يقول آآ الذي يسافر الى خارج بلده ثم يموت ويبقى فترة تزيد على اسبوع او عشرة ايام في الثلاجة قبل ان يسافر الى بلده ويدفن فيها على من يقع الحرج في هذا وماذا يكون حاله مع سؤال القبر او عذابه افيدونا حفظكم الله اما سؤاله او سؤال الخبر فهذا شيء لا يعنيك واما الاثم فان السنة في تجهيز الميت ان يبادر في تجهيزه ودفنه فقد جاءت الاوامر من المصطفى صلى الله عليه وسلم بذلك ولو جاء الحث على سرعة تجهيز الميت وان لا تبقى جيفته بين ذويه لكن اذا كانت الظروف والاحوال وامور السياسة التي ينتهجها الناس تمنع من دفن الميت في غير بلاده. فالميت لا اثم عليه في ذلك ولا تثريب ولا على ذويه. اما ان يختارهما بان يرحل من البلد الذي مات فيها الى بلاده فهذا لا يجوز له فان الاراء والبقاع لا تقدس ولا تحمي الانسان المهم ان يصلى عليه والافضل اكثار المصلين فاذا امكن ان يصلي عليه جماعة موحدون مخلصون لله في العبادة ليسوا اهل بدع ولا اهل شرك فهذا فظل الله الذي اعطاه اياه لان من شفع له اربعون شخصا لا يشرك بالله شيئا فان الله اكرم من ان يرد هؤلاء الشفعاء خائبين فاللي يحرص المسلم على ذلك. اما ماذا عليه اذا تأخر فلا اثم عليه هو ان شاء الله والله اعلم