يقول السائل ما حكم ان هناك كثير من الناس يضع الساعة على على العمل ويترك صلاة الفجر ما حكم ذلك يرحمكم الله الذي يضع علامات الساعة على وقت العمل يضيع الصلاة هذا قد اتى منكرا عظيما. بل اتى بل اتى كفرا لانه قد تعمد ترك الصلاة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقال صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر قال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة صلى الله عليه وسلم لقد حممت ان امر بالصلاة تقام. ثم امرني فام الناس ثم انطلق برجال معهم خزوا من حطب. الى رجال المواصلات تغرق عليهم بيوتهم والصلاة في الجماعة متعينة فكيف اذا ضيعها بالكلية يقول صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأتي فلا صلاة له الا من عذر. ان يصلي مع الجماعة. قيل ابن عباس ما هو العذر؟ قال خوف من المرض وجاءه اعمى فقال يا رسول الله ليس من قائد يقود للمسجد فهذه من رخصة ان يصلي في بيته. قال صلى الله عليه وسلم هل تسمع بباب الصلاة؟ قال نعم. قال فاجب اعمى ليس له قائد يقول التمس قائد توجه للمسجد فكيف اذا تركها بالكلية هذا منكر عظيم وهو كفر اكبر عند جمع من اهل العلم. فالواجب الحذر من ذلك. وان يرتبها على الصلاة على وقت الصلاة على الاذان او قرب الامانة حتى يصلي مع الناس ويحرم عليه التساهل في هذا ويجب على اهله ان يعينوه على ذلك على اهله وعلى اولاده واخوته ان يعينوه. نعم