جزاكم الله خيرا واحسن اليكم اذا صليت او صمت بقصد ان يكون ثواب صلاتي او صيامي لاحد الموتى هل يجوز ذلك او لا؟ لانني قرأت في كتاب حديث ما رواه الدارقطني ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان لابوان ابرهما حال حياتهما. فكيف لي ببرهما بعد موتهما؟ فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ان من البر بعد الموت ان تصلي لهما مع صلاتك وتصوم لهما مع صيامك. وايضا ما روي عن انس رضي الله عنه انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انا نتصدق عن موتانا ونحج عنهم وندعوا لهم فهل يصل ذلك اليهم؟ قال نعم انه ليصل اليهم وانهم ليفرحون به كما يفرح احدكم بالطبق اذا اهدي الي وجهونا حول هذا الحديث وحول معنى جزاكم الله خيرا. الحديث الاول صحيح الذي في بر الوالدين ومن جملته ان ان تصلي لهم مع صلاتك وليس فيه ان تصوم لهما مع صيامك هذه زيادة مم غير صحيحة ومعنى ان تصلي لهما مع صلاتك اي ان تدعوا هو لهم ان تدعو لهما المراد بالصلاة هنا الدعاء قال تعالى خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي اي ادعوا لهم الدعاء للاموات وللوالدين والخصوص مما ينفع الله تعالى به. واما الحديث الثاني فلا اعرف صحة ولكن الصدقة عن الميت والحج عن الميت والعمرة عن الميت كل هذا مما ينفعه الله به ومما وردت به الادلة ما وردت به الادلة غير الحديث الذي ذكره السائل فيها ادلة ثابتة. نعم