا العمل لوجه الله ام لا؟ ان شاء الله لوجه الله لا تصيرن لك وسواس وشكوك خلاص عملته ان شاء الله ان لوجه الله نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما يحصل للانسان من مغالبة النوم ومجاهدة النفس عند القيام للصلاة وخصوصا صلاتي الفجر والعصر لانهما ياتيان بعد نوم هل ما يحصل من الكسل في القيام لهما في البداية؟ ثم التوجه للمسجد بعد ذلك هل هذا من صفات اهل النفاق لا هذا وهو من صفات اهل النفاق ولكن هذا من صفات البشر صفات البشر النوم صفات البشر عليك انك تعزم نفسك وتقويها عودها الى ثابت النفس الذهاب الى المسجد والصلاة تعودت هذا اما اذا صرت انك يوم تنام ويوم تروح ويوم تنام تغلب عليك النوم عود نفسك اذا عودتها اعتادت نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكر ابن القيم رحمه الله من الالفاظ المنهي عنها انا متوكل على الله وعليك. فهل معنى هذا انه يجوز ان والمتوكل على الله ثم عليك لا يجوز انه يقول متوكل لان لفظ التوكل هذا الا وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين لكن التوكيل التفويض جائز انك تقول وكلتك تعمل كذا وكذا. نعم اما لفظ التوكل هذا خاص بالله عز وجل نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الحكم الشرعي في تخصيص دقيقتين فقط؟ بعد نهاية كل درس وذلك للدعاء للاسلام طيب لا بأس الدعاء طيب ولا سيما الدعاء في الاجتماع وكون الحاضرين يؤمنون شيء طيب هذا دعاء مطلوب لا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم تكريم من حفظ القرآن ووضع حفلة عشاء او غداء له طيب هذا تشجيع هذا من باب التشجيع ومن باب الفرح بنعمة الله عز وجل قل بفضل الله وبرحمته فليفرحوا هو خير مما يجمعون. فالفرح بالقرآن تعليم القرآن وحفظ القرآن. وعمل وليمة تشجيع حفظ كل هذا طيب لانه من التشجيع على طلب العلم وعلى حفظ القرآن. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم من يجمل صوته بالقراءة للقرآن من اجل التأثير بالناس؟ ان كان من لاجل التأثير والوعي الطيبات اما ان كان من اجل المدح والاعجاب هذا رياء لا يجوز لا اما تحسين الصوت للقرآن لاجل التأهيل والخشوع هذا شيء طيب عمل صالح نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله بعض من الاخوة المدرسين يدخل في الكليات والجامعات الدينية من اجل ان يتوظف مدرس دينه فهميته في دخوله هذه الجامعة ودراسته من اجل من اجل الوظيفة والتدريس واخذ المال على ذلك هل هذا فيه شيء انسان بقولوا من اجل انه يتولى تدريسه آآ العلوم الشرعية هذا طيب لان تدريس العلوم الشرعية عبادة مأمور بها اما ان كان قصده الوظيفة والمال فيجب انه يتوب الى الله من هذا القصر ولا نقول يترك طلب العلم لا لطلب العلم يدرس في الجامعة ويدرس في المعهد لا يترك طلب العلم لكن يتوب الى الله من القصد السيء ومن ارادة الدنيا نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قال المؤلف رحمه الله وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام وقال يكون هذا في الاعمال الظاهرة مثل الحج والصدقة. فكيف اخرج الصلاة؟ وذكرها مع الصيام مع انها من الاعمال الظاهرة خلاف الصيام الصيام والصلاة فهذه اعمال بدنية. واما الحج والنهب والصدقة هذه اعمال مالية بدنية ايضا. الحج عمل بدني عمل مالي ايضا والصدقة عمل مالي والرئة يدخل بالاعمال المالية اكثر من دخوله الاعمال البدنية كما سمعتم في الحديث الذي يتصدق من اجل ان يقال هو جواد فقد قيل فيدخل في الاعمال المالية اكثر من دخوله في الاعمال البدنية. لان الاعمال البدنية نفعها قاصر على صاحبها خلاف المال والانفاق هذا نفعه متعدي الى الغير. فيدخله الرياء اكثر نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله السكوت بعد قراءة الفاتحة للامام لكي يمكن المأمومين من قراءة الفاتحة. ما حكم هذا الفعل؟ لا بأس هذا فعل لا بأس به وان كان ما ورد به دليل لكن من فعله فلا فلا بأس بذلك لان هذا مقصد طيب اي تمكين المأمون من قراءة الفاتحة والخروج من الخلاف. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم مد الصوت عند الجلوس؟ في التشهد الاول والاخير فيقول والله اكبر وهو يمدها مدا واضحا لا بأس بذلك من اجل ان الجماعة ما يقومون اذا مد التكبيرة عرفوا انه جالس فيجلسون امانة من ذلك. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم من اضاف على اسم اسما اخر عند الذبح كان يقول بسم الله والشيخ او الولي شرك هذا شرك قال بسم الله واسم الشيخ فلان قل ولفلان هذا شرك ابشركم بالله عز وجل يقول بسم الله فقط نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم الحلف بالقرآن جايز لان القرآن كلام الله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اعوذ بكلمات الله التامات استعاذ بها صلى الله عليه وسلم فاذا استعاذ بها جاز الحلف بها لانها من صفات الله عز وجل. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الحكم اذا نسي الانسان التشهد الاول فكمل صلاته واراد ان يسجد سجود السهو فنسي السجود ايضا ولم يتذكر الا متأخرا فما حكم فعله اذا نسيت التشهد الاول وقام واعتمد قائما فانه يستلم ويسجد سجدتين السهو قبل السلام فاذا نسي انه يسجد فان ذكر قريبا يسجد ولو بعد الصلاة يسجد ولو بعد الصلاة وان طال الفصل فانهما تسقطان عنه صلاته صحيحة اذا طال الفصل ولم يذكرهما الا بعد ما خرج من المسجد او بعد ما انتقض وضوءه او بعد مدة فانه فانه لا يسقطان وتصح صلاته. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله رجل توفي وله بيت عليه قرض من البنك العقاري فقام ورثته ببيع البيت على رجل بشرط ان يتقبل هذا القرض ففعل. السؤال هل تبرأ ذمة المتوفي المتوفى من هذا الدين بعد ما تقبله هذا المشتري اما قضية بيع البيت على شخص هو عليه دين للبنك هذا يرجع للموت اذا اذا رضي البنك بهذا الشيء واقر هذا البيت فلا بأس لان الحق له واما انها تبرأ ذمة الميت فلا ذمة الميت ما تبرأ الا اذا سدد الدين لا تبرأ بالتحمل فقط لا بد يسدد الدين. الرجل الذي تحمل الدينارين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عن الميت ما برزت جلدة الميت حتى حتى سدد الدينارين تحمل الدينارين فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم لقيه ما فعلت الدينارات؟ قال ما مضى وقت ثم لقيه في اليوم الثاني قال ما فعلت الدينارات؟ قال سددتها او اه او اه دفعتها يا رسول الله. قال الان بردت عليه جلدتي فما دام انه ما سدد الدين فانها لا تبرأ للمسلمين. نعم يقول فضيلة الشيخ ما في مانع انه تحمل واحد. لكن ما تبرأ بنت الميت الا بتسديده. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كان منتشر في منطقة معينة السحر وغيره السحر وغيره من انواع الشرك. وفيها دعاة يعلمون حال الناس. لكنهم لا يبينون لهم فهل يأثمون بذلك؟ وهل يكون عملهم غير خالص؟ لهذه القرينة؟ ما في شك انهم يأثمون اذا عرفوا ان البلد او الاقليم اللي هم فيه شرك وفيه وفيه عقيدة او عقائد فاسدة يجب عليهم السعي في نصيحة الناس وتعليم الناس. الناس اكثرهم يجهلوا ولا يدري بهذا الشيء. متعود على هذا وناسي عليه في بلده يدرسوهم التوحيد درسوهم العقيدة علموهم علموه العقيدة اشرحوا لهم ما انكم تسكتون وتتركونهم على هذا انتم المسؤولين امام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة. لانكم تعلمون وهم لا يعلمون تركتموهم على هذا نعم انشروا التوحيد درسوا العقيدة حفظوها الناس وانا نقول يدرسونهم المطولات والكتب الكبيرة درسهم في المختصرات الرسائل الصغيرة حطموه لي اياها فيها خير كثير نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما المراد بالتباكي بالقرآن؟ المأمور به؟ هل المراد به ما يفعله الائمة الان من كثرة البكاء ورفع الصوت به بالمكبرات كذلك معناه محاولة محاولة البكاء. ان يحاول الانسان انه يبكي هذا التذاكر ولا ينبغي رفع الصوت والنحيل في الصلاة ما ينبغي هذا كل ما خفي الخشوع كل ما خفي الخشوع هذا احسن واخلص لوجه الله عز وجل. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك واجبات اجتماعية يجد الانسان نفسه في حرج في حرج شديد اذا لم يقم بها حيث وتفرض هذه الواجبات نفسها عليه. مثال ذلك اذا ولدت احدى الاخوات وهي من الصديقات المقربات. وفكر وفكرت المرأة مجرد تفكير ان تترك مساعدتها والاحسان اليها. تجد بداخلها استنكار شديد. وكأنه امر واجب. وتجد نفسها مدفوعة للقيام في تلك المساعدة مع ان ذلك امر لم يوجبه الشرع. فتشعر حينئذ ان العمل لغير الله. وانه غير خالص. فما هو فضيلتكم في هذا لا واجب الا ما اوجبه الله ورسوله ولكن العادات الطيبة والتي فيها مساعدة للمحتاجين واعانة يا مرحبا طيب هذا من العمل الصالح قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى هذا من التعاون على البر والتقوى فيؤجر عليه الانسان وليس هو من الرياء هو من العمل الصالح والتعاون والعادات الطيبة وبذل المعروف والاحسان شيء طيب نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين