هل الرخص في الشريعة الاسلامية متساوية الاحكام بمعنى ان جميع المسائل التي يعذر فيها بالجهل يعذر فيها بالنسيان ويعذر فيها بالاكراه ام انها تختلف فقد يعذر الانسان بالنسيان في بعض المسائل ولا يعذر بالجهل فلا تلازم حينئذ بين الجهل والنسيان في المسألة الواحدة. ارجو الافادة هذه دعوة عريضة وسؤال لا حواجز فيه ويتلقف الجواب عليه برغبات او بغفلة وجهالات وينبغي للانسان اذا احب ان يسأل شيء عن امر ما ان يحدد المسألة ليكن الجواب على قدر السؤال ان الاجوبة العامة على الاسئلة العامة يجرها المسلم لكل ناحية الله جل وعلا يحب ان تؤتى رخصه انما يكره ان تنتهك عزائمه ومحارمه واذا اتقى الانسان ربه جل وعلا وعلم انه واقع في ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد اتخذ من نفسه محاسبا على نفسه واذا فعل ذلك وقي باذن الله من شر كثير والله المستعان