تقول مرسلها حسين صالح مرعي من حلب في سوريا اه اقول لكم اني شاب في العشرين من عمري وقد تعرضت خلال سنوات دراستي للاعدادية الى جملة من الشداد والكروبات وكنت عندما وكنت عندما اقع في مثل هذه الحالات استجير برجال الله وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فتفرج كل الكربات والحمد لله. ولكني بعد ان انتهيت من الدراسة الاعدادية وانا الان في احد المعاهد فاخذت اطالع ثلاث الكتب والمجلدات فتوسعت مداركي وبدأت اعلم ان هناك اقوام كافرة واخرى ملحدة واخرى لا تعرف الدين اقول لكم بعد ان تعلم مثل هذه الامور لم يعد يخشع قلبي اثناء الصلاة ثم اضطرني الى ترك الصلاة. وسؤالي هو هل ان عدم خشوع القلب اثناء الصلاة يعتبر نقص او خلل في ايمان المسلم وان كان كذلك فما هو الحل؟ اجيبوني فانني في حالة يرثى لها من شدة القلق حفظكم الله الجواب ان ما وصفته في حالك الاولى من الاستجارة لرجال الله وبمحمد صلى الله عليه وسلم هو في الحقيقة شرك لا يرضى عنه الله جل وعلا وما كان يقضى من حاجتك بسبب ذلك فانما هو استدراج وقد يكون للشيطان الرجيم فيه اثرا واما انك بعد ان توسعت مداركك زال عنك الخشوع في صلاتك ما حملك على ترك الصلاة او مما نتج عنه ترك الصلاة فهذه مصيبة في الحقيقة عليك وبلية وقعت بك ولا مخلص منها الا بالتوبة الى الله والرجوع اليه و المحافظة على الصلوات الخمس في اوقاتها مع الجماعة وتجنب الاستجارة والدعاء لغير الله سبحانه وتعالى واما عدم الخشوع في القلب اثناء الصلاة فلا شك ان الناس او عامة الناس لا تخشعوا قلوبهم ويا للاسف في هذا الزمن والقليل منهم هم الذين هم في صلاتهم خاشعون لكن ذلك لا يبطل الصلاة ولا يخرج من الاسلام وانما هو بدون شك نقص في ايمان الشخص والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان الايمان بظع وسبعون شعبة فاعلى هذه الشعب قول لا اله الا الله وعدنا هذه الشعب اماطة الاذى عن الطريق يعني اماطة الاذان بقصد التقرب الى الله اما لو اماط الانسان الاذى عن الطريق ولم يقصد في نيته تقربا الى الله ولا رغب في الثواب المرتب على ذلك العمل ما كان في عمله ذلك ايمان والله في لم يكن له فائدة وبالله التوفيق