جزاكم الله خيرا واحسن اليكم احد الاخوة سمى نفسه ابو حذيفة مقيم في المنطقة الجنوبية يقول عندنا بعض الناس يعتقدون الاولياء ويعتقدون النفع والضر ويستعينون بهم في كل احوالهم رغم ان بعض الاولياء كما يسميهم الذين يستعينون بهم قد توفوا من سنين. ولقد حذرهم بعض الاخوان ولكن بدون فائدة. وبعض الناس رجعوا وتابوا الى الله. ما حكم هؤلاء جزاكم الله خيرا ولا سيما اذا توفوا على ذلكم الحال يحفظكم الله. من توفي وهو يستغيث بالاموات ويدعو ويتقرب اليهم فانه يكون مشركا بالله عز وجل الشرك الاكبر. ويعامل معاملة المشركين. فلا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وانما يعامل معاملة المشركين لانه مشرك بالله عز وجل مات وهو يدعو لله نده. قد قال النبي صلى الله عليه وسلم من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار فهذا امر خطير جدا فيجب على هؤلاء الذين يتعلقون بالاموات بهم ان يتوبوا الى الله وان يخلصوا العبادة لله. فان الاموات لا ينفعون ولا يظرون وليس لهم من الامر شيء. ولا يجوز التعلق بهم والتبرج ركضهم او اعتقاد انهم ينفعون او يضرون. هذا اعتقاد اهل الجاهلية اعتقاد المشركين الوثنيين. الواجب توبها الى الله ممن يفعل ذلك لانه يشرك على غير دين الاسلام ولو مات على هذا صار من اهل النار المخلدين فيها والعياذ بالله ثم واجب العلماء طلبة العلم في كل مكان وفي كل زمان واجبهم الاعظم ان يقوموا بالدعوة الى الله تبصير الناس وتحذيرهم من هذا الشرك والواجب على ولاة الامور وبتواجب على ولاة امور المسلمين ان يزيلوا هذه الاضرحة وهذه الابنية التي بنيت على القبور وان يمنعوا الناس من هذا الشرك الاكبر الا وهو واجب الجميع يجب على العلماء ان يبينوا ويرشدوا ويحذروا ويجب على ولاة امور المسلمين ان يزيلوا هذا المنكر وان يمنعوا منه بقوة السلطة التي اعطاهم الله سبحانه وتعالى لان الناس معلقون بذممهم. الناس معلقون بذمم العلماء وبذمم ولاة الامور. فيجب على الجميع ان يتعاونوا على البر والتقوى ولا يتعاونوا على الاثم والعدوان. نعم