المكتبة السمعية للعلامة المفسر الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله. يسر فريق مشروع كبار العلماء ان يقدم قراءة تفسير السعدي. بسم الله الرحمن الرحيم ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. اي قل قولا جازما به معتقدا له عارفا بمعناه هو الله احد. اي قد انحصرت فيه الاحدية فهو الاحد المنفرد بالكمال. والذي له الاسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا والافعال المقدسة الذي لا نظير له ولا مثيل. الله الصمد. اي المقصود في جميع الحوائج. فاهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون اليه غاية الافتقار. يسألونه حوائجهم ويرغبون اليه في مهماتهم. لانه الكامل في اوصافه العليم الذي قد كمل في علمه. الحليم الذي قد كمل في حلمه. الرحيم الذي كمل في رحمته. الذي وسعت رحمته كل شيء. وهكذا خسائر اوصافه ومن كماله انه لكمال غناه ففي اسمائه ولا في صفاته ولا في افعاله تبارك وتعالى. فهذه السورة مشتملة على توحيد الاسماء والصفات