اختنا تقول كنت قد عاهدت الله عهودا كثيرة. وقلت على كل عهد يمين ان حصل لي كذا قالوا كذا حيث اني مصابة بمرض نفسي والحمد لله فقد كنت اسقى تارة ويعاودني المرض تارة اخرى وانا عاهدت الله ان شفاني الله من ذلك المرض نهائيا فانني سانفذ تلك العهود. ولكني احسست بداخلي انني في المستقبل لا استطيع الوفاء بها فاستغفرت الله وتبت اليه. فهل يعتبر ذلك من نقض العهد المسلم اذا بلغ. نزورا كلها طاعة. وجب على الوفاء حسب طاقته. صوما او صلاة او صدقة كصوم الدهر هذا يكفي كفارة اليمين اذا كان النبو مكروها او يصلي بعد العصر او يصلي بعد صلاة الفجر لانها ليس محل الصلاة التي اجتمعت اليمين. اما اذا نذر وعاهد عهود طاعة وجد شرطه فانه يلزمه ان يوفي لقول النبي صلى الله عليه وسلم من نفع ان يطع الله فلي ولقوله يوفون بالنفع. ولان المنافقون الذي لا يفل. المنافق اذا عاهد غدر واذا نزل لم يوفي. واذا حدث كذب. واذا وعد اخلف فلا ينبغي لمؤمن ان يتشبه لاعداء الله المنافقين. فالواجب عليك الوفاء اذا نذرت وعاهدت الا عند العجز هي عجزت فاتقوا الله لا استطاعت. الحمد لله. يقول الله جل وعلا ومن كان مريضا او على سوف عندكم من ايام الاخر. فاتقوا الله ما استطعتم فاذا كنت نذرت مثلا صوم الاثنين والخميس تصوم. واذا اصابك المرض افطرت وقضيت وهكذا الى ان نلقي الصدقة الى صفات الله في المرض وعاهدت الله ان تصدقي بمئة ريال بالف ريال باكثر واذا عجزت قطع دينا في الذمة فاتقوا الله حتى تستطيعوا ثم توفي. الحمد لله. اما اذا كان متى؟ قلت ان شفاء ما تم الشفاء وليس عليه شيء حتى يتم الشهاد. طيب. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن