نعود مع مطلع هذه الحلقة الى رسالة وصلت الى برنامج من احدى اخواتنا في المملكة الاردنية الهاشمية تقول ام البراء ام البراء عرظنا لها قظية في وفي هذه القضية تقول ما حكم الزوجة التي لا تؤدي حقوق زوجها منذ ست سنوات. وعند النزاع مع زوجها وعند رجوعه من العمل وحضوره الى البيت يرد السلام عليها فلا تجيبه. ويسألها ولا تجيبه. وفوق هذا كله تقوم بعتابه وباعلاء الصوت عليه والصراع. مع العلم انه طيب في قلبه وعطوف حنون. ويعاملها المعاملة الحسنة مقابل معاملة السيالة ويؤدي حقوقها على اكمل وجه ويحترمها ويقوم بالانفاق عليها وعلى اولادها على اكمل وجه وهو شخص يصلي ويخاف الله ويخشاه ولهم ست سنوات وهم على هذا الحال. وحينئذ الرجل يرتجي من الله الفرج ويبلغ ومن العمر تسعة وخمسين عاما وهي تبلغ ستة وخمسين عاما وهو صابر على ذلكم الحال حتى يلقى وجه ربه الكريم وصلة القرابة بينهما اولاد الخالة وكونه قريبنا نريد ان تفيدوننا جزاكم الله خيرا بما يقرب بين قلبيهما الله واحسن لكم الجزاء. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد ان الله سبحانه وتعالى اوجب على الزوجة طاعة زوجها بالمعروف في غير معصية الله. وقد جاء الوعيد الشديد على المرأة التي تعصي زوجها في حق من حقوقه وقد جاء ان من باتت وزوجها ساخط عليها لعنها من في السماء حتى تصبح او لعنتها الملائكة حتى تصبح. وجاء في الحديث ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يا معشر النساء تصدقن فانكن اكثر اهل النار. فقالت امرأة ولم يا رسول الله؟ قال لانكن تكثرين الشكاة او الشكاة وتكفرن العشية لو احسن لو احسنت الى احداكن الدهر قالت ما رأيت منك خيرا قط او كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم فالواجب على المرء تتقي الله سبحانه وتعالى وان تؤدي حق زوجها وان تطيعه بغير معصية الله. فان خالفت فعليها الوعيد الشديد فهذه المرأة المذكورة في السؤال اذا صح ما وقع عنها وصح ان زوجها يحسن اليها فانها تكون اثمة اثما عظيما فعليها بالتوبة الى الله سبحانه وتعالى والمبادرة بذلك واسترضاء زوجها طلب المسامحة منه قبل ان يفوت والأداء فتندم حينما لا ينفع الندم. نعم