جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بعد هذا رسالة وصلت الى برنامج من احدى اخواتنا من المدينة المنورة تقول سين عين دال اختنا تقول انا امرأة متزوجة ولدي طفلة كنت اعيش مع ام زوجي في بيت واحد ولكن حدثت بيني وبينها مشاكل كثيرة فهي امرأة عصبية جدا جدا فطلبت ان اعيش لوحدي في بيت اخر وتم لي ذلك ولكن رغم ذلك ما زالت المشاكل بيننا وهي دائم تشتمني وتسب اهلي تهمني بالسرقة وانني سحرتها وسحرت ابنها وتتهمني باشياء من وتتهمني باشياء في حدود الله وتطلب من زوجك ان يطلقني وانا من كثرة المشاكل اصبحت اكرهها ولا ازورها ولا احب ان اراها. وهي لا تريدني ان ازورها ولا تحب ان ترى كذلك ونحن على هذا الانتظار سنتين واكثر. سؤالي هل علي اثم من عدم زيارتي لها؟ مع العلم ان زوجي وابنتي يزور وانا حاولت كثيرا مع زوجي ان يصلح بيننا ولكنه لا يفضل ذلك تجنبا للمشاكل. اولا عليك بالصبر. الله المستعان ولكن في ذلك الاجر من الله سبحانه وتعالى لا سيما وانها ام زوجك ام زوجك ففي الصبر عليها مصالح من ومن التئام الاسرة وعدم الفرقة والنكرة فيما بينها. ثانيا عليها بالعفو هو التجاوز عن ام زوجها وان صدر منها اساءة في حقها. قال سبحانه وتعالى تدفع بالتي هي احسن السيئة. وقال قال ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن اين الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم. فعليك بالصبر على فتلقين من ام زوجك الى الاساءة وقابلي ذلك بالصفح والعفو فهو خير لك عند الله سبحانه وتعالى وادعى صلاح الامور. قال تعالى فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم. قال تعالى فمن عفا واصلح فاجره على الله. اما الجوي فان عليه ان يصلح بين امه وبين زوجته وان لا يكون موقفه سلبيا بل عليه ان يتدخل في الاصلاح امه واقناع زوجته وبذلك تلتئم الامور باذن الله ويزول الشفاء. نعم