عندنا عادة قديمة منتشرة وهي اعتقاد ان الجن تدخل في الانسان. فيذهب هذا الشخص الى عند نقاب ويخرج له ادوية مثل عسل او حلتيت وانقاظ يدعي بانه يعلم آآ ما في الانسان من مرض. فيقول هذا شخص فيه جنة. اي فيه جن. فهل هذا صحيح؟ ان الجن تدخل في الانسان افيدونا حول هذا اثابكم الله وجزاكم كل خير والسلام الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فما ذكرته ايها السائل عما افتقدوا في بلادكم من اصابة الجن اللي بني الانسان وان من اصيب ذهب الى نقاض ينقض عن بحلتيف او عصا ونحوه فيخبره ذلك النقاض ان به جنة اي جن وان الجنة تدخل في الانسان وتسأل هل هذا صحيح والجواب ان اصابة الجن ببني الانسان بالمس اشار اليه القرآن الكريم بقوله جل وعلا كالذي يتخبطه الشيطان من المس نعم وجاءت به السنة فثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من هذا وعلاجه في الحقيقة او من يدعي ان به جن اهدونا معالجته ومخاطبته من ذلك الشخص مما يدل على ان المتكلم يتكلم بلسانه غير صحيح وعلاج ذلك غالبا انما يكون بتلاوة القرآن الكريم بقراءته من شخص متصف الديانة الحقة للتقوى والصدق والاخلاص لله في العمل واما من يعالج وهو على غير هذه الصفة الغالب من حاله انه يستعين بالجن على هذه المعالجة ويكون حاله حال من يقول يوم القيامة ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلا الذي اجلت لنا اي انه في الغالب انما يتربص باعمال شركية بمعالجة من اصيبوا بذلك المرض وهذه الامراض التي التي تلابس العقول منها ما يكون بمس من الشيطان اي من الجن ومنها ما يكون مرضا يتعلق ب الانسان نفسه واختلال شيء من ترحيب عقله فيصاب بما يصاب به من اختلال فاذا كان المرظ من هذا النوع فانما يعالج بعلاجه الخاص الذي يعرفه الاطباء واذا كان مسا من الجن فلا تستطيع الاطباء معالجته وانما يعالج غالبا الاذكار والدعاء وما زال الناس قديما وحديثا وما زالت الوقائع المحققة المعلومة تقع فيعالج المصروع والمصاب بالمس على ايدي اناس متصفين ب للديانة والاستقامة واجادة فهم وتلاوة كتاب الله الكريم ووقائع هذا كثيرة ولكن الناس فيهم من ينكر وجود الجن اصلا وفي من يعترفون بهؤلاء مكذبون القرآن الكريم وفيهم من ينكر اصابتهم بالمس وهؤلاء اقل خطرا ظلالا من اولئك وان كان الكل في ضلال لان الاصل ان ما جاءت به الشريعة فهو حق ثابت. وقد جاء ذلك وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اصابة المس الجني لبنى الانسان بالمس واشار اليه القرآن الكريم وبالله التوفيق