احسن الله اليكم يقول السائل قرأت هذا الحديث في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات وعليه صيام صام عنه وليه وقرأت حديثا اخر لا ادري عن صحته وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا لا يصومن احد عن احد ولا يصلين احد عن احد. هل هذا حديث صحيح اعني الثاني واذا كان صحيحا فكيف نجمع بينه وبين الصحيح في البخاري ليس بينهما على فرض صحة الحديث الاخير اي تنافر فان هذا لا يصلين احد عن احد ولا يصومن احد مطلق وذاك مخصص من كان عليه صوم الاخذ بحديث من كان عليه من مات وعليه صوم صام عنه وليه هو حديث صحيح اختلف العلماء هل هو في حال القضاء او انه في حال النذر الاصل العموم وان كان في بعض الفاظه مات وعليه نذر صيام لكن الصحيح ان صوم وليه اذا صام عنه مجزئ عنه