بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد النوع الاول من انواع علل الاسناد الانقطاع القطع لغة ابانة بعض اجزاء الجرم من بعض فصلا والمنقطع الشيء نفسه الشيء الذي قد اذن هذا فيما يتعلق باللغة وهذا نقل من لسان العرب اصطلاحا هو الاسناد الذي فيه قبل الوصول الى التابعي راو لم يسمع من الذي فوقه هذا هو الانطباع والساقط بينهما غير مذكور لا معينا ولا ملهما ومنه الاسناد الذي فيه ذكر بعض رواته بلفظ مبهم ومنه الاثنان الذي ذكر فيه بعض رواته بلفظ المبهم نحو رجل او شيخ او غيرهما طبعا هذا على رأي البيهقي قد عده باعتبار ان له حكما منقطع لان وجودا مبهم صار كعلمه وقال النووي الصحيح الذي ذهب اليه الفقهاء والخطيب وابن عبدالبر وغيرهم من المحدثين ان المنقطع ما لم يستقل اسناده على اي وجه كان انقطاعه وقلت يعني يشمل منقطع من اول السند او من اخر السند لاننا الانقطاع هو معناه ضد الانتصار واكثر ما يستعمل في رواية من دون التابعي هذا غالب ما يستعمل عن الصحابي كمال عن ابن عمر باعتبار ان الامام مالك لم يدرك ابن عمر لان ابن عمر قد توفي قبل ولادة مارس بعشرين عاما انما يروي عنه بوافطة نافع واضرار نافع هذا القول تعقبه الشيخ عبدالله الجنيه. هذا احد علماء العراق مقيم في مانشستر له كتاب جيد اسمه تحرير علوم الحديث ايه ده ولهم مؤلفات اخرى جيدة وله اشياء يخالف فيها غفر الله لنا وله فقالوا هذا صحيح لكنه قاطر فصورة الانقطاع فيما بين سبع اتباع التابعين والتابعين مثلا لا تندرج في هذا وكذلك الانقطاع في طبقة دونها وتوسع في تعريفه المتقدمون فاطلقوه على كل ما لم يتصل ويستبق اذا يعني منقطع هو ما حصل فيه انقطاع في اول السنة او في اخره لكن اذا كان ما فوق التابعي صار له اسم خاص وهو المرسل. والا فالمرتفع في الحقيقة منقطع ولذا من رد المرسل من اهل الحديث وهم الجمهور باعتبار انه لم يتصل وخالف شرطا من شروط الصحة هذا فيما يتعلق بتعريفه ويسترق المنقطع عن المقطوع بكون المقطوع يراد به الكلام الصحابي او التابعي او من دونه. والمنقطع يراد به البذر في الاسناد يعني احنا نوصف المرفوع بالمرفوع ونوصف قول الصحابي الموقوف ونوصف قول التابع بالمقطوع فذكرنا هنا الكلام عن المقطوع مع المنقطع لان بعض الناس لا يفرق بين المنقطع والمقطوع فالمقطوع من صفات المتون والمنقطع من صفات الاسانيد لكن وجد التعبير تعبير الامام الشافعي وتعبير الطبراني على المنقطع بالمقطوع فهنا لابد من التنبيه. فقلنا في الحاشية قد وجد التعبير عن منقطع من بالمقطوع في كلام الشافعي والحميدي والطمراني والدارقطني على ثلاث استعمال الاكثر الاكثر وفي الحديث يعني اذا لقينا المنقطع على المتن بيطلقون المنقطع على السند ويعرف الانقطاع بامور منها. كيف نعرف الانقطاع؟ كما اننا حينما تحدثنا عن الاتصال قلنا كيف يعرف الاتصال؟ اولا التنصيص على عدم السماح ويقع ذلك من الراوي نفسه وهو قريب في قول عمرو بن مرة قلت لابي عبيدة يعني ابن عبد الله بن مسعود تذكر من ابيك شيئا؟ قال لا اذا هذا تنصيص على ان ابا عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود لم يسمع من ابيه عبد الله ابن مسعود لكن بعض العلماء يترخص في هذا الانقطاع باعتبار انه قد ورث علم ابيه ثانيا تنصيص من روى عنه من الثقات في قول عبد الله ابن ميسر الظحاك لم يسمع من ابن عباس لما يكون تلميذ الراوي فهو عالم بالراوي ثالثا تنصيص الناقد العارف من الجهاد اي علماء الحديث الذين اثروا علم الجرح والتعديل لاقوالهم بناء على الاستقراء والنظر من اين اتى الجهاد الارهابي؟ بناء على الاستقراء والنظر على عدم الادراك او اللقاء والثمار يعني انت تجد اه شعبة بن حجاج يتحدث كم حديثا سمع ابو اسحاق السبيعي من الحارث الاعور سيأتينا هذا اليوم في درس الترمذي باذن الله تعالى فتجدهم يميزونك تلاميذ الراوي او العلماء النقاد رابعا يعرف عدم السماع بتأريخ وفاة الشيخ ومولد تلميذ وهذا مهم جدا لماذا نحن دائما نذكر الوفيات واحيانا نذكر الولادات انا بالمسألة الرئيسة اذكره على مسألة الموت حتى الانسان يجعل الموت نصب عينيه وهذا مقصده من مقاصد القرآن كما قال تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. ماذا جاء بعدها بالسورة التالية اتى امر الله فلا تستعجلوا حتى يجعل الانسان دائما الموت والدار الاخرة نصب عينيه ويعيش في هذه الدنيا باكرا الموت وباكرا دار الاخرة مستحظرا النعم بعد هذه الاية في السورة جاء تعداد النعم في سورة النحل حتى بعضنا نسميها سورة النعم فاذا الانسان نظر في النعم استعان بالله على اداء شكرها حتى جاء في اخر السورة واصبر وما صبرك الا بالله وجاء في السورة ذكر ابراهيم الذي اهتم بمسألة النعم حتى في هذه السورة وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم وفي سورة إبراهيم ان تعدوا نعمة الله لا ان الإنسان لظلوم كفار اذا فعل الانسان هكذا ذكر الموت وذكر الدار الاخرة ونظر في نعم الله تعالى وحرص على اداء شكرها فينال معية الله واذا ختمت السورة بقوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون السورة التي لوحدها جاء فيها بيان نوع من انواع المعية التي حصلت للنبي لما كان على هذه الطريقة ذاكر للموت متأملا دار الاخرة صابر على ما يصيبه شاكرا لانعمه فجاء سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى اذا الوفيات مهمة حتى الانسان طريقه والى اين ذاهب ويستذكر الانسان هذه النقلة يقول القائل ولو ان اذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي ولكنا اذا متنا بعثنا ثم نسأل بعدها عن كل شيء ليس المخيف هو الموت فقط بدل مخيف ما بعد الموت وهنا يعرف عدم السماء بتاريخ وفاة الشيخ ومولد التلميذ فان كان التلميذ وجد بعد وفاة الشيخ او كان صغيرا في سن لا يحتمل السماع فهو انقطاع خامسا يعرف بوجود قرينة تدل على الانقطاع في قول الراوي حزن حدثت عن فلان لما يقول حدثت عن فلان سيأتينا في موطن ما لم تحدثت عن الاعمش وان عنعنته تقبل شريطة ان لا يكون ان لا يأتينا في طريق من الطرق حددته وان لا يأتينا لبس الزيادة بين الاعمش وشيخه الذي روى عنه وان لا يأتون القبر فيه نكارا فاذا جاءنا حدثت يعني معناه انه حمله عن شيخه ببساطة او اخبرت عن فلان وهذه تقيد بكون التلميذ غير معروف الرواية عن الشيخ. لان الكلام هنا عن رواية التلميذ عن الشيخ من حيث الجملة لا من حيث التخصص ثالثا يعرف بافتراق بلد الراوي وشيخه بما يكون قرينا على عدم التلاقي نحن ندرك اشخاص بقوا في بلدانهم لم يسافروا فلم يروي هذا عن شخص في بلد اخر واذا ذاك شيخ لم يسافر هذا محل نظر وهذه الامور تدرك بمراجعة كتب الرجال اي بالممارسة العملية لما نبحث ونفخر عن الاسانيد والانقطاع في الاسناد حسب موضع الانقطاع عنه. هو كله انقطاع من اوله او من اخره او من وسطه بواحد او باكثر لكن لتفاوت هذه الانقطاعات نوعها العلماء واعطوها تسميات فان كان الانقطاع في اول السنة سمي معلقا وان كان في اخر السند سمي مرسلا واذا كان حتى من حيث المعنى المعلق الان في متصل الى هنا يكون معلق ولو فرضنا شيء من الاعلى فقط مرسل عشانه قد ارسل انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا واذا كان في وسطه وكان الساقط واحدا سمي منقطعا. واذا توالت سقوط رجلين من وسط الاثنان سمي معظم يعني معظم هذا امر عظيم سقوط اثنين اشد من سقوط واحد واذا سقط رجلان لا على التوالي يكون السند منقطعا في موضع وقد يكون في الاسناد المدلس لم يصرح بالسماء فيخشى سقوط رجل فله حكم الانتباه. يعني التدليس حينما نخشاه نخشاه من سقوط راوي. وهذا الساقط قد يكون وقد يكون غير ثقل وعد بعضهم وجود رجل مبهم في الاسناد انقطاع كما صنع الحاكم وتبعه تلميذه البيهقي والتحقيق ان قول الراوي عن رجل ونحوه متصل ولكن حكمه حكم منقطع لعدم الاحتجاج به. لماذا لاننا لا نعلم هذا الرابع الذي المبهم فقه ليس بثقه فصار وجوده فعلا والمنقطعات ليست على درجة واحدة من الضعف فمنها الظعيف ومنها ما هو اشد ظعفا فالانقطاع اخر السند ايسر من الانقطاع في اولها. او وسطه واذا كان الساقط واحدا ايسر من سقوط اثنين وتدليس من يدلس عن الثقات ايسر من الذي يدلس عن الضعفاء الانقطاعات تتفاوت ولذا لما نقول يقول الدار قطني احذر تدليس ابن جريج فانه قبيح التدليس لا يدلس الا عن مجروح وسوف اتكلم عن الانقطاع في خمسة انواع وعلى النحو الاتي اولا التعليق الحديث المعلق هو ما حذف من مبتدأ اسناده راو واحد او راضيان او ثلاثة او اكثر او جميع الاسناد هذا معلق واخرى من من معناه اللغوي اشتقاق اللغوي ولذا بودي ان نهتم بالاشتقاق اللغوي اي لفظة قرآنية او حديثية ونهتم بالفاظ القرآن وبالفاظ الحديث. ويعلمك من تأويل الاحاديث. فهذه ما تعلمناه من سورة يوسف اليوم انتهيت من تفسير سورة الفاتحة بالمشروع فمر عندي الحديث وذكرت الحديث اللي في البخاري رقم ثمان مئة وسبعين كما قال الامام امن وقال فلا تؤمن غفر له وان هذا من فوائد سورة من فضائل صلاة الجماعة وان على ان على المصلي ان يستحضر تأمين الملائكة لانه هذا ادعى للاستجابة ولذا يعني باذن الله سيكون التفسير يعني ممزوج بالحديث وهكذا ينبغي ان لا يغيب عن ان يفسر الهدي ولا يغيب عن صاحب الحديث التفسير وهذه العلوم الثلاثة يطلبها الانسان ثلاثتها مرة واحدة الفقه والتفسير والحديث وهي العلوم الرئيسة وبقية العلوم هي مساعدة لها اما العقيدة فهي من القرآن والسنة بالفهم الصحيح الذي عليه الصدر الاول قال كل ذلك في سماء معلقة وسمي بهذا الاسم لانه مأخوذ من تعليق الجدار او الطلاق لاشتراكهما في قطع الاتصال يعني مثلا عندنا جدار معلق غير متصل بالاسفل المرأة لما تكون معلقة لم يتخذ بها الزواج وهكذا فالسلسلة القصيرة مثلا تعلق في السقف فتكون متصلة من طرفها الاعلى وغير متصلة من طرفها الادنى وكذلك شأن الاسناد المعلق وخص القدماء اسم التعليق بما يرويه المعلق كالبخاري. لماذا اتينا بالبخاري؟ لان البخاري في صحيح الف وثلاث مئة وواحد واربعين مرة علقوا وهي ليست من النمط الصحيح انما ذكرت استشهادا واستئنافا لاجل ان يكون كتابه جامعا للفقه والحديث واللغة والتاريخ ولذا في صحيح البخاري موسوعة في التفسير في الحديث في اللغة في السيرة وتأمل الى اسمه الجامع المسند الصحيح المختصر من امور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وايامه. يعني يتحدث عن الحقبة الزمنية من نزول الوحي وحتى الوفاة النبوية قال وفعل وامر ونهى وذكر وحكى هذه يجعلونها صيغة جزم فلم يستعملوه في صيغ التنمية مثل يروى ويقال ويذكر هذه تسمى صيغة بتعمل ايه بالبناء المجهول لكن اطلق بعضهم اطلق بعض المتأخرين التعليق في غير المجزوم او قطعه في الابواب مثل حديث لما مر عندنا رقم سبعة في صحيح البخاري الان لما يمر عندنا في الهدنة وفي غيرها يأتيك يأتي به مختصرا على باب الذي يبوب له في الحافظ المزي حين اوردت الاطراف ما في صحيح البخاري من تواليه علامة التعليق قط اذا الحديث في صحيح البخاري خاء واذا تعليقا خت اي البخاري وتعليقا وقصر التعليق على ما جاء بصيغة الجزم قاله ابن جماعة والنووي وهو فاسد لوجوه يعني بعضهم يجعل فقد المعلق ما دفتر بصيغة الجزم في الصواب هذا كله معلق لكن نقول هذا الفيغ التميد وهذا صيغة الجزم قصره على المجزوب به انه يخالف صنيع الائمة قبله وما بعده فقد حاول الحافظ ابو علي الغسالي ومن بعده وابو عبدالله الماجني وصل المعلقات في صحيح المغيرة ان المحاولتين لم تتم ثم خالفهما رشيد الدين العطار فصنف غرر الفوائد وصل فيه جميع معلقات مسلم والمتتبع لاسانيد العطار اجده وصل المعلقات دون التفات الى جزمه او تمريره المعلقات مجزوما او ممرضة كلها معلقة وعندنا معلقة في البخاري نفس المعلق يأتي به مجزوء بالمرة ويأتي به ممرض المرة ثم صنف الحافظ ابن حجر تغليق التعليق. طبعا تغليق التعليق فهذه بالمادة مأخوذة من ابنه الملقن لكن الله يعلم من يفرج ومن يتعب ومن يبذل. ويعلم الله من يعجل ومن لا يعذب وصل به معلقات البخاري ولم يشترط هذا اي انه كل ما في البخاري معلق بصيغة الجزم او بصيغة التمرير قد جعله معلقة ثانيا انه يخالف ما ذهب اليه ابن الصلاح في قوله ابن الصلاح المتوفى عام ست مئة وثلاثة واربعين الف كتابا صار مدرس الناس بعده حتى صار لا يفتكر ناظم له او مقتصر او شارح او بصدره قالوا اما المعلم وهو الذي حذف بالمبتدأ اسناده واحد او اكثر. اذا فلم يتقيد بما تقيد به اه من يقيده فقط للمجد بهم جعلها جميعا معلقة ولا يخفى ان غالب من جاء بعده دارت كتبهم في فلك كتابه. هذا الكتاب اعجوبة كما تعجب الذهبي من نية النووي في رياض الصالحين نحن نتعجب من نية ابن الصلاح في كتابه معرفة انواع علم الحي لادارة الناس في فلكه ومشى عليه العراقي وابن حجر وغيرهما الحافظ العراقي ممن خدم كتاب ابن الصلاح في اربع خدمات الثقيل والاضاءة التمثرة في شرح كمسرة في شرحه الكبير فمشي على طريقة الحافظ ابن الصلاح وفي رياضة الحافظ ابن حجر مشى على طريقة المصطلح ثالث النداء قيد المعلق بالمجزوم فقط فماذا نسمي ما يأتي بصيغة التمرير ماذا نسميه رابعا الاختلاف الذي وقع بين المجزوم والممرض انما وقع في معلقات البخاري خاصة والعام لا يقيد بالخاص والله اعلم يعني هذا الاختلاف بين اهل الحديث ان معلق بصيغة الجزم القاعدة عند ابن الصلاح وغيره. صحيح الى من علق اليه ويبقى النظر في من والصواب لا ان هذا القيد لم ينص عليه البخاري واذا بني على الاستقرار فينبغي ان يكون الاستقرار تاما. هذا جاء من استقراء النقد وقد علق البخاري رحمه الله جملة من الاحاديث في كتابه الصحيح ووصلها الحافظ ابن حجر في كتابه تغليق التعليق ولخصه في مقدمة الفتح هذي مقدمة الفتح اسمها هدي السارق واثار احد الاشخاص قبل ثلاث سنوات ان اسمها هدى السالم وفي هدي الساعة نتكلم عن الروايات التي انتقدت في الصحيحين وعددها مئة واثنى عشر رواية وايضا اتى بالمعلقات المرفوعة وخرجها اما في كتابه الحالي فهو في اربعة مجلدات وفي الطبعة خمسة مجلدات وقد تكلم الحافظ نفسه عن تعاليق البخاري في نكته على كتاب ابن الصلاح هذا النكت كتابا مهما جدا وكأنه الفه الى الراسخين في العلم من طلبة العلم المتقدمين فاجاز فيه وافاد فتحدث عن التعاليق ولماذا يعلق البخاري وانواع المعلقات في البخاري انا قلت هنا بما لا مزيد عليه فقال الاحاديث المرفوعة التي لم يوصل البخاري اسنادها في صحيحه منها ما يوجد في موضع اخر من كتابه يعني البخاري لا يشر الا بفائدة واحيانا تضيق الفائدة او ان الباب قد ذكر فيه احاديث كثيرة حتى يجعل موازنة في كتابه فما يحتاج ان يرفعه يعلقه تعليقا ومنها ما لا يوجد الا معلقة فاما الاول فالسبب في تعليق هذا الذي كرره معلقا وموصولا ان البخاري من عادته في صحيحه ان لا يكرر شيئا الا لفائدة طبعا هذا الفعل ليس على اطلاقه انا اتيت باثنتين وعشرين حديثا اعادها البخاري بمتونها واسانيدها لكن نقول هذا القيد هو اغلبية فاذا كان المتن يشتمل على احكام كرره في الابواب بحسبها اي بحسب الابواب حتى يستفاد فوائد فقهية اذا كانت الجبنة يمكن انفصاله من الجملة الاخرى ومع ذلك فلا يكرر الاسناد. قلنا هذا قيد اغلبي بل يغاير بين رجاله اما شيوخه او شيوخ شيوخه ونحو ذلك فاذا ضاق مخرج الحديث ولم يكن له الا اسناد واحد او اشتمل على احكام. واحتاج الى تكريرها فانه والحالة اما ان يختصر المتن او يختصر الاثنان وهذا احد الاسباب في تعليق الحديث الذي وصله في موضع اخر اما الثاني وهما لا يوجد فيه الا معلقا وهو على صورتين اما بصيغة الجزم واما بصيغة التمرين فاما الاول فهو صحيح الى من علقه عنه وبقي النظر فيمن ابرز من الجارح هو لما يقول قال طاووس قال معاذ لاهل اليمن ائتوني بخميس او كأنه على مذهب ابن حجر ومذهب ابن الصلاح كأنه يقول مني الى طاووس قد تكفلت به لكن فبعضهم يلتحق بشرطه قال هذي عند بعظها قوي هذي المعلقات بعظها بشرط والسبب في تعليقه اما لكونه لن يحصل له مسموعا وهذا غير صحيح والبخاري من اوسع الناس رواية وما فاته مسموعا عاليا فقد ادركه مسموعا نازلا وانما اخذه على طريق المذاكرة والاجازة وهذا ايضا غير صحيح او كان قد خرج ما يقوم مقامه فاستغنى بذلك عن ارادة هذا المعلق بالسفر غالب ما علقه بهذه الطريقة لم يبلغ شرطه تمهل ضاعوس ان معلمنا يلخصه لان طاووسا لم يسمع من معاذ او بمعنى غير ذلك بمعنى اخر مثل حديث الدين النصيحة علقهم لان في اسناده ابا نذر وابو نظرة ليس من شرط هذا هو السبب حينما علقه مهدي بن حكيم حنابيه عن جده على الاقل لانه ليس من شرطه ان يروي عن عباس ابن حكيم عن نبيه جده وهكذا وبعضه يتقاعد عن شرطه وهذا هو العم الاغلب وان صححه غيره او حسنه وبعضه يكون ضعيفا من جهة الانقطاع خاصة واما الثاني وهو المعلق بصيغة التمرير مما يورد مما يورده في موضع اخر فلا يوجد فيه ما يلتحق بشرطه الا مواضع يسيرة قد اوردها لهذه الصيغة لكونه ذكرها بالمعنى كما نبه عليه كيفنا رضي الله عنه طبعا اقصد بشيخي الحافظ العراقي في التقييد والايضاح شف ماذا قال؟ قال رضي الله عنه معناه انه هذا قد الف النكت في حياة شيخه والنفس كتاب الفه وبقي يضيف عليها يعني لم يخرجه للناس مباشرة نعم فيه ما هو صحيح وان تقاعد عن شرطه اما لكونه لم يخرج برجاله او لوجود علة فيه عندها اي عند البخاري ومنه ما هو حسن وبعضها حساء مثل ما اشبهت ابن حكيم عن ابيه عن جده ومنه ما هو ضعيف مثل رواية البيت عن ابي هريرة الذي فيه لا يتطوع الامام في مكانه وقال قال لا يصح وهو على طفل احدهما ينجب في امر اخر وثانيهما ما لا يرتقي عن مرتبة الضعيف وحيث يكون لهذه المثابة فانه يبين ضعفه ويصرح به حيث يورده في انتهى كلام الحافظ ابن حجر علينا وعليه رحمة الله اما ما ذكره عن شيوخه البخاري يستر اشياء عجيبة فقد قال العراق واما ما عداه البخاري الى بعض شيوخه بصيغة الجزم يعني الشيخ البخاري الذي سمع منه وروى له تصبعي في قوله قال فلان وزاد فلان ونحو ذلك فليس حكمه حكم التعليق عن شيوخ شيوخه ومن فوقه. يعني ليس حكم حكم لما يعلق على الطالب المسلم اللي هو من شيوخ شيوخه او عن ابن وهب الهرمي شيوخ شيوخه لما يعلق عن شيوخه يأتي بصيغة بصيغة التعليق فهو مسند متصل حاله وحال حدثنا واخبرنا وانبأنا وسمعتم قال هنا العراق بل حكمه حكم الاسناد المعنعن كلمة عنن والمعنن ان نقول باي شيء مثل لا يكون وان يعاصر جيشه وان يكون قد سمع منه. هاي ثلاثة شروط في الاسناد المهنن وحكمها اتصال بشرط ثبوت اللقاء والسلامة من التدليس واللقاء في شيوخه معروف. والبخاري سالب من التدليل فله حكم الاتصال وقد نظم هذا قال واما الذي لشيخه عزابي قال فشري عنعنة كخبر المعازف لا تصغر ابن حزم المخالفين وقد تبين مما ذكرناه ان اكثر المعلقات عند البخاري بصيغة الجزم صحيحة الى من علق عنه وقد خالف ذلك بعض العلماء منهم ابن حزم فلم يجعل من المعلقات الصحيح مزية على غيرها سواء كان بصيغة الجزم او بصيغة التمريض وانما جعلوا لها حكم غيرها من المنقطعات وقد استشفي العراقي بان البخاري قد يوجد في صحيح احاديث يرويها عن بعض شيوخه قائلا قال فلان ويردها في موضع اخر بوساطة بينه وبين ذلك يا شيخ هذه التي جعلت بعضهم يجعلها ماذا؟ يجعلها معلقة. يقول بانه لن يسمع هم او اخذها بالاجازة او اخذها عن طريق المذاكرة والبخاري يرد عند البخاري عن الضحاك ابن مخلد ابو عاصم يلوي عنها بالواسطة ويروي عنها هناك اسمه احمد الواسطة وهناك احاديث يسمعها مباشرة وقد اجاب الحافظ ابن حجر عن هذا باكم عدة سور لما قال فيه البخاري قال فلان. فقال اعني بن حجر الذي يريده البخاري من ذلك على انحاء منها ما يصرح فيه بالسماء عن ذلك الشيخ يعينه. اما في نفس الصحيح واما خارجه والسبب في الاول اما ان يكون اعاده في عدة ابواب وضاق عليه مخرجه فتصرف فيه حتى لا يعيد على على صورة واحدة في مكانين وهذا غير صحيح لان البخاري قد اعاد اثنين وعشرين حديثا بصيغة واحدة وفي الثاني ان لا يكون على شرطه اما لقصور في بعض رواته واما لكونه موقوفا ومنها ما يريده بواسطة عن ذلك الشيخ والسبب فيه في الاول لكنه في غالب هذا لا يكون مكثرا عن ذلك شيء ومنها ما لا يوجد في مكان اخر من الصحيح فهذا مما اشكل امره علي. والذي يظهر لي الان انه لقصور في ثيابه هكذا يرعنوس هناك خلل في الحليب وهذا غير صحيح يعني انا لما حقق صحيح البخاري الاحصائيات ذكرت ادلة عديدة على ان ما ذكره البخاري عن شيوخه بصيغة قال فهو مسلم واتيت بالمسألة تاريخيا من اول من تكلم عنها وهو الكلابي ثم قال وقد تقرر عند الحفاظ ان الذي يأتي به البخاري من التعاليق كلها بصيغة الجزم يكون صحيحا الى من علقه عنه ولو لم يكن من شيوخه يعني هو اراد ان يمشي هذه المسألة قال احنا يعني هب انه تعليق لكن الحفاظ قالوا ان ما ذكره البخاري معلقا بصيغة الجدل فهو صحيح. فيكون ايضا هذه تندرج تحت هذه القاعدة فيزول ما كنا نقصر هكذا يريد ابن حجر يقول لكن نحن للاقوى من هذا وهو ان ما ذكره البخاري بصيغة قال عن شيوخه فهو مسلم كقوله حدثنا واخبرنا وانبئنا وسمعتم وانا قد اتيت بادلة هناك لكن اذا وجد الحديث المعلق من رواية بعض الحفاظ موصولا الى من علقه بشرط الصحة ازاء الى الاشكال اعلم ان يأتينا بالحديث بسند اخر موصول يزول الاشكال مثل حديث ابن عازف لما حصل الكلام قد جاء الحديث موصولا الى هشام ابن عمار عند الطبراني وغيره يقول والجواب عن المعلقات ان من وضع ان توضع التزامي صحيح البخاري وصحيح مسلم انما هو للمسند والمعلقات ليست بمسند بدلالة ان الدارقطنا لم يتعرض للاحاديث المعلقة التي لم توصل في موضع اخر فيما انتقده من الصحيحين لانها ذكر في استئناسا واستشهادا وليست من موظوع الكتاب فائدة سمى الدمياطي ما يعلقه البخاري عن شيوخه حوالا هكذا سماه وهذا مصطلح خاص للدمياطي الارسال بمعناه الواسع المرسل في اطلاق المتقدمين يراد به كل انقطاع في السبب يعني كلمة مرسل في الاصل لغوي كله انقطاع في السن سواء في البداية او في النهاية او في الوسط ولذلك احنا نمر عندنا في جامع الترمذي ثاني حديث لما يرويه الاعمش عن انس قالوا هذا مرسل باعتبار ان الاعمش لم يسمع من انس. فيطلق على كل انطباع وهذا شائع بائع في كلام الائمة المتقدمين المرسل باطلاقه متقدم يراد به كل القطاعات سواء كان انقطاع في اول السند او في وسطه او في اخره يعني عندنا المتقدم اطلاقا المرسل بمعنى عدم الاتصال وهذا هو مركز مذهب اكثر الاصوليين واهل الفقه والخطيب والجماعة من اي هذا المصطلح مستعمل لا سيما في كتب الفقهاء والاصولين وقد وقع تباين بين المتقدمين والمتأخرين في معنى المرسل ثم استقر الاصطلاح استقر الاصطلاح في ان المرسل لا يطلق الا على ما رفعه التابعي الى النبي. يعني من اجل ان تبسط المصطلحات على طلاب العلم ويأخذ العلم سهل يحفظ هذا ثم يترقى ونقول له بان المتقدمين يطلقون كلمة مرسل على كل القضاء كما هو متداول في كتب مصطلح الحديث وقد مزج ابن الصلاح بين التدليس والارسال الخفيف. الان انتهينا من المسألة على ان المرسل عندنا في القديم يطلق على كل انقضاء يعني خير من فيما احفظه ان لم تخونني الباكرة في جامع الترمذي الحديث رقم اثنين يعني ساقه ثم ساق السيد اخر وقال الحديثين مرسل يطلب كتب الفقهاء يعبرون ايضا عن المنقطع احسنت الفقه والاصل كثير هذا واحد لا اثنين وثلاثين لقد ذهب الحفظ يا ابا ما لك المرسل هي احيانا السرعة في البحث الحديثين مرسل حديث رقم اربعة الاف اذ لما الامر قال اورد الحديث عناء مشعل يونس ثم قال هكذا روى محمد ابن ربيعة عن الاعمش عن انس هذا الحديث ورواه الرفيع عن انشطة قال قال ابن عمر اعمش علينا ثم الاعمش عن ابن عمر قال وكلا الحديثين مرسل انقطع فهم يسمونه هذا يعني لا عيب في هذا لكن الحافظ ابن حجر وغير الحافظ ابن حجر بسطوا للناس المعلومة حتى يحفظها الطالب هكذا ثم يترقى بالمعلومة مو لا نقول لم تحرر عند المتقدمين كأننا قد ازرينا متقدمين لا نقول عند العلماء مثلا مو حنا لابد ان نفرق بين الاختلاف اللفظي والاختلاف الذي يترتب عليه شيء هذا مجرد اختلاف لفظي احنا واجبنا مثل كلمة منقطع ومقتول وجدنا بعض لما يطلق كلمة مقطوعة للمنقطع فنعرف هذا ونعرف هذا في شخص من الاشخاص حقق كتاب معرفة سنن الاثار ومر عنده نسخ خطية سبعتها كلمات مقطوع هو وحدته كتاب منقطع وقال في النسخ الخطية مقطوعة وخطأ فرظا منه لانه لم يعرف مثل الشافعي مثل الشافعي يطلق في البر مقطوعة لا منقطع وهكذا هي مصطلحات يعني لا مشاحكة في الاصطلاح وهذا اختلاف لفظه لا يترتب عليه شيء. نعم مثل كلمة الحسن لمن تبني فيه ومن بعده يكون على يقصد شيئا النتف مثلا قضية النسخ قديما كيف كانت كلشي لا لا لا الايات المخصصة كانوا يسمونها ناسخة احسنت احسنت المسألة مثل هذي المسألة حصل فيها استشكال ان الحافظ بالنسبة للاصطلاح مزج وقد مزج ادنى الصلاح بين التدليس والارسال الخفي وقد عرف تدليس الاسلام بقوله هو ان يروي الراوي عن من لقيهما لم يسمعها منه هذا هو التدليس يروى الرابع من لقيه ما لم يسمعها منه موه من انه سمعنا قال او يعني اغاك من نوع انواع التدليس او عمن عاصره ولم ينطق هذا ليس تدليس هذه في الحقيقة مهما انه لقيه وسمع منه وقد اعترض الحافظ ابن حجر على قوله عمن عاصره ولم يلقه لانه ليس من التدليس بل هو من المرسل الخفي اتقان التحقيق فيه التفصيل وهو ان من ذكر بالتدليس او الارسال اذا ذكر بالصيغة الموهمة عن من لقيه فهو تدليس او عمن ادركه ولم يغفل فهو المرسل الخفي او عن من لم يدرك فهو مطلق البعد الانقطاع. اذا روى الانسان عمن لم يدرك فتبين لنا من هذا ان كلمة الارسال تدل على اربعة معان الاول الاندفاع الظاهر وهو ان يروي الرابع عمن لم يعاصره الثاني تدليس الاسناد وهو ان يروي الراوي عن من لقيه وسمع منه ما لم يسمعه لما ابن جريد يروي عن عبد الكريم ابن ابي المقارق ويحذفك ويذكر من؟ عمن ادركه وسمع منه المنافع هذا هو التدليس الثالث المرسل الفرق بين الافساد وبين يعني لما جلت لا بد ان تمت شيء جعلته يدلس نعم كان ضاعت مثلا الثالث المرسل الخفي وهو ان يروي الراوي عمن عاصره ولم ينقح انت الان في غازي عنتر طالب علم ربما لم تلتقي بالشيخ مصطفى مسلم من تقدير جامع الزهراء فيوجد يعني انا بقيت سنة كاملة تقريبا هنا وذهبت اليه للبيت في العيد واستفدت من علمه والرجل في التفسير ما شاء الله عالم الرابع سقوط من فوق التابعين هذا اللي هو الذي استقر عليه المصطلح اللي حتى نبسطه للناس وسوف اتكلم عن كل معنى من هذه المعاني وامثل له بما يصح التمثيل به. المعنى الاول الانقطاع الظهر المنقطع له اسم فاعل من انقطع والانقطاع ضد الاتصال هذا من حيث اللغة ووجد التعبير عنه بالمرسل كثيرا عند المتقدمين استخدامه يعني حقيبة اربعطعش هذا في في الحاشية ولكن البضاعة لا يستعمل كثيرا في وصف رواية التابع عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير لبس الصحابي من غير دك صحابي الحديث وانما يوصف هذا في الغالب بانه مرسل كما سبق واصطلاحا ما سقط من اسناده راو واحد قبل الصحابي او اكثر من راظ بشرط عدم الثواب لان صار متوائل اخذ اسم اخر هو ايضا منقطع لكن اخذ اسم اخر باعتبار ان ضعفه صار اشد بشر عدم التوالي في اي موضع كان من مواضع السند لكن هل يدخل في تسمية المنقذ الاسناد المتصل في ظاهره وفيه راوى مبهم اي غير مسمى. فمن المعلوم ان حكميهما اعني المنقطع والذي فيه مبهم ليس واحدا وان كان الاصل فيها انهما رابعان الى جنس واحدهما جنس الضعيف فان المعنى ليس واحدا وعليه فلا يحسن ان يسمى هذا منقطعا وقد وجدت تسميته منقطعا في شباب الحاج معظما تبعه هذا فيما يتعلق بتعريف المنقطع وبعضهم اطلقه على ما فيه يعني ابهام باعتبار نفس العلة وهو عدم يعني نفس العلة الموجودة في المنقطع وهو عدم معرفة معرفة العدالة والضبط نعم والاصل في الحديث المنقطع انه ضعيف عند المحدثين لانه فقد شرط الاتصال. احنا لما نعرف الصحيح نقول هو ما اتصل اثنان فاول شغل اللي هو الاتصال ولجهالة وللجهالة بحال الساقط الذي لم تعرف عدالته ولا ضبطه قال الشوكاني ولا تقوم الحجة من حديث المنقطع وهو الذي من رواه واحد ممن دون الصحابي لان الصحابي يسمى مرسل اخذ اسما خاصا باعتبار ان المرسل اهون من المنقطع. نعم حتى ان مارس وابو حنيفة ورواية عن يقولون المرسل وذلك للجهل بحال لماذا ليس بحجة؟ يقول الشوكاني وذلك للجهل بحال المحذوف من حيث عدالته وظبطه لان ثبوت هذا شرط لقبول الحديث. بعد الاتصال يشترط مع العدالة وبعد العدالة اشترطنا الظبط مثال ما كان الانبطاع فيه ظاهر. ثمة احاديث فيه الانطباع ظاهر وثمة احاديث الانقطاع فيها صدفة فيه ما روى زيد ابن واقب عن سليمان ابن موسى عن كثير ابن مرة عن تميم الداري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ بمئة اية في ليلة كتب له قنوت ليلة طبعا الحي حينما تأتي به تأتي به نوض الذي دار فيه الخبر حتى تتعود على هذه القاعدة اخرجه احمد في طبعا عند الاطلاق يراد المسند والامام احمد لهم مؤلفات عدة وهذا الطبعة الميمونية في ست مجلدات ووفاة الامام احمد ميتين واحد واربعين لذلك قدمنا بالدنيا له خمس وخمسون كتابا او ازيد غالبها اجزاء حديثية وهذه مهمة جدا لكنه لا يعنى بالصحيح واحيانا يرد يولي الصحيح وغير صحيح وابن ابي الدنيا في التهجد وقيام الليل وابن ابي عاصم مئتين وسبعة وثمانين وابن ابي عاصم مئتين وسبعة وثمانين. في الاحاد والمثاني هذا لكتاب قصفه بالرواة الذين احاديثهم قليلة وهو مهم جدا والنسائي في الكبرى ثلاث مئة وثلاثة عند الاطلاق اظن ان نريد المجتمع. فاذا كان في الكبرى لابد ان فقلنا عشرة الاف وخمس مئة وثلاثة وخمسين الطبعة العلمية تحقيق عبدالغفار البندار والسيد وسيد وهذي مؤسسة الرسالة طبعت الكتاب لكنهم لم يهتموا كثيرا بالتخريج وفي عمل اليوم والليلة طبعا عمل يوم والليل هو جزء من السنن الكبرى لكنها افردها فاروقها فصرنا لما نعزي نجعله مستقلا لانه كتاب اشتهر بين ايدي الناس والطبراني في الكبير المعجم الكبير يعني الان مطلوع ناقص واستدرك بعض النقص فيه قرابة خمسة وعشرين الف حديث التي لها كتاب عمل يوما الليلة لم يؤلفها انما هو باب من ابواب كتابه. نعم لا الادب المفرد يعني الامام البخاري اتى باحاديث صحيح وزاد عليها. وهذا تأليف مستقل للبخاري هو الذي اخرجه وزاد عليه ويوجد في الاذى يفرد ما لا يوجد في الادب من الصحيح لكن هنا مثل عمل يوم وليلة وباب من ابواب باب من ابواب الاكتئاب وجاء انسان اخرجه هذا حسن يعني الان تفسير النتائج جاء اثنين سيد عباس الجليمي واخر واخرجوه من السنن الكبرى وطبعوه. وحققوه تحقيقا بديها انا لحد هذا اليوم اطلب من الطلاب ان يفعلوا بصحيح البخاري بنفس هذه الطريقة ويفردوه ويعتنوا به عناية خاصة وهذا مهم جدا بل يصلح ان يكون رسالة نعم تفسير البخاري فالبخاري اجاد واخال في التفسير اجادة عجيبة كما اجاد في بقية كتب الكتاب. لكن اقرأ في تفسير سورة الفاتحة تجد اشياء لا تجدها في موطن اخر ابدا فيصح هذا لانه ما غير اصل فقط يعني يسر للناس باب من ابواب الكتاب فقد قال ابو مسهر اللي هو عبد الاعلى ابن مسهر فيما نقله الذهبي في السير خمسة على اربع مئة وخمسة وثلاثين ويحيى الى النعيم فيما نقله ابن علي في الكامل والطبراني في الكبير وفي الاوسط. الطبع الاوسط يخصه في الاحاديث التي فيها انفراد وهذا الكتاب قال عنه هذا روحي لصعوبة ما فيه لانه كتاب علل وفي مسند الشاميين له كتاب خصصه في مسند الشامي. هذا يدل على ان المنزلة الشامية زاخرة في القديمة والحديث يعني الان كل يوم اهم بنفسي ان امدح طلاب العلم السوريين الذين في تركيا لكن تمنعني نوازع اقول عن ربما الناس يقولون هذا يحب ان يتزلف او في شيء. يعني تجد همتهم بالحفظ همتهم بالطلب اكثر من ذمتنا من طريق الهيثم ابن حميد شوف الان لما سخرت اتيت بالمدار وبعدين تأتي بالروايات حتى تجمعها يعني انا لو فرضت ما اردت ان ترسم خريطة للحج تكتب في الاعلى تميم الذهبي ثم تأتي نقاط كثيرة بالمرة ثم تأتي نقاط سليمان ابن موسى. ثم زيد ابن ارقم ثم تأتي بهذه الهيثم ينفرع من زيد وفلان وهكذا واخرجه الدارمي اللي هو عبد الله بن عبد الرحمن المتوفى عام خمس وخمسين ومئتين وابن عساكر في تاريخ دمشق وفوات الخمس مئة وواحد وسبعين وهذا ينظر الجزء السابع والستين صحيفة مئة وتسعة وتسعين فالتفافي سبعين مجلدا من طريق يحيى ابن حنبل كلاهما الهيثم ويحيى عن زيد ابن ارقم بهذا الاسناد قال ابن ابي عاصم هذا اسناد وثيق فعندا ابن لعافا ليس من عادته انه يحكم على الاسامي نادرا انه يحكم وتجد مثل البزار في مسنده يحكم على العلل كثيرا ما وقال الهيثمي في مجمع الزواج مجمع الزوائد ما هي فكرته يا شباب؟ احنا عندنا صحيح البخاري صحيح مسلم ابي داوود وسنن الترمذي يسمى بالكتب الستة وتسمى بالاصول الستة جاء الهيثم الهيثمي يعني كان من من اخص تلاميذ العراقي. العراقي لما سئل من نسأل بعدك؟ قال اني اوزرها والهيثمي وابن حجر وهؤلاء المجموعة احفظهم للاحاديث النبوية هو الهيثمي. كان الناس بقوة الاحاديث فجاء الى ستة كتب مهمة اللي هي مسند الامام احمد معاجم الطبراني الكبير صغير الاوسط مسند البزار مسند ابي يعلى الكبير المطبوع بين ايدينا طبع اخونا حسين تميم اسد هو الصغير وليس الكبير فهذه يعني قرابة مئة وعشرين مجلد اتى بها الهيثمي ووضعها هنا ووضع الكتب الستة هنا فكل حديث موجود هنا في هذه وليس موجود هنا وضعه لنا في كتاب سماه مجمع الزوائد ومنبع الزوائد والمال انه حكم على جميع هذه لكن الحكم يعني يتناسب مع كتاب حافل صعب انه يأتيك بالحكم التفصيلي الدقيق لكن حكم على الله يقول رجال ثقات رجال ورجال وهذه لابد ان نفهمها وليس الان من ضمنها احمد الفقراني الجزار مسند احمد معاجم الطبراني الثلاثة لا بد تعرف مسند البزار مسند ابي يعلم شوفوا الان ستطعش مجلد طبراني خمسة وعشرين الكبير الصغير عشرة الاوسط اثنين مثل احمد اثنين وخمسين يعني هاي المجموعة اكثر من مية وعشرين مجلد قد جمعها ليس في مجلدات والكتاب طبع بتحقيق طبع بتحقيق اخر بحمد الله تعالى يعني الكتاب خدم يعني لم يهمل قال الهيثمي اذا الهيثمي اي حديث ليس في الكتب الستة. لماذا هنا هذا؟ لانه ليس في الكتب الستة هذا الحديث. فلابد ان اذا كان في واحد واذا لما تجعل جامع الاصول مجمع الزواج المطالب العالية المطالب على اساسها ثمانية مساند مهمة غير هذه فوضع زوائدها وضعها هنا فلما تجمع هذه يعني الان انت لو فرضت تبحث السنة البعدية للجمعة كم ركعة؟ ستة ام ماذا؟ وتريد ان تعلن فيها بعد ترجع لجامع الاصول ترجع علاج اجمع الزواج وترجع الى مطالب العالية ربما هذا يكفي لكن الانسان لا بد ان هيئة رتبه على ابواب الفقه وهدفا عرف الاسناد لا لا يحذف شيء اتى بالزوائد جمع وحكم. نعم بعد رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان ابن موسى الشامي وثقه بالنعيم وابو حاتم وقال البخاري عنده مناكير وهذا لا يقدح وزنه شارة فرق بين منكر الحديث هو في المنكر وبين عنده مناكير انه في مرويات لبعض المنكرات وصحح الحديث الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة برقم ست مئة واربعة واربعين قلت هذا الحديث معلول من الانبطاع بين سليمان ابن موسى وكثير ابن مرة ارجع شف عندك السند زيد ابن ارض عن سيدنا موسى عن كثير ابن مرة وابن حبان ابو داوود مئتين وخمسة وسبعين ابن خزيمة ثلاث مئة وسبعة ابن حبان ثلاث مئة واربعة وخمسين من طريق ابن نهد وعبد الله ابن نهب مصري قال اخبرنا عمرو ان ابا سوية حدثه انه قالوا لم يدرك سليمان ابن موسى كثيرا من المرات ايه هذا من تجمع من تذكر حديث لهذا لابد ان تسوقه على المدار ثم احسن ثم تفصل الطرق الاخرى وقلت له ان اردت ان تكتمه تأتينا تنزل خط كثيرا نزل خط سليمان سيدي الارقم ثم تصرح هذه عليها لانه تبحث هل تجد هنا لماذا نجعل خريطة؟ لما نخرج هل نجد متابع لهذا الراوي هل نجد متابع لسليمان ابن موسى عن كثير من مرة اذا وجدنا متابع زاد الانطباع الطريق الاخر فهذه علبة في الحديث لم ينتبه لها من صححه وسليمان ابن موسى متكلم فيه زيادة على ما تقدم فقد قال البخاري فيما نقله الترمذي في عدده بترتيب القاضي قاضي مكي ابو طالب رتب الكتاب على ابواب الفقه ووجدنا اننا عثرنا على الكتاب غير مرتب يعني على نسخته الاصلية منكر الحديث انا لا اروي عنه شيئ هات المخالفة المنفلة انا لا اروي عنه شيئا. روى سليمان ابن موسى احاديث عامتها مناكير وقال النسائي فيما نقله دهري في ميزان الاعتدال ليس للقوي ورؤية ابن هذا الحديث نبحث هل في هذا الحديث؟ طرق اخرى يترقى بها ام لا وروي الحديث عن تميم الدارمي من غير وجه موقوفا وقرن هل هذا الان يقوي الحديث ام يعيد؟ هذا يعد الخبر لانه قد يكون هذا معنى الانقطاع قد خوذف فيه قررت فاخرجها الدارمي عن يحيى ابن الاسطاد بسم الله عن يحيى ابن حمزة عن يحيى ابن الحارث عن القاسم ابي عبد الرحمن ما شاء الله هذا السند مليء بالحالات عن تميم وفضالة موقوفا عليهما يعني روي هذا الخبر موقوفا واسناد هذا الحديث ضعيف هذا الموقوف لضعف يحيى بالبستان اذ ذكره البخاري في الضعفاء الصغير والعقيري في الضعفاء الكبير. وانظر لسان الميزان. لسان الميزان ما هو لسان الميزان ما عدنا ميزان الاعتدال للذهبي كتاب حافل في الضعفاء ولذلك تلميذة ابن كثير ماذا صنع ظم الميزان مع تهذيب الجواز فالف التكوين والرواة في الرواة وفي الضعفاء والثقات المجاهلة حافظ ابن حجر جاء الى الميزان وجده كتاب نفيس فيه الروافض باخر. لكن فاته بعض الضعفاء فاكمله فالف لسان الميزان. من شف لسانه اضاف شيء لكن ماذا ينماز هذا الكتاب حذف الرواة الموجودين في تهذيب التهذيب باعتبار انه قد تكلموا عنه في تهذيب التهديد لكن الان ما اظن ان طبعوا لسان الميزان ماذا عملوا؟ اعادوا رجال التهريب الى اللسان علاوة على ذلك فان القاسم قال عنه ابن حجر في التهليل قيل لم يسمع من احد من الصحابة الا من ابي امامة فلهذا تكون روايتها منقطعة بهذا الموقوف ايضا لا يصح وروي عن يحيى بن حارث من وجه اخر اذ اخرجه الطبراني ابن الكبير من طريق جبار ابن موسى جوار ابن المغلس ضعيف وهو من شيوخ ابن ماجه وابن ماجه فيه ثلاثيات لكنه جاءت من طريق جبار ابن جبار ابن المغلس وقلنا في مجلس البخاري انه لا قيمة لها قال حدثنا يحيى ابن عقبة ابن ابي العيذار عن محمد ابن جحاة عن يحيى ابن الحاج عن القاسم ابن عبد الرحمن عن ابي امام وهذا اسناد ثالث ما معنى ذلك؟ اي ضعيف جدا فجوار ابن مغلس ويحيى ابن عقبة كلاهما ضعيف كما ان الصواب من حيث الامام انه موقوف فقد اخرج الدارمي قال حدثنا الحكم ابن فقال اخبرنا حديث ابن عثمان هذا حريث ابن عثمان الرحبي الذي رمي باي شيء؟ رمي بالنصب وقيل له اتحب عليه؟ قال كيف احبه؟ فقد قتل ابائي ولكنه قد تاب من هذا ورجع كما نقلها البخاري في تاريخه عن الحكم بن نافع شيخ البخاري حكم بن نافع اللي هو ابو اليمان الحكم ابن نافع انه قد تاب من النصب واجي وابتدي اقول له قتلوا قتلوا في المعارك وقال كيف احبه قد قتل ابائي واجدادي لا لا حسبنا في الاعتبار ينقل هذا عن شيخه في حديث ابن عثمان وارجو انه بعد دقة البخاري كيف اورد هذا لينفي عنه بدعة الحديث عبيد قال سمعت ابا امامة قال من قرأ مائتي اية كتب من القائمتين واسناده صحيح. شوف يعني الدكتور بشار في تقديم الكمال يقول كيف اوثق حديد ابن عثمان وهو يبغض امير المنعم بن ابي طالب نقول هذا قد تاب منه فلا تستعدل ولكن نحن قلنا هنا اسناده صحيح اذا خبر منقضى لكن له شاهد اخرجه داوود وابن خزيمة وسمع ابناء حجرة يخبر عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام بعشر ايات لم يكتب من الغافلين ومن قام مائة اية كتب من القانتين من قام بالف اية كتب من المقنطرين اي يعطي قبارا من الاجر واسناده حسن من اجل عبيد بن سويف هو صديق لكن هذه المنقطع يتقوى بهذا الحديث حسنا الجواب لا نقول الحديث القوي من حديث من؟ من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص منقطع من حديث تميم الداري والصواب في رواية تميم انها منقطعة منقطعة زائد انها موقوفة ليست منتصرة وهذا مثال للحديث المنقطع وقد نص العلماء على ان سليمان ابن موسى لم يسمع من كثير ابن مرة كما نقل هذا يحيى ابن نعيم فيما نقله ابن عديث الكابر وكما ذكر البخاري هذا فيما نقله عنه الترمذي في العلل وكما نقله ايضا الذهبي سير اعلام النبلاء من قول عبدي الاعلى ابن مسهر قال وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد