جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. يقول في حديث الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم عن الكاسيات العاريات قرأت ان مصير ذلك ابداء المرأة لبعض جسدها ولبس المرأة للملابس الشفافة ولبس المرأة للملابس الضيقة. فاذا كانت المرأة تلبسها هذه الالبسة امام النساء. فهل ينطبق عليها هذا الحديث؟ وكيف نوفق بين هذا الحديث وبين ان عورة المرأة امام المرأة من السرة الى الركبة جزاكم الله خيرا. قوله صلى الله عليه وسلم كاسيات عاريات يشمل ما ذكره السائل يشمل المرأة التي لتلبس القصير والمرأة التي تلبس الشفاف الذي لا يستر ما وراءه ويشمل المرأة التي تلبس الضيق كل هؤلاء منعهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الوعيد. لانهن يلبسن لباسا غير ساتر لهن. او هن كاسيات من بحيث انهن لبسن اللباس وعاريات من حيث ان هذا اللباس لا يسترهن وهذا اذا كان في حال خروج المرأة من بيتها او في حال كونها عند رجال ليسوا من محارمها او حتى من محارمها اذا ظهر شيء من فتنتها وزينتها مما يفتوا الرجال ولو كان ذلك عند محارمها فانه لا يجوز وانما تظهر عند محارمها ما جرت العادة بكشفه مما ليس فيه فتنة المقصود بالعادة عادة المسلمات الملتزمات لا عادة المتساهلات وانما عادة المسلمات الملتزمات بحيث يكشفن عند محارمهن انما جرت العادة بكشفه وليس في فتنة. الحديث يشمل كل هؤلاء والمرأة مع النساء لا شك ان حالتها اخف من حالتها مع مع الرجال ولكن مع هذا يجب ان تكون قدوة صالحة وان تلبس الملابس المحتشمة حتى عند النساء لاجل ان يقتدين بهن بها ولا تفتح لهن باب التساهل او تعلمهن لبس الملابس غير المحتشمة ويقتدين بها. نعم