جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. يقول فضيلة الشيخ دائما اذا اردت شيئا من امور الدنيا او حلت بي مصيبة فاني انذر لله ذات ركعتين قبل تحقق هذا الامر وسواء تحقق او لم يتحقق. هل هذا الفعل فيه شيء؟ وجهوني جزاكم الله خيرا نعم النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير وانما يستخرج به من البقية. الا يستحب النذر ان يكره لان الانسان يحمل نفسه ما لم يحمله الله وقد يصعب عليه تنفيذ النذر ويثقل عليه بعد ذلك. الا ينبغي للانسان ان ولكن اذا نذر وجب عليه الوفاء بنذر الطاعة. قال صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه. فمن نذر ان يعصي الله فلا يعصه. قال الله تعالى في وصف الابرار يوفون بالنذر. قال سبحانه ويوفوا نذورهم. قال تعالى وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه. فاذا نذر المسلم وجب عليه الوفاء اذا كان نذر طاعة. ومن ذلك نذر الصلاة اذا نذر يصلي فان هذا نذر طاعة. يجب عليه الوفاء به. واذا كان هذا النذر معلقا على شيء فانه اذا حصل المعلق عليه الوفاء بالنذر كما لو قال ان شفاني الله من هذا المرض فالله علي ان اصلي ركعتين او اكثر من ذلك ثم شفاه الله فانه يجب عليه الوفاء بالنذر الذي نذره ولكن ينبغي للمسلم كما قلنا ان يفعل الطاعات بدون نذر ان يتقرب الى الله الفرائض والنوافل والطاعات من غير نذر. نعم