احسن الله اليكم هل للخوف من المخلوقين علاج في القرآن والسنة وماذا افعل اذا كنت من النوع الذي يخاف من المخلوقين كثيرا الخوف جبلة جبلة عند الناس بل عند الخلق كافة الحيوان من ناطق وغير ناطق وانما تختلف درجاته منهم من يخاف كما يقول ذاك اذا رأى غير شيء ظنه رجلا ومنهم من لا يخاف الا من مخوف ظاهر الاخافة وعلاج ذلك كله هو حسن التوكل على الله والايمان بان ما قضاه الله سيرفعه لا محالة وان ما منعه الله لن يكون باي حال من الاحوال فاذا وطن المرء نفسه على هذا الامر وتعاهدها بذلك هان الخوف عليه الشجعان الابطال ليسوا لا يخافون ولكنهم يقول قائلهم اقول لها وقد طالت شعاعا من الابطال ويحك لن تراعي فانك لا سألت بقاء يوم عن الاجر الذي لك لم تطاعي فهذا هو خائف لكنه ذكر نفسه بان الخوف مجرد الخوف لا يقيه التلف القول الثاني اقول لها وقد جشعت وجاشت مكانك لتحمدي او تستريحي فالخوف لا يسلم منه احد لكن كلما قول الايمان حقا كلما تضائل الخوف فاذا وجد زال بسرعة النبي اشرف الخلق يخاف حتى نزل والله يعصمك من الناس هذا الذي يلبس درعا يقين هو لن يقيه القدر ولكنه سبب فالاخذ بالاسباب نصيحتي لمن كثر خوفه ان يكثر من ذكر الله ذكر الله امره عجب في تأثيره على النفوس و غرس الطمأنينة وتنميتها متعلق الاذكار والالتجاء الى الله اذا ايقن الانسان ان ما قظاه الله وقدره سوف يقع لا محالة استسهل الصعاب لكن لا يتهور فيقول ارمي بنفسي في البحر ان كان الله كتب ان اغرق غرقت لا يرمي بنفسه بالنار ويقول ان كان الله كتب لها لا تحرقني لا تحرقني وهل انت ابراهيم يقال لك كوني بردا وسلاما على ابراهيم