فنسيت ان اسأله كم صلى من سجدة لماذا؟ لان عبد الله بن عمر كان حريصا على كل سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم باب من اخذ بالركاب ونحوه عن ثروة الاكواع قال كان علي تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان به رمد وفي عينيه فقال انا اتخلف عن رسول الله يعني يستصعب هذا الامر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد بالسند المتصل الى الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله باب التوزيع عند السفر وقال ابن وهب طبعا هذا معلق بان ابن وهب عبدالله بن وهب المصري في عام سبع وتسعين ومئة قال اخبرني عمرو عن بكير عن سليمان ابن يسار عن ابي هريرة انه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث وقال لنا ان لقيتم فلانا وفلانا لرجلين من قريش سماهما فحرقوهما بالنار قال ثم اتيناه نودعه حين اردنا الخروج فقال اني كنت امرتكم ان تحرقوا فلانا وفلانا بالنار وان النار لا يعذب بها الا الله فان اخذتموهما فاقتلوهما وهذا من نسخ الاحكام قبل تمثيلها والنبي صلى الله عليه وسلم قد امر بهذا واوحي اليه ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتابع الوحي فيما ينزل عليه من وحي السنة وحي القرآن واذا اجتهد في مسألة فان الوحي يتابعه باب السمع والطاعة للامام ما لم يأمر بمعصية للامام حق على الرعية السمع والطاعة ما لم يؤمر بمعصية وايضا على الرعية حقوق كبيرة عند الامام يجب الوفاء بها واداؤها ولنا في قصة يوسف اسوة حينما لم يذهب بنفسه الى ابويه بسبب حق الرعية ورعايتها والنصوص في الوعيد في من غش المسلمين او لم يأمر او لم يقم بحوائجهم او احتجب دونهم النصوص في هذا كثيرا حدثنا مسدد وهو ابن مسرهد قال حدثنا يحيى وهو ابن سعيد القطان عن عبيد الله وهو عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب قال حدثني نافع وهو نافع مدني عن ابن عمر وهذا سند صحيح كالشم. وعند يحيى ان هذا السند عبيد الله عنابة هو من اقوى الاساليب عن النبي صلى الله عليه وسلم حاء قال وحدثني محمد بن الصباح قال حدثنا اسماعيل ابن زكريا عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال السمع والطاعة حق ما لم يؤمر بمعصية فاذا امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة وهذا من عدل هذا الدين ومن باب الموازنة في هذا فالانسان لا يعصي ربه للزوجة تطيع زوجها في المعصية ولا الابن يطيع اباه ولا المأمور يضيع الامير بالمعصية بل اننا نفر من عذاب الله تعالى بطاعة الله تعالى. لا اننا نلوذ بالمعاصي والناس ما ذاقوا اضر من المعاصي. لما جئت قبل قليل في الطريق ورأيت مظهرا ربطت فيه بصري فقلت الحمد لله نحن في مكان تكثر فيه المعاصي واذا جاهد الانسان نفسه بالابتعاد عن المعاصي فهذا باب عظيم من ابواب الحسنات لكن اذا عاش الانسان في مكان تكثر فيه المعاصي وزلق في المعاصي وتوحل بها فليعلم بان تمكنه من المعاصي هي عقوبة من عند لله تعالى والا لو كان الانسان عزيزا عند ربه لدفع عنه المعاصي كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء. انه من عبادنا المخلصين فمن اخلص لله حق الاخلاص فان الله يستخلصه لنفسه ويكفيه شر السيئات باب يقاتل من وراء الامام ويتقى به وذلك المسلمون لابد ان يكون لهم امام يجمعهم ويقوم بحوائجهم حدثنا ابو اليمان اللي هو الحكى وابن نافع المتوسط العام اثنتين وعشرين ومئتين قال اخبرنا شعيب وهو ابن ابي حمزة المتوقعة باثنتين وستين ومئة قال حدثنا ابو الزناد وهو عبد الله تتوفى عن ثلاثين ومئة او احدى وثلاثين ومية ان الاعرج وهو عبدالرحمن ابن هرمز ومئة. حدثه انه سمع ابا هريرة انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم. طبعا هذا سند مسلسل للسماء من اوله الى اخره انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن الاخرون السابقون. هذه الامة هي اخر الامم. لكنها سابقة لبقية الامم بالفضل والخير وبهذا الاسناد من اطاعني يعني معناه ان البخاري قد سمع مجموعة احاديث بسند واحد عن ابي اليمان عن شعيب عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ولذلك هي صحيفة عن ما ارجع عن ابي هريرة معروفة ممن حملها شعيب ومن اخذها من شعيب ابو اليمان وابو اليمان حدث بها اخرين ممن سمعها من ابي البخاري فهي صحيفة فاتى بالحديث الاول في هذه الصحيفة ثم قال وبهذا الاسناد من اضاعني فقد اطاع الله فطاعة النبي صلى الله عليه وسلم من طاعة الله تعالى لان الله قد امر بطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن عصاني فقد عصى الله عياذا بالله من عصى النبي صلى الله عليه وسلم فقد عفا الله ولذا كان علينا لزاما ان نحفظ القرآن وان نتعلم تفسيره وان نحفظ الحديث ونتعلم معانيه حتى لا نقع في معصية الله وحتى لا بمعصية النبي صلى الله عليه وسلم ومن يطع الامير فقد اضاع الامير الذي لا يحكم الا بما انزل الله ولا يستن الا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فطاعته من طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ومن يعصي الامير فقد عصاني. وانما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فان امر بتقوى الله وعدل فان له بذلك اجرا الامير الذي يلي امر الناس على باب عظيم من ابواب الحسنات واذا قصر في حق الله فهو على شفا هلكه وان قال لغيره فان عليه منه اي وزرا ثم قال باب البيعة في الحرب على ان لا يفروا وقال بعضهم على الموت. طبعا البيعة على الموت لا تجوز الا للنبي صلى الله عليه وسلم فهي خاصة نص على هذا فعسى ان لا يعزم علينا في امر الا مرة حتى نفعله وان احدكم لن يزال بخير ما اتقى الله واذا شك في نفسه شيء سأل رجلا فشفاه منه واوشك الا تجدوه ابن عمر لقوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة وهذه شهادة عظيمة لمن بايع فعلم الله ما في قلوبهم فاثابهم فتحا عظيمة قريبا. نعم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله يفرحون من الله لما وفقوا الى الطاعة ولذا لابد للانسان ان يتعرف قيمة العمل الصالح حتى لا يقصر فيه فسألته ناجعا على اي شيء بايعهم على الموت؟ قال لا بل بايعهم على الصبر. يعني بايعهم على لازم المتوفى ان لا يفروا فالصبر ولذا الصبر على الطاعة والصبر على المعصية والصبر على القضاء المؤلم واشد الصبر واحسنه اعظمه الصبر ان الانسان لا يعصي ربه فتعبدوا الله يا عباد الله بالصبر على طاعة الله وبالصبر على المعصية وبالصبر على المقدورات المؤلمة وافرحوا بالقضاء المؤلم اكثر من فرحكم بالقضاء المفرح لان اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه والله يعلم وانتم لا تعلمون حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا اهيب قال حدثنا عمرو ابن يحيى عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد قال لما كان زمن الحرة اتاه ات. طبعا وقعت الحرة من الوقعات الشديدة في جبين هذه الامة والامة تأتيها الفتن ولا اعتصام من الفتن الا بطاعة الله تعالى وتأمل يوسف حينما قال والا تصرف عني فاذا هن اصب اليهن واكل من الجاهل فاستحب السجن والفلسفة ان تأتي والانسان يفر يفر من الفتن في الحر من الحوادث المؤلمة التي حصلت في تأريخ هذه الامة والتاريخ يعيد نفسه فقال له ان ابن حنظلة اللي هو عبد الله بن حنظل الغسيل. يبايع الناس على الموت يأخذ من الناس البيعة هو ابن حنظلة خلع البيعة من يزيد وجاء من الشام الى المدينة واخذها عمامتها قال اخلع بيعتي ليزيد كما اخلع العمامة وبعضهم خلع نعاله قال اخلع بيعة ليزيد كما اخلع نعال هذا فصار يبايعه من كان معه في الخروج على يزيد يبايعهم على الموت فقال لا ابايع على هذا احدا بعد رسول الله. فهنا من عبدالله بن عمر ان هذا خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم وذاك عبد الله بن عمر بحمد الله كفاه الله الفتن لانه كان معتصما بالسنة. ففي الاعتصام بالكتاب والسنة من جاف من مضلات اذا الحديث الحادي عشر من ثلاثيات حدثنا المكي ابن إبراهيم قال حدثنا يزيد ابن أبي عبيد عن سلمة هذا الثلاثي باعتبار المكي يزيد سلما قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ثم عجلت الى ظل شجرة فلما خف الناس قال يا ابن الاشوع الا تبايع قال قلت قد بايعت يا رسول الله. قال وايضا فبايعته الثانية فقلت له يا ابا مسلم لكن ابو مسلم كنية من؟ كني استلمه وهذه الحكمة في افراغ البيعة لسلمة انه كان مقداما في الحرب فاكد النبي صلى الله عليه وسلم عليه العقد على اي شيء كنتم تبايعونه يومئذ؟ قال على الموت على الموت معناه على لازم الموت اي انهم لا يفروا حتى حتى الموت حدثنا حفصة ابن عمر قال حدثنا شعبة عن حميد قال سمعت انس بن مالك يقول كانت الانصار يوم الخندق تقول نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما حيينا ابدا فاجابهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم لا اعيش الا عيش الاخرة فاكرم الانصار والمهاجرة ثم قال البخاري حدثنا اسحاق ابن ابراهيم انه سمع محمد بن فضيل عن عاصم عن ابي عثمان النهدي اسمها عبدالرحمن بن مل مثلث الميم يعني مل ململ مثلث الملح فيه ثلاث لغات عن مجاشع وهو ابن مسعود السلمي قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم بابن اخي فقلت بايعنا على الهجرة فقال مضت الهجرة لاهلها قلت على ما تبايعنا قال على الاسلام والجهاد باب عزم الامام على الناس فيما يطيقون. بسم الله حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل قال قال عبد الله لقد اتاني اليوم رجل فسألني عن امر ما دريت ما ارد عليه فقال ارأيت رجلا مؤديا اي قويا كامل السلاح ارأيت رجلا مؤديا نشيطا يخرج مع امرائنا في المغازي فيعزم علينا في اشياء لا نحصيها فقلت له والله ما ادري ما اقول لك الا انا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم والذي لا اله الا هو ما اذكرنا ما ما غبر من الدنيا الا كالتغني اللي هو الغدير تربة شرب صفه وبقي كدرهم لان وضع الناس يتغير شيئا فشيئا يدعو الله السلامة والعافية باب كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا لم يقاتل اول النهار افخر القتال حتى تزول الشمس حدثنا عبد الله بن محمد وهو المسندي قال حدثنا معاوية ابن عمر قال حدثنا ابو اسحاق عن موسى ابن عقبة عن سالم ابن النظر مولى عمر ابن عبيد الله وكان كاتبا له قال كتب اليه عبدالله بن ابي اوفى فقرأته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض ايامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس فقال ايها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فاذا لقيتموهم فاصبروا انظر الى هذه الفصاحة والبلاغة وجميل النظم النبوي ايها الناس لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية. فالانسان دائما يسأل الله العافية. فمن السنة ان تسأل الله العافية فاذا لقيتموهم فاصبروا يصبر الانسان على ملاقاة الاعداء مؤديا حق الله تعالى في هذا ثم قال واعلموا ان الجنة تحت ظلال السيوف ولذلك هذا مما هذا العمل مما يقرب الى الجنة ثم قال اللهم منزل الكتاب هذا دعاء عظيم من النبي صلى الله عليه وسلم يدل على عظمة القرآن وان رحمة الله لعباده بانزال القرآن هي رحمة وهي اعظم رحمة ومجري السحاب وهذا السحاب اية من ايات الله تعالى فالرياح مرسلة وربنا قال والمرسلات عرفا وهذا من احزابه ان الله الذي هزم الاحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم والى الدعاء على الكفار في القتال وفي غير القتال لان في دحر الكفار نصرة لدين الله باب استئذان الرجل الامام وقوله انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله وان كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه سبحان الله انطبقت على الاخذ بالذي خرج واستأذن حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن المغيرة عن الشعبي عن جابر بن عبدالله قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فتلاحق بي النبي صلى الله عليه وسلم وانا على ناضح لنا قد اعيا. ناضح اللي هو البعير تعمل في انشراح الماء من البئر فلا يكاد يسير فقال لي ما لبعيرك قال قلت اعيا قال فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من رحمته بقومه فزجره ودعا له زجر البعير ودعا لجابر للبعير فما زال بين يدي الابل قدامها يسير وهذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم. فقال لي كيف ترى بعيرك؟ قال قلت بخير قد اصابته بركتك قال اتهب افتبعنيه قال فاستحييت ولم يكن لنا ناضح غيره يعني ليس بوده ان يبيعه والنبي صلى الله عليه وسلم ما كان يريد ان يشتري لكن اراد ان ينفع جابر بطريقة لا يذهب ماء وجهي اجابة وكان للنبي مقصد فيما يتعلق بوالد جابر قال فقلت نعم. قال فبعني. قال فبعته اياه على ان لي فقال ظهره حتى ابلغ المدينة وهنا بيع مع الشر فهذا شرط صحيح فرض عليه حملانه الى المدينة قال فقلت يا رسول الله اني عروس اني حديث عهد بالزواج فاستأذنته فاذن لي فتقدمت الناس الى المدينة حتى اخي في المدينة فلقيني خالي اسمه خالي الثعلبة فسألني عن البعير فاخبرته بما صنعت فيه سلاما. لماذا؟ لانهم يشتعلون هذا البعير ناضحا ينتظحون فيه الماء ولكن الحمد لله نحن الان يأتينا الماء من غير ان ننضح فهذا من رحمة الله حين ان نستحضر هذه النعم قال وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي حين استأذنت هل تزوجت بكرا ام ثيبا فقلت تزوجت ثيبا. فقال هلا تزوجت بكرا تلاعبها وتلاعبك فقلت يا رسول الله توفي والدي او استشهد ولي اخوات صغار فكرهت ان اتزوج مثلهن فلا تؤدبهن ولا تقوموا عليهن فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن. قال فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة غدوت عليه بالبعير فاعطاني ثمنه ورده عليه. قال المغيرة هذا في قضائنا حسن لا نرى به بئسا باب من غزا وهو حديث عهد بعرسه فيه جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم من يدخل في هذا الباب هذا الحديث وهنا يعلمك البخاري كيف تبول على الاحاديث طالما نختار الغزو بعد البناء اي بعد الزفاف والدخول على المرأة. زوجنا الله واياكم اجمعين من الحور العين السبعين سلام ورحمة الله قال فيه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم باب مبادرة الامام عند الفزع اي الخوف من العدو حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني قتادة عن انس ابن مالك قال كان بالمدينة فزع فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لابي طلحة فقال ما رأينا من شيء وان وجدناه لبهرا. اي ما رأينا من شيء يوجب الفزع وقوله وان وجدناه لظهر اي واسع اي واسع الجري غير متعب باب السرعة والركض في الفزع والركلة هو استحداث الفرس للعدو حدثنا الفضل بن سهل قال حدثنا الحسين ابن محمد قال حدثنا جرير ابن حازم عن محمد وهو محمد ابن سيرين عن انس ابن مالك قال فزع الناس فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرشا لابي طلحة بطيئا ثم خرج يرفض وحده فركب الناس يرفضون خلفه فقال لم تراعوا انه لبهر. قال فما سبق بعد ذلك اليوم باب الخروج في الفزع وحده باب الجعائل والحملان في السبيل وقال مجاهد قلت لابن عمر الغزو قال اني احب ان اعينك بطائفة من مالي قلت قد اوسع الله علي قال ان غناك لك واني احب ان يكون من مالي في هذه في هذا الوجه جزاها الله خير الجزاء وهذا السعيد من كانت يده العليا في هذه الدنيا وقال عمر رضي الله عنه ان ناسا يأخذون من هذا المال ليجاهدوا ثم لا يجاهدون فمن فعله فنحن احق بماله لماذا؟ لانه ماذا دفع في سبيل الله ولاجل المصلحة العامة حتى نأخذ منه ما اخذ وقال طاووس ومجاهد اذا دفع اليك شيء تخرج به في سبيل الله فاصنع به ما شئت وظعه عند اهلك حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال سمعت مالك بن انس سأل زيد ابن اسلم قال زيد سمعت ابي يقول قال عمر بن الخطاب عملت على فرس في سبيل الله فرأيته يباع فسألت النبي صلى الله عليه وسلم اي ان عمر بن الخطاب اعطى انسان فرس لاجل الجهاد في سبيل الله فمرت الايام فالى هذا الفرس يباع في السوق فما اشتراه انما تورأ وسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم اشتريه فقال لا تشتريه ولا تعد في صدقتك باعتبار انهم قد اعطاه لله فعليه ان يبقي هذا العمل لله تعالى لا ينظر فيه وهذا فيه تهذيب للنفس ان من قدم شيئا لله فقد وضعه في ملك الله العظيم وان الانسان اذا قدم شيئا لله فانه ينال ما عند الله تعالى من الخير لان ما عند الله لا ينفد. وما عندنا بايدينا فهو ينفد ويذهب حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمران عمر ابن الخطاب حمل على فرس في سبيل الله فوجده يباع فاراد ان يرتاعه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تفتح ولا تعد في صدقتك حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عن يحيى بن سعيد الانصاري الاول يحيى بن سعيد القطان من تسعة ثمانية وتسعين اميا والثاني يحيى بن سعيد الانصاري المتوفى عام اربع واربعين ومئة قال حدثني ابو صالح قال سمعت ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان اشق على امتي ما تخلفت عن ثريا ولكن لا اجد حمودا ولا اجد ما احملهم عليه ويشق عليه ان يتخلف عني ولوددت اني قاتلت في سبيل الله فقتلت. فالشهادة في سبيل الله عظيمة وهي التي تمناها النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي قال ولوددت اني قاتلت في سبيل الله فقتلت ثم احيت ثم قتلت ثم احيت لماذا هذه الاماني؟ لعظيم ما للشهيد من جزاء عند الله تعالى بعض الاجير وقال الحسن وهو البصري وابن سيرين وهذان الاتراه قد وصلهما ابن ابي شيبة لان كتابه شيبة مليء باقوال الصحابة والتابعين يقسم في الاجير من المغنم واخذ عطية ابن قيس فرسا على النصف فبلغ سهم الفرس اربع مئة دينار فاخذ مئتين واعطى صاحب يبقى هو مئتين حدثنا عبد الله بن محمد وهو المسندي قال حدثنا سفيان وابن عيينة قال حدثنا ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج عن عطاء وهنا ابن جريج مدلس وقد عنعن لكن عنعنة عطاء ابن جريج عن عطاء مأخوذة عن صفان ابن يعلى عن ابيه قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة ثبوت فحملت على بكر فهو اوثق اعمالي في نفسي اوثق اعمالي في نفسي ولكن الانسان عليه ان يقدم اعمال عظيمة يخلص فيها النية لربه واعظم ما تستطيع ان تقوم به وبث رسالات الله وبث هذا العلم وبث هذا النور وبث هذا الخير وترجمة تفسير القرآن الكريم وترجمة حديث النبي صلى الله عليه وسلم ونشر هذا العلم والخير لامتي الدعوة والاجابة فاستأجرت اجيرا فقاتل رجلا فعظ احدهما الاخر فانتزع يده من فيه اي اخرج يده من فيه. من فمه ونزع ثنيته اللي هي واحدة ثنايا من السن فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فاحذرها اي لم يثبت له قصاصا ولا نية. وقال ايدفع يده اليك فتقضمها كما يقظم الفحل يعني انت متسبب في هذا الشيء ماذا تريد منه حينما اعطت علي ذهب يده وسقطت الثنايا بعض ما قيل في لواء النبي صلى الله عليه وسلم هل الامام مسلم خرج لابن نعم فرج له الجماعة وهو اول من صنف الحديث في البصرة اول من صنف وقد تزوج السبعين امرأة متعبة بقينا مع حضرات الوفاق يولاد فلانة وفلانة وفلانة لا تتزوجون عدد الستين كنا احياء وقال هؤلاء امهات المتزوج فهن متعب باعتبار ان زوجة الاب لا يجوز للانسان ان يتزوجها وهذا اجتهادا منها يرحمه الله تعالى والذي ندين الله به حرمة المتعة حدثنا سعيد ابن ابي مريم قال حدثنا ليث ابن سعد قال اخبرني عقيد عن ابن شهاب قال اخبرني ثعلبة ابن ابي ما لك القرظي ان غيث ابن سعد الانصاري يا سلام هذا قيس ابن سعد كان يدعي ويقول اللهم ارزقني مالا وفعالا فلا يصلح انفعال الا الموت. اللهم ارزقنا مالا وفعالة يا ارحم الراحمين وباع ارضا بتسعين الف درهم لمعاوية وجاء الى السوق وقال من اراد ديلا فانا ادينه فاذان الناس خمسين الفا فلما بعدها لمدة مرة قال لزوجته ارى ان عوادي قد قلوا كأن الذين يزوروني فقالت له بسبب الدين فدعاهم جميعا وسامحهم بالدين الذي في ذمتهم وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم اراد الحج فرجل اي مشط شعره نعم يعني رجع شعره قبل ان يحرم حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا حاتم بن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوع لو فرضنا مو كان قتيل مو كان حاكم كان الراوي هنا المكي يروي عن يزيد ماذا يسمى هذا الخبر البخاري مر احد ثلاثيات البخاري عندنا قبل قليل الفين وتسع مئة وستين قال حدثنا المكي ابن إبراهيم قال حدثنا يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة فهي غالبها عن يزيد عن فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية طبعا هذا فيه ترجمة لما قال باب ما قيل في لواء النبي بعضنا لاعطين الراية وذاك فيه مشعر بانها راية يعني لشخص معين او ليأخذن غدا رجل يحبه الله ورسوله او قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه. طبعا هذا قاله النبي لما خرج عدد من الصحابة وقاتلوا فلم يفتح لهم فبشر النبي بهذا ولما قال مقولتك كل قال لعله انا فاذا نحن بعلي شف بعدين فجائية وعلي كان متخلفا. نعم وما نرجوه باعتباره لم يكن من ضمن القوم فقالوا هذا علي فاعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح الله عليه حدثنا محمد ابن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن نافع بن جبير قال سمعت العباس يقول للزبير ها هنا امرك النبي صلى الله عليه وسلم ان تركد الراية ايضا مطابقة حيث ان الراية واللواء سواء طبعا هو اللواء يكون اكبر من الراية بعض قول النبي صلى الله عليه وسلم نصرت للروح بمسيرة شهر وهذا مما جعله الله نبيه ان الله يرضى الرعب في قلوب اعدائه وقول الله عز وجل سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله. قاله جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقير عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت بجوامع الكلم من الكلاب اليسير الذي يدل على معانيه من اول من جمع هذه الاحاديث لا ابن الصلاح في كتابه الكليات وجماعة ستا وعشرين حديثا واظاف له انه ست عشر اثنين واربعين وسميت الاربعون النبوية واضاف لها ابن رجب ثمانية فاصبحت خمسة فسماها على ما هي جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديث من جوامع الكلم وتحدث في مقدمة الكتاب عن هذه الاحاديث الواردة في جوامع الكلم وانا زرت بالروح وهذا من خصائصه وخصائص امته فبين اننا ام اوتيت بمفاتيح خزائن الارض فوضعت في يده الان يعني امة محمد صلى الله عليه وسلم تملك من الكنوز ما الله وحده به عليم قال ابو هريرة وقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم تمتثلونها اي تستخرجونها والان يستخرج النفط لكن كثير من النفط قد في غير محله وليعلم العلماء والعامة والحكام انهم مسؤولون عن هذا المال والغني والفقير والمدير والمأمور كل درهم ينفقه الانسان في غير محله يحاسب عليه بين يدي الله تعالى وكل تصرف غير صحيح يتصرف به الانسان عمدا يحاسب عليه يوم القيامة قبل قليل لما اردت ان اتي وجدنا هذه كان هنا كزوجتي حفظها الله لما سحبت هذا سحبته من الواية وليس من الرأسية قلت له هذا يفسد واذا فسد نحن نحاسب على هذه النعم لان النعمة ان لم تقرب الى الله فهي بلية فهذا المال مال الله وانما نحن مستخلفون فيه في هذه الارض الله سبحانه وتعالى قد وكلنا به. فاي تصرف لا يرضي الله سبحانه وتعالى سوف نسأل عنه سوف نسأل عن اخذه ونسأل عن وظعه اثنين وسبعين كملناه يعني ما قرأناه حدثنا ابو ديمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عبيد الله ابن ابن عبد الله ان ابن عباس اخبره ان ابا سفيان اخبره فهم ان هرقلا ارسل اليه وهو بايلياء ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا بكتاب رسول الله لابد ان نكاتب الكفار وان ندعوهم الى دين الله تعالى ويجب على كل انسان ان يعمل. بفضل الله اسلم ثلاثا من اليزيدية فالانسان يعمل وطبعا مثل الهاتف الاخر عن اصواتهم موجودة فالشاهد على الانسان ان لا يكثر في شيء بل حتى يجعل عنده فيها في اوراقه اشياء تصلح لجميع الاخرين ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصخب وارتفعت الاصوات واخرجن فقلت فقلت لاصحابي حين اخرجن لقد امر امر ابن ابي كلشا انه يخافه ملك بني الاصفر باب حمدي الزاد في الغزو وقول الله وتزودوا فان خير الزاد التقوى حدثنا عبيد بن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام قال اخبرني ابي قال هشام محدثتني ايضا فاطمة عن اسماء قالت صنعت سفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ابي بكر حين اراد ان يهاجر الى المدينة قالت فلم نجد لسفرته ولا لثقائه ما نربطهما به. فقلت لابي بكر والله ما اجد شيئا اربط به الا نطاقي قال فشقيه باثنين فاربطي بواحد الثقاء وبالاخر السفرة ففعلت فلذلك سميت ذات النقاقين. من هي اول امرأة لبست النطاق انها امك هاجر يا سيدي حينما اهدتها لابراهيم فتسرع بها ابراهيم. فلما صارت تغار سارة كانت تلبس النطاق حتى ترضي سيدتها بحسن العمل حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال عمرو اخبرني عطاء انه سمع جابر بن عبدالله قال كنا نتزود لحوم الاضاحي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى قال اخبرني بشير ابن يسار ان سويد ابن النعمان اخبره انه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر اي سنة تسع حتى اذا كانوا بالصحباء وهي من خيبر وهي ادنى خيبر فصلوا العصر فصلوا العصر فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالاطعمة فلم يؤتى النبي صلى الله عليه وسلم الا بسبيق فلكنا فاكلنا وشربنا ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فمضمض ومضمضنا وصلينا وذاك الانسان لا بد ان ينظف اسنانه وان يحافظ عليها وان يطيب فمه والاسنان كما يقال هي احد اركان الصحة والجمال ومن فاته شيء منها فليحتسب اجره عند الله حدثنا بشر ابن المرحوم قال حدثنا حاتم ابن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة قال خفت ازواج الناس خفت اي قلت واملق ويجاع فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم في نحر ابلهم فاذن لهم فلقيهم عمر فاخبروه فقال ما بقاؤكم بعد اذنكم وانظر الى بلاغة هذا الرجل الفصيح فدخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما بقائهم بعد ابلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نادي في الناس يأتون بفضل ازواجهم فدعا وبرك عليه اي على الطعام ثم دعاهم باوعيتهم فاحدث الناس حتى فرغوا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله هاي حينما تحصل البركة كنا لما نشرح صحيح البخاري في ذا الحديث ونتأخر على اهلينا في الطعام كان طه صغير اقول له اذهب الى البيت ونمشي بسرعة لا في المال لان نركبه بسيارة فقل له ما رأيك انك تخدم الكلام وانا اطيره فكنت امازحه في هذا باب حمل الزاد على الرقاب. حدثنا صدقة ابن الفضل قال اخبرنا عبدا عن هشام بن عروة عن وهب بن كيفان عن جابر بن عبدالله قال خرجنا ونحن ثلاث مئة ونحن ثلاث مئة نحمل زادنا على رقابنا فثني زادنا حتى كان الرجل منا يأكل في كل يوم تمرة قال رجل يا ابا عبد الله واين كانت الثمرة تقع؟ واين كانت التمرة تقع من الرجل قال لقد وجدناها لقد وجدنا فقدها حين فقدناها حتى اتينا البحر فاذا حوت قد قذفه البحر يعني ربنا قد امر البحر ان يقذفه فاكلنا منه ثمانية عشر يوما ما احببنا يعني كل وقت يريد ان يأكل يأكل باب ارداف المرأة خلف اخيها حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا ابو عاصم وهو الضحاك بن مخلد والبخاري كثيرا ما يروي عن الحاكم ان مخلد بغير واسطة وهنا بواسطة وهذا من شيوخ البخار المتقدمين تركيا عام اثني عشر وثمان مئتين فما لم يسمحوا منه اخذه عنه بواسطة. وهذا شيخه عمرو ابن علي الفلاس المتوفى عام تسع واربعين ومائتين قال حدثنا عثمان ابن الاسود قال حدثنا ابن ابي مليكة عن عائشة انها قالت يا رسول الله يرجع اصحابك باجر حج وعمرة ولم اجد على الحج هكذا كان الصحابة يبكون اذا فاتهم عمل صالح فقال لها اذهبي وليردفك عبدالرحمن هذا موطن اترجمه فامر عبدالرحمن ان يحمرها من التنعيم فانتظرها رسول الله صلى الله عليه وسلم باعلى مكة حتى جاءت حدثني عبد الله قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو هو ابن ديثار عن عمرو ابن اوس عن عبد الرحمن ابن ابي بكر الصديق قال امرني النبي صلى الله عليه وسلم ان اردف عائشة فاعمرها من التنعيم الان مس من مسجدي الذي هناك تنعيم اسمه مسجد وعائشة فحينما تذهبون باذن الله معتمرين او حاجين ستذهبون اليه حتى تعتبروا عن اهليكم ومن تحبون باب الارتداد في الغزو والحج يعني هذا في الغزة يصوبها في الحج ايضا وفي غيرها حدثنا قتيبة بن سعيد وهو الثقة في لما اقول الثقف معناه انه من ثقيل قال حدثنا عبد الوهاب وهو عبد الوهاب ابن عبد المجيد ايضا الثقفي وبعضهم يرى انهم بقية عاد وهذا حدثنا ايوب عن ابي قلابة عن انس قال كنت رديف ابي طلحة وانهم ليصرخون بهما جميعا اي ليلبون الحج والعمرة هذا يعني مطابقة الترجمة ويقاس على الحج والعمرة للارداف الارداف في الغزو باب الردف على الحمار. يعني لما يركب عثمان على الحمار حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو صفوان اللي هو عبد الله بن سعيد الاموي ان يونس ابن يزيد وهو الايدي عن ابن شهاب عن عروة عن اسامة ابن زيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على عليه قطيفة واردف اسامة وراءه وهذا من تواضعه ورحمته حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث قال حدثنا يونس قال اخبرني نافع عن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل يوم الفتح من اعلى مكة على راحلته مردفا اسامة ابن زيد ومعه بلال ومعه عثمان ابن طلحة من الحجر حتى اناخ في المسجد فامره ان يأتي بمفتاح البيت ففتح ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه اسامة وبلال وبلال وعثمان فمكث فيها نهارا طويلا ثم خرج فاستبق الناس فكان عبد الله ابن عمر اول من دخل فوجد بلالا وراء الباب قائما فسأله اين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاشار له الى المكان الذي صلى فيه. قال عبد الله حدثنا اسحاق قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل سلامة من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين اثنين صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها او يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة يخطوها الى الصلاة صدقة ويميط الاذى عن طريق عن الطريق صدقة وذان الذي يبث العلم بين الناس فهو من اعظم الصدقات كما نص على هذا الحسن البصري ان تسين قوله ومما رزقناهم ينفقون باب كراهية السفر بالمصاحف الى ارض العدو اذا كان الانسان يخشى عليه وكذلك يروى عن محمد ابن بشر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وتابعه ابن اسحاق من ابن اسحاق اللي هو صاحب المغازي محمد ابن اسحاق والبخاري لم يروي عنه انما ساق له نحو هذا عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد سافر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في ارض العدو وهم يعلمون القرآن حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ان يسافر بالقرآن الى ارض العدو ذكر المعلقات محمد ابن نشر عن عبيد الله عناف عن ابن عمر وذكر ابن اسحاق عن نافع ابن عمر. وساقه من رواية عبد الله بن مصطفى القاعدة من اوسط الرواة عن مارس عن مارس عن نافع عن عبد الله ابن باب التكبير عند الحرب وهم يعلمون القرآن سيدي ام يعملون عندكم لا يعلم رقم اثنين يروى وهم يعلمون القرآن وفي رواهم يعلمون القرآن يعني باعتبار انه القرآن في صدورهم نعم غير وهكذا ويروى هكذا باب التكبيرة عند الحر اي جوازه او مشروعيته طبعا هذا بادب يعني هذا ما يعني هل البدع والمنكرات التي حصلت قبل سنوات ما يسمى بالمظاهرات يغنون غناء هذا كله هذا محرم ويستخدمون التكبير في غير محله لا شك ان هذا كله في غير محله اصبح ذكر الله تعالى هزوة يهزأ بها هذا وذاك الجنائز شيخنا هذا الجنائز قد جاء فيه النهي انه نهى ان تدفعه نار او رنة الدماء نخضع لله تعالى. واذا مرت بنا جنازة قمنا لله الذي يقبض الانفس وهنا باب التكبير عند الحرب اي جوازه وهذا جائز هذا فيه ارعاب للعدل اما نستخدمها للعب وللغناء فهذا غير صحيح حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن ايوب عن محمد عن انس قال قبح النبي صلى الله عليه وسلم. صبح بمعنى اغاث طيبرة وقد خرجوا بالمساحل هي جمع مسحاة وهي المجرفة من الحليب على اعناقهم فلما رأوه قالوا هذا محمد والخميس شوف هذا اثم عظيم اثم كل من كان اسمه محمد فليتق الله في هذا الاسم وان يؤدي حق هذا الاسم بكثرة المحامد والاعمال يحمد ربه ويعمل لان يكون عمله وقوله محمودا محمد والخميس طبعا الخميس اللي هو الجيش لانه خمسة اقسام مقدرة ومؤخرة وميمنة وميسرة وقلب جعلنا الله واياكم في مقدمة كل خير ان شاء الله. امين فلجأوا الى الحصن فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال الله اكبر هذا محل الترجمة خربت خيبر انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين واصبنا حمرا فطبقناها فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم هو ابو طلحة كما عند مسلم ان الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر فاطفئت القدور بما فيها تابعه علي عن سفيان رفع النبي صلى الله عليه وسلم اليه. من الذي يرويه عن سفيان هنا؟ حتى قال البخاري تابعه عبدالله بن محمد المسندي. تابعه علي وعلي ابن المدينة والحميدي من اوثق الناس في سفيان وهنا غضب البخاري من بيان هذه المتابعة التأكيد لرواية عبدالله بن محمد في قوله ورفع النبي يديه لانه ما جاء في اكثر الروايات عند هذه الطبعة رفع النبي به الله اكبر وهكذا هنا باعتبار مسألة نادرة وردت من تاب في بقية الاخبار فذكر هنا البخاري التأكيد على هذا فلما يجيك مخالفة متابعة وكذا يعني اعلم ان ثمة شيء هذا الشيء هو الذي دفع البخاري على ذكر هذا الشيء باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير حدثنا محمد ابن يوسف وهو الفريالي ياقوتة العلماء من اهل الموصل قال حدثنا سفيانها الثوري عن عاصم عن ابي عثمان احنا طبعا عاصم بن سليمان وهو ثقة عن ابي موسى الاشعري قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا اذا اشرفنا على واد هللنا وكبرنا هللنا اي قلنا لا اله الا الله وكبرنا قول الله اكبر ارتفعت اصواتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا ايها الناس اربعوا على انفسكم اي ارفقوا في انفسكم فانكم لا تدعون اصم ولا غائبا انه معكم انه سميع قريب وهي لما تيجي في بعض المساجد وبعضهم يرفع الصوت بالذكر ويخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم وهناك مواد يستحب فيها رفع الصوت مثل الاذان من اجل ان تبلغ الدعوة مبلغ مبلغها ويكثر الشهود للمؤذن فضيلة الشيخ انا انتشر بين الناس الدعاء عندما يدعو للمنفعة يرفعون صوتهم ايه رفع الصوت هذا امر ليس بحسن باب التسبيح اذا هبط واديها طبعا تشوير انسان عدو والله سيكبر الله والتسبيح حتى الانسان ينزه الله عما لا يليق به حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا سفيان عن حصيل ابن عبد الرحمن عن سالم ابن ابي الجعد عن جابر بن عبدالله قال كنا اذا صعدنا كبرنا واذا نزلنا سبحنا هذا هو وجه الترجي. بعض التسبيح اذا هبط او يدير باب التكبير اذا علا شرفه يعني انت لما تسأل بالاصل نصير ويسعد بك اذا مستحب التكبير يصعد ويصير حبل التكبير. واذا طالت الطائرة يستحب التشوير حتى تستقيم باب التكبير اذا علا شرفك وعبادة التكبير عبادة عظيمة تمر على المؤمن في رمظان لما ينتهي رمظان ويأتي العيد عند رؤية الهلال او اكمال العدة في العشرة من ذي الحجة وفي ايام العيد وفي ايام التشريق وفي الصلاة وعند الذبح وهكذا ولما تركب في السيارة الان ايضا وتريد ان تسير بك ايضا يستحب لك ان تكبر لان الله سخرها لنا لاجل ان نكبر الله سبحانه وتعالى واذا رأى الانسان شيئا يسره ويقول الله اكبر انت الان لما اتصلنا بك يوم امس وقالوا قد نال كملت الهوية قلنا الله اكبر نعم فالانسان ايضا حينما يسر بشيء حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابن ابي علي عن شعره عن حصين ابن عبد الرحمن عن سالم عن جابر ابن عبد الله قال كنا اذا صعدنا كبرنا واذا تصوبنا سبحنا طبعا تصوبنا اي نزلنا بمعنى ان حدرنا حدثنا عبد الله ابن يوسف قال حدثني عبد العزيز ابن ابي سلمة عن صالح ابن فيسان عن سالم ابن عبد الله عن عبدالله بن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا غفل من الحج او العمرة ولا اعلمه الا قال الغزو يقول كلما اوفى على ثنية او فدفد اللي هو المكان الغليظة ذات الحصى كبر ثلاثا ثم قال لا اله الا الله لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ايون اي نحن راجعون ايون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده قال صالح فقلت له الم يقل عبد الله ان شاء الله قال لا باب يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الاقامة. المسافر والمريض يكتب له مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما هذا من رحمة الله تعالى وهذا من فوائد الاستمرار على العمل وان يكون الانسان وردا في حفظه وقراءته وعبادته حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا يزيد ابن ما اجمل هذا الاسم ما ضاربني الفضل اللهم انظر علينا فضلك يا ارحم الراحمين ثم جاءنا يزيد فنسأل الله ان يرزقنا الزيادة حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا العوام قال حدثنا ابراهيم ابو اسماعيل السكشفي قال سمعت ابا بردة واصطحبا هو ويزيد ابن ابي كبشة في سفر فكان يزيد يصوم في السفر فقال له ابو بردة سمعت ابا موسى مرارا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا هذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بهذه الامة ولذلك المرأة حينما تحيض يعني يكتب لها مثل ما كانت تصلي في النوافل وفي التسبيحات وفي الخشوع وفي الخضوع وفي ويزاد اجرها زيادة لانها قد اطاعت الشر امتناعها باب السير وحده حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا محمد بن المنكد قال سمعت جابر بن عبدالله يقول ندب النبي صلى الله عليه وسلم ندب بمعنى دعا فاجيب الناس يوم الخندق فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير ثلاثة قال النبي صلى الله عليه وسلم ان لكل نبي حواري وحواري الزبير قال سفيان الحواري الناصر هذا سفيان ابن عينه كثيرا ما يفسر ان نصوصه عالم من كبار العلماء هل هذا قول سفيان معلق ليس معلق انما هو موصول عن الحميد عن سفيان حدثنا ابو الوليد قال حدثنا عاصم ابن محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر قال حدثني ابي محمد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم حاء وحدثنا ابو نعيم قال حدثنا عاصم بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر عن ابيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في الوحدة ما اعلم ما صار راكب بليل وحده واذا الانسان اخواني واذا من من الحلول لعدم التفريط في الاعمال الصالحة ان الانسان تكون له رفقة صالحة فهذا مما يعين على العمل ومما يعين على عدم الوقوع في المعاصي باب السرعة في السير اي في الرجوع الى الوطن وارجعنا الله واياكم الى اوطاننا سالمين غانمين امنين مطمئنين وقال ابو حميد قال النبي صلى الله عليه وسلم اني متعجل الى المدينة فمن اراد ان يتعجل معي فليتعجل فلما اشرف على المدينة الحديث هنا يعني ذكر فقط هذا الشيء باعتبار الحديث مرة ثم قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى هذا محمد المثنى ابو موسى الزمن الزمن قال حدثنا يحيى وهو يحيى بن سعيد القطان من تسعة ثمانية وتسعين امين عن هشام وهو هشام ابن عروة توفي في العراق وصلى عليه ابو جعفر المنصور وكبر عليه خمسا وليس اربعة لانه كان يرى هذا قال اخبرني ابوه اللي هو عمر ابن الزبير هو عروة ابن الزبير كان ممن يتألف الناس على حديث رسول الله يدفع الدراهم لاجل ان يحفظ الناس وهو ممن قعد القواعد في هذا العلم قال سئل اسامة ابن زيد كان يحيى يقول وانا اسمع فسقط عني عن مسير النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال كان يسير العنق يعني يمشي تنعاديهم فاذا وجد فجوة نص سير مصير طريق ليس فيه زحام يسرع شيئا ما والنص فوق العمق يعني فوق المشي الاعتيادي المشي انشط من المشي الاعتيادي الحديث هذا لا تتوقف عنده حتى يكون باذن الله تعالى يوم الاثنين نبدأ من هذا الحديث عسى الله ان يرحمنا واياكم وان يرحم امة محمد اجمعين والسلام عليه ثم ورحمة الله وبركاته