قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب الحج وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركضا بالروحاء فقال من القوم؟ قالوا والمسلمون. قالوا من انت؟ قال رسول الله فرفعت امرأة صبيا فقالت هل هذا حج؟ قال نعم ولك اجر. رواه مسلم. وعن انس رضي عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حج على رحل وكانت زاملته. رواه البخاري. وعن ابن رضي الله عنهما قال كانت عكاظ ومدنة وذو المجاز اسواقا في الجاهلية. فتأثموا ويتجروا في مواسم فنزلت ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم. في مواسم الحج رواه البخاري فبالله التوفيق وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه اما بعد هذه الاحاديث ثلاثة كلها تعلق بالحج في الحديث الاول انه صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره لقي رجل بالروحاء روحانه معروف في طريق المدينة لحد فرفعت اليه امرأة صبيا الهذا حج؟ قال نعم ولك اجر هذا يدل على انه لا بأس بتحديد الصبيان فرار وان يكون لهم حج نافلة فاذا حج به ابوه او امه سواء كان صبيا او صبيا انذر فلا بأس ويكون للحج نافلة كان يعدل يطوه يسعى بنفسه. وان كان لا يعقل طه به وليه. وسعى به وليه قصر عنه وليه ويكون حج نافلة انه اذا بلغ واستطاع وجب ان يحج الفرض بعد البلوغ اذا بلغ واستطاع وجب عليه حج الفرض ويكن حجه الذي قبل الغدو نافلة والحديث الثاني يدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم وانه على حج على راحلة فيها متاع وفيها زهاب حاجته دل على انه لا بأس بهذا وان هذا من التواضع خسران يحج على مطية او في سيارة فيها عفش معه عفش فيها لا بأس وهذا من التواضع على وناقته معه حاجته في اهلها عليه الصلاة والسلام والحديث الثالث كذلك يدل على جواز البيع والشراء في ايام الحج وانه لا حرج في ذلك الحاج لا بأس يبيع ويشتري وان كان حاجا قبل كما قال الله من ربكم كان بعض الحجاج يتحرج من من الجميع ويشتري فانزل الله ليسوا فضلا من ربكم فلا حرج على الحاج والمعتمر ان يبيع ويشتري في مكة وفي الطريق لا حرج في ذلك وكانت عكاظ والجنة اسواقا في الجاهلية من بعدهم الله الاسلام ودخل الناس الاسلام تحرجوا فانزل الله الاية من ربكم فلا حرج على الانسان يبيع ويشتري في مكة وفي المدينة وفي الطريق وان كان تالي الحج او العمرة وفق الله الجميع