مال زكوي بقي الى ان حل عليه الحول وما اخرجه من هذه الثمار ينبغي ان يتعاهده اذا باع ما يزيد على قيمة النصاب من الاطعمة بذل زكاته والغالب ان هذه الخضار انما تكون عن طريق الجداول واستنباط الماء من جوف الارظ. اعني في بلادنا او فيما يسمى بالبيوت المحمية في قدر الانتاج ويبذل المال ثمان اخراج الزكاة واكثر منها من اسباب نمو هذه الاموال احسن الله اليكم يقول ارجو التكرم بتفصيل الامر في الزكاة عموما وزكاة المزارع بالذات وما يخرج منها لان الامر يهمني كثيرا بين الله جل وعلا امر الزكاة باجمال وفصله رسول الهدى صلى الله عليه وسلم تبين للناس ما نزل اليه من ربهم وصلوات الله وسلامه عليه الزكاة في الخارج من الارض ما كان يسقى بمياه الامطار والعيون الجارية فزكاته عشر ما يخرج من الارظ وما كان عن طريق استنباط الماء بالالات ونحوها فزكاته نصف عشر ما يخرج من الارض اذا بلغ الخارج من الارض نصابا والنصاب خمسة اوسق ويتقدر بالوزن لا اتذكر الان بالتفصيل بالدقة ولكنها تزيد عن خمس مئة كيلو وبالامكان ان يستفسر الانسان عمي خداري ها للتزكية والغالب ان اصحاب هذه الثمار لا يخونوا جنايتهم بهذا القدر وانما تكون فائقة ذلك بكثير جدا ويبقى ما يتعلق بالخضار التي تقطف يوميا وتباع في الاسواق هذه فيها حقوق لان المال فيه حق غير الزكاة لكن ما صفا منها وبقي عندما اصاحبه وحال عليه الحول ففيه الزكاة لانه وقد جاء في الحديث الصحيح ان رجلا يمشي في برية فسمع قائلا يقول في السحاب عسق حديقة فلان فنظر واذا بهذه السحابة قد افرغت ماءها في حرة وتوجه ماء الحرة الى حديقة فجاء فرأى رجلا يصرف الماء الحديقة فسلم وقال يا عبد الله ما اسمك قال ما تريد قال اسمك قال فلان قال اما وقد سألتني ما الباعث قال اني سمعت صوتا في السحابة يقول اسقنا فلان رأيت ان هذه الساعة افرغ اثناءها واستوعبه استوعبته حديقتك فاخبرني ماذا تفعل بها قال اما وقد سألتني فاني انظر الى الخارج منها فارد فيها ثلثا واكل انا واهل بيتي ثلثا واتصدق بثلث فلينظر لا شك ان صوت اسقي حديقة فلان انه صوت ملك نادي الملك بصرف هذه السحابة تفرغ ماءها بحديقة هذا الانسان العطاء والبذل شكرا لله من اسباب نمو النعم النعم وتكاثرها ومصداقه في الكتاب الكريم واذ فاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولان كفرتم ان عذابي لشديد وفي الحديث الصحيح ما نقص مال من صدقة والله اعلم