جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بعد هذا ننتقل الى ينبع البحر عبر رسالة بعث بها المستمع لا في عواد شتيوي الجهني. الاخلاقي يسأل جمعا من الاسئلة في احدها يقول هل حفظ سورتي البقرة وال عمران وحدهما دون حفظ القرآن الكريم كامل لن تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة جزاكم الله خيرا. المسلم يحفظ من القرآن ما تيسر له ولكن هاتان السورة وكان فيهما فضل خاص فضيلة خاصة اخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم انهما يأتيان يوم القيامة كفرقان طيب والصواب او كالغمامتين او الغيايتين يحاجان عن صاحبهما ففيهما فضل عظيم وانهما يأتيان يوم القيامة يقدمان القرآن ففيهما فضل عظيم ولكن ليس المدار على حفظهما فقط حفظهما لا يكفي بل لو حفظ القرآن كله عن ظهر قلب هذا لا يكفي لا بد من العمل لا بد من العمل بالقرآن ولابد من اتباع القرآن والاهتداء بهدي القرآن وتلاوته حق هذا هو المطلوب وليس المقصود مجرد الحفظ فقط او التلاوة فقط انما المدار على العمل الصالح والاتباع والاهتداء بهذه القرآن هذا هو المطلوب في سورة البقرة وال عمران وفي جميع القرآن ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما نقلاهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور. لم يقتصر سبحانه وتعالى على ذكر التلاوة. هل اعقبها باقام الصلاة والانفاق في سبيل الله آآ والاخلاص لله سبحانه وتعالى فالمقصود ان التلاوة وسيلة للعمل والعمل هو الغاية المطلوبة المسلم يستحضر هذه الامور ويعمل بها يتلو كتاب ربه عز وجل او يتلو ما تيسر منه ويتدبر ويعمل بذلك