احسن الله اليكم هذه رسالة من احدى الاخوات المستمعات يذكر بانها خرجت للعمرة في شهر رمضان قبل حوالي اربع سنوات هي وزوجها واسرتها يقول قمت بالطواف والسعي والصلاة خلف مقام ابراهيم وفي طواف الوداع وفي الشوط السادس خرج ريح منها وقامت بالصلاة خلف مقام ابراهيم حرجا لانها لا تريد ان تخبر احد وخرجنا من مكة ولم اخبر احد فهل علي شيء احفظ لك ان تذبحي شاة في مكة ذبيحة وتوزعي لحمها لان انتقاض الطهارة لو انتقلت طهارة المصلي وهو جالس يقرأ التحيات لم تصح تلك الصلاة ولا يعتد بها بانها صلاة وان كان قد ذهب مضى من الصلاة معظمها كذلك في الطواف مظى معظمه كنت في السادس فاحدثت فمعنى هذا انك اديت طوافا على غير طهر لان العبرة باخر العمل والوداع مع الخلاف بين اهل العلم ثمن يوجبه ويجعله بانتفائه فدية هي ذبح ذبيحة في مكة لمن يقدر وظني انك تقدرين على ذلك فافعليه ان شاء الله