جزاكم الله خيرا واحسن اليكم الرسالة وصلت الى البرنامج من الرياض وباعثها المستمع ابراهيم ابن عبد العزيز ابو حامد الاخ ابراهيم يقول خد يا دوري على السنة بعض الناس عبارة وهي قولهم نلتقي في الجنة ان شاء الله. ما حكم هذه العبادة؟ هذا من باب الدعاء والرجاء الطمع برحمة الله عز وجل وهذا لا بأس به الحمد لله واما قول ان شاء الله نعم فان كان يريد بذلك التحقيق او التبرك بهذه الكلمة فلا بأس بذلك. او يريد بذلك عدم تزكية النفس. هم. وانه لا يزكي نفسه وانما هذا فراجعوا الى رحمة الله عز وجل فهذا لا بأس به. اما ان كان يريد التعليق فانه لا يجوز ان يقرن الدعاء في ان يقول اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال يعزم المسألة فان لا يتعاظمه شيء اعطاه. وقال صلى الله عليه وسلم فان الله لا مكره له. فاذا كان هذا من باب التعليق بالمشيئة فان هذا لا يجوز وعليه ان يعزم المسألة واما ان كان من باب عدم تزكية النفس او من باب التحقيق او التبرك بهذه الكلمة فلا بذلك ان شاء الله. نعم