لا يمكن قضاؤها الا بخروجهن. واذا خرجن ان يخرجن متسترات وملتزمات للادب وان يكون خروجهن بقدر الحاجة فقط بحيث اذا انتهت حاجتهن يرجعن الى بيوتهن لانها هي المأمن لهن الله تعالى وقرن في بيوتكن ولا جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. ايضا يقول في قضية اخرى انني اعمل في نفس المعرض ويدخل هذا المعرض النساء المسلمات وغير ولابد من مباشرتهن والحديث اليهن واحيانا تحصل الملامسة بالايدي. وجهوني علما بانني اكون في بعض الايام صائما ويحصل ما يحصل والدهوني جزاكم الله خيرا. اولا ننصح هؤلاء النسا ان يتقين الله سبحانه وتعالى وان احفظنا انفسهن بالحجاب وبالادب الشرعي. والا يخرجن الى المعارض او الى الاسواق. الا لحاجة ملحة خرجنا تبرج الجاهلية الاولى هذا لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن اشرف النساء واعظم النساء امانة وديانة فكيف بغيرهن من النساء فعليهن ان يتقين الله سبحانه وتعالى وان لا يفتنن انفسهن ويفتنن غيرهن فان اعظم فتنة حصلت في بني كانت بسبب النساء. وقال صلى الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء. فالواجب عليهن ان يتقين الله سبحانه وتعالى قال في انفسهم وان يتركن هذا التجوال في الاسواق وهذا الخروج المتكرر لا لحاجة الا لاجل التفرج او من اجل ان تعرظ زينتها فعلى الناس او من اجل كذا وكذا من الاغراض السيئة. ثم الواجب على اولياء النساء ان يتقوا الله في نسائهم وان يحفظوهن ويمنعوهن من الخروج الا لحاجة لابد منها وان يخرجوا معهن. ليضبطوا الامر قبل ان ينفلت من ايديهم تكون لهم رعاية ورقابة على نسائهم لانهم رعاة عليهن ومسئولون امام الله سبحانه وتعالى عن رعيتهم ثم الواجب ايها التجار واصحاب المعارض والعمال فيها التقوى تقوى الله سبحانه وتعالى وغض البصر والامر بالمعروف والنهي عن المنكر اي لرأيتم من امرأة تساهلا او فتنة فلا يجوز لكم السكوت على ذلك. بل الواجب ان تنكروا عليهن وان تمنعوهن من هذا نعم. وعليكم بغض البصر وعدم المباسطة في الكلام. ولا يجوز للرجل ان يمس يد امرأة لا تحل له. الواجب عليك ان تكف يدك والا تلامس المرأة الاجنبية او تصافحها بل الكلام معها بدون حاجة والكلام المريد محرم فكيف باللمس والمصافحة وفي ذلك. نعم