ثم في رسالته شكوى بمرارة من ام زوجته وختم رسالته سماحة الشيخ بالرجاء. التنبيه على امهات الزوجات حتى لا يتدخلن بين الزوج وزوجته فيفسدون عليهم حياتهم جزاكم الله خيرا نوصي امهات النساء واخوات النساء وعامات النساء وخالات النساء نوصي الجميع بتقوى الله وان يكن ناصحات بقليلاتهم لهن في السمع والطاعة لازواجهن في المعروف وان يهن من اسباب الاجتماع لا من اسباب الافتراظ واذا كان الخطأ من الزوج فلا مانع ان ينصحن الزوج ويوصينا بتقوى الله في زوجته وان يعني يعدل فيها ولا يظلم فالمقصود الوصية ان يكون مع المظلوم لا مع الظالم وان يكن موجهات للخير للزوج والزوجة وان لا يعيننا الزوج على الباطل ولا الزوجة على الباطل بل يجب ان يكن معينات على الخير للزوج والزوجة جميعا وناصحات الزوج والزوجة جميعا سواء كانت الناس لها اما او جدة او خالة او عمة او اختا او غير ذلك والله جل وعلا يقول في كتابه في كتابه الكريم سبحانه وتعالى وتعاونوا على البر والتقوى ويقول سبحانه والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ويقول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة الدين النصيحة قدم النصيحة قيل لمن يا رسول؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم فنوصي امهات النساء خاصة وقريباتهن بصلات عامة بتقوى الله وان يكون عونا على الخير وناصحات للجميع والا يكن عونا لمرأة على زوجها في الباطن بل يجب ان يكون عونا في الحق ما وفق الله الجميع اللهم امين جزاكم الله خيرا